رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان بالقاهرة الجديدة

تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان بالقاهرة الجديدة،
حيث كان في استقبالها هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر.
والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل الزيارة بفريق عمل المستشفى، والذي قدم عرضاً مبسطاً لأسلوب عمل
المستشفى واستقبالها الحالات وسرعة العمل على إسعافها من أجل تقليل مضاعفات الحروق، وكذلك الاستعانة بالناجيات
والناجين من الحروق في طاقم عمل المستشفى.
وعقب ذلك التقت الدكتورة مايا مرسي بنماذج ملهمة من الناجيات والناجين من الحروق الذين عرضوا قصص تعرضهم للحروق
والمعاناة التي تعرضوا لها، وكيف ساهم مستشفى أهل مصر في التخفيف من تلك المعاناة، وتحفيزهم على إكمال مسيرة
الحياة وتحقيق طموحاتهم.

وزيرة التضامن الاجتماعي تجرى جولة تفقدية داخل أروقة المستشفي للإطلاع على الخدمات

وأجرت بعد ذلك وزيرة التضامن الاجتماعي جولة تفقدية داخل أروقة المستشفي للإطلاع على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تم تفقدت قسم الطواريء وكيفية التعامل مع الحالات، وقسم العيادات الخارجية، ثم تفقدت الإقامة الداخلية، والرعاية المركزة.
وأبدت الدكتورة مايا مرسي تقديرها لما رآته داخل هذا الصرح العملاق الذي بدأ حلما، وسرعان ما أصبح حقيقة ملموسة أمام الجميع، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من مصابي الحروق من الأطفال، ويلقون في مستشفى أهل مصر قدراً كبيراً من الرعاية والاهتمام بما يضمه هذا الصرح من كفاءات عالية على مستوى الأطباء أو التمريض.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي الزيارة بالتقاط صورة تذكارية مع فريق عمل المستشفي وعدد من الأطفال المصابين، ثم تسلمت درعاً تذكارياً من هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر تقديراً لجهودها الداعمة والمساندة للمجتمع المدني.
الجدير بالذكر أن مستشفى حروق أهل مصر بالقاهرة الجديدة ، هو أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط، ويتكون من 6 أدوار، مقامة على مساحة مباني 12200 متر مربع، بطاقة استيعابية 200 سرير، وفي مارس الماضي تم افتتاح المرحلة الأولى من المستشفى والتي تضم 4 أدوار بطاقة استيعابية 100 سرير، ويضم المستشفى قسما للطوارئ مجهز لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت عند حدوث كوارث كبرى، ووحدات عناية مركزة لمختلف الأعمار يبلغ عددها أكثر 20 وحدة من بينها 8 وحدات للأطفال.
وقد نجح المستشفى منذ افتتاحه في مارس الماضي، في استقبال 5000 حالة، عبارة عن 4500 مصاب في قسم الطوارئ و120 آخرين في وحدة العناية المركزة و380 مصابا في غرف الإقامة، وكانت نسبة الأطفال 60% من الحالات التي تم استقبالها، كما بلغ معدل إجراء العمليات الجراحية في اليوم الواحد ثلاث عمليات، بالإضافة إلى إجراء 920 جلسة ليزر.

وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية ” صحتك سعادة”

وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية ” صحتك سعادة”
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية

” صحتك سعادة”، والتي تندرج تحت مبادرة ” 100 مليون صحة”، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة،

وهيرو مصطفى السفيرة الأمريكية بالقاهرة ، ولفيف من السفراء والسادة الوزراء السابقين.

وزيرة التضامن الاجتماعي

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشرفها بالمشاركة في هذا الحدث المهم الذي يأتي استجابة مباشرة لرؤية السيد رئيس الجمهورية لتعزيز رفاهة المصريين في كافة مراحل حياتهم ويجسد التزام الدولة بتحقيق الأمان النفسي والاجتماعي لجميع مواطنيها، والتأكيد على أن الدولة المصرية تواكب في سياساتها الاجتماعية والتنموية أحدث الاتجاهات الدولية، فآخر تقارير

 

منظمة الصحة العالمية الصادر تحت عنوان ” أحداث تحول في الصحة النفسية لصالح الجميع” يرصد في الفصل الرابع أن هناك ثلاثة أسباب تدعو الي الاستثمار في الصحة النفسية وهي الصحة العامة وحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، هي أولويات خطط الدولة المصرية في السنوات العشر الأخيرة.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للدكتورة
منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان على كافة المجهودات التي تقوم بها.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان لتقديم خدمات شاملة،

 

ويستند منهج العمل على إيمان راسخ بأن دعم الصحة النفسية للأفراد يبدأ من الاسرة ، ويولي أهمية خاصة من أجل بناء أسرة متماسكة ومستقرة، حيث تُعتبر الأسرة الحاضنة الأولى للطفل، والمصدر الأساسي للاستقرار والدعم النفسي لأفرادها، فالزوج والزوجة والأبناء، كل منهم يشكل جزءًا من دائرة متكاملة، تتأثر وتتفاعل فيها المشاعر والصحة النفسية لكل فرد، مما يجعل الروابط الأسرية والعلاقات بين الأفراد أساسًا جوهريًا للصحة النفسية.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه حرصا على تعزيز تماسك الأسرة وبناء مجتمع أكثر استقرارًا تم إطلاق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” في عام 2019، برعاية كريمة من فخامة السيد رئيس الجمهورية، هذا البرنامج يمثل استثماراً استراتيجيًا في بناء مجتمعات مستقرة وسعيدة، ويهدف إلى تمكين المقبلين على الزواج وتطوير مهاراتهم الحياتية لبناء علاقات زوجية قائمة على التفاهم والأمان، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسر قوية ومستقرة،

 

وقد نجح البرنامج على مدار السنوات الخمس الماضية في الوصول إلى ما يقرب من مليون ومائتي ألف مستفيد ومستفيدة، بينما استقطبت منصته الرقمية حوالي خمسة ملايين مستخدم، ومؤخرًا، أطلقت “مودة” خدمة جديدة على منصتها الرقمية لتقديم الاستشارات الأسرية المجانية، بعنوان “إسأل مودة”، لتكون منارة ترشد الأسر وتساعدهم على تجاوز العقبات والصعوبات،

 

مما يسهم في تحسين الصحة النفسية لكل فرد من أفرادها، ويزيد الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة، وقد استقبلت المنصة عدد 10860 استشارة منذ إطلاقها في فبراير 2024.

 

كما تم تفعيل دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وهي إحدى مشروعات وزارة التضامن الاجتماعي التي تُحقق الرعاية الاجتماعية للأسرة، حيث تعمل على التصدي لقضايا العنف والمشكلات الأسرية وتوفير الخدمات المتنوعة لجميع أفراد الأسرة (كجانب وقائي/وعلاجي للمشكلات الاسرية) بما يشمل التوعية الصحية، والتعليم، والتمكين الاقتصادي،

 

والدعم النفسي والقانوني، وقد استفادت 70 ألف أسرة تقريباً من خدمات مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية في الأعوام الخمس الأخيرة.

 

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي اهتماماً كبيراً للفئات المعرضة للخطر، فمن خلال 13 مركزاً لاستضافة وتوجيه المرأة يتم توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للسيدات وأبنائهن ضحايا العنف والاتجار بالبشر،

وتهدف هذه المراكز إلى تعزيز تماسك الأسرة المصرية وترسيخ النظرة الإيجابية للسيدات والفتيات وحمايتهن من جميع ممارسات العنف وتمكينهن من إعادة الاندماج في الأسرة والمجتمع، وقد بلغ عدد المستفيدات من هذه المراكز ما يقرب من 27 ألف مستفيدة، وتعمل على التنسيق مع المجلس القومي للمرأة.

كما تعمل الوزارة على توفير مظلة لحماية الأطفال من خلال منظومة إدارة الحالة للأطفال المعرضين للخطر، والتي تستهدف تحديد الاحتياجات وتقديم الدعم والمساندة للأطفال وأسرهم بما يشمل الأطفال بمؤسسات الرعاية، وأطفال أسر تكافل وكرامة،

 

والأطفال المكفولين، وبناء قدرات مقدمي الرعاية لضمان اعلي مستوي من الخدمة، وقد استفاد من منظومة إدارة الحالة ما يقرب من 19 ألف طفل علي مستوي 14 محافظة، كما تولي الوزارة أهمية خاصة للدعم النفسي لكبار السن،

ويتم تطبيق تدخلات وقائية داخل دور الرعاية التي يشغلها 4500 مسن ومسنة تضمن استمرار التواصل والتفاعل الاجتماعي للتخفيف من الشعور بالوحدة، وتنفيذ الأنشطة الجماعية التي تحسن من الحالة المزاجية وتعزز من تفاعلهم مع الآخرين، وفيما يتصل بالخدمات العلاجية يتم توفير خدمات العلاج النفسي بشكل مستدام للتعامل مع حالات القلق أو الاكتئاب التي قد يعاني منها بعض المسنين.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه في إطار الحديث عن الصحة النفسية، لا يمكن أن نغفل مشكلة إدمان المخدرات وارتباطها الوثيق بانتشار وتفاقم الاضطرابات النفسية حيث تُظهر التقارير الدولية أن 36 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات نفسية وصحيةناتجة عن تعاطي المخدرات، وأن المخدرات، خاصة المخدرات التخليقية،

 

تؤثر بشكل مباشر وسلبي على الصحة النفسية وتزيد من حالات الاكتئاب، والقلق، والاضطرابات الذهانية، وهذه الحقائق تضعنا أمام مسؤولية كبيرة لمواجهة التحديات المرتبطة بالإدمان وتقديم الدعم للأفراد والأسر لضمان حياة آمنة ومستقرة.

وفي هذا السياق، يقوم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي دورًا رئيسيًا باعتباره الالية الوطنية لخفض الطلب علي المخدرات بمستوياتها الثلاثة والمتمثلة في الوقاية الأولية، والاكتشاف المبكر، والعلاج والتأهيل والدمج المجتعي بالتعاون مع كافة الشركاء وزارة الصحة والسكان ووزارة الشباب والرياضة، إذ يعمل الصندوق على تقديم برامج وقائية استباقية تستهدف توعية الشباب بمخاطر المخدرات، وتعزيز مهارات الصمود لديهم، وتمكينهم من التعامل مع ضغوط الحياة اليومية بفعالية،

 

وتسهم في دعم الصحة النفسية بشكل شامل يرتكز على ترسيخ أسس بناء جيل قوي ومتماسك قادر على مواجهة تحديات العصر بثقة وإيجابية، وينفذ الصندوق برامجه الوقائية سنويا فيما يقرب من 10 ألاف مدرسة و1000 مركز شباب و26 جامعة، وأطلق الصندوق بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مبادرة “CHAMPS”،

 

لتكون مصر أول دولة تتبني تنفيذ هذه المبادرة الرائدة التي تستهدف الأطفال والشباب من سن الولادة وحتى سن 18 عامًا، وتهدف المبادرة إلى تزويد الأطفال والشباب بالمهارات والمعرفة التي تعزز صمودهم وتساعدهم على مواجهة المخاطر التي قد تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، بما في ذلك تحديات المخدرات والعنف والجريمة.

وتتعدى جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الجانب الوقائي، حيث تشمل دعم التدخلات العلاجية من الإدمان من خلال تطوير بنية تحتية متقدمة لمراكز العلاج، إذ تم خلال العقد الأخير إنشاء 10 مراكز علاجية عالية الجودة وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، ويساهم الصندوق في تقديم خدمات المشورة والعلاج والدعم لمرضي الإدمان من خلال الخط الساخن المجاني

 

 

16023، الذي يعمل على مدار الساعة ويقدم خدماته في اطار من السرية بالتعاون مع الشركاء المعنيين وفي مقدمتهم الأمانة العامة للصحة النفسية، والجدير بالذكر انه يستفيد من خدمات علاج الإدمان سنوياً ما يقرب من 170 ألف متردد.

كما يعمل الصندوق على تقديم التأهيل النفسي والاجتماعي للمتعافين، إضافةً إلى برامج التمكين الاقتصادي والدمج المجتمعي التي تتيح لهم فرص العمل والتدريب وانشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز من اندماجهم في المجتمع ويؤمن لهم حياة مستقرة، وقد أظهرت الدراسات التي أجراها الصندوق، باستخدام الاستبيان المعتمد من منظمة الصحة العالمية،

 

أن هذه البرامج حققت تحسنًا ملموسًا في الصحة النفسية للمتعافين، وخفضت معدلات الانتكاسة بشكل كبير، مؤكدةً على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي في رحلة التعافي باعتباره محاور أساسياً لتحقيق جودة حياة أفضل للمتعافين، ويسهم في استقرارهم واستمرار تعافيهم ورفع الوصم عنهم.

وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي

وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.

وزيرة التضامن الاجتماعي تصرح إنه في يوم التضامن مع محاربات سرطان الثدي تدعم الوزارة وتساند وتساعد سيدات مصر

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنه في يوم التضامن مع محاربات سرطان الثدي تدعم الوزارة وتساند وتساعد سيدات مصر المحاربات، وتقدم كافة أشكال الدعم لمؤسساتها الرائدة في مكافحة سرطان الثدي، في تعاون وثيق مع وزارة الصحة والسكان، متقدمة بتحية لكل بطلة تخوض معركتها مع المرض اللعين بشجاعة، وتحية لكل طبيب وممرضة ومتطوع يبذل جهدًا لإنقاذ الأرواح، وتحية لكل شريك في المجتمع المدني والقطاع الخاص يدعم هذه القضية النبيلة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أننا اليوم نقف معًا لنُجدد التضامن صفاً واحدًا ، نرفع الوعي، ونعزز الأمل في نفوس الملايين من السيدات اللاتي يمثلن القلب النابض لأسرنا ومجتمعنا، وأطلقنا في شهر أكتوبر دعوة حقيقية للتوعية والمساندة للمكافحات من أبطال سرطان الثدي بحملة عنوانها “أكتوبر الوردي” وكانت وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية قد تزينت باللون الوردي تضامنا مع الحملة، واليوم أيضا نطلق دعوة حقيقية للتحرك نحو مستقبل أكثر أمانًا وصحةً لكل امرأة، لكل أم، ولكل ابنة.
وهنأت وزيرة التضامن الاجتماعي مؤسسة بهية، إحدى المؤسسات الرائدة في مجال مكافحة السرطان في مصر، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن فوزها بجائزة أفضل حملة ليوم السرطان العالمي لعام 2024، خلال حفل اختتام المؤتمر العالمي للسرطان في جنيف، والذي نظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهي جائزة لتكريم جهود كل مؤسسات المجتمع المدني المصري الذي يلعب دوراً رئيسياً في معركة مكافحة سرطان الثدي في مصر.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن واقع سرطان الثدي في مصر والعالم، وفقًا لأحدث الإحصائيات، يظهر أنه الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، حيث يتم تسجيل أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة سنويًا علي مستوي العالم ، وفي مصر، يمثل نحو 35% من جميع حالات السرطان بين النساء، لذا فهذا المرض ليس مجرد تحدٍ صحي، بل هو اختبار لقوة الإرادة والتكاتف الإنساني من الشريك ومن الأسرة ومن المجتمع، الدعم النفسي والاجتماعي، في كل قصة شفاء نجد دروسًا عن الصبر، وفي كل ابتسامة نصر على المرض نرى أملًا يتجدد، لذلك، نؤكد أن معركتنا مع سرطان الثدي ليست فقط مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية جماعية تشمل كل أفراد المجتمع من الحكومة إلى القطاع الخاص، ومن المجتمع المدني إلى كل منزل وأسرة، فتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر لم يعد رفاهية، فالاكتشاف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى 90%، وهو أمر حيوي يجب أن ندعمه بكل طاقاتنا.
وأكدت أنه في وزارة التضامن الاجتماعي وانطلاقاً من الإيمان بأن الصحة هي جزء لا يتجزأ من الرؤية المتكاملة لنا في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، فإننا نُدرج صحة المرأة في كافة برامجنا المختلفة بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومروراً بمشروطية الصحة لمستفيدي تكافل وكرامة، وبرنامج مودة للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، ويعمل الهلال الأحمر المصري على تقديم التدخلات الصحية والنفسية المناسبة في كافة مناطق، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، والتي بلغ عددهن 15,000 رائدة يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب، ونجدد التزامنا الكامل بدعم كل المبادرات والبرامج التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر، وتوفير الخدمات الصحية والنفسية للسيدات، وخاصة الأكثر احتياجًا، ونعمل على دعم الأسر التي تتأثر بهذا المرض، لأننا ندرك أن التأثير لا يقتصر على الفرد، بل يمتد إلى الدائرة الأوسع.
كما تقدم الوزارة الوزارة دعماً غير مسبوق لمؤسسات المجتمع المدني المختصة بالجانب الطبي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتساهم مؤسسات المجتمع المدني المصري في تحسين الصحة العامة للمواطنين عبر توفير الخدمات الصحية وتستجيب لنحو 30% من احتياجات المجتمع المحلي من الخدمات الصحية وتحسين الصحة العامة للمواطنين عبر تنظيم القوافل الطبية بما يشمل مستشفيات ومستوصفات وحملات الكشف المبكر عن الأورام، وعيادات الجمعيات الأهلية التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابية، وكشوفات العيون وغيرها من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية، كما نساهم معاً في مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والزيادة السكانية والأمية والعنف ضد المرأة والطفل.
كما نقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية، وما تحرزه من نجاحات كبيرة تأتي تأكيداً على أنه بتوافر العلاج الحديث والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، أصبحت فرص الشفاء من العديد من الأمراض كبيرة وفي مقدمتها فيروس سي وسرطان الثدي وغيرها.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي اهتمام السيد رئيس الجمهورية بالمرأة المصرية ليس فقط في الجوانب السياسية والاجتماعية، ولكن أيضا كانت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة أحد أهم ملامح تمكين المرأة من خلال تحسين أوضاعها الصحية وتمكينها للحصول علي افضل الخدمات الصحية، حيث أجري 54 مليون فحص وكشف على 22 مليون سيدة.

افتتح مستشار وزيرة التضامن المعارض السوق الخيري السنوي لجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات

افتتح رامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون التسويق
والمعارض السوق الخيري السنوي لجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات،
وذلك بحضور هند عبد اللاه مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية بوزارة التضامن الاجتماعي،
والسيدة سلوى السيوفى رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات وقيادات الجمعية وعدد واسع من الحضور.

حرص “عباس” على تفقد المعروضات من إنتاج الكفيفات

وحرص مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد المعروضات من إنتاج الكفيفات من السجاد وأعمال البامبو والجوارب
والملابس الجاهزة وأشغال التريكو التي تمتاز بالخامة الجيدة،
كذلك إنتاج فتيات الجمعية من المفارش وملابس الأطفال والملايات.

أشاد مستشار وزيرة التضامن بجودة المعروضات وبجهود الجمعية

وأشاد عباس بجودة المعروضات وبجهود الجمعية فى تنمية مهارات وقدرات الفتيات الكفيفات فى اطار الاستثمار فى البشر،
مؤكدا أن المنتجات تتميز بالتصميمات الرائعة وجودة الإنتاج.
وأعلن مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمعارض أنه سيتم التنسيق لتخصيص جناح خاص لمعروضات فتيات النور والأمل
داخل معارض الوزارة التى ستقيمها أو تشارك بها دعما للإنتاج المتميز للفتيات.
وتعد جمعية النور والأمل من أوائل المراكز التي أنشئت في الشرق الأوسط لرعاية الفتيات الكفيفات،
حيث تاسست جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات 1954 ولها دورها في خدمة الكفيفات،
وتعزيز الخدمات المقدمة لهن، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل.

وزيرة التضامن الاجتماعي تتلقى تقريرًا عن مشاركة الوزارة في فعاليات المنتدى الحضري العالمي

تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن مشاركة الوزارة والقطاعات التابعة لها في فعاليات المنتدى
الحضري العالمي الذي استضافة القاهرة دورته الثانية عشرة في الفترة من ” 4 – 8 نوفمبر”، وأقيم تحت رعاية السيد رئيس
الجمهورية، تحت شعار “كل شيء يبدأ محليًا – لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.
فقد قدمت وزارة التضامن الاجتماعي الدعم الفنى ومتابعة تنفيذ الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة فى المؤتمر، والتي تضمنت “
مترجمى لغة الإشارة – مسارات الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية – الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية”.
ونظمت الوزارة كذلك معرض ” ديارنا” للحرف اليدوية والتراثية، حيث شارك عدد من العارضين بمعروضات تنوعت ما بين “خيامية،
ونحاس، وفضة، وتطريز على القماش، وجلود مطعمة بالنحاس، وصدف” ، وشهد المعرض إقبالًا وتوافدًا كبيرًا من الوفود المشاركة
في فعاليات المنتدى.
أما فيما يتعلق بمشاركة الهلال الأحمر المصري، فقد شارك فى تقديم خدماته التطوعية أثناء فعاليات المنتدى الحضري العالمي،
حيث حشد 70 متطوعًا ومتطوعة يوميا وعلى مدار أيام المؤتمر، وقدم خدمات الإتاحة من خلال فريق مدرب ومجهز، ووفر 60
كرسي متحرك يوميا تم تخصيصهم لتيسير حركة الأشخاص المشاركين أصحاب الإعاقات الحركية استفاد منها 723 حالة على
مدار ايام المؤتمر.
كما قام الهلال الأحمر المصري بتوفير فرق الاستجابة أثناء الطوارئ المدربة والتى تتقن عدة لغات والمزودة بتجهيزات متنقلة وسيارات جولف كهربائية مخصصة لتقديم خدمات الإسعافات الأولية عند الضرورة داخل مقر المنتدى، وكذلك مرافقة الوفود فى زياراتها الميدانية المختلفة، فضلا عن تقديم فرق الطوارئ خدماتها إلى 263 حالة على مدار المؤتمر ورافقت الوفود الرسمية فى 9 زيارات ميدانية شملت معظم المعالم السياحية والحضرية.
وعلى صعيد جلسات المنتدى شاركت الوزارة في عدد من الجلسات، حيث شاركت وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة ” التعاون المجتمعي.. تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية”، فضلا عن مشاركتها في جلسة ” دور الفن المستدام في دعم المجتمعات والتنمية” بحضور مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية.
واصطحبت الدكتورة مايا مرسي، السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر في جولة تفقدية لمعرض ” ديارنا” داخل المنتدى، والذي نال إشادة وإعجابًا كبيرًا من وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر،
وزيرة التضامن الاجتماعي
كما عقد على هامش المنتدى لقاء بين الوزيرتين لبحث عدد من ملفات العمل المشترك.
كما أدارت الأستادة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات الدولية جلسة “الإتاحة وضمان السكن الذي يمكن الجميع الوصول إليه”، وشارك الدكتورأحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية في المائدة المستديرة المعنية بالمجتمع المدني، واستعرض دور صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية في جلسة “دعم المجتمعات من خلال الإبداع”.
وشاركت الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذى للهلال الأحمر المصري في جلسة نقاشية بجناح الأمم المتحدة ، مستعرضة تجربة الهلال الأحمر المصرى فى تعزيز الإندماج المجتمعي فى المدن الحضرية، حيث تم مناقشة الهجرة الحضرية وتلبية الاحتياجات المتنوعة لكل من المجتمعات المضيفة والمهاجرين بالتركيز على الأساليب المحلية وقدرتها على تعزيز الاندماج والاستقرار، وتلبية الاحتياجات المتنوعة للمدن المصرية.

وزيرة التضامن تتلقى تقريراً حول عدد الطلبات والبلاغات والشكاوى

وزارة التضامن الاجتماعي

التضامن الاجتماعي

تلقينا 130 ألف بلاغ وشكوى خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر تم حل  129 ألفًا

تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً حول عدد الطلبات والبلاغات والشكاوى التي تلقتها

الوزارة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضي، وما تم تنفيذه منها حتي الآن، حيث تلقت الوزارة ما يقرب

من 130 ألف طلبًا وبلاغًا وشكوى، نفذت منها 129.55 بنسبة إنجاز تصل إلى 99%، وهناك 885 طلبًا وبلاغًا وشكوى جارى العمل عليهم.

وأوضح التقرير أن حجم الطلبات والبلاغات التي تلقتها الوزارة خلال تلك الفترة بلغ 59.838 طلبًا وبلاغًا،

نفذت منها الوزارة 59.702 طلبًا وبلاغًا، وجارى العمل على 136 منها، أما الشكاوى فقد بلغت 70.102 شكوى، تم تنفيذ 69.353 منها، ويتبقى 749 جارى العمل عليها.

وأظهر التقرير ارتفاع عدد الطلبات والبلاغات والشكاوى خلال شهر أغسطس الماضي،

حيث وصل الإجمالي إلى 48.256 طلبًا وبلاغًا وشكوى، تم تنفيذ 48.057 منها، وجارى العمل على 199 منها،

أما شهر يوليو فقد بلغ إجمالي الطلبات والبلاغات والشكاوى 38.725، تم تنفيذ 38.610 منها،

وجارى العمل على 115 الباقية، أما شهر سبتمبر الماض فقد بلغ الإجمالي 42.959 طلبًا وبلاغًا وشكوى، تم تنفيذ 42.388 منها، وجارى العمل على 571 الباقية.

وتتلقى الوزارة الطلبات والبلاغات والشكاوى الواردة من المواطنين من مصادر متعددة أو عبر الخطوط الوزارة الساخنة،

وتعمل على الاستجابة السريعة لتلك الطلبات والبلاغات والشكاوى، في ظل توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي

بإعطاء الشكاوى الواردة من المواطنين أولوية خاصة، والعمل على حلها والتعامل معها بمنتهى الشفافية.

ووجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق العمل بالوزارة بالتعاون والتنسيق مع منظومة

الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء،وكافة الجهات لمراجعة الشكاوى الجارية وسرعة حسمها،

خاصة ما يتطلب منها التنسيق بين أكثر من جهة معنية سواء داخل الوزارة أو خارجها.

وزيرة التضامن تجري جولة مفاجئة لمجمع الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال ووحدة بوالينو الاجتماعية خلال زيارتها لمحافظة الإسكندرية

الدكتورة مايا مرسي تلتقي المواطنين وتستمع لمطالبهم .. وتوجه فريق عمل الوزارة بالعمل عليها ودراستها
أجرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم جولة مفاجئة خلال زيارتها لمحافظة الإسكندرية لعدد من الدور
والوحدات الاجتماعية والإدارات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية ، وذلك للوقوف على سير العمل بالدور والوحدات
والإدارات، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للأبناء والمواطنين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي زيارتها المفاجئة بتفقد مجمع الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال بشرق الإسكندرية،
وذلك للإطلاع على الخدمات المقدمة للأبناء داخله، حيث يستقبل الأطفال من سن 6 أعوام وحتى 18 عاما، وتفقدت الورش
التدريبية بالمجمع والتي تضم “ورشة نجارة، ورشة خياطة، ورشة كهرباء، ورشة ورشة طباعة”.

وزيرة التضامن الاجتماعي تحرص على تفقد الفصل التأسيسي داخل المجمع

كما حرصت على تفقد الفصل التأسيسي داخل المجمع، والإطلاع على الخدمات التعليمية التي يتم تقديمها للأبناء داخله،
فضلا عن حرصها على الإطلاع على النظام الإداري داخل المجمع ودورة العمل.
كما أجرت الدكتورة مايا مرسي زيارة مفاجئة لوحدة بوالينو امبروزو التابعة لإدارة وسط الاجتماعية بالمحافظة، والتقت عدداً من
المواطنين داخله، واستمعت لمطالبهم، موجهة بسرعة التدخل وتذليل كافة العقبات التي تواجه المواطنين في الحصول على خدمات الوزارة.
والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال الزيارة بعدد من المواطنين في أحد شوارع المحافظة، واستمعت لمطالبهم، موجهة فريق
عمل الوزارة بدراسة كافة المطالب والعمل عليها، ومنها الراغبين في الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة والدعم النقدي “
تكافل وكرامة”، وطالبي الأبحاث الاجتماعية.

وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه إلى الدوحة للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي ” الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”

تتوجه وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الذي يجري في
إطار الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، وذلك تحت عنوان ” الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”، والذي يشهد مشاركة
دولية كبيرة.
ومن المقرر أن تشارك وزيرة التضامن الاجتماعي كمتحدث في فعاليات الجلسة الحوارية رفيعة المستوى تحت عنوان ” تعزيز
استقرار المؤسسة الزوجية انطلاقًا من الأدلة العلمية والشراكة البحثية لدعم السياسات والبرامج التدخلية”، وذلك ضمن فعاليات
المؤتمر الدولي.
وتشهد زيارة الدكتورة مايا مرسي إلى العاصمة القطرية الدوحة عقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع عدد من السادة الوزراء
والمسئولين المشاركين في فعاليات المؤتمر.
ويسعى المؤتمر إلى توفير منصة تفاعلية تجمع في إطارها صانعو السياسات، والأكاديميون، والخبراء، وأصحاب المصلحة لمناقشة
أحدث الدراسات القائمة على الأدلة وتبادل الأفكار بشأنها، وذلك للخروج بفهم عميق حول تأثير الاتجاهات الكبرى، مثل التغيرات
التكنولوجية والديموغرافية والمناخية والهجرة الدولية، على بنية الأسرة.

وزيرة التضامن تتابع الخطوات التنفيذية لتدشين منظومة الشكاوى الموحدة بالوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً لمتابعة الخطوات التنفيذية لتدشين منظومة الشكاوى الموحدة
بالوزارة، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، وشركة
لينك ديف.

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاجتماع

وشهد الاجتماع حضور المهندسة مرجريت صاروفيم  ونائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور طارق الرفاعي، مساعد الأمين العام
للشكاوى ورضا المواطنين بمجلس الوزراء، وممثلي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة لينك ديف، والقائمين على
منظومة الشكاوى بالوزارة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تولي الشكاوى الواردة من المواطنين عبر منظومة الشكاوى أو خطوط الوزارة الساخنة
أولوية قصوى، خاصة أن هدف الجميع حل مشاكل المواطنين،والتعامل بمنتهى الشفافية في هذا الأمر.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن القائمين على منظومة الشكاوى بالوزارة يبذلون قصارى الجهود للعمل على تذليل أية معوقات
تواجه المواطنين، مشيرة إلى أنه تم تكريم فريق الشكاوى بالوزارة الشهر الماضي على أدائه المتميز، ومطالبته بمواصلة بذل
الجهد والأداء على نفس المستوي، مشددة على أن الوزارة تعول كثيراً على منظومة الشكاوى الموحدة الجاري الانتهاء منها
وتدشينها،
ومن جانبه وجه الدكتور طارق الرفاعي، مساعد الأمين العام للشكاوى ورضا المواطنين بمجلس الوزراء، الشكر لوزيرة التضامن
الاجتماعي على المجهود المبذول من قبل الوزارة في التعامل مع شكاوى المواطنين والتعاون الدائم والمستمر مع منظومة
الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء.

الرفاعي يوضح أن وزارة التضامن الاجتماعي تعد من أفضل الوزارات في الرد والاستجابة للشكاوى

وأوضح الرفاعي أن وزارة التضامن الاجتماعي تعد من أفضل الوزارات في الرد والاستجابة لشكاوى المواطنين،
حيث إنه منذ عام 2017 وحتي تاريخه 2024 استقبلت الوزارة عبر منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة ما يقرب من 490 ألف
شكوى انتهت من حسم 97% منها وجارى متابعة ما يقرب من 14 ألف شكوى، كما أنه منذ يناير 2024 وحتى الآن استقبلت
الوزارة 67 ألف شكوى تم التعامل مع 59 ألف شكوى منها، وجار التعامل مع 8 آلاف شكوى، مشيراً إلى أن النتائج تؤكد أن هناك
جهداً كبيراً يبذل في هذا الإطار.
هذا وقد وجهت وزيرة التضامن فريق العمل بالوزارة بمراجعة الشكاوى الجارية وسرعة حسمها، خاصة ما يتطلب منها التنسيق
بين أكثر من جهة معنية سواء داخل الوزارة أو خارجها.

وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع بوفد من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي

استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفداً من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، والوكالة الألمانية
للتعاون الدولي في مصر، بحضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة
الإدارية الجديدة.
وتناول اللقاء بحث خطة التعاون الجديدة مع الجانب الألماني في مصر، فيما يتعلق بالمحور الاقتصادي، خاصة أن الوزارة تعمل على
تكوين تحالف مالي استراتيجي للتمكين الاقتصادي بحضور لوضع تصوُر للمنظومة الشاملة للإقراض الصغير ومتناهي الصغر،
حيث يهدف لتكوين بيئة داعمة تمكن الأفراد، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً من تطوير مهاراتهم والوصول إلى الموارد والاندماج الكامل
في الاقتصاد بشكل مستدام.
وتطرق الاجتماع لاقتصاد الرعاية وأهميته في ظل الترابط بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية وقدرته على إتاحة العديد من فرص
العمل في قطاع الخدمات وبما يعزز الإنتاجية والعدالة الاجتماعية ويساهم في تنمية الرأسمال البشري، ودور المرأة في اقتصاد
الرعاية.
واختتم اللقاء بتأكيد التعاون بين الطرفين، وامكانية اعتماد الجانب الألماني برنامج خاص باقتصاد الرعاية، وتعزيز سبل التعاون بين
الجانبين خلال الفترة المقبلة.

وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث مع مدير المكتب الإقليمي للدول العربية التعاون في مجال الحماية الاجتماعية

وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث مع مدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعاون في مجال الحماية الاجتماعية
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيد عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزيرة التضامن الاجتماعي

وشهد الاجتماع حضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي، ورأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، حيث تم بحث التعاون في مجال الحماية الاجتماعية.

وتناول الاجتماع مناقشة تصميم نموذج ضخم عن الحماية الاجتماعية، يتضمن الكثير من التدخلات العملية، ويشتمل على عدد من المحاور، منها ما يتعلق بالتنمية البشرية، بالإضافة إلى التنمية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، كما يهدف هذا النموذج إلى التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً، والعمل على انتقالهم من دائرة الفقر إلى العمل والإنتاج.

وناقش الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الحماية الاجتماعية، وعقد الدورات التدريبية، وإعداد دراسة متكاملة عن الحماية الاجتماعية .

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتلك الجهود، موضحة رغبة الوزارة في تضمين القطاع غير الرسمي

من العمالة في نموذج اقتصادي واحد، مشددة على أن الحكومة في الوقت الحالي تعمل بنظام التشبيك مع بعضها البعض.

وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس الاجتماع الأول للتحالف المالي الاستراتيجي للتمكين الاقتصادي

ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الاجتماع الأول للتحالف المالي الاستراتيجي للتمكين الاقتصادي،
وذلك بحضور ممثلي الوزارات والجهات الشريكة وعدد من الخبراء الخبراء، لوضع تصوُر للمنظومة الشاملة للإقراض الصغير ومتناهي
الصغر.

وزيرة التضامن الاجتماعي تستعرض الهدف من تكوين هذا التحالف

واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي الهدف من تكوين هذا التحالف، حيث يعود إلى أن الجهود المبذولة في هذا الإطار مجزأة
بسبب تعدد الجهات وغياب التنسيق فيما بينهم، مما يؤدي إلى تشتت الأثر وإعاقة التقدم، فعلي الرغم من تضاعف التكاليف
المادية، إلا أنه لا توجد مخرجات واضحة أو تقارير رصد لهذه الجهود بشكل يتسم بالشمولية والتكامل، مشيرة إلى أن الهدف هو
توحيد الجهود الوطنية والتكامل والتنسيق في تطوير هذه الآليات، لتوحيد الرؤى والأهداف للوصول إلى المناطق الأكثر فقراً والحد
من الفقر، وخروج الفئات الأكثر احتياجاً من دائرة الفقر.
وناقش الحضور الهدف الذي يسعى التحالف لتحقيقه، حيث يتمثل في تكوين بيئة داعمة تمكن الأفراد، خاصة الفئات الأكثر
احتياجاً من تطوير مهاراتهم والوصول إلى الموارد والاندماج الكامل في الاقتصاد بشكل مستدام، خاصة في ظل تطلعات الكثير
للعمل الحر وريادة الأعمال، واحتياج الأسواق للمنتجات المحلية، وهناك طفرة في التعاون والشراكات، وكذلك ضخ استثمارات
جديدة تحتاج إلى عمالة.

وزيرة التضامن الاجتماعي يهدف التحالف إلى تمكين المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية اقتصادياً

بينما يهدف التحالف إلى تمكين المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية اقتصادياً للخروج من دائرة الفقر، وتعظيم الاستفادة من
البرامج والمنتجات والبنية التحتية الحالية التكنولوجية وغير التكنولوجية، وتوحيد قاعدة البيانات للمستفيدين للوصول إلى الفئات
الأكثر احتياجاً لتحقيق اكتفاء ذاتي عند الاحتياج، بالإضافة إلى تكوين احتياطيات مالية من البرامج المختلفة لتحقيق الاكتفاء
الذاتي لشبكة الحماية الاجتماعية، وبرامج التمكين الاقتصادي من خلال عدد محدود من السنوات، وتقليل العبء عن كاهل موازنة
الدولة في اعتماد الفئات الأكثر احتياجاً على الدعم والتحول إلى مجتمع منتج.
واختتم الاجتماع بالاتفاق على مواصلة اللقاءات المكثفة خلال الفترة المقبلة، وذلك لوضع تصور شامل لتلك المنظومة تمهيداً
لعرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء.