رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الاستثمار  يعقد لقاءً موسعًا مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث سبل دعم التعاون المشترك

وزير الاستثمار  يعقد لقاءً موسعًا مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث سبل دعم التعاون المشترك وتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر
 المهندس حسن الخطيب: الحكومة تنفذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية تشمل السياسات المالية والنقدية والتجارية
من بينها تخفيف الأعباء على المستثمرين
السيدة أوديل رينو-باسو تشيد بالخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات

وزير الاستثمار

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع السيدة أوديل رينو-باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)،
بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ناقش الجانبان سبل دعم التعاون المشترك وتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر.
واستعرض الوزير خلال اللقاء التوجهات الاقتصادية للدولة، والجهود الحالية التي تبذلها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار، من خلال تطوير منظومة الإفراج الجمركي، وتحسين كفاءة العمل بالمنافذ الجمركية، في ظل السياسات المالية الحديثة التي تتبناها الدولة.
وأكد <<الخطيب>> على أهمية التحول الرقمي في تسهيل العمليات التجارية والاستثمارية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تنفيذ عدد من المبادرات الهادفة إلى زيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية، ورفع كفاءة سلاسل التوريد والإنتاج.
وأوضح الوزير أن الحكومة تنفذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية تشمل السياسات المالية والنقدية والتجارية، من بينها تخفيف الأعباء على المستثمرين، وتسهيل إجراءات التراخيص من خلال منصة موحدة تقدم خدمة التراخيص الإلكترونية للمستثمرين.
كما شدد الخطيب على التزام الدولة بتبني سياسات تجارية منفتحة ومتوازنة تحترم قواعد منظمة التجارة العالمية وتحمي الصناعة الوطنية في آنٍ واحد.
ومن جانبها، أكدت السيدة أوديل رينو-باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، دعم البنك المستمر لمصر في جهودها الإصلاحية، مشيدة بالخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.
واشارت الى التزام البنك بتعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية المختلفة والتى تشمل التحول الرقمي والتنمية المستدامة ومجالات الصحة والصناعة و الطاقة .

وزير الاستثمار  يلتقي مسؤولي شركة يونيلفر مشرق لاستعراض مشروعات الشركة بالسوق المصري

وزير الاستثمار  يلتقي مسؤولي شركة يونيلفر مشرق لاستعراض مشروعات الشركة بالسوق المصري

التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد جيم يوكسيل مدير عام شركة يونيلفر لمنطقة شمال إفريقيا وبلاد الشام والعراق، حيث استعرض اللقاء مشروعات الشركة بالسوق المصري في مجالات المنتجات الغذائية ومنتجات العناية الشخصية.

وأعرب الوزير عن اعتزازه بالعلاقات الاقتصادية المتنامية مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مصر، مؤكدا أهمية التعاون المثمر مع شركة يونيلفر في تعزيز حركة الاستثمار وزيادة فرص التشغيل.

وزير الاستثمار

وأكد «الخطيب» أن الدولة حريصة على تهيئة بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة تواكب التطورات العالمية، مشددا على أن الحكومة تتبنى سياسات تشجيع الإنتاج المحلي وزيادة حجم التصدير للأسواق الإقليمية والدولية.

وأشاد الوزير بالدور الحيوي للشركة في دعم صناعات المنتجات الغذائية ومنتجات العناية الشخصية بالسوق المصري، موضحاً أن هناك فرصًا واعدة للاستثمار في مصر في قطاعات متنوعة تخدم خطط التنمية المستدامة.

ولفت «الخطيب» إلى أهمية دعم الصناعة المحلية عبر شراكات مع القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب، مشيراً إلى أن التوسع في مشروعات التصنيع الغذائي يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وأشاد الوزير بنجاح شركة يونيلفر في تعزيز إنتاجها داخل مصر وتوسيع نشاطها بالمنطقة، مؤكدا أن الشركة تمثل نموذجًا رائدًا للاستثمار المسؤول الذي يراعي الاعتبارات البيئية والمجتمعية.

وقال «الخطيب» إن تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الكبرى يسهم في تحسين بيئة الأعمال وخلق فرص عمل جديدة، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على إزالة كافة المعوقات أمام المستثمرين وتقديم حوافز تنافسية.

ونوه الوزير إلى أن الحكومة تدعم خطط شركة يونيلفر للتوسع في السوق المصري والإفريقي، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تدفقات استثمارية أكبر في مختلف القطاعات.

وأعرب «الخطيب» عن تقديره لدور شركة يونيلفر في دعم الاقتصاد المصري من خلال مشروعاتها الإنتاجية والمجتمعية، مؤكدا أن الشركة تعد شريكاً استراتيجياً في خطط الدولة لتحقيق التنمية الشاملة بإسهامها في دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية ومشروعات الشباب.

وأشار الوزير إلى أهمية التوسع في التصدير للأسواق الأفريقية في ضوء الاتفاقيات التجارية الموقعة مع دول القارة؛ حيث إن السوق الإفريقي يمثل فرصة استثمارية واعدة أمام القطاع الخاص. مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على تسهيل حركة التجارة البينية وتحفيز الشركات على التوسع بالخارج.

ولفت «الخطيب» إلى أهمية تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية لتسهيل وصول المنتجات المصرية للأسواق الخارجية. مؤكداً أن الحكومة تنفذ خطة لإنشاء مراكز لوجستية في عدد من الدول الإفريقية حيث أوضح أن ربط الموانئ المصرية بالموانئ الإفريقية سيعزز حركة التبادل التجاري بين مصر ودول القارة.

وأشاد «الخطيب» بدور الشركات متعددة الجنسيات في تعزيز الصادرات المصرية وتوفير فرص العمل، مؤكداً أن الحكومة تثمن التزام هذه الشركات بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة في عملياتها.

ومن جانبه قال السيد جيم يوكسيل، مدير عام شركة يونيلفر لمنطقة شمال إفريقيا وبلاد الشام والعراق، إن الشركة حريصة على تعزيز استثماراتها في مصر موضحاً أن السوق المصري يمثل أحد أهم الأسواق الاستراتيجية لخطط الشركة بالمنطقة.

كما أشاد يوكسيل بالدعم الحكومي والتعاون المثمر مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، معرباً عن تطلع الشركة لمزيد من الشراكات مع الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن شركة يونيلفر ملتزمة بدعم الاقتصاد الوطني من خلال توسيع الطاقة الإنتاجية وتعزيز الصادرات، مؤكدا التزام يونيلفر بتقديم منتجات عالية الجودة تواكب تطلعات المستهلك المصري والأسواق الخارجية.

وزير الاستثمار  يلتقي السفير الصيني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

وزير الاستثمار  يلتقي السفير الصيني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
– اللقاء استعرض الزيارة المرتقبة لوفد تجاري صيني رفيع المستوى إلى مصر الشهر المقبل بهدف بحث فرص التعاون المشترك
– “الخطيب”: مصر تتيح للشركات الصينية وغيرها فرص الوصول إلى أكثر من 70 سوقًا عالميًا من خلال شبكة واسعة من الاتفاقيات التجارية مما يجعلها مركزًا استراتيجيًا للاستثمار والتصنيع

وزير الاستثمار

استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأكد الوزير خلال اللقاء عزمه القيام بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية تتضمن زيارة عدد من المقاطعات الصينية، وتستهدف عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين الصينيين ورجال الأعمال، وذلك لعرض السياسات الاقتصادية للدولة وفرص ومقومات الاستثمار في مصر.
ودعا ا«لخطيب» الجانب الصيني إلى توسيع مجالات التعاون المشترك في قطاعات استراتيجية، أبرزها: صناعة السيارات، والبطاريات، والطاقة المتجددة، مشددًا على أهمية إقامة منتدى أعمال مصري – صيني يعقد بشكل سنوي لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين.
وأشار «الخطيب» إلى أن اللقاء استعرض الزيارة المرتقبة لوفد تجاري صيني رفيع المستوى إلى مصر الشهر المقبل، بهدف بحث فرص التعاون المشترك وإمكانيات تأسيس شراكات بين الشركات الصينية ونظيرتها المصرية، بما يسهم في دعم الصناعة المحلية ونقل التكنولوجيا والخبرات.
وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى أن مصر تتيح للشركات الصينية وغيرها فرص الوصول إلى أكثر من 70 سوقًا عالميًا من خلال شبكة واسعة من الاتفاقيات التجارية، مما يجعلها مركزًا استراتيجيًا للاستثمار والتصنيع.
ومن جانبه، ثمّن السفير لياو ليتشيانج سفير
جمهورية الصين الشعبية في مصر الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين، ورحب بزيارة الوزير المرتقبة إلى الصين،
مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التكنولوجيا الحديثة (الجيل الخامس)، والأقمار الصناعية، والمشروعات المشتركة في إطار مبادرة “الحزام والطريق” ومجموعة BRICS.
كما أشار السفير الصيني إلى التعاون القائم بين البلدين فيما يتعلق بتحويل جزء من الديون إلى قروض بدون فوائد لتمويل مشروعات تنموية، مؤكدًا حرص الصين على خلق فرص عمل داخل السوق المصري، وتشكيل فريق عمل مشترك لتحويل التحديات إلى فرص تنموية.
وأكد سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر على رغبة الشركات الصينية في التوسع في الاستثمار في مصر، في ظل العلاقات السياسية والتجارية المتينة بين البلدين، مشيرا إلى التزام الصين بقواعد التجارة العالمية، وعدم الإضرار بأي شريك تجاري.
كما أشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا سيما على صعيد الإصلاح النقدي وتطوير البنية التحتية من موانئ، وسكك حديد، وطرق.

السيسي يستعرض جهود الحكومة لتهيئة مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، والسيد أحمد كجوك وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع استعرض جهود الحكومة لتهيئة مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث تم في هذا الإطار عرض موقف الأعباء الإجرائية التي يتحملها المستثمرون، والخطة المقترحة لتخفيف هذه الأعباء مثل توحيد جهة التحصيل وتدشين منصة الكيانات الاقتصادية.

السيسي يوجه باستبدال الرسوم التي تتقاضاها الجهات والهيئات المختلفة بضريبة إضافية موحدة

وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن السيد الرئيس وجه باستبدال الرسوم التي تتقاضاها الجهات والهيئات المختلفة بضريبة إضافية موحدة من صافي الربح،

مؤكداً سيادته على ضرورة خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية يشهد المستثمر من خلاله تحسناً ملموساً وسريعاً على أرض الواقع في سهولة أداء الأعمال في مصر، من خلال تبسيط الإجراءات، وتخفيف الأعباء المالية.

وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك جهود تقليل زمن الإفراج الجمركي بحيث يكون المستهدف هو تخفيض عدد الأيام اللازمة للإفراج الجمركي من ثمانية إلى ستة أيام، مع استمرار عمل الخدمات الجمركية بالعطلات الرسمية وأيام الجمعة،

وإتاحة إمكانية سداد الرسوم بعد انتهاء ساعات العمل بالبنوك. وتناول الاجتماع أيضاً محاور البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات، والذي يستهدف دعم الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية، حيث أكد سيادته على أهمية أن تتضمن محاور البرنامج الجديد تحقيق مستهدفات الدولة الخاصة بزيادة الصادرات حتى عام ٢٠٣٠.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع استعراض جهود صندوق مصر السيادي لتعظيم العائد من الأصول المملوكة للدولة، وأبرز الجهود التي تتم في إطار تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، في ضوء مخرجات وثيقة سياسة ملكية الدولة، وذلك سعياً لتعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة من خلال بناء شراكات واسعة مع القطاع الخاص.

وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شدد على ضرورة منح القطاع الخاص الدور المحوري الرئيسي في دفع عجلة الاقتصاد، وزيادة الصادرات، وذلك من خلال تـشجيع الاسـتثمارات الوطنية في مجال الإنتاج والتصدير، وتوفير الخدمات اللازمة للمصدرين.

وزير الصحة يبحث مع وزير الاستثمار وضع آليات وحلول لتخفيف الأعباء المالية وتشجيع الاستثمار

وزير الصحة يبحث مع وزير الاستثمار وضع آليات وحلول لتخفيف الأعباء المالية وتشجيع الاستثمار
-“عبدالغفار”: الملف الاستثماري الصحي يأتي ضمن أولويات الدولة في رؤيتها الشاملة لبناء نظام صحي أكثر استدامة

وزير الصحة

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار، للتباحث حول وضع آليات وحلول لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والرسوم، ومنصة التراخيص الطبية،
دعما للاستثمار، وذلك في ضوء توصيات دولة رئيس مجلس الوزراء، نحو مستقبل صحي شامل أكثر ازدهارًا.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزيرين استهلا لقائهما بالتأكيد على حرص الدولة المصرية على تخفيف الأعباء المالية عن مواطنيها، وتوفير كافة السبل والإمكانات اللازمة لاستدامة النظم الصحية،
ومنها التوسع في منظومة التأمين الصحي الشامل،
فضلًا عن مساعيها للاستفادة القصوى من التجارب الناجحة بهذا الشأن، بما يضمن حصول كل مواطن على خدمة صحية شاملة وبصورة منتظمة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه خلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية الاستثمار بالملف الصحي، وجذب المستثمرين المحليين والدوليين، الأمر الذي من شأنه التوسع بالمشروعات الطبية الاستثمارية التي تتسم بالجودة،
مؤكدًا أن الملف الاستثماري الصحي يأتي ضمن أولويات الدولة في رؤيتها الشاملة لبناء نظام صحي أكثر استدامة.
حضر الاجتماع السيد شريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والسيد رامي يوسف مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي،
والدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، والدكتور محمد عبدالمقصود معاون الوزير لشؤون الأمانة العامة، والسيد أحمد أموي روبين رئيس مصلحة الضرائب المصرية،
والسيد أحمد رفعت العسقلاني رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك.

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للميس الحديدي :

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للميس الحديدي :

المرحلة المقبلة ستشهد دورة من التضخم العالمي وزيادة تكاليف الإنتاج بعد الإجراءات الحمائية

نحن أمام صفحة جديدة في الاقتصاد العالمي عنوانها مختلف عن 30 سنة الماضية

-نحن أمام فصل جديد في التاريخ تتصارع فيه أمريكا والصين على قيادة الاقتصاد العالمي

الولايات المتحدة الأمريكية تمثل 27 % من الناتج القومي العالمي والصين 19.6 %

انتهت فكرة العولمة والحدود المفتوحة والإنتاج بأقل تكلفة نحن في فصل جديد عنوانه الحدود الحمائية وعلينا أن نعرف كيف نستفيد من ذلك

المستثمر قلق وحالة عدم اليقين قد تقلل الاستثمار العالمي

 

وزير الاستثمار

 

أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أننا أمام صفحة جديدة في الاقتصاد العالمي عنوانها مختلف عن 30 سنة الماضية قائلاً :

 

” نحن أمام فصل جديد في التاريخ تتصارع فيه أمريكا والصين على قيادة الاقتصاد العالمي”
وكشف خلال لقاء مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:

 

“أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل 27 % من الناتج القومي العالمي والصين 19.6 %

وشدد أن فكرة ” العولمة ” انتهت وأن الحدود المفتوحة والإنتاج بأقل تكلفة قائلاً : ” نحن في فصل جديد عنوانه الحدود الحمائية وكيف تحمي كل دولة نفسها ؟ ولابد أن نضعه في رؤية وعلينا أن نعرف كيف نستفيد من ذلك”

وذكر أن أزمة كوفيد وضعت مسارًا جديدًا لمفاهيم التجارة العالمية وأن عنوان هذه المرحلة هو الغرب – الصين و العنوان الثاني هو الإجراءات الحمائية ”

وأوضح أن نظام العولمة أدى إلى زياده النمو العالمي وانخفاض التضخم ، وهذا مهدد الآن متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة دورة من التضخم العالمي وزيادة تكاليف الإنتاج بعد الإجراءات الحمائية ”

لافتاً إلى أن المستثمر قلق وحالة عدم اليقين قد تقلل الاستثمار العالمي في ظل التلقابات العالمية حيث يبحث عن الموطن الذي تستقر فيه السياسات وسعر الصرف

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للميس الحديدي

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للميس الحديدي :

رغم حجم الإنجاز في البنية التحتية، فإن مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار تراجعت إلى 24% حاليًا، بعد أن كانت تمثل 75% قبل عام 2011

تحسين مناخ الاستثمار أصبح المستهدف الاول للمجموعه الاقتصادية لاعادة القطاع الخاص لقيادة التنمية

550 مليار دولار حجم استثمارات البنية التحتية خلال 10 سنوات

كشف المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر ضخت استثمارات ضخمة في البنية التحتية خلال العقد الأخير، تجاوزت قيمتها 550 مليار دولار، وذلك في أعقاب ثورتي 2011 و2013.

 

وزير الاستثمار

وأوضح خلال لقائه مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن هذه الاستثمارات شملت تطويرًا كبيرًا في شبكات الطرق والكباري والموانئ،

 

مؤكدًا أن ما تم إنجازه خلال هذه الفترة يعد تحولاً جذريًا في البنية التحتية لمصر خاصة أن الفترةى التي سبقت الثورتين لم يكن حجم الاستثمارات في ابلنية التحتية كافياً “.

 

لكنه أشار إلى أنه رغم حجم الإنجاز في البنية التحتية، فإن مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار تراجعت إلى 24% حاليًا، بعد أن كانت تمثل 75% قبل عام 2011.

وأضاف: “المستهدف الأول لوزارة الاستثمار، وللمجموعة الاقتصادية ككل، هو إعادة القطاع الخاص لدوره في قيادة عملية التنمية كما كان سابقًا.”

وأكد الخطيب أن تحسين مناخ الاستثمار أصبح المستهدف الاول له مشيرًا إلى أهمية إنجاز هذا التحول بسرعة،

قائلاً: “نسعى لتحقيق تحول سريع يشعر به المستثمرون، ويعزز ثقتهم في مناخ الاستثمار وهو . الهدف من مفهوم الانتقال من مرحلة تقود فيها الدولة التنمية إلى مناخ يُمكّن القطاع الخاص من القيام بهذا الدور.”

وختم حديثه بالقول: لافتاً إلى أن التحدي أمامنا أن نغير مناخ الاستثمار ليصبح جاذبًا ومحفزًا للقطاع الخاص وبسرعة قائلاً : ”

اتحدث عن الاستثمار المحلي والاجنبي على حد سواء نسعى لتحقيق ذلك بسرعة كي يشعر المستثمرين بسرعة التغير في مناخ الاستثمار وهذه هي عملية التحول التي نتحدث عنها من دولة قادت عملية التنمية خلال عشر سنوات فقل دور القطاع الخاص بعض الشيء وكيفية إعداد المناخ لترسيخ ثقة المستثمرين لان يعود القطاع الخاص لقيادة عملية التنمية

 

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للميس الحديدي :

-نتفاوض مع فريق التجارة الأمريكية لتقليل الرسوم الحمائية المفروضة على مصر بواقع 10 %

الرسوم الحمائية التي فرضها الرئيس ترامب ستطبق على اتفاقية الكويز

الجانب الأمريكي يريد إلغاء القيود غير الجمركية على صادراته لمصر ونسعى لذلك

نسعى لإزالة العوائق التجارية مع كل الشركاء و زيادة تنافسية المنتج المصرى

من القضايا المثارة شهادة الحلال في وارداتنا من اللحوم وقطع الغيار الجمركية

قطاعات أخرى من الممكن أن تستفيد من اتفافية الكويز كالجلود والأحذية بجانب الملابس الجاهزة
صادرات مصر لأمريكا حوالي 2.5 مليار دولار ، منها 40% الملابس الجاهزه في الكويز والوارادات 3 مليار دولار ووالميزان التجاري لصالح أمريكا

-قطاع الملابس الجاهزة لديه فرصة لمضاعفة قيمة صادراته الحالية إلى 12 مليار دولار بحلول 2030

قال المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في معرض تعليقه على الرسوم الحمائية التي فرضها الرئيس الامريكي دونالد ترامب على دول كثيرة ومنها مصر أن ” مصر مطبق على صادراتها 10% من الرسوم الحمائية الجديدة التي فرضها الرئيس ترامب ستطبق على اتفاقية الكويز وغيرها من الاتفاقات المختلفة ”

لافتاً خلال لقاء مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:” إلى أن تأثير تلك الرسوم يقلل من حركة التجارة قائلاً : ” الاساس الذي ننظر له هو الفرق بين نسبة 10% والدول الاخرى ومايخص الميزه التنافسية ”

وكشف أنه جاري التفاوض مع فريق التجارة الأمريكية لتقليل الرسوم الحمائية المفروضة على مصر بواقع 10 % قائلاً : ” الجانب الأمريكي يريد إلغاء القيود غير الجمركية على صادراته لمصر ونسعى لذلك ”

مشيراً إلى أن القيود غير الجمركيه تخالف الاتفاقيات الدولية للتجارة قائلاً : ” نعمل على إزالة معوقات التجارة لرفع الرسوم الحمائية ( 10 %) ومصر ضمن الدول التي تتفاوض مع أمريكا لتقليل الرسوم الحمائية ”

مشيراً إلى مصر تسعى لإزالة العوائق التجارية مع كل الشركاء و زيادة تنافسية المنتج المصرى قائلاً : ” من القضايا المثارة شهادة الحلال في وارداتنا من اللحوم وقطع الغيار الجمركية ”

موضحاً أن إتفاقية ” الكويز ” من يستفيد بها قطاع الملابس الجاهزة لافتاً إلى أن قطاعات أخرى من الممكن أن تستفيد من اتفافية الكويز كالجلود والأحذية بجانب الملابس الجاهزة

وكشف أن صادرات مصر لأمريكا حوالي 2.5 مليار دولار ، منها 40% الملابس الجاهزه في الكويز وأن واردات مصر من الولايات المتحدة الأمريكية 3 مليار دولار والميزان التجاري لصالح أمريكا ”

وأوضح أن قطاع الملابس الجاهزة لديه فرصة لمضاعفة قيمة صادراته الحالية إلى 12 مليار دولار بحلول 2030
وشدد أن الفارق في التعرفه الحمائية مع المنافسين يقدم لمصر ميزه تنافسية وأوضح أن الإجراءات الحمائية التي فرضها الرئيس ترامب ليست وليدة الأشهر الماضية

 

 وزير الاستثمار خلال مشاركتة بفعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي

 وزير الاستثمار والتجارة الخارجية خلال مشاركة بفعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي
 مهندس حسن الخطيب: الروابط المصرية الفرنسية ترتقي إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة وتفتح مجالًا أوسع للتعاون الإقليمي وزيادة المشروعات المشتركة في مختلف المجالات
 الاستثمارات الفرنسية الحالية في مصر تبلغ حوالي 7.7 مليار دولار من خلال 180 شركة فرنسية توفر نحو 50 ألف فرصة عمل
 التبادل التجاري بين البلدين سجل 2.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 14%

 وزير الاستثمار

فرص استثمارية متميزة أمام مجتمع الأعمال الفرنسي في مجالات التحول الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية والاقتصاد الرقمي
شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بفعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، والذي عقد بالقاهرة بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وأعرب الوزير عن بالغ ترحيبه بكافة المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، الذي يعقد بحضور قيادتي البلدين، ليجسد عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا، في ظل قيادة سياسية واعية تدرك أهمية تعزيز الشراكة، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي، بما يحقق مصالح البلدين بصورة مستدامة ومثمرة.
وقال «الخطيب» إن فرنسا تعد شريكا استراتيجيا لمصر على المستويين الاستثماري والتجاري، حيث تسهم الشركات الفرنسية بدور بارز في العديد من القطاعات الحيوية مثل الصناعات التحويلية والدوائية،
والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والنقل والبنية التحتية، والبنوك والخدمات المالية، وهي قطاعات تُشكل عصب الاقتصاد الوطني، وتعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر من المستثمرين الفرنسيين.
وأضاف الوزير أن الاستثمارات الفرنسية الحالية في مصر تبلغ حوالي 7.7 مليار دولار، من خلال 180 شركة فرنسية توفر نحو 50 ألف فرصة عمل،
مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين سجل 2.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 14% مقارنة بعام 2023، وبلغت الصادرات المصرية إلى فرنسا نحو مليار دولار، مما يفتح آفاقا واسعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ولفت «الخطيب» إلى أن الحكومة تستهدف خلال السنوات القليلة المقبلة مضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات قياسية تفوق ما تم تحقيقه في الأعوام السابقة، سعيا للارتقاء بالشراكة الاقتصادية المصرية الفرنسية إلى آفاق أكثر طموحا.
ونوه «الخطيب» إلى أنه رغم ما يشهده العالم من تحديات اقتصادية وتجارية وتغيرات جيوسياسية متسارعة، فإن هذه الظروف في واقع الأمر تدفع مصر لتكثيف التعاون مع شركائها وتوحيد الجهود، وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير أن مصر حققت خلال العقد الأخير نقلة نوعية في البنية التحتية، حيث تم تنفيذ عدد كبير من المشروعات الكبرى شملت إنشاء مدن جديدة وتطوير شبكات الطرق والموانئ التجارية والمطارات الحديثة،
إضافة إلى مشروعات النقل المتطورة مثل المونوريل ومترو الأنفاق وخطوط السكك الحديدية السريعة، وكذا العديد من المشروعات في مجالات الطاقة الجديدة والكهرباء والمياه وغيرها.
وأشار «الخطيب» إلي أن الحكومة المصرية تعمل اليوم على البناء على هذه الإنجازات، لتحقيق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية، يرتكز على الشفافية والوضوح في السياسات، وتوفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة، وتحسين بيئة الأعمال، وتبسيط الإجراءات وتذليل التحديات أمام المستثمرين، مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية.
وتابع الوزير أن مصر تركز على ثلاثة أهداف استراتيجية واضحة تشمل تبني سياسات محفزة للاستثمار مع تخفيف الأعباء المالية والإجرائية على المستثمرين، وتمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الأساسي للاقتصاد، وقائدا لمسيرة التنمية،
بالإضافة إلى تبني سياسات تجارية منفتحة على العالم، تستهدف زيادة الصادرات المصرية والحد من عجز الميزان التجاري، وتشجيع الاستثمارات الوطنية في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية.
وأضاف «الخطيب» أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة، من أبرزها موقعها الاستراتيجي الفريد الذي يوفر نفاذا ميسرا لأسواق أوروبا وأفريقيا وآسيا،
وبنية تحتية متطورة تجعلها مركزا إقليميا رئيسيا في سلاسل الإمداد والقيمة العالمية، بالإضافة إلى قوى عاملة شابة ومدربة تتجاوز 31 مليون عامل بأجور تنافسية،
وكذا تنوع مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واتفاقيات تجارة حرة مع أكثر من 70 دولة حول العالم.
وقال الوزير إن الروابط المصرية الفرنسية لا تقتصر على التبادل التجاري والاستثماري فحسب، بل ترتقي إلى شراكة استراتيجية شاملة، تفتح مجالًا أوسع للتعاون الإقليمي وتوسيع المشروعات المشتركة في مختلف المجالات.
ودعا «الخطيب» مجتمع الأعمال الفرنسي لاستكشاف الفرص الواعدة التي تقدمها مصر في العديد من المجالات،
وعلى سبيل المثال لا الحصر، مجالات التحول الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية والاقتصاد الرقمي، وهي قطاعات تُعد المحرك الرئيسي للنمو المستدام والابتكار في اقتصاد الغد، وتوفر مجالات واسعة لنمو الشراكة بين البلدين.
وأوضح الوزير أن السوق المصري يمثل نافذة استراتيجية أمام الاستثمارات الفرنسية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، فيما يعد السوق الفرنسي أحد أهم الوجهات للصادرات المصرية بالنظر إلى مكانته الرائدة في الاتحاد الأوروبي،
مؤكدا أن مصر وفرنسا ماضون معا نحو شراكة اقتصادية أكثر عمقا وازدهارا، تضمن مصالح البلدين وتحقيق التنمية المستدامة للشعبين المصري والفرنسي.

وزير الاستثمار  يلتقي السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

وزير الاستثمار  يلتقي السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
• “الخطيب”: مصر تُعد وجهة متميزة للإنتاج والتصدير.. والحكومة تبذل جهودًا كبيرة لجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية
• “بايلي”: بريطانيا تتطلع لتوسيع استثماراتها في مصر نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز وتكاليف الإنتاج والشحن التنافسية

وزير الاستثمار

التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السفير جاريث بايلي السفير البريطاني لدى جمهورية مصر العربية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار والتجارة، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري.
وقال الوزير إن مصر تُعد وجهة متميزة للإنتاج والتصدير، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية.
وأوضح «الخطيب» أن مصر تمتلك ميزة تنافسية في مرحلة ما بعد الإنتاج، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين الباحثين عن فرص واعدة في المنطقة.
واستعرض الوزير الإصلاحات التي شهدتها السياسات التجارية في مصر، مشيرا إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري في قطاعات الهيدروجين الأخضر، والطاقة والسياحة والفنادق.
ومن جانبه، أشاد السفير جاريث بايلي السفير البريطاني لدى جمهورية مصر العربية بمناخ الاستثمار الآمن في مصر، مشيرًا إلى وجود استثمارات بريطانية كبيرة في السوق المصري من قبل شركات بريطانية رائدة لا سيما في قطاعات صناعة الأدوية والصناعات التحويلية.
وأشار السفير إلى تطلع بلاده لتوسيع استثماراتها في مصر، نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز وتكاليف الإنتاج والشحن التنافسية.

وزير الاستثمار  يستعرض تقرير جاهزية الأعمال.. ويوجه بتسريع خطوات الإصلاح المؤسسي

وزير الاستثمار  يستعرض تقرير جاهزية الأعمال.. ويوجه بتسريع خطوات الإصلاح المؤسسي
 الخطيب يؤكد أهمية التقرير كمرجع استراتيجي شامل لتقييم بيئة الأعمال في مصر وقياس جاهزية المؤسسات الحكومية في دعم النمو الاقتصادي وتحسين مناخ الاستثمار
استضافت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الاجتماع الأول للجنة الوطنية المعنية بتقرير “جاهزية الأعمال” بمشاركة واسعة من ممثلي ٢٣ جهة حكومية معنية حيث تم استعراض الأطر العامة للتقرير وخطوات التحول المؤسسي المطلوبة لتطبيقه.

وزير الاستثمار

وأكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية على أهمية التقرير كمرجع استراتيجي شامل لتقييم بيئة الأعمال في مصر، وقياس جاهزية المؤسسات الحكومية في دعم النمو الاقتصادي وتحسين مناخ الاستثمار، بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة إقليمياً ودولياً.
وأشار الوزير إلى ضرورة تشكيل 10 مجموعات عمل من الوزارات والهيئات المعنية، بالتعاون مع شركاء القطاع الخاص، بحيث تضم هذه المجموعات كوادر مؤهلة وقيادات فنية قادرة على إحداث تحول مؤسسي وهيكلي خلال ستة أشهر، وذلك وفقاً للمحاور العشرة للتقرير واستبياناته الفنية التي يشرف عليها البنك الدولي.
كما شدد «الخطيب» على أهمية التقييم والمتابعة الشهرية لقياس مدى التقدم في الإصلاحات ذات الصلة بالتشريعات والتحول الرقمي وكفاءة التشغيل، داعياً إلى استغلال الزخم الحالي لدفع عملية التحول المؤسسي.
ووجّه الوزير الأمانة الفنية واللجنة المختصة بعقد اجتماعات دورية مع الجهات المعنية لمناقشة الإجراءات التشريعية والتنفيذية المطلوبة لتعزيز الإصلاحات وتحقيق الأهداف.
ويُعد تقرير “جاهزية الأعمال” مبادرة جديدة أطلقها البنك الدولي لتقييم أداء الحكومات في توفير بيئة تنظيمية واستثمارية فعّالة، حيث يتم من خلاله قياس مدى نضج السياسات والإجراءات الحكومية، وتحليل الفجوات بين الواقع وأفضل الممارسات العالمية، وتستعد مصر لإصدار أول نسخة من التقرير لعام 2024، ضمن مجموعة تضم 50 اقتصاداً حول العالم.
شارك في الاجتماع ممثلون عن ٢٣ جهة حكومية معنية وبحضور الدكتور أسامة الجوهري، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

رئيس الوزراء يتابع موقف الطروحات في قطاع الطاقة

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، موقف الطروحات في قطاع الطاقة، وذلك في اجتماع عقده اليوم، بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيدة/ نهى خليل، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع الذى يُركز على موقف الطروحات في قطاع الطاقة، يأتي في ضوء الاهتمام بالمتابعة الدورية لخطى تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، في إطار تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة،
بما يُسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في تمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني عبر مشاركته بشكل أكبر في تنفيذ المشروعات في القطاعات المستهدفة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض نتائج مسارات التعاون والتنسيق في ملفات العمل المشتركة بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والاستثمار والتجارة الخارجية، وصندوق مصر السيادي،
وذلك فيما يتعلق بالخطوات الخاصة بتحديد الفرص الاستثمارية الواعدة بقطاع الطاقة؛ والترويج لها بشكل فاعل، سعياً لجذب المزيد من الاستثمارات وبخاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، في إطار من العمل على تعظيم الاستفادة من المقومات الكبيرة التي يحظى بها هذا القطاع في مصر.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضاً الموقف التنفيذي للطروحات فيما يخص قطاع الطاقة، بما في ذلك المشروعات التي ستتخارج منها الدولة، تمهيداً لطرحها للشراكة مع القطاع الخاص، لاسيما في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة الذي يحظى باهتمام عالمي.

وزير الاستثمار ومحافظ الإسكندرية يعقدان لقاءًا موسعًا مع أعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية

وزير الاستثمار ومحافظ الإسكندرية يعقدان لقاءًا موسعًا مع أعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية…
ويلتقيان ممثلي المجتمع التجاري والاستثماري بالمحافظة
وزير الاستثمار يؤكد:
 الأهمية المحورية للغرف التجارية كشريك استراتيجي في التنمية الاقتصادية
الحكومة تستهدف خلق مناخ استثماري جاذب ومحفز للقطاع الخاص
سيتم الإعلان عن البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات خلال شهر أبريل الجاري
البرنامج سيشهد زيادة مخصصاته المالية بما يعكس التزام الدولة بدعم المصدرين وتحفيز النمو في الصادرات

وزير الاستثمار

خلال زيارة المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لمحافظة الإسكندرية، عقد الوزير والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، لقاءا موسعا مع أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة السيد أحمد الوكيل.
كما عقدا لقاءً موسعا مع رموز وممثلي المجتمع التجاري والاستثماري السكندري، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وتحسين مناخ أداء الأعمال، وتنمية الصادرات، وجذب الاستثمارات.
وأكد الوزير على الأهمية المحورية للغرف التجارية كشريك استراتيجي في التنمية الاقتصادية، مشيدا بالدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة التجارية بالإسكندرية في دعم مجتمع الأعمال وخلق بيئة أعمال محفزة، وتمكين الشركات من التوسع والنمو.
ومن جانبه ثمّن الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية الدور المحوري الذي تلعبه الغرف التجارية في جذب الاستثمارات وتنمية الصادرات، مشيرًا إلى مساهمتها المتميزة في العمل الاقتصادي الإقليمي والدولي.
وقد تفقد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية برفقة محافظ الإسكندرية مبنى الغرفة التجارية، بالإضافة إلى أقسام المبنى، وعلى رأسها وحدة خلايا الطاقة الشمسية، والمركز اللوجستي لتقديم الخدمات لمنتسبي الغرفة من التجار والصناع.
وخلال اللقاء الذي عقد مع ممثلي المجتمع التجاري والاستثماري السكندري، استعرض المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مشهد الاستثمار في مصر، وخطط الدولة المستقبلية لتهيئة بيئة الأعمال، مشيرا إلى أن الحكومة تستهدف خلق مناخ استثماري جاذب ومحفزاً للقطاع الخاص من خلال سياسات واضحة وطويلة الأجل، بهدف تمكينه من قيادة عملية التنمية الاقتصادية.
وأوضح الخطيب أن الدولة تعمل حاليًا على تنفيذ مجموعة من الإصلاحات في السياسات المالية والنقدية والتجارية، وتبني إجراءات جديدة لتقليل زمن الإفراج الجمركي وخفض التكاليف اللوجستية، مما يسهم في رفع كفاءة التجارة الخارجية، ويعزز من تنافسية الاقتصاد المصري.
وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية حديثة، ومدن جديدة، وسوقًا استهلاكيًا كبيرًا، وعمالة مؤهلة، وموقعًا جغرافيًا استراتيجيًا يربطها بثلاث قارات، إلى جانب ارتباطها باتفاقيات تجارة حرة وتفضيلية مع أكثر من 70 دولة، وهو ما يجعلها بوابة رئيسية للاستثمار والتجارة في المنطقة.
كما نوه الخطيب إلى أن الوزارة تعمل على مضاعفة حجم الأصول والاستثمارات التي يديرها الصندوق السيادي، وتعظيم العائد من أصول الدولة من خلال شراكات فعالة مع القطاع الخاص، مؤكدًا أن الفترة الحالية تمثل مرحلة انتقالية من إدارة الدولة للاقتصاد إلى تمكين القطاع الخاص من قيادة عملية التنمية.
وقد استمع الوزير خلال اللقاء إلى كافة الآراء والمقترحات التي عرضها ممثلو مجتمع الأعمال بشأن سبل تطوير بيئة الاستثمار والتجارة، كما استمع إلى التحديات والمشكلات التي تواجه المستثمرين والمتعاملين في مختلف القطاعات،
حيث وعد الوزير بدراسة هذه المشكلات بشكل فوري، وتكليف فرق عمل متخصصة بوضع حلول عملية وسريعة لها، مؤكدا حرص الحكومة على إزالة العقبات وتوفير بيئة أعمال أكثر كفاءة واستقرارا.
وفي رده على الاستفسارات المتعلقة بصندوق مساندة الصادرات، أكد الوزير أنه سيتم الإعلان عن البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات خلال شهر أبريل الجاري، مشيرا إلى أن البرنامج سيشهد زيادة مخصصاته المالية، بما يعكس التزام الدولة بدعم المصدرين، وتحفيز النمو في الصادرات، وتعزيز حضور المنتجات المصرية في الأسواق الدولية.
وفيما يخص الاستفسارات المتعلقة بتعزيز نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأفريقية، أكد الوزير أن هذا الملف يمثل أولوية وطنية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليا بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية على تنفيذ حزمة من الإجراءات العملية، في مقدمتها العمل على تفعيل عدد من المراكز اللوجستية مصرية في عدد من الدول الأفريقية، لتيسير حركة الصادرات، وتعزيز تواجد المنتجات المصرية في هذه الأسواق الحيوية، بما يسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة معدلات التصدير.
ومن جانبه رحب الفريق/ أحمد خالد محافظ الإسكندرية، بالسيد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وممثلي مجتمع الأعمال السكندري على أرض الإسكندرية المدينة التجارية الأولى لمصر مثمنًا جهود وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الفعالة نحو زيادة فرص الاستثمار وتشجيع الاستثمارات.
وأكد الفريق أحمد خالد أن تحسين المناخ الاستثماري والتجاري يأتي على رأس ملفات العمل بمحافظة الإسكندرية، من أجل المساهمة في رفع مستوى معيشة المواطن السكندري بشكل عام، وذلك من خلال خلق المزيد من المشروعات وفرص العمل، بالإضافة إلى تحفيز مناخ أداء الأعمال وجذب الاستثمارات.
وقال الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية تمتلك العديد من المقومات الاستثمارية في جميع القطاعات السياحية والصناعية حيث إنها تمثل أحد أهم أركان الاقتصاد القومي من خلال الاستحواذ على نحو 60% من حجم التجارة في مصر، وتساهم بما يقرب من 40% من إجمالي الإنتاج الصناعي على مستوى الجمهورية ما يجعلها مركزا صناعيا وتجاريا من الطراز الأول مشيرا إلى أن الدولة تستهدف وضع الإسكندرية على خريطة الاقتصاد العالمي،
من خلال تبنّي نهج اقتصادي وتنموي يدعم المستثمرين في توسيع أنشطتهم على أرض المحافظة، ومن خلال دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتحفيز المبادرات التي تعزز الابتكار والاستدامة في بيئة الأعمال.