اهتمام مصر بدعم المجال الطبي في الجامعات
أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والصينية
نتائج زيارة الوفد لجامعتي عين شمس وبدر





شاركت كلية الحاسبات والمعلومات كراعي بلاتيني فى مؤتمر لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية CSISCC24 بعنوان ” دور
تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة” والذي اقيم تحت رعاية أ.د محمد
ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الفترة من 21-22 فبراير 2024 بفندق تيبا روز بالقاهرة
بينما تنظيم لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، بمشاركة وحضور كليات الحاسبات والمعلومات في 24 جامعة مصرية.
بينما أفتتح الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت الامين العام للمجلس الأعلى للجامعات، نيابة عن الدكتور محمد ايمن عاشور وزير
التعليم العالي والبحث العلمي المؤتمر،
بينما شارك في الجلسة الافتتاحية الاستاذة الدكتورة إيمان علي ثروت إسماعيل رئيس
لجنة قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذ الدكتور محمد هاشم عبدالعزيز أمين اللجنة، وعدد من قيادات
المجلس الأعلى للجامعات ورؤساء الجامعات المصرية.
بينما تأتى مشاركة كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نجوي بدر عميد الكلية،
الأستاذة الدكتورة هالة مشير وكيل شئون التعليم والطلاب، والاستاذة الدكتورة رشا إسماعيل وكيل الدراسات العليا والبحوث.
يهدف المؤتمر إلى توفير رؤية واستراتيجيات ومنهجيات مناسبة لبناء مجتمع المعرفة والابتكار المصري للجمهورية الجديدة من
بينما خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات تكنولوجيا المعلومات الحديثة،
بينما جاءت جلسات المؤتمر في 12 جلسة تحدث فيها
حوالى 30 خبير من خبراء التكنولوجيا والصناعة وشركات القطاع الخاص المحلية والدولية لمناقشة وعرض الكثير من
الموضوعات والمحاور المتعلقة بالذكاء الاصطناعي للتحول الرقمي ومنها أمن المعلومات والأدلة الجنائية الرقمية، والمدن
الذكية، والنقل الذكي، والحلول التكنولوجية، والإعلام الرقمي التحول الرقمى ودور الذكاء الاصطناعى فى مجال القطاع الصحى
ومشروع حياة كريمة ودور تكنولوجيا المعلومات فى دعم الإقتصاد المصرى و توطين التكنولوجيا.
شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات حفل توزيع شهادات التصنيف العربي للجامعات 2023،
على هامش انطلاق المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب (EDUGATE)، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
في بداية كلمته، عبر الوزير عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية؛ لإطلاق النسخة الجديدة من التصنيف العربي
للجامعات المنبثق من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للثقافة والعلوم (ألكسو)، .
واتحاد الجامعات العربية، مشيرًا إلى وقوفنا على أعتاب عصر جديد، يتميز بالابتكار والتعاون، .
مؤكدًا أن هذا التصنيف خطوة هامة في سعينا الجماعي لرفع معايير التعليم العالي بالعالم العربي.
وأكد د.أيمن عاشور أن منطقتنا العربية ظلت لفترة طويلة لم تنل التقدير الملائم على الساحة الأكاديمية العالمية، على الرغم من المواهب والإمكانات والمساهمات الهائلة لجامعاتنا وعلمائنا، مشيرًا إلى أنه حان الوقت ليكون لدينا مؤشرات تعكس الواقع الفعلي، وتضع نصب أعيننا نقاط القوة والضعف، والعمل على تحسينها، موضحًا أهمية تأكيد مكانتنا الصحيحة على المسرح العالمي، وكشف النقاب عن التصنيف العربي للجامعات كتقييم شامل للمؤسسات الأكاديمية بجميع أنحاء منطقتنا.
وأشار الوزير إلى أن هذا التصنيف ليس مجرد مقياس للمكانة أو التقدير، بل إنه شهادة على التزامنا الثابت بالتميز والشفافية في التعليم العالي، كما أنه شهادة على حرصنا لتزويد طلابنا بأفضل تجارب التعليم الممكنة، ودعمهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح، مؤكدًا أن التصنيف العربي للجامعات هو أداة لتمكين الجامعات من قياس أدائها، وتحديد مجالات التحسين، ورسم مسار نحو المزيد من النجاح والتأثير.
كما أشار د.أيمن عاشور إلى أهمية التصنيف في تحول الجامعات إلى الجيلين الثالث والرابع للجامعات، مع إدخال مؤشرين للعلم المفتوح من خلال توطيد العلاقات الدولية، والتعاون مع المستفدين النهائيين، وتشجيعهم على تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع؛ ليساعد كل ما سبق في استقطاب الأساتذة المتميزين، والطلاب المتفوقين والوافدين للالتحاق بالجامعات العربية، موضحًا أن التصنيف حافز للتعاون والتضافر، وسيلهم الجامعات العربية للعمل معًا، بتبادل أفضل الممارسات، ورفع مستوى التميز الأكاديمي، مؤكدًا أن المقياس الحقيقي لنجاحنا لا يكمن في التصنيفات نفسها، ولكن في التأثير الملموس الذي نحدثه على حياة طلابنا، وتقدم المعرفة، وازدهار مجتمعاتنا.
وهنأ الوزير الجامعات التي احتلت المراكز المتقدمة ضمن 16 دولة عربية، تميزت بها 115 جامعة عربية، موجهًا الشكر
لجميع القائمين على التصنيف حتى ظهور هذه النسخة الجديدة للعام 2023، مؤكدًا أهمية اغتنام هذه الفرصة التاريخية
لتشكيل مستقبل التعليم العالي العربي، والعمل جنبًا إلى جنب لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، وأكثر شمولاً وازدهارًا
للأجيال القادمة.
ومن جانبه، أكد د.عمرو سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية أن هذا الاحتفال يعد حدثًا هامًا يُسلط الضوء على إنجازات
الجامعات العربية، ويُشجع على المزيد من التعاون والارتقاء بجودة التعليم العالي بالمنطقة العربية، مشيرًا إلى أن التصنيفات
أصبحت نقطة مرجعية للحكومات لتقييم فعالية الجامعات، وأصبحت الحاجة ماسة لتصنيف عربي للجامعات،
موضحًا أنه تم إقرار مشروع التصنيف العربي للجامعات، وتأسيس المجلس العربي لتصنيف الجامعات ليعنى بإدارته؛
لتمكين الجامعات العربية، مشيرًا إلى اعتماد قائمة لمحاور ومقاييس وأوزان التصنيفات، ومراجعتها، وإنشاء وحدة داخل
الاتحاد مخصصة لمشروع التصنيف، وبناء بوابة ومنصة إلكترونية لجمع البيانات، وبناء قاعدة بيانات متكاملة، وتحليلها وإعداد التقارير، وتخصيص ميزانية للهيكل التنظيمي لمشروع التصنيف.
وأكد د.عمرو سلامة اعتماد التصنيف العربي للجامعات على 4 مؤشرات رئيسة، لكل منها 9 معايير أداء فرعية، مشيرًا إلى تقدم 208 جامعات للتقييم، أدرج منها بالتصنيف 115 جامعة ممثلة (16) دولة من إجمالي 22 دولة من دول جامعة الدول العربية، حيث رتبت الدول وفقًا لعدد الجامعات المتقدمة كالتالي: مصر (28)، العراق (19)، الأردن (18)، اليمن (10)، فلسطين (8)، ليبيا (8)، السعودية (7)، تونس (4)، سوريا (3)، الإمارات العربية المتحدة (2)، المغرب (2)، لبنان (2)، البحرين (1)، الجزائر (1)، الصومال (1)، الكويت (1)، حيث خصصت النسخة الأولى من التصنيف، بتصنيف عدد من الجامعات العربية، ومن المخطط أن تنطلق لتصنيف الجامعات العالمية في نُسخها المقبلة.

وأشار د.عمرو سلامة إلى تصدر جامعة الملك سعود قائمة الجامعات العربية، تلتها جامعة القاهرة، ثم جامعة الإمارات العربية المتحدة، تلتها جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة، وجامعة الشارقة، وجامعة الملك خالد، وجامعة صفاقس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق.
ومن جانبه، أكد د.محمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة وممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أهمية التصنيف العربي للجامعات، وحرص الألكسو على مواصلة تنفيذ هذا المشروع من خلال تسخير كافة إمكانياتها الفنية وخبراتها المتراكمة لتطوير منظومة التعليم العالي بالوطن العربي، مشيرًا إلى أن تفعيل البحث العلمي في الجامعات العربية، وإنشاء الشراكات الدولية، وربط ذلك بالاقتصادات الوطنية، يحتاج إلى تحليل واقع الجامعات، وتحديد وظائفها.
واستعرض د.محمد كمال جهود (الألكسو) في هذا الصدد، ومنها تنظيم ملتقى الألكسو للجامعات العربية، الذي أسفر عن إبرام 120 مذكرة توأمة بين 39 جامعة عربية، وعدد من المؤسسات العالمية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي، فضلاً عن ملتقى الألكسو الأول لتوأمة الجامعات العربية الذي استضافته (الألكسو) يومي 17 و18 أكتوبر 2023، وشارك بفعالياته 39 رئيس جامعة عربية، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية.
ومن ناحية أخرى، أعرب د.على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس الملتقى الدولى للتعليم العالى والتدريب
(EDUGATE) عن سعادته باستضافة الملتقى لهذا الحفل الهام، مشيرًا أن الملتقى يستضيف نحو 100 جامعة مصرية وعربية.
وأجنبية، ويناقش عددًا من القضايا التعليمية الهامة في مصر والعالم، فضلاً عن المنح والفرص الدراسية التي يوفرها للطلاب،.
مؤكدًا أن الملتقى على مدار السنوات الماضية ظل مقصدًا للعديد من الخبراء والمتخصصين في حقل التعليم، .
مشيدًا بما تحقق في مصر من طفرة غير مسبوقة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر فعاليات الحفل، السفيرة د.هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية،.
ود.عبدالمجيد بن عمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات،.
ود.عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، ود.ماهر مصباح أمين لمجلس الجامعات الأهلية، ولفيف من السادة .
رؤساء الجامعات ونوابهم والمحلقين الثقافيين وعدد من الشخصيات العامة.
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نجاح مصر في استقبال أول صورة من البيانات التي تم التقاطها
من القمر التجريبي Nexsat-1 بالتعاون مع شركة BST الألمانية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوطين تكنولوجيا الفضاء
وصناعة الفضاء في مصر وبناء القدرات والبنية التحتية لهذا القطاع التكنولوجي المتطور.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور إن إطلاق القمر الصناعي جاء وفقًا للتعاقد المُبرم بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم
الفضاء وشركة BST الألمانية؛ بهدف توطين تكنولوجيا الفضاء، من خلال تصميم وتصنيع قمر صناعي تجريبي يزن حوالي 67
كيلو جرام وإطلاقه وتشغيله.
بينما أشار الدكتور أيمن عاشور إلى نجاح المنظومة والتجربة، فقد استقبلت الهيئة القومية للاستشعار من البعد اليوم الثلاثاء
الموافق 13 فبراير 2024، في تمام الساعة العاشرة وست وعشرين دقيقة مساءً بتوقيت القاهرة (10:26) أول صورة من
البيانات التي تم التقاطها من القمر التجريبي، حيث تم استقبال أول صورة لمدينة أسيوط، من خلال محطة الاستقبال في
أسوان والتابعة للهيئة، لتعُد هذه أول صورة يلتقطها القمر بنجاح، مما يؤكد قدرة مصر على امتلاك القدرات الفنية والتكنولوجية
للأقمار الصناعية واستقبال البيانات من الأقمار الصناعية.
هذا، وقد تم استقبال صورة القمر الصناعي التجريبي نكس سات-1 احادية الطيف وبدرجة دقة 5 أمتار، والتي يمكن أن
تُستخدم في بعض التطبيقات الحيوية، مثل التطبيقات الزراعية والتخطيط العمراني بعد إعادة التصحيح والمعالجة التي يقوم بها
المهندسون في محطة الاستقبال بأسوان أو العلماء المُتخصصين في الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء.
بينما أوضح الوزير أن هذا يعتبر بمثابة نقلة نوعية لتكنولوجيا الاستشعار من البعد والأقمار الصناعية في مصر، خاصة وأن امتلاك
مصر لهذه التقنيات يؤكد على قدرة وريادة مصر إقليميًا وإفريقيًا في مجال تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية والاستشعار من
البُعد، مشيرًا إلى أن هذه التجارب وتوافر المحطة والبيانات الفضائية وتحليلها من المؤهلات القوية التي تدعم الدور الريادي
لمصر في تقديم خدمات للقارة الإفريقية في علوم وتكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد في ظل استضافة مصر لمقر وكالة
الفضاء الإفريقية.
بينما أكد الوزير أن الوزارة مستمرة في تقديم الدعم للهيئات البحثية للمضي قدمًا في توطين التكنولوجيا وتوفير منتجات
تكنولوجية من شأنها زيادة الناتج المحلي القومي ودعم أعمال ومشروعات التنمية.
بينما من جانبه، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء أن هذه التجربة تعد من
التجارب المتكاملة والناجحة والتي تظهر قدرات الهيئة في الاستشعار من البعد وتكنولوجيا الفضاء، والتي يُمكن أن تساهم في
النهوض بصناعة الفضاء وصناعة المعلومات على المستوى القومي والإقليمي، وتقديم خدمات ذات عائد اقتصادي وتنموي على
القارة الإفريقية.
بينما أشار الدكتور إسلام أبوالمجد إلى أن الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء قامت بتوفير الموارد البشرية
المؤهلة واللازمة لتنفيذ المشروع بكفاءة، حيث تم اختيار (مدير المشروع ومهندس النظام وأعضاء الفريق الهندسي
ومهندسى الاستقبال والتحليل بالهيءة ومحطة الاستقبال بأسوان)؛ لإجراء كافة الأعمال اللازمة للتجميع والاختبار والإطلاق
والاستقبال والتحليل.