رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

قطاع التأمين الإفريقي ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة

قطاع التأمين محرك رئيسي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا

أكد التقرير السنوي للاتحاد الإفريقي للتأمين (AIO) أن قطاع التأمين في إفريقيا يلعب

دورًا محوريًا في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه أصبح أحد أعمدة

الاستقرار في الاقتصادات الإفريقية الناشئة وسلط التقرير الضوء على أن الدول التي تمتلك

أسواق تأمين متقدمة، مثل مصر، وجنوب إفريقيا، والمغرب، وكينيا، أظهرت قدرة أكبر على

الصمود في وجه الأزمات الاقتصادية وتقليل الاعتماد على الديون الخارجية، بفضل وجود أنظمة تأمينية قوية وشاملة.

 التأمين كأداة استثمارية تدعم مشروعات البنية التحتية

 قطاع التأمين لا يقتصر دور صناعة التأمين على تعويض الخسائر، بل يتعداه ليكون أداة مالية واستثمارية فعالة.

فشركات التأمين تُسهم في تمويل مشروعات استراتيجية في الطاقة، النقل، البنية التحتية،

والاتصالات، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا في تنفيذ خطط التنمية المستدامة على مستوى القارة.

وأظهرت الدراسات أن زيادة أقساط التأمين بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي تؤدي إلى

رفع معدل النمو الاقتصادي بما يتراوح بين 0.4% و0.6%، مما يعكس الأثر المباشر لهذا القطاع

الحيوي على النمو الشامل والمستدام.

 تحديات تعيق اختراق التأمين في إفريقيا رغم الإمكانات الضخمة

رغم الأهمية الاقتصادية والاجتماعية، لا يزال معدل اختراق التأمين في إفريقيا منخفضًا،

إذ لا يتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنةً بمتوسط عالمي يبلغ 7%.

ويرجع ذلك إلى مجموعة من التحديات، أبرزها:

ضعف الوعي التأميني بين السكان، خاصة في المناطق الريفية.

ارتفاع معدلات الفقر، ما يُقلل القدرة على شراء منتجات التأمين.

نقص البيانات الدقيقة التي تساعد في تسعير المخاطر بشكل عادل.

ضعف الابتكار التأميني وغياب الحلول المصممة للفئات غير التقليدية.

قصور البنية التحتية الرقمية في عدد من الأسواق الإفريقية.

 التحول الرقمي في التأمين يعزز الوصول إلى الفئات غير المغطاة

يرى التقرير أن التحول الرقمي في قطاع التأمين الإفريقي يشكل فرصة هائلة لتوسيع

قاعدة المستفيدين، حيث ساهم انتشار الهواتف المحمولة وخدمات الإنترنت في تسهيل

وصول المنتجات التأمينية إلى شريحة واسعة من المواطنين، خاصة في المناطق النائية والمحرومة.

وباتت شركات التأمين في شرق وغرب إفريقيا تقدم حلولًا رقمية مبسطة، تشمل شراء الوثائق

إلكترونيًا وتسوية المطالبات بشكل فوري، ما يعزز من الشمول التأميني ويقلل الفجوة في الوصول إلى الخدمات المالية.

 التأمين المستدام خطوة استراتيجية لمستقبل إفريقيا

 قطاع التأمين أحد أبرز المحاور التي تناولها التقرير هو التحول نحو التأمين المستدام، والذي يُعنى بدمج

مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) ضمن أنشطة التأمين والاستثمار.

ووفقًا للتقرير، فإن شركات التأمين بدأت بالفعل بدعم مشروعات الطاقة المتجددة، وتشجيع

المؤسسات على اتباع سياسات صديقة للبيئة، إلى جانب المشاركة الفعالة في إدارة مخاطر

الكوارث والتغير المناخي بطريقة مستدامة ويمثل هذا التوجه نقلة نوعية نحو بناء قطاع تأمين resilient

ومرن، قادر على التفاعل مع التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه القارة الإفريقية في المستقبل.

مصر تقود التأمين الإفريقي في 2026: خطة شاملة لتحويل القارة إلى مركز مالي متكامل

مصر تستعد لرئاسة منظمة التأمين الإفريقية في 2026

كشف تقرير الاتحاد الإفريقي للتأمين (AIO) عن اختيار مصر لتولي رئاسة منظمة التأمين

الإفريقية عام 2026، في خطوة تعكس الثقة الإقليمية في قدراتها الفنية والتنظيمية ومكانتها

المتقدمة داخل سوق التأمين الإفريقي وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي مصر لتحويل القاهرة

إلى مركز إقليمي لصناعة التأمين في إفريقيا، اعتمادًا على بيئة تنظيمية قوية، وخبرة طويلة في

إدارة المخاطر، وجهود واضحة في دعم التأمين الرقمي والمستدام.

مصر ضمن أكبر خمس أسواق تأمين في إفريقيا

ووفقًا للتقرير، تُعد مصر واحدة من أكبر خمس أسواق تأمينية إفريقية من حيث حجم الأقساط

المكتتبة، وتتميّز بقطاع تأمين منظم يخضع لإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، التي تلعب

دورًا حيويًا في دعم بيئة الاستثمار وتنظيم المنتجات التأمينية وفقًا لأفضل المعايير الدولية.

خطة الاتحاد الإفريقي 2025-2029: الابتكار والتدريب في قلب الاستراتيجية

تتضمن خطة عمل الاتحاد الإفريقي للتأمين للفترة من 2025 إلى 2029 تأسيس مختبر للابتكار

في التأمين داخل مصر، يهدف إلى تطوير حلول رقمية وتقنيات حديثة في إدارة المخاطر، بالإضافة

إلى إطلاق برامج تدريب وتأهيل واسعة النطاق للعاملين في القطاع التأميني بكل من مصر

والدول الإفريقية الأخرى هذا التوجه يعزز من مكانة مصر كمنصة لتبادل المعرفة وبناء القدرات الفنية،

ويساهم في سد الفجوة في الكفاءات البشرية التي يعاني منها القطاع في بعض دول القارة.

نجاح مصر في استضافة الملتقى الثامن والعشرين لإعادة التأمين الإفريقي

وسبق أن استضافت القاهرة في أكتوبر 2024 فعاليات الملتقى الثامن والعشرين

لإعادة التأمين التابع للمنظمة الإفريقية للتأمين، تحت عنوان:

“التنسيق بين أسواق إعادة التأمين الإفريقية من أجل مستقبل مستدام”.

وتم خلال الملتقى تسليط الضوء على أهمية توحيد الجهود التنظيمية وتعزيز التكامل التأميني

بين الدول الإفريقية، خاصة في ظل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA)، التي

تُعد منصة استراتيجية لتعزيز التجارة والخدمات المالية داخل القارة.

فرص واعدة لمصر في قيادة التكامل التأميني في إفريقيا

أكد التقرير أن رئاسة مصر المرتقبة للمنظمة تمثل فرصة استراتيجية لتوسيع شراكاتها

مع الأسواق الإفريقية، خصوصًا في مجالات ذات أولوية مثل:

التأمين الزراعي والمناخي لمواجهة آثار تغير المناخ.

التأمين متناهي الصغر لدعم الشمول المالي في المناطق الريفية.

التأمين البارامتري لتعويض الخسائر الناتجة عن الكوارث الطبيعية بسرعة وفعالية.

تمويل الكوارث والسياسات التأمينية السيادية كأدوات لتقليل الضغط على الموازنات الحكومية.

كما من المتوقع أن تسهم مصر في تعزيز التحول الرقمي في قطاع التأمين الإفريقي من خلال

خبراتها في تطوير المنصات الرقمية، وتحليل البيانات، وإدارة وثائق التأمين إلكترونيًا.

الاستثمار طويل الأجل ودور التأمين المستدام

تسعى مصر، من خلال قيادتها المقبلة للمنظمة، إلى تعزيز الاستثمارات طويلة الأجل

في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية والطاقة المتجددة، وذلك بدعم من شركات التأمين

كمستثمرين مؤسسيين، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ومعايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG).

 مصر في قلب التحول التأميني في إفريقيا

تمثل رئاسة مصر لمنظمة التأمين الإفريقية 2026 نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التكامل

التأميني الإقليمي، مع التركيز على الابتكار، والتحول الرقمي، والتأمين المستدام. كما تفتح

الباب أمام توسيع الدور المصري في دعم بناء سوق تأميني إفريقي أكثر شمولًا، قدرة على الصمود، وجاذبية للاستثمار.

“قطاع التأمين في إفريقيا: ركيزة اقتصادية للنمو المستدام وأداة للتمويل طويل الأجل”

في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتقلبات الجيوسياسية، برز قطاع التأمين

في إفريقيا كأحد الأدوات المحورية في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار المالي

والاجتماعي، وتوسيع قاعدة الشمول المالي في القارة. وقد أظهر التقرير السنوي للاتحاد

الإفريقي للتأمين (AIO) لعام 2024، أهمية الانتقال من التأمين التقليدي إلى نموذج تأمين

تنموي متكامل، يربط بين الخدمات التأمينية وأهداف التنمية المستدامة.

الاتجاهات الاقتصادية وسوق التأمين الإفريقي

 قطاع التأمين أثرت الأزمات العالمية مثل جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق

الأوسط على أداء الاقتصادات الإفريقية، إلا أن القارة أظهرت مرونة استثنائية وتوقعت

تقارير بنك التنمية الإفريقي أن يرتفع النمو الاقتصادي في إفريقيا من 3.3% عام 2024

إلى 4% بحلول 2026 رغم انخفاض حجم أقساط التأمين في بعض القطاعات، أظهر معدل اختراق

التأمين في إفريقيا لعام 2023 تحسنًا مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى، حيث بلغ 2.4% مقابل 1.7%

عالميًا وهذا يشير إلى إمكانيات نمو هائلة في سوق التأمين الإفريقي، خاصة إذا تم تعزيز الوعي

التأميني وتحسين البيئة التنظيمية.

أهمية التأمين للاقتصاد الإفريقي

يمثل قطاع التأمين عنصرًا أساسيًا في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال:

توفير التمويل طويل الأجل للمشروعات الحيوية.

دعم البنية التحتية والطاقة والنقل.

المساهمة في إدارة المخاطر السيادية والكوارث الطبيعية.

تقليل الاعتماد على الديون الخارجية.

وقد أشارت الدراسات إلى أن كل زيادة بنسبة 1% في أقساط التأمين كنسبة من الناتج

المحلي الإجمالي يمكن أن تؤدي إلى رفع معدل النمو الاقتصادي بما يتراوح بين 0.4% و0.6%.

واقع التأمين في إفريقيا: تحديات وفرص

 قطاع التأمين رغم التقدم المحرز، يظل معدل اختراق التأمين في إفريقيا منخفضًا مقارنةً بالمعدل

العالمي (3% مقابل 7%). وتعود هذه الفجوة إلى:

انخفاض الوعي التأميني.

ارتفاع معدلات الفقر.

نقص البيانات الدقيقة.

ضعف الابتكار والانتشار الرقمي.

لكن من ناحية أخرى، بدأت التكنولوجيا التأمينية (InsurTech) في تغيير قواعد اللعبة

عبر الهواتف المحمولة والمنصات الرقمية، خصوصًا في شرق وغرب إفريقيا، مما يمهد

الطريق للوصول إلى الفئات غير المغطاة.

 قطاع التأمين: التحول نحو التأمين المستدام في إفريقيا

أصبح التأمين المستدام محورًا رئيسيًا في استراتيجية شركات التأمين الإفريقية،

مع دمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) ضمن تغطياتهم واستثماراتهم. ويدعم هذا التحول:

مشروعات الطاقة المتجددة.

إدارة الكوارث المناخية بطرق مستدامة.

تعزيز المسؤولية الاجتماعية لشركات التأمين.

التأمين ودوره في دعم قطاع الأعمال والاستثمار

تلعب المشروعات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) دورًا جوهريًا في الاقتصاد الإفريقي

وتمثل أكثر من 90% من الشركات. ويساعد التأمين التجاري والائتماني والزراعي في

تقليل المخاطر التشغيلية، خاصة في ظل التوسع في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA).

شركات التأمين كمستثمر مؤسسي طويل الأجل

تبلغ أصول شركات التأمين عالميًا نحو 40 تريليون دولار، ما يجعلها قادرة على تمويل

مشروعات البنية التحتية والطاقة طويلة الأجل. في إفريقيا، يمكن أن تكون هذه الشركات

ركيزة أساسية في تنفيذ خطط التنمية المستدامة، خاصة من خلال:

الاستثمار في السندات الخضراء.

دعم المشاريع القومية.

تحفيز الاستثمارات ذات الأثر التنموي.

حلول مبتكرة لمواجهة الكوارث والمخاطر المناخية

أبرز التقرير أهمية التأمين البارامتري كأداة سريعة للتعويض عند تحقق مؤشرات مناخية

محددة، دون الحاجة إلى التقييم التقليدي للخسائر. ويمكن تطبيق هذا النموذج في

دول مثل مصر لحماية المزارعين وتخفيف العبء على المالية العامة.

مصر ودورها المحوري في سوق التأمين الإفريقي

تُعد مصر من أكبر أسواق التأمين في إفريقيا، وتتمتع ببيئة تنظيمية قوية وقطاع تأميني ديناميكي. ويبرز دورها في:

تعزيز الشمول التأميني.

تطوير التأمين الرقمي.

قيادة التحول نحو التأمين المستدام.

 قطاع التأمين دعم التكامل الإفريقي في التأمين، خاصة في مجالات التأمين الزراعي والبارامتري والتأمين متناهي الصغر.

ومن المنتظر أن تترأس مصر منظمة التأمين الإفريقية في 2026، في خطوة تعكس مكانتها الريادية.

وتتضمن خطتها تأسيس مختبر للابتكار في التأمين، وإطلاق برامج تدريبية إقليمية لتأهيل الكوادر.

فرص مصر في السوق الإفريقي

1. منطقة التجارة الحرة الإفريقية (AfCFTA)

فرصة لتوسيع صادرات الخدمات التأمينية، خصوصًا عبر تأمين الائتمان التجاري وإدارة المخاطر السياسية.

2. التأمين الزراعي والمناخي

تصميم حلول تأمين ذكية تعتمد على البيانات المناخية وتقنيات الاستشعار المبكر.

3. التأمين متناهي الصغر والشمول المالي

الوصول إلى العاملين في الاقتصاد غير الرسمي وتحسين مستوى المعيشة عبر منتجات منخفضة التكلفة.

4. الاستثمار في التأمين الأخضر

دعم مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة من خلال الاستثمارات التأمينية.

5. التعاون في التدريب وبناء القدرات

تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتدريب التأميني عبر شراكات مع منظمات إفريقية وعربية.

6. التحول الرقمي

توظيف الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في تسعير المخاطر، وإصدار الوثائق، وتسوية المطالبات.

نحو نموذج تأمين تنموي إفريقي متكامل

 قطاع التأمين يؤكد التقرير على أهمية تطوير نموذج متكامل لـ التأمين التنموي في إفريقيا، يرتكز على:

تحديث القوانين والتشريعات.

التحول الرقمي الشامل.

تعزيز التعاون الإقليمي بين شركات التأمين.

إدماج أهداف التنمية المستدامة ضمن الخطط الاستثمارية.

تحسين الوصول إلى الفئات المهمّشة والمحرومة.

يمثل قطاع التأمين في إفريقيا فرصة اقتصادية وتنموية ضخمة في ظل التحديات المناخية والاقتصادية

التي تواجه القارة. ومن خلال تحسين البيئة التنظيمية، وتسريع التحول الرقمي، وتعزيز التعاون الإقليمي،

يمكن أن يتحول هذا القطاع إلى ركيزة للنمو المستدام، مع لعب مصر دورًا محوريًا في قيادة هذه المرحلة

الجديدة من التكامل التأميني الإفريقي.

“Egypt Gulf لتنظيم المعارض” تحقق مبيعات عقارية تفوق 15 مليار جنيه وتعلن عن دورتين جديدتين

مبيعات ضخمة في 9 أشهر بفضل 3 معارض في الرياض وجدة والخُبر

أعلنت شركة Egypt Gulf لتنظيم المعارض العقارية عن تحقيق مبيعات تجاوزت 15 مليار

جنيه مصري خلال 9 أشهر فقط، وذلك عبر تنظيم ثلاث دورات ناجحة من معرض المستقبل

العقاري Future Real Estate Expo في المملكة العربية السعودية، شملت مدن الرياض، جدة، والخُبر.

ويُعد هذا الإنجاز الكبير تأكيدًا على نجاح الشركة في تقديم تجربة تسويقية احترافية للعقارات المصرية

بالخارج، تستهدف المصريين العاملين في الخارج والجاليات العربية الباحثة عن الاستثمار العقاري في مصر.

إقبال كبير من الزوار وتفاعل قوي مع المشروعات المصرية

بحسب المهندس سامح فتحي، رئيس مجلس إدارة شركة Egypt Gulf لتنظيم المعارض،

فقد استقطبت المعارض الثلاثة أكثر من 20 ألف زائر، بمشاركة ما يزيد عن 45 مطورًا عقاريًا

مصريًا من كبرى الشركات في السوق المصري وأشار فتحي إلى أن الشركة اعتمدت على دراسات

سوقية دقيقة لتحديد مواقع المعارض، بما يضمن الوصول المباشر إلى العملاء المستهدفين،

وهو ما انعكس على حجم المبيعات العقارية المحققة في كل دورة من دورات المعرض.

دورتان جديدتان في ديسمبر: الرياض والخُبر على موعد مع العقارات المصرية

وأعلنت الشركة عن خطتها لإطلاق دورتين جديدتين من معرض المستقبل العقاري

في شهر ديسمبر المقبل بالمملكة العربية السعودية:

الرياض: من 3 إلى 5 ديسمبر 2025

الخُبر: من 11 إلى 13 ديسمبر 2025

وستشهد الدورتان مشاركة نخبة من كبار المطورين العقاريين المصريين، وسط توقعات

بإقبال كبير من الزائرين، نتيجة الحملات الترويجية المكثفة التي تطلقها الشركة في السوق الخليجي.

معرض المستقبل العقاري: منصة رئيسية للترويج للعقارات المصرية في الخارج

Egypt Gulf أوضح فتحي أن معرض Future Real Estate Expo أصبح منصة رائدة في عرض المشروعات

العقارية المصرية خارج البلاد، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس تنوع وتميز السوق العقاري المصري،

ويعزز من ثقة المستثمرين والعملاء المغتربين في فرص تملك العقارات في مصر.

خطط توسعية ومعارض جديدة في أسواق خارجية

تعتزم شركة Egypt Gulf توسيع نطاق أعمالها خلال الفترة المقبلة من خلال تنظيم

سلسلة معارض عقارية خارجية، في عدد من الدول التي تضم جاليات مصرية كبيرة

أو مهتمين بالاستثمار العقاري المصري، مما يدعم موقع الشركة كأحد أبرز منظمي

المعارض العقارية في المنطقة.

د. محمد فتحي: العقارات المصرية تحظى بإقبال متزايد في الخارج

من جهته، صرح الدكتور محمد فتحي، استشاري التسويق بشركة Egypt Gulf

ورئيس مجلس إدارة شركة RTM Advertising، أن المعارض السابقة عكست قوة العرض

العقاري في مصر، خاصة المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة

، ومدن الجيل الرابع، التي أصبحت وجهة مفضلة للمستثمرين والمغتربين.

وأضاف أن الشركة تسعى في الدورات القادمة إلى تقديم تجربة تسويقية أكثر تطورًا،

من خلال اختيار أفضل الشركات العقارية في مصر التي تلتزم بالشفافية والمصداقية،

بما يضمن للعملاء أعلى مستوى من الثقة عند اتخاذ قرار الشراء.

محمد صبحي.. رمز الفن الهادف يكرم بوسام التفرد من اتحاد المبدعين العرب

كرّم اتحاد المبدعين العرب الفنان الكبير محمد صبحي بمنحه وسام التفرد في الإبداع الثقافي، في خطوة تعكس الاعتراف بمسيرته الفنية الحافلة التي ساهمت في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي، وترسيخ قيم الفن الأصيل في المجتمع العربي.

تكريم الفنان محمد صبحي..رمز الفن الهادف والرسالة الإنسانية

أعلن اتحاد المبدعين العرب، العضو الدائم في ملتقى الاتحادات بجامعة الدول العربية وعضو منظمة الأمم المتحدة، في بيان رسمي، أن الفنان محمد صبحي جسّد نموذج الفنان الملتزم، الذي يوازن بين المتعة الفكرية والرسالة الإنسانية.

وأكد الاتحاد أن وسام التفرد يأتي تكريماً لمسيرة فنية امتدت لعقود، رافقت خلالها مسيرة صبحي بناء الوعي الثقافي عبر المسرح والفن الهادف.

كلمات رئيس اتحاد المبدعين العرب والإعلاميين العرب

قال الدكتور أحمد نور، رئيس اتحاد المبدعين العرب والإعلاميين العرب:

محمد صبحي ليس مجرد نجم كبير، بل هو رمز للتنوير وأيقونة عربية تحمل رسالة الفن الأصيل، وقدّم نموذجاً للفنان الذي يغرس الوعي ويؤصل القيم التي تحتاجها أمتنا اليوم”.

وأضاف نور أن الاتحاد قرر منح صبحي العضوية الفخرية للاتحاد وتبعيته للأمم المتحدة، ليكون ممثلاً للفن والثقافة العربية دولياً، مساهمًا في تعزيز دور الثقافة والفن في بناء السلم والتنمية المستدامة.

تعبير محمد صبحي عن فخره بالتكريم

في كلمته، عبر الفنان محمد صبحي عن امتنانه الكبير لهذا التكريم، معتبراً أنه يمثل مسؤولية ورسالة جديدة للفن والثقافة، مؤكداً أن الثقافة هي روح الأمم، وبها تُبنى الحضارات وتعزز جسور التفاهم بين الشعوب.

تفاصيل حفل التكريم وأهمية الحدث

أشار البيان إلى أن حفل التكريم الرسمي سيقام في 20 نوفمبر المقبل على مسرح سنبل بالقاهرة، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية العربية والدولية.

ويأتي هذا التكريم ضمن الفعاليات الرفيعة لاتحاد المبدعين العرب بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

رسالة فنية وإنسانية مستمرة

يواصل اتحاد المبدعين العرب من خلال هذا التكريم دعمه للرموز الفنية التي تركت أثراً واضحاً في الثقافة العربية، مؤكداً أن تكريم المبدعين هو تكريم للقيم الإنسانية التي تصنع الوعي وتبني المستقبل.

ويبقى محمد صبحي مثالاً للفنان المثقف الذي جعل من فنه صوتاً للفكر والإنسانية.

تطوير مصر تنطلق بأول بطولة صيد أسماك شاطئية مستدامة في مصر بالمونت جلالة

في إطار التزامها بتطبيق مبادئ الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، استضافت شركة تطوير مصر أول بطولة شاطئية لصيد الأسماك في مصر داخل مشروعها الرائد “المونت جلالة” بمدينة العين السخنة، وذلك تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة.

وتأتي هذه المبادرة الفريدة ضمن استراتيجية الشركة الرامية إلى دمج الأنشطة الرياضية والبيئية في مشاريعها العقارية، وتحويل “المونت جلالة” إلى وجهة سياحية نابضة بالحياة على مدار العام، بما يعكس رؤيتها في بناء مجتمعات مستدامة تجمع بين الابتكار والمسؤولية البيئية.

منافسة بيئية ورياضية لتعزيز مفهوم الصيد المستدام

نُظمت البطولة بالتعاون مع شركة Ethical Anglers، المتخصصة في البطولات البحرية، والرابطة الدولية لصيد الأسماك الرياضية (IGFA)، وبمشاركة الاتحاد المصري لصيد الأسماك، حيث شهدت المنافسة مشاركة أكثر من 50 صيادًا وصيادة من مصر وعدد من الدول العربية.

وتهدف البطولة إلى تعزيز الوعي البيئي وتسليط الضوء على أهمية الصيد المسؤول والحفاظ على الموارد البحرية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لتشجيع السياحة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.

مصر

المونت جلالة.. نموذج للمدن المستدامة في مصر

شهد شاطئ “المونت جلالة” أجواءً رياضية مميزة وسط حضور جماهيري وإعلامي واسع، مما يعكس جمال الطبيعة المصرية وتنوعها البيئي.

واختيار المشروع لاستضافة الحدث يعكس التزام تطوير مصر ببناء مجتمعات متكاملة وذكية تدعم البنية التحتية السياحية وتحقق التوازن بين التطوير العمراني والمسؤولية البيئية والاجتماعية.

ثقة دولية في قدرات مصر على تنظيم الفعاليات البيئية

تأتي هذه البطولة ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها مصر في تنظيم الفعاليات البحرية، من أبرزها بطولة الجونة الدولية لصيد الأسماك وبطولة كأس مصر للصيد التي تُنظم سنويًا.

الجدير بالذكر أن Ethical Anglers نظّمت سابقًا بطولة جبل سيفة الدولية في سلطنة عمان، وتستعد لإطلاق بطولة كأس العالم لصيد الأسماك في مصر عام 2028، في تأكيد جديد على الثقة الدولية في قدرات مصر التنظيمية ومكانتها كوجهة رياضية وسياحية رائدة.

مصر

القطاع الخاص شريك رئيسي في دعم التنمية المستدامة

تعكس بطولة المونت جلالة الدور المحوري للقطاع الخاص في دعم توجهات الدولة نحو الاستدامة، إذ تمثل نموذجًا مميزًا للتكامل بين الرياضة والبيئة والاستثمار العقاري المسؤول، وتسهم في تعزيز صورة مصر كدولة داعمة لمبادرات الاقتصاد الأخضر والسياحة المستدامة.

مصر

رئيس الوزراء يتابع جهود إحياء مسار العائلة المقدسة لتعزيز السياحة والتنمية المستدامة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعاً موسعاً اليوم في مقر الحكومة

بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة جهود تعظيم الاستفادة السياحية من مسار العائلة المقدسة،

بحضور وزيرة التنمية المحلية القائم بأعمال وزير البيئة، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،

ومستثمرين سياحيين، بالإضافة إلى مشاركة محافظي عدد من المحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن الهدف الأساسي هو تعظيم الاستفادة من المشروعات السياحية

والتنموية المرتبطة بـمسار العائلة المقدسة، والتي تساهم في زيادة أعداد السائحين وتعزيز الحركة

السياحية على طول هذا المسار التاريخي والديني.

مشروعات سياحية جديدة وخطط لتعزيز التنمية المستدامة

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة

يُعد مشروعاً قومياً ذا بعد ديني وسياحي عالمي، ويهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة في

المناطق الواقعة على طول المسار من خلال تنشيط السياحة الدينية وتوفير فرص عمل للشباب

في القرى والمدن كما استعرضت الوزيرة أبرز أعمال التطوير وإعادة التأهيل التي نفذت في مختلف

مواقع المسار والمناطق المحيطة به، مشيرة إلى التعاون مع المستثمرين السياحيين لإطلاق

مشروعات صغيرة ومتوسطة تدعم النشاط السياحي والتنمية الاقتصادية.

جهود المحافظين والمستثمرين لتعزيز السياحة

رئيس الوزراء ناقش المحافظون المشاركون خلال الاجتماع الخطوات التنفيذية والتحديات التي تواجه تطوير

المواقع السياحية على طول المسار، في إطار جهود الدولة لإحياء هذا المسار التاريخي

وجذب المزيد من الحركة السياحية، وتحقيق التنمية الشاملة للمناطق المعنية.

بدوره، قدم المستثمر السياحي السيد منير غبور مجموعة من المقترحات والمشروعات

التنموية التي تهدف إلى الحفاظ على مواقع ومسارات العائلة المقدسة، وتعزيز توثيق

محطات الرحلة، بما يسهم في زيادة أعداد السياح الوافدين وتطوير السياحة الدينية في مصر.

تكليف بإعداد دراسات الجدوى وتذليل العقبات لدفع قطاع السياحة الدينية

في ختام الاجتماع، كلف رئيس الوزراء الجهات المختصة بإعداد دراسات الجدوى

للمشروعات المقترحة، مع التركيز على تذليل أية عقبات أو تحديات قد تواجه تنفيذها،

مؤكداً على أهمية إعطاء دفعة قوية لقطاع السياحة الدينية في مصر، وصولاً إلى تحقيق

المزيد من المستهدفات التنموية وزيادة العائد الاقتصادي من هذا القطاع الحيوي.

وزير المالية: تعزيز التمويل الميسر والتجارة المستدامة لرفع تنافسية الاقتصاد المصري

أكد أحمد كجوك، وزير المالية المصري، خلال مشاركته في مؤتمر الأونكتاد بجنيف،

على دعم مصر الكامل لمسار التمويل من أجل التنمية، مع التركيز على مقترحات

خفض تكاليف التمويل التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للدول النامية.

وأوضح كجوك أهمية التنسيق وتوحيد الرؤية الدولية حول ملفات التجارة والاستثمار

والتمويل، باعتبارها ركيزة أساسية لدعم شعوب الدول النامية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.

ربط التجارة المستدامة بأهداف التنمية وتعزيز قدرة الاقتصادات الناشئة

أشار وزير المالية إلى ضرورة ربط النشاط التجاري بأهداف التنمية المستدامة لتعزيز

قدرة الاقتصادات الناشئة على تلبية احتياجات المواطنين وشدد على أهمية العمل

الجماعي لتشجيع التبادل التجاري، إلى جانب دعم التمويل الميسر الموجه للشركات

الناشئة والدول النامية، باعتبار ذلك خطوة محورية نحو تنشيط الأسواق وتعزيز النمو الاقتصادي.

أدوات مبتكرة للتمويل: التمويل المدمج ومبادلة الديون بالاستثمار الأخضر

أضاف كجوك أن مصر تدعم توفير حيز مالي للدول النامية باستخدام أدوات تمويل مبتكرة

مثل التمويل المدمج، ومبادلة الديون بالاستثمار الأخضر، إضافة إلى سندات الاستدامة،

في إطار تحفيز الاستثمارات الصديقة للبيئة وتوسيع قاعدة التمويل اللازم لسد فجوات التنمية في الدول النامية.

تعزيز مركز مصر كمركز تصنيع وتصدير عالمي

وأوضح وزير المالية أن الحكومة المصرية تسعى إلى معالجة العوائق الهيكلية في سلاسل

الإمداد العالمية، بهدف ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير وأكد أن الدولة

تبذل جهوداً متسقة لتحسين بيئة الاستثمار ودفع حركة التجارة بهدف تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.

خطوات مصرية لتسهيل الاستثمار وزيادة الصادرات غير البترولية

أكد كجوك العمل بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على تبسيط إجراءات

تأسيس الشركات، وتقليل الرسوم، وخفض تكلفة الاستثمار، مما ساهم في زيادة

الاستثمارات الخاصة بنحو 73% خلال العام المالي الماضي كما شهدت الصادرات

غير البترولية والصادرات الخدمية نمواً ملحوظاً، مما يعكس نجاح السياسات الاقتصادية

التي تعتمدها الحكومة لتعزيز التجارة الخارجية.

شركات التكنولوجيا المصرية تحقق نجاحات كبيرة وتوقع صفقات بـ54 مليون دولار في جيتكس جلوبال 2025

شهدت مشاركة شركات التكنولوجيا المصرية في معرض جيتكس جلوبال 2025

بدبي نجاحاً ملحوظاً، حيث أبرمت صفقات وصفقات استراتيجية بلغت قيمتها 54 مليون

دولار، ما يعكس تزايد قوة الصناعة الرقمية المصرية وقدرتها على المنافسة الإقليمية والدولية.

مشاركة متميزة لشركات التكنولوجيا المصرية في جيتكس جلوبال

شارك وفد غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT) كراعٍ لصناعة التكنولوجيا الرقمية

في فعاليات المعرض المقام بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 6800 شركة

من 180 دولة، إضافة إلى 2000 شركة ناشئة منها 8 شركات ناشئة مصرية، قدمت أحدث

الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الحوسبة الكمية، المدن الذكية،

وتقنيات الجيل الخامس (5G).

صفقات واتفاقيات شراكة استراتيجية لتعزيز التوسع الإقليمي

شركات التكنولوجيا نجحت شركة “ستورم“، المتخصصة في تكنولوجيا الهواتف والإلكترونيات، في توقيع

عدة شراكات واتفاقيات تعاونية مع شركاء إقليميين لتعزيز تواجدها في أسواق المغرب

العربي وأفريقيا، ضمن خطتها التوسعية انطلاقًا من مركزها الإقليمي في منطقة التجارة الحرة بدبي.

كما أبرمت شركة “ديجيتال بلانتس” شراكة مع شركة “سونيك وول” العالمية لتقديم أحدث

حلول الأمن السيبراني لمواجهة التهديدات في منطقة الشرق الأوسط.

وحصلت شركة “TestFlow AI”، المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، على جائزة

“Deeb Tech & Award” في معرض “نورث اكسباند”، مما يؤكد قدرة الشركات الناشئة

المصرية على الابتكار والمنافسة العالمية.

رؤية الغرفة لتوسيع آفاق التعاون والاستثمار في سوق الخليج

أكد المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات

والاتصالات، أن المشاركة تأتي في إطار رؤية الغرفة لتوسيع فرص تصدير المنتجات

التكنولوجية المصرية، وتعزيز التحول الرقمي في دول الخليج، خاصة في ظل الاهتمام

الحكومي في المنطقة بمبادرات الحكومة الذكية والبنى التحتية للذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أهمية بناء شبكة من الشراكات التجارية والتقنية مع الشركات الخليجية

من خلال اتفاقيات الوكلاء والموزعين، وتقديم الدعم الكامل لتسهيل هذه التحالفات

بما يعزز حضور التكنولوجيا المصرية في الأسواق الإقليمية.

اتفاقية شراكة لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة في العالم العربي

شركات التكنولوجيا ترأس أحمد السبكي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، وفد الغرفة

في اجتماع مع ممثلي الاتحاد العربي لتقنية الاتصالات والمعلومات، تمهيداً لتوقيع اتفاقية

تعاون في نوفمبر المقبل، تهدف إلى تعزيز الابتكار والمعرفة والتنمية المستدامة عبر تقديم

حلول برمجية متطورة وبرامج تدريبية متقدمة وأكد السبكي أن الغرفة تسعى لتعزيز الوعي

بالمنتجات التقنية المصرية وقدرتها على تصديرها إلى السوق الإماراتي والخليجي، مستغلة

مكانة “جيتكس جلوبال” كأحد أكبر المعارض العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

استراتيجية تنمية الطلب الخارجي ودعم التوسع الإقليمي

تعمل غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على بناء شبكة شركاء إقليمية تدعم

توسع شركات التكنولوجيا المصرية، من خلال تقديم الخبرات والاستشارات لفهم ديناميكيات

الأسواق الخارجية وتوزيع المنتجات ذات القيمة المضافة.

وفي هذا السياق، تستهدف الحكومة المصرية رفع صادراتها التكنولوجية إلى أكثر من 9 مليارات

دولار بحلول عام 2026، مقارنة بـ6.2 مليار دولار في 2024، مع تسجيل نمو بنسبة 26.5% في

خدمات قطاع التعهيد خلال العام الماضي، ما يعكس قوة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

كرافد رئيسي للاقتصاد المصري.

وزير الاستثمار يبحث فرص التعاون مع فوربس لتنفيذ برج فوربس الدولي بالعاصمة الإدارية

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعاً هاماً

مع السيد مايكل جالبيرت، الرئيس التنفيذي لشركة فوربس العالمية، والدكتور

ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجنوم العقارية التابعة لمجموعة روابي

القابضة والمطور الحصري لمشروعات فوربس في مصر والخليج، وذلك على هامش

الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

مناقشة تنفيذ مشروع برج فوربس الدولي في العاصمة الإدارية الجديدة

تركز اللقاء على بحث سبل التعاون لتنفيذ مشروع برج فوربس الدولي بالعاصمة الإدارية

الجديدة، الذي يُعد من أبرز المشروعات العقارية الدولية في مصر ويعكس ثقة المستثمرين

الأمريكيين والعرب في بيئة الاستثمار المصرية الجاذبة والمستقرة. يأتي ذلك في ظل استمرار

الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي تدعم تطور البنية التحتية وتسهيل إجراءات الاستثمار.

وأكد وزير الاستثمار حسن الخطيب أن المشروع يعكس النجاح الكبير في الشراكة بين القطاعين العام

والخاص، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للأعمال والابتكار في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً

إلى حرص الحكومة على توفير بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة للمستثمرين الأجانب والمحليين.

التزام “فوربس” بتعزيز حضورها في السوق المصرية

وزير الاستثمار من جانبه، عبر مايكل جالبيرت عن تقديره للتطور الاقتصادي الذي تشهده مصر، مؤكدًا التزام

شركة فوربس بتوسيع نشاطها في مصر وتسليط الضوء عالميًا على قصص النجاح التي تحققها

الشركات الأمريكية والعربية في السوق المصرية، والتي تمثل نموذجًا للنمو المستدام في الأسواق الناشئة.

تعزيز الشراكات الاستثمارية في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية

يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات يعقدها وزير الاستثمار مع كبار المسؤولين في

المؤسسات المالية الأمريكية والدولية، بهدف تعزيز التعاون الاستثماري وزيادة تدفق

الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاعات الإنتاجية والخدمية ذات القيمة المضافة،

دعمًا لرؤية مصر في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

بنك الطعام المصري وكرافت هاينز يدعمان أطفال الفيوم ببرنامج تغذية مدرسية متكامل

في خطوة جديدة لدعم التغذية المدرسية وتعزيز الأمن الغذائي للأطفال، أعلن بنك الطعام المصري عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة كرافت هاينز مصر، تهدف إلى توفير ما يقرب من 200 ألف وجبة مدرسية لتلاميذ مدرسة المختلطة الابتدائية بمركز أطسا بمحافظة الفيوم خلال العام الدراسي 2025-2026.

تبلغ قيمة الاتفاقية ثلاثة ملايين جنيه مصري، وتأتي ضمن برنامج متكامل لدعم صحة الطلاب في المناطق الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار الشراكة المستمرة بين بنك الطعام المصري وكرافت هاينز لتطوير مفهوم المسؤولية المجتمعية المستدامة.

دعم الأمن الغذائي وتحسين صحة الأطفال

وأوضح بنك الطعام المصري، المؤسسة التنموية الرائدة في مجال توفير الغذاء الصحي والآمن للمستحقين، أن هذا التعاون يعكس التزامه بتحقيق أثر اجتماعي مستدام، عبر تطبيق استراتيجيته الشاملة التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية هي: الحماية، الوقاية، التمكين، والارتقاء.

ويهدف البنك من خلال هذه المبادرات إلى تحسين جودة الحياة للأطفال ودعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة سوء التغذية في المدارس.

وجبات متوازنة ومدعّمة بالفيتامينات والمعادن

تتضمن الوجبات المقدمة ضمن برنامج التغذية المدرسية أنواعًا من المخبوزات المدعّمة بالفيتامينات والمعادن، مثل الكرواسان والسندويشات المحشوة بالجبن الأبيض أو الشوكولاتة أو المربى، والمصنوعة من دقيق القمح الكامل المدعم.

وتوفر هذه الوجبات للأطفال العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامينات A وD3 وE، والحديد، واليود، وحمض الفوليك، والكالسيوم، إضافة إلى فيتامينات B التي تعزز الطاقة وتحسن الأداء الذهني والجسدي.

بنك الطعام المصري.. 20 عامًا من الريادة في العمل التنموي

منذ تأسيسه عام 2004، يعمل بنك الطعام المصري كأول مؤسسة غير حكومية متخصصة في الأمن الغذائي في مصر والمنطقة العربية.

وخلال أكثر من عشرين عامًا، تمكن البنك من تنفيذ برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجًا، معتمداً على مبادئ الكفاءة والشفافية والتعاون مع شركاء محليين ودوليين لضمان أثر تنموي واسع ومستدام.

محافظ الجيزة يطلق مركز “خوفو” للمؤتمرات لتعزيز السياحة بميدان الرماية

افتتح المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مركز “خوفو” للمؤتمرات في ميدان الرماية، في المنطقة المقابلة للمتحف المصري الكبير، في خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية السياحية والثقافية بالمحافظة.

يُعد المركز منصة متطورة لاستضافة الفعاليات والاجتماعات والمؤتمرات المتعلقة بالسياحة والثقافة، بما يسهم في دعم قطاع السياحة في الجيزة وجذب المزيد من الزوار.

مركز “خوفو” للمؤتمرات.. بوابة جديدة للفعاليات السياحية والثقافية بالجيزة

يحتوي مركز “خوفو” على الإدارة العامة للسياحة بمحافظة الجيزة، بالإضافة إلى قاعة مجهزة بأحدث التقنيات لاستقبال المؤتمرات والفعاليات الكبرى.

كما يشمل المركز مكاتب إدارية متكاملة تسهل عمليات التنظيم والمتابعة والتنسيق بين الجهات المعنية، ما يعزز من كفاءة إدارة الفعاليات السياحية والثقافية في المحافظة.

الجيزة

تعزيز الخدمات السياحية حول المتحف المصري الكبير

أكد محافظ الجيزة أن إنشاء مركز “خوفو” يأتي ضمن خطة استراتيجية لتعزيز الخدمات السياحية والتنظيمية في محيط المتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر من أبرز المشاريع القومية التي تضع مصر على خارطة السياحة العالمية.

وأشار النجار إلى حرص المحافظة على تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف لتكون واجهة حضارية ترقى لمكانة مصر التاريخية والثقافية.

دعم منظومة الفعاليات وتنمية السياحة بالجيزة

نوّه المحافظ بجهود الأجهزة التنفيذية في إنجاز مشروع مركز “خوفو” وفقًا لأعلى المعايير، مؤكدًا أن المركز سيكون نقطة انطلاق لتطوير منظومة الفعاليات السياحية والثقافية في المحافظة، مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية وتعزيز الاقتصاد المحلي.

الجيزة

التواجد الرسمي خلال الافتتاح

رافق المحافظ خلال الافتتاح السيدة هند عبد الحليم، نائب المحافظ، والسيد محمد مرعي، السكرتير العام المساعد، والسيد وائل شعبان، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، والمهندس وليد عبد اللطيف، معاون المحافظ، والسيدة عزة وهدان، مدير إدارة السياحة، والمهندسة عفاف عبد الحارث، مدير مديرية الإسكان.

الجيزة