الوسم: وزارة الزراعة

في إطار توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبتكليف مباشر من الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، واصل المركز خلال الفترة من 5 إلى 11 يوليو 2025 تنفيذ أنشطة مكثفة ومتنوعة في المجالات البحثية والإرشادية والخدمية، دعماً للتنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي في مصر.

تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع التعاون العلمي

شهد الأسبوع تحركات دبلوماسية وعلمية على مستوى التعاون الدولي، أبرزها زيارة الدكتور عادل عبد العظيم الرسمية إلى باريس، حيث التقى قيادات المركز الدولي للدراسات الزراعية المتوسطية (CIHEAM)، لبحث التعاون في مجالات الزراعة المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وبناء القدرات وتبادل الخبرات.

كما استقبل رئيس مركز البحوث الزراعية وفدًا من ناميبيا برئاسة رئيس لجنة الزراعة والري بالمجلس الوطني، حيث تم بحث آفاق التعاون في نقل التكنولوجيا الزراعية، وإنشاء مركز بحوث مماثل في ناميبيا، بالإضافة إلى استقبال مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة، لبحث التعاون في حفظ الأصول الوراثية وتطوير المتحف الزراعي.

قرارات إدارية لتعزيز الأداء وضخ دماء جديدة

أصدر وزير الزراعة قرارًا بتكليف الدكتور سعد موسى وكيلًا لشؤون البحوث بالمركز، إلى جانب تنفيذ حركة تغييرات واسعة لرؤساء عدد من المحطات البحثية في المحافظات، دعمًا لرفع كفاءة الأداء وتعزيز منظومة الابتكار الزراعي.

أنشطة بحثية وإرشادية في مختلف المعاهد والمعامل

شهدت المعاهد والمعامل المركزية التابعة للمركز نشاطًا مكثفًا، شمل:

معهد بحوث الأراضي والمياه: تنفيذ ورش عمل دولية، تحليل عينات زراعية، تدريب طلاب، والمشاركة في مشروعات الزراعة الذكية.

معهد بحوث المحاصيل الحقلية: تنظيم ندوات إرشادية عن فول الصويا، وزيارات حقلية للقطن، وتدريبات صيفية للطلاب.

معهد بحوث البساتين: المشاركة في الاجتماع العربي للزيتون، تنفيذ برامج توعية عبر الإعلام، وتدريب الأطفال على الزراعة.

معهد أمراض النباتات: ندوات علمية حول أمراض الذرة والنخيل، واستخدام مستخلصات نباتية كمبيدات آمنة.

معهد وقاية النباتات: زيارات ميدانية لمزارع القطن، تدريب طلاب الجامعات، وندوات حول مكافحة دودة الحشد.

دعم سلاسل الإنتاج والتصنيع الزراعي

معهد تكنولوجيا الأغذية: تنفيذ دورات تدريبية حول الصناعات الغذائية وسلامة الغذاء، والمشاركة في فعاليات إعلامية وتوعوية.

المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف: استقبال وفود دولية وتنظيم تدريبات مكثفة على مراقبة الجودة.

المعمل المركزي لتحليل المتبقيات: تدريب دولي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحليل 4285 عينة غذائية خلال أسبوع.

المعمل المركزي للمبيدات: تنفيذ تجارب على مقاومة دودة ورق القطن، وتحليل بصمات المبيدات والجودة.

تطوير الثروة الحيوانية والسمكية

معهد الصحة الحيوانية: تنفيذ قوافل بيطرية مجانية، تنظيم 25 ندوة توعوية، والمشاركة في المؤتمرات العلمية.

معهد الإنتاج الحيواني: دورات تدريبية، ندوات توعوية، وزيارات ميدانية حول التربية المنزلية وتقنيات التلقيح.

معهد الهندسة الوراثية: تحاليل جينية للعينات، وتنظيم دورة تدريبية في الوراثة الميكروبية.

معهد بحوث النخيل: الإعلان عن تقدم مصر إلى المركز الخامس عالميًا في تصدير التمور، وتنفيذ ندوات إرشادية ميدانية.

تمكين المرأة والتدريب المجتمعي

معهد الإرشاد والتنمية الريفية: إطلاق برنامج تدريب المدربين (TOT)، تنفيذ 14 ندوة ضمن مبادرة “بنت الريف”، وتنشيط دور 300 مركز إرشادي.

المعمل المركزي للحشائش: تنظيم تدريب متكامل لطلاب الجامعات على مكافحة الحشائش وحماية البيئة الزراعية.

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن تكثيف حملات التقصي الوبائي خلال شهر يونيو 2025، في إطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى دعم صحة الحيوانات والدواجن، وتعزيز منظومة الأمن الحيوي والصحة العامة.

وشملت الحملة زيارة 401 قرية في مختلف محافظات الجمهورية، وفحص أكثر من 165 ألف رأس ماشية، إلى جانب أكثر من 53 ألف طائر، ضمن جهود متواصلة لحماية الثروة الحيوانية في مصر من خطر الأمراض المعدية والوبائية.

تنسيق حكومي وتشديد على الترصد المبكر

قال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الحملات تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، مشددًا على أهمية الترصد الحي والمبكر للأمراض لتقليل مخاطر انتشارها والحفاظ على الثروة الداجنة والحيوانية.

زيارات ميدانية لـ400 قرية وتفتيش 70 سوقًا للماشية

نفذت فرق التقصي البيطرية، بالتعاون مع مديريات الطب البيطري بالمحافظات، زيارات ميدانية مكثفة شملت المرور على 401 قرية و4,824 منزلًا، إلى جانب تغطية 70 سوقًا مركزيًا لبيع الماشية والدواجن، وذلك بهدف رصد الأوضاع الصحية ومتابعة الحالة الوبائية على أرض الواقع.

فحص آلاف الرؤوس من الأبقار والأغنام والماعز والدواجن

شملت أعمال الفحص البيطري مناظرة وفحص ظاهري وإكلينيكي لـ:

50,968 رأسًا من الأبقار

37,229 رأسًا من الجاموس

37,539 رأسًا من الأغنام

33,000 رأس من الماعز

1,659 رأسًا من الجمال

4,563 رأسًا من الدواب

53,701 طائرًا من الدواجن

وذلك للتأكد من خلوها من أعراض الأمراض الوبائية أو أي علامات إصابة.

خطة وطنية متكاملة لحماية الصحة الحيوانية

أكد الأقنص أن هذه الحملات جزء من خطة وطنية متكاملة تهدف إلى تأمين سلامة الغذاء من أصل حيواني، وضمان خلو القطعان من الأمراض المشتركة، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد القومي.

استمرار الحملات شهريًا بالتعاون مع الجهات المعنية

وشدد رئيس الهيئة على أن حملات التقصي الوبائي ستُنفذ بشكل دوري كل شهر، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والمعنية في كل محافظة، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة، تنفيذًا لاستراتيجية وزارة الزراعة نحو تحقيق مفهوم “الصحة الواحدة” وتطوير القطاع البيطري في مصر.

 ارتفاع قياسي في عدد العينات المحللة

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية

التابع لمركز البحوث الزراعية – حقق إنجازًا غير مسبوق خلال النصف الأول من عام 2025، حيث بلغ عدد العينات المحللة

أكثر من 204 آلاف عينة من المنتجات الزراعية والغذائية، مسجلًا زيادة بنسبة 33% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

دعم التصدير الزراعي وفتح أسواق جديدة

وأكدت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل، أن هذه القفزة تعكس توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق نحو التوسع في خدمات المعمل

ورفع كفاءته، تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بما يدعم زيادة الصادرات الزراعية المصرية

وفتح أسواق جديدة على المستوى الدولي.

إحصائيات العينات:

32 ألف عينة للتصدير (16%)

46 ألف عينة واردة لمصر (23%)

118 ألف عينة لتحاليل الجودة وفقًا لمتطلبات العملاء (58%)

اعتمادات دولية وتجديد شهادات الأيزو

نجح المعمل في تجديد شهادة الأيزو للمقر الرئيسي بالجيزة من هيئة الاعتماد الأمريكية للسنة الثالثة على التوالي

إضافة إلى تجديد الاعتماد المحلي من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، والحصول على اعتماد وزارة الزراعة

الإندونيسية لتحليل الصادرات المصرية إلى إندونيسيا لمدة ثلاث سنوات.

كما حصل المعمل على شهادات في السلامة والصحة المهنية والبيئة، مما يعزز من مكانته كمركز معتمد دوليًا

في تحليل الأغذية والمنتجات الزراعية.

الزراعة: برامج تدريب دولية وشراكات علمية

شهدت الأشهر الستة الأولى من 2025، تنفيذ برنامج تدريبي دولي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وهيئة الطاقة الذرية المصرية، شمل تدريب متخصصين من السنغال على تحليل الهيدروكربونات العطرية في الأغذية والزيوت.

كما شارك المعمل في برامج علمية في إسبانيا وبلجيكا، ونظم 4 برامج تدريبية دولية لدول أفريقية وعربية

مما يعكس الدور الريادي لمصر في دعم سلامة الغذاء على المستويين الإقليمي والدولي.

 زيارات علمية ودبلوماسية

استقبل المعمل زيارات علمية من متدربين يمثلون 12 دولة أفريقية ضمن برامج تدريب دولية نظمها المركز الدولي المصري للزراعة

كما استقبل زيارة سفير أوزبكستان بالقاهرة لتعزيز التعاون في البحث العلمي الزراعي.

الزراعة: تطوير شامل للأقسام والخدمات

قامت إدارة المعمل بإدراج أكثر من 8 تحاليل جديدة معتمدة لتلبية متطلبات الهيئات الرقابية والأسواق الخارجية، بالإضافة إلى:

تركيب وتشغيل جهازين جديدين في الجيزة والإسماعيلية

تركيب 3 أجهزة ميكروويف لتحليل العناصر الثقيلة

بدء إنشاء فرع جديد للمعمل في بني سويف لخدمة صعيد مصر

كما تم تدريب العاملين في أقسام متبقيات المبيدات، السموم الفطرية، الملوثات العضوية، الميكروبيولوجي وغيرها.

 مساهمات علمية وبحثية متميزة

أشار التقرير إلى أن عددًا من باحثي المعمل حصلوا على درجات الماجستير والدكتوراه، وشاركوا في تحكيم رسائل علمية

ونشر أكثر من 10 أبحاث علمية دولية، إضافة إلى الإشراف على مشروعات تخرج لطلبة الجامعات.

 التوعية المجتمعية والتدريب الداخلي

نظم المعمل أكثر من:

20 ورشة عمل عن سلامة الغذاء والإدارة المتكاملة للآفات

8 فعاليات بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات وجمعيات وشركات تصديرية

برامج تدريبية لأكثر من 200 متدرب من القطاعات المختلفة

استقبال أكثر من 100 طالب جامعي للتدريب العملي

كما شارك المعمل في إعداد مواصفات هيئة المواصفات القياسية والكودكس وسلامة الغذاء.

اختتم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات البرنامج التدريبي الدولي الرابع لعام 2025، والذي استهدف عددًا من المتخصصين من جمهورية موريتانيا، في إطار دعم التعاون العربي والأفريقي في مجالات سلامة الغذاء وفحص الملوثات.

تعاون مصري-موريتاني في مجال فحص ملوثات الأغذية

وأكدت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل المركزي، أن هذا البرنامج التدريبي يأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبتنسيق مستمر مع الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بهدف نقل الخبرات المصرية المتقدمة في مجال تحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة إلى الدول الشقيقة، خاصة في القارة الأفريقية.

وأوضحت عبداللاه أن التدريب تم داخل مركز التدريب التابع للمعمل بقسميه: قسم متبقيات المبيدات وقسم العناصر الثقيلة في الأغذية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئة الطاقة الذرية المصرية، وتحت إشراف وزارة الزراعة.

تدريب متخصص باستخدام أحدث تقنيات الكشف والتحليل

وتناول البرنامج في قسم متبقيات المبيدات موضوع “الكشف عن متبقيات المبيدات في العينات الغذائية والبيئية”، حيث تم تدريب المشاركين على أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية المستخدمة في هذا المجال، وشملت الموضوعات:

تصنيفات المبيدات والكيمياء واللوائح المنظمة.

تطبيقات عملية لتحضير وتحليل العينات.

طرق الكشف عن بقايا المبيدات باستخدام تقنيات متطورة.

تنظيم وإدارة ضمان الجودة ومراقبة الجودة وفقًا لمتطلبات الآيزو.

أما التدريب في قسم العناصر الثقيلة فحمل عنوان: “طرق وتقنيات تحليل العناصر الثقيلة في العينات الغذائية والبيئية”، وتضمن تدريبًا عمليًا على:

مصادر تلوث الغذاء بالمعادن الثقيلة وتأثيرها السمي.

التشريعات الدولية المتعلقة بالعناصر الثقيلة في الأغذية والبيئة.

تحضير العينات وتحليلها باستخدام أجهزة متطورة.

مراقبة الجودة الداخلية والإجراءات المعتمدة دوليًا.

مصر تواصل دعم القدرات الفنية الأفريقية في مجال سلامة الغذاء

وأشارت مدير المعمل إلى أن النصف الأول من عام 2025 شهد تنظيم أربعة برامج تدريب دولية متخصصة لصالح دول أفريقية وعربية، من بينها السنغال وتونس وموريتانيا، في إطار حرص مصر على تعزيز قدرات الدول الشقيقة في مجالات تحليل ملوثات الأغذية وسلامة الغذاء.

واختتمت عبداللاه تصريحها بالتأكيد على التزام المعمل بمواصلة دوره كمركز إقليمي رائد في تقديم التدريب الفني المتخصص ونقل الخبرات المصرية في مجال سلامة الغذاء وتحليل الملوثات، بما يسهم في الارتقاء بجودة الأغذية وحماية صحة المواطنين في مصر والدول الشقيقة.

في إطار جهود الدولة لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، استقبل السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد تيخو فيرمولن، المستشار الزراعي الهولندي بالقاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر وهولندا في مجالات الزراعة والتكنولوجيا الزراعية الحديثة.

تعاون مصري – هولندي في مجالات الزراعة وإدارة الموارد المائية

ناقش اللقاء عددًا من الملفات المهمة، على رأسها دعم وتطوير التعاونيات الزراعية، وتمويل صغار المزارعين، وتبادل الخبرات في مجالات إدارة الموارد المائية، واستخدام أحدث التقنيات الزراعية لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية.

كما تم التطرق إلى فرص الاستثمار المشترك في المشروعات الزراعية المختلفة، وتعزيز التبادل التجاري للمنتجات الزراعية، خاصة محاصيل الزهور ونباتات الزينة، وتوسيع مجالات تصديرها لدول الاتحاد الأوروبي.

تجربة هولندا نموذج يُحتذى لتحقيق الأمن الغذائي في مصر

من جانبه، أكد وزير الزراعة أهمية الاستفادة من التجربة الهولندية الرائدة في مجال التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجانب الهولندي يشمل مجالات تطوير التعاونيات الزراعية، وزيادة إنتاج الزهور وتصديرها، إلى جانب دراسة إمكانية التعاون مع بنك “رابو بنك” الهولندي ومؤسسات التمويل لدعم صغار المزارعين.

وأوضح فاروق أن مصر تسعى حثيثًا لتحديث القطاع الزراعي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشددًا على أهمية التوسع في التبادل التجاري للسلع والمنتجات الزراعية والغذائية، وتعزيز تبادل الخبرات في التكنولوجيات الزراعية الحديثة، في ظل تحسين مناخ الاستثمار الزراعي في مصر.

هولندا تُعد لتمويل 4 مشروعات زراعية رئيسية في مصر

من جهته، أعرب المستشار الزراعي الهولندي عن سعادته بلقاء وزير الزراعة، مؤكدًا استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم والخبرة لمصر في المجالات الزراعية المتخصصة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع.

وأوضح أنه يجري حاليًا إعداد مقترحات لتمويل أربعة مشروعات زراعية رئيسية في مصر، تشمل:

مشروع لتحسين خدمات الإرشاد الزراعي وكفاءة استخدام المياه.

مشروع لتوحيد الحيازات الزراعية.

مشروع لتطوير سلاسل القيمة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تسويق المنتجات.

مشروع لإنتاج تقاوي البطاطس، بتمويل في صورة منحة مقدمة من الحكومة الهولندية.

حضور قيادات الوزارة لتعزيز التعاون الزراعي المشترك

شهد اللقاء حضور كل من المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، حيث تم التأكيد على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون الزراعي بين مصر وهولندا، بما يعود بالنفع على صغار المزارعين ويعزز التنمية الزراعية المستدامة في مصر.

 في إطار تعزيز الشراكة المصرية-الفرنسية في المجال البيطري، واستجابة لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

عقد الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، اجتماعًا مع الدكتور جان فيليب دوب

المستشار الزراعي الإقليمي بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، لمناقشة سبل التعاون الفني وتطوير الرقابة على المنتجات ذات الأصل الحيواني.

تعزيز الرقابة على المنتجات الحيوانية والتبادل التجاري بين مصر وفرنسا

تناول اللقاء موضوعات التعاون في مجال الرقابة على المنتجات ذات الأصل الحيواني، حيث تم استعراض آليات الفحص

والاعتماد البيطري، والتوافق على الاشتراطات الصحية والفنية المنظمة لحركة التبادل التجاري للسلع الخاضعة للرقابة البيطرية

بين البلدين يأتي ذلك لضمان انسيابية التجارة بين مصر وفرنسا، مع الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية والامتثال للمعايير الدولية.

 الخدمات البيطرية: تنسيق الإجراءات وتبادل الخبرات في مجال الاستيراد والتصدير

ناقش الطرفان كذلك آليات التنسيق والتبادل التجاري المتعلقة بإجراءات الاستيراد والتصدير للمنتجات الحيوانية، إلى جانب بحث إمكانيات

التعاون في مجالات التدريب ورفع كفاءة الكوادر البيطرية، الأمر الذي يسهم في تطوير منظومة الصحة الحيوانية داخل مصر.

 الخدمات البيطرية: دعم التعاون الفني والتجاري في المجال البيطري

 الخدمات البيطرية أشاد الدكتور جان فيليب دوب بجهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية في تطوير منظومة الصحة الحيوانية في مصر

مؤكدًا حرص الجانب الفرنسي على تعزيز التعاون الفني والتجاري المشترك. وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية استمرار التواصل

وتكثيف التنسيق الفني لدعم المصالح المشتركة وتطوير منظومة الرقابة البيطرية.

خلال مشاركته في جلسة “المؤشرات الجغرافية للمنتجات الزراعية” بمؤتمر روما، أكد السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المؤشرات الجغرافية لا تقتصر على كونها مجرد علامات تجارية أو تصنيفات تسويقية، بل تمثل رمزًا للهوية الوطنية، وشاهدًا حيًا على التراث، ودليلًا واضحًا على جودة المنتجات الزراعية المصرية، فضلًا عن كونها حلقة وصل بين الأرض والإنسان، وبين الماضي والحاضر، وبين المحلية والعالمية.

التين والعنب والزيتون من مطروح كنموذج للمنتجات ذات المؤشرات الجغرافية

وأوضح وزير الزراعة، خلال كلمته بجلسة المؤشرات الجغرافية التي ترأستها وزيرة الزراعة الفرنسية “آني جيوفار”، ضمن فعاليات المؤتمر السادس لوزراء الزراعة بالاتحادين الأوروبي والأفريقي، أن مصر تولي أهمية خاصة لحماية وتسجيل المنتجات الزراعية الفريدة التي ترتبط بخصائص مناطق محددة داخل البلاد.

وأشار فاروق إلى مشروع التنمية الريفية المتكامل الذي تم تنفيذه في محافظة مطروح بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، كنموذج ناجح لهذا التوجه، حيث تم تسجيل ثلاث محاصيل رئيسية كمؤشرات جغرافية للمنطقة، وهي: التين المصري، العنب المصري، الزيتون المصري، ما يعزز تنافسية هذه المنتجات في الأسواق الدولية ويزيد من فرص تصديرها، خاصة إلى دول الاتحاد الأوروبي.

مصر توسع نطاق تسجيل المؤشرات الجغرافية بالتعاون مع فرنسا

وأكد وزير الزراعة حرص الدولة المصرية على نشر الوعي بأهمية المؤشرات الجغرافية ودورها في حماية المنتجات الزراعية وزيادة تنافسيتها، مشيرًا إلى التطلع لتوسيع نطاق تسجيل هذه المنتجات بالتعاون مع فرنسا، بما يسهم في دعم الصادرات الزراعية المصرية ويضمن لها مكانة مميزة في الأسواق العالمية.

ولفت الوزير إلى أنه تم تصميم علامة تجارية بصرية مميزة لكل منتج مسجل كمؤشر جغرافي، تحمل الطابع الفرعوني، بهدف تعزيز الهوية الوطنية وتسهيل الترويج للمنتجات المصرية عالميًا. كما أشار إلى وجود لجنة قومية مختصة بتسجيل وحماية المؤشرات الجغرافية، ما أتاح وضع آليات دقيقة للاعتراف بهذه المنتجات وحمايتها على المستويين المحلي والدولي.

نقل ملف الملكية الفكرية يعزز حماية المنتجات الزراعية المصرية

وأوضح وزير الزراعة أنه تم مؤخرًا نقل ملف الملكية الفكرية إلى الهيئة القومية لحقوق الملكية الفكرية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وهي خطوة من شأنها تعزيز الكفاءة والشفافية، وتوسيع نطاق تسجيل المؤشرات الجغرافية لتشمل المزيد من المناطق والمحاصيل الزراعية في مختلف أنحاء الجمهورية.

تعزيز التعاون مع فرنسا وتأكيد الشراكة مع أفريقيا وأوروبا

وفي ختام كلمته، شدد وزير الزراعة على أهمية التعاون الدولي مع الدول الرائدة في هذا المجال، وعلى رأسها فرنسا، لما يمثله ذلك من فرصة لتبادل الخبرات وبناء القدرات وفتح آفاق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية. كما ثمّن الوزير المبادرة الفرنسية – الإيطالية لتنظيم هذه الجلسة، مؤكدًا التزام مصر الدائم بتعزيز التعاون الزراعي بين أفريقيا وأوروبا لتحقيق الأمن الغذائي، وتمكين المجتمعات الريفية، والحفاظ على التراث الزراعي والثقافي باستخدام أدوات حديثة ومستدامة مثل المؤشرات الجغرافية.

واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حملات التقصي ولجان متابعة الحالة الصحية للخيول وتفقد أسواق الماشية بمحافظات: القاهرة، بني سويف وبورسعيد.

وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف جهود الحفاظ على الثروة الحيوانية ودعم الصحة العامة.

خطط وطنية لرصد الأوبئة وتحقيق الوقاية

وأشار الأقنص إلى أن هذه الحملات تأتي ضمن الخطة الوطنية لرصد ومتابعة الحالة الصحية للحيوانات، بما يعزز منظومة الوقاية والسيطرة على الأمراض، ويحمي الصحة العامة ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى استمرارها وتنفيذها بجميع محافظات الجمهورية.

لجان بيطرية لفحص الخيول في القاهرة

ونفذت مديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، ثلاث لجان فنية شاملة في إدارات: النزهة، بولاق، والتجمع الخامس، للمرور على نوادي الخيول والفروسية، واصطبلات الخيول، وذلك لفحص ومتابعة الحالة الصحية العامة والتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية.

تقصي ميداني شامل لأسواق الماشية في بني سويف

بينما نفذت مديرية الطب البيطري، بمحافظة بني سويف حملات تقصي ميدانية مكثفة على مدار الأسبوع، استهدفت أسواق الحيوانات الحية بمراكز ناصر، سمسطا، إهناسيا، والواسطى، حيث شهدت تلك الحملات التأكد من خلو جميع الماشية من الأعراض المرضية الظاهرية طبقًا لتعريف الحالة الوبائية، إلى جانب عقد ندوات إرشادية للمربين عن مخاطر الحمى القلاعية، وطرق الوقاية والإبلاغ المبكر.

جهود مكافحة الدواب وفحص الماشية في بورسعيد

ونفذت مديرية الطب البيطري بمحافظة بورسعيد، حملة مشتركة بالتعاون مع حي الضواحي لمكافحة الدواب في المناطق السكنية، كذلك تم تنفيذ حملة مسح وبائي شامل بمنطقة الحسينية – جنوب بورسعيد، من خلال لجان بيطرية متخصصة لفحص الماشية والتأكد من خلوها من أي أمراض وبائية.

أعلن السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد اعتماد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية للمرة الثالثة على التوالي من قبل السلطات الإندونيسية، وهو ما يُمكّن المعمل من الاستمرار في إصدار شهادات التحاليل اللازمة لتصدير عدد من المحاصيل الزراعية المصرية إلى السوق الإندونيسي، وعلى رأسها: العنب، البصل، البطاطس، الموالح، والفول السوداني.

وأكد وزير الزراعة أن تجديد هذا الاعتماد يعكس ثقة الأسواق الدولية، خاصة السوق الإندونيسي، في جودة وسلامة الصادرات الزراعية المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل جهودها لدعم تنافسية المنتجات المصرية عالميًا من خلال منظومة متكاملة تضم الحجر الزراعي المصري، والعلاقات الزراعية الخارجية، إلى جانب منظومة المعامل المرجعية المعتمدة التابعة لمركز البحوث الزراعية.

إشادة بجهود المعمل المركزي ومنظومة التصدير

وهنأ الوزير مركز البحوث الزراعية، والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات، وكافة الباحثين والعاملين به على هذا الإنجاز، مشددًا على أهمية مواصلة العمل على رفع كفاءة المعامل ودعم جهود التوسع في الأسواق التصديرية.

من جانبه، صرح الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن تجديد الاعتماد يأتي ثمرة للجهود المستمرة وتوجيهات وزير الزراعة في تطوير المعامل ورفع مستوى الأداء الفني والعلمي، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة ويدعم حركة الصادرات الزراعية المصرية.

إشادة دولية بدور المعمل في دعم الصادرات الزراعية

وأوضحت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات، أن تجديد الاعتماد جاء بناءً على القرار الإندونيسي رقم 1798 لسنة 2025، وهو تتويج للتنسيق والتعاون المستمر مع الحجر الزراعي المصري ومكتب التمثيل التجاري المصري في جاكرتا، الأمر الذي ساعد في تعزيز ثقة السوق الإندونيسي في جودة المنتجات الزراعية المصرية.

وأكدت أن المعمل يلعب دورًا محوريًا في دعم صادرات المنتجات الزراعية المصرية، بفضل الدعم المستمر من وزير الزراعة، وقيادة مركز البحوث الزراعية، مشيرة إلى أهمية مواصلة تطوير المعمل وتوفير الإمكانيات اللازمة للحفاظ على ريادة مصر في مجال سلامة الغذاء وتحليل متبقيات المبيدات.

صادرات مصر الزراعية تواصل الصعود في 2025

وفي سياق متصل، كشفت بيانات الحجر الزراعي المصري عن أداء قوي لصادرات مصر الزراعية خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، حيث تصدرت الموالح قائمة الصادرات بإجمالي 1.8 مليون طن، تليها البطاطس بإجمالي 1.2 مليون طن، ما يؤكد مكانة مصر الرائدة كمصدر رئيسي لهذين المحصولين عالميًا.

وأظهرت الإحصائيات أيضًا تصدير 168 ألف طن من البصل الطازج، و136 ألف طن من الفاصوليا الطازجة والجافة، إلى جانب تصدير 103 آلاف طن من البطاطا، فضلًا عن كميات كبيرة من العنب، الفراولة، الثوم، الطماطم، الجوافة، والرمان، وهو ما يعكس تنوع الصادرات الزراعية المصرية واستمرار الطلب المتزايد عليها في الأسواق الدولية.

تعزز هذه الخطوات من ثقة الأسواق العالمية في المنتجات الزراعية المصرية وتؤكد التزام الدولة بدعم الصادرات الزراعية، وتنفيذ أعلى معايير الجودة وسلامة الغذاء، بما يتماشى مع أهداف وزارة الزراعة في فتح أسواق جديدة وزيادة الحصة التصديرية لمصر عالميًا.

وزير الزراعة: رغم تأثير الأزمات الإقليمية مصر تحافظ على استقرار حركة الصادرات والواردات الزراعية

في ظل الظروف الإقليمية الراهنة والأزمات الدولية التي تؤثر على الأسواق العالمية، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، أن الوزارة تكثف جهودها لضمان استدامة

الأمن الغذائي في مصر، مشيرًا إلى أن تأثيرات هذه الأزمات على سلاسل الإمداد العالمية وأسعار الغذاء لم تؤثر على قدرة مصر على تأمين احتياجاتها الغذائية.

الإجراءات الاستباقية لتعزيز الأمن الغذائي المصري

على الرغم من التحديات الإقليمية المتزايدة، مثل تداعيات النزاع الإيراني الإسرائيلي، فإن مصر استطاعت الحفاظ على استقرار في حركة الصادرات والواردات الزراعية.

وأوضح فاروق أن وزارة الزراعة اتخذت مجموعة من الإجراءات الاستباقية التي ساهمت في تأمين الإمدادات الغذائية للبلاد، كما تم اعتماد مناشئ جديدة لاستيراد السلع الغذائية

لضمان تنويع مصادر الإمداد وتفادي أي اضطرابات قد تحدث في أي بلد معين.

وأوضح الوزير أن القطاع الزراعي في مصر شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قدم دعمًا غير محدود لهذا القطاع الهام،

ما ساهم في تحقيق نهضة زراعية واسعة وزيادة الرقعة الزراعية في البلاد.

فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات الزراعية

من جانب آخر، أكد فاروق أن حركة الصادرات الزراعية المصرية شهدت نموًا كبيرًا هذا العام، حيث بلغت 5.2 مليون طن من الحاصلات الزراعية في منتصف العام الجاري.

وأشار إلى أن هناك جهودًا مستمرة لتوسيع أسواق التصدير من خلال إدارة الحجر الزراعي والعلاقات الزراعية الخارجية، ما ساعد في زيادة العائدات وتحقيق دخل قومي أكبر.

وذكر الوزير أن من أهم الحاصلات التي تم تصديرها الفراولة والموالح والبطاطس، بالإضافة إلى المواسم الحالية مثل البطاطا والبصل، والتي شهدت تحسنًا ملحوظًا.

كما توقعت الوزارة أن تشهد المواسم القادمة مثل العنب والمانجو والرمان زيادة في حجم الصادرات أيضًا.

دعم المزارع المصري لزيادة الإنتاجية

أشار وزير الزراعة إلى أهمية دعم المزارع المصري باعتباره العنصر الأساسي في نجاح منظومة الإنتاج الزراعي، حيث تعمل الوزارة على تقديم كافة أشكال الدعم له من خلال توفير التقاوي

المحسنة، وإمداده بمدخلات الإنتاج اللازمة. كما شدد على أهمية تبني الممارسات الزراعية الحديثة التي تساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق أقصى استفادة من وحدتي الأرض والمياه.

وتابع أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، تمكنت من تنفيذ مشروعات زراعية ضخمة ساهمت في تعزيز القدرة الإنتاجية، وأكد أن الأمن الغذائي هو أولوية قومية

وأن الوزارة لن تدخر جهدًا في سبيل الحفاظ عليه.

تنويع مصادر الاستيراد لتأمين السلع الاستراتيجية

فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة لضمان استيراد السلع الاستراتيجية، أوضح الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن الوزارة بصدد دراسة مناشئ

جديدة لاستيراد السلع الغذائية الأساسية مثل القمح والذرة وفول الصويا. وأضاف المنسي أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتوسيع نطاق الدول الموردة بما يتماشى مع التغيرات

المناخية والاحتياجات المتزايدة للقطاع الزراعي المصري.

وأكد أن مصر قامت منذ بداية العام الجاري باستيراد نحو 4.9 مليون طن من القمح، و4.2 مليون طن من الذرة الصفراء، بالإضافة إلى 2.2 مليون طن من فول الصويا،

وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي وضمان استقرار الأسعار.

الزراعة : التزام مصر بتأمين غذائها في أي وقت

في الختام، شدد وزير الزراعة على أن الأمن الغذائي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن الحكومة المصرية ملتزمة بكل قوتها لتحقيق الاستقرار الغذائي

والحفاظ على توفر كافة السلع الأساسية للمواطنين، في مواجهة أي تحديات اقتصادية أو جيوسياسية قد تواجهها البلاد.