الخارجية: مصر تدعو للتهدئة والعودة إلى مسار التسوية السياسية للقضية القبرصية
وزارة الخارجية
إلحاقاً بالإعلان الخاص بتدشين مبادرة تسوية المواقف التجنيدية بشكل نهائي للمواطنين المصريين المقيمين بالخارج ممن
حل عليهم الدور في سن التجنيد اعتباراً من سن (19 عاماً) وحتى سن (30 عاماً)، وكذا ممن تجاوزوا سن (30عاماً)،
تعلن وزارة الخارجية أنه سيتم تدشين الموقع الإلكتروني التالي لتلقى طلبات المواطنين الراغبين في الاشتراك
بالمبادرة، وذلك اعتبارا من 14/8/2023 ولمدة ثلاثين يوماً:
https://www.tagneedinit.gov.eg
هذا، ويُرجى من السادة المواطنين المقيمين بالخارج ممن تنطبق عليهم الشروط، سرعة التسجيل على الموقع الإلكترونى
الخاص بالمبادرة خلال المدة المحددة واستيفاء كافة البيانات المطلوبة حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية المواقف التجنيدية لهم.
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن العاصمة التونسية شهدت يوم الثلاثاء ٨ أغسطس الجاري انعقاد الجولة الخامسة عشر للجنة التشاور السياسي بين مصر وتونس، وذلك برئاسة كل من السيد سامح شكري وزير الخارجية، ونظيره التونسي “نبيل عمار”، وبحضور وفدي البلدين.
وقال السفير أبو زيد، بأن الوزيرين أشادا في بداية المشاورات بما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم مستمر وملحوظ في السنوات الأخيرة،
حيث أكدا على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق والتعاون إزاء جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك،
وبما يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي،
ويحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين على ضوء ما يربطهما من وحدة المصير والأهداف المشتركة وعلاقات الأخوة التاريخية.
كما تطرقت المباحثات إلى الاجتماعات رفيعة المستوى المنتظر عقدها بين الجهات المعنية من البلدين خلال الفترة المقبلة،
ومن بينها اللجنة العليا المصرية التونسية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وكذا اللجنة التجارية المصرية التونسية المشتركة،
فضلاً عن استمرار التنسيق من أجل تفعيل المنتدى الاقتصادي المشترك.
وقد أكد الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة وانتظام تلك الاجتماعات
تأكيداً على ضرورة متابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه والحفاظ على الزخم الإيجابي القائم في العلاقة بين البلدين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري أكد دعم مصر لإجراءات
وجهود الرئيس “قيس سعيد” الرامية إلى بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق وتحقيق الاستقرار في البلاد،
وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة.
كما بحث الجانبان مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،
وفى مقدمتها الأوضاع في ليبيا والقضية الفلسطينية وقضية سد النهضة ومسار المتابعة العربي لحلحلة الأزمة السورية والأزمة السودانية
وتداعيات الحرب الروسية/الأوكرانية على المنطقة والبلدين وقضية الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن العلاقة مع مؤسسات التمويل الدولية،
مؤكدين على ضرورة الحفاظ على التنسيق القائم بين القاهرة وتونس إزاء كل هذه القضايا والتحديات،
وخاصة في ضوء ما يمر به العالم من ظرف حرج وتحديات كبيرة تستلزم التكاتف بين البلدين الشقيقين
من أجل مجابهة التحديات لتحقيق مصالح الشعبين المصري والتونسي وضمان أمن دول وشعوب المنطقة.
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية
في تصريحات صحفية من العاصمة التشادية ندجامينا ظهر الإثنين،
حيث تعقد اجتماعات الآلية الوزارية لدول جوار السودان، أن سامح شكري وزير الخارجية
سوف يتوجه مساء الإثنين 7 أغسطس الجاري إلى تونس مباشرة من ندجامينا،
للمشاركة في اجتماع آلية التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجية مصر وتونس.
كما أوضح السفير أبو زيد، أنه من المقرر أن يجري الوزير شكري مباحثات
تستهدف مختلف ملفات العلاقات الثنائية بين مصر وتونس وسبل تعزيزها،
بالإضافة الي التشاور مع نظيره التونسي “نبيل عمار” حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،
في إطار اجتماعات الدورة الخامسة عشر للجنة التشاور السياسي بين البلدين.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سوف يتشرف خلال الزيارة بلقاء الرئيس التونسي “قيس سعيد”،
حيث سينقل لسيادته رسالة شفهية من شقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
كما تتعلق بسبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين.
هذا، وتأتى زيارة وزير خارجية مصر إلى تونس في إطار ما شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من نقلة نوعية،
كان أبرزها زيارة الرئيس التونسي “قيس سعيد” إلى مصر في شهر أبريل 2021،
حيث مثلت تلك الزيارة محطة هامة على صعيد توثيق علاقات الشراكة بين البلدين الشقيقين وإكسابها المزيد من الزخم.
كما شهد عام ٢٠٢٢ انعقاد الدورة ١٧ للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي وزراء البلدين،
تم التوقيع خلالها على ١١ اتفاقية تعاون ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات.
أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الإثنين 7 أغسطس الجاري، عن تضامنها مع جمهورية سلوفينيا، إثر الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرضت لها مؤخراً،
والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين ووقوع خسائر مادية كبيرة.
وقدمت مصر صادق تعازيها ومواساتها إلى حكومة وشعب سلوفينيا الصديق وأسر الضحايا،
إثر هذا المصاب الأليم، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين،
ومؤكدةً وقوفها إلى جوار جمهورية سلوفينيا في هذا الظرف الدقيق.