وزيرة البيئة ورئيس الدورة الحالية تلتقى وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية
نائب وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي
نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية رفيعة المستوى، عن تقييم التكنولوجيا الطبية(HTA)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، والمعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا (NICE)، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، في كلمة مسجلة، أهمية مناقشة تقييم التكنولوجيا الطبية، لما لها من دور فعال في تحسين كفاءة وجودة الرعاية الصحية بمصر، مشيدا بجهود منظمة الصحة العالمية، والمعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا، في التعاون مع السلطات الصحية الحكومية المصرية، في مجال هام مثل تقييم التكنولوجيا الطبية.
وأكمل نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الهدف الرئيسي من عملية تقييم التكنولوجيا الطبية، هو إصلاح السياسات واتخاذ القرارات، في مجال الرعاية الصحية من خلال توفير المعلومات القائمة على الأدلة، مؤكدًا الحاجة إلى عملية هيكلية وطنية شاملة وشفافة لتحقيق التقدم في مجال التكنولوجيا الطبية.
وتابع وزير الصحة، أن تقييم التكنولوجيا الطبية ليس مجرد أداة، لكنها ضرورة، حيث يواجه القطاع الصحي، العديد من التحديات، منها ارتفاع التكاليف، والحاجة إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية، حرصًا على سلامة المرضى، مكملًا حديثه أن تقييم التكنولوجيا الطبية، يساعد في معالجة هذه التحديات.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القوانين الخاصة بإنشاء هيئات التأمين الصحي الشامل، والشراء الموحد، وهيئة الدواء المصرية، بالإضافة لدور وزارة الصحة والسكان، كمنظم للقطاع الصحي في مصر، عززت الربط بين تقييم التكنولوجيا الطبية، وعملية اتخاذ القرار.
وأكد وزير الصحة، أن التعاون مع المنظمات العالمية، من أهم الجوانب في استرتيجية تقييم التكنولوجيا الطبية، وذلك لتبادل الخبرات، والموارد، وتحقيق أقصى أستفادة، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيمكن مصر من الحفاظ على مكانتها الرائدة في المجال الطبي، والتأكد من توافق التكنولوجيا الطبية مع المعايير العالمية، لضمان مستقبل أكثر صحة لكل المصريين.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، حرص الوزارة على تعزيز التكنولوجيا الطبية، لضمان فعالية وأمان التقنيات المستخدمة، مما يساعد في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، بالإضافة لتوجيه السياسات الصحية، لتحقيق تنمية صحية مستدامة ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وقال «عبدالغفار» إن الجلسة الحوارية شملت نقاشات علمية، عن تقييم الوضع الحالي، وما تم إنجازه، والخطط المستقبلية، والتحديات، حيث تم استعراض التوصيات والمساهمات من جانب المنظمات العالمية، حول تقييم التكنولوجيا الطبية بمصر، ومناقشة أهمية مبادئ الحوكمة لعملية تقييم التكنولوجيا الطبية، لافتا إلى أن الجلسة ناقشت القضايا الرئيسية في تقييم التكنولوجيا الطبية، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح «عبدالغفار» أن الجلسة تهدف إلى مشاركة التحليل الأخير للوضع، ومشاركة مبادئ الحوكمة والتجارب من شركاء عالميين، للتأكيد على العمل المشترك والتعاون، وفهم التحديات الحالية، وبدء تطوير الأساس لإطار حوكمة على مستوى النظام وتحديد الأدوار والمسؤوليات.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن أهداف وأبعاد جودة الرعاية الصحية وعلى رأسها كفاءة استخدام الموارد، هي ذاتها أهداف تقييم التكنولوجيا الصحية(HTA)، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في هذا الاطار، من خلال الدور التنظيمي المنوط بها بموجب قانون التأمين الصحي الشامل، مضيفًا أن تقييم التكنولوجيا الصحية والاستناد للأدلة الاسترشادية، يمثل أداة حيوية لتحسين الخدمات الصحية وضمان استدامتها، لافتا إلى التزام “GAHAR” بالشفافية والتعاون مع مختلف أطراف المنظومة الصحية.
ومن جانبه استعرض الدكتور هشام بدر، نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، التحديات التي تواجه نظام الرعاية الصحية، ومنها ما يتعلق بالحوكمة، وتكامل البيانات، وبناء القدرات، لهذا قامت هيئة الشراء الموحد ببدء قناة للتواصل مع منظمة دولية ذات خبرة مثل (NICE)، بهدف تحقيق شراء مدفوع بالقيمة، واتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة، موضحًا أن المرحلة الأولى من التعاون تضمنت إجراء تحليل شامل وتقييم للوضع بهدف تحديد الفجوات والتحديات، وتحليل الوضع، ورسم خارطة للطريق.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد خليفة، ممثل عن منظمة الصحة العالمية في الجلسة، أن عملية تقييم التكنولوجيا الطبية، هي تقييم منهجي لخصائص وتأثيرات التقنيات الصحية والتدخلات، وعواقبها غير المباشرة، منوها إلى أهم التقنيات والأساليب المعتمدة، في تقييم التكنولوجيا الطبية، والأهداف، وبناء خطة لتعزيز القدرات المؤسسية والمنسقة، مستعرضًا أهمية الاستثمار طويل الأجل، في مجال تقييم التكنولوجيا الطبية، والعوائق والتحديات.
ومن جانبها، استعرضت بيلار بينيا دومينغيز، مدير معاون في المعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا(NICE)، النتائج الرئيسية، والتوصيات على المستوى المؤسسي، وملخص لخارطة الطريق، وأهمية مبادئ الحوكمة، لتقييم التكنولوجيا الطبية، مشيرة إلى أهمية الشراكات والتعاون، مع جميع المؤسسات والأفراد المعنيين، وأهمية أستناد تحليل التكنولوجيا الصحية، إلى الشفافية والوضوح، ووجوب إيضاح الأدوار والمسؤوليات لجميع الأطراف المعنية، والأتفاق عليها.بيان صادر عن وزارة الصحة والسكان:
خلال جلسة حوارية لتقييم التكنولوجيا الطبية..
نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي
نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية رفيعة المستوى، عن تقييم التكنولوجيا الطبية(HTA)، بالتعاون مع منظمة الصحة
العالمية (WHO)، والمعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا (NICE)، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار،
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، في كلمة مسجلة، أهمية مناقشة تقييم التكنولوجيا الطبية، لما لها من دور فعال في تحسين كفاءة وجودة الرعاية الصحية بمصر، مشيدا بجهود منظمة الصحة العالمية، والمعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا، في التعاون مع السلطات الصحية الحكومية المصرية، في مجال هام مثل تقييم التكنولوجيا الطبية.

وأكمل نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الهدف الرئيسي من عملية تقييم التكنولوجيا الطبية، هو إصلاح السياسات واتخاذ القرارات، في مجال الرعاية الصحية من خلال توفير المعلومات القائمة على الأدلة، مؤكدًا الحاجة إلى عملية هيكلية وطنية شاملة وشفافة لتحقيق التقدم في مجال التكنولوجيا الطبية.
وتابع وزير الصحة، أن تقييم التكنولوجيا الطبية ليس مجرد أداة، لكنها ضرورة، حيث يواجه القطاع الصحي، العديد من التحديات، منها ارتفاع التكاليف، والحاجة إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية، حرصًا على سلامة المرضى، مكملًا حديثه أن تقييم التكنولوجيا الطبية، يساعد في معالجة هذه التحديات.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القوانين الخاصة بإنشاء هيئات التأمين الصحي الشامل، والشراء الموحد، وهيئة الدواء المصرية، بالإضافة لدور وزارة الصحة والسكان، كمنظم للقطاع الصحي في مصر، عززت الربط بين تقييم التكنولوجيا الطبية، وعملية اتخاذ القرار.
وأكد وزير الصحة، أن التعاون مع المنظمات العالمية، من أهم الجوانب في استرتيجية تقييم التكنولوجيا الطبية، وذلك لتبادل الخبرات، والموارد، وتحقيق أقصى أستفادة، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيمكن مصر من الحفاظ على مكانتها الرائدة في المجال الطبي، والتأكد من توافق التكنولوجيا الطبية مع المعايير العالمية، لضمان مستقبل أكثر صحة لكل المصريين.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، حرص الوزارة على تعزيز التكنولوجيا الطبية، لضمان فعالية وأمان التقنيات المستخدمة، مما يساعد في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، بالإضافة لتوجيه السياسات الصحية، لتحقيق تنمية صحية مستدامة ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وقال «عبدالغفار» إن الجلسة الحوارية شملت نقاشات علمية، عن تقييم الوضع الحالي، وما تم إنجازه، والخطط المستقبلية، والتحديات، حيث تم استعراض التوصيات والمساهمات من جانب المنظمات العالمية، حول تقييم التكنولوجيا الطبية بمصر، ومناقشة أهمية مبادئ الحوكمة لعملية تقييم التكنولوجيا الطبية، لافتا إلى أن الجلسة ناقشت القضايا الرئيسية في تقييم التكنولوجيا الطبية، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح «عبدالغفار» أن الجلسة تهدف إلى مشاركة التحليل الأخير للوضع، ومشاركة مبادئ الحوكمة والتجارب من شركاء عالميين، للتأكيد على العمل المشترك والتعاون، وفهم التحديات الحالية، وبدء تطوير الأساس لإطار حوكمة على مستوى النظام وتحديد الأدوار والمسؤوليات.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن أهداف وأبعاد جودة الرعاية الصحية وعلى رأسها كفاءة استخدام الموارد، هي ذاتها أهداف تقييم التكنولوجيا الصحية(HTA)، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في هذا الاطار، من خلال الدور التنظيمي المنوط بها بموجب قانون التأمين الصحي الشامل، مضيفًا أن تقييم التكنولوجيا الصحية والاستناد للأدلة الاسترشادية، يمثل أداة حيوية لتحسين الخدمات الصحية وضمان استدامتها، لافتا إلى التزام “GAHAR” بالشفافية والتعاون مع مختلف أطراف المنظومة الصحية.

ومن جانبه استعرض الدكتور هشام بدر، نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، التحديات التي تواجه نظام الرعاية الصحية، ومنها ما يتعلق بالحوكمة، وتكامل البيانات، وبناء القدرات، لهذا قامت هيئة الشراء الموحد ببدء قناة للتواصل مع منظمة دولية ذات خبرة مثل (NICE)، بهدف تحقيق شراء مدفوع بالقيمة، واتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة، موضحًا أن المرحلة الأولى من التعاون تضمنت إجراء تحليل شامل وتقييم للوضع بهدف تحديد الفجوات والتحديات، وتحليل الوضع، ورسم خارطة للطريق.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد خليفة، ممثل عن منظمة الصحة العالمية في الجلسة، أن عملية تقييم التكنولوجيا الطبية، هي تقييم منهجي لخصائص وتأثيرات التقنيات الصحية والتدخلات، وعواقبها غير المباشرة، منوها إلى أهم التقنيات والأساليب المعتمدة، في تقييم التكنولوجيا الطبية، والأهداف، وبناء خطة لتعزيز القدرات المؤسسية والمنسقة، مستعرضًا أهمية الاستثمار طويل الأجل، في مجال تقييم التكنولوجيا الطبية، والعوائق والتحديات.
ومن جانبها، استعرضت بيلار بينيا دومينغيز، مدير معاون في المعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا(NICE)، النتائج الرئيسية، والتوصيات على المستوى المؤسسي، وملخص لخارطة الطريق، وأهمية مبادئ الحوكمة، لتقييم التكنولوجيا الطبية، مشيرة إلى أهمية الشراكات والتعاون، مع جميع المؤسسات والأفراد المعنيين، وأهمية أستناد تحليل التكنولوجيا الصحية، إلى الشفافية والوضوح، ووجوب إيضاح الأدوار والمسؤوليات لجميع الأطراف المعنية، والأتفاق عليها.
وزير التموين … عدم المساس بسعر رغيف الخبز البلدي المدعم بعد تحريك أسعار السولار.
أكد السيد الدكتور / شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية بعدم المساس وثبات واستقرار والمُسعر علي البطاقات التموينية بسعر 20 قرش للرغيف.
وأشار فاروق بأن الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة تضع في اعتبارها جميع عناصر التكلفة ومدخلات الإنتاج الخاصة بتصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم ومن ضمنها سعر السولار والغاز، وذلك في ضوء قرارات لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية.
وأكد فاروق علي أن المواطن يحصل علي الخبز البلدي المدعم من خلال بطاقة التموين بسعر 20 قرش، واستمرار تحمل الدولة لفرق تكلفة الإنتاج وسدادها لأصحاب المخابز من خلال هيئة السلع التموينية.
ويأتي ذلك فى اطار حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية علي توفير الخبز البلدي المدعم علي بطاقات التموين وصرفه للمواطنين بشكل منتظم.
كما أكد فاروق على أن كافة الأدارات الرقابية بالوزارة ومديريات التموين بالتعاون مع الجهات الرقابية الاخري تؤكد علي أهمية الالتزام بكافة القرارات والتوجيهات الوزارية المنظمة لعمل منظومة الخبز البلدي المدعم، وخاصة القرار الوزاري رقم ١٧٥ لسنة
٢٠٢٤ والصادر بتاريخ ١٥ أكتوبر ٢٠٢٤، وسيتم التعامل بكل حزم حال عدم الإلتزام ببنود القرار الوزاري، بما يحقق انتظام واستقرار عمل منظومة الخبز البلدي المدعم وحرصاً علي حقوق المواطن التموينية.
وزارة الشئون النيابية والقانونية: خلال حضوره جلسات التشاور المجتمعي حول قانون العمل
المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي:
– مشروع القانون على رأس اهتمامات الحكومة
– لجنة القوى العاملة تبدأ مناقشة مواد القانون الأسبوع المُقبل ونشكر مجلس النواب على ذلك
– الحكومة حريصة على إصدار تشريع متوازن بين أطراف علاقات العمل الدولة وصاحب العمل والعامل بما يُراعي المعايير الدولية
حضر المستشار: محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، التشاور المجتمعي حول قانون العمل
برئاسة السيد/ محمد جبران، وزير العمل، لمناقشة “مشروع قانون العمل” والذي سيتم مناقشته في جلسات لجنة القوى العاملة في مجلس النواب مطلع الأسبوع المقبل موجها الشكر لمجلس النواب على ذلك، مؤكدًا أن التشاور المجتمعي الدائر
حول هذا القانون سيكون مرجعية أساسية خلال مناقشة “المشروع” في مجلس النواب، وأكد أن الحكومة حريصة كل الحرص على إصدار تشريع متوازن يُراعي المعايير الدولية، وملتزمة بأن يأخذ النقاش الكافي والحوار الاجتماعي بين أطراف العمل الثلاثة من الدولة وأصحاب الأعمال والعمال.
وحضر الجلسات ايريك اوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وممثلي منظمات أصحاب الأعمال والعمال.
وخلال كلمته أثنى المستشار محمود فوزي، على الجهود التي تبذلها وزارة العمل بقيادة الوزير محمد جبران، صاحب الخبرة والتجربة الثرية في مجالات العمل المحلي والعربي والدولي، وأوضح أن هذا اللقاء يؤكد حرص الحكومة على وضع هذا التشريع على رأس اهتماماتها.
وكانت وزارة العمل استكملت اليوم الخميس جلسات ” الحوار الاجتماعي” برئاسة محمد جبران وزير العمل لمناقشة مشروع قانون العمل، الذي يتضمن 267 مادة تختص بتنظيم علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية من أصحاب أعمال وعمال، وذلك تمهيدًا لطرحه على مجلس النواب، وإصداره.
كما أكد وزير العمل أن هذا المشروع يشهد خلال هذه الأيام مناقشات جادة من جانب ممثلي أصحاب الأعمال والعمال، في إطار الحرص على الوصول إلى توافق، يُحقق مصالح كافة الأطراف، ويُعزز من علاقات العمل في إطار بيئة لائقة تُراعي مواد الدستور والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ويُعالج القصـور الـوارد بقـانون العمـل القائم الصـادر بالقـانون رقـم “12” لسنة 2003،
ومن أجل المزيد من “الأمان الوظيفي” للعامل، والتشجيع على الاستثمار، وزيادة الإنتاج، كما وجه الشكر والتقدير إلى
المستشار محمود فوزي، والسيد ايريك اوشلان على حضورهم هذا الاجتماع، مما يؤكد حرص الحكومة على صدور تشريع
مُتوازن يحترم معايير العمل الدولية خاصة التي صَدّقت عليها مصر.
سويلم ختام أسبوع القاهرة السابع للمياه
الدكتور سويلم يتوجه بالتحية لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسى على رعاية سيادته للإسبوع ، ودولة رئيس مجلس الوزراء على تشريف حفل الافتتاح
** مشاركة (٢٥) من كبار المسئولين ، و (٢١٠٠) مشارك و (٤٠٠) متحدث من (٩٣) دولة ومشاركة (٧٧) منظمة دولية وإقليمية ووطنية و (٢٥) عارض بالمعرض المقام على هامش الإسبوع
– الدكتور سويلم يتوجه بالشكر لجميع المشاركين بالإسبوع من مختلف الدول والمنظمات حول العالم ، ولمنظمى وممولى الإسبوع ولأجهزة الدولة المصرية على تعاونها البناء
– الدكتور سويلم : إسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة دولية للحوار ، مع العمل على عرض قضايا وتحديات المياه بالدول الإفريقية
– تكريم سفير الاتحاد الاوروبى ، وعدد من السادة قيادات الوزارة والمركز الحاليين والسابقين ، والفائزين في مسابقات الإسبوع
تم اليوم الخميس الموافق ١٧ اكتوبر ٢٠٢٤ ختام إسبوع القاهرة السابع للمياه ،
وألقى السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري كلمة توجه فيها بالتحية لفخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على رعاية سيادته لإسبوع القاهرة للمياه وإلقاء كلمة إفتتاحية للمؤتمر ، كما توجه سيادته بالتحية لدولة رئيس مجلس الوزراء السيد الأستاذ
الدكتور/ مصطفى مدبولي على تشريف سيادته لحفل الافتتاح والقاء كلمة بالافتتاح ، مع التوجه بالشكر لجميع السادة المشاركين بالإسبوع من مختلف الدول والمنظمات حول العالم ، كما توجه بالشكر لمنظمى وممولى الإسبوع ولأجهزة الدولة المصرية على تعاونها البناء للخروج بهذا الحدث الهام بما يليق بمكانة مصر ودورها الريادى .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن إسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة دولية للحوار لعرض قضايا المياه على المستوى العالمى ،
مع العمل على عرض قضايا وتحديات المياه بالدول الافريقية على وجه الخصوص ، مع التأكيد على دور هذا الاسبوع فى
بحث التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه .

وأشار سيادته إلى أن فعاليات الإسبوع إشتملت على عقد (٥) فعاليات رفيعة المستوى و (٥) جلسات عامة و (٩٤) جلسة فنية وعلمية و (٢٧) حدث جانبى و (٦) جلسات علمية و (١٣) ورش عمل و (٥) مسابقات ،
وذلك بحضور (٢٥) من كبار المسئولين ، و (٢١٠٠) مشارك و (٤٠٠) متحدث من (٩٣) دولة ومشاركة (٧٧) منظمة دولية وإقليمية ووطنية و (٢٥) عارض بالمعرض المقام على هامش الإسبوع ، مشيرا لتنوع المشاركين بين الوزراء والسياسيين والعلماء والباحثين والطلاب وغيرهم بالشكل الذى يسهم فى تنوع الخبرات وإثراء النقاشات بمختلف الجلسات .
وأضاف سيادته أن اسبوع القاهرة للمياه اصبح منصه لتوصيل صوت افريقيا والتعبير عن احتياجاتها ومتطلباتها فى مجال المياه ، وقد شهدت جلسات المؤتمر بحث موضوعات هامة عديدة مثل استخدام الطاقة الشمسية في تحليه مياه البحر لاغراض الإنتاج الكثيف للغذاء ، والترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية ، ومعالجة وإعادة إستخدام المياه .
كما شهد الاسبوع عدد من الفاعليات المتعلقة بالمزارعين ، وتكريم الأبحاث والابتكارات المتميزة المتعلقة بقضايا المياه والمقدمة من طلبة المدارس وطلاب وخريجي الجامعات وشباب الباحثين .
كما شهد المؤتمر توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الوزارة وكل من دول نيجيريا وهولندا ومنظمة الايكاردا ، وتوقيع “مبادرة المرفق الأوروبي الأخضر” بين وزارة التعاون الدولي والاتحاد الأوروبي ، كما تم خلال المؤتمر اطلاق الحملة التوعوية “على القد” لتوعية جموع المواطنين بالحفاظ على المياه وترشيد إستخدامها وتوقيع مذكرتي تفاهم بين الوزارة و “مؤسسة مصر الخير” و “الاذاعة المصرية” بهذا الشأن .
كما استعرض سيادته أهم مخرجات إسبوع القاهرة السابع للمياه كالتالى :
– أهمية تعزيز التعاون واعتماد مبدأ الشمولية (بمعنى تمثيل كافة دول الحوض ودون استثناء احد) فى منظمات احواض الانهار المشتركة، مع اهميه تطبيق قواعد القانون الدولى للمياه العابرة للحدود
– تمويل قطاع المياه ومشاركة المجتمع : آليات التمويل، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودور المانحين المتعددين
– إدارة المياه المبتكرة : دمج الممارسات المبتكرة مع التقنيات المتقدمة في النمذجة والرصد
– الترابط بين المياه والطاقة والغذاء : النموذج المستقبلي الواعد لتطوير استراتيجيات تؤدي إلى تكيف أكثر فعالية مع التغير المناخي وخلق مجتمعات مرنة
– الدعم القوي من المجتمعين الإقليمي والدولي في مواجهة آثار التغير المناخي
– الحاجة إلى تعزيز الشراكات والجهود المشتركة
– تعزيز بناء القدرات ومشاركة المعرفة عبر القارات
– الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للرصد الهيدرولوجي والبيانات والتنبؤات
– وضع خطة لتنظيم النسخ المقبلة من المؤتمر الأفريقي للهيدرولوجيا

وعقب ذلك قام الأستاذ الدكتور الوزير بتكريم كل من السيد السفير محمد رفيق خليل المستشار السياسي للوزير ، والسيد الدكتور أيمن السيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء و رئيس لجنة المسابقات بالاسبوع ، والسيد الأستاذ الدكتور ياسر رسلان رئيس اللجنة العلمية للاسبوع ، والسيد المهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط والمدير التنفيذي للجنة تنظيم الاسبوع ، وعدد من السادة قيادات وزارة الموارد المائية والري والمركز القومي لبحوث المياه المحالين للمعاش ، والسيد السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي فى مصر ، وتكريم المتطوعين من الشباب الذين ساهموا فى فعاليات الاسبوع .
كما قام الدكتور سويلم بتكريم الفائزين في مسابقة أفضل الأبحاث العلمية ، ومسابقة “شباب المبتكرين في مجال المياه”
والتى تقام لطلبة مدارس المتفوقين STEM ، ومسابقة “أفضل مشروعات التخرج” ، ومسابقة “أطروحة الثلاث دقائق”
والتي يتقدم لها طلبة الماجستير والدكتوراة من طلبة كليات الهندسة والعلوم والزراعة من الجامعات المصرية .
وتكريم المتدربين المشاركين فى برنامج “إدارة مخاطر الفيضانات والجفاف وسلامة السدود” الذي تم تمويله من قبل وزارة الخارجية كجزء من البروتوكول الموقع بين قطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والرى المصرية وجمهورية الكونغو الديمقراطية .
“إيتيدا” والمعهد القومي للاتصالات للتدريب الصيفي 2024
تدريب أكثر من 1700 طالب وطالبة بكليات الهندسة والحاسبات في مختلف المحافظات على أحدث الاتجاهات التكنولوجية
أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) عن تدريب أكثر من 1700 طالب وطالبة من كليات الهندسة والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك من خلال برنامج التدريب الصيفي 2024 والذي قدمته الهيئة بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات (NTI).
ويوفر برنامج التدريب الصيفي للطلاب تدريبًا عمليًا مجانيًا حول أحدث اتجاهات التكنولوجيا لطلاب علوم الحاسوب والهندسة، حيث يُعد أحد برامج تنمية القدرات البشرية التي أطلقتها الهيئة عام 2014.
هذا وقد تلقي المتدربين، من طلاب الفرق الأولي والثانية والثالثة من كليات الهندسة الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، تدريبًا
في مجالات تقنيات الجيل الخامس (22 متدرب)، الذكاء الاصطناعي (282 متدرب)، خدمات أمازون السحابية (91 متدرب)،
تحليل البيانات الضخمة (59 متدرب)، شبكات سيسكو CCNA (324 متدرب)، الأمن السيبراني (232 متدرب)، وتحليل البيانات للمهنين المستقلين (100 متدرب)، التصميم الرقمي باستخدام FPGA (103 متدرب)، تصميم الجرافيك (55 متدرب)،
تطبيقات إنترنت الأشياء (95 متدرب)، تطوير مواقع الويب باستخدام MEAN-Stack(63 متدرب)، إدارة نظم Red Hat (98 متدرب)، تصميم مواقع الويب (190 متدرب).

وبحسب الهيئة، استفاد من دورة البرنامج هذا العام والتي تم تنفيذها بمقرات المعهد وبمراكز إبداع مصر الرقمية المنتشرة في مختلف المحافظات نحو 1715 طالب وطالبة، حيث بلغ عدد المتدربين بمحافظات الوجه البحري والدلتا (615) وبالقاهرة الكبرى (528) وبمحافظات صعيد مصر (484) وبمحافظات القناة (87).
وأكد المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، على أهمية إعداد الكوادر وتطوير المهارات الرقمية وبناء قدرات طلاب الجامعات، مشيرا إلى أن الهيئة تُتيح التدريب التقني على أحدث اتجاهات التكنولوجيا لطلبة كليات الهندسة والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات من خلال برنامج التدريب الصيفى والذي تقدمه الهيئة بالمجان بهدف تأهيل الشباب المصري لسوق العمل وزيادة معدلات توظيفهم بشركات تكنولوجيا المعلومات سواء المحلية أو العالمية أو العمل كمهنيين مستقلين (فريلانسرز) خلال فترة الدراسة أو بعد التخرج.
وأوضح الظاهر أن الهيئة تتعاون بشكل وثيق مع المعهد القومي للاتصالات في هذا الصدد، حيث أثنى على خبرة المعهد الواسعة في تنفيذ وإدارة البرامج التدريبية التي تستهدف ثقل ورفع قدرات المهارات في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقال الأستاذ الدكتور/ أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، إن تدريب طلاب الجامعات المصرية على أحدث التقنيات التكنولوجية قبل التخرج من أولويات المعهد القومي الاتصالات لإتاحة الفرصة لهم للتعامل عن قرب واكتساب المهارات العملية والتي تتماشي مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي،
بما يفتح المجال امام الكوادر المصرية لكسب أسواق جديدة. حيث حصل متدربي برنامج التدريب الصيفي علي تدريب علمي مزود بتطبيق عملي مجاني على أكاديميات كبري الشركات الدوليات مثل أكاديمية “سيسكو Cisco” وأكاديمية “أمازون Amazon” وأكاديمية هواوي وأكاديمية “ريدهات Redhat” وغيرها من الأكاديميات التابعة للمعهد.
وأضاف خطاب: “تلقى الطلاب هذا الصيف تدريبا على مهارات العمل الحر والمهارات الشخصية بالإضافة إلى المسارات التقنية، مما يؤهلهم للحصول على فرص عمل قبل التخرج ويلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي”.