

جهاز حماية وتنميه البحيرات يوقع بروتوكول مع كلية الثروة السمكية بجامعه السويس لتأهيل الطلاب لسوق العمل
وفقا لتوجيهات السيد اللواء ا.ح. الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وبتكليف من الاستاذ الدكتور اشرف حنيجل رئيس جامعه السويس استقبل اليوم جهاز حمايه وتنميه البحيرات والثروه السمكيه وفدا من كليه الثروه السمكيه بجامعه السويس كأولى الخطوات التنفيذيه لتفعيل بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين الجهاز وجامعه السويس سبتمبر الماضي.
تراس الوفد الاستاذ الدكتور اسامه قدور عميد كليه الثروه السمكيه ورافقه الاستاذ الدكتور محمد صابر الصباغ وكيل الكليه لخدمه المجتمع وشؤون البيئه والاستاذه الدكتوره جيلان مفيد استاذ الميكروبيولوجي ورئيس قسم المصايد والدكتور سيد عبده الدسوقي مدرس صحه وامراض الاسماك والدكتوره اثار الشربيني مدرس ديناميكا المصايد والدكتور احمد محمد رجب مدرس هندسه الاستزراع المائي وعن الجهاز فقد شارك دكتور احمد سني الدين رئيس الاداره المركزيه للانتاج والتشغيل
والمهندس عاطف مجاهد مدير عام الاداره العامه للمصائد والدكتوره دعاء همام مدير عام الاداره العامه للاتفاقيات الدوليه والمهندسة امل فؤاد مدير عام الاداره العامه للتطوير والارشاد والكيميائية هبه صالح مدير اداره التغذيه والكيميائيه ولاء مجدي مسؤول توكيد الجوده والمهندسه ايمان عبد الخالق عبد الخالق مدير اداره البحوث والدراسات البيئيه وعضو فريق الجوده والكيميائيه نرمين عبد الحليم مدير معمل جوده المياه وعضو فريق الجوده والكيميائيه مي عطيه مدير اداره الاتفاقيات الثنائيه والمهندسة شيماء حسين بالاداره العامه للمصايد والاستاذه ولاء عبد الحي بالاداره العامه للتطوير والارشاد.
جاء هذا اللقاء بدعم من السيد اللواء ا.ح. الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز والاستاذ الدكتور اشرف حنيجل رئيس الجامعه حيث اكد الطرفان على حرصهما لتعزيز الشراكه مع المؤسسات الاكاديميه ودعم قاعده البحث العلمي وتاهيل الشباب لسوق العمل ضمن فعاليات المبادره الرئاسيه بدايه جديده لبناء الانسان.
تبادل الجانبان اطراف النقاش حول سبل تفعيل التعاون فيما يتعلق باعداد برامج تدريبيه متخصصه لشباب الصيادين للتعرف على العلوم الاساسيه المرتبطه بمصائد الاسماك واهم الحرف واجراءات السلامه البحريه واستمرار التعاون في مجال تدريب طلبة قسم المصايد في موانئ الصيد المختلفة والاستفادة من الخبرات الاكاديمية في الدورات التدريبية التي ينظمها الجهاز الى جانب برامج اخرى لمزارعي الاسماك للتعريف باهم متطلبات جوده المنتج السمكي بالاضافه الى برامج تدريبيه لطلبه الكليه لتاهيلهم لسوق العمل وفي سبيل ذلك فقد اكد الطرفان على تسخير جميع الامكانيات بالجهتين لتنفيذ هذه البرامج وتطرق الحديث الى منح الماجستير المهني التي يمكن توفيرها للعاملين بالجهاز لتنميه الكوادر الفنيه ودعم الاستثمار في راس المال البشري بما يحقق اهداف المبادرة الرئاسيه.

سلط الاستاذ الدكتور اسامه قدور عميد كليه الثروه السمكيه الضوء على اهم مشكلات القطاع وهي ارتفاع اسعار الاسماك نتيجه لزياده تكلفه الانتاج وفي مقدمتها مشكله الاعلاف واستهلاك الكهرباء مؤكدا على اهميه استخدام الطاقه المتجدده في الاستزراع السمكي لما لها من اثر ايجابي للحفاظ على البيئه كما اكد السيد الدكتور احمد سني الدين رئيس الاداره المركزيه للانتاج والتشغيل على رغبة الجهاز في تصنيع اعلاف الاسماك بتقنيه الاكسترودر احدث الانظمه المستخدمه لتصنيع كافه انواع
الاعلاف والاستفادة من الخبرات الاكاديمية وامكانيات الجهاز لتحقيق ذلك مع ضرورة توعية المزارع بالتركيز على نوعية العلف المستخدم واهميته في الحصول علي منتج سمكي سليم ٱمن حيث يرتبط هذا بنظام تكويد المزارع السمكيه وتاهيلها للتصدير الامر الذي يستلزم ضرورة الاهتمام بكافة مراحل الانتاج كما أشار د. احمد إلى رغبة الجهاز في التعاون مع الكلية في مجال الاستثمار بالاقفاص السمكية التي تم الإعلان عنها وتدريب الكوادر من الجهاز علي عمليات المراقبة والمتابعة لعملية الاستزراع.
وعن اعتماد المعامل المركزيه بالجهاز وحصولها على شهاده الجوده فقد تحدثت ك. ولاء مجدي مسؤول توكيد الجوده عن هذه التجربه مشيرة الى امكانية تقديم الدعم الفني اللازم والتعاون مع الكليه لتاهيل معاملها للاعتماد في القريب العاجل تلا ذلك قيام الوفد بجولة تفقديه بالمعامل المركزيه والتباحث حول الاجهزه المتوفره لدى الطرفان لتبادل عمليات التحليل المعتمدة بالجهتين ولتعزيز مجال البحث العلمي والاشراف المشترك على الرسائل والابحاث العلميه.
وفي نهايه اللقاء فقد اعرب كل جانب عن سعادته بالبدء في تفعيل بنود البروتوكول لما لذلك من مساهمه فعاله لتنميه قطاع الثروه السمكيه في مصر.
الزراعة: الحفاظ على الأشجار النادرة والمباني التراثية بحديقة الأورمان
تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالحفاظ على الأشجار النادرة والمباني ذات الطابع التراثي والاثري بحديقة الأورمان وذلك طبقا للاتفاق المبرم بين الوزارة والتحالف المصري لتطوير الحديقة الذي تقوده شركة الانتاج الحربي للمشروعات
اكد أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أن التحالف يقوم بجميع أعمال الصيانة والتجديد التي تهدف إلى الحفاظ على هذا الإرث الأخضر، ويتعامل مع كل شجرة باعتبارها جزءًا أصيلاً من تاريخ الحديقة، ويبذل قصارى الجهد للحفاظ عليها وتحسين حالتها باستخدام أفضل الآليات، والعمل بأسرع وتيرة للانتهاء من تطوير الحديقة لتكون على أعلى المستويات بما يناسب مع أهميتها الكبري.
وأوضح المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن تحالف التطوير جلب آلات معينة خصيصًا لتقليم وتهذيب الأشجار للحفاظ عليها، بالإضافة إلى إنشاء مشاتل خاصة للأشجار النادرة للزيادة منها حتى لا تتعرض للانقراض وليس لقصها والتخلص منها.
وأوضح أن جهات التطوير تسلمت نحو 3000 شجرة بالحديقة وقامت بأعمال التقليم على تلك الأشجار للحفظ على حالتها، وقد تم أيضاً صندقة حوالي 142 شجرة وذلك للحفاظ عليها حتى الانتهاء من أعمال تطوير الحديقة .
وأشار “إبراهيم” إلى أن حديقة الأورمان بها حوالي 1200 نوع نبات وأشجار نادرة يتجاوز عمرها أكثر من 100 عام وأن كل ما يتم حاليًا تهذيب وتقليم للأشجار،
وكانت قد قامت بنفي
الاخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول قطع الأشجار النادرة في حديقة الاومان
بالجيزة، مؤكدة أن مايحدث داخل الحديقة هو فقط أعمال تهذيب وتقليم للأشجار، وليس قطعها،
«كراتوس لإدارة المشروعات» تدير محافظ استثمارية بقيمة تتخطى الـ 4 مليارات جنيه في السوق المصري
«كراتوس لإدارة المشروعات» تخطط للتواجد في السوق السعودي خلال 2025 انطلاقًا من نجاح قوي في السوق المصري
نجحت شركة كراتوس لإدارة المشروعات في الارتفاع بحجم المحفظة الاستثمارية التي تقوم بإدارتها في السوق المصري بقيمة تتجاوز الـ4 مليارات جنيه، وبقيمة تخطت حاجز الـ2 مليار جنيه في الكويت، كما كشفت الشركة عن خطتها للتواجد في السوق السعودي خلال 2025.
صرح محمد أمين، المدير التنفيذي لشركة كراتوس لإدارة المشروعات، بأن الاستشارات المالية تعد أداة قوية لتحقيق النجاح المستدام في مجالى الاستثمار والتمويل، إذ تتضمن هذه الاستشارات نصائح حول كيفية اتخاذ قرارات استثمارية وتمويلية ذكية ومدروسة، ويهدف الاستشاري المالي إلى مساعدة الأفراد والشركات على تحقيق أهدافهم المالية وتحقيق النجاح المالي على المدى الطويل.
وأشار إلى أن وضع خطة مالية شاملة أحد العوامل الرئيسية لتحقيق النجاح المستدام في الاستثمار والتمويل، إذ يجب على الأفراد والشركات وضع خطة مالية تحدد الأهداف المالية والاستراتيجيات المناسبة لتحقيقها، لافتًا إلى أن شركته تقدم خدمات استشارات مالية وإدارية وقانونية وتسويقية وهندسية وبيعية للعملاء.

وأوضح أن شركة كراتوس لإدارة المشروعات بدأت عملها في السوق المصري منذ عام 2021، ونجحت في التعاون مع كبري شركات التطوير العقاري المصري والعمل معها في 10 مشروعات عقارية ضخمة، كما تقدم الشركة خدماتها لصالح 3 شركات في الكويت متخصصة في العقارات والاستيراد والتصدير، و3 شركات في ليبيا حول 6 مشروعات هناك.
وأضاف أن شركته تقدم خدمات متنوعة للشركات، ومنها وضع خطة مالية واستراتيجية لمدة تصل إلى 5 سنوات، كما أنها تقوم بوضع خطط للمشروعات من خلال مساعدة الشركة في وضع خطط مالية مفصلة لكل مشروع، بالإضافة إلى تنظيم المهام، وتتبع تقدم العمل في الخطط الموضوعة، مع إعداد التقارير التحليلية التي تساعد في تقييم أداء المشروعات واتخاذ القرارات المناسبة وإدارة الأزمات.
ويتمتع محمد أمين، المدير التنفيذي لشركة كراتوس لإدارة المشروعات، بخبرة مالية قوية، نجح خلال مسيرته المهنية في العمل كمدير مالي لشركة القرية الذكية، ومدير مالي لشركة النعيم القابضة، ومدير مالي لمجموعة شركات كتاليست والتي تضم 14 شركة داخل وخارج مصر، ولديه طموح قوي للانتشار بشركة كراتوس إقليميًا وعالميًا.
الزراعة رئيس قطاع الإرشاد الزراعي يفتتح النسخة السادسة من معرض أجرى بلازا
بمشاركة أكثر من 170 شركة زراعية متخصصة محلية ودولية
نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
افتتح د. علاء عزوز – رئيس قطاع الإرشاد الزراعي اليوم،
النسخة السادسة من معرض أجرى بلازا بفندق هيلتون جرين بلازا بمنطقة سموحة بمحافظة الإسكندرية.
وقال “عزوز” خلال افتتاح المعرض، إن المعرض يعد واحدا من معالم المعارض الزراعية في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة، مشيدا بإحترافية فريق العمل القائم على تنظيمه.
وأكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، دعم الحكومة المصرية وعلى رأسها وزارة الزراعة لجميع منتجي المستلزمات الزراعية من مبيدات وأسمدة وآلات زراعية، مشيرا إلى أهمية عمل هذه الكيانات على التوسع في السوق المصري والبحث عن الفرص التصديرية المتاحة في مختلف الأسواق الخارجية.
وأكد “عزوز” أن هذا المعرض يقدم تجربة فريدة من نوعها في حرصه على تقديم منتجات زراعية مسجلة ومعتمدة من مختلف جهات وزارة الزراعة، مشيرا إلى أنه اطلع على أعمال لجان الرقابة على الأسمدة والمبيدات، في التفتيش على منتجات الشركات المشاركة في المعرض.

وأوضح رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن هناك توجيهات صارمة من وزير الزراعة بضرورة عدم تسجيل أي مبيد إلا بعد التجريب الحقلي تحت الظروف المصرية وإجراء مطابقة للصفات الطبيعية والكيميائية والشوائب المصاحبة مع قياس مدى الآمان على صحة الإنسان والبيئة المصرية قبل إستخدامه.
ونوه “عزوز” أنه لزيادة الدور الإرشادي فيما يخص تداول المبيدات فقد تم إصدار كتاب التوصيات الفنية لمكافحة الآفات الزراعية هذا العام (2024) ولأول مرة يتم طباعة وتوزيع أكثر من ٥٠٠٠ نسخة مجاناً على الجمعيات التعاونية الزراعية بالإضافة إلى إتاحتها كنسخة إلكترونية والتوجيه باستمرار تنفيذ البرنامج الوطني لرصد متبقيات المبيدات في الخضر والفاكهة بالأسواق المحلية، وإجراء التحاليل المطلوبة بمعامل الوزارة للتأكد من النسب المسموح بها للتداول والإستهلاك، وكذلك تشديد الإجراءات الرقابية لمنع الغش وتهريب المبيدات بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
واستعرض رئيس قطاع الإرشاد الزراعي جهود وزارة الزراعة في تطوير خدمات الإرشاد الزراعي لدعم المزارعين، حيث استهدفت الوزارة في خطتها للثلاث سنوات القادمة تطوير منظومة الإرشاد الزراعي والرقمي وتطوير وتفعيل المراكز الإرشادية بقرى المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وإنشاء منصات إرشادية إلكترونية وتطوير القدرات الإتصالية لتواكب التحول الرقمي في الإرشاد الزراعي والشراكة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتقديم الخدمات الإرشادية المتميزة للمزارعين.

وأكد “عزوز” أنه بناءا وزير الزراعة بتكوين مجموعات وفرق إرشادية من الباحثين بمركز البحوث الزراعية في كافة التخصصات للتواجد بصفة مستمرة في المراكز الإرشادية لتقديم الخدمات والدعم الفني للمزارعين والتواجد في الجمعيات التعاونية الزراعية وتنفيذ حقول نموذجية إرشادية ومدارس حقلية وعقد ندوات إرشادية متخصصة للزراعات الموجودة بزمام كل مركز.
من جانبه قال المهندس خالد أمين – الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للمعرض ان هناك حوالى 170 شركة محلية وعالمية.مشاركة في المعرض هذا العام حيث يشهد أيضا تنظيم عدد من ورش العمل والندوات الإرشادية والدورات التدريبية على هامش المعرض بهدف إلقاء الضوء على أحدث التقنيات الزراعية للشركات الزراعية العاملة في السوق المصرية.
(سي أي بي – CIB) وبنك مصر و البنك الأهلي المصري يمنح تمويلاً مشتركاً بقيمة 18 مليار جنيه مصري لصالح الشركة المصرية للاتصالات
نجح البنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي – CIB) وبنك مصر والبنك الأهلي المصري في ترتيب تمويل مشترك بقيمة 18 مليار جنيه مصري لمدة 7 سنوات لصالح الشركة المصرية للاتصالات، الرائدة في قطاع الاتصالات في مصر.
يضم التحالف المصرفي 13 بنكا بقيادة البنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي – CIB) وبنك مصر بصفتهم المرتبين الرئيسين الأوليين ومسوقي التمويل و البنك الأهلي المصري بصفته مرتب رئيسي ومسوق التمويل.
وقد تم تعيين المستشارين القانونيين “مكتب زكي هاشم” (مستشار المقرضين) و”مكتب ادسيرو – راجي سليمان وشركاه ” (مستشار المُقترض) لإتمام عملية التمويل.
ويقوم البنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي – CIB) بدور وكيل التمويل في التمويل المشترك ويشارك بحصة قدرها 4.875 مليار جنيه مصري وبنك مصر بدور بنك الحساب بحصة قدرها 4.875 مليار جنيه مصري في حين بلغت حصة البنك الأهلي المصري 2.50 مليار جنيه مصري. ويتمثل الغرض الرئيسي للتمويل في تدعيم الهيكل التمويلي للشركة .
ويأتي ترتيب هذا التمويل المشترك دعما لقطاع الاتصالات في مصر والنهوض بمستوي الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات العاملة بالسوق المصري، كما يعد تأكيدا على قدرة كل من البنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي – CIB) وبنك مصر والبنك الأهلي المصري ويعكس كفاءاتهم وخبراتهم المتراكمة في ترتيب هذه النوعية من التمويل للعديد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري.
هذا و يعتبر هذا التمويل المشترك أضخم تمويل مصرفي يتم تدبيره من قبل البنوك المصرية لصالح شركة تعمل في مجال قطاع الاتصالات في مصر.

وقد صرح الأستاذ / هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر، قائلا ” إن بنك مصر يعمل دائما علي دعم وتمويل قطاعات الأعمال المختلفة بما ينعكس إيجابا على دعم الاقتصاد المصري، ويأتي دور بنك مصر في قيادة هذا التحالف المصرفي إيمانا منه بإمكانات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، والذي ازدهر بصورة واضحة على مدار السنوات الماضية، وحرصا من البنك علي دعم جهود الدولة للنهوض بكافة القطاعات الاقتصادية من خلال تعزيز دور البنك في دعم التنمية الاقتصادية والمساهمة في تمويل المشروعات الوطنية.
كما أشاد عكاشه باحترافية فرق العمل المتخصصة من العاملين في القطاعات المعنية في التحالف المصرفي وتسهيل كافة إجراءات التمويل المشترك، حيث كان لهم دورا فعالا في اتمام هذا التمويل بنجاح وكفاءة في مختلف مراحله، كما أشاد بالتعاون المثمر من جانب بنوك التحالف المصرفي والذي أسفر عن إتمام التمويل بنجاح في أحد أهم القطاعات الحيوية.
.
وقد أعرب الأستاذ /عمرو الجنايني نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي– مصر (سي أي بي – CIB)، عن اعتزازه بدور البنك التجاري الدولي مرتباً ومسوقاً ووكيلاً لهذا التمويل المشترك، الموجه لصالح واحدة من كبرى شركات الاتصالات الرائدة في السوق المصري والتي تمثل أحد الأعمدة الرئيسية للنهوض بقطاع الاتصالات في مصر حيث الاهتمام الرئيسي من البنك التجاري الدولي بدعم وتمويل القطاعات الحيوية التي تمثل صلة الربط الرئيسية للمساعدة في النهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وصرح سيادته بأن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أسرع القطاعات نمواً في العالم، وخاصة في مصر التي تشهد تحولات رقمية كبيرة تستهدف تحسين جودة الخدمات وتعزيز التحول الرقمي، مضيفاً أن هذا التمويل لن يسهم فقط في تعزيز البنية التحتية والقدرات التكنولوجية للشركة المصرية للاتصالات، بل سيمتد أثره إلى الاقتصاد بأكمله، حيث يوفر فرص عمل جديدة ويعزز من قدراتنا التنافسية في المنطقة.
وقد صرح الأستاذ/ محمد الاتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري أن البنك دائما ما يحرص على ترتيب التمويلات المشتركة اللازمة لمشروعات البنية التحتية وخاصة قطاع الاتصالات الذي يعد حجر الأساس في بناء اقتصاد رقمي مستدام وتعزيز الشمول المالي وتدعيم مكانة مصر على المستوى الإقليمي والدولي كمركز لتكنولوجيا المعلومات والمعرفة والابتكار بما يساهم في تحقيق اهداف ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأعرب الأتربي عن سعادته بالتعاون المثمر بين تحالف البنوك والشركة المصرية للاتصالات في ترتيب هذا التمويل المشترك الذي يعزز من إدارة السيولة للشركة ويتيح لها مرونة في سداد المدفوعات الخاصة بعمليات الشركة، بما يؤكد على قدرة القطاع المصرفي على المساهمة بفاعلية في توفير حلول تمويلية ملائمة تساعد الشركات على تطوير الأعمال الخاصة بها.
كما صرح السيد الأستاذ / محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلا: “سعداء بالحصول على هذا القرض طويل الأجل الذي يمكننا من هيكلة التزاماتنا قصيرة الأجل، بما يعمل على تعزيز الوضع المالي للشركة، فسيسهم هذا القرض في تحقيق مرونة مالية أكبر، ويمكننا كذلك من تحقيق توافق أكبر بين التزاماتنا ومواردنا المالية.
وكلي ثقة في قدرة برنامج إعادة هيكلة الديون، الذي بدأ تنفيذه شهر مايو الماضي، بالإضافة إلى جهود زيادة كفاءة تخصيص النفقات الرأسمالية، على تعزيز وضعنا المالي وتمكيننا من الاستفادة بشكل أكبر من الفرص المستقبلية ومواصلة تعظيم ثروة المساهمين.”
وأضاف: “تعكس مشاركة هذه البنوك الكبرى في القرض الثقة الكبيرة في الاستقرار المالي الذي تتمتع به المصرية للاتصالات وقدرتها على تحقيق المزيد من النمو مستقبلاً بما يتفق مع توجهنا الاستراتيجي ورؤيتنا طويلة الأجل.”
وقد تم توقيع عقد التمويل بحضور قيادات البنوك المشاركة في التمويل إلى جانب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بالشركة المصرية للاتصالات، بالإضافة الى أعضاء فرق العمل من كافة الأطراف.
شركة INTRO Technology توقع مذكرة تفاهم مع SWDC لتنفيذ أعمال المقاولات والبناء لمركز كيميت للبيانات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
أعلنت INTRO Technology، الذراع التكنولوجي لمجموعة INTRO القابضة والشركة الأم لـ Advansys و Forte Cloud، الرائدة في مجال الحلول التكنولوجية والتحول الرقمي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ستيرلينج آند ويلسون داتا سنتر (SWDC)، الرائدة عالميًا المتخصصة في بناء مراكز البيانات والمشاريع الهندسية الأخرى.
تهدف المذكرة إلى إسناد مهام المقاولات والبناء والتنفيذ لمشروع “مركز كيميت للبيانات” بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التابع إلى INTRO Technology لصالح شركة SWDC، مما يمثل خطوة مهمة لدعم البنية التحتية الرقمية، ويعزز من مكانة مصر كلاعب رئيسي في قطاع مراكز البيانات والخدمات السحابية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستكون شركة SWDC المنفذ الرئيسي (EPC) للمركز، كما ستتولى أعمال تصميم المشروع، وإدارته من كافة جوانبه، بدءًا من التخطيط والميزانية، وحتى متابعة الجداول الزمنية وضمان تحقيق الأهداف الأساسية مثل اختبار واعتماد النظام المتكامل (ISAT)، بالإضافة إلى تقديم خدمات صيانة تمتد لفترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات.
وتعليقاً على أهمية مذكرة التفاهم، صرح المهندس/ حاتم سليمان، العضو المنتدب لمجموعة INTRO القابضة، قائلاً: “نحن متحمسون لشراكتنا مع شركة SWDC لبناء مركز كيميت للبيانات وفق لأفضل الممارسات العالمية، وتوفير ببنية تحتية تكنولوجية متقدمة من خلاله، اعتماداً على خبرتهم الواسعة في بناء مراكز البيانات والتزامهم بأعلى معايير الجودة. هذه الشراكة ستمكننا من تقديم حلول وخدمات رقمية تلبي احتياجات العملاء المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي لمصر ورؤيتها الاستراتيجية لعام 2030.”

ومن جانبه، قال براسانا سارامبالي، الرئيس التنفيذي لشركة ستيرلينج آند ويلسون داتا سنتر (SWDC)،”نحن فخورون بهذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة INTRO Technology، والتي تعكس التزامنا المشترك بدعم القطاع الرقمي ومراكز البيانات في مصر، من خلال توفير بنية تحتية رقمية متطورة ومستدامة. وفي إطار هذا التعاون، سنبني مركز كيميت للبيانات وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وبالتالي تلبية متطلبات العملاء الدوليين طبقا لأعلى المستويات القياسية والمساهمة في رؤية مصر 2030. وأضاف “نحن سعداء بأن نكون جزءًا من القطاع الرقمي المتطور في مصر والخدمات السحابية، مما يحقق رؤية مصر كوجهة جاذبة للاستثمارات العالمية.”
وسيسهم مركز كيميت للبيانات في تلبية الطلب المتزايد على الخدمات السحابية وإنترنت الأشياء (IoT) والتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تقديم حلول تخزين البيانات بشكل آمن وفعال من حيث التكلفة والقابلية للتوسع، كما سيستفيد المركز من الموقع الاستراتيجي لمصر، والذي يحتضن جزءاً كبيراً من كابلات الاتصالات البحرية في المنطقة.
تُعد مجموعة INTRO القابضة إحدى أبرز المجموعات المصرية الرائدة، حيث تمتلك محفظة متنوعة من المشاريع والأعمال في مجالات التكنولوجيا، التجارة، النفط والغاز، الهندسة، العقارات، والاستثمار المالي. ومنذ تأسيسها عام 1980، شهدت المجموعة نمواً ملحوظاً بفضل استثماراتها الاستراتيجية وشراكاتها المثمرة. وتواصل المجموعة دعم شركاتها التابعة في مختلف القطاعات، مما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري نحو التقدم.
وبخبرة ممتدة لأكثر من 96 عاماً في مجال المقاولات الهندسية المتكاملة، تتواجد SWDC كشركة رائدة في السوق الهندي، حيث بدأت أعمال قطاع مراكز البيانات في عام 2015، وأنشئت فرع مصر في عام 2017. وفي فترة زمنية قصيرة، نفذت 25 مشروعًا لمراكز البيانات بإجمالي قدرة أحمال كهربية لكبائن نقل البيانات تزيد عن 65 ميجاوات، في الهند والأسواق الدولية.
سامسونج» تُصنف ضمن أفضل 5 علامات تجارية عالمياً للعام الخامس على التوالي بقيمة تبلغ 100.8 مليار دولار
حظيت سامسونج بالتقدير لريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتطويرها لتجارب الاتصال المبتكرة
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن تصنيفها ضمن “أفضل 5 علامات تجارية عالمية” للعام الخامس على التوالي،
وفقاً لتقرير صادر عن شركة “إنتر براند”، المتخصصة في استشارات العلامات التجارية. ووفقًا للتقرير،
علامة سامسونج التجارية بلغت 100.8 مليار دولار هذا العام، ما يمثل زيادة قدرها 10% مقارنة بالعام الماضي.
وحققت سامسونج للإلكترونيات هذا النمو نتيجة الابتكارات الكبيرة التي حققتها سامسونج في مجالات
الذكاء الاصطناعي، وخاصة في تقنية الذكاء الاصطناعي على الأجهزة وتفوقها في قطاع أشباه الموصلات.
ومنذ دخولها قائمة أفضل خمس علامات تجارية في عام 2020، شهدت سامسونج
نمواً بنسبة 62% على مدى أربع سنوات، ولا تزال الشركة الآسيوية الوحيدة ضمن هذه القائمة المرموقة على مستوى العالم.
وقال واي إتش لي، رئيس مكتب التسويق العالمي بشركة سامسونج للإلكترونيات: “يرجع الفضل
في هذا النمو الكبير في قيمة علامتنا التجارية هذا العام إلى التزامنا بتقديم حلول مبتكرة
في الذكاء الاصطناعي، والتي نجحنا في جعلها متاحة لعملائنا في جميع أنحاء العالم.
وسنواصل مستقبلاً التركيز على تقديم منتجات وخدمات تعزز ثقة عملائنا.”
تقدير الدور الريادي لسامسونج في الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، وتحسينها تجارب الاتصال المتكاملة، وتصدرها لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفقاً لتقييم “إنتر براند”، جاءت تقييمات شركة سامسونج للإلكترونيات إيجابية بفضل عدة ً
عوامل رئيسية، بما في ذلك، ريادتها في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الرئيسية،
وريادتها سوق الذكاء الاصطناعي على الأجهزة. علاوة على تحسين تجارب الاتصال عبر منصات
ومنتجات مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقدرتها التنافسية في قطاع أشباه الموصلات الذي عزز
ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تنفيذ استراتيجية علامة تجارية
موحدة على المستوى العالمي، والتزامها المستمر بتحقيق مستقبل مستدام.
وتحت شعار “الذكاء الاصطناعي للجميع”، تركز سامسونج هذا العام على توسيع نطاق
منتجاتها المدمجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين تجارب المستخدمين. ومع إطلاق
سلسلةGalaxy S24، عززت سامسونج مكانتها الرائدة في سوق الهواتف الذكية المدمجة بالذكاء الاصطناعي،
كما طرحت الشركة تلفزيونات مزودة بمعالجات ذكاء اصطناعي وتقنيات تحسين الصورة، إلى
جانب أجهزة ‘Bespoke AI’ التي تسهم في تحسين حياة المستخدم اليومية كما تسعى سامسونج
إلى توسيع منظومة ‘SmartThings’ لتقديم تجارب اتصال متكاملة تشمل منتجاتها الخاصة بالإضافة
إلى الأجهزة المتنوعة من الشركات الأخرى. ويتيح هذا التكامل تقديم ميزات كبيرة لا تقتصر
على الراحة فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل الحفاظ على الطاقة وتوفير حلول متطوّرة لرعاية الأسرة.
وباعتبارها رائدة في قطاع أشباه الموصلات، تستثمر سامسونج بقوة في البحث والتطوير لتلبية
الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبفضل منتجات الذاكرة المبتكرة مثل DDR5،
وGDDR7، وHBM3E، وLPDDR5X، والجيل التاسع من V-NAND، ومعالجات Exynos SoC،
ومستشعرات الصور عالية الدقة، مما يمكنها من تلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي للخوادم والأجهزة.
أما على صعيد استراتيجية العلامة التجارية، فقد نالت سامسونج إشادة واسعة لنجاحها
في الحفاظ على قيم ثابتة وتأسيس علاقات حقيقية مع العملاء. فيما تولي سامسونج اهتماماً
كبيراً بتنفيذ أنشطة ومبادرات بيئية من خلال اعتماد مواد معاد تدويرها في مختلف فئات منتجاتها.
كما شاركت في مبادرات عالمية وتعاونت مع قادة الصناعة لتحقيق أهداف بيئية، مثل تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الأجهزة.
وقد حصلت جهود سامسونج في مجال الاستدامة، وتبنيها لثقافة مؤسسية شاملة ومتنوعة بتقدير واسع وتقييمات إيجابية.
الجهود التي حظيت بتقدير في كل قطاع من قطاعات أعمال سامسونج
الهواتف المحمولة
الشبكات
شاشات العرض
الأجهزة الرقمية
أشباه الموصلات
تجاوزت سامسونج توقعات العملاء من خلال إطلاق منتجات تخزين استثنائية للمستهلكين
مثل ‘990 EVO’ و‘SSD T9’. وتُدرج الشركات في قائمة أفضل العلامات التجارية العالمية من
“إنتر براند” بناءً على تقييم قيمة العلامة التجارية، الذي يعتمد على تحليل شامل للأداء المالي للشركة،
وتأثيرها على قرارات الشراء، بالإضافة إلى تنافسيتها في السوق
(مثل الاستراتيجية، التميز، التفاعل مع العملاء، الثقة، وغيرها). ويُعتبر هذا التقييم واحدًا من أقدم
التقييمات العالمية في مجال تقييم العلامات التجارية، ويحظى باعتراف واسع بفضل مصداقيته العالية.
-انتهى-
حول شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة
تعتبر شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة رائداً عالمياً ملهماً يساهم في رسم معالم المستقبل
من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة. وتعمل الشركة على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز
والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية وأنظمة الشبكات
والذاكرة وأنظمة أشباه الموصلات وحلول سبك المعادن وحلول الإضاءة إل إي دي LED. وتلتزم
بتقديم تجربة متصلة وموحّدة عبر منظومة SmartThings والتعاون المفتوح مع الشركاء.
للحصول على أحدث الأخبار يرجى زيارة غرفة أخبار سامسونج من خلال الرابطnews.samsung.com.
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي:
أكثر من 1.6 مليون طن قش..
“الزراعة” تصدر تقرير متابعة منظومة جمع وتدوير قش الأرز
» حصاد 99% من المساحات المنزرعة بالمحصول.. وإنتاج أكثر من 30 ألف طن أسمدة عضوية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي،
تقرير المتابعة الدورية لمنظومة جمع وتدوير قش الارز بالمحافظات، وحتى 23 أكتوبر الجاري.
ووفقا لتقرير رسمي تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتور علاء عزوز
رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، فقد تجاوزت نسبة ما تم حصاده حتى تاريخ 27 أكتوبر الجاري،
بالمساحات المنزرعة بمحصول الأرز أكثر من 99٪ ، في 6 محافظات: الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، الشرقية، الغربية، والقليوبية.
وأشار عزوز الى انه بلغ حتى تاريخه، إجمالي ما تم كبسه من قش الأرز بهذه المحافظات،
حوالي مليون و 660 ألف طن، وإجمالي ما تم فرمه حوالي 810 ألف طن،
وما تم تشوينه 624 ألف طن، لافتا الى استمرار محافظة الدقهلية في تصدر
المحافظات في إنجاز عمليات الجمع والتدوير، يليها محافظة كفر الشيخ، ثم محافظات: الشرقية، البحيرة، الغربية، والقليوبية على الترتيب.
وأكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، استمرار حملات وندوات التوعية للمزارعين، بأهمية تلك المنظومة،
والفوائد الاقتصادية التي تعود على المزارع من تجميع قش الأرز، سواء بتحقيق عائد مادي إضافي،
او الاستفادة من قش الأرز بإعادة تدويره، وتحويله الى اسمدة عضوية لتحسين التربة،
ذلك بالإضافة الى التوعية بمخاطر السحابة السوداء، التي تنجم عن حرق قش الارز،
والي تؤدي الى تلوث الهواء والبيئة، الأمر الذي يؤثر على صحة المواطنين،
لافتا الى انه تم حتى الآن تنفيذ ما يزيد على 2284 ندوة ارشادية بالمحافظات الستة.
وقال انه تم انتاج اكثر من 30 ألف طن من الأسمدة العضوية نتاج إعادة تدوير قش الأرز،
بهذه المحافظات، وهو الأمر الذي يؤكد أهمية هذه الندوات في نشر الوعي لدى المزارعين.
وأكد إستمرار جهود العاملين بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، ومديريات الزراعة بالمحافظات،
في المرور الميداني والمتابعة الدورية، والتواصل المباشر مع مزارعي الأرز في هذه المحافظات، وتقديم الدعم الفني، والتوصيات لهم، في هذا الشأن.