وزارة الهجرة تتلقى ردًا من “التعليم العالي” بشأن توثيق الأوراق الرسمية لعدد من الطلاب العائدين من روسيا
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج،
اجتماعًا تحضيريًا مع قيادات الوزارة لمناقشة أبرز الترتيبات الخاصة بانعقاد النسخة الخامسة من “مؤتمر المصريين بالخارج”
والتي من المقرر أن تنعقد يومي 4 و5 من شهر أغسطس المقبل.
شارك في الاجتماع كل من: الدكتور صابر سليمان، مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي،
والسفير عمرو عباس، مساعد الوزيرة لشئون الجاليات،
واللواء محمد برغوت، مساعد الوزيرة للمراسم،
والأستاذ عماد سوريال، مساعد الوزيرة للشئون المالية والإدارية،
والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير،
والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة للمؤتمرات والتعاون الدولي،
والدكتور إبراهيم أمين، معاون الوزيرة للموارد البشرية،
والأستاذة سلمى صقر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، والأستاذة سارة نبيل، معاون الوزيرة للشئون الاقتصادية،
والأستاذ وسيم زكي، المستشار المالي لوزارة الهجرة،
والمستشار نمير نجم، المستشار القانوني لوزارة الهجرة،
والأستاذ كريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة،
والمهندس محمد عباس، مستشار الوزيرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
استهلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، الاجتماع بالتوجيه بضرورة الاهتمام بمحتوى جلسات المؤتمر
لتخرج معبرة عن تطلعات واحتياجات وآمال المصريين في الخارج وانعكاسا لاهتماماتهم،
بمشاركة رفيعة المستوى من الوزارات والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات للمصريين في الخارج،
مؤكدة ضرورة التنسيق مع كافة وزارات ومؤسسات الدولة لمناقشة أفكار ومقترحات واحتياجات المصريين بالخارج
التي سيطلبون التركيز عليها في استمارة التسجيل،
واستعراض رؤاهم وسبل تحقيق ما يصبون إليه في وطنهم.
كما أعلنت السيدة وزيرة الهجرة إطلاق رابط إلكتروني للتسجيل من أجل حضور المؤتمر،
على أن يتم غلق باب التسجيل في 1 يوليو المقبل لإجراء حصر دقيق للأعداد المشاركة
بما يتيح توفير قاعات الاجتماعات وغيرها من لوجيستيات تكفي للمشاركين، والرابط كالتالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSer9k9Hyd120YvxASiINbCfASqzVol1Bb0oZJXZT8VYw3LLAA/viewform?usp=sf_link
وأشارت السفيرة سها جندي إلى حرص سيادتها على المتابعة الدقيقة
لكل تفاصيل المؤتمر حتى يخرج بالشكل المناسب الذي يبني على نجاح النسختين الأخيرتين
والتي شهدتا أعلى مشاركة للمؤتمر في تاريخه؛
ليكون ترجمة حقيقية لحرص الحكومة المصرية على الاستماع إلى أبنائها في كل دول العالم
وفتح باب الحوار والنقاش معهم بقلب مفتوح يوفر لهم كل ما يصبون اليهم من تطلعات،
في مجالات دعم الشباب والخبراء والاقتصاد والاستثمار في الوطن والتعليم والخدمات
بما في ذلك الجوازات ومختلف الأوراق الثبوتية والتجنيد والمعاشات والصحة
ومختلف الموضوعات التي تشكل أولوية بالنسبة لهم،
فيما سيشهد المؤتمر أيضا ما تم من إنجازات لصالح المصريين
تنفيذا لتوصيات النسختين الثالثة والرابعة من المؤتمر
والإعلان عن محفزات جديدة لأبناء الوطن المقيمين بالخارج.
وشددت السيدة وزيرة الهجرة على أن المؤتمر سيستمر كونه منصة مستدامة للاتصال المباشر مع أبناء الوطن في الخارج
محققا لطموحات المصريين في الخارج في إطار جهود الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠،
متعهدة بأن يزخر بالمزيد من النقاشات الجادة والثرية والهادفة المباشرة التي تعبر عن طموحات المصريين بالخارج،
خاصة في ظل ولاية رئاسية جديدة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،
بالإضافة إلى تعريفهم بما تحقق من توصياتهم السابقة في كافة الإنجازات ومجالات الخدمات والفرص الاستثمارية.
واختتمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، الاجتماع بتوزيع التكليفات الخاصة بمختلف أشكال التنظيم
من الناحية الإجرائية والموضوعية لمجموعة العمل،
وبوضع خارطة طريق زمنية دقيقة تضمن قوة المحتوى المقدم في المؤتمر والتفاعل المطلوب،
وكذلك تحضير ورقة مفاهيمية حول أبرز المحاور التي سيتناولها المؤتمر،
بناء على ما يرد إلى منصات الوزارة المختلفة من أسئلة واستفسارات ومقترحات للمصريين بالخارج،
بجانب مناقشة الجهات المقترح حضورها للخروج بتوصيات قابلة للمتابعة والتنفيذ،
لخدمة المصريين بالخارج وتلبية طموحاتهم.
ويعد “مؤتمر المصريين في الخارج “المحفل السنوي الذي يشارك فيه المواطنون حول العالم
لتكون فرصة لقاء بعضهم البعض والحوار المباشر مع المسئولين في الدولة
دون حواجز أو وسيط،
وذلك ضمن استراتيجية الاتصال المستدامة لوزارة الهجرة
والتي شهدت تطورًا ضخم في آلياتها،
من خلال عقد لقاءات دورية للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة مع الجاليات المصرية فعلية
وعبر “الفيديو كونفرانس” ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة”،
وبحضور ممثلين عن وزارات ومؤسسات الدولة المعنية،
حيث نجحت سيادتها حتى الآن في التواصل مع جاليات مصرية في حوالي 100 دولة حول العالم،
بالإضافة إلى تواجدها وأعضاء الوزارة بشكل مستمر في مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجاليات
وكافة مجموعات المصريين حرصا على التفاعل المباشر معهم
والتواصل بما يحقق العلاقة القوية لجميع أبناء الوطن في أي مكان يكونون بوطنهم الأم
القوي المحب القادر على دعمهم في أي مكان.
استجابة لاستفسارات المصريين بالخارج، حول مبادرة سيارات المصريين بالخارج، أوضحت سها جندي، وزيرة الهجرة.
وشئون المصريين بالخارج، أن المبادرة تنتهي بنهاية يوم 28 أبريل 2024، حيث إن فتح المبادرة هذه المرة كان بناء على.
استجابة الدولة إلى رغبات وطلبات المصريين بالخارج التي نقلتها معالي وزيرة الهجرة إلى القيادة السياسية .
وتم الموافقة عليها، وذلك للذين لم يتمكنوا من التسجيل في المرحلة الأولى، مشيرة إلى هذه المرحلة .
تم تفعيلها بموجب القانون رقم 174 لسنة 2023، بشأن إقرار بعض التيسيرات للمصريين المقيمين بالخارج، .
والذي تمت الموافقة عليه ونشره في الجريدة الرسمية.
وتابعت وزيرة الهجرة أنه فيما يتعلق بالدول التي تعاني نزاعات أو التي تضع حدا للتحويلات خارجها، أو الدول التي يجد
المصريون المقيمون فيها صعوبة في فتح حسابات دولارية، يجب على المصريين بالخارج من هذه الدول، ضرورة التسجيل
على التطبيق قبل انتهاء مدة المبادرة، وإرسال شكوى تتضمن العائق في إتمام التحويل، وسيتم دراسة كل حالة من هذه
الحالات بشكل منفصل، العمل على إيجاد آلية لتحويل الوديعة والاستفادة من المبادرة.
وحول موقف تنفيذ طلبات استرداد الوديعة، أشارت السفيرة سها جندي إلى أن هناك نحو 2600 طلب استرداد لفرق قيمة الوديعة، حيث تم تقدير قيمة الوديعة 100 % من قيمة الضريبة الجمركية في المرحلة الأولى، وتم تخفيضها بنسبة 70 % لتصل الى 30 % من قيمة الضريبة الجمركية، وبالتالي فهؤلاء هم من لهم حق لاسترداد فرق قيمة الوديعة، مؤكدة أنه تم رد الفرق إلى 2403 طلب منهم، وجار دراسة باقي الحالات، ليتم رد فرق الوديعة إليهم في أسرع وقت.
وأوضحت السفيرة سها جندي، ردا على عدد من الأسئلة تتعلق باسترداد الوديعة لمن لا يرغب في استكمال إجراءات جلب سيارة أو الاستفادة من القانون، أن هناك حالتين: الأولى متعلقة بسداد الوديعة فقط، دون صدور الموافقة الاستيرادية أو بوليصة الشحن، وفي هذه الحالة، يمكن للمصري بالخارج تقديم طلب استرداد، عبر تطبيق سيارات المصريين بالخارج، ليتم رد إليه ما دفعه بنفس عملة الدفع أو بالجنيه المصري حال طلبه، أو الموافقة على تحويله إلى أحد الأقارب ممن لهم الحق في استيراد سيارة، بموجب هذا القانون، حتى يمكنه الاستفادة منها. أما في الحالة الثانية، والتي يقوم فيها المصري بالخارج بدفع الوديعة، وصدرت له موافقة استيرادية وبوليصة شحن، أو موافقة استيرادية، يقوم بتسجيل طلب الاسترداد على التطبيق أيضا، وسيتم رد ما دفعه، بعد سنة، وبالجنيه المصري، وقت الاسترداد.
وأهابت وزيرة الهجرة بالراغبين في الاستفادة من المبادرة من المصريين بالخارج سرعة التسجيل، وتسديد قيمة الوديعة، حتى لو كانت لأقل فئات السيارة المتاحة على التطبيق، حيث يمكن التعديل لاحقا بأي نوع سيارة من السيارات التي يتضمنها التطبيق، مع دفع فرق قيمة الوديعة، حسب نوع السيارة التي سيتم التعديل إليه لاحقا.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن هناك عدة استفسارات وردت من مصريين بالخارج، ممن ليس لديهم حساب بنكي
لمدة 6 أشهر، نتيجة لسفرهم للخارج منذ فترة قريبة، حيث أوضحت أن هذه الفئة يمكنها التسجيل ودفع الوديعة وسيتم
مراجعة أوراقهم من جانب اللجان المختصة، فإذا ظهر من مراجعة أوراق إقامتهم أنهم حديثي السفر، فسيتم الموافقة لهم.
وكذلك أكدت السيدة وزيرة الهجرة على أهمية تسجيل رقم وبيانات الحساب البنكي في مصر المُراد رد قيمة الوديعة عليه
بعد انتهاء مدة الخمس سنوات.
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ندوة المركز المصري للدراسات الاقتصادية،.
لمناقشة نتائج تحليل الطلب على سوق العمل المصري بالربع الأول من العام الثالث (2024) والتي أدارتها الدكتورة .
عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، وضمت السفير إسماعيل خيرت، .
مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، والأستاذة حنان الشيخة، رئيس مجموعة الموارد البشرية بالبنك الأهلي المصري.
شارك في الحضور نخبة متميزة، من الخبراء والسياسيين، ومن بينهم عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول
العربية، الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات سابقا، السفير رؤوف سعد، مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف،
والأستاذة سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمؤتمرات والتعاون الدولي، وعدد من الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب.
وفي مستهل كلمتها، استعرضت وزيرة الهجرة استراتيجية عمل الوزارة فيما يتعلق بالاهتمام والتواصل مع المصريين في
الخارج بكافة أطيافهم بما في ذلك العمالة المصرية التي تتركز نسبة ضخمه منها في دول الخليج وأوروبا على غير المتوقع،
حيث الاحتياج إلى عمالة موسمية في بعض الأحيان ودائمة في أحيان أخرى وفقا لاحتياج تلك الأسواق المسنة التي لم
يعد لديها الشباب الكافي لتنميتها، بما يمكنها من استمرار المجتمع وتقدمه.
أكدت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة قطعت شوطا كبيرا في تأهيل الشباب للعمل في السوق الوطني وكذا تأهيلهم للتنافس في أسواق العمل الدولية، وهو ما وضع ملف “التدريب من أجل التوظيف” ضمن الأولويات المتقدمة للوزارة، حيث يسهم في قطع الطريق على “الهجرة غير الشرعية” وربط سوق العمل في مصر وخارجها بمهارات الشباب، مشيرة إلى أن لدينا رغبات متزايدة من عدة دول الغربية والعربية لجذب الشباب للعمل بأسواقها آخذا في الاعتبار الاحتياج الشديد الذي تعانيه هذه الدول، وهو ما يوفر للكثير من الشباب الطامح في الهجرة البديل الآمن الذي يكفيهم وباء الهجرة غير الشرعية القاتلة، حيث تحافظ على حياتهم وتمنحهم البديل الآمن لتحقيق الحلم، وفي نفس الوقت الحفاظ علي كرامتهم- كما ترفع قدراتهم التدريبية وأعظم من فرص التفوق في المنافسة في اسوق العمل.

وأوضحت السفيرة سها جندي أن الشباب المصري من أكثر الجنسيات تفوقا والتزاما ما يجعله مطمعاً في كثير من الأحيان للعمل
في الدول ذات الاحتياج، لقدرته علي الاندماج في المجتمعات العربية والأوروبية وغيرها، مؤكدة حرص وزارة الهجرة علي التعاون
مع كافة الشركاء الدوليين في الخارج و مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية في الداخل لتوفير التدريب اللازم في مختلف
المجالات وفرص العمل التي تلائم هذا التدريب، سواء في مشروعات التدريب المشترك، كما هو الحال مع وزارة الإسكان وعدد
من المؤسسات الوطنية الاخري، أو مع الشركاء الأوروبيين، ومن بينهم الجانب الألماني والتعاون في إطار المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج وفرص التدريب التأهيل، وهو المركز الذي تم تفعيله بدء من عام ٢٠٢٠ ونجح خلال العامين الماضيين فقط في تدريب وتشغيل نسبة تتخطى ال 28,950 من الشباب المصري سواء في السوق المصري أو في السوق ألالماني.
واستعرضت الوزيرة نشاط المركز المصري الألماني وجهود العمل على إنشاء “المركز المصري للهجرة” ليصبح مظلة فاعلة
تضم مختلف الأطراف المعنية بملفات التدريب من أجل التوظيف، وبالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية التي أعلنت
عن رغبتها في تكرار نموذج المركز المصري الألماني، ومن بينها إيطاليا وهولندا وأيضا الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية
السعودية، فضلا عن الجهات المعنية بتدريب وتأهيل الشباب داخل مصر، مشيرة إلى أهمية المواءمة بين العرض والطلب،
لتلبية احتياجات الأسواق الخارجية، والأسواق المحلية، وعدم التركيز فقط علي توظيف المؤهلات العليا (الياقات البيضاء) أو
التعليم المهني (الياقات الزرقاء)، بل علينا أن ندرك ايضا أهمية تدريب وتوظيف ذوي (الياقات الرمادية) ممن ليس لديهم اي
مهارات وهم النسبة الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، مؤكدة أننا لسنا ضد الهجرة الآمنة، لأنها تعزز نقل المعرفة والخبرات،
ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن هناك تنسيق لتعزيز فرص العمل للعمالة الموسمية بعدد من الدول في مجالات الزراعة
والتشييد والبناء وغيرهم.
وأضافت وزيرة الهجرة أن لدينا طاقات مبدعة وثروات بشرية متميزة، حيث يمثل الشباب نحو 60% من المجتمع، ولذلك نحرص
على دراسة الأسواق لتوفير فرص العمل للشباب، بما يسهم في مجابهة الهجرة غير الشرعية التي تزداد وتيرتها عالميا يوما
بعد يوم، مشددة على أن دراسة الاحتياجات يعد جزءا من أسباب وسبل مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى توجه
الجمهورية الجديدة إلى دعم الهجرة الآمنة، وإمكانية التعاون لسد الفجوات وتبادل المنافع بين الدول المصدرة للعمالة والدول
المستقبلة، بما يضمن التعاون من أجل اقتصاد قوي.
وشددت وزيرة الهجرة على أن مصر حريصة على مصالح المصريين بالخارج، وهناك استراتيجية مستمرة لوزارة الهجرة للتواصل
المستمر على مدار الساعة للرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم، مؤكدة أن الجمهورية الجديدة في ظهر كل مصري بالخارج،
وتضع مصالحهم كأولوية قصوى ووزارة الهجرة ابتكرت آليات لم تكن موجودة في تاريخ مصر للتواصل مع المصريين بالخارج،
من رد وسبل تواصل ومبادرات الحديث المباشر في مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، وكذلك الزيارات المباشرة للمصريين بالخارج،
مضيفة أن كل مصري بالخارج هو محل اهتمام من الوزارة، وهناك قواعد بيانات للمصريين بالخارج، نعمل على تحديثها باستمرار،
وهناك لجنة من مختلف الجهات والوزارات المعنية وصولا إلى قاعدة موحدة المصريين بالخارج.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن هناك أسبابا واضحة أدت إلى تراجع تحويلات المصريين بالخارج، من بينها التأثر بازدواج سعر الصرف،
وتأثر العمل الخارجي بالأزمات العالمية وتوقف عدد كبير من المصريين بالخارج عن التحويل في المسارات الرسمية،
كما ربطت بين ثقافة البعض وادخار الأموال بعيدا عن البنوك، مشيرة إلى أهمية التوعية بمحددات الشمول المالي.
وفي هذا الصدد، تابعت السفيرة سها جندي أن الوزارة حرصت على ابتكار مسارات ومحفزات بديلة للمصريين بالخارج
لتقديم خدمات متميزة وفقا لاحتياجاتهم التي طالبوا بها، ومن هنا جأت مبادرات وزارة الهجرة المتنوعة وعلى رأسها:
قانون السيارات، وطرح وحدات سكنية وأراض، وتخفيضات على تذاكر الطيران، والشهادات والأوعية البنكية المختلفة، والتعاون
مع البنوك الوطنية للتحفيز على فتح حسابات دولارية بالعملة الصعبة، ومستجدات شركة استثمار المصريين في الخارج،
ومبادرة التسوية التجنيدية، وإطلاق أول وثيقة معاش بالدولار للمصريين بالخارج، والأوعية التأمينية مع هيئة التأمينات
والمعاشات، للمصريين بالخارج، وتشجيعهم على الاستفادة من أنظمة التأمين الاجتماعي التي توفرها الدولة المصرية.

واشارت وزيرة الهجرة إلى أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه تحويلات المصريين بالخارج إلى نحو 31.6 مليار دولار، تبوأت مصر المركز السادس في استقبال تحويلات مواطنيها، في حين انخفضت بعدها قيمة التحويلات، ولكن وصلنا إلى المرتبة الخامسة في تحويلات مواطنيها بالخارج، وهو ما يعني فاعلية المسارات البديلة، التي قدمتها الحكومة المصرية للمواطنين بالخارج، مقارنة بالدول كثيفة العمالة بالخارج، مثل الهند والفلبين والصين، وهم من أكبر الدول في حجم العمالة بالخارج، مشيرة إلى أهمية فتح أبواب التواصل مع المصريين بالخارج بطرق مبتكرة، وحل مشكلاتهم والعمل على تحفيزهم على زيادة التحويلات.
وبدوره، أشار السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إلى أهمية دراسة السوق المصري،
واحتياجات الأسواق الخارجية للعمالة، مشيدا بما قدمته السفيرة سها جندي من جهود بشأن ملف التدريب من أجل التوظيف
وأيضا تعريز تحويلات المصريين بالخارج، وما طرحته السفيرة سها جندي من التأكيد على تقديم خدمات للمصريين بالخارج
ووجود توقعات إيجابية بارتفاع هذه التحويلات.
وبدورها، أضافت الأستاذة حنان الشيخة، رئيس مجموعة الموارد البشرية بالبنك الاهلي المصري، أن علينا تاهيل وتدريب
الشباب، وتطويع مخرجات التعليم لتتوافق واحتياجات سوق العمل، وإمكانية تحفيز الشركات لتدريب الطلاب وفقا لحوافز ضريبية
أو تخفيضات معينة.
وحرص المشاركون على المشاركة في النقاشات الثرية حول الموضوع، حيث وجهوا العديد من الأسئلة المتنوعة، والتي
أجابت عليها وزيرة الهجرة، حيث أكدت سيادتها في ختام اللقاء أننا منفتحون على التعاون مع مختلف المؤسسات البحثية
والعلمية، لخدمة المصريين حول العالم، وتقديم المزيد من المحفزات والخدمات لهم لربطهم بالوطن.
نيابة عن دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج،.
الجالية اليونانية في احتفالها بالعيد الوطني لليونان، وذلك بدعوة من نيكولاس باباجيورجيو، سفير اليونان بالقاهرة، .
. وبحضور البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، للروم الأرثوذكس، والعديد من السادة السفراء .
الأجانب في مصر ومسئولي وزارة الخارجية وأعضاء البرلمان وممثلي الجالية اليونانية بمصر، حيث عقدت الاحتفالية بنادي.
الكشافة اليوناني إحدى أقدم الصروح اليونانية في مصر بالعصر الحديث والذي تم بناؤه في ١٩٢٤.
وفي مستهل حديثها، نقلت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، تحيات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لأبناء الجالية اليونانية في مصر، بمناسبة اليوم الوطني مؤكدة أن العلاقات المصرية اليونانية شهدت نقلة نوعية على مختلف الأصعدة السياسية، الاقتصادية والثقافية وأصبحت نموذجًا يحتذى به في التعاون الثنائي لمصلحة الشعبين، لأنها تضرب بجذورها في أعماق الحضارة الإنسانية وتعود لسنة ٣٠٠ قبل الميلاد وتعد الآن صرحا متميزا في العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسة، وعلى مختلف الأصعدة، وتمثل نموذجًا للترابط والتعايش بين الثقافات والأديان والتعاون الاستراتيجي في منطقة شرق المتوسط.
وأضافت أنه في 2017 أطلق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور – نوستوس” وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم، لتكون مصر أول دولة تحتفي بالجاليات الأجنبية التي عاشت على أرضها، وتستهدف ترسيخ التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، وتعزيز الترابط بين شعوب البلاد الثلاث، مشددة على أهمية إبراز النتائج الإيجابية لتطور العلاقات بين البلدين وأثرها في تلبية طموحات الشعبين لتحقيق التنمية، وتعزيز العلاقات بين شعوب البحر المتوسط، ووضع استراتيجيات لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن العلاقات المصرية اليونانية ليست علاقات صداقة متينة وحسب، ولكنها علاقات جوار، مما يجعل علاقات الدولتين في إطار المنظمات الدولية والإقليمية نموذج لمراعاة المصالح والدعم المشترك الذي يجعل الدولتين حريصتين على التنسيق والتشاور في شأن المزيد من القرارات المشتركة، كما أكدت الوزيرة على أن إحدى اشكال وانعكاسات قوة العلاقة ظهرت في وجود السيد رئيس وزراء اليونان في الزيارة الخاصة بتوقيع الاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية التكاملية مع مصر بحضور ٦ من أهم الرؤساء ورؤساء الوزراء الاوروبيين الذين تجمعهم بمصر علاقة حيوية أكثرهم دول متوسطية وعلى رأسها السيد رئيس وزراء اليونان الذي شارك مع رؤساء ورؤساء وزارات قبرص وإيطاليا وبلجيكا والنمسا والمفوض الأوروبي في تدشين إطار الشراكة الاستراتيجية، آملة لهذه العلاقة التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ أن تتقدم إلى الأمام لتخط مستقبل أكثر إشراقا للدولتين.

وتابعت السيدة الوزيرة بأن أحد أول الملفات التي تناولتها بعد توليها المسئولية كانت استضافة الاجتماع الثلاثي مع الوزراء المناظرين لسيادتها والمعنيين بالجاليات في دولتي قبرص واليونان، معربة عن تطلعها للاجتماع الذي سيتم استضافته من قبل اليونان قريبا.
وأعربت السفيرة سها جندي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية، والتي تمثل الاحتفاء بواحدة من أقدم حضارات العالم،
على أرض مصر العريقة، صاحبة الحضارة الضاربة في جذور التاريخ، حيث كانت العلاقات الثنائية التاريخية دافعًا للدولتين باتجاه تقارب الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية بشكل عام، وبفضل الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية بين البلدين، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة حريصة على تعزيز الصلات بين الجاليات التي عاشت على أرض مصر، ومن بينها الجالية اليونانية.
ومن ناحيته، ثمن السيد/ نيكولاس باباجيورجيو، سفير اليونان بالقاهرة، جهود التعاون بين مصر واليونان في مختلف المجالات،
مؤكدا أنه نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية، مشيدا بجهود وزارة الهجرة في دعم التعاون بين البلدين لتعزيز القوى
الناعمة وتبادل الاستفادة لتحقيق التنمية المستدامة.
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل افتتاح القسم الدولي بمدرسة راهبات
الأرمن الكاثوليك، بالقاهرة، وذلك تلبية لدعوة رئاسة المدرسة والأخت ريتا إلياس، الممثل القانوني لها في مصر، وذلك احتفاء
بسيادتها، باعتبارها إحدى خريجات المدرسة، وقد حضر الاحتفالية المطران كريكور أوغسطينوس، أسقف الإسكندرية لطائفة
الأرمن الكاثوليك، والمطران نيكولاس هنري، سفير الفاتيكان في مصر، والسفير هراتشيا بولاديان، سفير أرمينيا بمصر،
والدكتور أرمن مظلوميان رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية وعدد من السفراء، والنواب، والسيد اللواء رئيس حي مصر الجديدة،
وحشد كبير من الطلبة والمعلمات.
بدأت الفعاليات بعزف للسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وبعده السلام الوطني لدولة أرمينيا، ثم قدم القائمون على
المدرسة عرضا حول تاريخ المدرسة وأبرز ما تقدمه من أنشطة لخدمة المجتمع في مصر منذ عشرينيات القرن الحالي،
وجهود المدرسة في تطوير التعليم وأقسامها العلمية المعتمدة بما في ذلك مدرسة اللغات وهي المكون الأساسي الذي
بدأت به المدرسة، وما ألحق عليه من أقسام دولية ذات شهادات دراسية معتمدة، القسم الأمريكي، والبريطاني. وأخيراً
الدولي الذي افتتح ليسهم في تقديم خدمة تعليمية متميزة، وفقا لأحدث المعايير.
وفي كلمتها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة عن سعادتها البالغة بوجودها في مدرستها الام،
صاحبة الفضل العلمي والتربوي عليها وعلى أجيال من الطلبة منذ عام 1937، والتي أسهمت في بناء شخصيتها وتدين لها
بكل محبة وتقدير. وأكدت فضل مدارس الراهبات والرهبان والتعليم الكاثوليكي على جودة التعليم في مصر، منذ عهد الخديوي
إسماعيل، وأسهم في بناء الكثير من الشخصيات المتميزة المعتدلة من أبناء مصر ذات التعليم والتحصيل العلمي المتميز
والاتزان والاعتدال الفكري، وما شجعت عليه تربية الراهبات والرهبان للطلبة والطالبات في هذه المدارس من بناء شخصيات
معتدلة، جادة وملتزمة علميا وأخلاقيا ولديها الكثير من المسئولية المجتمعية والروح الوطنية وعدم التمييز. وهو ما أدى إلى
تولي كثير من خريجيها للمناصب في الدولة المصرية وتميزهم في مجالات عملهم.

بينما أكدت السفيرة سها جندي أن الجالية الأرمينية في مصر جالية متميزة، ولها إسهامات متميزة في المجتمع المصري،
وبرز منها على مدار سنوات العديد من الشخصيات المتميزة التي قدمت إسهاماتها في المجتمع المصري،
مؤكدة أن مصر قد احتضنت وفتحت أبوابها للأرمن الذين هربوا بحياتهم وسعوا اليها طلبا للحماية،
فاحتضنتهم كما تحتضن الآن الكثير من الجاليات التي تلجأ اليها وما زالت، وهو ما يدفع هذه الجاليات إلى الانصهار في نسيجها ليصبحوا جزءا لا يتجزأ من المجتمع المصري.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن مدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك قد بدأت مدرسة للجالية الأرمينية في مصر،
وتحولت مع الزمن إلى مدرسة مصرية خالصة بإدارة أرمينية كاثوليكية ومزيج من الطلبة من أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين
يتعلمون دون تفرقة، ويواجهون الحياة معاً ويتعلمون أسس المحبة والمبادئ الحياتية، مضيفة أن المدارس الأجنبية في مصر
تعكس في مبادئها ما يمنحه المجتمع المصري للجاليات الأجنبية من شعور بالأمان والألفة والاندماج والوحدة وعدم التفرقة،
مذكرة بزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة أرمينيا، والتي تمثل أول زيارة لرئيس مصري منذ 30 عامًا، والتي
تمثل بداية حقيقية لشراكة متميزة بين الدولتين وتأكيدا على أخوة وعلاقة تاريخيّة بين البلدين.

بينما اشارت الوزيرة إلى حرص وزارة الهجرة علي إطلاق العديد من الفعاليات التي تُعنى بالجاليات التي عاشت في مصر،
ومن بينها المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور- نوستوس»، والتي تحتفي بالجاليات الأجنبية التي عاشت واستوطنت مصر وما
تزال تشعر بانتماء حقيقي لأرضها، ويحرصون على الحديث عن الصورة للحقيقية لمصر التسامح والمحبة والتناغم المجتمعي
دون أي تمييز او تفرقة، وهو ما يقابله حرص مماثل من الوزارة على لقاء هذه الجاليات خلال زياراتها الخارجية،
مشيرة إلى أننا نسعى لمقابلة الجالية الأرمينية ومختلف الجاليات ذات الأصول المصرية في أي بلد وكان آخرها أثناء زيارة
كاليفورنيا العام الماضي.

بينما في كلمتها، أشادت وزيرة الهجرة بالطفرة التعليمية المتميزة التي تقدمها المدرسة الأرمينية لأبناء المصريين والأرمن،
على حدٍ سواء، دون أي تفرقة، مضيفة أن التعليم قادر على إعادة تشكيل المجتمع نحو الأفضل، مضيفة:
“تلقيت تعليمي منذ مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية بهذه المدرسة العريقة، وقد كان وما زال لي العديد من
الأصدقاء”، مضيفة أن المدرسة تقدم عددا من أوائل الجمهورية كل عام، لتميز طلابها وجودة التعليم فيها.
وفي سياق متصل، حرصت وزيرة الهجرة على توعية الطلاب بأهمية التمسك بأحلامهم والعمل الدؤوب لتحقيق الأهداف،
مؤكدة أن هذه المدرسة وغيرها من المدارس المماثلة تخرج منها الكثير من الشخصيات البارزة التي أضافت للمجتمع المصري، معربة عن تهنئتها للمدرسة بافتتاح القسم الدولي، متمنية دوام النجاح والتميز.
بينما من ناحيتهم، رحب الحضور بمشاركة السفيرة سها جندي في الفعالية، حيث أكدوا علي دور مصر المحبة والسلام،
مضيفين أن أبواب المدرسة مفتوحة للجميع، ونحرص على تقديم محتوى تعليمي متميز يسهم في بناء الشخصية القادرة
على خدمة المجتمع وبناء نهضة حقيقية في مصر.
وخلال الفعالية قدم فريق كورال المدرسة عروضا غنائية متميزة، بمشاركة عدد من طالبات المدرسة، بجانب باقة من الأغاني
المصرية الوطنية الأصيلة، والتي تفاعل معها الحضور بالتشجيع، تقديرا لمواهبهم المتميزة، كما قدم فريق الباليه عرضا متميزا،
لقي إشادة الحضور..
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن هذه الحملة نسعى من خلالها إلى استعراض أبرز.
مميزات السوق المصرية من عوامل الجذب والفرص المتاحة للاستثمار في مختلف المجالات في ظل ما تقوم به مصر من.
عمليات التنمية في مختلف الأماكن والمجالات، وكذلك توفير خارطة الاستثمار الصناعي وتهيئة مناخ الاستثمار بجانب إتاحة .
كل المزايا للمستثمرين، ومن بينها الرخصة الذهبية التي أطلقتها مصر مؤخرًا وتوفير خريطة استثمار صناعية توضح كل.
المجالات المتاحة، وكذلك تقديم كل التيسيرات لإطلاق المشروعات في مصر سواء عن طريق تقديم دراسات الجدوى .
أو التيسير في إطلاق الشركات وغيرها.
وأضافت الوزيرة أن هذه الحملة تتضمن فيديوهات قصيرة يقدم فيها خبراؤنا المصريون بالخارج عرضًا مختصرًا وشهادتهم عن الاستثمار في مصر وما لمسوه بأنفسهم خلال رحلة الاستثمار في العديد من المشروعات، مؤكدة أننا أطلقنا هذه الحملة لتكون رسالة من المصريين بالخارج إلى المصريين بالداخل توضح لماذا نختار مصر حينما نريد الاستثمار في العديد من المجالات، مشيدة بوطنية المستثمرين المصريين بالخارج وحرصهم على ضخ استثمارات في مصر، مشددة سيادتها على حرص الدولة المصرية على إتاحة مختلف الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج، بجانب
تنظيم الفعاليات التي تروج لما تمتاز به مصر من فرص واعدة.
من ناحيتها، قالت إيمان الشريف، الرئيس التنفيذي السابق والعضو الحالي لمجلس إدارة غرفة التجارة المصرية البريطانية
في لندن، إن طوال السنوات الماضية استطاعت أن تأتي إلى مصر بالعديد من الوفود التجارية، من أجل إطلاعهم على حجم الاستثمارات المختلفة في مصر، خاصة بعد الطفرة الكبيرة التي شهدتها في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تطوير هائل للبنية التحتية وتنفيذ العديد من المشروعات القومية في مختلف الأصعدة.
وأشارت الشريف إلى أنه خلال زيارات الوفود إلى مصر، كان يتم عرض كل المشروعات الاستثمارية عليهم، وهو ما أعطى انطباعًا جيدًا لدى جميع المستثمرين الإنجليز عن مصر حاليًا، وسعيهم الدائم باقتراح الأفكار الاستثمارية لتنفيذها مع الجانب المصري بعد الاطلاع الوافي عنها خلال تلك الزيارات.
ونوهت الشريف إلى أن العالم يعيش عددًا من الأزمات، يتم التغلب على ذلك بالطفرات الكبيرة التي حققتها مصر والتوضيح الكامل للمشروعات والبنية التحتية بشفافية ووضوح تام، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على ملفات مهمة وعلى رأسها البنية التحتية وما تحققه مصر الآن في مجالات التعليم والزراعة.
وكشفت الشريف عن أن هناك عددًا من المستثمرين الإنجليز لديهم رغبة كبيرة في ضخ استثماراتهم في مصر، خاصة أن لديهم إيمانًا شديدًا بالأيدي العاملة وهو ما يساعد على التغلب على كل الصعاب في الاستثمارات التي من الممكن أن يتم تنفيذها، مشيرة إلى أن الفرص الاستثمارية في مصر واعدة، فضلًا عن أن الدولة المصرية تعد الباب الرئيسي لقارة إفريقيا المهمة جدًا للمستثمرين الإنجليز، مؤكدة أن اتفاقيات التجارة الحرة في القارة السمراء تساعد كثيرًا في ضخ الاستثمارات في مصر والاستفادة منها للجانبين.
وكذلك لفتت الشريف إلى أن الدولة المصرية نجحت في إتاحة الفرصة لكبار وصغار المستثمرين فضلا عن تواجد العمالة
الماهرة، على اختلافها، للاستثمار في مشروعات كبيرة في مصر، مشيرة إلى العديد من المشروعات التي يتم التخطيط
لتنفيذها لتعظيم استثمارات المصريين بالخارج داخل الوطن.
ووجهت إيمان الشريف، الرئيس التنفيذي السابق والعضو الحالي لمجلس إدارة غرفة التجارة المصرية البريطانية في لندن،.
الشكر إلى السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على كل الجهود التي تبذلها، لجذب المستثمرين إلى مصر؛ حيث.
نظمت العديد من اللقاءات مع المستثمرين ورجال الأعمال المصريين حول العالم، بجانب تنظيم الوزارة لفعاليات تهتم.
بجذب الاستثمارات.
يمكنكم مشاهدة الفيديو عبر الرابط:
https://youtu.be/wDFNYYLnf1U
بدعوة من سفير بريطانيا لدي مصر، جارث بيلي، شاركت أمس في احتفالية إقامها ترحيبا بزيارة اللورد طارق أحمد،
وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأمم المتحدة الي مصر، وبحضور نخبة من رموز المجتمعين المصري والبريطاني والمجتمع الدبلوماسي في مصر.
أكثر ما يسعدني في هذه الاحتفاليات هو لقاء المتخصصين والدارسين المصريين والعلماء والأطباء والخبراء من المصريين
الذين أثروا المجتمع البريطاني والمصري معاً، بعلمهم الغزير وكفاءاتهم النادرة. وما يملؤني فرحا
عندما أسمع آيات الشكر والعرفان والإشادة بعلمهم وإنجازاتهم من البريطانيون أنفسهم. صحيح المصريون في الخارج ثروة قومية كبرى!
رمضان دائما يجمعنا فلا تشعر بالغربة حتى وإن كنت وسط مئات الجنسيات، فأجواؤه في مصر تنشر من المحبة والألفة
والأخوة غطاء يملأ المكان ويفرش من العطاء الإنساني والدفء ما يجعلنا نشعر بالامتنان والمحبة. صحيح هو فعلا شهر كريم. كل عام والجميع بخير.
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في “إفطار المطرية”، تلبية لدعوة أهالي.
عزبة حمادة بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة، والذي يُعقد للسنة العاشرة على التوالي تحت شعار: .
“للسنة العاشرة.. جيرة وعشرة”.
من ناحيتها، قالت السفيرة سها جندي: “إننا نتشارك في مصر بركة صيام شهر رمضان المبارك وكذلك الصوم الكبير، معربة
عن سعادتها بتلبية الدعوة والحضور للإفطار مع نحو 10 آلاف صائم، تجمعوا بمحبة لينشروا البهجة بهذه الصورة التكافلية
المتميزة كل سنة”.

وأكدت وزيرة الهجرة أن مصر علمت العالم كله التسامح والفرح بقدوم مختلف المواسم الدينية دون تفرقة، مشيرة إلى أنها
مثل كل المصريين تنتظر قدوم شهر رمضان لترى الأجواء الروحانية والزينة والأنوار والفوانيس، قائلة: “لدينا جميعا ذكريات
الطفولة التي تحفظ شكل هذه المناسبات واحتفاء الجميع بها”.
وقد بثت الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة فعاليات مشاركة السيدة الوزيرة في حفل إفطار المطرية، حتى يتابعها المصريون
في الخارج ويستشعرون أجواء المحبة والدفء والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد جميعا دون تمييز. فيما شهد حفل الإفطار هذه
المرة حضورا كبيرا من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة، وكذلك عدد من الشباب المصريين المقيمين بالخارج،
والسياح الأجانب من ألمانيا وروسيا،

ومن ناحيتهم، أعرب أهالي المطرية عن شكرهم للسفيرة سها جندي لتشريفها وحضورها مأدبة الإفطار،
حيث تعد أول وزيرة في الحكومة المصرية تشارك في هذا الإفطار.
وفي سياق متصل، حرص الأهالي على تزيين الشوراع بعدد من الجداريات، ومنها عبارات: “كل القلوب الخير فيها”،
“اصحى يا نايم”، “لمة العيلة”، “الأكل من جوا البيت”، “وحوي يا وحوي”، بجانب رسومات الفوانيس وبكار ورشيدة،
وغيرها من الشخصيات المصرية الأصيلة من منشدين ارتبطت أصواتهم بالليالي الرمضانية وكلمات أغاني رمضان الشهيرة.
يقام إفطار المطرية منذ العام 2013، وتقوم فكرته على عمل مائدة إفطار يشارك فيها كل الأهالي، لتتحول إلى أطول مائدة
رمضانية.