رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

التعادل الإيجابي يحسم مباراة تشيلسي وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي

تعادل تشيلسي 1 / 1 مع ضيفه ليستر سيتي، في لقاء مؤجل من المرحلة السابعة والعشرين للدوري الإنجليزي.

بادر ليستر بالتسجيل مبكرا في الدقيقة السادسة عن طريق جيمس ماديسون، غير أن ماركوس ألونسو أحرز هدف التعادل لتشيلسي في الدقيقة 34.

وبقي تشيلسي في المركز الثالث برصيد 71 نقطة، فيما رفع ليستر رصيده إلى 49 نقطة في المركز التاسع.

إيفرتون يضمن بقائه في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز مثير على كريستال بالاس

حسم إيفرتون بقاءه في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بعدما قلب تأخره صفر / 2 أمام ضيفه كريستال بالاس، إلى فوز مثير 3 / 2، اليوم الخميس، في مباراة مؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين للمسابقة.

وارتفع رصيد إيفرتون إلى 39 نقطة في المركز السادس عشر بترتيب المسابقة، متفوقا بفارق 4 نقاط أمام مراكز الهبوط، ليتجنب رسميا هبوطه لدوري الدرجة الثانية، مع تبقي مباراة واحدة فقط لكل فرق المسابقة.

في المقابل، تجمد رصيد كريستال بالاس عند 45 نقطة في المركز الثالث عشر.

وانتهى الشوط الأول من عمر المباراة، التي أقيمت على ملعب (جوديسون بارك)، بتقدم كريستال بالاس بهدفين نظيفين حملا توقيع جون فيليب ماتيتا وجوردان أيو في الدقيقتين 21 و34 على الترتيب.

وانتفض إيفرتون في الشوط الثاني، حيث قلص مايكل كين الفارق بتسجيله الهدف الأول للفريق الأزرق في الدقيقة 54، ثم تعادل ريتشارليسون لأصحاب الأرض في الدقيقة 75.

وأمن دومينيك كالفيرت ليوين النقاط الثلاث لإيفرتون، بعدما سجل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 85، ليضمن فريق المدرب فرانك لامبارد بقاءه رسميا بالدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المقبل.

توتنهام يشعل صراع التأهل لأبطال أوروبا بعد ثلاثية في مرمى أرسنال بالدوري الإنجليزي

أشعل توتنهام صراع التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد فوزه على غريمه التقليدي أرسنال 3 / صفر، في مباراة مؤجلة من المرحلة 22 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ورفع توتنهام رصيده إلى 65 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطة خلف أرسنال صاحب المركز الرابع، وبفارق خمس نقاط خلف تشيلسي صاحب المركز الثالث.

وتقدم توتنهام عن طريق هاري كين في الدقيقة 22 من ضربة جزاء، قبل أن يضاعف اللاعب ذاته النتيجة في الدقيقة 37.

وفي الدقيقة 47 سجل سون هيونج مين الهدف الثالث لتوتنهام.

وكان أرسنال قد أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه روب هولدينج في الدقيقة 33 بعد حصوله على الإنذار الثاني بسبب تدخل قوي على سون هيونج مين.

بدأت المباراة بأداء حماسي من جانب الفريقين، واتسمت بعض فترات الشوط الأول بالعصبية بين اللاعبين، حيث توقفت المباراة في أكثر من مناسبة بسبب مشادات بين اللاعبين.

وفي الدقيقة 22 احتسب الحكم ضربة جزاء لتوتنهام بعد لمسة يد احتسبت على البرتغالي سيدريك سواريز لاعب أرسنال، ليترجمها هاري كين بنجاح على يسار الحارس أرون رامسديل مسجلا الهدف الأول.

وزادت الأمور صعوبة على أرسنال، بعد تعرض مدافعه روب هولدينج للإنذار الثاني ليخرج مطرودا في الدقيقة 33، بعد تدخله بالمرفق مع سون هيونج مين مهاجم توتنهام.

وفي الدقيقة 37 سجل توتنهام الهدف الثاني عن طريق هاري كين، بعد ضربة ركنية نفذت داخل منطقة الجزاء، ليهيئها له زميله رودريجو بينتانكور، ويوجهها كين بضربة رأس في شباك رامسديل.

وشهدت الدقائق الأخيرة للشوط الأول محاولات من أرسنال من أجل تسجيل هدف تقليص الفارق والعودة للمباراة، إلا أنها لم تكلل بالنجاح لينتهي الشوط الأول بتقدم توتنهام 2 / صفر.

ومع بداية الشوط الثاني، دخل توتنهام مهاجما بقوة محاولا تسجيل الهدف الثالث من أجل زيادة صعوبة المهمة على أرسنال.

وكان لتوتنهام ما أراد في الدقيقة 47،  حيث سجل الهدف الثالث عن طريق سون هيونج مين، الذي استغل ارتباك دفاع أرسنال أمام المرمى، ليسدد كرة على يسار رامسديل.

وتسيد توتنهام معظم فترات الشوط الثاني، حيث شن العديد من الهجمات الخطيرة على مرمى رامسديل، فيما لم يتمكن أرسنال من تهديد الحارس الفرنسي هوجو لوريس.

وشهدت ربع الساعة الأخيرة من الشوط الثاني محاولات عدة من أرسنال للعودة في المباراة، لكنه لم يتمكن من ذلك ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز توتنهام على أرسنال 3 / صفر.

أرتيتا يحفز لاعبي أرسنال قبل مواجهة توتنهام في الدوري الإنجليزي

يحاول الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب فريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، تحفيز لاعبيه للعودة للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، من خلال الفوز على ملعب الغريم توتنهام هوتسبير.

ويتوجه أرسنال إلى ملعب توتنهام هوتسبير، وهو يتواجد في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق أربع نقاط أمام توتنهام، صاحب المركز الخامس، قبل ثلاث مباريات على نهاية الموسم الحالي، علما بأن الفوز في اللقاء الذي يقام غدا الخميس سيضمن له التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى في المسابقة العريقة، المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.

ومازال أرسنال يبحث عن انتصاره الأول على توتنهام في ملعبه الجديد، لكن هذه ستكون المباراة الأولى التي ينتقل فيها فريق (المدفعجية) برفقة مشجعيه إلى هذا الملعب.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) تصريحات أرتيتا، عقب فوز أرسنال على ليدز يوم الأحد الماضي، حيث قال إن لاعبيه “حصلوا على الحق” في الذهاب إلى ملعب توتنهام وهم يعلمون أن الفوز سينهي انتظارًا دام خمس سنوات للعودة إلى دوري أبطال أوروبا.

ورغم أن أرسنال لا يزال بإمكانه تحقيق هذا الهدف إذا خسر ديربي شمال العاصمة البريطانية لندن الثاني هذا الموسم ، إلا أن أرتيتا يريد أن يطرق على الحديد وهو ساخنا.

أوضح أرتيتا “بالنسبة لي لا يتعلق الأمر بالضغط. يتعلق الأمر بهذا الاعتقاد الداخلي بأن الغد هو اليوم وغدًا نريد تحقيق ما كسبناه”.

وتابع “الأمر يتعلق أكثر بالإثارة والفرصة وعندما يكون لديك ذلك في كرة القدم، فإنه ينبغي عليك أن تذهب وتقدم وتقوم بذلك. هذه هي العقلية التي لدينا جميعا في الغد”.

وتولى أرتيتا قيادة أرسنال في ديسمبر 2020 ويصنف بالفعل هذه المباراة ضمن أكبر مواجهاته منذ تواجده في منصب المدير الفني للفريق خلفا للمدرب الإسباني أوناي إيمري.

أكد أرتيتا ” هذا اللقاء هو الأكثر إثارة، على الأرجح، لكن كانت لدينا مباريات أخرى عندما لعبنا ضد تشيلسي بنهائي كأس الاتحاد وليفربول في مباراة الدرع الخيرية، كان الأمر نفسه”.

وأوضح المدرب الإسباني “عندما تتاح لك الفرصة لتحقيق أحد أهدافك في الموسم، لا يمكنك الانتظار للعب المباراة لأن هذه هي الوظيفة والعمل الذي قمت به طوال الموسم لمحاولة إنجازه”.

وشدد مدرب أرسنال “الرسالة واضحة، إذا فزنا عليهم فنحن في دوري الأبطال الموسم المقبل”.

وأضاف “لا تحتاج إلى أي دافع أو أن تخبرهم بأي شيء أكثر من ذلك. الفرصة سانحة، سنلعب ونسعى لاغتنامها كما نفعل دائمًا. إنها الطريقة التي وصلنا بها إلى هذا الموقف، وهذه هي الطريقة التي سنتعامل بها معهم”.

وسبق لأرسين فينجر، مدرب أرسنال السابق، أن صرح بأن إنهاء الفريق في المراكز الأربعة الأولى بترتيب الدوري الإنجليزي، يعتبر بمثابة التتويج بلقب، وهو الأمر الذي عرض المدير الفني الفرنسي المخضرم للسخرية.

ولكن بعد 19 عامًا متتالية في دوري أبطال أوروبا، غاب أرسنال عن المسابقة القارية منذ موسم 2016 / 2017، فيما يشعر أرتيتا بأن مدربه السابق فينجر – الذي لعب تحت قيادته في نهاية مسيرته – كان دائمًا على حق.

وألمح المدرب الإسباني “لقد سمعت هذا الاقتباس عدة مرات الآن من العديد من المدربين المختلفين وأعتقد أن أرسين كان أول من قالها. لأنه ربما كان بإمكانه رؤية ما كان يحدث في الدوري وصعوبة تحقيق ذلك”.

واختتم أرتيتا حديثه قائلا “كانت هذه هي الطريقة التي وصفها بها والطريقة التي شعر بها، وأشعر أن ذلك سيكون في غاية الأهمية بالنسبة للنادي”.

ليفربول يعبر أستون فيلا بصعوبة ويبقي على آمال التتويج في الدوري الإنجليزي

أبقى فريق ليفربول على آماله المحدودة في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه الصعب على مضيفه أستون فيلا 2 /1 اليوم الثلاثاء في المباراة المؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين.

وتقدم البرازيلي دوجلاس لويز بهدف مبكر لأستون فيلا في الدقيقة الثالثة لكن بعد ثلاث دقائق فقط أدرك الكاميروني جويل ماتيب التعادل لليفربول.

وفي الشوط الثاني تقمص المهاجم السنغالي الدولي ساديو ماني دور البطولة وسجل هدف الفوز لليفربول في الدقيقة 65.

وتعطلت مساعي ليفربول في منافسة مانشستر سيتي على اللقب بعد تعادله في الجولة الماضية مع ضيفه توتنهام بهدف لكل منهما.

ورفع ليفربول رصيده إلى 86 نقطة من 36 مباراة في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف سيتي المتصدر والذي خاض 35 مباراة، أما أستون فيلا فتوقف رصيده عند 43 نقطة في المركز الحادي عشر.

وبإمكان مانشستر سيتي أن يعاود الإنفراد بالصدارة من خلال المواجهة التي تجمعه بمضيفه وولفرهامبتون غدا الأربعاء.

وافتتح أستون فيلا التسجيل مبكرا وتحديدا بعد مضي ثلاث دقائق من البداية عن طريق دوجلاس لويز الذي سدد كرة قوية برأسه من داخل منطقة الجزاء إلا أن أليسون حارس ليفربول تصدى للكرة لتعود الكرة مجددا للاعب البرازيلي الذي سدد بشكل مباشر في الشباك.

وبعد ثلاث دقائق فقط أدرك ماتيب التعادل لليفربول بعد ضربة حرة نفذت إلى داخل منطقة الجزاء وحاول دفاع أستون فيلا تشتيت الكرة لكنها وصلت إلى فيرجيل فان دايك الذي مرر إلى زميله الكاميروني الذي لم يجد صعوبة في هز الشباك.

وكان ديوجو جوتا قريبا من تسجيل الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 18 عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن الكرة ارتطمت بقدم أحد المدافعين وذهبت في اتجاه الحارس إيمليانو مارتينيز.

وأجرى يورجن كلوب مدرب ليفربول تغييرا اضطراريا بسحب فابينيو للإصابة والدفع بجوردان هندرسون.

وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول ضاعت فرصة محققة لليفربول عندما سدد كورتيس جونز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس إيميليانو مارتينيز تصدى لها .

وبدأت أحداث الشوط الثاني وسط أفضلية من جانب ليفربول لكن دون خطورة حقيقية على مرمى أصحاب الأرض.

وجاءت الدقيقة 65 لتشهد الهدف الثاني لليفربول بواسطة ماني بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليسرى عن طريق لويز دياز وقابل الكرة برأسه إلى داخل الشباك.

وكاد محمد صلاح أن يؤكد فوز ليفربول بهدف ثالث في الدقيقة 72 بعد دقيقة واحدة من مشاركته من على مقاعد البدلاء، عندما استخلص الكرة من دفاع أستون فيلا وتوغل بها داخل منطقة الجزاء لكن حارس أستون فيلا أنقذ الموقف.

وقبل ست دقائق من نهاية المباراة كاد داني إنجز أن يخطف هدف التعادل لأستون فيلا عندما توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية إلا أن أليسون تصدى لها ببراعة.

ومرت الدقائق الأخيرة دون أن تشهد جديدا ليخرج ليفربول فائزا بهدفين مقابل هدف.

نيكيتاه يقود أرسنال للفوز على ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي

فاز فريق أرسنال على ضيفه ليدز يونايتد 2 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الاحد في الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والتي شهدت أيضا فوز ويستهام على نوريتش سيتي 4 / صفر ، وإيفرتون على ليستر سيتي 2 / 1.

وسجل هدفي أرسنال إدوارد نيكيتاه في الدقيقتين الخامسة والعاشرة، فيما سجل هدف ليدز يونايتد دييجو لورينتي في الدقيقة 66.

وشهدت المباراة طرد لوك أيلنج لاعب ليدز في الدقيقة 27.

ورفع أرسنال رصيده إلى 66 نقطة في المركز الرابع وتوقف رصيد ليدز يونايتد عند 34 نقطة في المركز الثامن عشر.

وفي المباراة الثانية، فاز ويستهام على نوريتش سيتي 4 / صفر.

وسجل أهداف ويستهام سعيد بن رحمة (هدفين) في الدقيقتين 12 والأخيرة من الشوط الأول، وميشيل أنطونيو في الدقيقة 30، ومانويل لانزيني في الدقيقة65 من ركلة جزاء.

ورفع ويستهام رصيده إلى 55 نقطة في المركز السابع وتوقف رصيد نوريتش سيتي عند 21 نقطة في المركز العشرين.

وفي المباراة الثالثة، فاز إيفرتون على ليستر سيتي 2 / 1 .

وسجل هدفي إيفرتون فيتالي ميكولينكو وميسون هولجيت في الدقيقتين السادسة و30، فيما سجل هدف ليستر سيتي باتسون داكا في الدقيقة 11.

ورفع إيفرتون رصيده إلى 35 نقطة في المركز 16، وتوقف رصيد ليستر سيتي عند42 نقطة في المركز الرابع عشر.

برايتون يقضي على أمال مانشستر يونايتد في بلوغ دوري الأبطال ويهزمه برباعية في الدوري الإنجليزي

قضى فريق برايتون على أمال مانشستر يونايتد في ضمان أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، وذلك بعدما اكتسحه 4 / صفر، اليوم السبت، ضمن منافسات المرحلة 36 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 58 نقطة في المركز السادس، بفارق خمس نقاط خلف أرسنال صاحب المركز الرابع، علما بأن يونايتد خاض 37 مباراة وتبقت له مباراة واحدة، فيما تبقى لأرسنال أربع مباريات.

على الجانب الأخر رفع برايتون رصيده إلى 47 نقطة، في المركز التاسع، بفارق خمس نقاط خلف ويستهام صاحب المركز السابع (أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية) وبفارق ثلاث نقاط خلف وولفرهامبتون صاحب المركز الثامن.

وتقدم برايتون في الدقيقة 15 عن طريق مويسيس كايسيدو، قبل أن يضيف مارك كوكوريلا الهدف الثاني الدقيقة 49.

وفي الدقيقة 57 أضاف باسكال جروس الهدف الثالث لبرايتون، فيما سجل ليونارد تروسارد الهدف الرابع في الدقيقة 60.

وبعد مرور ربع ساعة على انطلاق المباراة، نجح برايتون في تسجيل هدف التقدم عن طريق مويسيس كايسيدو، الذي سدد كرة أرضية من خارج منطقة الجزاء، لتسكن شباك الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد.

وبعد الهدف قدم برايتون أداء أفضل في المباراة واستحوذ على الكرة بشكل كبير ونجح في حرمان المنافس منها، فيما اتسم أداء مانشستر يونايتد بعدم التنظيم.

وفي الدقيقة 28 سدد داني ويلبك مهاجم برايتون كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت أعلى عارضة الحارس دي خيا.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم برايتون 1 / صفر.

ومع بداية الشوط الثاني، واصل برايتون ضغطه على منافسه، ونجح في تسجيل هدف ثان في الدقيقة 49 عن طريق مارك كوكوريلا.

وجاء الهدف الثاني، بعدما تلقى كوكوريلا تمريرة من زميله تروسارد داخل منطقة الجزاء، ليسددها في شباك الحارس دي خيا ببراعة مسجلا الهدف الثاني.

وانهار دفاع مانشستر يونايتد، وعانى الأمرين مع هجوم برايتون الذي ضغط بشكل مكثف مستغلا حالة الارتباك داخل صفوف دفاع الفريق الضيف.

وأثمر ضغط برايتون عن تسجيل هدف ثالث عن طريق باسكال جروس، الذي تلقى تمريرة من تروسارد، ليتوغل داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد ويسدد كرة في أعلى شباك الحارس دي خيا في الدقيقة 57.

ولم تمر ثلاث دقائق حتى نجح برايتون في إضافة الهدف الرابع عن طريق النجم تروسارد، بعدما توغل داني ويلبك وسدد كرة ارتدت من دي خيا حارس مرمى يونايتد، لتصطدم بتروسارد الذي وضعها في الشباك في الدقيقة 60.

وما بين محاولات برايتون لإضافة أهداف أخرى، ومحاولات مانشستر يونايتد للدفاع عن مرماه خشية ارتفاع النتيجة، لم تأت المباراة بجديد في بقية أحداثها، ليطلق الحكم صافرة نهايتها بفوز كبير لبرايتون على مانشستر يونايتد 4 / صفر.

وولفرهامبتون يخطف تعادلا مثيرا من أرض تشيلسي وهبوط واتفورد في الدوري الإنجليزي

خطف وولفرهامبتون تعادلا مثيرا 2 /2 من أرض مضيفه تشيلسي، اليوم السبت، ضمن منافسات المرحلة 36 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وتقدم تشيلسي عن طريق روميلو لوكاكو من ضربة جزاء في الدقيقة 56، وبعد ذلك بدقيقتين نجح اللاعب ذاته في تسجيل الهدف الثاني.

وفي الدقيقة 79 سجل فرانشيسكو ترينكاو هدف وولفرهامبتون الأول، قبل أن يدرك زميله كونور كوادي التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 67 نقطة في المركز الثالث، بفارق أربع نقاط عن أرسنال صاحب المركز الرابع والذي يلعب غدا مع ليدز يونايتد، فيما رفع وولفرهامبتون رصيده إلى 50 نقطة في المركز الثامن.

وفي مباراة أخرى بنفس المرحلة، تأكد هبوط واتفورد لدوري الدرجة الأولى (دوري البطولة الإنجليزية) بعد خسارته صفر / 1 أمام مضيفه كريستال بالاس.

وسجل ولفريد زاها هدف المباراة الوحيد لكريستال بالاس في الدقيقة 31 من ضربة جزاء.

وبهذه الهزيمة تأكد هبوط واتفورد بعدما تجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) بعد خوضه 35 مباراة، مبتعدا بفارق عشر نقاط خلف إيفرتون صاحب المركز الثامن عشر والذي خاض 33 مباراة ، وبفارق 12 نقطة خلف ليدز يونايتد صاحب المركز السابع عشر والذي خاض 34 مباراة.

وبذلك انضم واتفورد إلى نورويتش سيتي صاحب المركز الأخير، والذي تأكد هبوطه هو الأخر في مراحل سابقة.

وحقق برينتفورد فوزا مقنعا على ضيفه ساوثهامبتون 3 / صفر.

وتقدم برينتفورد عن طريق بونتوس جانسون في الدقيقة 13، قبل أن يضيف ويسا يوان الهدف الثاني في الدقيقة 14.

وفي الدقيقة 79 سجل كريستوفر ايير الهدف الثالث لبرينتفورد.

ورفع برينتفورد رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تجمد رصيد ساوثهامبتون عند 40 نقطة في المركز الخامس عشر.

وفاز أستون فيلا على مضيفه بيرنلي 3 / 1.

وتقدم أستون فيلا في الدقيقة السابعة عن طريق داني انجز، قبل أن يضيف ايمليانو بوينديا الهدف الثاني في الدقيقة 31، فيما سجل أولي واتكينز الهدف الثالث في الدقيقة 52.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني سجل ماكسويل كورنيه هدف بيرنلي الوحيد.

ورفع أستون فيلا رصيده إلى 43 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما تجمد رصيد بيرنلي عند 34 نقطة في المركز السادس عشر متفوقا بفارق الأهداف على ليدز صاحب المركز السابع عشر بنفس الرصيد.

سيتي يكتسح ليدز ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي من ليفربول

استعاد فريق مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه على مضيفه ليدز يونايتد 4 /صفر اليوم السبت في المرحلة الخامسة والثلاثين.

وكان ليفربول صعد إلى الصدارة مؤقتا بفوزه الصعب على مضيفه نيوكاسل يونايتد بهدف دون رد لكن بعد ساعات قليلة عاد سيتي إلى القمة.

وحسم سيتي فوزه على ليدز بأربعة أهداف حملت توقيع رودريجو هرنانديز وناثان آكي وجابريل جيسوس وفرناندينيو في الدقائق 13 و54 و78 و90.

الفوز رفع رصيد سيتي في الصدارة إلى 83 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ليفربول قبل أربع جولات من نهاية الموسم.

وظل ليدز يونايتد في المركز السابع عشر وتوقف رصيده عند 34 نقطة.

وسيطر سيتي على مجريات اللعب في أول عشر دقائق لكن دون أن ينجح في تهديد مرمى أصحاب الأرض بشكل صريح.

وجاءت الدقيقة 13 لتشهد هدف السبق لسيتي بتوقيع رودريجو هرنانديز بعدما تلقى تمريرة من فيليب فودين وسدد برأسه في الشباك.

ورد ليدز بهجمة أولى في الدقيقة 20 عندما سدد جونيور فيربو الكرة من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت من فوق العارضة.

وكان جابرييل جيسوس قريبا من تسجيل الهدف الثاني لسيتي في الدقيقة 37 عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن تصدى لها الحارس إيلان ميسلير بثبات.

وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول أهدر رحيم ستيرلينج فرصة محققة لسيتي بعد أن تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد في أقدام المدافعين.

ومع بداية الشوط الثاني استأنف سيتي نشاطه الهجومي وكان جاك جريليش قريبا من تسجيل الهدف الثاني بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم إلى خارج الملعب.

وأحرز ناثان آكي الهدف الثاني لسيتي في الدقيقة 54 بعد تمريرة من فودين داخل منطقة الجزاء ، وصلت لروبن دياش ليهيأ الكرة برأسه إلى أكي الذي مباشرة لداخل الشباك.

وأكد جيسوس فوز سيتي بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 78 بعد تمريرة جديدة من المتألق فودين قابلها جيسوس بتسديدة قوية في الشباك.

وفي الوقت بدل الضائع للمباراة أحرز فرناندينيو الهدف الرابع لسيتي بعد خطأ قاتل من   باسكال ستريك ، استغله اللاعب البرازيلي لصالحه وسدد بقدمه اليمنى في الشباك.

ليفربول يتصدر الدوري الإنجليزي بالفوز على نيوكاسل ويترقب مباراة ليدز ومانشستر سيتي

اعتلى ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما تغلب على مضيفه نيوكاسل 1 / صفر اليوم السبت في افتتاح منافسات المرحلة الخامسة والثلاثين من المسابقة.

وابتعد فريقا أستون فيلا وبيرنلي خطوة مهمة عن مثلث الهبوط بعد فوز الأول على ضيفه نوريتش سيتي 2 /صفر وفوز بيرنلي على مضيفه واتفورد 2 /1.

وفي باقي المباريات فاز كريستال بالاس على مضيفه ساوثهامبتون 2 /1 وبرايتون على مضيفه وولفرهامبتون 3 /صفر.

وعلى  ملعب سانت جيمس بارك جاء هدف الفوز لليفربول في الدقيقة 19 وسجله نابي كيتا ليهدي الفريق النقاط الثلاث.

وارتفع رصيد ليفربول بذلك إلى 82 نقطة ليحتل المركز الأول بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي، بينما تجمد رصيد نيوكاسل عند 43 نقطة في المركز التاسع.

ويمكن لمانشستر سيتي استعادة الصدارة عبر مباراته المقررة اليوم أمام مضيفه ليدز يونايتد ضمن المرحلة نفسها.

ودفع يورجن كلوب المدير الفني لليفربول بالثلاثي لويس دياز وديوجو جوتا وساديو ماني في الهجوم ضمن التشكيل الأساسي، بينما شارك النجم المصري محمد صلاح من مقاعد البدلاء بدلا من ساديو ماني في الدقيقة 69 .

وبدأت المباراة بإيقاع متوسط وحذر من الفريقين، ثم حاول ليفربول فرض سيطرته على مجريات اللعب شيئا ما، ولم يتعجل في الضغط الهجومي خلال الدقائق الأولى.

وشهدت الدقيقة الثامنة فرصة خطيرة لليفربول، حيث حاول جوتا تمرير كرة داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع تصدى لها وارتدت إلى نابي كيتا المندفع من الخلف ليسدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.

وكثف نيوكاسل تركيزه في الدقائق التالية على التأمين الدفاعي لتفادي اهتزاز الشباك.

ورغم ذلك، افتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 19، حيث تبادل نابي كيتا الكرة مع ديوجو جوتا داخل منطقة الجزاء، ثم راوغ الدفاع والحارس ببراعة وصوب الكرة داخل الشباك معلنا تقدم ليفربول 1 / صفر.

وحاول نيوكاسل فرض حضوره في اللقاء بشكل أكبر عبر محاولات العودة ،لكن تفوق ليفربول كان واضحا ولم تواجه شباك الحارس أليسون بيكر أي خطورة حقيقية.

وتوغل لويس دياز لاعب ليفربول ببراعة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 26 ومرر كرة خطيرة لكن الدفاع أطاح بها في اللحظة المناسبة.

وشن ليفربول هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 34، حيث انطلق لويس دياز حتى وصل إلى منطقة جزاء نيوكاسل ثم مرر عرضية متقنة إلى ساديو ماني لكن الأخير سدد الكرة في يد الحارس مارتين دوبرافكا.

وتلقى ميجيل ألميرون مهاجم نيوكاسل طولية وانطلق بالكرة ثم سددها في شباك ليفربول في الدقيقة 39 ،لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بداعي التسلل.

وأنقذ حارس مرمى نيوكاسل شباكه من هدف محقق في الدقيقة 41، حيث أرسل جوردان هندرسون كرة عالية إلى جوتا الذي صوبها برأسه بشكل مباغت لكن الحارس تصدى لها ببراعة، ولم تسفر الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن جديد لينتهي بتقدم ليفربول 1 / صفر.

وانطلق جوتا في الدقيقة 49 حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء ثم مرر الكرة إلى لويس دياز الذي سدد بقوة لكن الدفاع تصدى للكرة.

بعدها قدم نيوكاسل صحوة هجومية واستعرض إصرارا على هز الشباك ،لكنه وجد صعوبة في اختراق دفاع ليفربول.

وأجرى إيدي هاو المدير الفني لنيوكاسل أول تبديل في المباراة في الدقيقة 61، حيث أشرك جمال لاسيليس بدلا من فابيان شار الذي اشتكلى من ألام الإصابة.

وضاعت فرصة خطيرة على ليفربول في الدقيقة 63، حيث مرر جو جوميز عرضية إلى ماني الذي سدد دون تردد لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.

وفي الدقيقة 67، دفع مدرب نيوكاسل باللاعب كريس وود بدلا من جوزيف ويلوك.

وشهدت الدقيقة 69 دخول النجم المصري محمد صلاح بدلا من ساديو ماني، وفابينيو بدلا من هندرسون في صفوف ليفربول.

وجاءت أول محاولة تهديفية لمحمد صلاح في الدقيقة، 72 حيث تلقى تمريرة من لويس دياز ثم سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس أمسك بها بثبات.

وشن نيوكاسل هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 77، وتلقى كريس وود طولية ثم انطلق وسدد الكرة ،لكن الحارس تصدى لها في الوقت الذي أشار فيه الحكم إلى وجود تسلل.

ودفع يورجن كلوب باللاعب تياجو ألكانتارا بدلا من جيمس ميلنر في الدقيقة 78 .

وكاد جوتا أن يضيف الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 79، حيث راوغ الدفاع ثم سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس تصدى لها.

ومرر نابي كيتا عرضية في الدقيقة 85 إلى لويس دياز الذي توغل ببراعة داخل منطقة الجزاء ،ثم سدد كرة لكن الحارس تصدى لها ثم اصطدمت بالشباك من الخارج.

وقدم محمد صلاح انطلاقة هائلة في الدقيقة 89 متفوقا في السرعة بشكل واضح على دان بورن مدافع نيوكاسل ثم حاول تسديد الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس أمسك بها في اللحظة المناسبة، ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بفوز ليفربول 1 / صفر.

وعلى ملعب فيلا بارك، حسم أستون فيلا فوزه على نوريتش سيتي بهدفي أولي واتكينز وداني إنجز في الدقيقتين 41 و90.

الفوز رفع رصيد استون فيلا إلى 40 نقطة ليتقدم للمركز الثالث عشر وظل نوريتش في المركز الأخير برصيد 21 نقطة ليتقرب خطوة جديدة من الهبوط.

وعلى ملعب فيكارج رود، تقدم واتفورد بهدف عكسي سجله جيمس تاركوفسكي بالخطأ في مرماه في الدقيقة الثامنة لكن بيرنلي رد بهدفين في الدقائق الأخيرة عن طريق جاك كورك وجوش براونهيل في الدقيقتين 83 و86.

الفوز رفع رصيد بيرنلي إلى 34 نقطة في المركز السادس عشر وظل واتفورد في المركز قبل الأخير برصيد 22 نقطة ليقترب بشكل كبير من الهبوط.

وعلى ملعب مولينيو حسم برايتون فوزه على وولفرهامبتون بثلاثة أهداف حملت توقيع أليكسيس ماك اليستير (ضربة جزاء) ولياندرو تروسارد ويفيس بيسوما في الدقائق 42 و70 و86.

ورفع برايتون رصيده إلى 44 نقطة في المركز التاسع وتوقف رصيد وولفرهامبتون عند 49 نقطة في المركز الثامن.

وعلى ملعب سينت ماري، قلب كريستال بالاس تأخره بهدف أمام مضيفه ساوثهامبتون إلى فوز مثير بهدفين.

وتقدم اوريول روميو بهدف لساوثهامبتون في الدقيقة الثامنة ورد كريستال بالاس بهدفين عن طريق إيبيريشي إيز وويلفريد زاها في الدقيقتين 60 و90.

مانشستر يونايتد يقلص حظوظه الأوروبية بتعادل مخيب مع تشيلسي بالدوري الإنجليزي

واصل مانشستر يونايتد الابتعاد عن المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، عقب تعادله 1 / 1 مع ضيفه تشيلسي، اليوم الخميس، في مباراة مقدمة من المرحلة السابعة والثلاثين للمسابقة العريقة.

وبقي مانشستر يونايتد، الذي حقق فوزا وحيدا فقط في مبارياته الست الأخيرة بالمسابقة، في المركز السادس برصيد 55 نقطة بعد خوضه 35 مباراة، بفارق 5 نقاط خلف أرسنال، صاحب المركز الرابع، الذي خاض 33 لقاء فقط.

في المقابل، ارتفع رصيد تشيلسي عند 66 نقطة، ولكنه ظل في المركز الثالث بترتيب البطولة.

وتقدم تشيلسي بهدف حمل توقيع الإسباني ماركوس ألونسو في الدقيقة 60، قبل أن يدرك مانشستر يونايتد التعادل سريعا عن طريق النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وبات هذا هو الهدف الـ17 لرونالدو في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ليتقاسم المركز الثاني في قائمة هدافي المسابقة القارية في الموسم الحالي مع الكوري الجنوبي هيونج مين سون، نجم فريق توتنهام هوتسبير، بفارق 5 أهداف خلف الجناح الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول (المتصدر).

بدأت المباراة بهجوم كاسح من تشيلسي، الذي كاد أن يفتتح التسجيل مبكرا في الدقيقة الرابعة عن طريق ماركوس ألونسو، الذي سدد من داخل منطقة الجزاء، ولكن الإسباني ديفيد دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد، تصدى للكرة.

وتلقى رييس جيمس الكرة داخل المنطقة، ليسدد في الدقيقة السابعة، لكن دي خيا كان لها بالمرصاد، فيما سنحت أول فرصة لمانشستر يونايتد خلال اللقاء في الدقيقة العاشرة عن طريق برونو فيرنانديز، الذي تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، لكنه سدد ضربة رأس ذهبت ضعيفة في يد السنغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى تشيلسي.

بدأ مانشستر يونايتد الدخول لأجواء اللقاء بمرور الوقت، حيث أبعد دفاع تشيلسي ركلة ركنية لأصحاب الأرض في الدقيقة 13، لتصل إلى نيمانيا ماتيتش، الذي أرسل كرة عرضية من على حدود المنطقة إلى رافاييل فاران، الذي مررها بدوره لرونالدو، ليسدد ضربة مقصية ذهبت بعيدة عن المرمى.

وأهدر نجولو كانتي فرصة افتتاح التسجيل لتشيلسي في الدقيقة 17، بعدما تلقى تمريرة من جورجينيو، ليسدد من داخل المنطقة، دون مضايقة من أحد، لكنه وضع الكرة في منتصف المرمى ليمسكها دي خيا بثبات.

وقاد كانتي هجمة لتشيلسي في الدقيقة 27، حيث مرر كرة بينية إلى كاي هافيرتز، الذي سدد كرة غير متقنة من داخل المنطقة، لتذهب إلى ركلة مرمى، ليعود بعدها كانتي ويهدي تمريرة مماثلة لهافيرتز أيضا في الدقيقة 29، لينفرد اللاعب الألماني بدي خيا، ويسدد من على يسار المنطقة، لكن الحارس الإسباني وقف حائلا دون اهتزاز شباكه ببراعة.

وعاد هافيرتز لتهديد مرمى يونايتد من جديد، حيث تابع كرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق رييس جيمس في الدقيقة 35، ليسدد ضربة رأس، لكن دي خيا أمسك الكرة على مرتين.

واصل تشيلسي استحواذه على الكرة خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول، وسدد أنطونيو روديجير من خارج المنطقة في الدقيقة 39، ذهبت بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط بالتعادل بدون أهداف.

حافظ تشيلسي على نشاطه الهجومي مع انطلاق الشوط الثاني في ظل استمرار تراجع مانشستر يونايتد للدفاع، وأرسل ماسون مونت كرة عرضية من الجانب الأيمن في الدقيقة 52 لتيمو فيرنر، المتواجد أمام المرمى مباشرة، لكنه فشل في اللحاق بالكرة لتمر من أمامه.

وترجم تشيلسي سيطرته على اللقاء، بعدما أحرز ماركوس ألونسو هدفا للفريق اللندني في الدقيقة 60.

وأرسل رييس جيمس كرة عرضية من الجهة اليمنى، ليمررها هافيرتز بمؤخرة رأسه إلى ألونسو، الذي كان خاليا تماما من الرقابة، ليسدد بقوة من داخل المنطقة، واضعا الكرة على يسار دي خيا داخل الشباك.

ولم تدم فرحة لاعبي تشيلسي بهدف التقدم سوى بضع ثوان، بعدما أحرز رونالدو هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 62.

وتابع رونالدو تمريرة أمامية رائعة من نيمانيا ماتيتش، لينفرد بالمرمى بعدما كسر مصيدة التسلل التي نصبها لاعبو تشيلسي، ويروض الكرة لنفسه، قبل أن يضعها من فوق ميندي، الذي خرج من مرماه لملاقاته، وتعانق الشباك.

أصاب هدف التعادل السريع لاعبي تشيلسي بالإحباط، فبرغم من امتلاك لاعبيه للكرة في أغلب الفترات ولكن الهجمات الزرقاء اتسمت بالعشوائية، فلم تشكل أي خطورة على المرمى.

وانتظر تشيلسي حتى الدقيقة 80، ليشكل أول خطورة على مرمى يونايتد، بعد تلقيه هدف التعادل، حيث مرر كانتي الكرة إلى مونت، الذي مرر الكرة بـ(عقب القدم) إلى رييس جيمس، الذي سدد مباشرة من على حدود المنطقة، دون مضايقة من أحد، لكن الكرة ارتطمت في القائم الأيمن قبل أن تخرج إلى ركلة مرمى.

نشط مانشستر يونايتد نسبيا في الدقائق الأخيرة من أجل خطف النقاط الثلاث، ولكن باءت محاولات لاعبيه بالفشل، لينتهي اللقاء بالتعادل 1 / 1.

تعديل موعد مباراة ليفربول قبل الأخيرة في الدوري الإنجليزي أمام ساوثهامبتون

من المقرر أن ينتقل فريق ليفربول لملاقاة مضيفه ساوثهامبتون، لخوض مباراته قبل الأخيرة ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، يوم الثلاثاء 17 مايو القادم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) اليوم الأربعاء أن رابطة الدوري الإنجليزي قررت تغيير موعد مباراة ساوثهامبتون وليفربول بالمسابقة العريقة، بسبب مشاركة الفريق الأحمر في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام تشيلسي على ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن في 14 من نفس الشهر.

وبناء على هذا التعديل، فإنه أصبح يتعين على فريق المدرب الألماني يورجن كلوب خوض مباراتين خلال الأسبوع الأخير من الموسم الكروي الحالي، حيث يتنافس ليفربول على الفوز بالبطولة مع مانشستر سيتي (حامل اللقب).

ويحل مانشستر سيتي ضيفا ثقيلا على ويستهام يونايتد في 15 مايو المقبل، قبل أن يختتم موسمه بعد ذلك بأسبوع، حيث يستضيف أستون فيلا، في حين يلعب ليفربول مع ضيفه وولفرهامبتون.

كان ليفربول تغلب 4 / صفر على ساوثهامبتون في لقائهما الذي جرى على ملعب (آنفيلد) بجولة الذهاب للمسابقة في نوفمبر الماضي، حيث شهد اللقاء تسجيل البرتغالي ديوجو جوتا هدفين، فيما سجل كل من الإسباني تياجو ألكانتارا والهولندي فيرجيل فان دايك هدفا.

ويحتل ليفربول، الساعي لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي فقده في الموسم الماضي، المركز الثاني حاليا في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، متأخرا بفارق نقطة وحيدة خلف مانشستر سيتي (المتصدر)، وذلك قبل خوض الفريقين مبارياتهما الخمس الأخيرة في البطولة.