حصاد نشاط وزارة الهجرة خلال أسبوع


تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أجنحة المتحف القومي للحضارة
المصرية بالفسطاط، يرافقها نحو 45 من أبناء المصريين حول العالم ، بحضور أ.د. ميسرة عبد الله، عالم
المصريات، ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية، والذي قدم شرحا
مستفيضا للأطفال، حول الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر.
بينما من ناحيتها، أوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أن المرحلة
الثانية من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” تحمل شعار “جذورنا المصرية”، وتهدف المبادرة إلى زرع القيم
وتعزيز الهوية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة، عبر مجموعة من الأنشطة والألعاب والمسابقات تستخدم
كلها اللغة العربية المبسطة.
بينما خلال حديثها إلى أبناء الجيلين الثاني والثالث، أوضحت وزيرة الهجرة أن المرحلة الجديدة من مبادرة
“اتكلم عربي”، تركز على الاحتفاء بالشخصية المصرية وجذورها المتنوعة، وعن مصر والحضارة المصرية التي
تبهر العالم أجمع، من خلال عدد من الفعاليات من ضمنها هذا المعسكر.
بينما وجهت الوزيرة رسالة للمشاركين في المعسكر قائلة: “عليكم أن تفتخروا بهويتكم وبلدكم، وتتعرفوا على
التاريخ المصري القديم والحضارة الفرعونية، لترتبطوا بوطنكم وهويتكم وثقافتكم”.
بينما أضافت السفيرة سها جندي أن أبناءنا هم القادة الجدد لمستقبل مصر، لافتة إلى أنه لكي يكونوا جديرين
بالقيادة فلا بد من معرفتهم بالعلوم المصرية تنشرها للعالم، ومعرفة كيف كان أجدادنا المصريين مبتكرين
وبارعين وسبقوا كل العصور، ولهذا نقول دائمًا “مصر أم الدنيا”، لأن حضارتنا هي أقدم الحضارات التي استمد
العالم كله منها الكثير والكثير من العلوم بمختلف أنواعها، وبُنيت عليها العديد من الحضارات الأخرى.
بينما وجهت وزيرة الهجرة خالص الشكر والتقدير لشركة “الزمرة” والشباب القائمين على تنظيم المعسكر
الذي خرج بفكر وشكل جديد، والذين وجدنا أن لهم نفس أهداف وزارة الهجرة للحفاظ على الهوية المصرية
وتعريف الشباب باللغة العربية والتاريخ المصري العظيم.
وفي السياق ذاته، أشاد د. ميسرة عبد الله، عالم المصريات، ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي
للحضارة المصرية للشئون الأثرية، بجهود وزيرة الهجرة، مؤكدا أن ما تقدمه من جهود مخلصة لتعريف أبنائنا
بحضارتهم وتاريخهم، يسهم في تعزيز الوعي والانتماء لدى أبناء المصريين بالخارج.
بينما أضاف د. ميسرة عبد الله، أن جهود وزارة الهجرة للترويج للحضارة المصرية وتاريخنا العظيم، يسهم في
التعريف بكنوزنا التي لا تقدر بثمن، مشيرا إلى أن إطلاق شعار “جذورنا المصرية” اختيار يعكس وعي السفيرة
سها جندي بأهمية ربط أولادنا بجذورهم.
ببينما قدم نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية شرحا مستفيضا حول ما
يمتلكه المتحف القومي للحضارات المصرية من تراث مصري، يمثل مختلف الحضارات، متناولا عددا من القصص
المتعلقة باستشكاف هذه القطع الأثرية وما تمثله من قيمة فنية، تعكس براعة المصريين القدماء في شتى
الفنون والعلوم.
بينما من جانبها، قالت الأستاذة أميرة يوسف، مؤسسة شركة الزمرة، إننا نستهدف تعريف الشباب
بمجتمعهم، من خلال تنظيم زيارات ومعسكرات لهم داخل المحافظات المختلفة، لتنمية روح الانتماء لوطنهم،
ومساعدتهم للغير والعمل على خدمة المجتمع، ضمن المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، بالتعاون مع وزارة
الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والتي تهدف إلى التواصل مع أبناء المصريين بالخارج، وتنمية مهاراتهم
القيادية وتعريفهم بمجتمعهم المصري، وتعزيز الهوية المصرية واستخدام اللغة العربية، وتابعت: “هدفنا الأول
كان الشباب داخل مصر، والآن والتعاون مع وزارة الهجرة تم نقل البرنامج التي يتم إعدادها للشباب المصريين
بالخارج”.
بينما يأتي تنظيم فاعليات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح
السيسي، بتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية نحو تعزيز انتماء شباب وأطفال
المصريين بالخارج والداخل للوطن وترسيخ مبدأ الهوية المصرية، وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”
وبالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة والشخصيات العامة من سفراء المبادرة الرئاسية.
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء ضمن فعاليات مبادرة “ساعة مع الوزيرة”،
مع جاليات نيوزيلندا وسنغافورة وتايلاند، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والسيدة السفيرة
دينا الصيحي، سفير مصر لدى نيوزيلندا، وعدد من ممثلي وكبار مسئولي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية: (الجوازات،
السجل المدني، المعاشات، الجمارك، هيئة الاستثمار، البنك الاهلي) وأبناء الجالية المصرية في الدول الثلاث.
ومن ناحيتها، رحبت وزيرة الهجرة بالمشاركين من المصريين بالخارج، مؤكدة أن هذا اللقاء أشبه بلقاء العائلة، ولذلك نحرص
على المناقشة باستفاضة حول كل ما يخص المصريين بالخارج.
وأكدت السفيرة سها جندي أن المصريين بالخارج في قلب اهتمامات القيادة السياسية، مشيرة إلى تعاون مختلف وزارات
ومؤسسات الدولة المصرية لخدمة المصريين بالخارج وتلبية طموحاتهم والرد على مختلف استفساراتهم باعتبارهم ثروة بشرية
تحرص الدولة علي تنميتها والاهتمام بها.
بينما في سياق متصل، استعرضت السفيرة سها جندي أبرز نتائج النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج،
والذي شهد حضورا كبيرا من المصريين بالخارج من أكثر من ٥٦ دولة، حيث استمرت فعالياته على مدار أكثر من 18 ساعة،
حتى منتصف الليل يوم ٣١ / ٧ لحضور ألف مصري من المغتربين على اختلاف أعمارهم، مشيرة إلى أن المؤتمر تناول الحديث
عن الاقتصاد والسياسات النقدية، وإنشاء شركة المصريين في الخارج، وكذلك علاقات مصر الدولية والاستحقاقات الدستورية
المقبلة وأهمية مشاركة المصريين بالخارج فيها، وتعظيم دور المصريين بالخارج بمنحهم حق المشاركة في مختلف
الاستحقاقات، وكذلك أبرز الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج ومنها إدماج الطلاب المصريين العائدين من مناطق النزاع،
باعتبار وزارة الهجرة رئيس اللجنة الوطنية المعنية بهذا الملف.
بينما أضافت وزيرة الهجرة أن المؤتمر تناول ما يتعلق بالأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج وأي تحديات تتعلق بها،
بما في ذلك المشاركة في مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج، وكذلك الشق الاجتماعي والخدمات المقدمة
للمصريين بالخارج ومايتعلق بالتأمينات والمعاشات، وكذلك الشق الثقافي وسبل دعم ثقافة النشء من الأجيال الجديدة
وربطهم بالدولة وتنمية حسهم الوطني وتعريفهم باللغة العربية وتنمية مواهبهم، هذا بالإضافة إلى المحاور الخاصة بالتعليم
ومبادراتهم المقدمة لهم والتضامن الاجتماعي والثقافة، وما تم من إنجازات في هذه المجالات لخدمتهم وتقريبهم من الوطن.
بينما تناولت السفيرة سها جندي، استراتيجية عمل وزارة الهجرة، منذ قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق وزارة
مستقلة للمصريين في الخارج عام 2015، مؤكدة أن المصريين بالخارج هم جزء أصيل من أمننا القومي، وعلى عاتقهم مهمة
التعريف بجهود الدولة المصرية والدفاع عنها، وكذلك المشاركة بخبرات المصريين بالخارج بعملهم في المشروعات القومية،
وتيسير إدماجهم في المجتمع.
بينما تناولت وزيرة الهجرة مختلف المحفزات التي قدمتها الوزارة للمصريين بالخارج، منذ تولي سيادتها حقيبة وزارة الهجرة في
14 أغسطس من العام 2022، والتي تنوعت بين إتاحة استيراد سيارات المصريين بالخارج، وكذلك إطلاق شركة المصريين
بالخارج للاستثمار، والتي تعنى بالعديد من المجالات، ومن بينها الاستثمار الصناعي والمنتجات الزراعية والاستزراع السمكي
والمجال العقاري، وغيرها من المجالات، والتنسيق مع الوزارات المعنية لإتاحة خارطة الاستثمار الصناعي، وتعريف المصريين بالخارج بفرص الاستثمار في مصر.
بينما في هذا الصدد، أوضحت وزيرة الهجرة أولوية التواصل واشكاله المختلفة مع المصريين في الخارج، باعتبار أن التواصل مع
المصريين هو أهم أولوياتنا، مشيرة إلى أشكال التواصل المختلفة لهم والاستماع منهم إلى أفكارهم ومحاولة التعامل مع ما
يتعرضون له من تحديات في بلاد الإقامة، مشيرة إلى أنها والوزارة قد نجحتا حتى الآن في الاجتماع بأكثر من ٥٦ جالية مصرية
في الخارج حتى الأمن من خلال برنامج ساعة مع الوزيرة عبر الفيديوكونفرانس.
بينما استعرضت أبرز ما تم تقديمه لصالح المصريين في الخارج على مدار العام، سواء فيما يتعلق بمبادرة السيارات،
وتخفيضات تذاكر الطيران، بنسب وصلت إلى 33%، وكذلك تخصيص وحدات وأراض سكنية مميزة للمصريين بالخارج،
وإتاحة شراء شهادات ادخار دولارية من البنوك بعوائد متميزة، وتخصيص امتحانات أبنائنا في الخارج من خلال فصلين دراسيين
بدلا من فصل دراسي واحد.
بينما أشارت وزيرة الهجرة كذلك إلى الاتفاق على زيادة إيفاد البعثات المختصة بإصدار الأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج
والتنسيق مع وزارتي الدفاع والخارجية لتسوية المواقف التجنيدية من خلال مبادرة لمدة شهر تنتهي في 14 سبتمبر 2023،
والكثير من المحفزات الأخرى، بما في ذلك وثيقة التأمين على المصريين بالخارج ووثيقة “معاش بكرة” بالدولار للمصريين
بالخارج، مؤكدة أن الوزارة بصدد إطلاق تطبيق تليفوني متخصص لنشر كافة المحفزات المقدمة لأبناء مصر المغتربين.
بينما أشارت الوزيرة إلى أن وزارة الهجرة هي همزة الوصل بين المصريين المغتربين ومختلف وزارات ومؤسسات الدولة
المصرية، لتحقيق ما يطمح إليه أهالينا حول العالم، موضحة أننا نحرص على لقاء مصريي الخارج وجها لوجه في اللقاءات
الخارجية، وكذلك عبر اللقاءات الافتراضية، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وفي الفعاليات المختلفة التي تنظمها الوزارة بما
في ذلك المؤتمر السنوي للمصريين في الخارج.
وفي السياق ذاته، تناولت وزيرة الهجرة أبرز الملفات التي تعمل عليها الوزارة فيما يتعلق بالمصريين بالخارج، على اختلاف
تخصصاتهم، ومن بينهم العمال المصريين حول العالم، والعلماء المصريين في مختلف المجالات، وكذلك الأسر المصرية بالخارج
وتعريفها بالمبادرة الرئاسية اتكلم عربي، وكذلك ربط المصريين بالخارج بجهود التنمية المستدامة وتنمية المحافظات المصدرة
للهجرة غير الشرعية، ضمن جهود المبادرة الرئاسية مراكب النجاة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالتعاون أيضًا مع
المركز المصري الألماني التابع لوزارة الهجرة.
بينما من ناحيتها، أشادت السفيرة دينا الصيحي، سفير مصر لدى نيوزيلندا، بدور وزارة الهجرة في ربط المصريين بالخارج
بالوطن، موضحة أن الجالية المصرية في نيوزيلندا جالية متميزة، ولهم دور بارز في العديد من المجالات.
وتابعت الصيحي أن الأطباء المصريين بالخارج بارعون في العديد من المجالات، ويمكنهم الاستفادة من جهودهم في علاج
المصريين بالمحافظات والمناطق الأولى بالرعاية، بجانب إمكانية دعم المصريين بالخارج وتقديم عدد من الأجهزة العلاجية
لصالح المستشفيات التي تقدم خدماتها لقطاع عريض من المصريين، مع يحقق التعاون لصالح المجتمع وخدمة أفراده،
حيث وعدت السفيرة سها جندي بطرح هذه المقترحات للمناقشة مع الجهات المختصة وآليات تطبيقها.
وفي السياق ذاته، أشاد المصريون بالخارج من المشاركين في اللقاء بجهود الدولة المصرية ومنجزاتها في الجمهورية الجديدة،
والحرص على إدماج المصريين بالخارج في خطط مصر للتنمية، وإتاحة الاستفادة من مختلف الخدمات المتاحة للمواطنين.
وفي السياق ذاته، أوضح المشاركون من أبناء مصر في سنغافورة ونيوزيلندا وتايلاند، أهمية لقاءات ساعة مع الوزارة لمعرفة
ما يحدث من تطورات في أرض الوطن، وربط الأجيال الجديدة بمصر.
بينما أشاد المشاركون من أبناء الجاليات الثلاث بجهود السفيرة سها جندي في فتح أبواب التواصل مع المصريين بالخارج،
ومن أبرزها النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، والذي شهد حضورا كبيرا من المصريين بالخارج.
واستعرض المصريون في نيوزيلندا وسنغافورة وتايلاند أهمية المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” ودورها لربط المصريين بالخارج من
أبناء الجيلين الثاني والثالث بعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا المصرية الأصيلة.
بينما تابع الأب برسوم إبراهيم، كاهن كنيسة السيدة العذارء مريم، أن البابا شنودة ترك مقولته الخالدة، مصر ليست وطنا
نعيش فيه، ولكنه وطن يعيش فينا، ولذلك من الأهمية تعليم أبنائنا لغتنا العربية، مشيرا إلى دور الجاليات المصرية في الخارج
في تعليم الأولاد لغتنا الأم، وتعريفهم بمنجزات الدولة المصرية.
بينما في السياق ذاته، قدم عدد من المصريين بالخارج مقترحات لنقل خبراتهم إلى مصر، بجانب إتاحة الفرصة للشباب
المصري لاكتساب المزيد من المهارات المتميزة والحصول على الشهادات العالمية في عدد من المجالات، بدعم من أساتذة
التخصص في عدد من المجالات، وكذلك نقل الخبرات فيما يتعلق بتدوير المخلفات والطاقة النظيفة، وغيرها. كما استفسر
معظم الحضور عن إجراءات الاستيراد والتصدير والاستثمار وفتح الحسابات البنكية من الخارج والجمارك المصرية وشهادات
التأمين وسبل تحويل المعاشات للمصريين ومبادرة التجنيد واستخراج بطاقات الرقم القومي واستصدار شهادات الميلاد
والجوازات والسياحة وحقوق مزدوجي الجنسية.
بينما في ختام اللقاء، أشادت وزيرة الهجرة بمقترحات المصريين بالخارج، مؤكدة استعدادها لمناقشة سبل تنفيذ ما يمكن
تنفيذه، لخدمة المواطنين، وتعزيز التعاون لأجل الاستثمار الأخضر والطاقة النظيفة والبحث العلمي والتعاون الطبي وغيره.
وأكدت وزيرة الهجرة أنها تتابع خطوة بخطوة الانتهاء من مراحل تطبيق المصريين بالخارج والذي يعرض مختلف الخدمات
للمصريين بالخارج، وإتاحة التوقيع الإليكتروني، وكذلك الخدمات التي تقدمها مختلف وزارات ومؤسسات الدولة للمصريين
بالخارج.
بينما أشاد المشاركون من أبناء الجاليات الثلاث بجهود السفيرة سها جندي في فتح أبواب التواصل مع المصريين بالخارج، ومن أبرزها النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، والذي شهد حضورا كبيرا من المصريين بالخارج.
واستعرض المصريون في نيوزيلندا وسنغافورة وتايلاند أهمية المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” ودورها لربط المصريين بالخارج من أبناء الجيلين الثاني والثالث بعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا المصرية الأصيلة.
وتابع الأب برسوم إبراهيم، كاهن كنيسة السيدة العذارء مريم، أن البابا شنودة ترك مقولته الخالدة “مصر ليست وطنا نعيش فيه، ولكنه وطن يعيش فينا”، ولذلك من الأهمية تعليم أبنائنا لغتنا العربية، مشيرا إلى دور الجاليات المصرية في الخارج في تعليم الأولاد لغتنا الأم، وتعريفهم بمنجزات الدولة المصرية.
بينما في السياق ذاته، قدم عدد من المصريين بالخارج مقترحات لنقل خبراتهم إلى مصر، بجانب إتاحة الفرصة للشباب
المصري لاكتساب المزيد من المهارات المتميزة والحصول على الشهادات العالمية في عدد من المجالات، بدعم من أساتذة
التخصص في عدد من المجالات، وكذلك نقل الخبرات فيما يتعلق بتدوير المخلفات والطاقة النظيفة، وغيرها. كما استفسر
معظم الحضور عن إجراءات الاستيراد والتصدير والاستثمار وفتح الحسابات البنكية من الخارج والجمارك المصرية وشهادات
التأمين وسبل تحويل المعاشات للمصريين ومبادرة التجنيد واستخراج بطاقات الرقم القومي واستصدار شهادات الميلاد
والجوازات والسياحة وحقوق مزدوجي الجنسية.
بينما في ختام اللقاء، أشادت وزيرة الهجرة بمقترحات المصريين بالخارج، مؤكدة استعدادها لمناقشة سبل تنفيذ ما يمكن
تنفيذه، لخدمة المواطنين، وتعزيز التعاون لأجل الاستثمار الأخضر والطاقة النظيفة والبحث العلمي والتعاون الطبي وغيره.
وأكدت وزيرة الهجرة أنها تتابع خطوة بخطوة الانتهاء من مراحل تطبيق المصريين بالخارج والذي يعرض مختلف الخدمات
للمصريين بالخارج، وإتاحة التوقيع الإلكتروني، وكذلك الخدمات التي تقدمها مختلف وزارات ومؤسسات الدولة للمصريين بالخارج.
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد روبرت جينريك، وزير الدولة للهجرة
البريطاني والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في الملفات ذات الصلة.
وكان اللقاء بحضور السيد/ جاريث بايلي، السفير البريطاني بالقاهرة، والدكتور صابر سليمان،
مساعد وزيرة الهجرة لشئون مكتب الوزير والتطوير المؤسسي.
بينما في بداية اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي بالوزير البريطاني، والوفد المرافق له، وقالت إن هذا اللقاء مهم للغاية لأنه
يستهدف فتح آفاق تعاون أعمق وأوسع بين البلدين، ولفتت إلى العلاقات التاريخية فيما بين الشعبين المصري والبريطاني،
ووجود جالية مصرية كبيرة في إنجلترا وكذلك جالية بريطانية مهمة في مصر، مشيرة أيضا إلى أنها شغلت منصب سفير مصر
في أيرلندا كأول سفير مصري سيدة لدى دبلن، منذ عام 2015 حتى عام 2019.
وناقش اللقاء، جهود وزارة الهجرة في رعاية المصريين بالخارج بمختلف دول العالم، حيث أكدت السيدة الوزيرة حرصها دوما
على التواصل مع المصريين بالخارج للتعرف عليهم وعلى احتياجاتهم ورغباتهم والعمل على تلبيتها وفقا لاستراتيجية عمل
وزارة الهجرة والتي تولي أهمية كبيرة لملف التواصل مع المصريين بالخارج، بالإضافة إلى التواصل وربط شباب المصريين بالخارج
بوطنهم من خلال برامج زيارات أبناء الجيل الثاني والثالث الى مصر لتنمية روح الولاء والانتماء وتعريفهم بكل الحقائق والتحديات
التي تمر بها الدولة المصرية، وايضا منتدى لوجوس، فضلًا عن المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” للحفاظ على الهوية الوطنية
والثقافية المصرية لدى أبنائنا.
بينما أكدت السفيرة سها جندي أن المصريين على مستوى العالم أولوية قصوى بالنسبة للدولة المصرية ومنذ عودة وزارة
الهجرة وهي تعمل لتنفيذ وتفعيل كافة أوجه الرعاية لهم وتلبية احتياجاتهم، مستعرضة ما تم منذ بدء الاضطرابات في دولة
السودان الشقيق وكذلك في روسيا وأوكرانيا، بجانب التواصل مع ممثلي مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج
“ميدسي”.، وكذلك مخرجات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، والذي شهد حضورًا كبيرًا لنحو ألف مصري من 56
دولة حول العالم.
بينما تناولت وزيرة الهجرة مختلف المحفزات المقدمة للمصريين بالخارج، ودور الدولة في تشجيعهم على الاستثمار في مصر،
وإطلاق خارطة الاستثمار الصناعي، للتعريف بمختلف الفرص المتاحة، مؤكدة أننا نسعى بكل طاقتنا لوضع مصر في مكانة
أفضل تليق بتاريخنا وحضارتنا، والاستفادة من موقعها الجغرافي ووفرة اليد العاملة، واعتبارا سوقًا جاذبًا للاستثمارات، مرحبة
بالتعاون مع الجانب البريطاني فيما يتعلق بالتدريب المهني وتوفير فرص العمل الآمنة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
بينما أضافت السفيرة سها جندي أن مصر تحتفي أيضا بالجاليات التي كانت تعيش على أرضها، حيث نظمت وزارة الهجرة
المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور – نوستوس” مع الجانب اليوناني والقبرصي، للاحتفاء بالجاليتين اليونانية والقبرصية وأيضًا تم
تنظيم فعالية مع الجالية الأرمينية.
وفي مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، أكدت السفيرة سها جندي أن المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” تمثل أهم الملفات
التي تعمل عليها وزارة الهجرة، للتوعية بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ويتم والبناء على ما يخدم شبابنا بالقرى المصدرة
للهجرة غير الشرعية، وكذلك تطوير برامج التوعية والتثقيف التي يتم تنفيذها، وتوفير تدريب مهني لهم في إطار المبادرتين
الرئاسيتين “حياة كريمة” و”مراكب النجاة”، حيث تناولت الوزيرة التجربة الناجحة للتعاون القائم مع الجانب الألماني، فيما يخص
المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج وبرنامج THAMM، حيث تم التعاون مع الجانب الألماني – ممثلا في
الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»- وذلك بربط التدريب بسوق العمل وتوظيف وتشغيل المصريين بالمهن التي تحتاج لها
ألمانيا، حيث يعد المركز هو الأول من نوعه في مصر الذي وفر فرصاً للشباب للتدريب والتوظيف في ألمانيا، لافتة إلى أنه يتم
العمل على توسعته وإنشاء مراكز أخرى مماثلة مع عدد آخر من الدول الصديقة الراغبة في الاستفادة من العمالة والخبرات
المصرية لسد الفجوات المهنية في مجتمعاتها، مع تبني استراتيجية تأهيل وتثقيف الشباب بسمات المجتمعات المستقبلة
للعمالة وثقافته وتعليم الشباب اللغة قبل السفر.
بينما استعرضت السفيرة سها جندي عددا من المجالات التي يمكن التنسيق والتعاون بها وتضمنت ملف تبادل الخبراء في
قطاع التعليم الجامعي، وكذلك قطاعي الطب والتمريض في الجامعات والمستشفيات، كما ناقش اللقاء تعزيز سبل التعاون في
مجالات الشركات الناشئة والاستثمار الزراعي والطاقة النظيفة والمتجددة، وتنشيط السياحة والحفاظ على التراث لاجتذاب
السياح المحليين والأجانب.
بينما من جانبه، أعرب روبرت جينريك، وزير الدولة للهجرة البريطاني، عن امتنانه بهذا اللقاء المثمر لمناقشة تعزيز التعاون
المشترك، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تبادل الخبرات والتجارب المصرية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية ورعاية
المهاجرين، مشيدًا بدور الجالية المصرية في بريطانيا في خدمة المجتمع والاستفادة من خبراتها لدعم خطط التنمية.
بينما أشار الوزير البريطاني إلى متابعته الجهود المبذولة في التواصل ودعم الجاليات المصرية في السودان وروسيا وأوكرانيا،
مثمنا التحرك السريع الذي قامت به وزارة الهجرة للتواصل والاطمئنان عليهم في ظل تلك الأوضاع غير المستقرة،
معربًا عن استعداد بلاده للتعاون مع الجانب المصري في الملفات المشتركة.
وفي ختام اللقاء، أوضحت وزيرة الهجرة أننا حريصون على استراتيجية للتعاون مع مختلف الأطراف لتحقيق أهداف التنمية
المستدامة، وتلبية احتياجات مختلف الأسواق العالمية لطلب العمالة المؤهلة، كما أكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق
والتعاون بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المنفعة المتبادلة، وأيضا تعزيز التعاون مع الجانب البريطاني بصدد قطاعات التبادل
الثقافي والابتكار والتنمية المستدامة والتغير المناخي والصناعات الخضراء.
بينما شدد الجانبان على أهمية تبادل الخبراء في المجال العلمي ومجال التعليم الجامعي بما يتناسب مع احتياجات البلدين،
كما أعرب الجانبان عن تفاؤلهما تجاه مستقبل الشراكة بين مصر وبريطانيا خلال المرحلة المقبلة،
وبشكل خاص في مكافحة الهجرات غير الشرعية، ومواجهة اي ترويج لها من قبل جماعات الجريمة المنظمة علي مواقع
التواصل الاجتماعي.
ضمن المرحلة الثانية من مبادرة “اتكلم عربى” تحت شعار “جذورنا المصرية”، أطلقت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة
وشئون المصريين بالخارج، معسكر لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الرابع والخامس وفتح باب التسجيل به بالتعاون للمرة
الأولى مع شركة أسسها شباب متخصص في إقامة المعسكرات للأطفال والشباب ، ويتم خلاله الحرص على زرع القيم وتعزيز
الهوية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة ،عبر مجموعة العاب ومسابقات تستخدم كلها اللغة العربية المبسطة.
بينما قالت السفيرة سها جندي إن المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، والتي تستهدف تعريف أبنائنا باللغة
العربية، تركز الفعاليات الجديدة على الاحتفاء بالشخصية المصرية وجذورها المتنوعة، وعن مصر والحضارة المصرية التي تبهر
العالم أجمع، من خلال عددا من الفعاليات من ضمنها المعسكر الذي تم إطلاقه وفتح التسجيل به لأبنائنا بالخارج، مع إحدى
الشركات المتخصصة في هذا المجال من المعسكرات التوعوية وخصوصًا بثقافتنا وهويتنا وتاريخنا، لافتة إلى أن هذا المعسكر
خطوة جديدة في اطار المرحلة الثانية من المبادرة الرئسية “اتكلم عربي” بالتعاون مع “الزمرة” برئاسة الأستاذة أميرة يوسف
، مؤسسة الشركة، وهي شركة يقودها مجموعة من الشباب حيث سيكون هذا العمل بفكر وشكل جديد بمشاركة الشباب
القائمين على إدارة الشركة، والذين وجدنا أن لهم نفس أهداف وزارة الهجرة للحفاظ على الهوية المصرية وتعريف الشباب
باللغة العربية والتاريخ المصري العظيم.
بينما أعلنت السفيرة سها جندي عن أنه بنهاية شهر أغسطس الجاري سيتم تنظيم معسكر ليوم واحد لابناء المصريين
بالخارج، لتعريفهم بالتاريخ المصري القديم والحضارة الفرعونية، من خلال عددا من الألعاب والأنشطة، لربطهم بوطنهم وهويتهم
وثقافتهم، داعية المصريين بالخارج للتسجيل ومشاركة ابنائهم الذين يتراوح أعمارهم ما بين ٨-١٣ عاما بالمعسكر عبر هذا
الرابط:
https://forms.gle/E5JbGuhnrmaxsmBr6
بينما أضافت الوزيرة أن أبناءنا هم القادة الجدد لمستقبل مصر، لافتة إلى أنه لكي يكونوا جديرين بالقيادة فلا بد من معرفتهم
لتاريخ وطنهم ولجذورهم العظيمة، وصولًا لكل المعارف التي بدأت العلوم المصرية تنشرها للعالم، ومعرفة كيف كان أجدادنا
المصريين مبتكرين وبارعين وسبقوا كل العصور، ولهذا نقول دائمًا “مصر أم الدنيا” لأن حضارتنا هي أقدم الحضارات التي استمد
العالم كله منها الكثير والكثير من العلوم بمختلف أنواعها، وبُنيت عليها العديد من الحضارات الأخرى.
ومن جانبها، قالت الأستاذة أميرة يوسف، مؤسسة شركة الزمرة إننا نستهدف تعريف الشباب بمجتمعهم، من خلال تنظيم
زيارات ومعسكرات لهم داخل المحافظات المختلفة، لتنمية روح الانتماء لوطنهم، ومساعدتهم للغير والعمل على خدمة
المجتمع، ضمن المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، بالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج،
والتي تهدف إلى التواصل مع أبناء المصريين بالخارج، وتنمية مهاراتهم القيادية وتعريفهم بمجتمعهم المصري،
وتعزيز الهوية المصرية واستخدام اللغة العربية.
بينما أوضحت الأستاذة أميرة يوسف أن هدفنا الأول كان الشباب داخل مصر، والآن والتعاون مع وزارة الهجرة تم نقل البرنامج
التي يتم إعدادها للشباب المصريين بالخارج.
بينما يأتي تنظيم الفاعليات في المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،
بتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية نحو تعزيز انتماء شباب وأطفال المصريين بالخارج والداخل للوطن
وترسيخ مبدأ الهوية المصرية، وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” وبالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة والشخصيات العامة من سفراء المبادرة الرئاسية.