سويلم يتابع مقترحات تطوير أعمال هيئة حماية الشواطىء ورؤيتها المستقبلية
قام السيد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى صباح اليوم الجمعة الموافق ٩ فبراير ٢٠٢٤ بزيارة.
لمحافظتى الدقهلية والغربية لتفقد مصنعى مواسير أجا و زفتى التابعين لهيئة الصرف التابعة للوزارة ، وهى المواسير.
المستخدمة فى تنفيذ الصرف المغطى بالأراضي الزراعية .
والتقى الدكتور سويلم بالسيد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الذى أعرب عن ترحيبه بزيارة السيد الوزير .
وتفقد الدكتور سويلم يرافقه الدكتور مختار مصنع أجا بمحافظة الدقهلية ، حيث استعرض سيادته الإجراءات الجارية لتطوير
المصنع ، حيث تم نهو الدراسة البيئية ودراسة الجدوي لأعمال التطوير ، وجارى الإعداد للطرح ووضع المواصفات بالتعاون مع
مكتب استشاري اجنبي ، هذا ويستهدف التطوير إحلال خط المجمعات وخط الحقليات وإلغاء الخط الحالي الذى تم إنشاؤه
من ٣٤ سنة ، ومن المقرر أن يرتفع معدل الإنتاج بعد التطوير لتوفير المواسير اللازمة لتنفيذ الصرف المغطى فى
زمام ٨٠ ألف فدان سنويا .
كما استعرض سيادته مكونات المصنع والصوامع المستخدمة لتخزين المادة الخام ( بولي ايثيلين + كربون ) ، كما استعرض سيادته الاختبارات التى يتم إجرائها على المواسير المنتجة ( اختبار الفحص الظاهري والملمس – اختبار الصلابة بالضغط علي فاصل التشكيل بوزن حوالي ٢١ كجم والذي يقابل وزن التربة علي عمق التركيب على الطبيعة – اختبار الوزن الساقط علي الساخن والبارد بوزن ٢.٥ كجم – اختبار الشد لمدة زمنية محددة وقياس الإستطالة الحادثة ) .

وقد وجه الدكتور سويلم بضرورة الإتجاه للتصنيع المحلي والإعتماد علي المنتج المحلي بأكبر نسبة ممكنة من خلال دراسة الشراكة بين الوزارة ومستثمرين متخصصين في أعمال الري والصرف ، كما وجه سيادته بإعادة دراسة المقترح المقدم سابقا لإنتاج خراطيم ري حقلي من خلال مصانع المواسير التابعة للوزارة ، ودراسة عمل مصنع جديد في أرض المصنع الحالي بأجا فى ظل وجود مساحة ١٤ فدان غير مستغلة بأرض المصنع ، والتوجيه بعرض موقف تطوير المصنع بشكل مفصل على سيادته وعرض المعوقات والاجراءات المطلوبة للإسراع بأعمال التطوير .
وعقب ذلك قام الدكتور سويلم بتفقد مصنع المواسير بقناطر زفتي بمحافظة الغربية ، وهو عبارة عن خطين انتاج مواسير موديل ٩٥ ، وخطوط حقليات بطاقة انتاج ١٥ كيلومتر ، وتفقد سيادته المعمل الموجود بالمصنع والمعنى بتنفيذ أعمال اختبارات المواسير .
حيث وجه الدكتور سويلم بإختيار وتدريب عدد ٢٠ من العاملين فى إدارات أخرى لتغطية العجز الحالى فى العمالة بالمصنع وضمان إستمرار التشغيل علي ثلاث ورديات يوميا ، ومراجعة الوضع المادى للعاملين بالمصنع ، كما وجه سيادته بصرف حافز خاص للعاملين بالمصنع عند تمام أعمال التطوير وتشغيل الخطين بالمصنع ، ومراجعة منظومة التحفيز للسائقين العاملين بالإدارة العامة لمعدات شرق الدلتا ومصنعي أجا و زفتى ، كما وجه سيادته بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لإستثناء مصنع قناطر زفتى من خطة تخفيف الأحمال الكهربائية لعدم التأثير سلبا علي الإنتاج بالمصنع .
وصرح الدكتور سويلم أنه حريص على متابعة أعمال إنشاء واحلال شبكات الصرف المغطى بالأراضى القديمة ، مشيرا لما يحققه الصرف الزراعى المغطى من صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات والتربة لمنع زيادة كميات المياه بالطبقة السطحية من التربة وبالتالي التأثير سلباً على النبات ، بالإضافة لزيادة الرقعة الزراعية ، وزيادة دخل المزارع نتيجة لإرتفاع إنتاجية الأرض وزيادة خصوبة التربة .
الجدير بالذكر أن هيئة الصرف يتبعها عدد (٧) مصانع لإنتاج المواسير البلاستيك موزعة على أقاليم الهيئة الستة بالوجهين البحرى والقبلى ( أجا – زفتى – دمنهور – طنطا – بنى سويف – أسيوط – قنا ) لإنتاج مواسير الـ P.V.C والـ HDPE ، بهدف المساهمة في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير المنتجة من القطاع الخاص بما يضمن إستمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة ، حيث تصل الطاقة الإنتاجية للمصانع إلى ٦٠٩ كيلومتر سنوياً من مواسير المجمعات و ٢٧١١ كيلومتر سنوياً من مواسير الحقليات ، كما تتميز المواسير المنتجة بإرتفاع جودتها حيث تخضع للعديد من إختبارات ضبط الجودة .
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة “المائدة المستديرة الإقليمية الثانية حول الترابط بين المياه
والطاقة والغذاء و البيئة (WEFE) في منطقة البحر الأبيض المتوسط” .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعتمد بشكل كبير علي تحقيق الأمن والتوازن بين المياه والطاقة
والغذاء ، وأن مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة هو أحد الأدوات الهامة لتحسين التعاون بين دول حوض البحر المتوسط
والتعامل مع تحديات المياه والغذاء فى منطقة البحر المتوسط والعالم .
وأشار سيادته لأهمية تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الحديثة للتعامل مع تحديات المياه ،
بالتزامن مع تعزيز التعاون (جنوب – جنوب) خاصة بين الدول المتشاطئة في الأنهار المشتركة ، بحيث يكون مفهوم الترابط بين
المياه والغذاء والطاقة منصة للتعاون بين الدول لتحقيق المنفعة للجميع .
وأشار الدكتور سويلم أنه وفى ضوء أن نسبة ٧٠% من إستهلاك المياه على المستوى العالمى يستخدم في الزراعة وإنتاج الغذاء
.. فإن الأمر يتطلب الإعتماد على إعادة إستخدام المياه والتحلية مستقبلاً كمصدر للمياه بجانب الحفاظ علي المصادر الحالية
للتعامل مع تحديات المياه ومواجهة الزيادة المتسارعة في السكان من خلال مصادر المياه الغير تقليدية واستخدامها في الإنتاج
الكثيف للغذاء ، خاصة أن أسعار تحلية المياه وأسعار الطاقة المستخدمة في التحلية في تناقص مستمر ، ومن المتوقع ان يستمر
هذا التناقص مستقبلاً مع إستمرار الدراسات البحثية في هذا المجال ، والتي ستجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذات
جدوى إقتصادية مستقبلاً بشرط الاهتمام ورعاية الباحثين والمؤسسات العلمية ، مشيراً إلى أن مصر ومنطقة الشرق الأوسط تعد
من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسى ، وتوفر الرياح بسرعة مرتفعة في بعض دول المنطقه مما يُعطى الفرصة
لمصر و دول المنطقة للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة .
بينما أكد سيادته على أهمية إنتاج المزيد من الغذاء بإستخدام كميات أقل من المياه من خلال إستخدام تقنيات الزراعة الحديثة
والعمل على تطويرها عند الزراعة بالمياه من المصادر الغير تقليدية ، متوجهاً بالدعوة لصناع القرار بمختلف الدول لتعزيز البحث
العلمى في هذا المجال ، ومشيداً بما يقوم به المركز القومى لبحوث المياه من دراسات بحثية في مجالات المياه المختلفة .
شارك الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الجلسة الوزارية رفيعة المستوى المنعقدة ضمن .
فعاليات الدورة الخامسة من “منتدى البحر المتوسط للمياه” المنعقد اليوم الإثنين الموافق ٥ فبراير ٢٠٢٤.
بالعاصمة التونسية “تونس” .
وفى كلمته بالجلسة .. أعرب الدكتور سويلم عن شكره للحكومة التونسية والمجلس العالمي للمياه والاتحاد من أجل
المتوسط ومعهد المياه المتوسطي على التنظيم الناجح للمنتدى ، والذي يعتبر علامة فارقة في العملية التحضيرية
للمنتدى العالمي العاشر للمياه والمزمع عقده في بالي – إندونيسيا في شهر مايو المقبل .
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة توحيد جهود الدول وتعزيز التعاون بين الشمال والجنوب ، لتبادل الممارسات الناجحة
والدروس المستفادة والحلول المبتكرة في جميع أنحاء المنطقة من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتحقيق
تطلعاتنا للتنمية المستدامة .

وأشار سيادته لتحديات المياه في منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تضم أكثر من ٥١٠ مليون شخص ، ويعيش بها ٦٠% من سكان العالم الذى يعانون من الفقر المائى بحصة فرد تقل عن ١٠٠٠ متر مكعب سنوياً ( يعيش معظمهم في مناطق جنوب وشرق المتوسط ) ، وتُعد ندرة المياه في منطقة المتوسط مثيرة للقلق ومن المتوقع أن تتفاقم بسبب التغيرات المناخية في المستقبل مما قد ينتج عن ذلك العديد من التوترات الاجتماعية ، هذا بخلاف تأثر منطقة المتوسط بشكل خاص بتغير المناخ وتهديد ذلك لقطاع المياه ، وما ينتج عن ذلك من تراجع إنتاج المحاصيل وزيادة التصحر لا سيما في مناطق الجنوب والجنوب الشرقي من البحر المتوسط ، هذا بخلاف تأثير تغير المناخ كحافز للهجرة خاصة من الجزء الجنوبي من المنطقة .
كما أنه وفى ضوء التأثيرات الغير متوقعة لتغير المناخ على كميات الأمطار فى منابع الأنهار ، فإن الأمر يتطلب تعاوناً.
أكثر فاعلية بين الدول المتشاطئة على الأنهار المشتركة .
وأشار الدكتور سويلم لما يمثله المنتدى العالمي العاشر للمياه المزمع عقده في إندونيسيا في شهر مايو المقبل من أهمية لعرض التقدم المحرز في مجال المياه ، وتحديد التحديات واستكشاف الحلول وتأكيد الالتزام بتحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية ، حيث استضافت مصر خلال إسبوع القاهرة السادس للمياه لعام ٢٠٢٣ “جلسة رفيعة المستوى حول استعداد أفريقيا للمنتدى العالمي العاشر للمياه” ، والتي أعربت البلدان الأفريقية خلالها عن التزامها الثابت برفع صوت أفريقيا في المنتدى العالمي العاشر للمياه من خلال المشاورات المتعلقة بالمياه .
كما تقود مصر حالياً – بوصفها الرئيس الحالي لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) – العملية الإقليمية الأفريقية للصندوق العالمي للطبيعة بهدف حشد الإرادة السياسية وتعزيز حوار السياسات لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه .
وفى ضوء سعى مصر لتعزيز دور المياه على المستوى العالمى .. نجحت مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 فى
وضع المياه في قلب أجندة العمل المناخى العالمي ، كما شاركت مصر مع اليابان في رئاسة الحوار التفاعلي الثالث في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه فى شهر مارس ٢٠٢٣ ، بالإضافة لإطلاق مبادرة AWARe التي تمثل منصة فريدة لتنسيق الأنشطة والجهود وتوحيد أصوات البلدان النامية والبلدان الأقل نمواً ليس فقط لإجراءات التكيف ولكن أيضا للتخفيف من آثار تغير المناخ ، حيث بدأت مصر في صياغة مقترحات المشاريع بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة المشاركة بالمبادرة ، والإعداد لتنظيم جلسة حدث جانبي في “المنتدى العالمى العاشر للمياه” لعرض الاحتياجات على الجهات المانحة ومؤسسات التمويل .
كما شاركت مصر بشكل بناء في جميع مبادرات المياه الدولية مثل ( مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أنظمة
الإنذار المبكر – النظام العالمي لمعلومات المياه المتعلقة بالمياه والمناخ – الدعوة لتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة
معني بالمياه – الدعوة لإطلاق برنامج عمل الأمم المتحدة بشأن ندرة المياه ) .
قام الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى بتفقد أعمال حماية مصب مصرف الغربية.
الرئيسي”كيتشنر”، وأحد مواقع الصوب الزراعية بكفر الشيخ، وأحد المزارع التى تستخدم.
المياه متوسطة الملوحة بأراضى ملحية.
وتفقد الدكتور سويلم أعمال حماية مصب مصرف الغربية الرئيسي (مصرف كيتشنر) على البحر المتوسط والتي تضم
عدد (2) لسان حجرى بطول 300 متر لكل منهما بخلاف عدد (15) رأس حجرية منفذة و (١٣) رأس حجرية جارى تنفيذها
شرق المصب ، حيث وجه الدكتور سويلم باستمرار تكريك منطقة مصب مصرف كيتشنر بشكل دائم لتسهيل حركة مراكب
الصيد من وإلى البحر، كما وجه سيادته بتقييم كفاءة الأعمال المنفذة بالرؤوس الحجرية وسرعة نهو الأعمال الجارية.
وتفقد الدكتور سويلم يرافقه إليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر أحد مواقع
الصوب الزراعية بمحافظة كفر الشيخ الممولة بمنحة من برنامج الأمم المتحدة الانمائي ..
حيث أشاد الدكتور سويلم بهذه التجربة المميزة التي تُعد نموذجاً ناجحاً لترشيد إستخدام المياه و زيادة الإنتاجية
المحصولية ورفع كفاءة وحدة المياه وتقليل عدد ساعات تشغيل طلمبات الرفع وبالتالي تقليل التكلفة، حيث تم تجربة
طرق متنوعة للزراعة وعمل مقارنات بين هذه الطرق لإختيار أفضلها للزراعة، كما يتم استخدام مياه الصرف الزراعي
الناتجة عن الصوبة في الإستزراع السمكى الذى ينتج عدد ٢٠ ألف زريعة سنوياً، مع الاستفادة من المخلفات الزراعية
لإنتاج الأسمدة من سعف النخيل والمخلفات الأخري مثل قش الأرز.
وأشار الدكتور سويلم لإستعداد الوزارة لدعم هذا المشروع المتميز سواء فنياً أو من خلال الدعم لتوفير تمويل بقرض يتم
سداده من العائد المادى للمحصول، مع دراسة زراعة نبات (الأزولا) المتحمل للملوحة كعلف للحيوانات.
كما أشاد الدكتور سويلم باستخدام المزارعين بالمنطقة لمضخة واحدة تعمل بالطاقة الشمسية لخدمة عدد (١٥) مزارع، موجهاً بقيام قطاع تطوير الرى بنقل هذه التجربة المميزة لروابط مستخدمي المياه بالمنطقة لتعريفهم بهذه التجربة التي تم تنفيذها بالصوب الزراعية وما نتج عنها من ترشيد للمياه وزيادة الإنتاجية المحصولية والاعتماد على الطاقة الشمسية وتوفير الديزل والكهرباء.
وخلال زيارة سيادته للمزرعة التى تستخدم المياه متوسطة الملوحة بأراضي ملحية لزراعة محصول الكينوا باستخدام
مياه بملوحة تصل إلى ١٠٠٠ جزء في المليون.. أشار الدكتور سويلم لأهمية زراعة محصول الكينوا خاصة مع المياه
متوسطة الملوحة، كما وجه سيادته بدراسة كمية مياه الغسيل المطلوبة بخلاف مياه الري اللازمة للزراعة بهدف غسيل
التربة وتقليل كمية الأملاح بها، والتوجيه بسرعة دراسة تنفيذ شبكة صرف مغطى بالمنطقة لتخفيض منسوب
المياه الأرضية، ومشيداً بمجهودات المزارعين بالمنطقة في تنفيذ الري بالتنقيط بأراضيهم الزراعية لمواجهة مشكلة
ملوحة التربة وعلاج مشكلة إرتفاع منسوب المياه الأرضية.