



أخميم التي تقع شرق محافظة سوهاج هي أقدم مدينة لصناعة النسيج اليدوي والحرير في العالم، .
وكان يطلق عليها مانشستر ما قبل التاريخ، وهي مدينة العشرة آلاف نول.
وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، . على القناة الأولى والفضائية المصرية، . من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبوزيد،.
حيث بدأت الصناعة بها منذ عصر الفراعنة وعلى مر العصور كان بكل منزل من منازلها نولا لصناعة النسيج العادي.
والحرير الذي ميز أخميم عالميا وكان مقصدا للملوك والأمراء من دول العالم على مر العصور.
لا يكاد منزل بأخميم يخلو من نول، ولا يوجد صوت في تلك المنازل كان يعلو عن صوت الأنوال، حيث إن صناعة النسيج اليدوي
باخميم واحدة من الصناعات التراثية التي اهتمت الدولة المصرية بها والتي ينادي بها الرئيس عبدالفتاح السيسي
في أكثر من مناسبة لإحياء تلك الحرف وإقامة المعارض الكبرى لها.
تلك المعارض ساهمت بشكل كبير في إعادة الحياة لتلك الحرف التراثية ذات الطابع الخاص والتي تعبر عن الهوية المصرية،
ومن جانبها، لم تترك الحكومة تلك المهنة في مواجهة العقبات بل إنها سعت جاهدة للحفاظ عليها من خلال إنشاء قرية
لصناعة النسيج بحي الكوثر الذي لا يبعد كثيرا عن مدينة أخميم وضمت العديد من النوالين.
من أجل الحفاظ على المهنة من الانقراض.
تابع الاخبارية نيوزمن هنا
افتتح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مؤتمر مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة في دورته الـ13، والذي تستضيفه مصر للمرة الأولى بمشاركة نحو 52 دولة أفريقية، بعنوان “معا لتنمية أفريقيا”، تزامنا مع عقد المؤتمر الدولي الرابع للإسكان التعاوني، ويتم عقده تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 : 20 أكتوبر، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وسَلَّمَ الدكتور عاصم الجزار، جائزة أفضل المشروعات التعاونية على مستوى القارة الإفريقية، وهو مشروع الكمبوند التعاونى السكنى “لايت سيتى”، والذى نفذته الجمعية التعاونية للبناء للعاملين بشركة كهرباء مصر، كما سلم الوزير 5 جوائز لـ5 مشروعات تعاونية إفريقية، وشملت، مشروعا تعاونيا من دولة كينيا بمنطقة شرق أفريقيا، ومشروعا تعاونيا من دولة رواندا بمنطقة وسط أفريقيا، ومشروعا تعاونيا من دولة نيجيريا بمنطقة غرب أفريقيا، ومشروعا تعاونيا من دولة بتسوانا بمنطقة جنوب أفريقيا، ومشروعا تعاونيا من دولة المغرب بمنطقة شمال أفريقيا.

واستهل الدكتور عاصم الجزار، كلمته، بالترحيب بضـيوف مصـر الأعزاء من وزراء التعاونيات بقارتنا الإفريقية العظيمة، والوزراء والمحافظين والسفراء، الحضور، والدكتور إريل جواركو، رئيس الحلف التعاوني الدولي، والسيد تاج الدين إيولا، رئيس الحلف التعاوني الإفريقي، ورؤساء وقادة المنظمات الدولية والإفريقية ضيوف مصر الكرام، والحضور الكريم من مختلف بلدان العالم.
وقال وزير الإسكان: أود أن أبدأ كلمتي بتوجيه خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على تفضل سيادته بالرعاية الكريمة، كما أتقدم بكل الشكر والامتنان لدولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي، على إنابته لي بحضور وافتتاح الجلسـة الافتتاحية للمؤتمر ودعمه الكامل للتعاونيات المصرية، وأتوجه بكل الشكر والتقدير لمعالي الوزير محمد محمود أبوبكر، وزير الزراعة بدولة نيجيريا الصـديقة، على ما بذل من جهد دؤوب خلال فترة رئاسـته لمجلس وزراء التعاونيات الأفارقة.

وأكد الوزير، أن مصر سوف تعمل خلال رئاستها للدورة القادمة لمجلس وزراء التعاونيات الأفارقة، على استكمال ما تم إنجازه، والتعاون مع جميع الأشقاء لرسـم خارطة طريق لمنظومة التعاونيات بالقارة الإفريقية، بما يتناسب مع حجم التحديات الحالية التي تواجهها، ولتحقيق ما تصبو إليه الحركة التعاونية الإفريقية، من طموحات تعزز من قدراتها على المساهمة في تنفيذ مخططات التنمية المجتمعية، والاقتصادية، لقارتنا العظيمة.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أن هذا المؤتمر ينعقد في توقيت يشهد فيه العالم الكثير من التحديات السـياسـية والاقتصـادية بالغة الدقة والصعوبة، والتي أثرت بشكل كبير على معدلات التنمية لدى كثير من دول العالم، وخاصة في القارة الإفريقية، مضيفا أن تحديات المرحلة الحالية تدفعنا إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشـترك، عبر عدد من المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حلول فعالة ومبتكرة، حتى نستطيع تجاوز صعوبة الظروف الحالية، عبر آليات فعالة وأهداف طموحة تحقق تطلعات شعوب القارة.

وأشار الوزير إلى أن مصـر تقوم حالياً بمد يد العون لجميع الدول الإفريقية الشقيقة والصـديقة من خلال بروتوكولات تعاون في العديد من مجالات التنمية، كما تساهم في تنفيذ مشـروعات البنية التحتية والشبكات الحديثة للطرق والكباري والأنفاق، والمحطات العملاقة لتوليد الطاقة، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في جميع أنحاء القارة.
وتابع وزير الإسكان كلمته، بالحديث عن أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهو الحق في السكن، حيث أكد أن مصر حققت خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مشروعات الإسكان، من خلال استراتيجية تحقق 3 أهداف، وهي دعم الفئات غير القادرة، ومساندة فئات الإسكان المتوسط، والإتاحة لفئات الدخل المرتفع، وفي إطار سعي مصر نحو تحقيق الاستدامة، ودعم كل الفئات الاجتماعية – خاصـة محدودي الدخل -، وتحسين سـبل المعيشة للمواطن، قامت الدولة المصرية بتطوير 250 ألف وحدة سكنية لتطوير وإعادة تسكين المناطق العشوائية غير الآمنة، بالإضافة إلى تقديم الوحدات السكنية المُدعمة لمواطنيها ضـمن مبادرتي الإسكان الاجتماعي، وسكن لكل المصـريين، بإجمالي 1.5 مليون وحدة سكنية، والتي تعتبر من أكبر مشـروعات الإسكان على مستوي العالم، وذلك لتوفير المسكن المناسب والحضاري للمواطن المصري.

وأضاف الوزير، أن الدولة المصـرية قامت بتنمية عدد من المدن الجديدة على 4 أجيال زمنية، والتي تهدف إلى خلق مجتمعات عمرانية مخططة بشكل عصري، وتقدم مستوى متميزا من الإسـكان والخدمات والمناطق والفراغات المفتوحة لكل فئات الشعب المصـري، وتستوعب النمو السكاني في مناطق جديدة بعيداً عن الأراضي الزراعية، وتساهم في حل مشكلة التكدس السكاني في الوادي والدلتا، وهو ما ينعكس على توفير ملايين من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما تعمل هذه المدن كمراكز للأعمال وبيئة استثمارية خصبة جاذبة للاستثمار، كما أن مدن الجيل الرابع، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، مدن ذات بنية تحتية ذكية، وتغذيها شبكة من وسائل النقل الجماعي الحديثة، مثل القطار السريع، والقطار المكهرب، والمونوريل، وتقدم نقلة نوعية وحضارية غير مسبوقة في تنفيذ المدن الحديثة، التي تتوافق مع متطلبات العصـر والتقدم المتسـارع في مجالات التكنولوجيا المختلفة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن ما حققته مصـر من تقدم في مجال التعاونيات بصفة عامة، وفي ملف الإسكان التعاوني بصـفة خاصـة، يعتبر نموذجاً لدعم الدولة للأنشطة التعاونية، ومساندتها للمساهمة في تنفيذ مخططات التنمية الاقتصـادية والمجتمعية، طبقاً لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ٢٠٣٠، وقد انعكس ذلك في فوز الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان المصرية، العام الماضـي بـاسـتـضـافة المقر الدائم للمنظمة الأفريقية لتعاونيات الإسكان، وكذلك المقر الدائم للمكتب الإقليمي للحلف التعاوني الدولي عن منطقة شمال أفريقيا، تأكيدا لما يشهده القطاع التعاوني المصري بصفة عامة، والإسكان التعاوني بصفة خاصة، من طفرة غير مسبوقة.

واختتم الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كلمته، قائلا: أتمنى التوفيق والنجاح لهذا المؤتمر الهام، والذي يتشرف بحضور هذه الكوكبة من وزراء التعاونيات الأفارقة، وســـفراء الدول الصـديقة، وقيادات الحلف التعاوني الدولي، والحلف التعاوني الإفريقي، وتعاونيات الإسكان الدولية، وكذلك بمشـاركة صـفوة من العلماء والخبراء والمتخصـصـين من جميع أنحاء العالم، وأتمنى لضيوف المؤتمر إقامة سعيدة في بلدهم الثاني مصر.
ألقى الدكتور حسام الدين مصطفى رزق، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة المنعقد للمرة الأولى بمصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بعنوان ” معا لتنمية افريقيا” ، والذي بدأت أولى فعالياته اليوم وتستمر حتى يوم الخميس 20 اكتوبر، في نسختة الثالثة عشرة، والذي يعقد بالتزامن مع المؤتمر الدولي الرابع للإسكان التعاوني، والبرنامج التدريبي الأول لتأهيل قيادات أفريقية في مجال التعاونيات، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من الوزراء والمحافظين، وكبار المسئولين، ووزراء التعاونيات الأفارقة وقادة الحلف التعاوني الدولي والحلف التعاوني الافريقي، والمنظمات التعاونية الدولية والأفريقية.
واستهل رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، كلمته بالترحيب، بالحضور، متوجها بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على وضع مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة تحت رعايته ولما يقدمه من دعم، كما توجه بالشكر للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للحضور ولفكره في تطوير قطاع الإسكان التعاوني.
كما توجه الدكتور حسام الدين رزق، بخالص الشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، على دعمه الدءوب لقطاع الإسكان ولا سيما القطاع التعاوني في مصر، والدكتور ايرك جواركو، رئيس الحلف التعاوني الدولي، والسيد تاج الدين ايورو، رئيس الحلف التعاوني الافريقي على الدعم والحضور.
وأشار رئيس الهيئة في كلمته إلى محاور عمل الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، والتي تتمثل في إنشاء مشروعات تعاونية إستثمارية، ومجتمعات عصرية بالمدن الجديدة من خلال ترفيق الاراضي وتخطيطها وطرحها على جمعيات الإسكان التعاوني، ومجتمعات تعاونية منتجة، لافتاً الي ان العاصمة الإدارية الجديدة الجديدة شهدت خلال اليومين السابقين للمؤتمر انعقاد مجالس ادارات أكبر المنظمات التعاونية العالمية والأفريقية، مشيراً إلى أن المؤتمر سيشهد تدشين إعلان القاهرة لوضع خارطة طريق التعاونيات الافريقية المستقبلية، وتكريم مشروعات تعاونية افريقية كرسالة من مصر إلى أشقائها الأفارقة.
وقال: إن المؤتمر سيشهد تولي مصر لرئاسة مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة لمدة 3سنوات، قائلا: إنه لمن دواعي سرور أبناء قطاع الإسكان في مصر، أن ننال شرف تولي رئاسة مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة خلال الفترة من أكتوبر 2022 إلى أكتوبر 2025، ومن حسن الطالع أن يكون الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ممثلاً لمصر في هذا المنصب.

وأضاف أن لقاء اليوم لنبحث معا ما بدأناه قبل سنوات من جهد وعمل مشترك نتطلع من خلاله أن نحقق لشعوبنا التنمية المنشودة، حيث نسعى من خلال تلك الفعاليات إلى تجسيد علاقات غير مسبوقة مع أشقائنا في أفريقيا ورغبتنا الصادقة في تدشين مرحلة جديدة من التعاون البناء عبر آليات فعالة ومتعددة بما يمكننا معًا من أن ننطلق نحو آفاق أرحب من الشراكة والتعاون على نحو يلبي تطلعات ومصالح شعوبنا.
وقال: لقد اتبعت الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان عدة محاور مبتكرة وأطر عمل جديدة يتم تدريسها الآن في تعاونيات الإسكان الدولية، وفي سبيل تحقيق أهدافنا المشتركة فمن المهم أن نعمل على الاستفادة من قدرات القطاع التعاوني، إلى جانب جهود الحكومات الأفريقية، وذلك لتشجيع سواعد أبناء أفريقيا على بناء المشروعات القارية الرائدة لتطوير منظومة البنية الأساسية الأفريقية، بما يُسهم في استكمال مسار الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي وربط الأسواق الأفريقية.
وفي ختام كلمته جدد الدكتور حسام الدين رزق، الترحيب بالحضور في مصر، معرباً عن ثقته في أن المشاركة والحوار على مدار جلسات المؤتمر سوف تكون بناءة ومثمرة، وستسهم في دعم جهود تحقيق التعاون المشترك والتنمية المستدامة التي هي هدف وحق لدول القارة الأفريقية كافة، لكي تتبوأ المكانة التي تستحقها بين دول العالم، مستشهدا بمقولة فيلسوف فرنسي ” لكل إنسان على وجه الأرض وطنان، وطنه الذي يعيش فيه ومصر” فأهلا بكم في بلدكم مصر.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من إجراء مليون و397 ألفا و982 عملية جراحية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2018.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تابعت أكثر من 43752 حالة بعد إجراء العمليات، للتأكد من جودة الخدمة المقدمة للمرضى، خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2022، بالإضافة إلى المتابعة والمراجعة المستمرة لنسب الإسناد والإنجاز في جميع التخصصات الطبية.
وأكد «عبدالغفار» أن المبادرة تشمل جراحات (القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة)، بالإضافة إلي استحداث 3 تخصصات جديدة، شملت جراحات (الصدر، العيوب الخلقية للأطفال، زرع النخاع)، وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار «عبدالغفار» إلى توزيع المرضى مركزياً على المستشفيات التابعة للمبادرة، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية بأقصى سرعة ممكنة، مشيراً إلى أن الحالات المُتعلقة بعمليات القلب المفتوح لا تتعدي الثلاثة أسابيع في سرعة الإجراء.
وأضاف «عبدالغفار» أن خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار مجانية بالكامل، والمريض لا يتحمل أي أعباء مادية، حيث أن المبادرة قائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.
وأشار «عبدالغفار» إلى اهتمام الوزراة برفع مستوى الأداء بالمستشفيات لتقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، من خلال التدريب المستمر للكوادر الطبية وتزويد المستشفيات بالمستلزمات والأجهزة الحديثة اللازمة لإجراء التدخلات الجراحية، بالإضافة إلى التطوير المستمر للنظام المميكن الخاص بالعمل في المبادرة لتسهيل متابعة واستخراج البيانات.
جدير بالذكر أن المبادرة ساهمت منذ إطلاقها في تفعيل منظومة إلكترونية موحدة تربط بين الجهات المُصدرة لقرارات العلاج سواء على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي، بناء على السعة الاستيعابية لكل مستشفى مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.
وتناشد وزارة الصحة والسكان، المرضى الذين يحتاجون لتدخلات جراحية من العمليات التي تشملها المبادرة، بالتسجيل على الموقع الإلكتروني المخصص لمتابعة حالات مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، http://wlms.smcegy.com/، منوهة إلى استقبال استفسارات وبيانات المواطنين عبر الخط الساخن 15300.
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، و محمد عصام الدين رمضان، مساعد وزير الإسكان – المشرف على مكتب الوزير، .
والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، بمقر الوزارة، المهندس عبدالله محمد البدير، نائب وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان السعودي،.
والوفد المرافق له، لعرض التجربة العمرانية المصرية الحديثة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مجالات الإسكان، وقطاع المرافق ” مياه الشرب – الصزف الصحي”.
وفي مستهل اللقاء، استعرض محمد عصام الدين رمضان، الدور الهام الذي تقوم به الدولة المصرية في عددٍ من المشروعات القومية وعلى رأسها المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة “، قائلا:
إن تلك المبادرة تترجم إرادة القيادة السياسية في إعادة ضخ عوائد المشروعات الاستثمارية الكبرى في مشروعات تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً والتي تشملها تلك المبادرة رغم ما يواجه تنفيذها من تحديات أبرزها ما يتعلق بتوصيل وتطوير خدمات. مياه الشرب والصرف الصحي إلى القرى والنجوع، بجانب الجهود التي بذلتها الدولة في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا من خلال تطوير المناطق العشوائية، .
لافتاً إلى أن جزءا كبيرا من المشروعات التى تم تنفيذها بمختلف المجالات حتى الآن كان مستهدفا الانتهاء منها بالمخطط الاستراتيجي القومي للتنمية 2052.
وأكد مساعد الوزير، على أن الهدف الرئيسي من المشروعات التي تتبناها الوزارة، هو تحقيق مصلحة المواطن المصري، وخاصة محدودي الدخل، حيث تسعى الوزارة جاهدة في تخصيص .
إيرادات الاستثمارات التي تحققها أثناء عملية إنشاء وتشغيل المدن الجديدة، لتبني مشروعات ذات جدوى اجتماعية واسعة.
واستعرض الدكتور سيد إسماعيل، .
استراتيجية عمل الوزارة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والتي نتج عنها زيادة نسبة تغطية مياه الشرب إلى 99%على مستوى الجمهورية، .
حيث يقدر إجمالي الطاقة الإنتاجية لمحطات مياه الشرب بـ34 مليون م3/يوم من المياه، مضيفاً أنه فيما يتعلق بالصرف الصحي فتم تبني استراتيجية لإعادة استخدام مياه الصرف.
نتج عنها تنفيذ العديد من محطات المعالجة الثلاثية للصرف الصحي، أبرزها محطة مياه بحر البقر بطاقة 5.6 مليون م٣/يوم ومحطة معالجة الجيل الأصفر بطاقة 6.6 مليون م3/يوم، بجانب الاستفادة من الحمأة ومخلفات الصرف الصحي في الأنشطة العديدة.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أنه تم التعامل مع التحدي الأكبر وهو تدني نسبة تغطية الصرف الصحي بالقرى حيث كانت تقدر بين العامين 2011 و 2012 بنسبة حوالي 11% على مستوى الجمهورية، .
وتم زيادتها حالياً إلى 42%، نظراً لاهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى، مشيراً إلى أن الدولة تستهدف حالياً التحدي الأكبر .
وهو استكمال تغطية النسبة المتبقية من الصرف الصحي بمختلف أنحاء الجمهورية والتي تقدر بـ58% على 3 مراحل في إطار زمني يتراوح من عام إلى عام ونصف لكل مرحلة.
وأشار نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية إلى أنه يتم تنفيذ مبادرة حياة كريمة لاسـتهداف كامل المناطق الريفية، من خلال تنفيذ مشروعات متكاملة ( مياه شرب – صرف صحي – طرق – إنارة – أبنية تعليمية – مراكز صحية – مراكز شـبـاب – ..) في محافظات مصر، .
بتكلفة حوالي ٧٠٠ مليار جنيه مصـري وأن تلك المبادرة تُعد بمثابة الحلم للمواطن الريفي بمصر، لما تشمله من تنفيذ مشروعات بقطاعات عديدة بحيث يكون لها مردود إيجابي على نواحي الحياة كافة رغم الأزمات العالمية وتداعياتها المستمرة.
وقال الدكتور سيد إسماعيل، إنه تم العمل على مواجهة تحدٍ آخر والمتمثل في ” تنميط احتياجات قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمصر “، والذي يستهدف تقوية الصناعة المحلية وتوطين احتياجات ومكونات محطات مياه الشرب والصرف الصحي ومحطات التحلية، من خلال الاستفادة بالخبرات العالمية في هذا المجال وبالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار نائب وزير الإسكان إلى تبني الدولة إستراتيجية تحلية مياه البحر، رغم أهمية نهر النيل، حيث تم التوجه إلى تنوع مصادر المياه بمصر من خلال إنشاء محطات تحلية مياه البحر لتوفير احتياجات المدن والمحافظات الساحلية من المياه، .
ونتح عن ذلك مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمحطات التحلية إلى 1.2 مليون م3/ يوم كمرحلة أولى، مضيفاً أن مخطط التوسع في إنشـاء محطات تحلية مياه البحر يستهدف .
توفير طاقة إجمالية من المياه المحلاة حوالي 8.8 مليون م٣/يوم بحلول عام 2050، قائلا: إن أكبر الدول بالوطن العربي التي تعتمد على المياه المحلَّاة هي المملكة العربية السعودية تبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5 ملايين م3/يوم في الوقت الحالي.
وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، خطة عمل الوزارة في ملف الإسكان والتي تتمثل في محورين رئيسين هما.
تطوير العمران القائم، وإقامة العمران الجديد لتوفير المسكن الملائم للمواطنين، منوهاً عن التحديات التى يواجهها العمران المصري، وأهمها الزيادة السكانية المقدرة ب2.2 مليون نسمة سنويا،.
وهو ما تطلب ضغط الجداول الزمنية لتنفيذ المشروعات السكنية لاستيعاب تلك الزيادة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يتعلق بالاهتمام بحقوق الإنسان بمصر ومن ضمنها الحق في سكن كريم، .
مشيراً إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، التابعة لوزارة الإسكان، حصلت العام الماضي على الجائزة التقديرية التي يمنحها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية،.
فى مجال تطوير العمران المستدام، من بين أكثر من 170 ترشيحاً من العديد من البلدان، وهي إحدى أعرق الجوائز في العالم، وتقدم للأفراد والمدن والمنظمات والمشاريع التي تعمل على التحضر المستدام.
وأوضح مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الوزارة وضعت استراتيجية للتعامل مع تحديات العمران بمصر، حيث شملت تلك الاستراتجية إنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة، .
لخلق مراكز استثمارية ذكية قادرة على المنافسة، وجاذبة للاستثمارات الإقليمية والعالمية، وداعمة لمدن الأجيال السابقة، لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة بحلول عام 2052 والمقدرة بـ60 مليون نسمة.
وأشار الدكتور عبدالخالق إبراهيم، إلى أن استراتيجية الوزارة تشمل أيضاً، تطوير التجمعات العمرانية القائمة، ورفع جودة الحياه بها من خلال 3 محاور، أولها، شق محاور وطرق جديدة،.
وتوفير وسائل مواصلات عامة على أعلى مستوى، لربط أرجاء المناطق العمرانية بعضها البعض، ولربط المدن الجديدة بالتجمعات العمرانية القائمة، وثانيها، استغلال الأراضي المهمشة في عمل مشروعات اجتماعية واستثمارية، وثالثها، تطوير المناطق غير المخططة، وخاصة غير الآمنة.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض مرئي شمل مشروعات مدن الجيل الرابع، التي تقوم بتنفيذها الوزارة حالياً، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، .
وشمل استعراض مجهودات الدولة في القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة بجميع أنحاء الجمهورية، وكذا استعراض مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بمدينة القاهرة ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، .
لإعادتها لسابق عهدها، ورفع جودة الحياة بها، وتعزيز دورها كعاصمة للثقافة والفنون، حيث شملت تلك المشروعات، بحيرة عين الحياة، ومشروع مجرى العيون بالقاهرة الإسلامية، ومشروع تلال الفسطاط، ومشروعات تطوير القاهرة الخديوية، ومثلث ماسبيرو.
وقي ذات السياق، أعرب نائب وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان السعودي، عن سعادته بتكرار الزيارات إلى مصر والمشروعات التي يتم تنفيذها بها،.
والاستفادة من تلك الخبرات، مشيداً بالتقدم الملحوظ بالمشروعات العمرانية والتشييد على مدار الزيارات التي قام بها قائلا: أهنيء نفسي كمواطن عربي بالتقدم والتطوير الذي يتم بدولة مصر الشقيقة في هذا المجال.
كما تساءل المهندس عبدالله محمد البدير، عن آلية الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات، وتم الرد من مسئولى الوزارة بأن الشراكة مع القطاع الخاص تقوم على نمطين محددين، .
النمط الأول يتمثل في حصة الدولة في عوائد المشروعات، والثاني يتم بنظام الحصة العينية وذلك وفقاً للعقود المبرمة بين الدولة والشريك من القطاع الخاص، كما تساءل عن آلية صيانة وتشغيل المشروعات الكبرى،.
وتمت الإفادة بأنه يتم الاستعانة بكبرى الشركات في إدارة وتشغيل تلك المشروعات لا سيما فى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة.
وأشاد مسئولو وزارة الشئون البلدية والقروية والإسكان السعودية، بالتجربة العمرانية المصرية، واستراتيجيات الحلول الممتازة التي تتبعها وزارة الإسكان المصرية لمواجهة التحديات التي تشهدها البلاد،.
وبكفاءة تخطيط وتنفيذ وتشغيل المشروعات، معربين أيضاً عن شكرهم لوزارة الإسكان لإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من خبرات الوزارة، التي بلا شك موضع إفادة لهم في تنفيذ خططهم العمرانية بالمملكة العربية السعودية.
وفي نهاية اللقاء، تبادل مسئولو وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بمصر، ونظراؤهم بالسعودية، الهدايا التذكارية التي تعبر عن روح الترابط والتعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
تابع الاخبارية من هنا
هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي وجاء نص التهنئة كالتالي:
أتقدم بالتهنئة للشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، ففي هذا اليوم أشرق نور النبوة الخالدة على الإنسانية بأكملها، فكشف عنها غيوم الجهل والأوهام.
سلام الله وصلواته على نبينا الكريم، الذي كان نموذجًا فريدًا في الفضيلة، فلنجعل هذه الذكرى العطرة نبراسًا ومنهجًا وقدوة تقوي من عزائمنا وإرادتنا في بناء حياتنا ومستقبلنا.
كل عام وأنتم بخير
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقدت مؤسسة حياة كريمة عدة ندوات توعوية بالجهود التنموية والشبابية ونشر قيم العمل التطوعي والخدمة المجتمعية لدى شباب الجامعات.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد الشاذلي، تقريرا تلفزيونيا، حيث إن البداية كانت بندوة توعوية للشباب الجامعي وتعريفهم بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بكلية الإعلام جامعة القاهرة تحت عنوان “التوعية والتعريف بالجهود التنموية في المشروع القومي حياة كريمة”.
وتعتبر مؤسسة حياة كريمة هي مظلة العمل التطوعي والتنموي في المبادرة، بهدف نشر ثقافة العمل المجتمعي والتطوعي بين شباب الجامعات، وتوالت الندوات بجامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة بنها ضمن سلسلة من الندوات التوعوية والتعريفية.
والتي يتم تنظيمها بكل محافظات الجمهورية بالجامعات الحكومية والخاصة لتوعية الطلاب وتعريفهم بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” والجهود التنموية المبذولة على الأرض تزامنا مع استجابة مؤسسة حياة كريمة، لدعوة الحوار الوطني لمؤسسات المجتمع المدني لإجراء حوارات جماهيرية في محافظات الجمهورية كافة مع مختلف الفئات.
يتقدم أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة البواسل، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ ٤٩ لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
ويؤكد شيخ الأزهر أنَّ حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة لتحرير أرض سيناء فقط؛ بل كانت ملحمة مصرية خالدة، لاتزال تغمرنا بمشاعر الفخر والزَّهو والعِزَّة، والاعتزازِ بجيشِ مصرَ العظيم، الذي أذهل العالم بما لم يَكُن في حسبانه من نصر كاسح أرعب المعتدين وحطَّم أساطيرَهم، وردَّهم على أعقابهم خاسرين.
كما يؤكد الأزهر أنَّ ملحمة أكتوبر المجيدة سطَّرت تاريخًا محفورًا في أذهاننا عن مدى حب الوطن والحفاظ عليه والانتماء إليه، داعيًا لاستلهام تلك المعاني النبيلة لتحقيق المزيد من الانتصارات، ومواصلة العمل في سبيل بناء الوطن ورفعته، والحفاظ على ما تحقق من إنجازات في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من مشروعات تنموية على كآفة المستويات.
كما يعرب الأزهر الشريف؛ بعلمائه وطلابه، عن خالص تقديره واعتزازه لأبناء وعائلات شهداء حرب أكتوبر المجيدة، وشهداء قواتنا المسلحة البواسل ممن ضحوا بأرواحهم فداء لوطننا الحبيب، سائلين المولى -عز وجل- أنَّ يتغمدهم برحمته ومغفرته، وأنَّ يحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يعيد علينا هذه الذكرى المباركة بمزيد من الخير والرخاء والاستقرار.
سلم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المبعوثين من قارتي افريقيا واسيا، والبالغ عددهم ٢٣ متدرب يمثلون ١٢ دولة، والذين اتموا البرامج التدريبية بالمركز المصري الدولي للزراعة التابع للعلاقات الزراعية الخارجية في مجالي انتاج وصحة الدواجن، وتنمية المزارع السمكية.
وخلال حفل الختام الذي عقد بديوان وزارة الزراعة، اكد القصير ان مصر، وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسعى بكل ما تملك لتقديم كافة سبل التعاون، وخاصة في المجال الزراعي، وعلى رأسها مجالات التدريب لنقل الخبرات الفنية الى الاشقاء من دول القارة السمراء، ومن ثم نقل تلك التجارب الى بلدانهم لتحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي على مستوى القارة.

وأشار وزير الزراعة الى أهمية ان يكون المتدربين، قد اطلعوا على مدى التطور الذي شهدته مصر في مجال الثروة السمكية وتنميتها، سواء من الجانب النظري او الزيارات التي تمت الى المزارع، معربا عن أمله في نقل تلك التجارب الى دولهم، لتحقيق التنمية والأمن الغذائي على مستوى القارة.
واوضح القصير، ان الدولة المصرية قامت مؤخرا بالعديد من المشاريع الخاصة بالاستزراع السمكي، حتى اصبحت مصر تحتل المستوى الاول على مستوى الشرق الاوسط في الاستزارع السمكي، والسادس على مستوى العالم، والثالث عالميا في انتاج السمك البلطي.

واضاف انه فيما يتعلق بقطاع الدواجن، فتبلغ استثماراته في مصر اكثر من ١٠٠ مليار جنيه، ويعمل به اكتر من ٣.٥ مليون عامل، لافتا الى ان مصر تحقق قدر كبير من الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع، والذي يمثل ثروة قومية، وان معظم العاملين به من القطاع الخاص.
وقال ان الدولة المصرية مهتمة بهذين القطاعين وتقدم لهما كل الدعم وكافة التسهيلات، معربا عن أمله في ان يكون المتدربين قد استفادوا من تلك التجارب، ونقلها الى بلدانهم، خاصة في ظل التحديات الحالية والتي تواجه الأمن الغذائي بالمنطقة، وخاصة في ظل الازمات الاخيرة بدءاً من كورونا والحرب الروسية الاوكرانية، فضلا عن التغيرات المناخية، والتي اثرت جميعها على الأمن الغذائي.

واضاف ان تلك التحديات تطلب من جميع الدول والتي لديها موارد طبيعية غير مستغلة، ان يتم استغلالها بالوجه الامثل، وتفعيل كافة سبل التعاون بين الدول، وتحقيق التكامل، فضلا عن تعظيم القيمة المضافة، لتحقيق الأمن الغذائي.
وتوجه وزير الزراعة بالشكر الى كافة العاملين بالعلاقات الزراعية الخارجية، والمركز المصري الدولي للزراعة، لجهودهم المبذولة في الاعداد للبرامج التدريبية، واستقبال المبعوثين وتحقيق كافة سبل الدعم لهم.

ومن جهته قال الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، ان برنامجي انتاج وصحة الدواجن، وتنمية المزارع السمكية، قد شارك فيهما ٢٣ متدرب يمثلون ١٢ دولة من قارتي افريقيا واسيا، وهي: باكستان، السنغال، نيبال، بنين، السودان، النيجر، بوركينا فاسو، ليبيريا، بورندي، مدغشقر، توجو، موريتنيا، حيث استمرت تلك البرامج لمدة ٦٠ يوما، واشتمل كل برنامج على جانب نظري وعملي، فضلا عن الجانب السياحي، للتعرف على المعالم السياحية المصرية.
واضاف ان تم تنظيم زيارات هامة للمبعوثين، الى معامل المعاهد البحثية المختلفة، فضلا عن المزارع والمشروعات الانتاحية المختلفة، لاطلاعهم على التجارب المصرية المتميزة المختلفة في هذين المجالين، لنقلها الى بلدانهم.

ومن جهتهم توجه المبعوثون، بالشكر الى الدولة المصرية وخاصة وزارة الزراعة على حفاوة الاستقبال، والدعم غير المسبوق، والنهضة والتنمية اللي شهدها قطاع الزراعة والتي تحققت في مصر مؤخرا، كما اشادوا بالبرامج التدريبية من حيث تغطيتها لأوجه احتياجاتهم التدريبية والتعرف على الخبرات المصرية في مجال انتاج وصحة الدواجن، وتنمية المزارع السمكية.
قال المهندس طارق الجيوشي، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية، إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم لبحث توطين صناعة مستلزمات التشييد والبناء كان مهما جدا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن توطين الصناعة مستلزمات التشييد ستوفر حوالي 5 مليارات دولار للدولة المصرية في ظل أزمة الدولار.
وأشار طارق الجيوشي إلى أن نقل التكنولوجيا سواء من الغرب والصين ستوفر فرص عمل كبيرة، مما سيعود بالنفع على القطاع الخاص من خلال فتح مزيد من المصانع وتشغيل عمالة.
خلال زيارته لليابان للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في جنازة رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي عقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل اجتماعا موسعا مع كوجي ووتا نائب الرئيس التنفيذي لميتسوبيشي اليابانية لمناقشة سبل دعم التعاون المشترك بين الجانبين في مجال مترو الأنفاق
في بداية اللقاء رحب نائب الرئيس التنفيذي لميتسوبيشي اليابانية بوزير النقل المصري والوفد المرافق له مؤكدا على الاهتمام الكبير والمستمر من جانب الشركة اليابانية للتعاون مع وزارة النقل المصرية لتقديم أفضل الخدمات في مجال النقل بما يساهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين في مصر
واكد الوزير – خلال اللقاء على التقدير الكامل من القيادة السياسية والشعب المصري للحكومة والشعب الياباني الذي يتسم بالانضباط والالتزام مؤكدا على عمق العلاقات المصرية اليابانية ومشيراً إلى أهمية التعاون مع ميتسوبيشي العالمية في قطاع النقل وان التعاون يجب الا يقتصر على قطاع مترو الأنفاق بل يمتد ليشمل قطاعات أخرى مثل النقل البحري والموانيء الجافة وغيرها من قطاعات النقل المختلفة لافتا الى الأهمية الكبيرة للتعاون المشترك في تحديث عدد من قطارات الخطين الأول والثاني لمترو الأنفاق بالتعاون مع ميتسوبيشي والتي تشمل إعادة تأهيل 35 قطارا للخط الثاني و و23 قطارا للخط الأول، وحيث أكد الوزير على ضرورة سرعة تنفيذ تأهيل هذه القطارات لدعم أسطول الوحدات المتحركة بالخطين الأول والثاني لزيادة اتاحية القطارات بما يساهم في ثبات مواعيد التشغيل وتحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب ومن وثم زيادة عدد الركاب، وزيادة العوائد المالية لشركة إدارة وتشغيل مترو الأنفاق.
كما تم مناقشة ما يخص الأعمال الكهروميكانيكة والسكة والورشة للجزء الغربي من المرحلة الاولى للخط الرابع للمترو حيث سبق وتم توقيع عقد تنفيذ الأعمال مع اتحاد شركات “ميتسوبيشي – أوراسكوم”، ودخول العقد حيز التنفيذ، ويتم حاليا أعمال التصميمات وأبدى الوزير أهمية قيام شركة اوراسكوم في تنفيذ الاعمال المدنية لكونها شركة مصرية وطنية متخصصة في هذا المجال لافتا الى ضرورة قيام شركة نيبول سيجنال التي ستقوم بتنفيذ نظم الإشارات بالعمل على توطين هذه النوعية من الصناعة في مصر وخاصة ان مصر تتمتع بوجود عمال ومهندسين مهرة وبالتدريب المستمر على أحدث النظم التكنولوجية من الممكن ان يقوموا بتنفيذ مثل هذه الأنظمة التي يتم تنفيذها في اليابان مشيرا الى عدد من نماذج التدريب للمهندسين والعمال المصريين مع الشركات العالمية مثل سكك حديد ألمانيا DB وسيمنز العالمية في مجال القطارات وتدريب قائدي القطارات مؤكدا أن مصر هي القلب النابض لافريقيا والشرق الأوسط والدول العربية وأنه مع قيام ميتسوبيشي بتوطين الصناعة في مصر ستكون هناك قاعدة صناعية خاصة بعربات مترو الأنفاق للإنطلاق لهذه الدول وخاصة مع توافر العمالة المصرية الماهرة وتوافر المواد الخام والمناخ الاستثماري الواعد في مصر
وكذلك تم بحث آخر المستجدات الخاصة بأعمال الوحدات المتحركة حيث سبق وتم توقيع عقد تنفيذ الأعمال مع شركة ميتسوبيشى اليابانية لتصنيع وتوريد 23 قطارا للمشروع و أكد الوزير على ان هذه القطارات يجب ان تعكس مدى التقدم الكبير للتكنولوجيا اليابانية لتصنيع قطارات مترو الأنفاق كما اكد ايضا على أهمية التعاون في توطين مثل هذه الصناعات في مصر مشيرا إلى التعاون المصري لتوطين صناعة الوحدات المتحركة بمصر بعد عقد توطين 320 مترو أنفاق بواقع 40 قطار والذي سبق توقيعه مع إتحاد شركات هيونداي روتم نيرك لتوطين صناعة قطارات المترو بهدف مواجهة الزيادة المتوقعة في عدد أعداد الركاب خلال السنوات القادمة وكذلك التعاون مع شركة تالجو الاسبانية في توطين صناعة عربات قطارات النوم في مصر بالتعاون مع شركة سيماف وكذلك توقيع بروتوكول تعاون لدراسة انشاء مصنع مصري لتصنيع عربات ركاب السكك الحديدية بين كل من الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة تالجو الاسبانية والشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية (نريك) وذلك لتوطين صناعة عربات السكك الحديدية في مصر تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وحيث يشمل البروتوكول تصنيع 500 عربة ركاب سكك حديدية متنوعة ( 100 عربة درجة اولى -مكيفة -200 عربة درجة ثانية مكيفة – 200 عربة درجة ثالثة متطورة ) بتكنولوجيا تالجو العالمية كمرحلة أولى من إجمالي 1000

عربة سكة حديد مخطط تصنيعها محليا وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل المستمر على توطين صناعه النقل في مصر بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة، وذلك لتلبية متطلبات السوق المحلي ثم الانطلاق الى أسواق الشرق الأوسط