«الصحة» تعلن التقرير اليومي لحملة «100 يوم صحة»
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تقديم 427 ألفا و123 خدمة، من خلال حملة «100 يوم صحة» .
أمس السبت 26 أغسطس، في جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخدمات التي قدمتها حملة «100 يوم صحة»
تضمنت 11 ألفا و377 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة -في أول زيارة- فيما بلغت الزيارات العارضة والمتكررة 29
ألفا و477 خدمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، لـ9 آلاف و75 طفلا، فيما قدمت 32 ألفًا و146 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 1678 خدمة، ضمن المبادرة الرئاسية الأم والجنين، و6 آلاف و847 خدمة لاستخراج شهادات مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كما تم علاج 2915 مواطنا، ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار، وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ13 ألفا و822 مواطنا.
وقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس لفحص الأورام السرطانية (البروستاتا – القولون-
الرئة – عنق الرحم) بملئ 16 ألفا و603 استمارات استبيان، مضيفا أن إجمالي المترددين على القوافل الطبية، بلغ 9 آلاف و383 مواطنا.
وتابع «عبدالغفار» أن عدد المنتفعات بخدمات عيادات تنظيم الأسرة، بلغ 65 ألفا، و991 منتفعة، وبلغت الزيارات المنزلية
للرائدات الريفيات، 68 ألفا، و194 زيارة، كما بلغت معدلات تطعيم الأطفال بالتطعيمات الروتينية، 156 ألفا و568 طفلا .
واستطرد «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 3 آلاف و47 خدمة في مجال النفسية، شملت خدمات
الطوارئ والعلاج النفسي، وعلاج الإدمان للبالغين والمراهقين، والتأهيل، والدعم النفسي، ومتابعة الشكاوى والرد على الاستفسارات.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لنحو 47 ألفا و300 مواطن، من خلال
فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي
خدمات مبادرات العامة التي تقدمها الحملة، كما تم عقد ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية.
ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة
بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».
كشف خبراء دوليون في مجال الصحة العامة، أن 40% فقط – على أقصى تقدير- من المدخنين البالغين
ينجحون في الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك الذين يتلقون الدعم النفسي والدوائي، مؤكدين أن المنتجات
البديلة منخفضة المخاطر، تعد الخيار الأفضل للمدخنين البالغين الراغبين في الاستمرار بالتدخين.
بينما جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي نظمتها الرابطة العلمية الدولية للخبراء المستقلين في مجال مكافحة
التدخين والحد من المخاطر ” SCOHRE”، والتي عُقدت افتراضيا عبر الإنترنت باليونان، تحت عنوان “نحو عالم
خالٍ من الدخان”، حيث أكد الدكتور كارل إريك لوند، نائب رئيس الرابطة العلمية الدولية للخبراء المستقلين في
مكافحة التدخين والحد من المخاطر، أن الوسائل التقليدية لمكافحة التبغ تُظهر نتائج هامشية، وأن السياسات
الأوروبية للحد من أضرار التدخين، لم تحقق أهدافها في أن تصبح أوروبا خالية من الدخان، مطالبا بتبني
سياسات جديدة للحد من مخاطر التبغ عن طريق السماح بتوفير وتداول المزيد من منتجات التبغ البديلة
للتخلص نهائيا من السجائر التقليدية.
بينما رئيس المنظمة الوطنية للصحة العامة باليونان، الدكتور ثيوكليس زاوتيس، فقال: إن جائحة – كوفيد 19 –
جعلت مفهوم “عالم خالٍ من الدخان” ضرورة ملحة، خاصة وأن المدخنين الذين يعانون من أمراض مزمنة قد
واجهوا عواقب وخيمة ومعدلات وفيات عالية خلالها، مؤكداً في الوقت ذاته على أن سياسات الحد من المخاطر
يتم توجيه انتقادات شديدة لها.
بينما قال البروفيسور أندريه فال، رئيس الجمعية البولندية للصحة العامة، أن الإقلاع عن تدخين التبغ،
أفضل طريقة للحد من أضراره الصحية، غير أن الدراسات العلمية أثبتت أن من 30-40٪ فقط من المدخنين
البالغين هم فقط من ينجحون في الإقلاع عن التدخين بما في ذلك أولئك الذين يتلقون الدعم النفسي
والدوائي. ولذلك يعتبر تطبيق سياسات الحد من مخاطر التبغ أداة مهمة لأولئك الذين لا ينجحون في الإقلاع
عن التدخين.
بينما في ذات السياق أشار، إيوانيس فاروبولوس، مدير الندوة إلى ضرورة الاستعداد الجيد للنسخة العاشرة
من مؤتمر الأطراف (COP10) لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ التي ستعقد في
نوفمبر المقبل في بنما، وطالب فاروبولوس، جميع الأطراف المعنية بضرورة توحيد الجهود وحث ممثلي الاتحاد
الأوروبي على مناقشة أفضل الممارسات مع حكوماتهم. مشددا على أنه يجب أن يكون هناك نهج مشترك
للاتحاد الأوروبي قبل مؤتمر COP10 مع الاستفادة من النتائج الجيدة التي حققتها دول مثل النرويج أو السويد،
والتي تطبق سياسات الحد من مخاطر التبغ.
– انتهى –
شارك معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبداللّه الجدعان ومعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل،
في الاجتماع المشترك لوزراء المالية والصحة لدول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية،
الذي يستضيف وزراء الصحة في مدينة غانديناغار بولاية غوجارات الهندية حضوريا، ووزراء المالية عبر الاتصال المرئي.
بينما ناقش الوزراء آخر التطورات والإجراءات في جهودهم لمعالجة مواطن الضعف والمخاطر في الاستعداد والاستجابة للجوائح،
وكذلك آليات التنسيق بين وزارات المالية، والتأكد من توفر السبل المتاحة لتعزيزها.
بينما استعرض الوزراء تقريرًا أوليًا حول تحديد الفجوات التمويلية المتعلقة بالاستجابة للجوائح ودور صندوق الجوائح الذي أنشئ بناءً على مقترح المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2020م.
بينما يذكر أن هذه الاجتماعات بدأت في عام 2017م تحت الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين،
وتهدف إلى تنسيق جهود وزارات لدى دول المجموعة، بالنظر للفجوات التمويلية والحاجة إلى معالجة التحديات
التي تواجه الهيكل الصحي الدولي.
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تقديم 168 ألفا و719 خدمة،
ضمن المبادرات الرئاسية وجميع التخصصات
الطبية والعلاجية والوقائية وتنظيم الأسرة، من خلال حملة «100 يوم صحة»
أمس الجمعة 18 أغسطس، في جميع محافظات الجمهورية.
بينما أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،
أن الخدمات التي قدمتها حملة «100 يوم
صحة» تضمنت 7 آلاف و193 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة -في أول زيارة- فيما بلغت الزيارات العارضة
والمتكررة 18 ألفا و285 خدمة.
بينما أضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع
لدى حديثي الولادة، لـ438 طفلا، فيما قدمت 26 ألفًا و461 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة
والاعتلال الكلوي.
بينما أشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 433 خدمة، ضمن المبادرة الرئاسية لصحة الأم والجنين،
و332 خدمة لاستخراج شهادات مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج،
كما تم إصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ2221 مواطنا.
بينما قال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم » قدمت خدمات مبادرة الرئيس لفحص الأورام السرطانية (البروستاتا – القولون-
الرئة – عنق الرحم) بملئ 8 آلاف و802 استمارة استبيان، مضيفا أن إجمالي المترددين على القوافل الطبية، بلغ 5 آلاف و870
مواطن.
بينماتابع «عبدالغفار» أن عدد المنتفعات بخدمات عيادات تنظيم الأسرة، بلغ 12 ألفا و434 منتفعة،
وبلغت الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات 25 ألفا، و831 زيارة، كما بلغت معدلات تطعيم الأطفال بالتطعيمات الروتينية،
60 ألفا و419 طفلا .
بينما أضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم » قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لنحو 47 ألف مواطن،
من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين
إلى تلقي خدمات المبادرات العامة التي تقدمها الحملة، مع عقد الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية.
ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة
بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعه الدوري مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، لمتابعة سير العمل
بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات والعمل على تذليلها، بما يضمن استمرار تقديم أفضل خدمات طبية
للمرضى، ضمن استراتيجية الوزارة للإرتقاء بالصحة العامة للمواطنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الأدارية الجديدة.
بينما أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع خلال الاجتماع معدلات العمل
والانجاز الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للصحة، والتي تعمل عليها الوزارة وفقاً للخرائط الصحية المحددة لمحافظات الجمهورية،
بما يضمن تحقيق المحددات الخاصة بمحاور التنمية المستدامة، وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﺻﺤﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ
وتسهيل الوصول إلى خدمات صحية تتميز بمعايير جودة عالمية، للمصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، حيث
تستضيف الدولة أكثر من 9 ملايين مهاجر من 133 دولة على مستوى العالم، لافتاً إلى أن العدد يمثل 8.7% من سكان مصر.
بينما أضاف “عبدالغفار” أن الاستراتيجية تستهدف تحقيق عدد من الأولويات على رأسها؛ (بناء القدرات المؤسسية لتعزيز
مرونة النظام الصحي وتحقيق التغطية الشاملة وتوسيع نطاق الخدمات الصحية الجيدة للمواطنين، تحقيق الوقاية من الأمراض
ومكافحتها وتعزيز التأهب من الإصابة بأي مرض، تحقيق العدالة الصحية والحوكمة في الحصول على الخدمات الصحية، تحسين
نوعية الحياة خاصة لكبار السن، تقليل العبء الخاص بالأمراض غير المعدية)، مشيراً إلى العمل ضمن الاستراتيجية على تعزيز
الأمن الصحي ، بما يضمن تنفيذ الإطار الاستراتيجي للصحة الواحدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ولفت “عبدالغفار” إلى إشادة الوزير بالمجهود الكبير الذي تم تحقيقة ضمن منظومة العمل بالاستراتيجية بالتعاون والتنسيق
الدائم مع كافة الجهات المعنية داخل وخارج الوزارة، مشدداً على استمرار عقد الاجتماعات التنسيقية بين كافة الجهات
المعنية بما يضمن سير العمل بكفاءة وجودة ضمن المنظومة، تحقيقاً لأهدافها التي تضمن تحقيق الأمن الصحي للمواطنين.
بينما تابع “عبدالغفار” أن الاجتماع تناول اطلاع الوزير على التقارير الخاصة بالخطة الاستراتيجية للهيئة العامة للتأمين الصحي
وما تم تنفيذه ضمنها خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، والتي تتضمن ( التوسع في تقديم الخدمة الصحية ، وتطوير
الخدمات الطبية وتحديث البوتوكولات العلاجية، وتطوير العمل ضمن المبادرات الرئاسية، تطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية
وفقاً لمعايير الاعتماد والجودة، الاستثمار في العنصر البشري وإعداد الكوادر الطبية والادارية المتميزة، تطوير البنية المعلوماتية
وتفعيل دور الرقابة والحوكمة).
بينما لفت “عبدالغفار” إلى إضافة 15 مليون منتفع جديد من منظومة التأمين الصحي بنسبة زيادة تغطية 28%، فضلاً عن
تدريب كافة مديرين الطوارئ من خلال إدارة الأزمات والكوارث، وعمل صيانة وتطوير للأجهزة الطبية بأقسام الطوارئ بنسبة
60%، كما تم زيادة 10 عيادات متخصصة جديدة في عدد من المستشفيات التابعة لهيئة التأمين الصحي واستحداث تخصصات
جديدة بها تضمنت (التغذية العلاجية، النفسية، الأمراض الصدرية والسدة الرؤية).
بينما تابع “عبدالغفار” أنه تم افتتاح 40 قسم جديد بالمستشفيات، وزيادة عدد أسرة الرعايات المركزة بنسبة 20%، وزيادة
عدد العيادات المسائية بنسبة 75%وتحديث 10 بروتوكولات علاجية للأمراض، لافتاً إلى توقيع الفحص على 9.5 مليون حالة
ضمن المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة التي تعمل عليها الهيئة والتي تتضمن مبادرات ( القضاء على قوائم الانتظار،
صحة المرأة، التشخيص عن بعد، الكشف عن فيروس سي لطلاب المدارس، أورام الكبد، الكشف المبكر عن السمنة والأنيميا
والتقزم).
بينما لفت “عبدالغفار” إلى أن الوزير وجه خلال الاجتماع بتشكيل مجموعة عمل من الهيئة العامة للتأمين الصحي للتنسيق
والعمل المتكامل مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، حيث إن منظومة التأمين الحالية هي جزء أصيل من المنظومة
الجديدة.
بينما أشار “عبدالغفار” إلى أن الاجتماع تضمن متابعة الوزير منظومة العمل وما تم انجازه ضمن الخطة التنفيذية للهيئة العامة
للمستشفيات التعليمية خلال النصف الأول من العام الجاري 2023 والتي تتضمن ( رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة
للمواطنين، تطوير منظومة التدريب والتعليم الطبي لجميع مقدمي الرعاية الصحية، استدامة وتطوير البحث العلمي، وتطوير
ورفع كفاءة المنشآت الصحية، تحقيق الميكنة ومواكبة التطور التكنولوجي).
بينما أشار أنه تم استحداث شهادات مهنية جديدة (دبلومة القسطرة المخية، دبلومة الحقن المجهري، زمالة زراعة الكلى
بالتعاون مع الأكاديمية العالمية لزراعة الكلى، دبلومة إدارة المستشفيات)، بالإضافة إلى الدبلومات التي يقدمها المركز والبالغ
عددها 24 دبلومة، فضلاً عن إنشاء مركز لدعم الباحثين يختص بتقديم المساعدة للباحث ، بداية من البدء في البحث الخاص
به حتى النشر في المجلات العلمية المحلية والعالمية، بما يضمن تحقيق رؤية الهيئة في استدامة وتطوير البحث العلمي.
بينما تابع “عبدالغفار” أنه تم زيادة عدد أسرة الرعايات المتوسطة والمركزة بالمستشفيات بنسبة، وتدريب 391 طبيب من
التخصصات المختلفة على طب الطوارئ، فضلاً عن تفعيل وضبط أنظمة الترصد بالمستشفيات بما يضمن خفض معدلات العدوى
المكتسبة داخلها ، لافتاً إلى توجيه الوزير بإعداد تقرير شهري لمعدلات العدوى ، والاجراءات المتخذة للعمل على خفضها
والوقوف الفوري على الأسباب لاتخاذ الاجراءات اللازمة وتلافيها بشكل عاجل، لتقديم الخدمات الطبية وفقاَ لمعايير الجودة
ومكافحة العدوى والسلامة والصحة المهنية.
وقال “عبدالغفار” إن الاجتماع تضمن متابعة الوزير لمستجدات العمل ضمن حملة “100 يوم صحة”، حيث بلغت الخدمات
المقدمة حتى 13 أغسطس 2023 ، 19 مليون و53 ألف و785 خدمة في مختلف التخصصات الطبية التي تقدمها الحملة في
مختلف محافظات الجمهورية، لافتاً إلى توجيه الوزير بتكثيف عمل الحملة خلال الفترة المقبلة خاصةً بالتزامن مع دخول
المدارس.
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تقديم 385 ألف خدمة، من خلال حملة «100 يوم صحة» أمس الإثنين 14
أغسطس، في جميع محافظات الجمهورية.
بينما أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخدمات التي قدمتها حملة «100 يوم
صحة» تضمنت 12 ألفا و834 خدمات، ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة -في أول زيارة- فيما بلغت الزيارات العارضة
والمتكررة 32 ألفا و511 خدمة.
بينما أضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، لـ3 آلاف و668 طفلا، فيما قدمت 38 ألفًا و199 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.
بينما أشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 3 آلاف و202 خدمة، ضمن المبادرة الرئاسية لصحة الأم والجنين، و5 آلاف 726
خدمة لاستخراج شهادات مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كما تم علاج 1961 مواطنا، ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء
قوائم الانتظار، وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ17 ألفا و27 مواطنا.
بينما قال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس لفحص الأورام السرطانية (البروستاتا – القولون-
الرئة – عنق الرحم) بملئ 17 ألفا و943 استمارة استبيان، مضيفا أن إجمالي المترددين على القوافل الطبية، بلغ 8 آلاف و898
مواطنا.
وتابع «عبدالغفار» أن عدد المنتفعات بخدمات عيادات تنظيم الأسرة، بلغ 75 ألفا، و17 منتفعة، وبلغت الزيارات المنزلية للرائدات
الريفيات، 71 ألفا، و95 زيارة، كما بلغت معدلات تطعيم الأطفال بالتطعيمات الروتينية، 93 ألفا و770 طفلا .
واستطرد «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 3 آلاف و149 خدمة في مجال الصحة النفسية، شملت خدمات
الطوارئ والعلاج النفسي، وعلاج الإدمان للبالغين والمراهقين، والتأهيل، والدعم النفسي، ومتابعة الشكاوى والرد على
الاستفسارات.
بينما أضاف «عبدالغفار» أن الحملة قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لنحو 53 ألفا و900 مواطن، من
خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى
تلقي خدمات مبادرات الصحة العامة التي تقدمها الحملة، كما تم عقد ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية.
ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة
بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان ،اجتماعاً، لمناقشة ومتابعة مستجدات العمل الخاصة بمنظومة إصدار
الشهادات الصحية للعاملين بمجال تداول الغذاء، وذلك اليوم الإثنين بمقر الوزارة بمدينة العلمين الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول النقاش حول المنظومة الإلكترونية الجديدة
لإصدار التصاريح والشهادات الصحية للعاملين بمجال تداول الأغذية، بالتعاون مع مجمع الإصدارات الذكية والمؤمنة عن
طريق طباعتها، والذي تعمل عليه الجهات المعنية بالوزارة وبصدد الانتهاء منها، وذلك وفقاً لتوجيهات وزير الصحة والسكان
في هذا الشأن.
وأضاف “عبدالغفار” أن المنظومة تستهدف تحقيق الربط الإلكتروني بين الإدارة العامة لمراقبة الأغذية ومراكز فحص المشتغلين
بالأغذية والمعامل، فضلاً عن إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للعاملين بمجال تداول الأغذية لتقديم طلبات إصدار الشهادات الصحية
من خلالها، وإصدار شهادة صحية موحدة ومؤمنة للعاملين بتداول الأغذية لمنع تزوير إصدار الشهادات الجديدة، مع ربط الجهات
المنوطة بمنظومة العمل والتي تضم مراكز الفحص ومراكز التحصيل ومراكز الكشف الطبي والتحاليل وإدخال نتيجة أشعات
الصدر، بالإضافة إلى الأشخاص العاملين بدون شهادة صحية ، بما يضمن تسهيل الإجراءات وتسهيل الرقابة على الشهادات
الصحية.
وتابع “عبدالغفار” أن الوزير وجه بالانتهاء من تلك المنظومة خلال الأسابيع القليلة القادمة ، مؤكداً الأهمية القصوى التي تمثلها
للتأكد من خلو العاملين بمجال تداول الأغذية من الأمراض المعدية والأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، بما يضمن وصول
غذاء آمن للمستهلك، لافتاً إلى توجيهه بإعداد حصر متكامل بكافة المنشآت الغذاية على مستوى محافظات الجمهورية،
ومخاطبة كافة جهات الدولة المعنية لإمداد الوزارة بالبيانات الخاصة بالعاملين التابعين لها في مجال تداول الغذاء.
وأشار “عبدالغفار” إلى توجيه الوزير بدراسة توفير عيادات مؤهلة بكل محافظات الجمهورية متخصصة ومعنية بتوقيع الكشف
على العاملين بمجال الأغذية واتخاذ اجراءات إصدار الشهادات وذلك إلى جانب المراكز المخصصة الحالية البالغ عددها 251
مركز فحص المشتغلين موزعين على المحافظات، والتي تجدد سنوياً، موضحاً أنه تم استخراج 311 ألف و454 شهادة صحية
خلال النصف الأول من عام 2023، فضلاً عن تحرير ما يقرب من 42 ألف محضر خلال ذات الفترة للمخالفين، واتخاذ الإجراءات
اللازمة من خلال الضبطيات القضائية بالمحافظات.
حضر الاجتماع اللواء وائل الساعي مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، والدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشئون
الطب الوقائي، والدكتور محمد مصطفى رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والسكان، والمهندس أكرم
سامي، معاون وزير الصحة لشئون تكنولوجيا المعلومات.