السفيرة سها جندي
وزيرة الهجرة
المرأة المصرية
وزارة الهجرة والأكاديمية الوطنية
مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة
برنامج المرأة تقود للتنفيذيات

التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا
للروم الأرثوذوكس، وذلك خلال زيارتها إلى محافظة الإسكندرية، بحضور رجل الأعمال المصري اليوناني إريك آدم.
ومن ناحيتها، ثمنت وزيرة الهجرة جهود البابا ثيودوروس الثاني ودعمه لوزارة الهجرة في العديد من الفعاليات، مؤكدة أن مصر
تفتح بابها للجميع، وعلى أرضها امتزجت الحضارات وتعانقت مختلف الجاليات، ولم تغلق بابها أبدا في وجه قاصد أو زائر.
وثمنت السفيرة سها جندي، دور البابا ثيودوروس الثاني ودعمه ومساهمته في المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور.. نوستوس”
بين مصر واليونان وقبرص التي يترأسها رؤساء الثلاثة دول، وتنفذها وزارة الهجرة بالتعاون مع النظراء في الدولتين .
وأشارت وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي إلى دعم قداسة البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم
الأرثوذوكس، لفعاليات مبادرة إحياء الجذور، وحرصه على ربط أبناء الكنيسة ممن عاشوا على أرض مصر بجذورهم في مدينة
الإسكندرية التاريخية.
وأكدت السفيرة سها جندي أننا حريصون على لقاء أبناء الجاليات التي عاشت على أرض مصر، بما يشكلونه من فريق متناغم يعزف في حب مصر التي احتضنتهم كجزء من هويتها ومكونها المتميز، وقدمت لهم الخدمات كافة، مثل المصريين تماما.
ومن ناحيتها، استعرضت وزيرة الهجرة أبرز المحطات في التعاون مع الجاليات القبرصية واليونانية وارتباطهم بمصر، وحرص القيادة السياسية على تسليط الضوء على هذه العلاقات المتميزة، ضمن المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور”.

وتابعت وزيرة الهجرة أن هناك الكثير من اليونانيين المصريين وعلينا أن نسلط الضوء على هذه المحطات التاريخية من التعاون، فمن لا تاريخ له، فلن يكون له مستقبل، مضيفة أن علينا نقل هذه التجارب الثرية إلى الأحفاد وتصوير المناطق البارزة التي عاشت فيها الجاليات اليونانية في مصر، ضمن المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور”.
ومن ناحيته، أكد البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذوكس، أن مصر بلد الأمن والأمان، وأنها كانت قبلة السيد المسيح والعائلة المقدسة، وقال عدد كبير من اليونانيين والقبارصة إنهم يفخرون بجذورهم المصرية وفي مقدمتهم الرئيس القبرصي الذي ولد جده في حي الإبراهيمية بالإسكندرية.
وأضاف بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذوكس، أنه يحرص على تعزيز العلاقات بين شعب الكنيسة والمصريين حول العالم، بجانب حثهم على المشاركة ودعم جهود الدولة المصرية في مبادرة “حياة كريمة”، والتي تحرص على الارتقاء بحياة الإنسان وتوفير سبل الدعم في التعليم والصحة والمرافق وغيرها.

وتابع قداسته أن التكنولوجيا خدمت الأجيال الجديدة ليعرفوا التاريخ، مثمنا ما قام به الرئيس السيسي من تخصيص أراض لبناء كنائس يونانية ومركز للدراسات اليونانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث رحبت وزيرة الهجرة بتقديم أي دعم فني في المشروع.
وأكد قداسته أن قلبه مرتبط بمصر وتحديدا مدينة الإسكندرية، لما تضمه من معالم دينية بارزة، بجانب استضافتها لأبناء الجالية
اليونانية في مصر، والذين عاشوا بتسامح ومحبة مع الشعب المصري، حيث عرض الزي الكنسي في مراحل تاريخية لتضم
علامات مسيحية وإسلامية في الوقت ذاته، تأكيدا على المحبة بين الجميع، وكذلك نسخة تاريخية نادرة للقرآن الكريم لا يوجد
مثلها في العالم، حيث تعود إلى القرن الرابع الميلادي.
وتابع البابا مستعرضا نسخا تاريخية من وصايا أئمة المسلمين، وكتب الروم الأورثوذوكس إلى سلاطين مصر والسلطنة
العثمانية، ونسخاً نادرة من القرآن الكريم وغيرها من المخطوطات الأثرية التي تفقدتها سيادتها خلال الجولة التي دعاها إليها
قداسته لتفقد الكاتدرائية ومكتبة المخطوطات الأثرية النادرة التي تحتويها، والتي يعتبرها كنوزا لا تقدر بثمن، مؤكدا أنه يحافظ
عليها لتشير إلى محبة المصريين والبركة في هذه الأرض وهذا الشعب.
وقام بطريرك الكنيسة اليونانية باصطحاب الوزيرة سها جندي في جولة داخل بطريركية الروم الأرثوذكس الأثرية، وقام بشرح
تفاصيل اللوحات والأيقونات والمذبح والمقتنيات النادرة من مخطوطات لا مثيل لها علي مستوى العالم منها أحد أقدم
المصاحف، ومخطوطات في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم عن قبط مصر في القرون الهجرية الأولى، والتي تؤرخ لمكانة
العلاقات المشتركة العريقة، وكذلك زيارة متحف الآثار اليونانية داخل بطريركية الروم الأرثوذكس، وكذلك مكتبة المراجع اليونانية
التي تم ترميمها، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، وكذلك تفقد الزي الخاص بعدد من البطاركة ومراحل تصميمه، وجانب من
الهدايا الدينية للبطريركية من جانب عدد من الرموز وقادة الدول.
كما تفقدت وزيرة الهجرة وقداسة البابا ثيودروس الثاني، عددا من النسخ التاريخية للإنجيل، ومقتنيات الآباء البطاركة، على
مدار تاريخ البطريركية.
وتجدر الإشارة إلى أن بطريرك الروم الأورثوذوكس لليونان في مصر وعموم أفريقيا، وأن مقر البطريركية في الإسكندرية هو
مقرها الرئيسي..
التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال زيارة تجريها إلى محافظة الإسكندرية، أبناء
الجالية اليونانية والقبرصية في مصر، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية إحياء الجذور، وذلك بحضور السيد أندرياس بابادوبلوس
مفوض رئيس الجالية اليونانية في الاسكندرية، والسيدة ماري فورموزي، رئيس الجالية القبرصية في الاسكندرية وذلك بمقر
الجمعية اليونانية.
بينما من ناحيتها، أكدت وزيرة الهجرة على سعادتها بلقاء المصريين اليونانيين والقبارصة ، مثمنة جهود الجالية اليونانية والقبرصية
في مصر، منذ انطلاق المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور..نوستوس” بين مصر واليونان وقبرص، مشيدة بالتعاون بين الجاليات
والتي من شأنها تعزيز روابط الصداقة بين شعوب مصر واليونان وقبرص، انطلاقًا من كونها المبادرة الأولى من نوعها التي تهدف
إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين
لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة.
بينما أضافت وزيرة الهجرة، أن هذه المبادرة تعد انعكاساً واضحاً لمتانة العلاقات التاريخية بين دولنا، حيث نستهدف من النسخة
الخامسة المزمع انعقادها خلال الفترة المقبلة، مزيداً من توثيق وتعزيز العلاقات بين مصر، من خلال الجاليات اليونانية
والقبرصية التي كانت تعيش في مصر سابقا، وكذلك شباب البلدان الثلاثة، ورفع مستوى التعاون المشترك بينهم، وذلك
كرسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرا أو إرثا إنسانيا.
بينما أشادت وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي بجهود أبناء اليونان وقبرص، وغيرهم ممن عاشوا على أرض مصر، وحرصوا على
العمل والبناء والتنمية ليصبحوا جزءا من تاريخ مصر الحديث، ويسهموا في تعزيز التعاون في كافة المجالات الثقافيةو الاقتصادية
والسياسية.
بينما أشارت وزيرة الهجرة إلى أن محافظة الإسكندرية شهدت انطلاق المبادرة بحضور رؤساء الثلاث دول وأيضا فعاليات النسخة
الرابعة من المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور – نوستوس”، لشباب الجيلين الثاني والثالث من المصريين واليونانيين والقبارصة،
وكانت نواة انطلاق أسبوع الجاليات، بمشاركة وزير الخارجية اليوناني والمفوض الرئاسي لشئون القبارصة المغتربين، وكان
لقاؤهم وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاتحادية.
بينما أضافت السفيرة سها جندي أن أسبوع الجاليات بين الدول الثلاث، جاء لإحياء الاحتفاء الشعبى والسياحة التاريخية للجاليات
الأجنبية، وحمل اسم “Nostos the Return”، وتضمن زيارة للأماكن التى تحمل ذكريات الجاليات من الدول الثلاث ومكان
نشأتهم ومدارسهم وغيرها، وكان اللقاء الأول من نوعه فى تاريخ مصر، للتعاون والتبادل الثقافي، والخبرات بين أبناء هذه
الجاليات.
بينما أشادت وزيرة الهجرة بتاريخ العلاقات المصرية اليونانية والقبرصية، مؤكدة أنهم أضافوا الكثير للاقتصاد المصري، في مراحل
مختلفة من تاريخ مصر، مشيدة بما يكنونه من محبة لمصر وشعبها
وتابعت وزيرة الهجرة: “حريصة في كل جولاتي الخارجية أن أبحث عن أبناء الجالية اليونانية والقبرصية ذو الأصول المصرية،
وأشعر أنهم تربطهم بمصر أواصر تاريخية قوية، ويفرحون لكل إنجاز تحققه الدولة المصرية”.
بينما أكدت وزيرة الهجرة أن الوزارة تدعو الجالية اليونانية والقبرصة للمشاركة في مشروع حضاري يوثق تاريخ مختلف الجاليات التي
عاشت على أرض مصر، تأكيدا على ما تمتاز به مصر من حضارة وتاريخ لا يقدر بثمن.
وفي السياق ذاته، أضاف السيد أندرياس ياني بابادوبلوس مفوض رئيس الجالية اليونانية بالإسكندرية، أننا نشعر في مصر أننا
في بلدنا وأبناؤنا مصريون كما هم يونانيون، معربا عن سعادة أبناء الجالية اليونانية لزيارة السيدة وزيرة الهجرة.
وتابع أندرياس أنهم ولدوا في مصر وتعلموا ونشأوا في شوارعها فهي جزء من تاريخهم ومن رحلة العمر الذي يفخرون به
ويروونه لأبنائهم وأحفادهم، مقدما درع الجمعية اليونانية بالإسكندرية إلى السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، تقديرا لجهود
سيادتها .
وفي السياق ذاته، أوضحت السيدة ماري فورموزي، رئيس الجالية القبرصية في الإسكندرية، أن القبارصة والمصريين يحملون
نفس الطباع والمودة التي تجمع شعوب المتوسط، مشيرة إلى أن لها صداقات منذ عشرات السنين مع عائلات مصرية، ولم
يشعر أحدنا يوما أنه غريب عن الآخر، مؤكدة أن الإسكندرية هي أجمل بلاد العالم.
وأشارت السيدة ماري فورموزي إلى أنه هناك الكثير من القبارصة الذين يرتبطون بمصر وشعبها، حتى بعد عودتهم إلى قبرص،
ويحملون في داخلهم الحنين إلى مصر وشوارعها وكل ما فيها.
وفي ختام اللقاء، أهدت وزيرة الهجرة درع الوزارة إلى السيد أندرياس بابادوبلوس مفوض رئيس الجالية اليونانية في مصر،
وكذلك السيدة ماري فورموزي، رئيس الجمعية الأخوية للقبارصة في مصر، تقديرا لجهودهم البارزة في خدمة المجتمع
المصري.

عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء افتراضيا عبر الفيديو كونفرانس، ضمن مبادرة
ساعة مع الوزيرة، مع نحو 30 مصريا من رموز الجالية المصرية في الهند وباكستان، لمناقشة أوضاع الجالية والاستماع إلى
أفكارهم وأطروحاتهم الخاصة بخلق مزيد من الربط بين أعضاء الجالية ووطنهم مصر خلال الفترة المقبلة، بما يلبي احتياجات
المصريين في هذه الدول، وذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير وائل حامد، سفير
مصر فى الهند، والسفير سامح الغمراوي، نائب رئيس البعثة المصرية لدى باكستان، كما شارك في اللقاء اللواء إيهاب الحيني،
ممثلاً عن مصلحة الأحوال المدنية، وعقيد د. محمد شرشر، مدير إدارة الشئون القانونية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة
والجنسية، والسيد طارق مصطفى، ممثلاً عن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، ودكتورة إلهام فتحي، مدير إدارة أبناؤنا في
الخارج، ممثلة عن وزارة التربية والتعليم والسيد أحمد أبو بكر، ممثلًا عن جمارك القاهرة
وحرصت السفيرة سها جندي في بداية اللقاء على الترحيب بالحضور من المصريين في الهند وباكستان، مؤكدة أنها تضع في
صدارة اهتماماتها الاستماع إلى المصريين حول العالم، لنؤكد أن الدولة المصرية دائما ما تصغي إلى أبنائها حول العالم، مشيرة
إلى أننا قابلنا الجاليات المصرية في أكثر من 40 دولة حتى الآن، ولأول مرة نلتقي أبناء المصريين في الهند وباكستان.
وأكدت وزيرة الهجرة أن مصر تجمعها علاقات متميزة مع الهند وباكستان، ويمكن البناء لمستقبل أفضل للجميع، فهناك قواسم
تاريخية مشتركة ويمكن التعاون وتبادل الخبرات، مضيفة: “وجود المصريين في قارات العالم يزيد من قوى مصر الناعمة ويضمن
نقل الخبرات المختلفة إلى مصر”، موضحة أن مصر والهند احتفلتا بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
منذ أيام قليلة.
وأكدت السفيرة سها جندي، أن الوزارة حريصة على التواصل مع المصريين حول العالم بأشكال التواصل كافة، وعلى مدار
الساعة، ما يضمن الاستماع لمختلف الأفكار والمقترحات وحل مشكلات المصريين بالخارج، بالتعاون مع وزارات ومؤسسات
الدولة المصرية، موضحة أن هناك ممثلون عن مؤسسات الدولة يحرصون على المشاركة في مختلف اللقاءات مع المصريين
بالخارج، ليشاركوا في خطط التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة.
وثمنت وزيرة الهجرة الجهود التي يقوم بها أعضاء الجالية، خاصة تنظيم الفعاليات التي تستهدف الحفاظ على الهوية المصرية،
ومشاركتهم الفاعلة مع المجتمعات بالخارج، وتوطيد العلاقة بين مواطنينا ودول الإقامة، مؤكدة أن الهجرة تعزز التنمية في
جوانب مختلفة، وهو ما نحرص على تطبيقه، من استراتيجية عمل الوزارة.
وفي السياق ذاته، أشادت السفيرة سها جندي، بحرص المصريين بالخارج على التفوق في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن
هناك عدد كبير من شباب الباحثين والخبراء المصريين في عدد من الجامعات الهندية والباكستانية، موضحة أهمية فتح آفاق
من التعاون مع أبناء الجالية من النابغين في المجالات المختلفة من دارسي الدراسات العليا في الجامعات الهندية، والربط
بينهم وبين الجهات المعنية بالعمل في مجالات تخصصاتهم في مصر، وبحث كيفية تنظيم نقل الخبرات والمعارف التي تكونت
لديهم إلى الكوادر العاملة داخل مصر في نفس مجالات تخصصاتهم، والمجالات التي تتميز بها باكستان والهند ومن بينها
مجالات: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية والأمصال واللقاحات، والطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرهم.
وأشارت وزيرة الهجرة، السفيرة سها جندي إلى إمكانية زيادة الفعاليات الثقافية والفنية الموجهة للجالية في كل من الهند
وباكستان، بهدف تعزيز الهوية المصرية لديهم وربطهم بالوطن الأم، مؤكدة أن الوزارة تحمل اسم المصريين بالخارج، ولذلك
حرصنا على دعمهم وتوفير مختلف المحفزات والتيسيرات.
وفي السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة للمشاركين في اللقاء أن عدد المسجلين للمشاركة في
النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، بلغ نحو ألف شخص، حيث يستهدف في نسخته الجديدة عددا من المحاور
المهمة وهي: (المحور الاقتصادي – المحور السياسي والتعليمي – المحور الاجتماعي والخدمي)، وهي محاور تم التوصل إليها
من خلال التواصل الدائم مع المصريين في الخارج التي تنتهجها الوزارة على مدار الفترة الماضية من خلال الاجتماعات
الافتراضية الأسبوعية عبر تقنية الفيديوكونفرانس، في إطار مبادرة “ساعة مع الوزيرة”.
وتناولت وزيرة الهجرة سلسلة المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة للمصريين بالخارج، سواء تخفيضات تذاكر الطيران للعائلات
على مدار 216 يوما، والاتفاق مع وزارة الطيران المدني على منح الأسر المصرية في الخارج باقة من التخفيضات للمسافرين
على “مصر للطيران” من وإلى مصر، وذلك من كل دول العالم بما يتضمن خصومات على سعر التذكرة الخاصة بالزوجة تصل إلى
25%، وتخفيض لأسعار تذاكر الأطفال حتى 33% لعدد طفلين، كما تم زيادة السن للأطفال المشمولين بالتخفيض إلى سن
15 عامًا بدلًا من 11 عامًا في السابق، بينما الراكب الأساسي للأسرة والتذاكر الفردية يستخدم السعر العادي المعلن من
الشركة. هذا ودخلت باقة التخفيضات حيز التنفيذ بالفعل، أو سيارات المصريين بالخارج، وكذلك تأسيس شركة استثمارات
المصريين بالخارج واتخاذ خطوات جادة بلقاء المجموعة التأسيسية والجهات التنفيذية في مصر، للاتفاق على مختلف
المحددات، والتنسيق لطرح الشركة في البورصة المصرية والبورصات العالمية، عبر صندوق استثماري، حيث تضم مجالات
مختلفة في العقارات والإنتاج الزراعي والصناعي وغيرهم، وكذلك طرح أوعية ادخارية بعوائد مجزية، وكذلك توفير أراض ووحدات
للمصريين بالخارج، وتخفيضات للدفع بالدولار، لإتاحة العملة الصعبة، وفتح الباب للاستثمار الصناعي للمصريين بالخارج مع
إطلاق خارطة الاستثمار الصناعي ويمكن معرفة تفاصيلها واستكشاف فرص الاستثمار في مصر عبر الرابط:
https://www.investinegypt.gov.eg/…/Pages/exploreMap.aspx
وأكدت وزيرة الهجرة أننا نؤمن بأهمية مناقشة وتنفيذ المقترحات الجادة والمتميزة للمصريين بالخارج، موضحة أننا قطعنا شوطا
كبيرا في تصميم تطبيق المصريين بالخارج، والذي سيتناول كافة الفرص والمحفزات للمصريين بالخارج، حيث تم توقيع بروتوكول
تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإطلاق تطبيق إلكتروني للمصريين في الخارج يضم كافة الخدمات الإلكترونية
والمزايا الموجهة لتيسير عملية التواصل مع المصريين العاملين بالخارج، وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية المقدمة لهم، بالإضافة
إلى المساهمة في ربطهم بوطنهم الأم، ونقل الصورة الصحيحة لما يحدث داخل مصر على أرض الواقع، كما تناولت ما قامت به
الوزيرة من تيسيرات لجلب المصريين بالخارج لسياراتهم، دون رسوم أو جمارك وإتاحة الشراء من المناطق الحرة، وحل ما
يعترض التنفيذ من مشكلات.
وأوضحت وزيرة الهجرة أننا نحرص على تعزيز الهوية الوطنية للمصريين بالخارج، من خلال فعاليات المبادرة الرئاسية “اتكلم
عربي”، وربط الأطفال والشباب بجذورهم، تحميله عبر الهاتف المحمول سواء كان اندرويد أو أيفون، عبر الروابط التالية، أندرويد:
https://cutt.us/1m8wS، أيفون: https://cutt.us/L6yYj
وكذلك ملتقيات أبناء الجيلين الثاني والثالث للتعرف على تاريخهم وحضارتهم، وتعريفهم بما يحدث من نهضة حقيقية في
المشروعات القومية، وكذلك ربط شباب الباحثين بالوطن، ليسهموا في خطط التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة، عبر
أنشطة مركز وزارة الهجرة للحوارMEDCE والذي يتيح التسجيل للشباب المصري في الخارج عبر الرابط: https://medcegypt.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى حرص الوزارة على التدريب من أجل التوظيف، والسعي المستمر للتعاون مع الشركاء والتنسيق
لإتاحة فرص عمل آمنة ومجزية لشبابنا بالخارج، سواء في الاتحاد الأوروبي أو المملكة العربية السعودية وإيطاليا والمجر
وهولندا وغيرها من الدول، بجانب خدمات التدريب والتأهيل للشباب وتوفير بدائل الهجرة غير الشرعية عبر المركز المصري
الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج
وبدوره، أوضح السفير وائل حامد، سفير مصر في الهند أن هناك رموز مصرية متميزة حول العالم، وأن الجالية المصرية في
الهند تضم نخبة متميزة في مختلف المجالات، مؤكدا أن السفارة تحمل اسم مصر، وتفتح أبوابها وخدماتها متاحة للمصريين
بالخارج، ونحرص على متابعتهم وحل مشكلاتهم، انطلاقا من حرص مؤسسات الدولة على خدمة المصريين بالخارج، مشيرا
إلى أهمية تسجيل المصريين بالخارج لبياناتهم في السفارات لسهولة التواصل معهم وحل مشكلاتهم.
من جانبه، قال السفير سامح الغمراوي، رئيس البعثة المصرية في باكستان، إن الدبلوماسيين المصريين بالخارج يضعون
مصلحة المصريين بالخارج في صدارة اهتماتهم، مؤكدا حرص السفراء والقناصلة على حل ما يواجه المصريين بالخارج من
تحديات ومشكلات.
وفي معرض الرد على أسئلة المصريين بالخارج، أوضحت وزيرة الهجرة أن فريق العمل بالوزارة يعمل على مدار الساعة
لتلقي مشكلات المصريين بالخارج والعمل على حلها، مشيرة إلى حرص وزارة الهجرة على بناء قاعدة بيانات الخبراء،
للاستفادة من خبراتهم في المشروعات القومية.
ومن ناحيته، استعرض العقيد د. محمد شرشر، أبزر الخدمات التي تقدم للمصريين بالخارج، وكذلك الوسائل الإليكترونية، ردا
على أسئلة أبناء الجالية، مضيفا أنه يمكن الاستعلام عن كافة الخدمات المتاحة، مشيرا إلى تخصيص رقم لتلقي
الاستفسارات والرد عليها إليكترونيا، عبر رقم دردشة مخصص لذلك:
+201022772277
وتابع العقيد د. محمد شرشر، أنه فيما يتعلق بقدوم زوج المصرية إلى مصر، فيقوم الزوج بتسجيل الوصول خلال أسبوع من
الوصول إلى مصر، وله حق “الإقامة الثلاثية” لمدة 3 سنوات في ثاني زيارة، وفي أول زيارة يسمح له بالإقامة لمدة سنة،
وكذلك الحال للأجنبية المتزوجة من مصري، موضحا أن رسوم الإقامة في العام الواحد تتراوح بين 1000 إلى 1500 جنيه.
كما أوضح السفير وائل حامد، إمكانية دراسة إعفاء الدارسين الحاصلين على منح دراسية من رسوم الاعتماد للشهادات،
وحول تحويل الأموال من الخارج، أوضح المصريون المشاركون في اللقاء أنه يفضل وجود إقامة، أو فتح حساب في الهند في بنك
دولي له فرع في مصر، ما يسهل التحويل من فرع البنك بالهند إلى مصر.
وأشار طارق مصطفى، ممثل الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي إلى أن هناك العديد من المزايا التي تقدمها الهيئة
للمصريين بالخارج، بتقديم حزم تأمينية والتأمينات لأصحاب المعاشات، وغيرها من الخدمات المتاحة عبر موقع الهيئة:
https://nosi.gov.eg
وفي ختام اللقاء أوضحت السفيرة سها جندي أننا نعمل على تضمين التوقيع الإليكتروني في تطبيق المصريين في الخارج،
والذي من شأنه تيسير مثل هذه المشكلات، مشيرة إلى مبادرة “ساعة مع الوزيرة” تهدف للتواصل المباشر مع المصريين
حول العالم، والاستماع لمختلف الآراء والمقترحات، مؤكدة أن آراء ومقترحات المصريين بالخارج محل اهتمام ودراسة لتحقيق ما
يمكن تنفيذه منها.
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور شريف زعفران، رئيس المجلس الطبي
بولاية تكساس الأمريكية، لبحث سبل التعاون والمزيد من خطط إدماج الأطباء المصريين بالخارج
في استراتيجية تعزيز المنظومة الطبية المصرية، ورعاية المواطنين المصريين بمختلف شرائحهم.
من جانبها، استهلت السفيرة سها جندي اللقاء بالترحيب به وبالإشادة بدور المصريين بالخارج في مختلف المجالات، وحرصهم
على رد الجميل لمصر ومساندتهم للدولة المصرية من خلال دعم غير القادرين من أبناء وطنهم وتوفير الخدمة الطبية والرعاية
الصحية لهم دون أي مقابل مادي، وكذلك توفير الأجهزة الطبية وتنظيم القوافل العلاجية.
وتابعت: “أننا حريصون على فتح آفاق التعاون بين علمائنا وخبرائنا ومختلف مؤسسات الدولة، وبشكل خاص في القطاع
الصحي والمشاركة الفعّالة في خدمة وطننا ودعم المبادرات القومية التي تطلقها القيادة السياسية”، مشيرة إلى تعاونهم مع
الوزارة ومع عدد من منظمات المجتمع المدني والذي نتج عنه استقدام أطباء مصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهم في
تطوير الخدمات الطبية المختلفة بما يساند استراتيجية بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له ضمن تحقيق أهداف التنمية
المستدامة التي هي جزء لا يتجزأ من خطط التنمية الوطنية في مصر.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور شريف زعفران، رئيس المجلس الطبي بولاية تكساس الأمريكية، أن هناك الكثير من
المصريين المتميزين بالولايات المتحدة الأمريكية، مرحبا بالتعاون لخدمة المرضى وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، كما
أشاد زعفران بما تقوم به مصر من تطوير للمؤسسات الصحية وكذلك البنية التحتية الأساسية وشبكات الطرق ووسائل النقل،
مبهورًا بذلك ومفتخرًا بجذوره المصرية.
وأضاف زعفران أن هناك عددا كبيرا من الأطباء المصريين أعضاء في «اللجنة الدولية للمؤسسات المنظمة للقطاع الطبي
IAMERA»، ولفت إلى أهمية النظر في انضمام مصر لتلك اللجنة للتمكن من إجراء تنسيق أوسع بين المؤسسات المنظمة
للقطاعات الطبية، وكذا السعي نحو التنسيق حول منح تراخيص مزاولة المهنة ليشاركوا في تقديم خدمات طبية في حالة
تواجدهم في مصر للفئات الأكثر احتياجًا، كما اقترح نقل تجربة برنامج الرعاية الصحية للأطباء Physician Wellness المطبق
بولاية تكساس، إلى مصر، والذي يوفر التدخل المبكر السري والتقييم، ومراقبة مرحلة ما بعد العلاج خاصة مع غير القادرين
منهم على ممارسة المهنة بسبب معاناتهم من حالة مرضية قد تعيقهم من أداء عملهم، كما يخضع هذا البرنامج إلى نظام
حماية إلكتروني للحفاظ على سرية بيانات الأطباء الخاضعين لهذا البرنامج.
ولفت زعفران إلى حصول ١٤ كلية طب في الجامعات المصرية على رخصة المجلس الطبي لولاية تكساس، نتيجة توافر كافة
المعايير اللازمة لحصولهم على تلك الرخصة، وهناك مجال للتعاون في هذا الصدد من خلال التنسيق بين المجلس الطبي
لولاية تكساس والجهات المعنية في مصر، لحصول باقي كليات الطب المصرية على هذه الرخصة، كما اقترح الاستفادة من
الشركات الناشئة التي تعمل في مجال علاج الآلام، من خلال استبدال الأدوية والكيماويات المركبة في داخلها بالأساليب
الحديثة، خاصة وان هذا المجال لا يطبق في مصر بشكل موسع.
وفي ختام اللقاء، رحبت وزيرة الهجرة بمقترحات د. شريف زعفران، كما اتفقت سيادتها على التنسيق لرفع تلك المقترحات
جميعها للسادة وزيري الصحة والتعليم العالي، وكذلك لعدد من السادة المحافظين، من أجل وضع إطار للتعاون وعمل
اجتماعات تمهيدية للوصول إلى صيغة توافقية وفقًا لضوابط وآليات رسمية تمكّن من التعاون وتقديم خدمات طبية وصحية
مختلفة.
وجدير بالذكر أن د. شريف زعفران طبيب من هيوستن، ورئيس المجلس الطبي بولاية تكساس، وطبيب تخدير معتمد من
مجلس الإدارة ونائب رئيس مجلس الحوكمة السريرية لشركاء التخدير الأمريكيين لمنطقة ساحل الخليج بالإضافة إلى عضو
في مجلس الحوكمة السريرية لشركاء التخدير الأمريكيين في تكساس، وهو عضو في مجلس إدارة Lucid Lane وعضو في
اللجنة الاستشارية لمنتجات عقاقير التخدير والتسكين التابعة لإدارة الأغذية والعقاقير. كما شغل منصب رئيس اللجنة الفرعية
في فريق عمل إدارة الألم التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، وهو أيضًا مندوب لجمعية تكساس الطبية TMA،
وجمعية تكساس لأطباء التخدير، ومندوب وزميل الجمعية الأمريكية إلى جمعية تكساس الطبية لأطباء التخدير، كما أنه درس
الكيمياء الحيوية في جامعة تكساس في هيوستن وأنهى دراسته في الطب.
تنشر وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريرًا تسلط من خلاله الضوء على نشاط هذا الأسبوع
للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، وذلك خلال الفترة من 1 يوليو إلى 7 يوليو الجاري وهو كالآتي:
1) في إطار تنفيذ حملة التوعية “اعرف حقك واطمن”، نشرت وزارة الهجرة سلسلة من الفيديوهات التوعوية للعمالة المصرية
الراغبة في السفر للمملكة العربية السعودية، وذلك لمنع أي مشاكل تواجه العمالة المصرية بالخارج، ويتناول الفيديو الثاني من
السلسلة يتناول عقوبات الإتجار بالأشخاص واستخدام “عُمال الغير”. وأكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أهمية تأهيل
وتوعية هجرة الأيدي العاملة للأسواق الخارجية ومن بينها المسافرون إلى السعودية؛ تفعيلًا لآلية التعاون المباشر بين وزارتي
المصرية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة وفي ضوء توعية المواطنين بسبل السفر الآمن والبدائل القانونية
والتي تتضمن حقوقهم وواجباتهم الوظيفية في الدول المستقبلة للعمالة المصرية في الخارج.
2) بينما تلقت وزارة الهجرة عددًا من الاستغاثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأرقام الشكاوى بالوزارة، لعدد من الأسر ممن فقدوا
ذويهم خلال أدائهم مناسك الحج، وعلى الفور وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بتشكيل فريق عمل للتواصل مع كافة
السلطات المعنية بالمملكة العربية السعودية والسفارة المصرية بالمملكة، وبالتعاون مع رموز الجاليات، إلى أن تم التعرف على
أماكن وجود المفقودين، وتبين أنه قد وافتهم المنية بالأراضي المقدسة، حيث قامت الوزارة بالترتيب مع القنصلية بجدة وكافة
المعنيين وأهالي المفقودين الذين أعربوا عن رغبتهم في دفن ذويهم بالأراضي المقدسة لمن رغب او بإعادة الجثامين لأرض
الوطن، وبدورها قامت الوزارة بالترتيب والتنسيق بين كافة الجهات لتنفيذ رغبة أسر المفقودين.
3) بينما تستعد وزارة الهجرة لإطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر “المصريين في الخارج” والمقرر انعقاده يوم 31 يوليو الجاري، بمشاركة
عدد كبير من المصريين بالخارج ممثلين عن مختلف الجاليات المصرية في مختلف دول، وكذلك مشاركة ممثلي وزارات ومؤسسات
الدولة المعنية، للرد على استفسارات واقتراحات المشاركين من المصريين بالخارج، والعمل على دراستها وتنفيذها. وأعلنت
السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة الجلسات والمحاور الرئيسية لمؤتمر “المصريين في الخارج”، ليكون المؤتمر بمثابة استثمار
الوزارة في تعزيز الهوية الوطنية لدى أبناء مصر من المغتربين وتيسير كافة سبل الدعم اللازمة لهم باعتبارهم أحد الأذرع الهامة
لقوة مصر الناعمة، والعمل على أن يكون المؤتمر أعم وأشمل ويضم كافة أطياف المصريين في الخارج.
4) بينما توجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بخالص التهنئة للجاليات المصرية في الخارج بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لثورة
30 يونيو المجيدة وذكرى بيان 3 يوليو، مشددة على أن تلك الثورة تمثل عنوانًا لإرادة المصريين وإصرارهم على الحفاظ على
هويتهم ونسيجهم الوطني الواحد، وقالت: “إحساس لا يوصف، كانت أول مرة منذ سنوات نلمح ضوءًا في آخر النفق، إنها من
أجمل أيام الوطن التي تجمع فيها المصريون لإعادة بلدهم، كنت موجودة في مصر وكنت وقتها نائبا لمساعد وزير الخارجية لشئون
أمريكا الشمالية”.
5) في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي الهجرة والإسكان لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة لسكان القرى الأكثر
احتياجا، في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين “مراكب النجاة” و”حياة كريمة”، تلقت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، وكذلك د.
عاصم الجزار وزير الإسكان، تقريرًا تنفيذيًا شاملًا يتضمن آخر المستجدات بشأن تنفيذ تدريب الدفعة الرابعة من بروتوكول التعاون
والذي يستهدف 6 محافظات (الشرقية، المنوفية، الأقصر، سوهاج، قنا، أسيوط)، بإجمالي 894 مستفيدًا من الفئات العمرية من
16 إلى 45 سنة، وبذلك يصل إجمالي عدد المستفيدين من الدفعات الأربعة المخصصة لتنفيذ بروتوكول التعاون في مرحلته الأولى
إلى 2711 مستفيدًا بزيادة 11 مستفيدًا عن الإجمالي المستهدف في تلك المرحلة والمقدر بإجمالي 2700 مستفيد.
6)بينما تقدمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بخالص التهنئة للقاضي ديفيد لبيب، لتعيينه قاضيًا للاستئناف في المحكمة العليا
بولاية نيوجرسي الأمريكية، ليصبح بذلك أول مصري يتبوأ هذا المنصب الرفيع، وهي المرة الثانية في تاريخ الولايات المتحدة
الأمريكية لاختيار قاضٍ مصري لهذا المنصب؛ حيث اختاره كونجرس ولاية نيوجيرسي قاضي استئناف، وسبق تعيين القاضية
المصرية “شيري ميخائيل” في ولاية أوهايو.
7) بينما استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، الدكتور شريف زعفران رئيس المجلس الطبي بولاية تكساس الأمريكية، لبحث
سبل التعاون والمزيد من خطط إدماج الأطباء المصريين بالخارج في استراتيجية تعزيز المنظومة الطبية المصرية، ورعاية المواطنين
تستعد وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لإطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر “المصريين في الخارج” والمقرر
انعقاده يوم 31 يوليو الجاري، بمشاركة عدد كبير من المصريين بالخارج ممثلين عن مختلف الجاليات المصرية في مختلف دول،
وكذلك مشاركة ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، للرد على استفسارات واقتراحات المشاركين من المصريين بالخارج،
والعمل على دراستها وتنفيذها .
بينما من جانبها، أعلنت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة الجلسات والمحاور الرئيسية لمؤتمر “المصريين في الخارج”، ليكون
المؤتمر بمثابة استثمار لجهود وزارة الهجرة في تعزيز الهوية الوطنية لدى أبناء مصر من المغتربين وتيسير كافة سبل الدعم
اللازمة لهم باعتبارهم أحد الأذرع الهامة لقوة مصر الناعمة، والعمل على أن يكون المؤتمر أعم وأشمل ويضم كافة أطياف
المصريين في الخارج.
بينما قالت وزيرة الهجرة إن مؤتمر “المصريين في الخارج” في نسخته الرابعة مناقشة عدد من المحاور الرئيسية (المحور الاقتصادي
– المحور السياسي والتعليمي – المحور الاجتماعي والخدمي)، وهي محاور تم التوصل إليها من خلال سياسة التواصل مع
المصريين في الخارج التي تنتهجها الوزارة على مدار الفترة الماضية من خلال الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية عبر تقنية
الفيديوكونفرانس، في إطار مبادرة “ساعة مع الوزيرة” مع الجاليات المصرية بالخارج والتواصل المباشر عبر وسائل التواصل
الاجتماعي ومجموعات التواصل مع الجاليات التي تم تشكيلها على تطبيق واتساب.
بينما كشفت سيادتها عن جلسات المؤتمر، حيث تضم الجلسة الافتتاحية تحت عنوان “كشف حساب”، تستعرض خلالها وزيرة
الهجرة الجهود التي بذلتها وزارة الهجرة على مدار العام الجاري لتلبية مطالب المصريين في الخارج، التوصيات الصادرة عن
المؤتمر السابق وكيف تم تنفيذها وما نتج عنها من إنجازات، وذلك من خلال استراتيجية وزارة الهجرة التي تقوم على إيجاد
العديد من آليات التواصل الفعال مع كافة المصريين بالخارج بكافة شرائحهم حول العالم، وهو ما يمثل أولوية قصوى في
سياسات الوزارة في ظل دورهم الفعال كسفراء مصر الدائمين بالخارج، وأهمية الربط بين سياسات الهجرة وعملية التنمية، من
خلال دعم البرنامج الاقتصادي للدولة عن طريق خلق بيئة استثمارية جاذبة لتشجيع المصريين بالخارج للمشاركة في
الاستثمار بمصر مع تعريفهم بالمزايا والفرص الاستثمارية والمشروعات القومية والاستثمارية المتاحة، جهود الوزارة في إطار
التدريب من أجل التوظيف لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وكذلك ما تم في مبادرة سيارات المصريين في الخارج.
بينما تابعت السفيرة سها جندي أن الجلسة الأولى من المؤتمر معنية بالمحور الاقتصادي، وتستعرض أداء الاقتصاد المصري في
السنوات الأخيرة وفرص تخطي العقبات في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وما تم تحقيقه من إنجازات من خلال تفعيل أدوات
السياسة المالية لتشجيع زيادة معدلات التحويلات النقدية بالعملة الصعبة للمصريين بالخارج، لدعم وتحقيق أهداف عملية
التنمية المستدامة بالدولة، واستعراض أبرز جهود الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في تطوير وتنويع مجالات الاستثمار
الحالية وإزالة المعوقات، والترويج لفرص الاستثمار الجيدة لضمان المشاركة الفعالة للمصريين بالخارج في الاستثمار بمصر، هذا
بجانب تقديم عرض تقديمي بشأن تأسيس الشركة المساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج استجابة لمطالب المصريين
بالخارج في مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج في نسخته السابقة 2022.
بينما تتناول الجلسة الثانية المحورين السياسي والتعليمي، وتناقش أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الحوار الوطني كونه
فرصة وطنية عظيمة لتبادل الرؤى ومختلف وجهات النظر حول القضايا المهمة بين مختلف فئات الشعب في الداخل والخارج،
للعمل على معالجة ما يواجهونه من تحديات لأنهم جزء لا يتجزأ من العملية السياسية في مصر، واستعراض أهداف السياسة
الخارجية للدولة المصرية ودور المصريين بالخارج في تحقيقها، وكذلك استعراض ما تم إنجازه في مجال التعليم لأبناء المصريين
بالخارج على المسارات الخاصة بالتعليم الإلزامي ومسارات أبناؤنا في الخارج ومدارس المسار المصري، والمنصات الجديدة
الإلكترونية التي تم التنسيق بشأنها مع وزارة التربية والتعليم لفائدة أبناء المصريين بالخارج في مراحل التعليم الابتدائي
والإعدادي والثانوي، وكذا ما تم تخطيه من عقبات في سبيل إدماج أبنائنا العائدين من مناطق النزاعات المسلحة في الجامعات
المصرية في إطار اللجنة الوطنية الدائمة للمصريين بالخارج، وأيضا الفرص التي تمنح لأبناء مصر في الخارج للدراسة في
الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، وكافة أشكال الدراسات الجامعية والتقنية الموجودة في مصر.
بينما أضافت وزيرة الهجرة أن الجلسة الثالثة تستهدف المحورين الاجتماعي والخدمي، ومناقشة بحث سبل التنسيق مع وزارة
التضامن الاجتماعي بشأن إنشاء صندوق المصريين بالخارج، والسعي لتحقيق التكافل بين أوساط المصريين بالخارج، وكذلك
توفير خدمات التأمين الصحي والاجتماعي، بجانب التكفل بنقل جثامين المصريين بالخارج في حالة الطوارئ، والإخلاء الطبي
في الحالات الحرجة، واستعراض جهود وزارتي الهجرة والاتصالات بشأن إطلاق تطبيق إلكتروني للمصريين في الخارج يضم
كافة الخدمات الإلكترونية والمزايا الموجهة للتيسير عليهم، استعراض سبل الترويج بين أوساط الجاليات للاشتراك في التأمين
الاجتماعي المتاح للمصريين في الخارج، بالتنسيق بين وزارة الهجرة والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات، والفريق التقني من وزارة الاتصالات، للوقوف على آخر الخطوات التنفيذية في تطبيق «المصريين في
الخارج».
بينما من ناحيتها، أوضحت وزيرة الهجرة أننا حريصون على أن يتضمن التطبيق كافة الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج، لتكون
منصة موحدة تيسر على أبنائنا حول العالم، وتضمن الوصول السريع والآمن لمختلف الخدمات.
وتابعت وزيرة الهجرة أن تطبيق «المصريين في الخارج» سيضم أكثر من 20 خدمة رقمية، تتنوع بين عدة مجالات، كما تم
استعراض الألوان المختلفة داخل التطبيق، والمستلهمة من البيئة المصرية، والتي تعبر عن الشخصية المصرية.
وتابعت وزيرة الهجرة أن التطبيق يضم أقسام متعلقة بالاستثمارات والعقارات والسيارات والحجوزات والوظائف والتعليم وغيرها
من الخدمات، كما يضم تطبيق «المصريين في الخارج» مختلف المحفزات، حيث تشير كل أيقونة إلى ما يتعلق بها من خدمات
ومشروعات، وقسم استثماراتي ويضم ما يتعلق بالاستثمار، من الشركات والاستثمارات والحسابات البنكية.
بينما أضافت السفيرة سها جندي أن هناك قسم “إجازاتي” تضم النوادي والرحلات والطيران والسفر والحجوزات والتأمين الصحي
على المصريين بالخارج خلال الإجازات وقسم الفعاليات، وقسم مخصص للسيارات ويضم ما يتعلق بالرخص واستيراد السيارات
والمخالفات ونقل الملكية والانتقالات وحجز المواصلات وغيرهم، وكذلك العقارات وضرائبها وتسجيلها والتأجير والبيع والعدادات
وغيرها، وقسم “وظيفتي”، وسيتم إضافة قسم التعليم ويضم التعليم والتعليم العالي والشهادات والجامعات الأهلية ومختلف
الخدمات المتاحة، وكذلك الخدمات المقدمة للشباب، سواء عبر مركز وزارة الهجرة للحوار أو العلماء والخبراء.
بينما ثمنت وزيرة الهجرة ما تم طرحه من حلول تكنولوجية للانتهاء من التطبيق وتأمينه، وتفعيل العمل بالتوقيع الإلكتروني، وتعاون
الجهات لتفعيله والاستفادة منه، مشيرة إلى أننا نستهدف في المقام الأول الاستفادة من خطط التحول الرقمي وميكنة
الخدمات المقدمة إلى المصريين بالخارج، تلبية لمطالبهم.
ومن ناحيته، استعرض المهندس خالد العطار ما تم إنجازه في التطبيق، وأسباب اختيار مختلف الألوان والأيقونات داخل
التطبيق، واستراتيجية العمل لضمان تقديم تطبيق إلكتروني مميز يشمل مختلف الخدمات المتعلقة بالمصريين بالخارج.
بينما تابع العطار أنه تم الانتهاء من التصميمات الأولية للتطبيق، مع ترك مساحة لتعريف المصريين بالخارج بالخصومات المختلفة
التي يمكن الاستفادة منها، ووضع شخصيات مختلفة يمكن الاختيار من بينها، وكذلك الخدمات التعريفية المختلفة المقرر
عرضها للمصريين بالخارج، في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن خدمة تفعيل التطبيق ستكون من خلال شركات المحمول والسفارات والقنصليات أو المنافذ الجوية في مصر.
أطلقت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيد فيصل العتيبي الملحق العمالي السعودي
بالقاهرة، حملة توعية موسعة باسم “اعرف حقك واطمن” تستهدف المصريين المغادرين للعمل والمقيمين بالمملكة العربية
السعودية لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وفقا لقانون العمل بالمملكة، في إطار دور وزارة الهجرة لرعاية المصريين بالخارج، لتأهيل
وتوعية هجرة الأيدي العاملة للأسواق الخارجية، وتفعيلًا لآلية التعاون المباشر بين وزارتي الهجرة المصرية ووزارة الموارد البشرية
والتنمية الاجتماعية بالمملكة.
من جانبها، استهلت السفيرة سها جندي اللقاء بالترحيب بالملحق العمالي السعودي، مشيدة بعمق العلاقات التاريخية الثنائية
بين البلدين، وهو ما يفسر وجود أكبر جالية من المصريين بالخارج بالمملكة العربية السعودية، ويجعلها المقصد الأول لهم للعيش
والعمل خارج الأراضي المصرية، ويؤكد على متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين واللذين تربطهما أواصر الأخوة والمصير المشترك.
وأكدت وزيرة الهجرة على أهمية حملة التوعية “اعرف حقك واطمن” التي تطلقها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية
والتنمية الاجتماعية السعودية، بهدف التعريف بالحقوق والواجبات والتغلب على أي تحديات قد تجابه المصريين المقيمين
بالمملكة، وتستهدف التعريف بكافة القوانين لحماية حقوق الفرد وكذا اطلاعه على واجباته التي تحددها القوانين المنظمة، حيث
تمت مراعاة استخدام لغة مبسطة ورسوم متحركة بسيطة حتى تصل هذه الحملة لكافة الشرائح المستهدفة على اختلاف
ثقافاتهم ومستواهم، بما يضمن تحقيق الهدف منها.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن هذا المشروع استغرق من العمل عدة أشهر من الجانبين حتى يخرج بالشكل المطلوب، فقد استهدفنا
أن تصل رسائل حملة التوعية لكافة شرائح المصريين في المملكة او الراغبين في السفر إليها، ولذلك كان من الضروري علينا
استخدام لغة عربية مبسطة وسهلة الفهم، والجميع فخور بالمنتج النهائي للحملة كونها باكورة التعاون الثنائي بين وزارة الهجرة
المصرية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، آملين في مزيد من التعاون المثمر خلال الفترة المقبلة والبناء على
ما تحقق من منجزات منذ زيارة سيادتها للسعودية للقاء الجالية المصرية وعدد من المسئولين السعوديين المعنيين، وحتى الآن.
من ناحيته، أعرب فيصل العتيبي الملحق العمالي السعودي بالقاهرة، عن سعادته بلقاءه مجددا بالسفيرة سها جندي وزيرة
الهجرة، واستمرار التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الهجرة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، مضيفًا أن
المملكة في استراتيجيتها الجديدة للتشغيل والتوظيف تركز على كفاءة العمل وعلى توظيف العمالة المتخصصة الماهرة، مضيفا
أن حملة التوعية التي يتم إطلاقها بالتعاون مع وزارة الهجرة، والملحقية العمالية السعودية بمصر، هدفها الأول حماية ومنع وقوع
المصريين في أي مشاكل تتعلق بعقود وهمية للتوظيف، ومن ثم مكافحة ما يمكن أن يتعرضوا له من كافة أشكال الإتجار في
البشر.
وأكد الملحق العمالي السعودي بالقاهرة أن حملة “اعرف حقك واطمن” تعد رسالة من المملكة العربية السعودية إلى العمالة
المصرية بمدى تقديرهم، حيث إنه يتم الاهتمام بهم قبل سفرهم وعقب وصولهم إلى الأراضي السعودية، من خلال التوعية
والتثقيف للعمالة المرشحة للعمل، عن السياسات والأنظمة المعمول بها في المملكة، مما يساهم في تقليل أية مشاكل أو
عقبات من الممكن أن تواجههم بالإضافة إلى توعيتهم في حالة تعرضهم لأية مشكلة.
وتتضمن الحملة عددا من فيديوهات التوعية، تشتمل على كافة التفاصيل التي تحتاجها العمالة المصرية لمعرفة حقوقهم
وواجباتهم والقوانين الحاكمة بالمملكة قبل سفرهم، وكذلك الإطار الواجب العمل خلاله للوصول إلى الحل، وتسليط الضوء على
الحملة السعودية “وطن بلا مخالف” والتي تستهدف التعريف بعقوبات الاتجار بالبشر وحماية العاملين، وبعض الإرشادات
والمعلومات التى تساعدهم على استكمال الاوراق المطلوبة ودليلا للجهات التى يتم مراجعتها لإنهاء إجراءات التعاقد معهم،
بجانب التعريف بالتأشيرة الموسمية.
ووجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، ببدأ نشر فيديوهات الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، على أن
يتم نشر فيديو اسبوعيا على كافة المنصات وإرساله لجميع المواقع الإخبارية والقنوات التليفزيونية لنشره، حتى نتمكن من
الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المصريين بالسعودية او الراغبين للسفر إليها.