رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سويلم يشارك في جلسة “تحسين أنظمة المياه والغذاء لصالح الأفراد والمناخ والطبيعة” بمؤتمر COP28

شارك الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة “تحسين أنظمة المياه والغذاء

لصالح الأفراد والمناخ والطبيعة” والمنعقدة بجناح الأمم المتحدة ضمن فعاليات مؤتمر COP28 ،

وبحضور مدير عام منظمة الفاو ، ورئيسصندوق التنمية الزراعية  (الايفاد) .

وفى كلمته بالجلسة .. أشار الدكتور سويلم إلى أن الفترة الحالية تعتبر حقبة التغيير في مجال المياه والغذاء ،

والتي بدأت مع إسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ الماضى COP27 والذى تم خلاله ذكر كلمة المياه

لخمس مرات في القرار الجامع الصادر عن المؤتمر ، والتوصل لقرار تاريخى بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار ،

مما يتطلب مواصلة المناقشات الجادة خلال مؤتمر COP28 للبناء على هذه النجاحات و وضع المياه في القرار

الجامع المقرر صدوره عن المؤتمر .

وأشار سيادته لأهمية تطبيق مبدأ “البصمة المائية” عند الحديث عن إستخدام المياه للإنتاج الزراعى بالشكل

الذى يحقق أعلى إنتاجية محصولية من وحدة المياه ، وهو ما يتطلب تحقيق تغيير حقيقى على الأرض ،

وتوفير تقنيات بسيطة وقليلة التكلفة لإستخدامها بمعرفة صغار المزارعين خاصة بالدول الإفريقية ، والإستفادة من “تقنية

الاكوابونيك” في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية

محصولية لوحدة المياه .

ضرورة تطوير الاعتماد على المياه الخضراء فى الزراعة وانتاج الغذاء

وأكد سيادته على ضرورة تطوير الاعتماد على المياه الخضراء فى الزراعة وانتاج الغذاء ، والتأكيد أيضاً على أهمية مواصلة الجهود البحثية على المستوى العالمى في مجال التحلية وتوفير التمويلات اللازمة في هذا المجال بما يحقق الخفض في تكاليف التحلية ، مع قيام الدول بزيادة التمويلات الموجهة لقطاع المياه على غرار التمويلات التي تم تقديمها لقطاع الطاقة بما أسهم في تحقيق طفرة كبيرة في هذا المجال .

كما يمثل التعديل التشريعى أداة هامة لتطوير المنظومة المياه مثل ما قامت به مصر من إصدار قانون جديد للموارد المائية والرى والذى تضمن عدداً من المواد الهامة عن تشكيل وتفعيل روابط مستخدمى المياه للتعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية ، وهو ما ينعكس على تقليل التكاليف المترتبة على صغار المزارعين للحصول على الأسمدة والبذور وماكينات رفع المياه مع تمكين المزارعين من التعامل مع الأسواق الكبيرة وبالتالي زيادة المكاسب المالية لهم .

كما يمثل التدريب ورفع القدرات أداة أخرى لتطوير المنظومة المائية ، خاصة مع التغيرات المناخية الحادة التي نشهدها حالياً ،

مما يتطلب تدريب العاملين في قطاع المياه على التعامل مع هذا التحدى بفاعلية ، حيث أنشأت مصر مركزاً أفريقياً للمياه

والتكيف المناخي تحت مظلة مبادرة AWARe التى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 .

سويلم يشارك في جلسة “إطلاق خطة عمل الإستثمار في أفريقيا”خلال مؤتمر COP28

شارك الدكتورهانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) في الجلسة
رفيعة المستوى “إطلاق خطة عمل الإستثمار في أفريقيا” والمنعقدة خلال فعاليات مؤتمر COP28 ،
بحضور  موكجويتسي ماسيسي رئيس جمهورية بتسوانا ، والسيد مارك روتي رئيس وزراء هولندا ،
و جوزيفا ساكو مفوض الاتحاد الأفريقي للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة .
وفى كلمته بالجلسة .. أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بلقاء السادة الوزراء وكبار المسئولين الأفارقة في
مجال المياه ، هذا اللقاء الذى يُعد امتداداً للقاءات هامة سابقة بدءاً من الجلسة رفيعة المستوى عن المياه
التى تم عقدها خلال مؤتمر COP27 ، وقيادة مصر بوصفها رئيساً للأمكاو لجلستين وزاريتين خلال مؤتمر الأمم
المتحدة للمناخ خلال شهر مارس الماضى وخلال “قمة أفريقيا للمناخ” خلال شهر سبتمبر الماضى حيث كان
العمل على زيادة المرونة في التعامل مع تغير المناخ هو المحور الرئيسى لهذه الجلسات .

الموارد المالية

بينما أشار سيادته أننا نشهد اليوم لحظة فارقة في تاريخ المياه بأفريقيا من خلال إطلاق “خطة عمل
الإستثمار في أفريقيا” ، والتي تهدف لتعبئة الموارد المالية اللازمة للاستثمار في مجال المياه بأفريقيا تحت
القيادة الحكيمة للقادة الأفارقة والدوليين ، وهو ما يتطلب قيام الجميع بدوره المنوط به للنجاح في تنفيذ
الإجراءات المطلوبة للإستثمار المستدام في مجال التكيف مع تغير المناخ وتمويل قطاع المياه والصرف الصحي
في أفريقيا ، كجزء من تحقيق رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥ والهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة
وأجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ “أفريقيا التي نريدها” ، مشيراً لحرص مصر منذ تسلمها لرئاسة الأمكاو على
التعاون الوثيق مع كافة الدول الأفريقية وكافة الشركاء لوضع “خطة عمل الإستثمار في أفريقيا” .
لقد جاءت هذه الخطة في وقت حرج في تاريخ البشرية حيث أكدت جائحة كورونا على الأهمية القصوى لتطوير
خدمات المياه والصرف الصحي في أفريقيا ، علاوة على ذلك .. أصبح تطبيق نهج “الترابط بين المياه والطاقة
والغذاء والبيئة” ضرورة ليس فقط في أفريقيا ولكن في جميع أنحاء العالم ، مما يجعل من الضروري خلق بيئة
مناسبة لتعزيز الاستثمار في مجال المياه من خلال إنشاء قيادة سياسية مشتركة على أعلى مستوى تلتزم
بالعمل على زيادة الميزانيات المخصصة لقطاع المياه .

الإستثمار

بينما أشار سيادته أن الوقت قد حان للتحول من وضع السياسات إلى العمل على أرض الواقع من أجل رفاهية
شعوبنا ، مشيراً إلى أنه خلال إعداد “خطة عمل الإستثمار في أفريقيا” تم تقديم ٥٣ مشروع بقيمة
استثمارية مجمعة تبلغ ٢٧ مليار دولار أمريكي من قبل ١٩ دولة لبرنامج الإستثمار الأفريقي AIP ،
بالإضافة إلى ٩ مليار دولار أمريكي تشكل ١٥ مشروع مشترك تم تقديمها لبرنامج تطوير البنية التحتية في
أفريقيا PIDA ، كما قدمت مصر عدداً من المشروعات الاستثمارية على المستويين الوطني والإقليمي ،
مطالباً كافة الدول الأفريقية بتقديم مقترحات مشروعاتها ، ومؤكداً على أهمية التنسيق والتشاور أثناء عملية
اختيار هذه المشروعات لضمان الموافقة عليها من جميع البلدان المعنية.

سويلم

بينما أشار الدكتور سويلم لأهمية تدريب وبناء قدرات شباب المتخصصين الأفارقة العاملين في قطاع المياه
لقيادة العمل في مجال المياه والتعامل مع الإستثمارات الموجهة لقطاع المياه ، وفى ضوء أن تحديات المياه
والمناخ تتطلب حلول مبتكرة للتعامل معها فإن تدريب شباب المهندسين الأفارقة هو أمر هام لمستقبل القارة
الأفريقية ، وهو ما دفع مصر لتدشين “المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي” تحت مظلة مبادرة AWARe
التى

مؤتمر المناخ الماضى COP27

بينما أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 والذى يقدم دورات تدريبية للعاملين بقطاع المياه
الافارقة فى مجال التكيف مع تغير المناخ .
بينما أشار سيادته أيضاً لأهمية قيام الدول بإطلاق منصات وطنية لتحقيق التوافق بين مشروعات التكيف
المطلوبة بهذه الدول والتمويلات التي يمكن إتاحتها لتنفيذ هذه المشروعات سواء وطنياً أو من خلال الجهات
المانحة ، مثل منصة “نوفى” في مصر والتي تُعنى بتحقيق الترابط بين الماء والغذاء والطاقة ،
معرباً عن إستعداد مصر لنقل هذه التجربة الناجحة للأشقاء الأفارقة .

سويلم يتابع ضوابط استخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً لمتابعة ضوابط إستخدام المياه الجوفية
ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية ، وإستعراض أحدث أساليب منظومات التحكم في تشغيل آبار المياه الجوفية .

سويلم

وصرح الدكتور سويلم أن الوزارة حريصة على متابعة إلتزام المنتفعين بضوابط وإشتراطات إستخدام المياه
الجوفية من خلال المتابعة المستمرة بمعرفة أجهزة قطاع المياه الجوفية بمختلف المحافظات ،
ومن خلال منظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية التابعة للوزارة ، مضيفاً أن هذه المتابعة المستمرة
للآبار الجوفية تهدف لتحقيق الإدارة المثلى لهذا المورد المائي الهام والإستخدام الرشيد له ،
خاصة أن المياه الجوفية العميقة في مصر هى مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة تصل الى حوالى
١ كيلومتر ، بالإضافة للتكلفة العالية للطاقة المستخدمة فى رفع هذه المياه .
وللحفاظ على هذا المورد للأجيال القادمة من خلال إدارته بشكل مستدام ، وإعتماد النهج العملي فى
الإدارة .. فإنه لا يتم البدء في أي توسعات تنموية على المياه الجوفية إلا بعد عمل كافة الدراسات الفنية
اللازمة لتحديد الأنماط التنموية بما يتناسب مع إمكانات الخزانات الجوفية ، والتي يتم دراستها من خلال
“دراسة تحديد إمكانات الخزانات الجوفية في مصر” والتي تقوم بها كلية الهندسة بجامعة القاهرة بالإشتراك
مع قطاع المياه الجوفية بالوزارة ، والتي تهدف لحوكمة إستخدام المياه الجوفية و وضع محددات للسحب
من الخزان الجوفى بما يضمن إستدامته لأطول فترة ممكنة .

وزارة الموارد المائية والري

بينما قامت وزارة الموارد المائية والري بتنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية
المياه الجوفية بالخزانات المختلفة لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفى ،
وإستكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بآبار المياه الجوفية وإضافة بيانات الآبار الجديدة بالإضافة لتركيب
منظومة للطاقة الشمسية لعدد (٨٥) بئر جوفى بالوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة .

الرى

بينما أشار سيادته لأهمية التوسع في التحول لإستخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر عند
إستخدام المياه الجوفية العميقة ، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء بإستخدام نفس وحدة المياه لتعظيم
العائد من وحدة المياه وتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية ، والتأكيد على أهمية التوسع فى التحول
للطاقة الشمسية في رفع المياه بالآبار الجوفية ، بالشكل الذى يحقق تقليل الإنبعاثات والتحكم فى
معدلات السحب من المخزون الجوفى بما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى .

المياه الجوفية

بينما تم عقد اللقاء بحضور كل من السيد المهندس/ محمد صالح رئيس مصلحة الرى
و الدكتور/ أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية ، والسيدة الدكتورة/ تهانى سليط رئيس الإدارة
المركزية للتعاون الخارجي بقطاع مياه النيل ، والسيد المستشار/ سالم صقر نائب رئيس مجلس الدولة
والمستشار القانوني للوزير ، والسيد الدكتور/ عاطف نصار مستشار الوزير لتطوير الرى والرى الحديث ،
والسيد المهندس/ محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى ، والسيدة الدكتورة/ هبة عبد العزيز
بالمكتب الفني للسيد الوزير .

سويلم يستعرض موقف الأنشطة التدريبية بالوزارة لرفع كفاءة العاملين

 عقد  هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً لمتابعة موقف الأنشطة التدريبية بالوزارة لرفع كفاءة
العاملين بالوزارة من كافة المستويات الوظيفية للإرتقاء بمنظومة العمل وتحقيق مستهدفات الوزارة في
خدمة المنتفعين بالوجه الأمثل ، واستعراض الرؤية المستقبلية لتطوير المنظومة التدريبية بالوزارة .
وخلال الاجتماع
بينما تم إستعراض الخطة التدريبية لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ،
والإستراتيجية المقترحة للمركز ( ٢٠٢٣ – ٢٠٣٣ ) ، وعدد من الملفات الفنية والإدارية والهيكلية الخاصة
بالمركز .
بينما قد وجه الدكتور سويلم بضرورة تحقيق الترابط بين محاور الإستراتيجية المقترحة لمركز التدريب
الإقليمى وخطة الوزارة ٢٠٥٠ ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، بحيث تحقق العملية التدريبية كافة محاور إستراتيجية
وخطة عمل الوزارة والدولة المصرية .

منظومة العمل بالوزارة

بينما أكد سيادته على أهمية وضع منظومة فعالة لتحديد الإحتياجات التدريبية الفعلية لجهات الوزارة
المختلفة أخذاً في الإعتبار إحتياجات وأولويات منظومة العمل بالوزارة ، بحيث يتم التركيز على عقد دورات
تدريبية في مجالات ( توزيع المياه – تطهيرات المجارى المائية – تقييم المنشآت المائية – صيانة البوابات –
تصميم شبكات الرى الحديث – صيانة محطات الرفع – القياسات المائية – إدارة الأملاك – إجراءات الحجز
الإدارى – الرفع المساحى – تحرير محاضر التعديات – التدريب التحويلى للبحارة وسائقى المعدات – ….. ) ،
بالإضافة لما يرد من جهات الوزارة المختلفة من طلبات وإحتياحات تدريبية شريطة أن تعكس هذه الطلبات
الاحتياجات الفعلية لتحقيق مستهدفات الوزارة ، مع قيام مسئولي التدريب بالمركز الاقليمى للتدريب بعمل
لقاءات مباشرة مع قيادات الوزارة والعاملين بالوزارة لتحديد أولويات التدريب بكل جهة بشكل فعلى .

المركز الاقليمى للتدريب

بينما شدد سيادته على أهمية تعزيز التنسيق بين المركز الاقليمى للتدريب وكافة الجهات التي تقدم
دورات تدريبية للعاملين بها لتحديد مدى الحاجة لعقد هذه الدورات طبقا للاستراتيجية التدريبية للوزارة ،
ولمنع تكرار عقد نفس الدورات التدريبية فى أكثر من جهة .
بينما أكد الدكتور سويلم أيضاً على أهمية وضع منظومة لتحديد من سيتم تدريبهم بكل جهة طبقاً
لإحتياجات العمل الفعلية بهذه الجهة وطبقاً للمهارات الإضافية المطلوب إكتسابها لتعزيز منظومة العمل
بالجهة ، مع عمل تقييم للمتدربين لتحديد مدى الإستفادة من المشاركة بأى دورة تدريبية ،
وأن يكون عدد وطبيعة الدورات التدريبية التي تم المشاركة بها هو أحد معايير تقييم العاملين بالوزارة عند
الترقى .

سويلم يتابع مراجعة وتطوير الخطة القومية للموارد المائية لتمتد لعام ٢٠٥٠

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً لبحث إجراءات مراجعة وتطوير الخطة القومية للموارد المائية .

سويلم

بينماصرح الدكتور سويلم أنه يجرى مراجعة وتطوير الخطة القومية للموارد المائية لتمتد حتي عام ٢٠٥٠
تماشياً مع خطه الدولة ، مشيراً لأهمية تطوير محاور ومستهدفات الخطة لتشتمل على الأبعاد الخاصة
بالمياه الغير تقليدية وخاصة إعادة استخدام المياه والتحلية لتشمل المشروعات الحالية والمستقبلية .
بينما قد وجه الدكتور سويلم خلال الاجتماع بالعمل على تحديث إجراءات الخطة القومية من خلال مراجعة
الخطة الاستثمارية لمشروعات الوزارة لتحديث التكلفة الاستثمارية ، وتطوير وتفعيل نظام التقييم والمتابعة
الخاص بمتابعة تنفيذ إجراءات الخطة ، ومراجعة الموقف الحالي للمشروعات لتحديد مدي التقدم في تنفيذ
مؤشرات النجاح بالخطة بالتزامن مع عقد لقاءات مكثفه بين جهات الوزارة والوزارات والجهات المعنية
لمراجعة وتحديث هذه المؤشرات وبما يتناسب مع المستجدات الخاصة بالتغيرات المناخية.

إدارة المياه

بينما وجه سيادته بتحديث أدوات التخطيط والمتابعة الفنية لتحقيق إدارة المياه بما يتماشى مع ما يواجه
قطاع المياه من تحديات مثل التغيرات المناخية والأوضاع الاقتصادية العالمية وما تمثله من تأثير على قطاع
الغذاء ، مع استكمال عملية تطوير وتحديث ومعايرة النماذج الرياضية المستخدمة في دعم إدارة وتخطيط
الموارد المائية بقطاع التخطيط مثل نموذج محاكاة مياه أحواض الأنهارRIBASIM لتوزيع المياه في مصر ،
ونموذج القطاع الزراعي المصريASME ، وبرنامج المحاسبة المائيةWater Accounting .
بينما قد تم خلال الاجتماع إستعراض محاور ومستهدفات الخطة القومية للموارد المائية و أسلوب تطويرها
لتشمل ماتم وسيتم علي الارض من مشروعات قوميه لاعاده استخدام المياه، وخطه تطوير المنشات
وصيانه البوابات لرفع الكفاءة الكلية لإستخدامات المياه ،
بينما مراجعه تقييم وتطوير الخطه لتشمل جميع الوزارات المعنيه (الموارد المائية والرى – الاسكان – الزراعة
واستصلاح الأراضي – التنمية المحلية – البيئة –
التجارة والصناعة – الصحة – التعاون الدولي) .

المياه

بينما تم إستعراض المؤشرات المستخدمة لقياس تقدم الأداء في المشروعات والاجراءات المدرجة تحت
مظلة الخطة وكيفيه تحسينها و تطويرها لتشمل ارتفاع إنتاجية وحدة المياه من حيث المحاصيل المنتجه
والعائد الدولاري وانخفاض معدل الإستهلاك كمؤشر على ترشيد إستخدام المياه، والتوسع في مشروعات
إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى كمؤشر على جوده المياه ، والتوسع في مشروعات حصاد مياه الأمطار
وتحلية المياه والسحب الآمن للمياه الجوفية كمؤشر على الحرص علي استدامه المياه الجوفيه،
وتفعيل الأدوات التشريعية الخاصة بإدارة المياه .

وزارة الموارد المائية والرى

بينما تم إستعراض الإجراءات والمشروعات التي تقوم بها وزارة الموارد المائية والرى لتنفيذ مستهدفات الخطة
بينما من خلال رفع كفاءة نقل وتوزيع المياه ، والتوسع في مشروعات حصاد مياه الأمطار والسيول ،
وتفعيل نظم المراقبة والتحكم في ضخ المياه الجوفية ، والعمل على تحديث خطط الموارد المائية
بالمحافظات مع الأخذ في الإعتبار محددات ندرة المياه والتغيرات المناخية ، ونشر الوعى المجتمعى
لترشيد استخدام المياه وحمايتها من التلوث ، والمراجعة الدورية للوائح الخاصة بإعادة استخدام مياه
الصرف الزراعى ، و رفع كفاءة القدرات المؤسسية والمهنية للعاملين في مجال الإدارة المتكاملة للمياه ،
ورفع كفاءة البحث العلمي في مجال الإدارة المتكاملة للمياه .
بينما تم عقد الاجتماع بحضور كل من السيد المهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط ،
و الدكتوررجب عبد العظيم مساعد الوزير لشئون المياه ، والسيد الدكتور محمد رشدى مساعد الوزير
للمشروعات القومية ، و الدكتورة تهانى سليط مساعد الوزير للتعاون الدولى ،و الدكتور هشام بخيت
مستشار الوزير للموارد المائية ، و المهندس عماد محمود رئيس الإدارة المركزية للموارد والإستخدامات
المائية بقطاع التخطيط .

سويلم يتابع أعمال التطوير الجارية بواحة سيوة بالتعاون بين مؤسسات الدولة والأهالى

إلتقى  الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ب بلال حسن بلال من أهالى واحة سيوة
لإستعراض موقف أعمال التطوير الجارية بواحة سيوة ، وذلك بحضور كل من السيد الدكتور/ أسامة الظاهر
رئيس قطاع المياه الجوفية ، والسيد المهندس/ محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى ،
والسيدة الدكتورة/ هبة عبد العزيز بالمكتب الفني للسيد الوزير .

واحة سيوة

بينما أشاد الدكتور سويلم بالتنسيق القائم بين أهالي واحة سيوة وبين جهات الدولة المختلفة ممثلة في
وزارة الموارد المائية والرى والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة ،
وهو الأمر الذى إنعكس على النجاح الكبير لأعمال التطوير التي شهدتها الواحة خلال الفترة الماضية .

وزارة الموارد المائية والرى

بينما إستعرض الدكتور سويلم نتائج الزيارة التي تمت بمعرفة السيد الدكتور رئيس قطاع المياه الجوفية
ممثلاً عن وزارة الموارد المائية والرى والسادة ممثلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة القاهرة
لتفقد بعض الأعمال المنفذة ضمن مشروع القناة المفتوحة لنقل مياه الصرف الزراعى خارج واحة سيوة
وحتى منخفض عين الجنبي ،
بينما ذلك ضمن أعمال برتوكول تطوير منظومة الرى والصرف بواحة سيوة الموقع
بين قطاع المياه الجوفية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، مشيراً للتواصل البناء الذى تم بين السادة
ممثلي الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة القاهرة وأهالى الواحة للتعرف على مقترحاتهم
وبحثها فنياً لتنفيذ أفضل سيناريو لإستكمال أعمال التطوير بالواحة بالشكل الذى يُسهم في تطوير
المنظومة المائية وإستعادة التوازن البيئي للواحة ،
بينما  تم الإنتهاء من التصميمات التفصيلية للأعمال المطلوبة لإنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنحفض عين الجنبي ، وجاري التجهيز
للتنفيذ خلال الأشهر القليلة القادمة .

سويلم

بينما صرح الدكتور سويلم أن أعمال التطوير التي سبق تنفيذها تتضمن حفر عدد ١٢ بئر عميق لإنتاج المياه
العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية ، وغلق العديد من الآبار الجوفية
والتى كانت تسحب المياه من الخزان الجوفى السطحي بشكل جائر ، وتنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم
عدد أربعة جسور حول بركة سيوه لتقليل الأضرار الناتجة عن إرتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية
والتى أثرت سلباً على بعض الأراضى الزراعية والمبانى والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة .

مياه الصرف الزراعي

بينما تم الإنتهاء سابقاً من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول ٣٣.٧٠ كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي لعدد
خمسة من المصارف المؤدية لبركة سيوة (وهي مصارف أنطفير “عدد ٣ مصارف” وسيوة الغربى وملول)
ونقلها شرقى الواحة عن طريق إنشاء محطة رفع أنطفير والتي تم عمل التشغيل التجريبي لها بحضور دولة
السيد الاستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الوزراء فى شهر مايو من العام الجاري ٢٠٢٣ والتي ضخت مياه
الصرف الزراعى من خلال قناة بطول ٥.٧٠ كيلومتر تصل إلى القناة المفتوحة .
وجاري العمل في تدعيم جسر بركة بهي الدين بأطوال تجاوز الخمسة كيلومترات من خلال تنفيذ حائط
ساند بإرتفاع متوسط ١.٥٠ متر للتعامل مع أي ارتفاع في منسوب سطح المياه بالبركة نتيجة أي نشاط
متوقع في حركة الرياح يتزامن مع التغيرات المناخية الراهنة ، ولحين تنفيذ محطة الرفع المستهدفة .
كما يتم حالياً إتخاذ الخطوات اللازمة لعمل منظومة مراقبة لحظية لمناسيب البرك والمصارف الرئيسية
والنقاط الساخنة بالواحة وذلك بربطها بشبكة الرصد عند بعد (التليمتري) لمتابعة ما تم إنجازه من أعمال
تطوير ، وضمان تحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف بدون التأثير سلباً على الأراضى الزراعية .

الدكتور سويلم يتابع إجراءات تطوير عمليات قياس تصرفات ومناسيب المياه بالترع والمصارف

عقد  الاستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً لإستعراض إجراءات تطوير ومتابعة عمليات

قياس تصرفات ومناسيب المياه بالترع والمصارف .

وتم خلال الإجتماع إستعراض الحصر الذى تم إعداده لكافة نقاط قياس مناسيب وتصرفات ونوعية المياه القائمة حاليا

والتى تم حصرها ب “دليل شبكات القياس والمراقبة بجهات الوزارة” ، ونقاط القياس الإضافية المقترحة على النقاط الحرجة

بالمجارى المائية ، كما تم إستعراض أجهزة القياس الموجودة حاليا ، وأنواع الأجهزة الحديثة التى يمكن الإستفادة منها

مستقبلا ، وأيضا القوى البشرية واللوجيستية المتاحة حاليا فى مجال القياس ، والإحتياجات المطلوبة مستقبلا لتطوير

اعمال القياسات .

 


كما تم إستعراض مقترحات تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال تطوير قياس التصرفات عند النقاط الفاصلة بين إدارات الرى بعدد ٦٦ موقع ، مع تفعيل دور إداراتى توزيع المياه بالوجهين البحري والقبلي فى تنفيذ أعمال القياسات ، بالإضافة لمقترحات تنفيذ المرحلة الثانية من التطوير عند النقاط الفاصلة بين هندسات الرى داخل كل إدارة رى ، والمرحلة الثالثة التى تغطى قياسات التصرفات داخل كل هندسة رى .

وقد وجه الدكتور سويلم خلال الإجتماع بالبدء فى إجراءات توفير الأجهزة المطلوبة للمرحلة الأولى من أعمال التطوير

والتى تشمل المناطق الفاصلة بين إدارات الرى ، وعدد من اجهزة المرحلة الثانية ، وعدد من اجهزة قياس نوعية المياه ،

مع التوجيه بحصر الإحتياجات المطلوبة من الفنيين القائمين بالقياس بإستخدام الأجهزة الحديثة وتوفير التدريب اللازم لهم

على إستخدام هذه الأجهزة .

تجميع كافة قياسات الترع والمصارف

كما وجه الدكتور سويلم بتوحيد جهة تجميع كافة قياسات الترع والمصارف لتمكين متخذى القرار بالوزارة على كافة المستويات من متابعة عناصر المنظومة المائية طبقا للمستوى الوظيفى واحتياج العمل ، مع التأكيد على توفير كافة البيانات بشكل رقمى لتسهيل إستخدامها فى فى أى أعمال معايرة أو تحليلات رقمية لاحقا .

وصرح الدكتور سويلم أن قياس التصرفات والمناسيب يعد أحد أهم الأدوات التي تعتمد عليها الوزارة لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية وتوزيع المياه بدقة وعدالة، وضمان توفير الإحتياجات المطلوبة بكل ترعة طبقاً لإحتياجات المنتفعين على الترعة ، وتحديد كميات مياه الصرف الزراعى المتوفرة بالمصارف والتى يمكن إعادة استخدامها ، مما يتطلب السعي لتطوير أنظمة الرصد والقياس والتحكم .

سويلم يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الموارد المائية والرى الجارى تنفيذها بمحافظات الجمهورية المختلفة

تلقي الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً يستعرض موقف تنفيذ مشروعات الموارد المائية والرى الجارى تنفيذها بمحافظات الجمهورية المختلفة .

سويلم

بينما صرح الدكتور سويلم أن الدولة المصرية تعمل على تنفيذ مشروعات عديدة بمختلف المحافظات لتطوير
المنظومة المائية والتي تتعلق بتطوير وتحديث البنية الأساسية لشبكات الري والصرف ومحطات الرفع .
بينما أوضح سيادته أنه جاري العمل على تنفيذ عدد (٨٠٨) مشروعات بمحافظات الجمهورية بتكلفة
إجمالية – موزعة على عدة سنوات – تقدر بحوالى ١٧٠ مليار جنيه ،
وبمتوسط نسبة تنفيذ حوالى ٦٣% ، تتنوع بين أعمال تأهيل الترع والمساقى ،
وأعمال تأهيل الترع ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ،
ورفع كفاءة المنشآت المائية ، وتأهيل وصيانة محطات الرفع ، ومشروع تنمية جنوب الوادي ،
والحماية من أخطار السيول ، وحفر الآبار الجوفية ، والتوسع في تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية ،
وحماية جوانب نهر النيل ، ومشروعات التوسع الزراعي المعتمدة على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى
فى غرب الدلتا وشمال ووسط سيناء .

محطات الرفع

بينما  تم تنفيذ أعمال إنشاء وتأهيل لمحطات الرفع بقيمة ٧٨٠ مليون جنيه بعدد ١٢ مشروع في ٦
محافظات ،
بينما جاري تنفيذ أعمال تطوير البنية القومية والمتمثلة في مشروعات (قناطر ديروط الجديدة –
تأهيل ترع ومصارف – بوابات تحكم – تنمية جنوب الوادي – مشروع الدلتا الجديدة – تنمية شمال ووسط
سيناء – تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة – ….. ) بقيمة ١٣٤ مليار جنيه بعدد ٢٧ مشروع في ٩
محافظات ، وأعمال تأهيل الترع بالخطة الاستثمارية والمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري حياة كريمة
بمرحلتيها الاولي والثانية بقيمة ٢٦.٦٠ مليار جنيه بعدد ٥٤٣ مشروع في ٢٠ محافظة ،
وأعمال إحلال وتجديد وصيانة مشروعات البنية التحتية للري والصرف بقيمة ٢.٣٠ مليار جنيه بعدد ١٠٧
مشروع في عدد ٢١ محافظة ، وأعمال الصرف المغطي بقيمة ١.١٠ مليار جنيه بعدد ٧٦ مشروع في ١٥
محافظة ، بالإضافة لأعمال تخفيف مخاطر السيول بقيمة ٧٧٠ مليون جنيه بعدد ٨ مشروعات بعدد ٨
محافظات (شمال وجنوب سيناء – البحر الأحمر – سوهاج – أسيوط – المنيا – بني سويف – القاهرة) ،
فضلاً عن أعمال حفر الآبار وشبكات الري الخاصة بها بقيمة ٥٣٠ مليون جنيه بعدد ١٣ مشروع في ٦
محافظات ،
وكذا أعمال تركيب منظومة تليمتري حديثة بـ ١٢ موقع بمحافظة شمال سيناء بقيمة ١ مليون
جنيه ،

سد دمياط

بينما مؤخراً تم طرح عمليات خاصة بتحديث منظومة التحكم في سد دمياط
وتأهيل بوابات قناطر إدفينا والأعمال الحديدية لبوابات الأفمام لضمان دقة التحكم في التصرفات
بقيمة ٥٠ مليون جنيه بمحافظتي دمياط والبحيرة .
وفى إطار مشاركة الوزارة في المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”
فإنه يجرى العمل على تنفيذ عدد ٢٧٩ عملية تأهيل ترع بتكلفة حوالي ١٤.٤٠ مليار جنيه
ضمن المرحلة الاولي من المبادرة ،
بينما يندرج بالمرحلة الثانية حوالى ١٤٥ عملية تأهيل بقيمة ٧.١٠ مليار جنيه بعدد ١٧ محافظة .
بينما  ويتم متابعة معدلات التنفيذ للمشروعات بمختلف أجهزة الوزارة من خلال منظومة عرض تفاعلية تتيح
لمتخذى القرار إستعراض جميع المؤشرات الخاصة بالمشروعات والمتمثلة في (جهة التنفيذ – مواقع
المشروعات – متابعة تواريخ النهو المقررة – موقف التنفيذ – ….. إلخ) ، بالإضافة لتصنيف المشروعات من
بينما  (جهة التمويل ونوعه – طبيعة المشروعات – العائد والجدوى منها ….. إلخ) ومتوسط نسب التنفيذ
والتكلفة بكل محافظة .

سويلم يلتقى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودى

التقى  الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ب المهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة
والمياه والزراعة السعودى .
وتم خلال اللقاء استعراض موقف مذكره التفاهم الموقعة بين مصر والسعودية في نوفمبر ٢٠٢٢ في مجال إدارة الموارد
المائية ، وخطوات البدء فى صياغة خطة عمل لتفعيل مذكرة التفاهم ، وبحث تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال استخدام
الموارد المائية غير التقليدية ( تحليه المياه – إعادة استخدام المياه ) خاصة فى ضوء الزيارة التى قام بها وفد سعودى
لمحطة الحمام لمعالجة المياه ومشروع المسار الناقل في شهر أكتوبر ٢٠٢٣ على هامش إسبوع القاهرة السادس للمياه .

دعم مصر الكامل للمملكة العربية السعودية

وخلال اللقاء .. اكد الدكتور سويلم على دعم مصر الكامل للمملكة العربية السعودية في استضافة المنتدى العالمى الحادى ع
شر للمياه ، خاصة فى ظل رئاسة مصر الحالية لمجلس وزراء المياه الافارقة (الأمكاو) ، وقياده مصر للمسار الاقليمى نيابة عن ٥٢ دولة افريقية في المنتدى العالمى العاشر بإندونيسيا ، بالإضافة لعضوية مصر فى العديد المنظمات ( الاتحاد من أجل البحر المتوسط – مجلس المحافظين بالمجلس العالمى للمياه وغيرها من الهيئات والمنظمات الحكومية الدولية) ، بالإضافة لامتلاك مصر قدرات متميزة فى تنظيم الفعاليات الدولية مثل مؤتمر المناخ COP27 وأسبوع القاهرة للمياه .

مسارات مبادرة AWARe

 

واستعرض الدكتور سويلم مسارات مبادرة AWARe والتى اطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 ، والتى تغطى مساراتها الستة موضوعات مختلفة تتعلق بالمياه والمناخ ، مشيرا لتميز المبادرة بطبيعة فريدة تعتمد في المقام الأول على تلبية احتياجات وتحديات الدول النامية ، و وضع نهج فعال للاستجابة لتلك الاحتياجات ، وقد توجه الدكتور سويلم بالدعوة للمملكة العربية السعودية للإنضمام للمبادرة والمشاركة فى إجتماع اللجنة التوجيهية للمبادرة والمزمع عقده يوم ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣ بجناح المياه خلال مؤتمر COP28 .
وفي اطار إعلان المملكة العربية السعودية عن إنشاء “المنظمة العالمية للمياه” .. فقد أكد الدكتور سويلم على أهمية التنسيق بين مبادرة AWARe والمنظمة العالمية للمياه بهدف تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير ، والعمل على توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية لضمان استدامة موارد المياه وتحسين إدارتها .

سويلم : يشارك في إجتماعات الدورة الخامسة عشر لـ “المجلس الوزاري العربي للمياه” وإفتتاح “المؤتمر العربي الخامس للمياه” بالمملكة العربية السعودية

شارك  الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في إفتتاح “المؤتمر العربي الخامس للمياه” والذى إنطلقت

فعاليات اليوم الأربعاء الموافق ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣ على مدى يومين بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان “التنمية المستدامة

في المنطقة العربية .. الهدف السادس – التحديات والفرص” ، لبحث رؤية مستقبلية لتحقيق الأمن المائي المستدام في

الوطن العربي ، واعتماد خارطة طريق ملهمة لتحقيق أمن مائي عربي مستدام .

إجتماعات الدورة الخامسة عشر لـ “المجلس الوزاري العربي للمياه”

كما شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم في إجتماعات الدورة الخامسة عشر لـ “المجلس الوزاري العربي للمياه”

والتي عُقدت اليوم الأربعاء الموافق ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣ لمناقشة إجراءات تنفيذ الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي في

المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة ، وكذلك متابعة خطة التنمية المستدامة

٢٠٣٠ فيما يخص قطاع المياه بالمنطقة العربية ، وتعزيز ودعم التعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة .

وخلال إجتماعات الدورة الخامسة عشر لـ “المجلس الوزاري العربي للمياه” .. ألقى السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير

الموارد المائية والرى كلمة اشار فيها لما تعانيه المنطقة العربية من ندرة المياه منذ زمن طويل ، حيث أدت العديد من العوامل

والتحديات في العقود الأخيرة لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة بما في ذلك النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك

المتغيرة والنزاعات الإقليمية وتغير المناخ ونظم الإدارة ، كما تعد المنطقة العربية الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم

، حيث تقع عدد ١٩ دولة من بين ٢٢ دولة عربية في نطاق شح المياه ، ويفتقر ما يقرب من ٥٠ مليون شخص لمياه الشرب

الأساسية ، ويعيش نحو ٣٩٠ مليون شخص في المنطقة – أي ما يقرب من ٩٠% من إجمالي عدد السكان – في بلدان

تعاني من ندرة المياه ، حيث تشير تقارير للأمم المتحدة عن تنمية الموارد المائية إلى وجود أربعة تحديات رئيسية تؤثر على

إدارة الموارد المائية في المنطقة العربية ، وهذه التحديات هي ( ندرة المياه والاعتماد على الموارد المائية المشتركة وتغير

المناخ والأمن الغذائي ) .

سويلم

وأشار الدكتور سويلم لما يواجهه إخواننا في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تحديات متزايدة لتوفير إحتياجاتهم من المياه ،

حيث تمثل الهجمات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة تهديداً خطيراً للوضع الإنساني مما يثير قلقاً كبيراً ، خاصة فيما

يتعلق بخدمات المياه والصرف الصحي المتاحة للسكان المدنيين المحاصرين ، على الرغم من أن توفير المياه هي خدمة

انسانية يكفلها القانون الدولي الإنساني .

كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء

مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب ، فبالإضافة لما خلفه العدوان على الأراضى الفلسطينية المحتلة والذى حصد

أرواح ما يزيد عن ١١ ألف شهيد في غضون شهر فقط ، فإن تدهور الأوضاع الإنسانية وفقدان الإحتياجات الأساسية للحياه

يجعل هذا الرقم قابل للزيادة بصورة كبيرة .

وقوف مصر بجانب أشقائنا العرب إزاء الأحداث المتطرفة

وأكد الدكتور سويلم وقوف مصر بجانب أشقائنا العرب إزاء الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية سواء ما يتعلق

بالإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة ، وهو ما أسفر عن مقتل ونزوح المئات

وخلف خسائر مادية جسيمة ، متوجها بالدعوة لدعم الصومال الشقيق لتحديد إحتياجاتها وأولوياتها فيما تواجهه من أزمة

إنسانية كبيرة من خلال صناديق التمويل وتسيير قافلات الإغاثة والإيواء .

وأشار سياته أن مصر تعد خير مثال للدول التي تعاني من العديد من التحديات المترتبة على ندرة المياه وتغير المناخ ،

وهو ما إنعكس على إهتمام مصر الكبير بملف المياه والتغيرات المناخية بإعتباره أحد أهم الملفات الحيوية والمصيرية للدولة

المصرية ، حيث تأتي مصر على رأس قائمة الدول القاحلة والأقل من حيث معدل الأمطار التي لا تتجاوز ١.٣٠ مليار متر مكعب ،

مع الاعتماد شبه المطلق على نهر النيل بنسبة ٩٨% والذى يأتي من خارج الحدود ، ويبلغ نصيب الفرد في مصر من المياه

سنوياً نصف حد الفقر المائي عالمياً ، وعليه يتم سد الفجوة بين الموارد المائية المتاحة المقدرة بنحو ٦٠ مليار متر مكعب

والطلب على المياه المقدر بـ ١١٥ مليار متر مكعب عن طريق إعادة استخدام ٢١ مليار متر مكعب بالإضافة إلى استيراد ما

يفوق ٣٤ مليار متر مكعب من المياه الإفتراضية لسد الفجوة الغذائية ، بخلاف تحديات التغيرات المناخية من خلال إرتفاع

مناسيب البحر وزيادة موجات الحرارة العالية وتزايد موجات الأمطار والجفاف .

وجود تعاون مائي فعَّال عابر للحدود يُعد بالنسبة لمصر أمراً وجودياً

على ضوء ما تقدم .. أكد الدكتور سويلم على أن وجود تعاون مائي فعَّال عابر للحدود يُعد بالنسبة لمصر أمراً وجودياً ،

ولكي يكون هذا التعاون ناجحاً ، فإن ذلك يتطلب إدارة الموارد المائية المشتركة على مستوى الحوض بإعتباره وحدة متكاملة ،

كما يتطلب ذلك مراعاة الالتزام غير الانتقائي بمبادئ القانون الدولي واجبة التطبيق ، لا سيما مبدأ التعاون والتشاور لضمان

الاستخدام المنصف للمورد المشترك وتجنب الإضرار ما أمكن .

واتصالاً بذلك .. تبرز أخطار التحركات الأحادية غير الملتزمة بتلك المبادئ ، والتي يُعد أحد أمثلتها سد النهضة الإثيوبي الذي تم

البدء في إنشائه دونما تشاور ودون إجراء دراسات وافية عن سلامته أو آثاره الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الدول

المتشاطئة ، وتستمر عملية البناء والملء بل والشروع في التشغيل بشكل أحادي ، وهو ما يمثل خرقاً للقانون الدولي ولا

يتسق مع بيان مجلس الأمن الصادر في سبتمبر عام ٢٠٢١ .

وعلى الصعيد الدولى .. إنخرطت مصر بفاعلية في كافة المبادرات الدولية المائية ، حيث تمكنت مصر خلال رئاستها لمؤتمر

المناخ وبالتعاون مع الشركاء الدوليين من وضع المياه في قلب العمل المناخي العالمى ، وتنظيم مائدة مستديرة رئاسية عن

الأمن المائي ، وإستضافة جناح خاص للمياه ، ويوم خاص للمياه ، كما تم تتويج كل هذه الجهود بإدراج المياه للمرة الأولى على

الإطلاق في القرار الجامع الصادر عن مؤتمر المناخ .

كما تشرف مصر برئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) لمدة عامين ، حيث تعمل مصر خلال رئاستها في الدفع بإحراز

تقدم في ملف المياه على مستوى القارة الأفريقية فضلاً عن أبراز تحديات القارة على الأجندة العالمية .

كما قامت مصر بدور فعال في القيادة المشتركة مع دولة اليابان في الحوار التفاعلى الثالث حول المياه والمناخ ،

والذي أسفر عن توصيات هامة تساعد في رسم خارطة الطريق لعقد الأمم المتحدة للمياه المقرر عام ٢٠٢٨ .

وتقوم مصر بصفتها رئيساً لمجلس وزراء المياه الأفارقة بقيادة إدارة الحوار الإقليمي الإفريقي للمنتدى العالمي العاشر

للمياه والمزمع عقده في بالي بدولة إندونيسيا عام ٢٠٢٤ .

دعم مصر الكامل للمملكة العربية السعودية لاستضافة المنتدى العالمى

وفى هذا الاطار .. أكد الدكتور سويلم على دعم مصر الكامل للمملكة العربية السعودية لاستضافة المنتدى العالمى

الحادى عشر للمياه والذى سيُعقد عام ٢٠٢٧ وتسخير كافة إمكانياتها لدعم المملكة في هذا الشأن .

واشار سيادته أيضا لإطلاق مصر لمبادرة العمل بشأن التكيف مع المياه والقدرة على الصمود (AWARe) في الدورة السابعة

والعشرين لمؤتمر الأطراف بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية كمبادرة محورية للتصدي لتحديات تغير المناخ من خلال

حلول فعالة لإدارة المياه ، وتتكون مبادرة AWARe من ٦ مسارات عمل تغطي موضوعات مختلفة تتعلق بالمياه والمناخ ،

وتتميز المبادرة بطبيعة فريدة تعتمد في المقام الأول على تلبية إحتياجات وتحديات الدول والبلدان النامية ، وتركز على نهج

فعال للعمل على الاستجابة لتلك الاحتياجات ، فمنذ إطلاق المبادرة تم إنشاء لجنة توجيهية دولية متعددة الاطراف لإدارتها ،

وتم عقد الاجتماع الأول لها في إسبوع القاهرة السادس للمياه في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ ، كما تم إطلاق سكرتارية المبادرة

لتنسيق الجهود والتي تستضيفها المنظمة العالمية للارصاد الجوية في جينيف ، وقد بدأت هذه المبادرة أنشطتها ..

حيث تستضيف مصر أول مركز إقليمي لبناء القدرات وهو “المركز الإفريقي للمياه والتكيف مع المناخ” ، وتم صياغة أنشطة

لتنمية القدرات ، كما أنه جاري العمل على صياغة مشروعات جاذبة للتمويلات المناخية بالتعاون مع المنظمات الأممية العاملة

في مجال المياه تنفذ بالدول الشريكة – على سبيل المثال وليس الحصر (اليونسكو – الفاو – برنامح الأمم المتحده الانمائى)

– ، كما أكدت أكثر من ١٦ دولة – حتى الآن – منهم ٦ دول عربية هى (السودان – لبنان – المغرب – تونس – العراق – الأردن)

عن رغبتها في الإنضمام للمبادرة ، ومن المتوقع مضاعفة هذا العدد بحلول الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف عن طريق

الجهود المتواصلة للتوسع في مناطق أخرى من العالم .

وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للدول العربية للإنضمام للمبادرة لتحقيق الزخم والنجاح المطلوب ، وبما يُمكن من العمل في

مجموعة من المشروعات بصورة مشتركة للتكيف مع التغيرات المناخية للحد من الآثار السلبية لها ، وبما يُمكن الدول من

الاستفاده من صندوق الخسائر والاضرار ، والدعوة للمشاركة في إجتماع اللجنة التوجيهية لمبادرة AWARe والمقرر عقده

يوم ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣ بجناح المياه خلال مؤتمر COP28 والذى سيتم خلاله تحديد إحتياجات الدول سواء مشروعات تنفيذية

أو بناء قدرات .

سويلم : يشارك فى الإجتماع السابع عشر للمكتب التنفيذي للمؤتمر العربي للمياه والمجلس الوزاري العربي للمياه

شارك السيد الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى في الإجتماع السابع عشر للمكتب التنفيذي

للمؤتمر العربي للمياه والمجلس الوزاري العربي للمياه والمنعقد اليوم الثلاثاء الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣

بالمملكة العربية السعودية .

إجتماعات الدورة الخامسة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه

ومن المقرر مشاركة السيد الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس الوفد المصرى في إجتماعات الدورة الخامسة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه والتي ستنعقد غداً الأربعاء الموافق ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣ ، حيث ستناقش إجراءات تنفيذ الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة ، وكذلك متابعة خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص قطاع المياه بالمنطقة العربية ، وتعزيز ودعم التعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة .

“التنمية المستدامة في المنطقة العربية

كما سيشارك سيادته في إفتتاح المؤتمر العربي الخامس للمياه والمقرر إنطلاقه غداً الأربعاء الموافق ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣

على مدى يومين تحت عنوان “التنمية المستدامة في المنطقة العربية .. الهدف السادس – التحديات والفرص” ،

لبحث رؤية مستقبلية لتحقيق الأمن المائي المستدام في الوطن العربي ، واعتماد خارطة طريق ملهمة لتحقيق

أمن مائي عربي مستدام .

وكانت إجتماعات اللجان الفنية للمؤتمر العربي والمجلس الوزاري العربي للمياه قد بدأت يوم الأحد

الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣ بمشاركة الوفود الفنية من الدول العربية المختلفة .

سويلم يستعرض الخطة البحثية للمركز القومى لبحوث المياه والرؤية المستقبلية للمركز

عقد  الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعا لمتابعة المجهودات الحالية والرؤية
المستقبلية لتطوير منظومة العمل البحثى بالمركز القومى لبحوث المياه والتى عرضتها السيدة الاستاذة
الدكتورة/ رشا الخولى رئيس المركز ، بالاضافة لمتابعة معايير تقييم الأداء ، والخطة البحثية للمركز ،
وإجراءات تدريب وبناء قدارت العاملين بالمركز .

المعاهد البحثية

بينما تم خلال الإجتماع إستعراض آلية تنفيذ الخطة البحثية للمركز ، والتنسيق بين المعاهد البحثية وهيئات
ومصالح وقطاعات الوزارة المختلفة للتعرف على الإحتياجات البحثية لجهات الوزارة لمجابهة التحديات المائية
، وآليات متابعة تنفيذ الدراسات البحثية التي تخدم إحتياجات الوزارة في مجالات (تنمية الموارد المائية –
ترشيد الإستخدامات المائية وتعظيم العائد من وحده المياه – تحسين نوعية المياه ومواجهه التلوث – تطوير
منظومة الادارة المتكاملة للموارد المائية) والتى عرضتها رئيسة المركز .

مكتب دعم تمويل الابحاث والمشروعات

بينما تم إستعراض مجهودات التعاون بين المركز والعديد من المراكز والجهات البحثية الدولية ،
بينما إستعراض دور “مكتب دعم تمويل الابحاث والمشروعات” بالمركز في تطوير المقترحات البحثية والتقدم بها
دولياً ومحلياً والعمل على جمع التمويلات اللازمة للأنشطه البحثية .
بينما قد أشار الدكتور سويلم لدور المركز القومى لبحوث المياه بإعتباره الذراع البحثى للوزارة فى وضع حلول
معتمدة على البحث العلمى والإبتكار وإعداد دراسات بحثية وافية لمواجهة تحديات المياه في مصر ،
مشيرا لحرصه على توفير كافة أشكال الدعم للمركز والعمل على تحسين الإمكانيات البحثية والبشرية
واللوجيستية به ،
بينما توفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز بهدف رفع تصنيف المركز بين كافة المراكز المناظرة على المستوى العالمى وزيادة عدد الأوراق و البحوث المنشورة عالمياً والصادرة عن الباحثين
بالمركز .

قطاع المياه

بينما أكد سيادته على أهمية استمرار التنسيق بين قطاعات ومصالح وهيئات الوزارة والمعاهد البحثية
المناظرة لها في تحديد الإحتياجات البحثية لجهات الوزارة والتنسيق المشترك في تطبيق الخطة البحثية
للمركز .
بينما أكد سيادته على ضرورة وضع رؤية بعيدة المدى مبنية على أسس علمية تتعامل مع التحديات
المستقبلية ، بالشكل الذى يُسهم فى تمكين متخذى القرار من إتخاذ القرارات الصحيحة بناءاً على أسس
علمية دقيقة ، مع التأكيد على أن تكون البحوث العلمية الصادرة عن المركز عبارة عن بحوث تطبيقية يمكن
تنفيذها على أرض الواقع وتتعامل مع التحديات الفعلية التى تواجه قطاع المياه ، وتوفير مقترحات للحلول
التى تسهم فى حسم هذه التحديات .

بحوث المياه

بينما وجه سيادته بالعمل على تعزيز التعاون بين المركز القومى لبحوث المياه ومختلف المراكز والجهات
البحثية المتخصصة على المستوى العالمى لزيادة التبادل العلمى فيما يخص بحوث المياه .
هذا وقد حضر الاجتماع كل من السيدة الدكتورة/ تهانى سليط مساعد الوزير للتعاون الدولى
،
والسيدة الدكتورة/ نوران البدوى مستشار الوزير لتحلية ومعالجة المياه ،
والسيد المهندس/ محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى ،
والسيد المهندس/ عبد الرحيم يحيى معاون الوزير للتعاون الاقليمى .