وزير التعليم العالي يشير الي ان هذا العام شهد إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة
“عاشور” يشير الي نجاح مبادرة BeReady
مبادرة FutuerSkills4All







نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، مساء أمس الأحد، فعاليات احتفال جامعة القاهرة بـ«عيد العلم» الـ19،
بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة،
وعدد من الوزراء السابقين، وعمداء وأساتذة الجامعة.

وتوجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعوته لحضور الاحتفال بعيد العلم، والذي يعد مناسبة هامة في تقدير العلماء والمبدعين
في مختلف مجالات المعرفة، وتأكيداً على دورهم في نهضة المجتمع وتطويره وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن اعتزازه وفخره بجامعة القاهرة التي تصقل الطالب بحب الوطن والعلم، مهنئًا العلماء البارزين المُكرمين خلال الاحتفالية،
مؤكدًا أهمية الجوائز التقديرية للعلماء والشخصيات العامة، عرفانًا بدورهم عبر رحلة حياتهم ومشوارهم العلمي.
وأكد «عبدالغفار» أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي بالعلم والتعليم في بناء المجتمعات وتحقيق التقدم، وتحفيز الأجيال الجديدة على الاهتمام بالتعليم وتطوير المهارات،
فضلاً عن تسليط الضوء على التقدم الذي حققه العلم في مختلف المجالات، وتشجيع المجتمع على البحث والابتكار في جميع المجالات العلمية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الذي يعكس التقدير لقيمة العلم والعلماء،
مؤكدًا أن هذه المناسبة تفيض بالفخر بالإنجازات العلمية والبحثية التي حققتها جامعة القاهرة على مدار تاريخها الطويل، مشيرًا إلى أن الجامعة تمكنت
من تحقيق إنجازات علمية وبحثية محلية ودولية بفضل علمائها وطلابها المبدعين، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به.
وأكد الوزير أن تكريم العلماء اليوم يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم العالي ودعم التميز والإبداع، بهدف تحقيق النهضة المجتمعية وتعزيز مكانة مصر العلمية عالميًا،
وأوضح أن هذا الاحتفال يُبرز رسالة واضحة بأن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو التميز والإبداع، وأن العلماء والباحثين هم قادة المستقبل.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تشهد تحولًا غير مسبوق نحو جامعات الجيل الرابع، وذلك ضمن رؤية إستراتيجية أطلقتها الوزارة في مارس 2023
لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى تركيز الجهود على إنشاء مراكز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، ودمج التقنيات الحديثة
مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في العملية التعليمية، فضلًا عن تعزيز الشراكات الدولية وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع.

أشاد الوزير بالإنجازات التي حققتها جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في العديد من التصنيفات العالمية،
وأوضح أن هذه الإنجازات شهادة على جودة التعليم والبحث العلمي في مصر، داعيًا إلى بذل مزيد من الجهد لتعزيز هذا التقدم على الساحة الدولية.
ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، الملامح العامة لخطط وأوليات العمل بجامعة القاهرة خلال الفترة المقبلة،
مؤكدًا مواصلة تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص الجامعة على المشاركة الفعالة في المبادرات المجتمعية،
انطلاقًا من حرص القيادة على إحداث التغيرات النوعية وبناء الإنسان صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:
وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة بعنوان “رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية .. من مصر إلى إفريقيا”
_ الدكتور عاشور: الطلاب الأفارقة يمثلون 44% من الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية .. ونرحب بهم في جميع روافد منظومة التعليم العالي المصرية
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الذي تنظمه جامعة النهضة بالتعاون مع جمعية
رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تحت عنوان: “رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية .. من مصر إلى إفريقيا”.

حضر المنتدى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، والأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية،
والدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالإضافة إلى عدد من السفراء وممثلي الدول الإفريقية، والأكاديميين والخبراء الاقتصاديين،
وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الصناعة ورواد الأعمال.
في كلمته، رحّب الدكتور أيمن عاشور بضيوف المنتدى من ممثلي الدول الإفريقية، مؤكدًا التزام مصر بدعم التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول القارة،
بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على شعوبها. وأوضح أن المنتدى يعكس أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات واستثمار الفرص الواعدة،
لافتًا إلى أن القارة الإفريقية على أعتاب نهضة اقتصادية كبرى تتطلب شراكات إستراتيجية لتحقيق النمو المستدام.
وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان أساس التنمية المستدامة، حيث تُعد الجامعات محورًا لإعداد الشباب لسوق العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
وأضاف أن القارة الإفريقية تُعد الأكثر شبابًا عالميًا، حيث يمثل الشباب دون 25 عامًا حوالي 60% من سكانها، مما يجعل الاستثمار فيهم فرصة للتقدم والتنمية.
وأكد الوزير أن الجامعات المصرية تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المسارات التعليمية، بما يشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، إضافة إلى أفرع
الجامعات الدولية والمعاهد. وأوضح أن منظومة التعليم العالي المصرية ترحب بجميع الطلاب الوافدين، حيث تستضيف 43,824 طالبًا إفريقيًا من 39 دولة،
بما يمثل 44% من إجمالي الطلاب الوافدين في مصر.

في مجال البحث العلمي، أشار الوزير إلى تصدر مصر الدول الإفريقية في الإنتاج العلمي وفق تصنيف “سيماجو” لعام 2023، ومشاركتها في مؤسسات بارزة
مثل “NAASAC” وشبكة العلوم الإفريقية، إضافة إلى تصدرها القارة في عدد مراكز الإبداع والابتكار بـ11 مركزًا، وفقًا لمؤشر الابتكار لعام 2024. كما أطلقت مصر مبادرات
لدعم تصنيفات الجامعات، مثل الكشاف العربي لإدراج المحتوى العربي، وتسعى لتوسيع التجربة لتشمل الأدبيات الفرنسية للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
وأكد الدكتور عاشور أن الشراكة مع دول القارة الإفريقية تمثل محورًا أساسيًا في إستراتيجية تدويل التعليم العالي التي أطلقتها مصر في مارس 2023، مشددًا
على أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية المستدامة. كما أعرب عن تقديره لجهود جامعة النهضة في تنظيم المنتدى الذي يعزز التعاون الأكاديمي
والاقتصادي بين الدول الإفريقية، متمنيًا أن تسفر جلساته عن توصيات عملية تسرّع التكامل الاقتصادي للقارة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية المنتدى في رسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي مع دول القارة الإفريقية،
مشيرًا إلى جهود التنمية بالمحافظة التي تمتلك موقعًا جغرافيًا مميزًا وعددًا كبيرًا من الكيانات الصناعية.
وأشار الأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية لمواجهة التغيرات العالمية، مع التركيز على تحقيق الاستقرار
الاقتصادي وزيادة معدلات النمو ودعم القطاع الخاص.
بدوره، أكد الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، أن المنتدى يمثل منصة إستراتيجية تجمع الأكاديميين والخبراء وممثلي الحكومات ورجال الصناعة،
بما يسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة.

وأشاد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في كلمته بالتنسيق المتزايد مع دول القارة الإفريقية خلال الفترة الأخيرة،
تحت شعار “إفريقيا للأفارقة”، داعيًا إلى استثمار الموارد الإفريقية لتحقيق رفاهية شعوب القارة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد الخضراوي أن القارة الإفريقية تمتلك موارد كبيرة، وهي من أكثر المناطق نموًا في العالم ولكن تواجه تحديات كبيرة خاصة
في البنية التحتية وضعف النمو التجاري مما يؤكد أهمية المنتدى هذه كمنصة للحوار وتعزيز مكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي، مقدمًا الشكر لشركاء المنتدى والحضور.








تحت رعاية وتشريف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تم توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد القومي
لعلوم البحار والمصايد، بهدف إنشاء مركز التنمية الإقليمي لصون الحياة البحرية بمقر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، فرع البحر الأحمر بمدينة الغردقة.
وقّع البروتوكول كل من الأستاذة الدكتورة جينا سامي الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة عبير منير،
القائم بأعمالرئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الأكاديمية تلعب دورًا حيويًا في تنمية أقاليم مصر المختلفة من خلال مراكزها الإقليمية، وأشار إلى أهمية ربط البحث العلمي
بقضايا المجتمع، وتوجيه الجهود نحو حل المشكلات التي تعوق التنمية باستخدام الأساليب العلمية الحديثة. كما شدد على ضرورة تحقيق التكامل بين البحث العلمي
والمؤسسات الحكومية بما يسهم في تنفيذ رؤية مصر 2030، وتعزيز التوافق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة ومبادئ الحوكمة.

وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد الأمير، المشرف على المراكز الإقليمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن مركز التنمية الإقليمي لصون الحياة البحرية
بالغردقة يعد الأول من نوعه من حيث الأهداف الطموحة التي يسعى لتحقيقها، موضحًا أن هذه الأهداف تشمل ضمان استدامة البيئة البحرية الفريدة في البحر الأحمر،
وتطبيق ممارسات صديقة للبيئة، بالإضافة إلى إنشاء محميات بحرية وبنك للجينات يثبت الهوية المصرية للأنواع البحرية النادرة. كما تشمل الأهداف دراسة التنوع البيولوجي،
وتطوير المتاحف البحرية الحالية التي تضم مقتنيات نادرة، إلى جانب التوعية البيئية، وإنشاء مركز للغوص العلمي لدعم الأبحاث والمبادرات البيئية.
ومن جانبها، أشارت القائم بأعمال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إلى أن إنشاء مركز التنمية الإقليمي لصون الحياة البحرية في الغردقة يُعد خطوة محورية
للحفاظ على التنوع البيولوجي للبحر الأحمر، وهو واحد من أغنى البيئات البحرية في العالم، مؤكدة السعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز الجهود البحثية
والتطبيقية لحماية الأنواع النادرة وضمان استدامة الموارد البحرية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والأهداف العالمية للتنمية المستدامة.





