رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية يؤكد استراتيجية العلاقات المصرية الخليجية، وأهمية آلية التشاور بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية،
بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية شارك يوم ٣ مارس الجاري في الاجتماع التشاوري المشترك لوزراء الخارجية بين
جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمُنعقِد أعماله في العاصمة السعودية الرياض.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال كلمته على الأهمية المتزايدة التي تكتسبها آلية التشاور
السياسي كإطار مؤسسي يجمع مصر مع دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، ويتيح فرص هامة لتنمية الشراكات وبرامج
التعاون بين الطرفين في المجالات محل الأولوية، لما فيه خير ونماء للشعوب الشقيقة، مشيراً إلى أن المصالح السياسية
والاقتصادية والاجتماعية المصرية – الخليجية إنما تعد مصالح استراتيجية مشتركة لا تتجزأ ولا تنفصل، وأن العلاقات البينية
لاتزال ركيزة للاستقرار في المنطقة.

وزير الخارجية

وأردف السفير أبو زيد، بأن السيد وزير الخارجية تناول الظرف الدقيق الذي تمر به منطقتنا العربية إثر الحرب الإسرائيلية ضد
قطاع غزة، مؤكداً الدور المحوري للتنسيق العربي المشترك في خضم هذه الأزمة الإنسانية للحد منها، ووقف الإعتداءات
الإسرائيلية ضد الأشقاء الفلسطينيين، وكذا الحفاظ على استقرار ومقدرات شعوب المنطقة، والذي يأتي في وقت تبين فيه
عجز المجتمع الدولي عن إظهار إرادة حاسمة لوقف إطلاق النار، أو وضع حد للممارسات الإسرائيلية لاستهداف سكان غزة بما
في ذلك الأطفال الأبرياء، والتجويع والحصار، ومحاولات التهجير القسري بما يمثله الأمر من ممارسات ممنهجة لتصفية القضية
الفلسطينية.

 شكري

وفي سياق متصل، حذر الوزير شكري خلال أعمال الاجتماع من العواقب الجسيمة لقيام إسرائيل بأية عملية عسكرية برية
في مدينة رفح، وتداعياتها الإنسانية الكارثية على المواطنين الفلسطينيين بها، وآثارها الأمنية المحتملة على استقرار
المنطقة، مشدداً على صعيد آخر على ضرورة وضع حد للممارسات الإسرائيلية المعرقلة لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى
القطاع، وحتمية إدخال المساعدات بصورة كاملة بما في ذلك إلى شمال غزة.
وكشف السفير أبو زيد، أن مداولات الوزير شكري مع نظرائه بدول مجلس التعاون الخليجي تناولت كذلك تهديدات أمن الملاحة
في البحر الأحمر، والأوضاع في ليبيا، والسودان، وسوريا، والصومال. كما اطلع الوزير شكري نظرائه على مستجدات قضية سد
النهضة، وما اتصل بها من نهج متعنت للجانب الإثيوبي، لا يراعي مبادئ حسن الجوار، وبما دفع مصر لإيقاف مشاركتها في
المفاوضات.

العلاقات المصرية

هذا، وقد أكد السيد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على استراتيجية العلاقات المصرية – الخليجية
التاريخية والمتميزة التي تجمع بين الطرفين، وما توليه دول الخليج العربي من أهمية لعلاقاتها مع مصر كونها شريكاً أخوياً
استراتيجياً لا غنى عنه، منوهاً إلى حرص الطرفين على تعميق مسارات التعاون الثنائي، وكذلك وجود الرغبة المشتركة
لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية.

الأمين العام للمجلس

بينما في سياق متصل، جدد الأمين العام للمجلس التأكيد على الموقف العربي المطالب بحتمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة،
ووقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع، وضرورة إنفاذ المساعدات بصورة كاملة، فضلاً عن تقديم كافة أوجه الدعم لأبناء الشعب
الفلسطيني الشقيق. كما أكد على أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، موضحاً رفض دول
مجلس التعاون الخليجي لأي إجراء يمس بحقوق البلدين في مياه النيل.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى أن اجتماع وزراء الخارجية اليوم هو الثاني منذ إقرار العمل بآلية التشاور
السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، وقد تمَّ التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء الآلية في فبراير
٢٠٢٢، موضحاً أن إنشاء الآلية يهدف إلى تعميق أطر الشراكة المتميزة بالفعل بين الجانبين على المستويين السياسي
والاقتصادي، فضلاً عن تعزيز مستوى التنسيق السياسي بين مصر ومجلس التعاون الخليجي بشأن قضايا المنطقة للحفاظ
على سلامة ومقدرات شعوبها.

وزير الخارجية يتوجه إلى ريو دي جانيرو للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية
توجه لمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين،
المقرر عقده يومي ٢١ و٢٢ فبراير الجاري.
بينما أوضح المتحدث الرسمي أن المشاركة المصرية
تأتي تلبية للدعوة التي وجهتها الرئاسة البرازيلية للمجموعة لمصر للمشاركة في اجتماعاتها خلال العام الجاري،
وهي تعد المشاركة الرابعة لمصر، حيث سبق لها المشاركة ثلاث مرات كضيف على المجموعة، وذلك خلال أعوام ٢٠١٦ و٢٠١٩ و٢٠٢٣.
بينما هذا، ومن المقرر أن يتحدث السيد سامح شكري خلال جلسة عمل حول دور مجموعة العشرين في التعامل مع الأزمات
الدولية، وجلسة أخرى حول إصلاح الحوكمة العالمية، كما سيعقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من الدول الأعضاء
والدول المدعوة للمشاركة في الاجتماعات.

وزير الخارجية يتوجه إلى سلوڤينيا في زيارة ثنائية

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير
الخارجية يتوجه يوم الأحد ١١ فبراير الجاري إلى جمهورية سلوڤينيا، وذلك لترؤس الجانب المصري المشارك في أعمال الجولة
الثانية للجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي بين مصر وسلوڤينيا على مستوى وزيري الخارجية.

المتحدث الرسمي باسم الخارجية

بينما أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أنه من المقرر أن يجري الوزير شكرى مباحثات تستهدف مختلف ملفات العلاقات
الثنائية بين مصر وسلوڤينيا وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور مع نظيرته السلوڤينية “تانيا فايون” حول عدد من الملفات
الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية التى تتبنى سلوڤينيا مواقف داعمة لها تجلت
بوضوح منذ بداية أزمة قطاع غزة.

وزير الخارجية

وكشف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية سوف يلتقي خلال الزيارة بكل من الرئيسة السلوڤينية Nataša Pirc Musar،
وكذا رئيس الوزراء Robert Golob، كما سيجتمع مع وزير الاقتصاد والسياحة السلوڤيني، وذلك في إطار التنسيق بشأن سبل
دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
هذا، وتأتى زيارة الوزير  مصر إلى سلوڤينيا في إطار ما شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من نقلة نوعية،
كان أبرزها زيارة الرئيس السلوڤيني السابق بوروت باهور إلى مصر في ديسمبر ٢٠١٦، حيث مثلت تلك الزيارة محطة هامة على
صعيد توثيق علاقات التعاون بين البلدين وإكسابها المزيد من الزخم.

وزارة الخارجية: مصر تدين التفجير الإرهابى في العاصمة الصومالية مقديشو

أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الأربعاء ٧ فبراير ٢٠٢٤، التفجير الإرهابى الذي وقع في سوق
شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأعربت مصر، حكومةً وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية الصومال الشقيقة في هذا الحادث
المشين، ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين.

مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي تعرض له موقعاً أردنياً على الحدود مع سوريا

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٢٨ يناير الجاري،
الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع بالأردن الواقعة على الحدود مع سوريا،
والذي أسفر عن سقوط ٣ جنود أمريكيين، وإصابة عدد من أفراد القوات الأمريكية المتواجدة بهذا الموقع.

المملكة الأردنية

بينما أكدت مصر إدانتها الشديدة لأية أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
كما أعربت مصر عن تضامنها الكامل مع الأردن في هذا الظرف الدقيق، معربة في الوقت ذاته عن صادق تعازيها للولايات المتحدة
الأمريكية وأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
وشددت مصر على ضرورة مواجهة كافة أشكال الإرهاب، ونبذ كل صور العنف بما يكفل استقرار المنطقة.

وزير الخارجية يطالب الجانب الأوروبي بضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية،
بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية عقد اجتماعاً ثنائياً يوم ٢٢ يناير الجاري مع السيد ‘يانيز لينارتشيتش’
مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية
في أعمال الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

شكل مستفيض الجوانب الإنسانية

كما ذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن الاجتماع بين السيد وزير الخارجية والمسئول الأوروبي
تناول بشكل مستفيض الجوانب الإنسانية والأمنية للأزمة في قطاع غزة، ومسارات التحرك المشتركة
بين مصر والاتحاد الأوروبي لتخفيف المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني،
وكذا تنسيق جهود تعزيز حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع.
واتصالاً بذلك، أكد الوزير شكري على ضرورة تبني الأطراف الدولية الهامة مثل دول الاتحاد الأوروبي
لمواقف قاطعة إزاء تحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار باعتباره المسار الوحيد لاحتواء الأزمة الإنسانية في غزة،
معرباً عن التطلع للبناء على المواقف المقدرة للمفوض الأوروبي تجاه الأزمة للتخفيف من تداعياتها الإنسانية،
وكذلك فيما يتعلق بالرفض القاطع لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم.
وفي سياق متصل، حرص المفوض الأوروبي على الاستماع لوزير الخارجية للتعرف على الجهود المصرية
بشأن تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية، والدور الهام للهلال الأحمر المصري
بالتعاون مع وكالات الإغاثة الدولية في هذا الشأن، واستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين،

ضرورة دعم كافة الأطراف الدولية

حيث أكد الوزير شكري في هذا الصدد على ضرورة دعم كافة الأطراف الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي،
التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٧٢٠ وتفعيل عمل الآلية الأممية على وجه السرعة لتسهيل
وتعجيل وصول شحنات الإغاثة الإنسانية لسكان القطاع.
كما أردف السفير أبو زيد، بأن الاجتماع تناول كذلك التوترات الراهنة في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة،
ومنها على الساحة اللبنانية، وفي العراق وسوريا، وتهديدات أمن البحر الأحمر،
حيث أكد الجانبان الحرص على تكثيف التنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي لاحتواء والحد من توسيع دائرة
العنف في المنطقة. كما تطرقت المناقشات إلى الأوضاع في السودان، والتحركات المصرية
في إطار مسار دول جوار السودان لتعزيز جهود التهدئة، وتخفيف التداعيات الإنسانية للأزمة والدور المأمول للاتحاد الأوروبي
لدعم الشق الإنساني بخطة عمل دول الجوار، وكذلك خطة الاستجابة الإنسانية الإقليمية للسودان.
ومن جانبه، أعرب المفوض الأوروبي عن تقديره للدور الهام الذي تضطلع به مصر لدعم الاستقرار في المنطقة،
ومنذ بدء الأزمة في غزة لاحتواء تداعياتها، والدفع مع كافة الأطراف لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية
بشكل كامل، مؤكداً حرصه على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجانب المصري
لتعزيز المساعدات الأوروبية لغزة، والتطلع لزيارة مصر قريباً.

سامح شكري يستقبل وزير خارجية إسبانيا

ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،
بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية استقبل بمقر إقامته فور وصوله إلى العاصمة البلجيكية بروكسل مساء الأحد ٢١ يناير
الجاري، وزير الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس”،
وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها شكري إلى مقر الاتحاد الأوروبي لرئاسة وفد مصر في الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة

الخارجية

بينما أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزيرين تناولا بشكل تفصيلي الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة،
وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٧٢٠ بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة
عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لضمان نفاذها بشكل كامل ومستدام. وقد حرص وزير الخارجية سامح شكري
على الإشادة بدور أسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية تاريخياً داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى مسئولية الاتحاد الأوروبي
والدول الفاعلة دولياً بالتدخل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية،
ومشدداً على أن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي على إسرائيل.

وزير الخارجية

بينما من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإسباني بالجهود المصرية الحثيثة لايجاد حل للأزمة في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
والعمل على الحيلولة دون توسيع رقعة الصراع، مؤكداً على دور مصر الإقليمي باعتبارها شريك أساسي للسلام والاستقرار في
الشرق الأوسط.

مصر وأسبانيا

بينما أردف السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزير التعاون بين مصر وأسبانيا على المستوى الثنائي وفي إطار الشراكة
بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث حرص الوزيران على تأكيد الرغبة المشتركة في دفع مختلف مسارات التعاون قدماً والبناء على
علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، بما في ذلك توافق المواقف تجاه سبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية القائمة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة لتنسيق التحركات لوقف الحرب على قطاع
غزة والحد من تداعياتها الإنسانية على الشعب الفلسطيني، وإحياء عملية السلام على أسس جادة تضمن إقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة.

وزارة الخارجية: بيان مشترك بين مصر والصين بشأن القضية الفلسطينية ١٤ يناير ٢٠٢٤

عُقدت في القاهرة يوم ١٤ يناير ٢٠٢٤ مُباحثات بين كل من وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، وعضو المكتب السياسي
للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية الصيني “وانغ يي”، أثناء زيارة الأخير إلى مصر، وتبادل الجانبان وجهات
النظر حول القضية الفلسطينية والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك الأزمة في قطاع غزة، وتوصلا إلى التوافقات
التالية:

انتهاكات القانون الدولي

١- ضرورة الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار، ووقف كافة أعمال العُنف والقتل واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية،
ورفض وإدانة كافة انتهاكات القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان،
بما في ذلك النقل الجبري الفردي والجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم،
كما تم التأكيد على الدعوة إلى الإفراج عن الرهائن والمُحتجزين من الجانبين.

قطاع غزة

٢- الإعراب عن القلق الشديد إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والمعاناة اليومية التي يشهدها أهل القطاع،
وتأكيد أهمية النفاذ السريع والآمن والمستدام ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية بصورة كافية إلى قطاع غزة،
وضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ وما تضمنه من إنشاء الآليات
الإنسانية اللازمة بالقطاع.

البحر الاحمر

٣-بينما  مناشدة المجتمع الدولي والمانحين الدوليين لتقديم كافة سبل الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية لتسهيل قيامها
بممارسة المهام المنوطة بها على أكمل وجه بكافة الأرض الفلسطينية المحتلة.
٤- أعرب الجانبان عن متابعتهما الحثيثة لتطورات الأوضاع في البحر الاحمر وأهمية قراءة تلك التطورات ارتباطاً بالأوضاع في غزة
باعتبارها مسبباً رئيسياً لها، كما أعربا عن القلق إزاء اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، مع التشديد على أهمية تكاتف الجهود
الدولية والإقليمية من أجل الوقف الفوري للاعتداءات على قطاع غزة، والعمل علي خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في
المنطقة، كذلك أكدا على أولوية تأمين سلامة وأمن الملاحة في البحر الأحمر.

القضية الفلسطينية

٥- ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته لخلق أُفق سياسي للسلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني،
والتعايش بين الشعبين، وذلك من خلال البدء في تنفيذ رؤية حل الدولتين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة،
بما في ذلك من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية من خلال إنهاء الاحتلال
وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس
الشرقية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
٦-بينما تقدير الجانبين المصري والصيني للجهود المبذولة من الجانبين لتهدئة الأوضاع في المنطقة،
واحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة، والعمل على إنهاء الحرب في غزة ودعم الحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني، ودعم الجهود المصرية لتحقيق المصالحة.
٧- اتفاق الجانبين المصري والصيني على استمرار التواصل والتنسيق لإيجاد حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية وفقاً
للمُحددات الدولية ذات الصلة.

وزير الخارجية يستقبل الرئيس الإريتري و يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية التقى يوم
الخميس ١١ يناير الجاري مع الرئيس الأريتري”أسياس أفورقي” خلال زيارته إلى العاصمة الإريترية أسمرا،
حيث سلم سيادته رسالة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين،
وسبل تطويرها في كافة المجالات.
هذا، وقد نقل وزير الخارجية تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس أفورقي واعتزازه بالعلاقات التي
تربطهما، مؤكدا على حرص مصر على تدعيم علاقاتها الأخوية مع إريتريا بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس أفورقى عن تقديره لمبادرة السيد الرئيس بإيفاد وزير خارجية مصر إلى أسمرا برسالة من
سيادته، مشيراً إلى تطلع بلاده لاستمرار التعاون مع مصر لتعزيز الشراكة على المستوى الثنائى، وتكثيف آليات التشاور
والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة.

السفير أبو زيد

وأوضح السفير أبو زيد، أن الجانبين ناقشا عدداً من مشروعات وبرامج التعاون المشتركة في مجالات البنية التحتية والصحة
والتدريب و نقل الخبرات، بالإضافة إلى الموضوعات المرتبطة بالقارة الافريقية والتطورات في منطقة القرن الأفريقي،
حيث أكد السيد وزير الخارجية على حرص مصر الكامل على دعم عوامل الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة،
الأمر الذى يتطلب تعزيز آليات التعاون والتنسيق الإقليمي من منظور شامل يحقق مصالح الجميع.
وتم فى هذا الإطار تناول التحديات الراهنة فى كل من الصومال والسودان، وتأثيرها على استقرار والسلامة الإقليمية لدول
المنطقة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الإريتري تطرق إلى التحديات المرتبطة بأمن البحر الأحمر،

وزير الخارجية

حيث أكد وزير الخارجية على أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة مصلحة رئيسية ف
ي استقرار الإقليم وسلامة الملاحة البحرية فى هذا المرفق التجارى الدولى الاستراتيجى.
وأعاد السيد سامح شكرى التذكير بتحذير مصر أكثر من مرة من مخاطر اتساع رقعة الصراع نتيجة الحرب الإسرائيلية على
قطاع غزة، وهو ما بدأت شواهده تظهر بجلاء مع امتداد فترة الأزمة دون القدرة على التوصل لوقف لإطلاق النار.
وفى هذا الإطار، استعرض السيد سامح شكرى تقييم مصر للأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة ومجمل الجهود والاتصالات التي
تقوم بها مصر على كافة المستويات من أجل وقف الاعتداءات الجائرة ضد الشعب الفلسطينى، والعمل على تسهيل نفاذ
المساعدات الإنسانية إلى أبناء القطاع. وأكد وزير الخارجية مجدداً على رفض مصر الكامل لأية محاولات لتهجير أو تشجيع
سكان القطاع على ترك أرضهم، معتبراً أن أية إجراءات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية هى محاولات يائسة ومحكوم
عليها بالفشل.

وزارة الخارجية

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تكثيف الجهود من أجل تنفيذ برامج التعاون
المشتركة، وتبادل الزيارات على المستويات السياسية والفنية خلال المرحلة القادمة من أجل متابعة نتائج زيارة وزير الخارجية.

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من وزيرة خارجية فرنسا

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير
الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً يوم ٦ يناير الجاري من “كاترين كولونا” وزيرة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية.
بينما ذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزيرين تناولا بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة
بينما فى ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية، وتبادلا التقييمات بشأن الجهود الدولية المطلوبة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى
القطاع بشكل كافٍ ومستمر. وفي هذا السياق،

شكري

بينما أكد الوزير شكري على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ المتضمن إنشاء آلية برعاية أممية
لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مطالباً نظيرته الفرنسية بالعمل خلال رئاسة بلادها لأعمال
مجلس الأمن خلال شهر يناير الجاري على متابعة تنفيذ القرار وضمان تحقيق أهدافه ومقاصده.
بينما أضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أعاد التأكيد خلال الاتصال على رفض مصر القاطع لأية إجراءات أو تصريحات تشجع
على مغادرة الفلسطينيين خارج أراضيهم، مطالباً بضرورة
بينما توقف التصريحات غير المسئولة والتحريضية التي تصدر بشكل متكرر عن بعض المسئولين الإسرائيليين في هذا الشأن،
والتي أكد المجتمع الدولي والدول الكبرى والأمم المتحدة رفضها لها جملةً وتفصيلاً.

أبو زيد

بينما كشف أبو زيد، أن مناقشات شكري وكولونا تطرقت أيضاً إلى التطورات على الساحة اللبنانية، والتهديدات المتزايدة
للملاحة في البحر الأحمر، حيث حذرا من المخاطر الجمة المحيطة بسيناريوهات توسيع رقعة الصراع وما تمثله من تهديد
لاستقرار المنطقة بأكملها وللسلم والأمن الدوليين.
وفي هذا الإطار،
بينما أكد الوزير سامح شكري على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها تجاه دعم تحقيق الوقف الشامل
والدائم لإطلاق النار في غزة لإنهاء الوضع الإنساني المأسوي الذي يعاني منه الأشقاء الفلسطينيون،
بينما  ضرورة وضع حدللعنف والانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية، مشدداً على أن طول أمد الأزمة الراهنة، واستمرار الفشل في
بينما قف الاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لكافة أحكام القانون الدولي، ينذر بمخاطر تهدد مستقبل تعامل المجتمع الدولي مع
القضية الفلسطينية، فضلاً عن توسيع دائرة العنف والدخول بالمنطقة في مغامرة غير محسوبة العواقب.
هذا،
بينما قد اتفق الوزيران على استمرار التشاور خلال الفترة القادمة بشأن الإجراءات اللازمة على مسار احتواء الأزمة في غزة،
والحد من تداعياتها.

 

وزارة الخارجية: إجلاء عدد من الطلاب المصريين العالقين في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة السودانية

في إطار حرص وزارة الخارجية على متابعة أوضاع المصريين بالخارج وحفاظاً على أمنهم وسلامتهم خاصة في المناطق

التي تشهد اشتباكات عسكرية، نجحت سفارة جمهورية مصر العربية بالسودان في إجلاء عدد 18 طالباً وطالبة وبعض

من أولياء أمورهم من العالقين في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة السودانية التي امتدت إليها الاشتباكات المسلحة مؤخراً.

هذا، وقد تم التنسيق مع السلطات السودانية لتأمين إجلاء الطلاب المصريين من المدينة ووصولهم سالمين إلى مقر

القنصلية المصرية في بورسودان وتسفيرهم إلى الحدود المصرية وصولاً إلى أرض الوطن.

وفي هذا السياق، تهيب وزارة الخارجية بجميع المواطنين المتواجدين في السودان بكافة الولايات، بما فى ذلك التي لم تطلها الاشتباكات المسلحة، بسرعة مغادرة السودان، وعدم سفر أي من المواطنين المصريين إلى السودان في المرحلة الحالية تحت أي ظرف حفاظاً على سلامتهم.

وزارة الخارجية: مصر تشيد بنجاح دولة الإمارات في تنظيم الدورة ٢٨ لمؤتمر المناخ، وترحب بنتائجه

رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 13 ديسمبر 2023 بتوصل مؤتمر المناخ
المنعقد في دبي الي توافق حول عدد من القرارات التاريخية، مشيدة بنجاح دولة الإمارات العربية الشقيقة
في تنظيم الدورة الثامنة والعشرين للدول أطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ COP28.

الإمارات العربية

بينما أشادت مصر بقيادة دولة الإمارات العربية الشقيقة للمفاوضات التي أفضت إلي التوصل إلي “توافق
الإمارات” لدفع الجهد الدولي للتعامل مع أبرز قضايا العمل المناخي، وحشد الدعم المطلوب لتنفيذها وفقاً
للتوصيات العلمية والمبادئ المُتفق عليها وعلى رأسها العدالة والإنصاف، ولاسيما الإنجاز التاريخي المتعلق
بالخروج بالإصدار الأول للتقييم العالمي لجهود العمل المناخي منذ اتفاق باريس، وكذلك الإطار الخاص بالهدف
العالمي للتكيف.

الإمارات

بينما أكدت جمهورية مصر العربية أن نجاح الإمارات في ذلك يعد إنجازاً جديداً يُضاف إلى قائمة الانجازات العربية
على هذا الصعيد، ولاسيما بعد النجاح الذي تم تحقيقه العام الماضي في شرم الشيخ في مؤتمر COP27.
ومن ناحية أخرى، وجه السيد سامح شكري وزير الخارجية، ورئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر المناخ، التهنئة للدكتور
سلطان الجابر رئيس مؤتمر COP28 على هذا الإنجاز وريادته للمفاوضات المطولة التي استضافتها دبي على
الأسبوعين الماضيين.