
حضر المنتدي كلا من:

تفعيل الفصول الدراسية بين طلاب قسم الفيلم بالاكاديمية العربية وجامعة ستوكهولم






جلسة الحوسبة الطرفية والذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات Cairo ICT:
الذكاء الاصطناعي في قلب السيارات ذاتية القيادة: الأمان أولًا!”
6 ملايين كيلومتر في ذاكرة السائق الآلي في طريقه للمستقبل
ناقشت جلسة “الحوسبة الطرفية المدعومة بالذكاء الاصطناعي” ضمن فعاليات معرض Cairo ICT الجهود المبذولة لتحقيق تحول جذري في صناعة السيارات الذاتية القيادة.
وتركزت المناقشات حول تعزيز الأمان والكفاءة لهذه السيارات عبر استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة الطرفية لتوفير تجربة قيادة أكثر أمانًا واعتمادية في المستقبل.
أوضح الدكتور هشام عرفة، رئيس شركة برايت سكايز للبرمجيات، أن تطبيقات تقنيات الاتصال والصحة تواجه العديد من التحديات التي تتطلب تكيفًا من المستخدمين مع الأنظمة الحديثة. كما أشار إلى أن القضايا المتعلقة بالتطورات المستقبلية والتكنولوجيا تفرض تساؤلات مستمرة حول كيفية مواجهة هذه التحديات بطرق مبتكرة.
وأكد عرفة أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أبرز مصادر التحديات التقنية، حيث لم تعد الأساليب التقليدية كافية لمجابهتها. وشدد على ضرورة تطوير استراتيجيات وحلول جديدة تتماشى مع التحولات التكنولوجية العالمية.
مصر: نموذج للتكيف مع التكنولوجيا
استشهد الدكتور عرفة بتجربة مصر كدولة تسعى جاهدة لمواكبة أحدث التطورات التقنية.
وأكد أن مصر تمثل نموذجًا يُحتذى به في تبني التكنولوجيا الحديثة، حيث تستثمر في الابتكار والبحث عن حلول متقدمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
Cairo ICT يظل منصة هامة تجمع قادة الفكر والمبتكرين لمناقشة الفرص والتحديات في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مما يعزز رؤية مصر الطموحة للتحول الرقمي.
أوضح المهندس أحمد خليل، المدير العام لشركة ثيرد ويف إيجيبت، أن أنظمة مضخات الأنسولين لمرضى السكري تعتمد بشكل أساسي على تطبيقات الهواتف الذكية، التي تتيح للمستخدمين مراقبة جرعات الأنسولين بالتعاون مع الأطباء.
وأكد خليل أن هذه الأنظمة تثير مخاوف أمنية كبيرة، مشيراً إلى أن نجاحها يتطلب مهارات متقدمة في البرمجيات لمعالجة أي مشكلات طارئة. وأضاف أن البيانات الشخصية للمرضى تحتاج إلى تشفير كامل، وأن يكون التطبيق مصممًا خصيصًا لكل مريض لضمان الخصوصية وسلامة المعلومات.
وأشار خليل إلى الاعتقاد السائد بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحقيق كل شيء، مؤكداً أن هذا التوجه سيصبح ضرورة مستقبلية. لكنه شدد على أهمية تطوير تقنيات آمنة وموثوقة تواكب هذا التطور.
من جهته، صرح أحمد البدري، مدير قسم الإبداع بشركة فاليو للبرمجيات، بأن صناعة السيارات أصبحت مجالًا محوريًا تتعلق فيه القرارات بمسائل تتعلق بحياة الأفراد، خاصة مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية.
وأوضح أن الجهود الحالية تركز على تعزيز الأمان وكفاءة الأداء داخل السيارات، مما يرفع مستوى الاعتمادية في السيارات الذاتية القيادة.
وأشار البدري إلى أن تطوير السيارات ذاتية القيادة يتطلب دمج أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل البيانات في الوقت الفعلي دون التأثير على الأداء التشغيلي. وأوضح أن الأنظمة الحديثة باتت قادرة على “الرؤية” لمسافة تصل إلى 800 متر، والاستفادة من بيانات قيادة تعادل مسافة 6 ملايين كيلومتر، مما يرفع كفاءة السائق الآلي بشكل ملحوظ.
وأضاف أن السيارات تخضع لمعايير صارمة قبل طرحها في الأسواق للتأكد من توافقها مع أعلى مستويات الأمان، مشيراً إلى أن التعاون مع الشركات العالمية، بما في ذلك المتخصصة في الروبوتات، يساهم في تقديم حلول مبتكرة تعزز من أداء السيارات الذكية.
تعزيز البنية التحتية لصناعة السيارات
أكد المهندس حسام يحيى، المدير التنفيذي للتكنولوجيا بشركة برايت سكايز للبرمجيات، أن أنظمة الملاحة وأجهزة الاستشعار في السيارات الذكية تتطلب بنية تحتية قوية لضمان فعاليتها. وأشار إلى أن صناعة السيارات تعتمد على خمسة مستويات رئيسية تواجه تحديات حتمية تتطلب حلولاً مبتكرة لمواكبة التطورات.
وأضاف يحيى أن النقاش لم يعد يقتصر على استخدام الذكاء الاصطناعي، بل بات يدور حول كيفية تحقيق أمان شامل لهذه التقنيات. وأوضح أن شركته بدأت بتطوير أنظمة أمان تركز على حماية النظام بأكمله، بدلاً من الاقتصار على حماية المكونات الفردية، مما يعزز سلامة السيارات الذكية.
من جانبه، أشار المهندس أحمد الشناوي، الرئيس التنفيذي لشركة بال سار ميكرو، إلى أن الحوسبة الطرفية تلعب دورًا محوريًا في تحسين أداء الأجهزة الحديثة ودعم التطبيقات المتقدمة. وأوضح أن هذه التقنية تعتمد على معالجة البيانات بالقرب من الأجهزة الطرفية بدلاً من مراكز البيانات المركزية، مما يتطلب أداءً عالياً واستهلاكًا كبيرًا للطاقة لتلبية احتياجاتها.
وأضاف أن إدارة الحرارة الناتجة عن معالجة البيانات تمثل تحديًا كبيرًا، مشيراً إلى أهمية تصميم شرائح صغيرة وعالية الكفاءة تقلل من الحرارة مع تحسين الأداء. وأكد أن تقنيات التعلم الآلي ما زالت بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات، مما يجعل الاعتماد على السحابة أمرًا ضروريًا في الوقت الحالي.
وأوضح الشناوي أن الجهود الحالية تتركز على تطوير أجهزة هاردوير مخصصة للحوسبة الطرفية، لزيادة كفاءتها وقدرتها على التعامل مع البيانات المعقدة. ورغم التحديات، فإن الحوسبة الطرفية تقدم فرصًا كبيرة لتحسين الأداء وإدارة الطاقة، مما يجعلها محور اهتمام الشركات التقنية في دعم المستقبل الرقمي.
تُقام النسخة الثامنة والعشرون من معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT 2024 تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، في مركز مصر للمعارض الدولية.
يأتي المؤتمر برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليواصل دوره كمحفل رائد لعرض أحدث الابتكارات التقنية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا
ويأتي المعرض برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، والبنك التجاري الدوليCIB مصر، وشركة هواوى، وشركة اورنچ مصر، وشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية المصرية للاتصالات وماستر كارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وشركة فورتينت.
كما تضم قائمة الرعاة كل من إي آند إنتربرايز، ومجموعة بنية وشركة خزنة، وشركة سايشيلد، ومجموعة شاكر، وشركة ICT Misr و IoT Misr، ونتورك انترناشيونال، وCassava Technologies، وإيجيبت تراست.
.
في ندوة داخل CairoICT ناقشت مواجهة الهجمات السيبرانية:
كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
سلط خبراء الضوء على التحديات المرتبطة بنقص الكوادر في مجال الأمن السيبراني عالميًا، مؤكدين ضرورة الاستثمار في التقنيات الحديثة وتطوير القدرات البشرية لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.
وأكدوا خلال جلسة “الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: كيف يسير العالم اليوم وما هو الغد؟” أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في سد هذه الفجوة من خلال دعم المحللين وتعزيز إنتاجيتهم، لافتين إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو ركيزة أساسية لمستقبل الأمن السيبراني.
من جانبه، استعرض رامي كالاش، رئيس قطاع الأمن السيبراني في شركة مايكروسوفت، تطورات التهديدات الإلكترونية وكيفية تعامل المؤسسات معها في ظل تغير طبيعة الهجمات السيبرانية واعتماد المهاجمين على تقنيات أكثر تطورًا.
وأشار كالاش إلى التحول الجذري في مشهد الأمن السيبراني، حيث لم تعد الهجمات تقتصر على أفراد مستقلين يسعون لإثبات مهاراتهم التقنية، بل أصبحت منظمات متكاملة تعتمد على أدوات متطورة. وأضاف أن الأدوات الحديثة أصبحت تتيح تنفيذ هجمات دون الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة، مما يزيد من تعقيد مهمة التصدي لها.
وأوضح كالاش أن المهاجمين أصبحوا قادرين على توليد أكواد خبيثة وتطويرها بسرعة، ما يجعل أساليب الحماية التقليدية مثل برامج مكافحة الفيروسات أقل فعالية. وتحدث عن قدرة المهاجمين على استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى يحاكي الرسائل الرسمية للشركات أو تطوير أساليب لاستهداف الأفراد بناءً على معلومات شخصية مستخلصة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن المهاجمين لم يعودوا بحاجة إلى اختراق كلمات المرور المعقدة بشكل مباشر، بل يعتمدون على جمع معلومات شخصية مثل تواريخ الميلاد والهوايات لتضييق نطاق المحاولات، مما يقلل من الزمن والجهد اللازمين للوصول إلى الأنظمة المستهدفة.
وأكد كالاش أن استخدام الصوت والفيديو المزيف أصبح أحد التهديدات الجديدة، حيث يمكن استغلال هذه التقنية لإرسال طلبات تبدو وكأنها صادرة من المديرين أو الشخصيات الموثوقة داخل الشركات، مما يجعل التمييز بين الحقيقي والمزيف تحديًا كبيرًا.
وسلط الضوء على أهمية تبني المؤسسات لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والأدوات الأمنية المتطورة لمواجهة هذه التحديات المتنامية، مشددًا على ضرورة رفع الوعي السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا غنى عنه في نظم الدفاع الحديثة، مشيرًا إلى أن التحدي ليس في استخدام الذكاء الاصطناعي فحسب، بل في كيفية استغلال إمكاناته إلى أقصى حد.
وأكد أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوكيات المهاجمين بدلاً من الاكتفاء بتتبع التوقيعات التقليدية للهجمات، ما يتيح اكتشاف التهديدات الجديدة بشكل أسرع. ونوه إلى أهمية تقليل الإجهاد الناتج عن التنبيهات، حيث تُعد كثرة التنبيهات الأمنية أحد أكبر التحديات التي تواجه المحللين، لافتًا إلى دور الذكاء الاصطناعي في تصفية التنبيهات غير الضرورية وتركيز المحللين على الأولويات الحقيقية.
وأضاف أن حلول مايكروسوفت مثل Co-Pilot for Security تعزز من فعالية فرق الدفاع من خلال تحليل الأحداث الأمنية وتقديم التوصيات المناسبة، بالإضافة إلى إنشاء تقارير تلقائية تساعد في توفير الوقت وتحسين الكفاءة، فضلاً عن توفير قاعدة بيانات معرفية للمحللين، خاصة الجدد منهم، لفهم تكتيكات المهاجمين بشكل أعمق.
من جانبه، أشار المهندس إيهاب حسين، كبير مهندسي الذكاء الاصطناعي في شركة IOActive، إلى أن الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي قد حققت تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مؤكدًا قدرة هذه الأنظمة على تنفيذ مهام معقدة مثل اختبارات الاختراق (Penetration Tests)، تحليل مراكز البيانات، وتقييم أكواد البرمجيات بسرعة ودقة فائقة.
وأكد حسين أن هذه التقنيات لا تحل محل العامل البشري بالكامل، لكنها تغير الأدوار وتعيد توجيه التركيز نحو المهام الاستراتيجية. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يوفر للشركات أدوات قوية لأتمتة المهام الروتينية، مما يتيح للمتخصصين التركيز على أعمال أكثر تقدمًا مثل الهندسة العكسية (Reverse Engineering) وتطوير الهجمات السيبرانية المضادة.
وأضاف أن من المتوقع أن يصبح تعلم البرمجة مهارة أساسية للعاملين في مجال الأمن السيبراني، حيث ستكون الأنظمة الآلية جزءًا لا يتجزأ من هذا القطاع.
ولفت حسين إلى أهمية فهم بنية الأنظمة القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل النماذج التحويلية (Transformers) لتطوير أدوات تتكامل بشكل فعال مع الأنظمة التشغيلية. وأكد على ضرورة استغلال المتخصصين لهذه الأدوات لبناء حلول جديدة تلبي احتياجات السوق المتنامية.
وطالب بضرورة مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي والعمل على تطوير المهارات التقنية لضمان القدرة على المنافسة في ظل بيئة تقنية متغيرة، مشددًا على أن الشركات التي تستثمر في الأتمتة والذكاء الاصطناعي ستكون أكثر قدرة على الاستجابة لتحديات الأمن السيبراني المستقبلية.
من جانبه، أكد الخبير الأمني محمد سامي على أهمية اعتماد نماذج ذكاء اصطناعي محلية تلبي الاحتياجات الخاصة للدول والمؤسسات، مع الحفاظ على أمن البيانات والخصوصية. وأشار إلى أن العمل مع المستخدمين وفهم احتياجاتهم يعد الركيزة الأساسية لتطوير أنظمة متقدمة قادرة على التكيف مع بيئات العمل المختلفة، موضحًا: “لا يمكننا الاعتماد فقط على منصات عالمية مثل OpenAI أو Google دون النظر إلى احتياجاتنا المحلية وتطوير حلول مخصصة لهذه التحديات.”
وأوضح سامي أن الشركات الكبرى مثل OpenAI وMeta تضع حدودًا لإمكانيات النماذج التي تتيحها للعامة، حيث تظل “القدرات الحقيقية” لهذه النماذج داخلية وغير متاحة للاستخدام العام، مما يُضعف فرص استفادة الدول النامية من هذه التقنيات.
وأضاف قائلًا: “النماذج المتاحة حاليًا للعامة هي ما قررت هذه الشركات مشاركته فقط، بينما تبقى القدرات الكاملة حكرًا على الاستخدام الداخلي.”
وشدد على ضرورة تجاوز هذا التحدي عبر بناء نماذج محلية ذات كفاءة عالية، قائلًا: “الاعتماد على النماذج المفتوحة قد يكون خطوة آمنة مؤقتًا، لكن الحل الأمثل هو الاستثمار في بناء نماذج محلية تتيح للدول التحكم الكامل في البيانات والمخرجات.”
وفيما يتعلق بالتحديات المستقبلية، أكد سامي على أهمية التعاون بين الدول لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تتماشى مع قواعد الأمن السيبراني العالمية.
وأوضح أن تطوير نماذج محلية يتطلب تعزيز استثمارات كبيرة في تدريب البيانات وإنشاء أنظمة متقدمة تتماشى مع احتياجات السوق المحلي.
وأكد على أن تطوير الذكاء الاصطناعي المحلي ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية لضمان السيادة الرقمية للدول. وقال: “علينا التفكير في بناء نماذج تتماشى مع متطلباتنا وتُظهر قدرتنا على المنافسة عالميًا مع الحفاظ على خصوصية بياناتنا.”
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT’24، المنعقدة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية. يأتي المعرض هذا العام تحت إشراف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تنظم فعاليات المعرض شركة تريد فيرز إنترناشيونال بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار “The Next Wave”، حيث يسلط الضوء على أحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات. ويشهد الحدث مشاركة كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
يأتي المعرض برعاية عدد من الشركات والمؤسسات الكبرى، منها: دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي (CIB)، هواوي، أورنج مصر، مصر للطيران، المصرية للاتصالات، ماستركارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا). كما تضم قائمة الرعاة شركات مثل: إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، خزنة، وسايشيلد.
يمثل معرض ومؤتمر Cairo ICT’24 منصة مهمة لاكتشاف الموجة التالية من التطور التكنولوجي، وإبراز الفرص المستقبلية التي تساهم في إعادة تشكيل الاقتصاد المصري والعالمي.
في عصر ذكاء الأعمال، أصبحت البيانات القوة المحركة والمصدر الأساسي لقرارات السلطة، حيث تشكل الأساس لصنع القرارات
وتحقيق الكفاءة، كما أنها ركيزة أساسية لتطور الشركات وتوجهاتها المستقبلية.
وخلال جلسة تحليلات البيانات الضخمة وذكاء الأعمال، المقامة على هامش معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا (
Cairo ICT’24)، اتفق المشاركون على أن البيانات تلعب دورًا حيويًا في الثورة التكنولوجية الحالية، حيث تسهم بشكل كبير في
تطوير قطاع الأعمال. فمن خلال تحليل البيانات، يمكن للمؤسسات اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة، مما يعزز من كفاءتها
وابتكارها.
مستقبل ذكاء الأعمال
أوضح حسام صالح، خبير الاتصالات وتكنولوجيا الإعلام، الذي أدار الجلسة، أن مستقبل ذكاء الأعمال يبدو واعدًا،
حيث ستواصل التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، دفع هذا القطاع نحو الأمام.
وأشار إلى أن المؤسسات تواجه تحديات عدة في تطبيق هذه التقنيات، من أبرزها نقص المهارات اللازمة والمشكلات المتعلقة
بجودة البيانات.
وأكد صالح أن علم البيانات ليس مجرد فكرة خيالية، بل هو مجال حيوي يتيح استخراج رؤى قيمة من البيانات الضخمة.
وأشار إلى أن قوة البيانات تكمن في قدرتها على تقديم معلومات دقيقة وموثوقة تساعد المؤسسات في اتخاذ قرارات
استراتيجية.
وشدد على ضرورة وضع المؤسسات لأولويات استراتيجية تتماشى مع أهدافها واحتياجات السوق، مع التركيز على جودة
البيانات، باعتبارها عنصرًا حاسمًا في نجاح أي استراتيجية تعتمد عليها.
البيانات كأصل استراتيجي
من جهتها، أكدت سايونارا الأسمر، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “آي سكور”، أن البيانات في عصرنا الحالي تمثل المفتاح
الحقيقي للقوة والسلطة، متجاوزة في قيمتها الأصول التقليدية مثل الذهب. وأوضحت أن تحليل البيانات يمكن المؤسسات من
اتخاذ قرارات سليمة بسرعة ودقة، مما يجعلها عنصرًا حاسمًا في أي عملية تطبيق أو تنفيذ تكنولوجي.
وأضافت الأسمر أن التعامل مع البيانات يتطلب نهجًا قائمًا على الخصوصية والأمان، داعية المؤسسات إلى وضع سياسات صارمة
لحماية البيانات مع التركيز على تحسين جودتها، حيث إن البيانات عالية الجودة تُعتبر الأساس لاتخاذ قرارات دقيقة وصحيحة.
دور البيانات في دعم الدولة
وأوضحت الأسمر أن شركتها لا تقتصر على جمع البيانات فحسب، بل تدير معلومات شاملة عن البنوك غير المالية وقطاعات
أخرى، مما يجعلها العمود الفقري لدعم الدولة والحكومة. وأشارت إلى أن الشركة بدأت تنفيذ مبادرات لحوكمة البيانات تهدف إلى
مساعدة متخذي القرار وتعزيز فعالية العمليات.
وأبرزت الأسمر أهمية جمع البيانات بناءً على خطوات واضحة وقواعد محددة لضمان صحتها وجودتها قبل إدخالها في الأنظمة،
مشددة على أن التركيز ينبغي أن يكون على جمع بيانات دقيقة من البداية بدلاً من الاعتماد على فرق متخصصة لتصحيح
الأخطاء.
واختتمت الأسمر حديثها بالتأكيد على أن التفاصيل الدقيقة التي يلاحظها جامع البيانات أثناء عمله قد تكون ذات قيمة كبيرة، رغم
أنها لا تثير الانتباه في حياتنا اليومية.
وأشارت إلى أن البيانات ليست مجرد أرقام، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الإدارة والتنمية، وتعتبر حجر الزاوية
لتحقيق رؤية واضحة واتخاذ قرارات مبنية على أسس متينة.
وكشف سيف الله مبروك، المدير الإقليمي لحلول البيانات غير المنظمة بشركة “دل تكنولوجيز”، أن العالم يشهد تحولًا ملحوظًا نحو
تطوير البيانات، حيث يتصدر الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحليل البيانات المشهد التقني. وأكد على أهمية دراسة سبل الاستفادة
من هذه التطورات لتحقيق أقصى قدر من النجاح.
جودة البيانات: مفتاح النجاح في العصر الرقمي
أوضح سيف الله أن جودة البيانات العالية والواضحة تُعد عاملًا رئيسيًا لتحقيق النجاح، حيث يتطلب ذلك من المؤسسات فهمًا عميقًا لكيفية الاستفادة القصوى من التقارير المتاحة. وأشار إلى أن المؤسسات في ظل المنافسة الشديدة تسعى لتقديم خدماتها للمستخدمين بأسرع وقت ممكن، مما يجعل السرعة والمرونة، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عوامل حاسمة.
وأضاف أن تحقيق هذه المرونة يتطلب وجود بنية تحتية قوية تدعم التقنيات الحديثة، مشددًا على ضرورة وجود آليات تغذية راجعة على التقارير لضمان تحسين دقة المعلومات، في ظل إدراك أن الكمال في البيانات مستحيل.
كما لفت إلى أهمية آلية التعلم في معالجة البيانات، مشيرًا إلى أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي والبيانات يمكن أن يُحقق الأهداف المنشودة بكفاءة أعلى، إذا تم تطبيقها بأسلوب مدروس ومتقن.
بلتون: نهج متكامل لإدارة البيانات
من جانبها، صرحت بسمة راضي، كبير علماء البيانات بشركة “بلتون”، أن طريقة جمع البيانات تُعتبر العامل الأساسي في تحديد جودة المنتج النهائي.
وأوضحت أن استراتيجية الشركة تعتمد على ثلاثة مكونات رئيسية لتقديم حلول بيانات متكاملة:
1. جمع البيانات: وهو الخطوة الأولى التي تمثل الأساس للعمل، حيث يتم التركيز على جمع بيانات دقيقة وصحيحة.
2. علم البيانات: المكون الثاني الذي يسهم في فهم ديناميكيات الأعمال وتحليل البيانات بطرق مبتكرة.
3. جودة البيانات: المكون الأكثر تأثيرًا، حيث تُعتبر البيانات أصولًا ذات قيمة عالية تؤثر مباشرة على دقة القرارات المتخذة.
البيانات: واقع عملي يقود القرارات
أكدت بسمة أن البيانات ليست خيالًا علميًا، بل هي واقع يُحلل على أرض الميدان لتحقيق نتائج قابلة للتطبيق.
وأشارت إلى أن هذا النهج يساعد على إعداد تقارير دقيقة بناءً على قاعدة بيانات متينة، مما يدعم متخذي القرار في معرفة التكاليف ووضع استراتيجيات واضحة.
وأضافت أن استراتيجية الشركة تقوم على جمع وتحليل البيانات وتحويلها إلى تقارير ولوحات معلومات (Dashboards) تدعم عملية اتخاذ القرار بفعالية.
وأوضحت أن رحلة تحسين جودة البيانات تبدأ بالتواصل مع متخذي القرار لفهم المشكلات بعمق والعمل على إيجاد حلول مبتكرة.
أهمية جودة البيانات في نجاح المؤسسات
شددت بسمة على أن تحسين جودة البيانات يتطلب وضع إرشادات ومعايير دقيقة لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة، مؤكدة أن كلما ارتفعت جودة البيانات، أصبح التعامل معها أكثر سهولة ودقة. وأضافت أن البيانات تلعب دورًا محوريًا في دعم القرارات وتحقيق الكفاءة، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في نجاح المؤسسات في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. تحليل البيانات: ثورة حقيقية في عالم الذكاء الاصطناعي
وأوضح أميت جوبتا أن تحليل البيانات يمثل تحولًا جذريًا في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث سمح التطور التكنولوجي الكبير بالتعامل مع كميات ضخمة من البيانات وتحليلها بسرعة فائقة.
وأضاف أن الصور والفيديوهات تُعد أمثلة على بيانات غير مهيكلة، مما يستدعي استراتيجيات فعّالة لجمع البيانات من مصادر متنوعة ومن ثم تنظيمها. وأكد جوبتا أنه بعد تنظيم البيانات، يمكن استخدامها بشكل فعّال لتطوير الأداء في المؤسسات.
وأشار جوبتا إلى أن علماء البيانات، بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، يمكنهم اتخاذ قرارات مدروسة تسهم في تحسين العمليات داخل المؤسسات، موضحًا أهمية الحصول على تغذية راجعة تدعم مصالح المؤسسات.
ولفت إلى أن الأهم من جمع البيانات هو كيفية استخدامها بشكل فعّال لتحقيق الأهداف المرجوة، مشيرًا إلى أن تحليل البيانات يعزز من الكفاءة والابتكار في بيئة العمل.
زيادة هائلة في حجم البيانات وتحديات في المعالجة
من جانبه، أكد اشوتوس جوبتا، نائب الرئيس ورئيس خدمات المعلومات بشركة “نتورك انترناشيونال”، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة هائلة في حجم البيانات المجمعة من مختلف الأنظمة، متوقعًا أن يتضاعف حجمها في المستقبل القريب.
وأضاف أن معالجة هذه البيانات تُعد عملية مكلفة للغاية، حيث تُنفق الشركات مبالغ ضخمة قد تصل إلى نصف مليون دولار على هذا الغرض.
وأشار جوبتا إلى أن شركات كبرى مثل “أمازون” و”نتفليكس” تعتمد بشكل كبير على البيانات للتنبؤ بسلوك العملاء، مثل معرفة ما سيشتريه العميل أو ما سيشاهده المستخدم لاحقًا.
وذكر أن السوق العالمي أصبح يعتمد بشكل متزايد على البيانات، مما دفع الشركات إلى إدراك الحاجة الماسة لتوفير البيانات واستخدامها بفعالية.
وأوضح جوبتا أنه في العامين الماضيين فقط، تجاوز حجم البيانات المنتَجَة ما تم توليده خلال الخمسين عامًا الماضية، مؤكدًا أن هذا التزايد الكبير يفتح المجال أمام الشركات لتغيير استراتيجياتها.
وبين أن الشركات يجب أن تركز على تحقيق الأهداف بشكل مباشر بدلاً من الاكتفاء بتقديم لوحات معلومات (Dashboards).
الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات
لتسريع هذا التطور، دعا جوبتا الشركات إلى البحث عن شركاء وعملاء جدد لتعزيز نموها واستدامتها، مشيراً إلى أن هناك تحديات متبقية تتعلق بمصداقية البيانات ومدى تأثيرها في اتخاذ قرارات دقيقة. وأضاف أن الاعتماد على الآلات في اتخاذ القرارات قد يكون الخيار الأفضل، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يسهم في تحسين كفاءة العمليات وتحقيق أهداف المؤسسات بفعالية أكبر.
تقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا (Cairo ICT’24) تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية. ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويُقام المعرض بتنظيم شركة تريد فيرز انترناشيونال والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تحت شعار “The Next Wave”، حيث سيتم استكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بمشاركة كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
ويحظى المعرض برعاية شركات بارزة مثل دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي CIB مصر، هواوي، أورنچ مصر، مصر للطيران، إلى جانب رعاية المصرية للاتصالات، ماستر كارد، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وفورتينت. كما تضم قائمة الرعاة كل من إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، شركة خزنة، شركة سايشيلد، مجموعة شاكر، ICT Misr وIoT Misr، نتورك انترناشيونال، Cassava Technologies، وإيجيبت تراست.
استعرض خبراء أهمية استخدام التكنولوجيا والابتكارات الرقمية في القطاع المصرفي لتحسين تجربة العملاء من خلال التطبيقات
البنكية والخدمات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تعزيز الأمان باستخدام تقنيات مثل التشفير والذكاء الاصطناعي للكشف عن
الاحتيال، مما يساهم في توفير الوقت والجهد.
وخلال جلسة بعنوان “إحداث ثورة في المدفوعات: الابتكارات الرقمية والهواتف المحمولة”، التي أُقيمت على هامش فعاليات
معرض “بافكس”، تناول الخبراء أبرز الخدمات المتوقع إطلاقها خلال الفترة المقبلة، ومنها خدمة TOKEN، التي تهدف إلى تسهيل معاملات الأفراد وجذب شريحة جديدة من العملاء، وخاصة الشباب.
قال عمرو خاطر، المدير العام للعمليات بشركة بنوك مصر، إن خدمة *TOKEN* تتيح تنفيذ المعاملات المالية عبر الهاتف المحمول دون الحاجة إلى استخدام النقود التقليدية أو بطاقات الدفع البلاستيكية.
وأوضح أن التقنية تعتمد على استبدال البيانات الشخصية الحساسة برموز رقمية تخفي بيانات الدفع.
وأضاف خاطر أن إطلاق الخدمة في السوق المصري متوقع قريبًا بعد الحصول على موافقة البنك المركزي، مشيرًا إلى الانتهاء من 95% من الاختبارات النهائية لضمان صلابة المنظومة، سواء داخل شركة بنوك مصر أو البنوك التي ستقدم الخدمة.
كما أكد أن الخدمة سيتم طرحها تدريجيًا من حيث الأجهزة المدعومة والبنوك المشاركة، مع إطلاق متتابع لخدمات التوكن في محافظ البنوك بدءًا من عام 2025.
أشارت إنجي برعي، مديرة ماستركارد في مصر، إلى أهمية الابتكار الرقمي ودور الشركة في تعزيز التحول الرقمي من خلال الشراكات الاستراتيجية مع البنوك المركزية، الشركاء التكنولوجيين، والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.
وذكرت أن ماستركارد تعتمد على استخدام تقنيات متطورة لمكافحة الاحتيال، مثل نماذج التعلم الآلي، التي يتم تحديثها باستمرار للكشف عن المعاملات المشبوهة وتعزيز الأمان.
وأضافت برعي أن الشركة تقدم برامج دعم للشركات الناشئة، مثل برنامج “Fintech Express” الذي يساعد على تأهيل الشركات الناشئة للعمل في السوق المصري، وبرنامج “Sandbox” الذي يوفر بيئة آمنة لاختبار التكامل مع النظام المالي المصري.
وأوضحت أن الشراكات مع الشركات الناشئة المحلية والدولية تمثل جزءًا محوريًا من استراتيجية ماستركارد لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن الشركة تعمل على تقديم برامج مثل “Start Path”، الذي يدعم توسع الشركات الناشئة في أسواق جديدة، مع مراعاة متطلبات الثقافات المحلية.
كما استعرضت برعي الشراكات الناجحة مع شركات كبرى في مصر، مثل “EDC” و”تلكوز”، في تطوير حلول الدفع الإلكتروني، مؤكدة أن هذه الجهود ساهمت في تحسين تجربة العملاء وزيادة الكفاءة في القطاع المالي. وأكدت أن ماستركارد تستهدف تعزيز مكانة مصر كمركز رائد للتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط.
أكد المهندس تامر المنوفي، مدير قطاع الخدمات الرقمية والمحافظ الإلكترونية بشركة A&ME، أن استراتيجية الشركة تقوم على التحول من مشغل اتصالات تقليدي إلى شركة تكنولوجيا متكاملة، لدعم خطط الدولة في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي.
وأوضح المنوفي أن الشركة تسعى إلى دراسة تفضيلات العملاء الحاليين والمستهدفين باستمرار، بهدف كسب ثقتهم والحفاظ عليها من خلال تقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجاتهم المتنوعة.
وأشار إلى أن الشركة تعتمد على أحدث أنظمة التكنولوجيا العالمية، مثل الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، لتوفير حلول مبتكرة تتماشى مع تطلعات العملاء المتجددة.
تُعقد فعاليات مؤتمر بافكس على هامش النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية. يأتي المعرض هذا العام تحت إشراف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تنظم فعاليات المعرض شركة تريد فيرز إنترناشيونال بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار “The Next Wave”، حيث يسلط الضوء على أحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات. ويشهد الحدث مشاركة كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
يأتي المعرض برعاية عدد من الشركات والمؤسسات الكبرى، منها: دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي (CIB)، هواوي، أورنج مصر، مصر للطيران، المصرية للاتصالات، ماستركارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا). كما تضم قائمة الرعاة شركات مثل: إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، خزنة، وسايشيلد.
يمثل معرض ومؤتمر Cairo ICT’24 منصة مهمة لاكتشاف الموجة التالية من التطور التكنولوجي، وإبراز الفرص المستقبلية التي تساهم في إعادة تشكيل الاقتصاد المصري والعالمي
مؤتمر Cairo ICT’24 : الاستدامة والذكاء الاصطناعي دعائم المدن الذكية
يعتمد مفهوم المدن الذكية على مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة من جهة، وعلى تفاعل الأفراد مع هذه التحولات من جهة أخرى، فبدون أفراد واعين ومتعلمين ومبتكرين، لا يمكن أن تقوم المدن الذكية، خصوصًا في ظل التقدم نحو الجيل الخامس وتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي، فالإنسان يُعدّ القلب النابض لهذه المدن.
هذه الفكرة تناولها المشاركون في جلسة “المدن الذكية: استخدام التكنولوجيا والبيانات وتعزيز مشاركة المواطنين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، في إشارة إلى السبل الأساسية المطلوبة لتحقيق نجاح تجربة التحول إلى هذا النموذج الجديد.
أدار الجلسة د. معتز حسونة، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والمدن الذكية بشركة “ميدار”، الذي استعرض دور المدن الذكية في تحقيق رؤية متكاملة للمستقبل.
وأشار إلى أن المدن الذكية ليست مجرد بنى تحتية متطورة أو تقنيات حديثة، بل هي مفهوم يعكس القدرة على استخدام التكنولوجيا لتحسين جودة الحياة وتسهيل التعامل مع التحديات اليومية.
وكشف حسونة أن الجيل الرابع يعد بداية التحول نحو دمج البيانات والتحليلات الذكية في إدارة المدن، بينما يأخذ الجيل الخامس هذا التطور إلى مستوى متقدم من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحقيق التكامل الكامل بين الخدمات والبنية التحتية، مما يجعل المدن أكثر استجابة وابتكارًا.
وفيما يخص أهمية الاستقرار في المدن الذكية، أضاف حسونة أن الاستقرار هو المفتاح الذي يضمن نجاح هذه المدن. فمن خلال خلق بيئة آمنة ومستقرة، يمكن تحقيق تواصل فعّال بين مختلف مكونات المدينة الذكية، مما يعزز من جاذبيتها للسكان والمستثمرين.
من جانبها، أكدت ماري كريما، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحكومة الإلكترونية في كينيا، أن المدن الذكية تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين عبر استغلال البيانات والمعلومات لتعزيز الفعالية والكفاءة.
وأضافت أن هذه المدن تتسم بتطبيق التكنولوجيا في جميع جوانب الحياة اليومية، مما يتطلب تطوير تقنيات ذكية تُسهّل الحياة وتساعد في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأشارت ماري كريما إلى أن مع ظهور الجيل الخامس، نشهد تقدمًا ملحوظًا في كيفية استخدام التكنولوجيا، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من تفاعلنا في المدن الذكية، بحيث يمكن للمواطنين زيارة المستشفيات حيث يظهر تاريخهم الطبي تلقائيًا.
وشددت ماري كريما على أن المدن الذكية تسهم في تقليل الفاقد في الموارد مثل المياه وتحسين نظام النقل والمرور، بالإضافة إلى كفاءة استخدام الطاقة وتوجيهها بشكل سليم.
وأضافت أن المدن الذكية تسهم في تسهيل الوصول إلى الخدمات والمعلومات، حيث يُعد تحليل البيانات أداة أساسية لتلبية احتياجات الأفراد، مثل توفير العلاجات المناسبة لمرضى السكري عبر الإنترنت، مما يعكس الجهود المبذولة في تطوير بيئة حضرية ذكية تلبي احتياجات المجتمع بكفاءة.
من جهته، أكد ياسر حلمي، نائب رئيس شركة “اي اند” لشؤون إنترنت الأشياء، أن المدن الذكية تمثل نموذجًا مبتكرًا في استخدام المعلومات من مختلف الاتجاهات، مما يجعل المدينة وسكانها أكثر فعالية مقارنة بالمدن التقليدية.
ويرتكز هذا المفهوم على تطوير جودة الحياة من خلال التعاون والتكامل بين جميع العناصر، مثل الطائرات والسيارات.
وأوضح حلمي أن هذه المدن تسعى لتحقيق أهدافها بحلول عام 2030، حيث تمثل نحو 70% من الأهداف المطلوبة في المسار الصحيح. لتحقيق هذا الطموح، تحتاج المدن الذكية إلى استثمارات تقدر بحوالي 4.5 مليار دولار لتطوير التكنولوجيا اللازمة.
وأشار حلمي إلى أن الاستدامة لا تقتصر على استقرار الحكومة فقط، بل تشمل أيضًا تفاعل المواطنين والنظام البيئي، مما يشكل ثلاثة محاور رئيسية: الحكومة، الناس، والبيئة. تسهم المدن الذكية في تسهيل الإجراءات الحكومية مثل دفع الفواتير والضرائب، مما يجعل الحياة اليومية أكثر سهولة.
واستشهد حلمي بمثال سنغافورة التي تعد نموذجًا يُحتذى به في هذا المجال، حيث يمكن للمواطنين دفع الضرائب في غضون ساعة واحدة، بينما في ألمانيا قد يستغرق ذلك يومًا كاملاً.
وهذا يعكس الفعالية والسرعة التي يمكن أن توفرها المدن الذكية في تحسين الخدمات للمواطنين.
من جانبه، أشار عمر مندور، مدير التسويق بشركة “أورنج مصر”، إلى أن المدن الذكية تحتاج إلى الربط بين كيفية استخدام المعلومات وطريقة تفاعل السكان مع البيانات، حيث يرتبط كل شيء بالمعلومات والبيانات بشكل وثيق،
ولفت إلى أن الاستقرار في هذه المدن يعتمد على المصادر المتاحة، بما في ذلك الموارد الطبيعية مثل المياه.
وأكد مندور أن الاقتصاد الرقمي يُعدّ عنصرًا حيويًا، إذ يعتمد على جميع العوامل المحيطة ويؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة في المدينة، لذا، فإن تكامل المعلومات والبيانات مع الموارد الطبيعية يعد أساسيًا لضمان استدامة المدن وتحقيق التوازن بين احتياجات السكان والبيئة.
ويرى عمر مندور أن الاستدامة هي جوهر المدن الذكية، حيث تتعلق بكيفية إدارة الموارد الطبيعية والبشرية بشكل يضمن استمرارية الحياة بجودة عالية للأجيال القادمة، مع تحسين النقل، واستخدام الطاقة المتجددة، وتعزيز الوعي البيئي بين السكان.
بدوره قال محمد طلعت، مهندس الحلول التنفيذي بشركة “هواوي تكنولوجيز”، أن المدن الذكية تمثل نموذجًا متطورًا يجمع بين التكنولوجيا والشعب والنتائج لتحقيق استدامة فعّالة،
مشيرًا إلى أن الهدف يتمثل في إيجاد حلول جديدة تعتمد على تكنولوجيا متقدمة تؤثر بشكل إيجابي على الاستثمار وتطوير المجتمعات.
وأوضح طلعت أن الاستدامة في المدن الذكية تتطلب طرقًا مبتكرة للتعامل مع المعلومات وقيمتها، مما يسهم في ربط العناصر المختلفة ببعضها البعض.
واستشهد بتأثير المعلومات بشكل كبير على مجالات متعددة مثل التعليم والصحة، مما يعزز من جودة الحياة في هذه المدن. لذا، فإن التنسيق بين هذه العناصر، برأيه، يعد أساسيًا لتحقيق أهداف المدن الذكية وتحسين مستوى المعيشة.
من جانبه، أشار محمد الرويني، مدير حلول الأعمال الرقمية بشركة “إي آند مصر”، إلى أن النظام الاقتصادي الذكي يهدف إلى تحسين حياة الناس من خلال التحليل والاستدامة، في ظل التوجه المتزايد نحو اعتماد أنظمة اقتصادية ذكية تعتمد على التحليل العميق للبيانات لتسهيل حياة الأفراد وتعزيز الكفاءة في مختلف القطاعات.
ونوه الرويني إلى أن الاستدامة تُعتبر محورًا رئيسيًا في هذه الأنظمة، خاصة في الجوانب الحكومية التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد، مثل التعليم والصحة.
وأكد على أن التعليم يلعب دورًا حيويًا في بناء قوة عاملة مؤهلة تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي، في حين أن نظامًا صحيًا مستدامًا يعزز الإنتاجية ويحسن جودة الحياة.
وأضاف أن النظام الاقتصادي يمكنه تحقيق توازن بين تلبية احتياجات الأفراد ودعم التنمية الاقتصادية للدولة من خلال التركيز على هذه المجالات الأساسية.
يُقام المعرض برعاية كل من شركة “دل تكنولوجيز”، ومجموعة “إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية”، والبنك التجاري الدولي “CIB مصر”، وشركة “هواوي”، وشركة “أورنج مصر”، وشركة “مصر للطيران”، بالإضافة إلى رعاية “المصرية للاتصالات”،
و”ماستر كارد”، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وشركة “فورتينت”. كما تضم قائمة الرعاة “إي آند إنتربرايز”، ومجموعة “بنية”، وشركة “خزنة”، وشركة “سايشيلد”، ومجموعة “شاكر”، وشركة “ICT Misr” و “IoT Misr”،
و”نتورك إنترناشيونال”، و”Cassava Technologies”، و”إيجيبت تراست”.
تقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر “مصر الدولي للتكنولوجيا” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، في مركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما تُنظم فعاليات Cairo ICT’24 من قبل شركة “تريد فيرز إنترناشيونال”، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار “The Next Wave”، لاستكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستُعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
وزير الاتصالات يشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبرانى لتدريب النشء والشباب التابعة للمعهد القومى للاتصالات بالقرية الذكية
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الحفل الختامي لتخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبرانى لتدريب النشء والشباب التابعة للمعهد القومى للاتصالات بالقرية الذكية.
يهدف البرنامج الذى انطلقت فعالياته أوائل أغسطس الماضى بالتعاون بين المعهد القومى للاتصالات والمركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات التابع للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إلى نشر الوعى المجتمعى حول التواجد الأمن على الإنترنت من خلال التدريب على مهارات وأساسيات الأمن السيبرانى، وطرق الوقاية من الهجمات السيبرانية،
وحماية الخصوصية والبيانات وذلك بتوفير التدريب المجانى للنشء والشباب من مختلف المراحل العمرية بدءا من سن 12 سنة وحتى طلاب الجامعات والخريجين من مختلف التخصصات الأكاديمية والجامعات المصرية على مستوى الجمهورية.
حضر الحفل الدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، و النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب ، وعدد من القيادات التنفيذية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.

وفي كلمته خلال الحفل أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن اختيار مجال الأمن السيبراني كمحور للتدريب في هذا البرنامج يرجع إلى كونه أحد أهم تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأهمية الادراك منذ سن مبكر لحتمية الحفاظ على البيانات وعدم مشاركتها إلا مع جهات موثوق بها، وسبل الوقاية من الأخطار السيبرانية.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يجمعهما قاسم مشترك وهو البيانات حيث ان منظومة الذكاء الاصطناعي تعتمد على قدر ضخم من البيانات لكي تعمل بكفاءة. وهو الأمر الذي يستلزم حماية هذه البيانات؛ منوها إلى أن البيانات تعد بمثابة الثروة الطبيعية الجديدة للشعوب والمجتمعات والأفراد؛ مضيفا أن الاهتمام بالأمن السيبراني يعكس قدرة المجتمعات على استيعاب التكنولوجيات المختلفة وقدرتها على حماية البيانات.

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن هذا البرنامج التدريبي الذي تم تقديمه لمختلف المراحل العمرية كان يعد بداية لتسليط الضوء على أهمية الامن السيبراني؛ موضحا أنه من المستهدف من خلال خطة السنة المقبلة التوسع من حيث أعداد المتدربين وزيادة مدة التدريب والتعمق فيه
من جانبه استعرض الدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات أبرز مخرجات البرنامج الذي استهدف تدريب وتأهيل نحو 1496 طالب وخريج من 13 محافظة على مستوى الجمهورية بواقع 549 طالب من 327 مدرسة, 654 طالب جامعي
من 41 جامعة و 46 أكاديمية ومعهد و293 خريج من 61 تخصص مختلف، وذلك من خلال ثلاث مراحل أثمرت عن اكساب الطلاب مجموعة من المهارات التقنية الهامة في مجال الامن السيبرانى تمثلت في تمكين الطلاب من حماية أنفسهم وبياناتهم في عالم الفضاء
الرقمي، حيث تلقى الطلاب تدريبات متخصصة في حماية حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب مخاطر شبكات الواي فاي العامة، والتعامل مع التحرش الإلكتروني، وتقنيات الهندسة الاجتماعية، وأمان الإنترنت، وأمن رموز الاستجابة السريعة (QR Code).
كما شمل البرنامج جانبًا عمليًا من خلال بوت كامب، حيث تم تنفيذ أنشطة توعوية شاملة حول مجال الأمن السيبراني، وتقديم مشاريع عملية في نهاية كل مرحلة لتعزيز المهارات الشخصية واستيعاب المعلومات.

كما نوه الدكتور/ خطاب الى قيام المعهد القومى للاتصالات بتطوير مواد وموارد تدريبية غنية بالمعلومات، تم تصميمها خصيصا لتلبية احتياجات الشباب. بالإضافة الى توفير أنشطة عملية وألعاب تفاعلية باستخدام الواقع الافتراضى virtual reality أعدت خصيصاً للتوعية بالأمن السيبرانى يتم تنفيذها لأول مرة فى مصر.
مشيرا الى أن المعهد يسعى للتوسع في مراكز التدريب بمختلف المحافظات من خلال مراكز إبداع مصر الرقمية، مع دعم متواصل من الشركات المتخصصة لتأهيل دفعات الأكاديمية القادمة.”
الجدير بالذكر أن البرنامج تضمن أيضا أنشطة عملية توضح بشكل شامل مجال الأمن السيبراني. وقد قام الطلاب بتقديم مشاريع عملية بنهاية كل مرحلة، بهدف تعزيز مهاراتهم الشخصية وتطبيق المعرفة المكتسبة. كما تم تنظيم جلسة توعوية للآباء وأولياء الأمور لتعريفهم بالمخاطر الإلكترونية التي قد يتعرض لها أبنائهم.
هذا وقد شملت مخرجات المرحلة الأولي للأكاديمية بالنسبة النشء (من 12 إلى 17 سنة) تقديم تدريب متقدم خلال إجازة منتصف العام القادمة، مع توفير موارد تعليمية داعمة، وتطوير مهارات التواصل والعرض. كما بدأ 15 من الأطفال المشاركون والتي تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، لتعلم برمجة “Python” على مدار 4 أشهر، نفذوا بعدها مشروعات تخرج مرتبطة بمجال الأمن السيبراني.
كذلك تم البدأ في تدريب نحو 70 متدربًا على مشروعات فعلية بالشراكة مع شركة Cyber X الراعية للأكاديمية، حيث سيتم اختيار 3 متدربين من المتميزين منهم للتعيين والعمل بالشركة.
هذا وقد تم ضم نحو 50 متدربًا من الطلبة الخريجين إلى أكاديمية المواهب المصرية، التي ترعاها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة هواوي مصر، لتدريبهم على برامج أكثر تخصصا واعتمادهم كمتدربين متخصصين في مجال الأمن السيبراني.

الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبى لأكاديمية الامن لسيبراني لتدريب النشء والشباب قد تضمن العديد من المسابقات والمحاضرات التي تم اعدادها خصيصاً لتناسب كل مرحلة عمرية مستهدفة بواسطة خبراء الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والمعهد القومى للاتصالات، وشركة سايبر إكس CyberX الرائدة والمتخصصة فى مجال التوعية بالأمن السيبراني، وشركة برق سيستمز الرائدة والمتخصصة فى نشر وصيانة حلول الأمن السيبرانى والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
اعلنت شركة GSS Global For Smart Solutions،
الرائدة في تقديم حلول وخدمات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والحلول المتكاملة للشبكات ومراكز البيانات والأمن
السيبراني، عن مشاركتها للمرة الأولى في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT 2024،
الذي يقام في مركز مصر للمعارض الدولية في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024 تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتأتي هذه المشاركة تحت قيادة الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس /هيثم صلاح، الذي أعرب عن حماسه للمشاركه
وذلك لتقديم أحدث التقنيات والحلول المتطورة التي تقدمها الشركة،
والتي تهدف لدعم المؤسسات المصرية والإقليمية في رحلتها نحو التحول الرقمي والإبتكار.
تعد مشاركة GSS Global For Smart Solutions في معرض Cairo ICT 2024 خطوة مهمة في مسيرة الشركة
للتواصل مع عملائها وشركائها في السوق المصرية والإقليمية،
وإستعراض حلولها الرائدة التي تهدف إلى دعم التحول الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية.
وتؤكد هذه المشاركة إاتزام الشركة الراسخ بالإبتكار وتقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي متطلبات العصر الرقمي.
تأسست شركة GSS Global For Smart Solutions في عام 2012،
وسرعان ما نجحت في تحقيق مكانة مرموقة كواحدة من الشركات الرائدة التي تقدم حلولاً متكاملة ومتخصصة لمختلف القطاعات،
تهدف إلي إضافة قيمة حقيقية لعملائها من خلال التقنيات المتطورة التي تدعم تطور أعمالهم وزيادة كفاءتهم.
تهدف الشركة إلى مساعدة الشركات في مواجهة تحديات العصر الرقمي،
سواء عبر تحسين البنية التحتية للشبكات أو من خلال تعزيز أمان المعلومات عبر حلول متقدمة للأمن السيبراني.
وتركز GSS Global For Smart Solutions بشكل كبير على تطوير حلول ترتكز على الذكاء الاصطناعي والأتمتة،
حيث تعتبر هذه المجالات بمثابة الركائز الأساسية للتحول الرقمي.
وتتيح حلول الشركة للعملاء تحسين كفاءتهم التشغيلية وتعزيز تجربتهم الرقمية،
مما يساهم في تسريع مسار التحول الرقمي في السوق المصري. وإدراكًا لأهمية التحول الرقمي في الوقت الراهن.
وتابع الرئيس التنفيذي للشركة المهندس هيثم صلاح مواصله خطط الشركة للتوسع الإقليمي
والدولي بإدارة فرعين في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية،
وتعتزم التوسع قريبًا في أسواق أخرى في الشرق الأوسط.
وقد نفذت الشركة بالفعل عددًا من المشروعات الناجحة في بعض دول الشرق الأوسط وافريقيا،
حيث قدمت حلولها وخدماتها لحلول الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية كجزء من مشاريع التحول الرقمي الكبرى التي تخدم مجتمعات عديدة.
ومن المجالات التي تركز عليها الشركة و بشكل خاص خلال مشاركتها في فعاليات المعرض :
حلول مراكز البيانات وحلول تخزين المعلومات.
تدرك الشركة الدور الحيوي لهذه الحلول في دعم بنية تحتية آمنة ومستقرة للمؤسسات،
وتقديم خدمات عالية الكفاءة والموثوقية لعملائها.
وتولي الشركة اهتمامًا خاصًا بتطوير البرمجيات التي تدير هذه الحلول،
حيث تقدم لعملائها حلول تخزين متكاملة تناسب مختلف المتطلبات، وتضمن حماية البيانات،
وسرعة الوصول إليها، وإستدامة العمل بدون انقطاع.
تمتد خدمات شركة GSS Global For Smart Solution إلى مجموعة واسعة من القطاعات،
حيث تعمل على تقديم حلول متخصصة في مشروعات البنية التحتية القومية والحكومية،
وقطاع البنوك والتمويل، وقطاع البترول والطاقة، والقطاع التجاري، إضافة إلى قطاع الاتصالات.
أضاف المهندس هيثم صلاح أن إجمالي عدد فريق العمل بالشركة يبلغ حوالي 200 موظف متخصص،
ويعملون على تقديم دعم شامل للعملاء في جميع مراحل المشاريع، من التخطيط إلى التنفيذ إلي الصيانة.
وفي إطار خطط التوسع والنمو، تسعى الشركة إلى مضاعفة فريق العمل خلال العام المقبل ليصل إلى 300 موظف،
بما يضمن توفير فريق عمل مؤهل لتلبية إحتياجات العملاء المتزايدة وتقديم الدعم الفني بكفاءة عالية.
وتستثمر الشركة بشكل كبير في مصر، الإمارات، والسعودية،
حيث تصل قيمة استثماراتها في هذه الأسواق إلى مليار جنيه مصري،
مما يؤكد التزامها العميق بالمساهمة في تطوير بنية تحتية رقمية قوية في المنطقة.
شاركت GSS Global For Smart Solutionsفي تنفيذ مشروعات قومية كبرى في مصر والمنطقة،
وخاصةً في مجالات التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي.
وتعتبر الشركة من الشركاء الرئيسيين في هذه المشروعات،
حيث تقدم حلولاً مبتكرة تساعد المؤسسات على تحقيق التحول الرقمي بكفاءة وأمان.
تعطي شركة GSS Global For Smart Solutions أهمية كبيرة لتطوير الكفاءات والمهارات بإنشاء برامج تدريب رقمية خاصة بها تحت اسم “ديجيتال أكاديمي”.
حيث تسعى لتقديم برامج تدريبية مكثفة لطلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC والجامعة الألمانية (GUC) والأكاديمية البحرية,
وقد نجحت في تدريب 50 متخصصًا في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي،
مما يعزز من مهارات القوى العاملة ويدعم احتياجات السوق المتزايدة للكوادر المؤهلة.
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن مؤتمر «ضمانُ جودةِ التعليمِ في عصرِ الذكاءِ الاصطناعي» الذي عقدته
الهيئة القوميَّةِ لضمان جودة التعليم والاعتماد، اليوم الأحد بالقاهرة، يسهم في تحقيق التنميةِ المستدامة ورؤيةِ
مصر2030، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أنَّ جودة التعليم تعدُّ قضيةَ أمنٍ قوميٍّ؛
من أجل النهوض بمنظومة التعليم، ونشر ثقافة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم المصري وتحقيق جودته.
وأضاف فضيلته خلال كلمته في المؤتمر السابع للهيئة الذي عقد بعنوان «جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي» بحضور
وزراء التعليم العالي والأوقاف والتربية والتعليم والعمل، ومُمَثلين عن جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف
من الخُبراء والمسؤولين الدوليين، أضاف أن أهمية هذا المؤتمر تأتي في تعزيز وتشجيع المؤسسات التعليمية على
استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعَّالٍ وآمن، وتحقيق جودة التعليمِ المرجوة من خلال تقديم
مِنصةٍ للنقاش، والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي. كما تكمن أهمية المؤتمر
في رسم السياسات، واتخاذ القرارات المناسبة تجاه منظومة التعليم.
بيَّن وكيل الأزهر أنه لا أحد يستطيع أن ينكر مساهمة الذكاء الاصطناعي في ارتقاء وتطوير التعليم عبر تطبيقات
الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التعليم من: المحتوى الرقمي، وأنظمةِ التعليم الذكي، والواقعِ الافتراضي،
والواقعِ المعزز، وأنه مرشحٌ بقوةٍ للتطور بشكل كبير في السنوات القادمة. مشيرًا إلى أن تطويرَ منظومة التعليم
وضمانَ جودته، يجب أن يواكبَ التطورات التكنولوجيَّة المعاصرة، وبما أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على تغيير شكل
التعليم، فهذا يتطلبُ إحداثَ تغييرٍ في أهداف التعليم ومناهجه، وبيئاتِ التعلُّم، وبرامجِ تأهيل وإعداد المعلم،
وبرامجِ الجودة والاعتماد.
وتابع فضيلته أن تطوير المنظومة يحتاج كذلك إلى تكييفَ أنظمة الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ لتلبية احتياجاتِ
الطلاب وتطلَّعاتهم المتنوعة، ولمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم والتعلم في العصر الرقمي. وبناء على ذلك، يجب
على مؤسسات التعليم تحسينُ أدائِها، بوضع آليات ملائمة؛ للاستفادة من التقدم المستمر والمتسارع في تطبيقات
الذكاء الاصطناعي؛ حتى تضمن هذه المؤسسات لنفسها البقاءَ والمنافسة. وإن التطوير المستمر للذكاء الاصطناعي
سوف يدهشُ العالم بشكل كبير في المستقبل القريب في قطاعات عدة، يأتي على رأسهِا قطاعُ التعليم، الذي يُتوقَّعُ
له أن يشهدَ تغييرًا جذريًّا في أدواته ووسائله ومناهجه وتأهيل معلِّميه.
وتحدث وكيل الأزهر عن التعليم الأزهري بوصفه يمثل أحد أهم قطاعات التعليم في مصر والعالم الإسلامي، يَدرسُ
فيه أكثر من مليونين ونصف المليون طالب، من بينهم ما يقرب من ستين ألف طالب وافد من أكثر من (مئة وأربعَ عشرةَ)
دولةً حول العالم. مضيفًا أن الارتقاء بأي مجال من مجالات التنمية في مصر والعالم لا يمكن أن يتم إلا بالتعليم الجيد،
والأزهر الشريف حريصٌ على تطوير العمليةِ التعليميةِ، انطلاقًا من المعلم، ومرورًا بالمناهج والوسائل التعليمية، وانتهاء
بالبِنية التحتية؛ لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030؛ لتكون قادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي، والتفاعل مع ما يحمله
العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليميَّة لطلابها في المعاهد الأزهرية والجامعة،
بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.
وأشار فضيلته إلى رؤية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي وجه بضرورة مواكبة التقدم
التكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ فقام الأزهرُ الشريف -في إطار هذه التوجيهات- بإنشاء ما يقرب من 60 مركزًا
لنشر ثقافة الجودة والتنمية المهنية للمعلمين بالمعاهد المستهدفة ضمن خُطَّة الجودة، وذلك لتقديم الدعم الفني لها،
ولدعم منظمة الجودة بالأزهر الشريف. كما عقد قطاعُ المعاهد الأزهريَّة العديد من الدورات التدريبة المتخصصة
في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، آخرَها كان في أواخر الشهر الماضي وكانت تحت عنوان: (تطبيقات الذكاء الاصطناعي
وآليات الاستفادة منها في العملية التعليمية)، شارك فيها أكثر من 80 متدربًا من العاملين في الأزهر الشريف، وذلك
استشرافًا للدور الذي ستقوم به تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب، في تحسين فاعلية تقييم
المؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية، وبناء الثقة في المخرجات التعليميَّة على المستوى الوطني والإقليمي والدُوَلِي.
وطالب وكيل الأزهر خلال كلمته بأهمية أن يكون تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، داعيًا إلى وضع ميثاق
أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يشمل: مجموعة المبادئ والقيم والاعتبارات الأخلاقية، التي توجه وترشد وتسهم
في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي واستخدامه بطريقة مسئولة وأخلاقية، تحمي حقوق الإنسان، وتعمل على
تعظيم الفوائد، وتقليل الأضرار، وتساعد على الحد من التحيز، وتُسهم في تعزيز قِيَمِ المساواة والشفافية والإنصاف،
وتحمي الخصوصيَّة لجميع أطراف العملية التعليمية؛ حتى تؤتى الثمرة المرجوة منها.
كما دعا وكيل الأزهر في ختام كلمته إلى تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع
المدني، والأكاديميين؛ لتطوير وتطبيق أفضل الممارساتِ المتعلقة بجودة التعليم والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي
والتدريب المستمر للمعلمين والمتعلمين؛ حتى نضمن مخرجاتٍ تعليميةً فاعلة. وأهمية تكاتف جميع الجهات المعنية
من أجل وضع تصور عملي؛ لتعظيم الاستفادةِ من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها،
استفادةً تطبق العدالة والشفافية، وتحترم الخصوصية لكل المشاركين في العملية التعليمية.

“إي آند مصر” تتعاون مع Broad Net لتوفير خدمات الرسائل النصية الدولية A2P المتطورة
حسام المعداوي: سعداء بالتعاون مع Broad Net في تقديم خدمات الرسائل النصية الدولية A2P الأكثر تطوراً لعملائنا.
ربيع الزبيدي: التعاون مع إي آند مصر يشكل نقطة تحول في مستقبل الاتصالات من خلال تقديم حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
القاهرة في 28 أكتوبر 2024: كشفت شركة إي آند مصر، الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
عن شراكة حصرية مع Broad Net، الشركة المتخصصة في حلول الرسائل النصية،
لتقديم خدمات رسائل نصية دولية A2P متطورة باستخدام تقنيات حديثة،
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الأمان والثقة في خدمات A2P SMS، من خلال حماية البيانات والمعلومات الحساسة،
وتقديم تجربة متقدمة وآمنة للعملاء.
من خلال هذه الشراكة، سوف يتم تقديم حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
وخوارزميات التعلم الآلي لضمان أعلى معدلات الأمان ومنع الرسائل الغير المرغوب فيها،
بما يسهم في دعم النمو المستدام لخدمات الرسائل النصية الدولية
وتحسين القدرة التنافسية في السوق المصري بالإضافة الي تقديم قيمة مضافة لجميع عملاء إي آند مصر
يأتي هذا الاتفاق في إطار استراتيجية إي آند مصر لتعزيز النمو في قطاع تجارة الجملة في الاتصالات الدولية المليء بالفرص والتحديات،

وذلك من خلال التركيز على الابتكار وتقديم خدمات عالية الجودة عن طريق الشراكات الاستراتيجية الكبري
بهذه المناسبة عبر حسام المعداوي، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي في إي آند مصر،
عن سعادته بهذه الشراكة قائلاً: “تجسد هذه الشراكة التزامنا بتقديم أفضل جودة خدمة لعملاء
“إي آند مصر” عن طريق بناء منظومة رقمية متكاملة وآمنة تواكب تطورات التكنولوجيا في العالم باعتماد أحدث التقنيات،
كما تمثل هذه الشراكة خطوة هامة لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتقديم منتج متنوع وجذاب لجميع العملاء،
وبالتعاون مع Broad Net سوف نتمكن سويا من إرساء معايير جديدة لخدمات الرسائل النصية الدولية”.
من جهته، قال ربيع الزبيدي، الرئيس التنفيذي ومؤسس Broad Net:
” إن التعاون مع إي آند مصر سوف يشكل نقطة هامة في مستقبل الاتصالات من خلال تقديم حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي،
ولا نسعى فقط لتقديم اتصالات آمنة، بل نعمل على وضع معايير جديدة لربط الأفراد والشركات بسلاسة وكفاءة،
ونقدم مستوى أمان متقدم يساعد المشغلين على منع أي حركة مرور غير مصرح بها وتعزيز التفاعل مع العملاء بشكل فعال،
هذه الشراكة تعكس التزامنا المشترك ببناء منظومة ذكية ومرنة، تضمن للشركات النجاح في عالم رقمي سريع التغير.”
ويعتمد نجاح هذه الشراكة على التعاون الوثيق والثقة المتبادلة بين الطرفين،
حيث تسعى الشركتان إي آند مصر وBroad Net معًا لتحقيق أعلى مستويات جودة الخدمة وتوسيع نطاق السوق،
كما ان تبادل الخبرات والموارد يعزز الابتكار ويساعد على تطوير منتجات جديدة لتقديم خدمات متميزة لجميع عملاء إي آند مصر
سامسونج» تُصنف ضمن أفضل 5 علامات تجارية عالمياً للعام الخامس على التوالي بقيمة تبلغ 100.8 مليار دولار
حظيت سامسونج بالتقدير لريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتطويرها لتجارب الاتصال المبتكرة
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن تصنيفها ضمن “أفضل 5 علامات تجارية عالمية” للعام الخامس على التوالي،
وفقاً لتقرير صادر عن شركة “إنتر براند”، المتخصصة في استشارات العلامات التجارية. ووفقًا للتقرير،
علامة سامسونج التجارية بلغت 100.8 مليار دولار هذا العام، ما يمثل زيادة قدرها 10% مقارنة بالعام الماضي.
وحققت سامسونج للإلكترونيات هذا النمو نتيجة الابتكارات الكبيرة التي حققتها سامسونج في مجالات
الذكاء الاصطناعي، وخاصة في تقنية الذكاء الاصطناعي على الأجهزة وتفوقها في قطاع أشباه الموصلات.
ومنذ دخولها قائمة أفضل خمس علامات تجارية في عام 2020، شهدت سامسونج
نمواً بنسبة 62% على مدى أربع سنوات، ولا تزال الشركة الآسيوية الوحيدة ضمن هذه القائمة المرموقة على مستوى العالم.
وقال واي إتش لي، رئيس مكتب التسويق العالمي بشركة سامسونج للإلكترونيات: “يرجع الفضل
في هذا النمو الكبير في قيمة علامتنا التجارية هذا العام إلى التزامنا بتقديم حلول مبتكرة
في الذكاء الاصطناعي، والتي نجحنا في جعلها متاحة لعملائنا في جميع أنحاء العالم.
وسنواصل مستقبلاً التركيز على تقديم منتجات وخدمات تعزز ثقة عملائنا.”
تقدير الدور الريادي لسامسونج في الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، وتحسينها تجارب الاتصال المتكاملة، وتصدرها لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفقاً لتقييم “إنتر براند”، جاءت تقييمات شركة سامسونج للإلكترونيات إيجابية بفضل عدة ً
عوامل رئيسية، بما في ذلك، ريادتها في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الرئيسية،
وريادتها سوق الذكاء الاصطناعي على الأجهزة. علاوة على تحسين تجارب الاتصال عبر منصات
ومنتجات مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقدرتها التنافسية في قطاع أشباه الموصلات الذي عزز
ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تنفيذ استراتيجية علامة تجارية
موحدة على المستوى العالمي، والتزامها المستمر بتحقيق مستقبل مستدام.
وتحت شعار “الذكاء الاصطناعي للجميع”، تركز سامسونج هذا العام على توسيع نطاق
منتجاتها المدمجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين تجارب المستخدمين. ومع إطلاق
سلسلةGalaxy S24، عززت سامسونج مكانتها الرائدة في سوق الهواتف الذكية المدمجة بالذكاء الاصطناعي،
كما طرحت الشركة تلفزيونات مزودة بمعالجات ذكاء اصطناعي وتقنيات تحسين الصورة، إلى
جانب أجهزة ‘Bespoke AI’ التي تسهم في تحسين حياة المستخدم اليومية كما تسعى سامسونج
إلى توسيع منظومة ‘SmartThings’ لتقديم تجارب اتصال متكاملة تشمل منتجاتها الخاصة بالإضافة
إلى الأجهزة المتنوعة من الشركات الأخرى. ويتيح هذا التكامل تقديم ميزات كبيرة لا تقتصر
على الراحة فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل الحفاظ على الطاقة وتوفير حلول متطوّرة لرعاية الأسرة.
وباعتبارها رائدة في قطاع أشباه الموصلات، تستثمر سامسونج بقوة في البحث والتطوير لتلبية
الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبفضل منتجات الذاكرة المبتكرة مثل DDR5،
وGDDR7، وHBM3E، وLPDDR5X، والجيل التاسع من V-NAND، ومعالجات Exynos SoC،
ومستشعرات الصور عالية الدقة، مما يمكنها من تلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي للخوادم والأجهزة.
أما على صعيد استراتيجية العلامة التجارية، فقد نالت سامسونج إشادة واسعة لنجاحها
في الحفاظ على قيم ثابتة وتأسيس علاقات حقيقية مع العملاء. فيما تولي سامسونج اهتماماً
كبيراً بتنفيذ أنشطة ومبادرات بيئية من خلال اعتماد مواد معاد تدويرها في مختلف فئات منتجاتها.
كما شاركت في مبادرات عالمية وتعاونت مع قادة الصناعة لتحقيق أهداف بيئية، مثل تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الأجهزة.
وقد حصلت جهود سامسونج في مجال الاستدامة، وتبنيها لثقافة مؤسسية شاملة ومتنوعة بتقدير واسع وتقييمات إيجابية.
الجهود التي حظيت بتقدير في كل قطاع من قطاعات أعمال سامسونج
الهواتف المحمولة
الشبكات
شاشات العرض
الأجهزة الرقمية
أشباه الموصلات
تجاوزت سامسونج توقعات العملاء من خلال إطلاق منتجات تخزين استثنائية للمستهلكين
مثل ‘990 EVO’ و‘SSD T9’. وتُدرج الشركات في قائمة أفضل العلامات التجارية العالمية من
“إنتر براند” بناءً على تقييم قيمة العلامة التجارية، الذي يعتمد على تحليل شامل للأداء المالي للشركة،
وتأثيرها على قرارات الشراء، بالإضافة إلى تنافسيتها في السوق
(مثل الاستراتيجية، التميز، التفاعل مع العملاء، الثقة، وغيرها). ويُعتبر هذا التقييم واحدًا من أقدم
التقييمات العالمية في مجال تقييم العلامات التجارية، ويحظى باعتراف واسع بفضل مصداقيته العالية.
-انتهى-
حول شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة
تعتبر شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة رائداً عالمياً ملهماً يساهم في رسم معالم المستقبل
من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة. وتعمل الشركة على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز
والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية وأنظمة الشبكات
والذاكرة وأنظمة أشباه الموصلات وحلول سبك المعادن وحلول الإضاءة إل إي دي LED. وتلتزم
بتقديم تجربة متصلة وموحّدة عبر منظومة SmartThings والتعاون المفتوح مع الشركاء.
للحصول على أحدث الأخبار يرجى زيارة غرفة أخبار سامسونج من خلال الرابطnews.samsung.com.