رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

داخل ساحة الابتكار بمعرض CairoICT: خبراء ريادة الأعمال يؤكدون: أصحاب الشركات الناشئة المصرية يمتلكون عقول نابغة

داخل ساحة الابتكار بمعرض CairoICT: خبراء ريادة الأعمال يؤكدون: أصحاب الشركات الناشئة المصرية يمتلكون عقول نابغة

.. وجمع التمويل في مرحلة مبكرة سلاح ذو حدين

أكد نخبة من خبراء قطاع ريادة الأعمال، أن الفترة الحالية تشهد انتعاشة قوية للشركات الناشئة المصرية، موضحين أن رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة يمتلكون عقول نابغة.

داخل ساحة الابتكار بمعرض

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بساحة الابتكار Innovation arena المقامة داخل المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا CairoICT في دورته الثامنة والعشرين التي تقام في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأدار الجلسة الإعلامي تامر إمام، مؤسس منصة فولو آي سي تي للاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، الذي أوضح أهمية وجود حلقات للتواصل بين الجيل القديم من رواد الأعمال والجيل الحديث من أجل نقل الخبرات وتقديم النصائح والتوعية، خاصة في ظل حالة الانتعاش الكبيرة التي يشهدها قطاع الشركات الناشئة المصرية مقارنة ببلدان الوطن العربي.

من جانبه، أكد هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الجيل الصاعد من الشباب ورواد الأعمال يحتاجون لتوافر مهارات خاصة من أجل القدرة على التعامل مع المتغيرات التي يشهدها العالم حاليا، لافتا إلى أن هناك عدة قطاعات واعدة يمكن أن يركز عليها رواد الأعمال الراغبين في تحقيق نجاحات لشركاتهم الناشئة وعلى رأسها قطاعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المالية وصناعة أشباه الموصلات.

وأوضح طارق القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة KD جروب، أن رغبة الشباب في جمع تمويلات لشركاتهم الناشئة في مراحل مبكرة هو أمر طبيعي، مشددا على أن مصادر التمويل يجب أن تكون مناسبة لكل مرحلة تمر بها الشركة، فهناك مرحلة يمكن الاكتفاء خلالها بالتمويل العائلي أو الذاتي ثم تأتي مرحلة المستثمرين الملائكيين وبعدها يمكن الاتجاه نحو الصناديق الاستثمارية.

وأشار ماجد حربي، المدير العام لصندوق Edventures، أن هناك معايير عديدة تستند إليها الصناديق الاستثمارية حينما تقرر ضخ استثمارات داخل أي شركة ناشئة، أبرزها امتلاك فكرة مبتكرة قادرة على حل مشكلة، وأيضا وجود فريق عمل احترافي يمتلك عقول نابغة، بجانب وجود خطة واضحة للشركة تضمن استمراريتها ومواجها متغيرات الأوضاع بالأسواق التي تركز عليها.

ونوهت آية إسماعيل، الشريك المؤسس ومدير البرامج بشركة انطلاق، إلى أن مرحلة التوجيه للشباب الراغبين في تأسيس شركات ناشئة هو أمر هام للغاية، موضحة أن التوجيه يساعد هؤلاء الشباب على اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة، بجانب صقل المهارات الشخصية لدى هؤلاء الشباب وتعزيز مفاهيم ريادة الأعمال لديهم.

وكشفت أهلة الصبان، الشريك المؤسس ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Exits MENA، عن وجود شركات مصرية عديدة قادرة على جمع تمويلات في مراحل مبكرة ولكن هذا الأمر سلاح ذو حدين، خاصة وأن هناك احتمالية كبيرة للفشل، وبالتالي يجب أن يقوم أصحاب الشركات الناشئة بدراسة وضع الشركة جيدا قبل دخول جولات تمويلية جديدة.

“بالو ألتو نتوركس” تشارك لأول مرة في معرض Cairo ICT 2024 وتستعرض حلول الأمن السيبراني المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مصر

“بالو ألتو نتوركس” تشارك لأول مرة في معرض Cairo ICT 2024 وتستعرض حلول الأمن السيبراني المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مصر

أعلنت شركة “بالو ألتو نتوركس”، الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، عن مشاركتها للمرة الأولى في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT، الذي يُعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة كبرى الشركات العالمية والمحلية. تأتي مشاركة الشركة كخطوة استراتيجية لعرض أحدث حلولها وتقنياتها المبتكرة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز حضورها في السوق المصرية والإفريقية.

وتركز “بالو ألتو نتوركس” خلال المعرض على تقديم حلول متكاملة تهدف إلى حماية الأنظمة والشبكات الرقمية من التهديدات السيبرانية المتزايدة عالميًا. تستهدف الشركة مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك: القطاع الحكومي: من خلال دعم المؤسسات الحكومية في حماية البنية التحتية الرقمية من الهجمات ، والقطاع المصرف عن طريق تقديم حلول للأمن السيبراني التي تضمن سلامة الأنظمة المصرفية وحماية بيانات العملاء ، وقطاع الطاقة والبترول بهدف تطوير حلول مصممة لحماية أنظمة التحكم الصناعي والبنية التحتية الحساسة.

وتقوم بالو التو خلال مشاركتها بعرض أحدث تقنيات الأمن السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي خاصة وأن بالو التو تعتبر من أولى الشركات السباقة في هذا المجال ولدينا أكثر من 109 ألف عميل حول العالم تمكنوا من استخدام هذه الحلول الرائدة، ونسعى لتوسيع نطاق الاستفادة من هذه الحلول التي تعتمد على AI في السوق المصرية.

تُعد مشاركة “بالو ألتو نتوركس” في Cairo ICT فرصة لتعزيز مكانتها كمزود رائد لحلول الأمن السيبراني في مصر وإفريقيا، حيث تسعى الشركة إلى تعزيز التعاون مع القطاعات الحيوية، وتمكين المؤسسات من مواجهة التهديدات السيبرانية بكفاءة، بما يدعم التحول الرقمي الآمن والمستدام في المنطقة.

وتعقيبا على هذه المشاركة ، اعرب المهندس محمد عطية، المدير الإقليمي لشركة بالو ألتو نتوركس في مصر وإفريقيا عن سعادته بهذه المشاركة قائلًا : “مشاركتنا الأولى في Cairo ICT تهدف إلى التواصل المباشر مع عملائنا الحاليين والمحتملين، لتوضيح أحدث التطورات في تكنولوجيا الأمن السيبراني، وكيفية توخي الحذر من التهديدات المتزايدة.

كما نسعى لتلبية متطلبات العملاء المتنوعة وتعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني، خاصة في ظل استهداف قطاعات حيوية مثل المصانع، المدارس، وشركات التأمين.”

وتابع : تدير “بالو ألتو نتوركس” عملياتها في مصر من خلال مكتبها الإقليمي الذي تأسس قبل خمس سنوات، والذي أصبح مركزًا إقليميًا يدعم منطقة شمال إفريقيا.

يضم المكتب فريقًا من 14 متخصصًا، ويعتبر أحد أهم المكاتب للشركة في إفريقيا.

وأشار عطية إلى أن المكتب شهد نموًا ملحوظًا، حيث تجاوزت نسب النمو في العائدات وعدد الموظفين أكثر من 500% خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح عطية أن أعمال الشركة توزع على عدد من القطاعات الرئيسية حيث تمثل اعمال الشركة مع الحكومة 35% والقطاع المصرفي 35% و 10% لمزودي الخدمات والنسبة الباقية في قطاعات اخرى مختلفة .

وأكد عطية، أن “بالو ألتو نتوركس” شاركت في تنفيذ العديد من المشروعات القومية بالتعاون مع الحكومة المصرية، مع التركيز أيضًا على دعم القطاع الخاص، خاصة المصانع والمدارس وشركات التأمين، التي باتت تواجه تحديات سيبرانية متزايدة في الوقت الحالي.

حول بالو ألتو نتوركس:
تعد “بالو ألتو نتوركس” من الشركات الرائدة عالميًا في تقديم حلول الأمن السيبراني، حيث توفر تقنيات مبتكرة لحماية الأنظمة والشبكات الرقمية من التهديدات المتطورة. تعمل الشركة على دعم المؤسسات في مختلف القطاعات، لتحقيق بيئة رقمية آمنة وفعالة.

“نوتانيكس” تطلق منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة “GPT-in-a-Box 2.0” خلال معرضي AIDC’24 وCairoICT’24

“نوتانيكس” تطلق منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة “GPT-in-a-Box 2.0” خلال معرضي AIDC’24 وCairoICT’24

أعلنت شركة “نوتانيكس” لحلول البنى التحتية لمراكز البيانات وخدمات الحوسبة السحابية أحدث حلولها داخل السوق المصري، خلال مشاركتها في معرض مراكز البيانات والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي AIDC’24 الأول من نوعه في العالم المقام بالتوازي مع فاعليات المعرض والمؤتمر الدولي الثامن عشر للتكنولوجي للشرق الأوسط وأفريقيا CairoIC’’24، الذي تشارك فيه “نوتانيكس” للعام الرابع على التوالي.

وكشفت شركة نوتانيكس عن إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة “GPT-in-a-Box 2.0” بعد نجاح الجيل الأول من هذه التقنية، حيث تهدف هذه المنصة إلى مساعدة العملاء في بناء بيئة ذكاء اصطناعي متكاملة، بما يسرّع من وتيرة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتتميز المنصة بمرونتها في التشغيل، حيث يمكن استخدامها على السحابة، في مراكز البيانات الخاصة بالعملاء، أو على الحوسبة الطرفية (Edge Cloud)، كما تركز المنصة على حماية البيانات والحوكمة، بما يضمن أمان المعلومات والامتثال للمعايير التنظيمية.

وأوضحت الشركة أن لديها أكثر من 1500 عميل في المنطقة العربية تقدم لهم خدماتها وحلولها السحابية، حيث تلعب نوتانيكس دوراً محورياً في الكثير من القطاعات أبرزها القطاع الحكومي والمصرفي وقطاع البترول والاتصالات، وتعتبر مصر مركز رئيسي لاستثمارات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات بما يتوافر لديها من بنية تحتية قوية ومتطورة وكوادر بشرية ماهرة تم تدريبها على أعلى مستوى احترافي .

وأشاد مجيب عبد الرازق -المدير العام لشركة نوتانيكس في مصر- بأداء السوق المصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن أداء السوق مطمئن ومن خلال الإقبال الكبير الذي يشهده معرض CairoIC’’24 فإن أداء السوق المصري يعتبر الأفضل إذا ما تمت مقارنته ببعض الدول الأفريقية.

وعن خطة الشركة للسوق المصرية، قال إنه منذ تولى أعمال الشركة في القاهرة ولديها خطة واستراتيجية واضحة تعمل على أساسها بالتعاون مع الشركاء المحليين خاصة أنها قامت باختيار الشركاء المحليين بعناية فائقة بما يعكس أهمية وريادة الشركة في السوق المحلية.

وأضاف أن حلول “نوتانيكس” المقدمة للشركات من جميع الفئات توفير نحو 60% من التكاليف على كافة المستويات التكنولوجية، بما يمثل نقطة دعم قوية لمختلف الشركات العاملة في السوق المصري لمواجهة التضخم وارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج وغيرها من التكاليف.

انطلقت فعاليات معرض ومؤتمر AIDC الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط، للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024 بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا CairoICT’24، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبدعم وزارة الاتصالات ورعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأقيمت فعاليات معرض ومؤتمر AIDC بتنظيم كل من تريد فيرز انترناشيونال والمتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار “The Next Wave”، لاكتشاف أحدث اتجاهات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقود مراكز البيانات والحوسبة السحابية، حيث يجمع AIDC على مدار 4 أيام من انعقاده بين المبدعين والشركات والمؤسسات الأكثر ابتكارًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

وشهدت جلسات مؤتمر AIDC -المقامة داخل المعرض- مناقشة مجموعة من القضايا على مدار 4 أيام تشمل 7 محاور رئيسية هي التكامل بين الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإدارة مراكز البيانات وتحسينها، والتقنيات الناشئة والاتجاهات، ومراكز بيانات المستقبل، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والحوكمة، ومستقبل العمل في الذكاء الاصطناعي والأتمتة.

وضم معرض AIDC، جميع الشركات والمؤسسات المعنية بالذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، في مختلف التخصصات والخدمات المقدمة داخل هذا القطاع الواعد، بما في ذلك البناء العام لمراكز البيانات والبنية التحتية الداعمة والبنية الكهربائية والبنية الميكانيكية وأنظمة التبريد وكذلك تصميم مراكز البيانات وشركات الاستشارات ومستثمرو ومشغلو مراكز البيانات، بالإضافة إلى مبتكرو وموردو الذكاء الاصطناعي والسحابة، وموردو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنظمة المتكاملة، ومصنعو وحدات التحكم ومقدمو خدمات الأمان الفيزيائي والمراقبة وأنظمة الحريق.

وقام بتسجيل الحضور للمعرض عدد ضخم من المهتمين بخدمات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات من مختلف القطاعات من بينهم على سبيل المثال مسؤولون حكوميون وصانعو سياسات، ومستثمرو مراكز البيانات، وجهات إنفاذ القانون، ومحترفو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومشغلو الهواتف المحمولة، والبنوك الكبرى، ومطورو العقارات الرئيسيون، ومالكو ومديرو المستشفيات، ومسؤولو الطاقة والكهرباء والمحترفون، والأكاديميون والباحثون، ومطورو الذكاء الاصطناعي، وقادة الأعمال، الصحفيون والمحترفون الإعلاميون.

وبالإضافة إلى معرض ومؤتمر معرض ومؤتمر AIDC للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، تنطلق مجموعة من المعارض والمؤتمرات الرائدة بالتزامن مع فعاليات CairoICT’24 منها معرض ومؤتمر IntelliCities الدولي السادس للمدن الذكية والبنية التحتية الرقمية، ومعرض Satcom’24 الثالث لاتصالات الأقمار الصناعية، ومعرض connecta الدولي الرابع لتكنولوجيا الشباب.

القطاعان الخاص والحكومي يشتركان في تحويل المدن العلمية إلى قاطرة للتنمية المستدامة:

القطاعان الخاص والحكومي يشتركان في تحويل المدن العلمية إلى قاطرة للتنمية المستدامة:
ندوة في Cairo ICT’24 تناقش: كيف تعزز المدن العلمية ريادة مصر في التكنولوجيا وريادة الأعمال؟

 

أكد المشاركون في الجلسة على أهمية المدن العلمية والتكنولوجية في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والمبادرات الحكومية للتحول إلى مجتمع ريادي ومبدع، والاستفادة من المدن العلمية في مصر كمحرك جديد لتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة.

القطاعان الخاص والحكومي

وأوضح الدكتور عمرو هلال، عضو اللجنة الوطنية للأدوية والرئيس التنفيذي لشركة هيلث تك، والذي أدار الجلسة، الفرق بين المدن العلمية والحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن المدن العلمية تقدم نماذج متعددة، وقد تبنت مصر أحد هذه النماذج حتى الآن.

 

وأضاف أن الهدف الأساسي من هذه المدن هو تأسيس شركات تسهم في خدمة المجتمع وتطوير تكنولوجيا جديدة.
وأكد هلال أهمية البحث في سرعة وطريقة بناء النظام البيئي (Ecosystem) لهذه المدن، متسائلًا عن الممارسات التي يمكن اتباعها لبناء بيئة متكاملة، بدلًا من الاكتفاء بتوفير مكان فقط.

وطالب هلال بتأسيس شبكة قوية من الاتصالات والتعاون بهدف تحويل العلوم والتكنولوجيا إلى أعمال تجارية ناجحة، مشددًا على أنه عند التغلب على التحديات، يمكن أن تدفعنا نحو آفاق جديدة.

وتابع هلال حديثه قائلاً: “عصر النجاح الفردي قد انتهى، وأصبح من الضروري وجود شركاء في العمل، حيث يجب أن نتعاون ونتشارك الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة.”

من جانبها، قالت شيرين محرم، القائم بأعمال رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إن مصر شهدت تطورًا كبيرًا في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا، بالتزامن مع إنشاء حضانات تكنولوجية كبرى ومسارعات أعمال تدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا المالية (FinTech).

وأوضحت شيرين أن المدن العلمية تتميز بكونها تجمعًا ديناميكيًا يضم الجامعات والمعاهد البحثية، وتعمل الدولة على تطويرها كجزء من المشروعات القومية. وأشارت إلى أنه صدر قرار بإنشاء هذه المدن في عام 2020، بهدف تعزيز الاقتصاد المصري عبر الاعتماد على المعرفة، مما يسهم في تحقيق عوائد مادية مستدامة.

وأكدت شيرين أن المدن العلمية ليست كيانات جغرافية محددة، بل تستفيد من موقعها القريب من مصادر طبيعية أو موانئ لتسهيل الاستيراد والتصدير، كما تُنشأ بجوار المدن الصناعية لتعزيز التكامل الاقتصادي.

وفي إطار دعم هذا النموذج، أوضحت شيرين أنه تم تطوير نظام بيئي (Ecosystem) يهدف إلى تسهيل الاستثمار وتقليل القيود، مما يساعد على تعزيز الإنتاجية وخلق فرص للشباب المبتكرين.

ومع ذلك، يواجه الشباب العديد من التحديات، مثل الانتقال بين الحاضنات المختلفة بحثًا عن التمويل، وهو ما يستدعي تقديم حلول فعالة لدعم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.

وأكدت شيرين أهمية التوعية ونقل الخبرات إلى الشباب باعتبارها عنصرين أساسيين في بناء قدراتهم. وطالبت بوجود مؤسسة تختص بجمع الشباب معًا، حيث أن الجهود الفردية لا تكفي لتصدير المنتجات أو الدخول إلى الأسواق الدولية.

وأشارت شيرين إلى أن تدشين قاعدة بيانات وطنية لدعم هذه الجهود سيكون عاملًا مهمًا لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين الشباب والمؤسسات المختلفة. وأضافت أن المدن العلمية تُبرز رؤية مصر نحو اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي في التكنولوجيا وريادة الأعمال.

استعرض الدكتور محمد شديد، الرئيس التنفيذي لجمعية اتصال، تجربة مجمع برج العرب الذي يُعد نموذجًا حقيقيًا للمدن العلمية، حيث يُعتبر أكبر من مجرد مدينة علمية نظرًا لما يضمه من مرافق وابتكارات. وأشار إلى أنه على مدار الخمس سنوات الماضية، تم تطوير تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) بشكل ملموس في هذا المجمع.

وأكد شديد أن المدن العلمية ليست محصورة في التكنولوجيا فقط، بل يمكن أن تشمل مجالات أخرى مثل الزراعة وغيرها. ونوّه إلى أن فكرة إنشاء شركة لإدارة المدينة تُعد خطوة رائعة، حيث قد تواجه الهيئات الحكومية صعوبة في إدارة ميزانية علمية بسبب انشغالاتها الأخرى.

وكشف شديد أن المجمع العلمي حقق نجاحات ملحوظة، حيث تخرج منه 25 شركة واحتضن 25 شركة أخرى حتى عام 2022. مشددًا على أن المدن العلمية يجب أن تتضمن مزيجًا من البحث التقليدي والتكنولوجيا والإنتاج.
ولفت شديد إلى أن القطاعات العلمية تواجه تحديات تتمثل في ضرورة التكامل بدلاً من التنافس.

 

وأوضح أنه تم إنشاء وجود في أربع محافظات هي أسيوط، الإسكندرية، المنصورة، والقاهرة، مشيرًا إلى ضرورة التوسع خارج القاهرة.
وطالب بأن تتجاوز فكرة مجمعات الإبداع نطاق الحكومة، مما يتيح الفرصة للابتكار والنمو في مجالات متعددة.

من جانبه، قال محمد ناجي، العضو المنتدب لشركة دبليو آر كيو بلس، إن فكرة إنشاء مجمعات تكنولوجية في مصر استلهمت من تجربة سيليكون فالي في الولايات المتحدة، موضحًا أنه يتم توفير مساحات عمل ودعوة الشركات ورواد الأعمال لتأسيس مكاتبهم منذ عام 2013. وأكد أن الهدف الأساسي هو بناء مجتمع يدمج بين الإبداع وريادة الأعمال.

وأضاف ناجي أن المبادرات الحالية تسعى إلى تحسين استغلال المساحات غير المستخدمة، مع التركيز على جمع المستثمرين معًا وخلق شراكات قوية لدعم الابتكار.

وأوضح أن هذه الجهود لا تقتصر على تقديم خدمات تقنية فحسب، بل تشمل بناء أنظمة بيئية (Eco System) تُعزز من التعاون بين مختلف الأطراف وتوفر بيئة ملائمة للنمو.

وأشار ناجي إلى أن الهدف الأكبر هو دعم الأفراد بغض النظر عن طبيعة مشاريعهم أو مجالات عملهم، من خلال تهيئة بيئة تساعدهم على تطوير أعمالهم والنمو بشكل مستدام.

وأكد أن دور المجمعات لا يقتصر على تأجير مساحات العمل، بل يتجاوز ذلك إلى خلق منظومة تفاعلية تجمع بين المستثمرين والشركاء لدعم الإبداع واستغلال الموارد المتاحة.

وتابع ناجي أن المناطق خارج القاهرة شهدت العديد من الابتكارات والإبداعات الكبيرة بفضل المواهب المنتشرة في أنحاء مصر. وأكد أن القطاع الخاص لعب دورًا مهمًا في هذا التحول، حيث دعمت مبادرات مثل مراكز “كرياتيفا” التي أطلقتها وزارة الاتصالات هذه الجهود وساعدت الشركات على توسيع رؤيتها وتعزيز دعمها للمواهب.

وأضاف أن النهج الحالي يعكس رؤية شاملة تجمع بين القطاعين العام والخاص لبناء مجتمع يزدهر فيه الابتكار، وتتحقق فيه شراكات مستدامة تعزز من مكانة مصر كمركز ريادي في المنطقة.

وتقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبتنظيم شركة تريد فيرز انترناشيونال،

 

والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار “The Next Wave”، حيث يتم اكتشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.

ويأتي المعرض برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، والبنك التجاري الدولي (CIB) مصر، وشركة هواوي، وشركة أورنچ مصر، وشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية المصرية للاتصالات وماستركارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وشركة فورتينت. كما تضم قائمة الرعاة كل من إي آند إنتربرايز، ومجموعة بنية، وشركة خزنة، وشركة سايشيلد، ومجموعة شاكر، وشركة ICT Misr وIoT Misr، ونتورك إنترناشيونال، وكاسافا تكنولوجيز، وإيجيبت تراست.

توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع “تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية” بقيمة ٨ ملايين دولار

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات
المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع “تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف
التكنولوجية”، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد/ كيم
يونج هيون، سفير جمهورية كوريا لدي جمهورية مصر العربية، وبحضور السيد/ تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
وعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إن الاتفاق الجديد بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية كوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: تأتي الاتفاقية استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار جمهورية كوريا لمصر كشريك إستراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت “المشاط” أن هذه المنحة تُعد استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، والتي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية، حيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وتم افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
واستطردت: تستهدف المرحلة الثانية، تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل “الميكاترونكس”، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و”الأوتوترونيكس”، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.

وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards لمعالجة تغير المناخ من خلال الابتكار وريادة الأعمال

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، باحتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards لمعالجة تغير المناخ من
خلال الابتكار وريادة الأعمال، والتى تنظمها مؤسسة استدامة جودة الحياه للتنمية و التطوير بحضور السيدة رومينا خورشيد علم
ممثلة رئيس الوزراء الباكستانى لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئى والدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة ،
وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري بمؤتمر المناخ COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وبحضور ممثلي
الهيئات والمنظمات الدولية والقائمين على المبادرة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المسابقة تعد فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئيين من الشباب، وخاصة المرأة،
في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم على ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية.
كما أشارت إلى أن العلم والابتكار يمثلان الأساس للتحول الأخضر والتصدي لآثار التغيرات، مشددة على أن مبادرة “أفريقيا تتحول
للأخضر” تمثل إحدى هذه الطرق التي تقدم رسالة بأن رحلة الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال،
للوصول إلى أفريقيا خضراء.
وأضافت د..ياسمين فؤاد أن المبادرة خلقت منصة للتواصل بين رواد الأعمال في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لتسليط الضوء
على الحلول المبتكرة التي يتم تنفيذها لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر مرونة، مع تنمية فرص الاستثمار داخل
المنطقة لدعم حماية البيئة والتنمية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن جوائز المبادرة غطت أربع فئات تعترف بجهود جميع أصحاب المصلحة في الحد من آثار التغيرات المناخية،
بما في ذلك دمج منظور النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمعات أكثر استدامة ومرونة ومساواة. ومن أهمها تكنولوجيا التخفيف
والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتشمل مجالات تكنولوجيا الأغذية الزراعية، وإدارة المياه، وتوزيع الطاقة وتخزينها، والتنقل الذكي والنقل. كذلك
جائزة She Goes Green، المخصصة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، وتشمل مجالات الإنتاج الأخضر وعمليات التصنيع
والاستهلاك الأخضر، بهدف خلق فرص عمل وأسواق جديدة.
وأضافت وزيرة البيئة ان الفئات شملت جائزة التمويل الأخضر، التي تستهدف البنوك والمشروعات الاستثمارية والمستثمرين الذين
يسعون لتحقيق بصمة كربونية صافية صفرية في مبانيهم ومحافظ استثماراتهم بالإضافة إلى جائزة البحث والتعليم والتدريب في
مجال المناخ، التي تستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية لبناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال الابتكار المناخي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن معايير تقييم الجوائز أستندت على قدرة الشركات الناشئة فى إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع
فيها ، حيث تم تقييم المشاركات وفق معايير محددة مسبقًا. وبعد ذلك، قدم المرشحون النهائيون مشاريعهم خلال عروض
تقديمية عبر الإنترنت مدتها 15 دقيقة، وتم التحكيم من قبل لجنة مستقلة مكونة من 3-5 أعضاء خبراء في المجال، ويكون قرار
اللجنة نهائيًا وغير قابل للتغيير. وقد تمت عملية تقديم المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية لجمعية جودة الحياة.
وفي ختام كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة جهود الفائزين، متمنية لهم المزيد من النجاح للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على العلم
والابتكار لمواجهة آثار التغيرات المناخيةكما شكرت الداعمين للمبادرة، مؤكدة أن هناك حاجة مستمرة لأفكار وابتكارات جديدة
تدعم البيئة وتحد من آثار تغير المناخ.
جدير بالذكر أن جائزة Africa Grows Green Awards تهدف إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تشجيع القطاعات الصناعية،
والكيانات الصغيرة والمتوسطة الناشئة التي تقودها النساء، وجهات التمويل الأخضر والجامعات والمراكز البحثية، على اتباع نهج
صديق للبيئة. كما تعمل الجائزة على تخفيف وطأة التغير المناخي عبر تطبيق مبادرات مبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا،
لدعم إجراءات مواجهة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد تم تنفيذ المبادرة والاحتفال بالفائزين سابقًا في COP27 وCOP28.

في إطار الأسبوع الدعوي والمبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.. “البحوث الإسلامية” تواصل فعاليات أسبوع الدعوة بسوهاج حول “دور المرأة في العمران”

أكد الدكتور حسن يحي خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الدعوة الإسلامية الذي جاء بعنوان ” دور المرأة في

العمران”، الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والإبنة، متسائلا هل

يتحقق أي عمران بمعزل عن المرأة؟، الإجابة لا، بل للمراة عظيم الأثر ودور فاعل لكل إنجاز وإعمار، لذلك شغلوها بالحريات

الزائفة، كأن تأخذ أجرا مقابل واجباتها، فأنزلوها منزلة الأجيرة، وجعلوا منها سلعة رخيصة، وغنيمة أينما كانت يظفر بها اللئام.

من جانبه، أوضح الدكتور أبو زيد محمد شومان، أستاذ البلاغة والأدب بكلية الدراسات الإسلامية بنات بسوهاج، أن المتأمل في

كتاب الله وسنته نبيه وأقوال الفقهاء والعلماء؛ يجد أن القرآن الكريم لم يفرق في الخطاب بين رجل وامرأة في كثير من النصوص،

خاصة في قضايا الإعمار والتنشئة، قال الله -تعالى- “هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها” وعلمنا الرسول صلى الله عليه

وسلم أن النساء شقائق الرجال.

ولفت أستاذ البلاغة أن سهام العلمانية والإلحاد والتغريب صُوبت نحو المرأة المسلمة بزعم نجدتها من الجهل ورد حقوقها

المسلوبة، لكن المتجول بين النصوص يجد أن المرأة ملكة متوجة في بيتها ومجتمعها، ينظر إليها زوجها نظرة احترام ومحبة وينظر

إليها أولادها نظرة إجلال وتوقير، مؤكدا أن المرأة عماد البيت وعقل الأسرة، ولم ينظر الإسلام للمرأة يوما على أنها كم مهمل لا

قيمة له، وفي المقابل نجد الغرب يريد من حرية المرأة أن تكون حرة في ممارسة الشذوذ والمثلية، أما فيما يحافظ على كرامتها

ومكانتها فهم مجتمعات أشد فتكا بها وسلبا لحقوقها.

وأضاف الدكتور محمد عمر أبو ضيف عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق، أننا لو استعرضنا الحضارات القديمة لوجدنا المرأة كلأ

مباحا ومستباحا، وأنها بالنسبة للرجل كالعبد للسيد، حتى في بعض الحضارات الحديثة لم تحظ المرأة المكانة الراقية التي تليق

بها، لافتا أنه في حال حدوث خلل في تطبيق ما أمر به الشرع به في الحفاظ على حقوق المرأة، فهذا يرجع إلى من طبق أمر

الشرع، والشرع من ذلك براء.

وعن من يطالب بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة، أكد “أبو ضيف” أن في المساواة التامة ظلم كبير للمرأة، حيث أن للمرأة

أشياء تصلح لها وبها، وهناك من الحقوق ما ميزها الشرع فيها عن الرجل، كما بادرت المرأة في كل زمان ومكان في عمران الأرض

والعلم والجهاد، فهذه الأميرة فاطمة إسماعيل أنها أعلنت تحملها كافة نفقات حفل وضع حجر الأساس، والذى كان سيحمل

الجامعة نفقات كبيرة، وهذه الأميرة زبيدة بنت جعفر المنصور زوجة الخليفة هارون الرشيد وهي المعروفة بالحكمة وحبها لخدمة

الناس خصوصا الفقراء، أمرت بإنشاء برك المياه والآبار على طول طريق الحج من بغداد إلى مكة المكرمة وجعلته للنفع العام، ومن

النساء من أسهم في العمران العسكري، ومنهن من جاهد في سبيل الله.

 

وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش والتساؤلات بين علماء الأزهر الأجلاء وطلاب الجامعة، دارت حول العديد من الأمور الدينية والدنيوية التي تشغل بال الشباب في الآونة الأخيرة، وتُختم غدا سلسلة ندوات أسبوع الدعوة الإسلامية بندوة عن “الشباب بين عمران النفس وعمران الكون.. توجيهات إسلامية” والتى يحاضر فيها كل من، الدكتور محمود الهواري الأمين العام لشؤون الدعوة والإعلام الديني والدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.

تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،” بداية جديدة لبناء الإنسان”، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: قوة محركة لصنع السياسات وتعزيز الابتكار” جلسة بمعرض Cairo ICT’24 تؤكد أهمية التحليل البياني في اتخاذ قرارات أكثر دقة وكفاءة

في عصر ذكاء الأعمال، أصبحت البيانات القوة المحركة والمصدر الأساسي لقرارات السلطة، حيث تشكل الأساس لصنع القرارات

وتحقيق الكفاءة، كما أنها ركيزة أساسية لتطور الشركات وتوجهاتها المستقبلية.

وخلال جلسة تحليلات البيانات الضخمة وذكاء الأعمال، المقامة على هامش معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا (

Cairo ICT’24)، اتفق المشاركون على أن البيانات تلعب دورًا حيويًا في الثورة التكنولوجية الحالية، حيث تسهم بشكل كبير في

تطوير قطاع الأعمال. فمن خلال تحليل البيانات، يمكن للمؤسسات اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة، مما يعزز من كفاءتها

وابتكارها.

مستقبل ذكاء الأعمال
أوضح حسام صالح، خبير الاتصالات وتكنولوجيا الإعلام، الذي أدار الجلسة، أن مستقبل ذكاء الأعمال يبدو واعدًا،

حيث ستواصل التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، دفع هذا القطاع نحو الأمام.

وأشار إلى أن المؤسسات تواجه تحديات عدة في تطبيق هذه التقنيات، من أبرزها نقص المهارات اللازمة والمشكلات المتعلقة

بجودة البيانات.

وأكد صالح أن علم البيانات ليس مجرد فكرة خيالية، بل هو مجال حيوي يتيح استخراج رؤى قيمة من البيانات الضخمة.

وأشار إلى أن قوة البيانات تكمن في قدرتها على تقديم معلومات دقيقة وموثوقة تساعد المؤسسات في اتخاذ قرارات

استراتيجية.

وشدد على ضرورة وضع المؤسسات لأولويات استراتيجية تتماشى مع أهدافها واحتياجات السوق، مع التركيز على جودة

البيانات، باعتبارها عنصرًا حاسمًا في نجاح أي استراتيجية تعتمد عليها.

 

البيانات كأصل استراتيجي

من جهتها، أكدت سايونارا الأسمر، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “آي سكور”، أن البيانات في عصرنا الحالي تمثل المفتاح

الحقيقي للقوة والسلطة، متجاوزة في قيمتها الأصول التقليدية مثل الذهب. وأوضحت أن تحليل البيانات يمكن المؤسسات من

اتخاذ قرارات سليمة بسرعة ودقة، مما يجعلها عنصرًا حاسمًا في أي عملية تطبيق أو تنفيذ تكنولوجي.

وأضافت الأسمر أن التعامل مع البيانات يتطلب نهجًا قائمًا على الخصوصية والأمان، داعية المؤسسات إلى وضع سياسات صارمة

لحماية البيانات مع التركيز على تحسين جودتها، حيث إن البيانات عالية الجودة تُعتبر الأساس لاتخاذ قرارات دقيقة وصحيحة.

 

دور البيانات في دعم الدولة

وأوضحت الأسمر أن شركتها لا تقتصر على جمع البيانات فحسب، بل تدير معلومات شاملة عن البنوك غير المالية وقطاعات

أخرى، مما يجعلها العمود الفقري لدعم الدولة والحكومة. وأشارت إلى أن الشركة بدأت تنفيذ مبادرات لحوكمة البيانات تهدف إلى

مساعدة متخذي القرار وتعزيز فعالية العمليات.

وأبرزت الأسمر أهمية جمع البيانات بناءً على خطوات واضحة وقواعد محددة لضمان صحتها وجودتها قبل إدخالها في الأنظمة،

مشددة على أن التركيز ينبغي أن يكون على جمع بيانات دقيقة من البداية بدلاً من الاعتماد على فرق متخصصة لتصحيح

الأخطاء.
واختتمت الأسمر حديثها بالتأكيد على أن التفاصيل الدقيقة التي يلاحظها جامع البيانات أثناء عمله قد تكون ذات قيمة كبيرة، رغم

أنها لا تثير الانتباه في حياتنا اليومية.
وأشارت إلى أن البيانات ليست مجرد أرقام، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الإدارة والتنمية، وتعتبر حجر الزاوية

لتحقيق رؤية واضحة واتخاذ قرارات مبنية على أسس متينة.

وكشف سيف الله مبروك، المدير الإقليمي لحلول البيانات غير المنظمة بشركة “دل تكنولوجيز”، أن العالم يشهد تحولًا ملحوظًا نحو

تطوير البيانات، حيث يتصدر الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحليل البيانات المشهد التقني. وأكد على أهمية دراسة سبل الاستفادة

من هذه التطورات لتحقيق أقصى قدر من النجاح.

جودة البيانات: مفتاح النجاح في العصر الرقمي

أوضح سيف الله أن جودة البيانات العالية والواضحة تُعد عاملًا رئيسيًا لتحقيق النجاح، حيث يتطلب ذلك من المؤسسات فهمًا عميقًا لكيفية الاستفادة القصوى من التقارير المتاحة. وأشار إلى أن المؤسسات في ظل المنافسة الشديدة تسعى لتقديم خدماتها للمستخدمين بأسرع وقت ممكن، مما يجعل السرعة والمرونة، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عوامل حاسمة.

وأضاف أن تحقيق هذه المرونة يتطلب وجود بنية تحتية قوية تدعم التقنيات الحديثة، مشددًا على ضرورة وجود آليات تغذية راجعة على التقارير لضمان تحسين دقة المعلومات، في ظل إدراك أن الكمال في البيانات مستحيل.

كما لفت إلى أهمية آلية التعلم في معالجة البيانات، مشيرًا إلى أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي والبيانات يمكن أن يُحقق الأهداف المنشودة بكفاءة أعلى، إذا تم تطبيقها بأسلوب مدروس ومتقن.
بلتون: نهج متكامل لإدارة البيانات

من جانبها، صرحت بسمة راضي، كبير علماء البيانات بشركة “بلتون”، أن طريقة جمع البيانات تُعتبر العامل الأساسي في تحديد جودة المنتج النهائي.
وأوضحت أن استراتيجية الشركة تعتمد على ثلاثة مكونات رئيسية لتقديم حلول بيانات متكاملة:

1. جمع البيانات: وهو الخطوة الأولى التي تمثل الأساس للعمل، حيث يتم التركيز على جمع بيانات دقيقة وصحيحة.
2. علم البيانات: المكون الثاني الذي يسهم في فهم ديناميكيات الأعمال وتحليل البيانات بطرق مبتكرة.
3. جودة البيانات: المكون الأكثر تأثيرًا، حيث تُعتبر البيانات أصولًا ذات قيمة عالية تؤثر مباشرة على دقة القرارات المتخذة.

البيانات: واقع عملي يقود القرارات

أكدت بسمة أن البيانات ليست خيالًا علميًا، بل هي واقع يُحلل على أرض الميدان لتحقيق نتائج قابلة للتطبيق.
وأشارت إلى أن هذا النهج يساعد على إعداد تقارير دقيقة بناءً على قاعدة بيانات متينة، مما يدعم متخذي القرار في معرفة التكاليف ووضع استراتيجيات واضحة.

وأضافت أن استراتيجية الشركة تقوم على جمع وتحليل البيانات وتحويلها إلى تقارير ولوحات معلومات (Dashboards) تدعم عملية اتخاذ القرار بفعالية.
وأوضحت أن رحلة تحسين جودة البيانات تبدأ بالتواصل مع متخذي القرار لفهم المشكلات بعمق والعمل على إيجاد حلول مبتكرة.

أهمية جودة البيانات في نجاح المؤسسات

شددت بسمة على أن تحسين جودة البيانات يتطلب وضع إرشادات ومعايير دقيقة لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة، مؤكدة أن كلما ارتفعت جودة البيانات، أصبح التعامل معها أكثر سهولة ودقة. وأضافت أن البيانات تلعب دورًا محوريًا في دعم القرارات وتحقيق الكفاءة، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في نجاح المؤسسات في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. تحليل البيانات: ثورة حقيقية في عالم الذكاء الاصطناعي

وأوضح أميت جوبتا أن تحليل البيانات يمثل تحولًا جذريًا في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث سمح التطور التكنولوجي الكبير بالتعامل مع كميات ضخمة من البيانات وتحليلها بسرعة فائقة.
وأضاف أن الصور والفيديوهات تُعد أمثلة على بيانات غير مهيكلة، مما يستدعي استراتيجيات فعّالة لجمع البيانات من مصادر متنوعة ومن ثم تنظيمها. وأكد جوبتا أنه بعد تنظيم البيانات، يمكن استخدامها بشكل فعّال لتطوير الأداء في المؤسسات.
وأشار جوبتا إلى أن علماء البيانات، بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، يمكنهم اتخاذ قرارات مدروسة تسهم في تحسين العمليات داخل المؤسسات، موضحًا أهمية الحصول على تغذية راجعة تدعم مصالح المؤسسات.
ولفت إلى أن الأهم من جمع البيانات هو كيفية استخدامها بشكل فعّال لتحقيق الأهداف المرجوة، مشيرًا إلى أن تحليل البيانات يعزز من الكفاءة والابتكار في بيئة العمل.

زيادة هائلة في حجم البيانات وتحديات في المعالجة

من جانبه، أكد اشوتوس جوبتا، نائب الرئيس ورئيس خدمات المعلومات بشركة “نتورك انترناشيونال”، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة هائلة في حجم البيانات المجمعة من مختلف الأنظمة، متوقعًا أن يتضاعف حجمها في المستقبل القريب.
وأضاف أن معالجة هذه البيانات تُعد عملية مكلفة للغاية، حيث تُنفق الشركات مبالغ ضخمة قد تصل إلى نصف مليون دولار على هذا الغرض.

وأشار جوبتا إلى أن شركات كبرى مثل “أمازون” و”نتفليكس” تعتمد بشكل كبير على البيانات للتنبؤ بسلوك العملاء، مثل معرفة ما سيشتريه العميل أو ما سيشاهده المستخدم لاحقًا.
وذكر أن السوق العالمي أصبح يعتمد بشكل متزايد على البيانات، مما دفع الشركات إلى إدراك الحاجة الماسة لتوفير البيانات واستخدامها بفعالية.

وأوضح جوبتا أنه في العامين الماضيين فقط، تجاوز حجم البيانات المنتَجَة ما تم توليده خلال الخمسين عامًا الماضية، مؤكدًا أن هذا التزايد الكبير يفتح المجال أمام الشركات لتغيير استراتيجياتها.
وبين أن الشركات يجب أن تركز على تحقيق الأهداف بشكل مباشر بدلاً من الاكتفاء بتقديم لوحات معلومات (Dashboards).

الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات

لتسريع هذا التطور، دعا جوبتا الشركات إلى البحث عن شركاء وعملاء جدد لتعزيز نموها واستدامتها، مشيراً إلى أن هناك تحديات متبقية تتعلق بمصداقية البيانات ومدى تأثيرها في اتخاذ قرارات دقيقة. وأضاف أن الاعتماد على الآلات في اتخاذ القرارات قد يكون الخيار الأفضل، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يسهم في تحسين كفاءة العمليات وتحقيق أهداف المؤسسات بفعالية أكبر.

تقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا (Cairo ICT’24) تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية. ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويُقام المعرض بتنظيم شركة تريد فيرز انترناشيونال والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تحت شعار “The Next Wave”، حيث سيتم استكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بمشاركة كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.

ويحظى المعرض برعاية شركات بارزة مثل دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي CIB مصر، هواوي، أورنچ مصر، مصر للطيران، إلى جانب رعاية المصرية للاتصالات، ماستر كارد، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وفورتينت. كما تضم قائمة الرعاة كل من إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، شركة خزنة، شركة سايشيلد، مجموعة شاكر، ICT Misr وIoT Misr، نتورك انترناشيونال، Cassava Technologies، وإيجيبت تراست.

بنك مصر يقود تحالف مصرفي مع إي جي بنك – البنك المصري الخليجي وبنك قناة السويس لمنح تمويل مشترك بمبلغ 2.8 مليار جنيه لشركة لاند مارك للتنمية والتعمير

نجح تحالف مصرفي بقيادة بنك مصر بصفته المرتب الرئيسي الأولي ومسوق التمويل ووكيل التمويل ووكيل الضمان وبنك الحساب

والمقرض، وبمشاركة كلاً من إي جي بنك – البنك المصري الخليجي وبنك قناة السويس بصفتهم المقرضين، بمنح تمويل مشترك

بمبلغ 2.8 مليار جنيه مصري لصالح شركة لاند مارك للتنمية والتعمير، وذلك بغرض تمويل جزء من التكلفة الاستثمارية لمشروع

سكني متكامل الخدمات تحت مسمى”STEI8HT” بمدينة القاهرة الجديدة علي مساحة حوالي 375 فدان ويقع المشروع في

موقع استراتيجي بالقرب من مدينة الرحاب و مطار القاهرة بالقرب من المواقع الحيوية الهامة و علي بعد 35 دقيقة من العاصمة

الإدارية الجديدة،و قام بدور المستشار القانوني للبنوك مكتب Baker & Mckenzie .

وقد تم التوقيع بحضور الأستاذ/ هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والأستاذ/ عاكف المغربي – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، و الأستاذة / مُنية مدكور – مساعد العضو المنتدب لقطاعي الخزانة و تمويل الشركات الكبرى ل إي جي بنك – البنك المصري الخليجي والأستاذ/ أحمد حسين صبور – العضو المنتدب لشركة لاند مارك للتنمية والتعمير، والمهندس / عمرو سلطان – رئيس مجلس ادارة شركة لاند مارك للتنمية والتعمير، والأستاذ/ حسام الدين عبدالوهاب – نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والأستاذ / محمد عبد المنعم – عضو مجلس إدارة شركة لاند مارك للتنمية والتعمير والرئيس التنفيذي للشئون المالية، ولفيف من قيادات البنوك والشركة.

وصرح الأستاذ/ هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر، قائلاً ” إن مشاركة بنك مصر في هذا التمويل تعد استكمالاً لدوره الرائد في دعم الاقتصاد المصري، وتماشياً مع خطة الدولة للتنمية العمرانية ضمن رؤية مصر 2030، هذا ويولي البنك أهمية خاصة لدعم شركات التنمية العقارية ويحرص على دعم ومساندة المطورين العقاريين، ويأتي هذا التمويل امتداداً لمشروعات القطاع العقاري الذي يعد من أهم القطاعات المؤثرة في الاقتصاد المصري، وينعكس النهوض به على كافة القطاعات الاقتصادية الأخرى؛ لارتباطه بمجموعة كبيرة من الصناعات والأنشطة وكذا الصناعات الوسيطة، والتي يحرص البنك على تمويلها في اطار استراتيجيته لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة لتوفير المزيد من فرص العمل في مختلف التخصصات بما يخدم بشكل عملي خطط التنمية المستدامة.

وقد أشاد هشام عكاشه بدور فريق العمل ببنك مصر والتعاون مع فرق عمل البنوك المشاركة والذي أسفر عن اتمام التمويل بنجاح، مشيرا إلى أن بنك مصر يسعى دائما لتوفير سبل التمويل المتعددة في مجال التمويل العقاري سواء للأفراد من خلال تمويل الوحدات السكنية، أو للمطورين العقاريين بما يتناسب مع احتياجاتهم المختلفة، وبخاصة في نطاق مدن المجتمعات العمرانية الجديدة للتخفيف من التكدس السكاني.

صرح السيد المهندس / أحمد حسين صبور – رئيس مجلس ادارة مجموعة (LMD)
نحن فخورون بالشراكة الاستراتيجية مع تحالف مصرفي متميز بقيادة بنك مصر، والتي تمثل علامة فارقة في رحلتنا نحو تطوير مشروعات سكنية متكاملة الخدمات تعكس تطلعات عملائنا وتساهم في تعزيز التنمية العمرانية في مصر. نقدر الدور الكبير الذي لعبه تحالف البنوك في دعم رؤيتنا، ونتطلع إلى المزيد من الشراكات الاستراتيجية التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030″.

حيث أن المشروع يمثل دفعة قوية لقطاع التطوير العقاري المصري، حيث يسهم في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة أثناء فترة الإنشاء والتشغيل، ويعزز الطلب على الصناعات المرتبطة مثل مواد البناء والتشطيبات والتجهيزات.

ومن جانبه أوضح المهندس عمرو سلطان، رئيس مجلس إدارة شركة لاند مارك للتنمية والتعمير(LMD) “: “أن هذا التمويل المشترك يأتي كخطوة هامة تعزز من قدرتنا على تحقيق طموحاتنا في إنشاء مشاريع متميزة تضيف بصمة واضحة على خريطة التطوير العمراني في مصر. ومشروع STEI8HT يعكس جوهر رؤيتنا في شركة لاند مارك، التي ترتكز على تقديم جودة عالية في التخطيط والتنفيذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الاستدامة وتلبية احتياجات السوق .وإن مشروع STEI8HT ليس مجرد مشروع سكني، بل هو رؤية للمستقبل تجمع بين الابتكار والموقع الاستراتيجي والخدمات المتكاملة لتلبية احتياجات مجتمعنا المتطور، ونحن سعداء بالثقة التي أولونا إياها، ونتطلع إلى تقديم نموذج فريد من نوعه يعكس التزام شركة لاند مارك (LMD) بالتطوير المستدام وتقديم قيمة مضافة للسوق العقاري المصري”.

ويمثل مشروع STEI8HT استجابةً مباشرة للطلب المتزايد على المشروعات السكنية الفاخرة المخصصة للفيلات فقط، حيث يحتل المشروع موقعًا استثنائيًا كونه يُقام على آخر وأميز قطعة أرض متاحة في قلب القاهرة الجديدة، وهو ما يجعله فرصة استثمارية نادرة وغير قابلة للتكرار. وتعكس هذه الاستراتيجية رؤية شركة لاند مارك للتنمية والتعمير (LMD) في تقديم حلول سكنية راقية ومتكاملة تلبي تطلعات العملاء داخل مصر وخارجها، خاصةً المصريين المغتربين الراغبين في الاستثمار في عقارات متميزة بوطنهم.

ويعد STEI8HT مشروع استثماري ضخمً بإجمالي بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 15 مليار جنيه مصري، حيث يتمتع المشروع بموقف استثماري قوي مدعوم بحجم كبير من المبيعات المحققة حتى الآن، مما يعكس الإقبال الكبير من العملاء على هذا النوع من المشروعات السكنية. ويؤكد هذا الإقبال نجاح المشروع في تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية، خاصةً مع تصميمه الفريد الذي يجمع بين الخصوصية والرفاهية والخدمات المتكاملة.

كما أن STEI8HT يساهم في تعزيز الاستدامة من خلال الاعتماد على تقنيات بناء صديقة للبيئة، وتوسيع المساحات الخضراء، واعتماد أنظمة طاقة متجددة، مما يعكس التزام الشركة بتقديم مشاريع ذات تأثير إيجابي على البيئة.

وفي هذا السياق، قال الأستاذ عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لبنك قناة السويس، أن تلك الشراكة تعكس حرص بنك قناة السويس على دعم مشروعات التطوير العقاري ذات القيمة المُضافة للاقتصاد الوطني، وأشاد بأهمية مشروع “STEI8HT”، كمشروع سكني مُتكامل الخدمات وفي موقع متميز، في تقديم رؤية عمرانية متكاملة تتماشى مع أهداف التنمية العمرانية وفقًا لرؤية مصر 2030.

كما أوضح “المغربي” أن بنك قناة السويس يحرص على تقديم الحلول التمويلية المتنوعة لدعم مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، وبالأخص قطاع التطوير العقاري، لكونه أحد المحركات الأساسية للتنمية العمرانية والنمو الاقتصادي، لما له من تأثير مُباشر على الصناعات والأنشطة المرتبطة به والمُكملة له، وهو ما يُساهم في توفير فرص عمل جديدة، ويخدم بدوره خطط الدولة للتنمية الاقتصادية .
و صرحت الأستاذة/ منية مدكور، مساعد العضو المنتدب بإي جي بنك – البنك المصري الخليجي ، أن مشاركة البنك في هذا التمويل تأتي تماشياً مع التزامه بدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، وأوضحت مدكور أن البنك يولي اهتماماً خاصاً بقطاع التطوير العقاري لما له من دور محوري في خلق فرص عمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي. وأكدت مدكور اعتزاز البنك بالشراكة الاستراتيجية مع مجموعة لاند مارك التي اسفر عنها نجاحات عديدة في مجال المشاريع العقارية من خلال التعاون في إطلاق مشاريع سكنية وتجارية وادارية وسياحية. كما اكدت علي تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل بجميع البنوك لإتمام هذا التمويل المتكامل بكفاءة واحترافية بهدف تعزيز دور القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد المصري.

هذا وتؤمن البنوك المشاركة في التمويل بضرورة تضافر الجهود من أجل دعم خطط الدولة للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتحرص على القيام بدورها الحيوي في مساندة كافة الأنشطة التي تساهم في خلق حياة أفضل للمواطن المصري.

خلال جلسة الشركات الائتمانية في العصر الرقمي: “الشمول المالي في مصر.. كيف تساهم البيانات الجديدة في تحسين التصنيف الائتماني

ناقش خبراء مصرفيون خلال جلسة فصل الشركات الائتمانية في العصر الرقمي ضمن فعاليات معرض ومؤتمر Pafix، أهمية استخدام شركات التصنيف الائتماني للتكنولوجيا من أجل تحسين كفاءة ودقة العملية الائتمانية، وتقديم عروض للمؤسسات المالية بناءً على تحليل دقيق للسلوك المالي للعملاء.
من جانبه، أكد محمد كريم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاستعلام الائتماني، على أهمية الدور الذي تلعبه التقنيات الحديثة مثل بيانات الموقع الجغرافي والموافقة المسبقة من المستهلك في تطوير القطاع وتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل من خلال تحليل دقيق للبيانات.
وأضاف أن الشركة تستعد لإطلاق منتجات جديدة باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لتلبية احتياجات العملاء، لافتًا إلى أنها قطعت شوطًا كبيرًا في بناء فريق قوي وكوادر مؤهلة، حيث نما عدد العاملين بالشركة من 80 موظفًا إلى 250 موظفًا خلال عام واحد.

 

واختتم كريم حديثه بالتطرق إلى التحديات التي تواجه شركات الاستعلام الائتماني عالميًا، مشيرًا إلى أنهم يعملون على تغيير الصورة الذهنية عن نشاط الاستعلام الائتماني من خلال زيادة الوعي وبناء الثقة في السوق المصري.
من جانبه، تحدث أميت جوبتا، نائب الرئيس ورئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في “إي آند إنتربرايز”، عن الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في دعم الشمول المالي، لا سيما في الأسواق الكبيرة مثل مصر التي تتمتع بعدد ضخم من السكان.
وأشار إلى أن العديد من الأفراد في هذه الأسواق قد يواجهون صعوبة في الحصول على تقارير ائتمانية أو قد لا يمتلكون قاعدة بيانات مالية لبدء مسارهم الائتماني.
و

 

 

وأوضح جوبتا أن “البيانات الائتمانية أصبحت من العناصر الحيوية التي تديرها مكاتب الائتمان في مصر، حيث تقدم رؤى معمقة حول سلوك الأفراد المالي، وتساعد في تحديد مخاطر الائتمان بشكل أكثر دقة”.
وأضاف أن مكاتب الائتمان أصبحت تمتلك بيانات ضخمة حول المواطنين، تشمل جميع المعاملات المالية داخل الدولة، وهو ما يفتح المجال لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تستخدم هذه البيانات بطريقة مبتكرة.
وأشار جوبتا إلى أن دمج البيانات من مصادر بديلة مثل شركات الاتصالات وبيانات البيع بالتجزئة يمكن أن يعزز بشكل كبير دقة نماذج الائتمان. وقال إن بيانات شركات الاتصالات توفر معلومات تفصيلية عن سلوك الأفراد مثل المواقع التي يزورونها، التطبيقات التي يستخدمونها، وحتى أماكن سفرهم، مما يتيح بناء نماذج ائتمانية أكثر تخصيصًا وفعالية.
وأضاف أن ما تقوم به “إي آند إنتربرايز” هو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات السلوكية التي تأتي من شركات الاتصالات ومن قطاع البيع بالتجزئة لتحديد مستوى المخاطر الائتمانية للعملاء، مما يتيح تقديم قروض وشروط تمويل أكثر تخصيصًا.
وأكد على أن هذه التقنية تدفع نحو “التخصيص المفرط” للائتمان، حيث يمكن لكل عميل الحصول على شروط ائتمانية تتناسب مع سلوكه الفعلي واحتياجاته الخاصة.
وشدد جوبتا على أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا واسعة لتطوير حلول مالية مبتكرة لا تقتصر فائدتها على البنوك والمؤسسات المالية فقط، بل تمتد لتشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يمكنها الاستفادة من هذه التكنولوجيا لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

 

بدوره، أوضح الدكتور دوجيندرا دويفيدي، قائد العمليات والتحليلات، أن الشركة تعمل بنموذج ائتماني مستقر وموثوق، تم تطويره على مدار سنوات عديدة، ويستخدم الآن لمنح الائتمان لملايين الأشخاص، لافتًا إلى أنه تم بناء هذا النموذج على نوع واحد فقط من البيانات المالية. وأضاف أن الفترة الحالية تشهد تغييرًا جذريًا في استخدام البيانات، حيث يتم دمج بيانات العديد من الوزارات المختلفة بالإضافة إلى بيانات الرواتب والمعاشات من الحكومة، مما يساهم في إنشاء نماذج ائتمانية جديدة.
ونوه إلى أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص في السوق الذين يتم تصنيفهم حاليًا كمخاطر أعلى، ولكن مع استخدام هذه البيانات الجديدة، يمكن تصنيف هؤلاء الأشخاص بناءً على مستويات مختلفة من المخاطر، مما يسهل منحهم القروض.
وأشار إلى أن التحديات التي نواجهها في نموذج البيانات تتمثل في ضمان موثوقية البيانات والنماذج في فترة زمنية قصيرة، وهو ما سيتطلب الكثير من الجهد للتأكد من أن هذه النماذج موثوقة بدرجة كافية لجذب المؤسسات المالية.
وأضاف أنه من خلال هذه البيانات المتنوعة، نأمل أن نتمكن من تطوير منتجات مالية مبتكرة تساهم في تعزيز الشمول المالي، ولكن هذا المشروع بحاجة إلى وقت وجهد لتحقيق الهدف المنشود.
من جانبه، أكد الدكتور حميد مظفر، الرئيس التنفيذي لشركة “قرار”، أن العصر الحالي يشهد تطورًا ملحوظًا في استخدام التقنيات الحديثة في كافة مناحي الحياة، لافتا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا في مكاتب التصنيف الائتماني، وخاصة الذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل البيانات، وذلك بهدف تحسين تصنيف الائتمان.
وأشار إلى أهمية تعزيز الأمن السيبراني مع مراعاة قوانين الخصوصية لضمان سلامة البيانات وحمايتها.
تُعقد فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، كما يأتي المعرض هذا العام تحت إشراف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تنظم فعاليات المعرض شركة تريد فيرز إنترناشيونال بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار “The Next Wave”، حيث يسلط الضوء على أحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات. ويشهد الحدث مشاركة كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.

 

يأتي المعرض برعاية عدد من الشركات والمؤسسات الكبرى، منها: دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي (CIB)، هواوي، أورنج مصر، مصر للطيران، المصرية للاتصالات، ماستركارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا). كما تضم قائمة الرعاة شركات مثل: إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، خزنة، وسايشيلد.
يمثل معرض ومؤتمر Cairo ICT’24 منصة مهمة لاكتشاف الموجة التالية من التطور التكنولوجي، وإبراز الفرص المستقبلية التي تساهم في إعادة تشكيل الاقتصاد المصري والعالم

خلال ومؤتمر Pafix: الشمول المالي الرقمي: كيف تساهم التكنولوجيا في تمكين الفئات المستهدفة؟

ناقش خبراء ومصرفيون تأثير التكنولوجيا في تعزيز الشمول المالي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية وتحسين جودة الحياة لكافة

أفراد المجتمع، فضلاً عن إدخال فئات جديدة من الأفراد (الشباب، النساء، ذوي الهمم) إلى النظام المالي الرسمي، مما يسهم

في زيادة النشاط الاقتصادي. وأشاروا إلى أن نسبة الشمول المالي للمواطنين قفزت إلى 71.5% بنهاية أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في جلسة عُقدت ضمن فعاليات معرض ومؤتمر Pafix.

في هذا السياق، استعرض محمد ثروت، رئيس قطاع التجزئة والتمويل متناهي الصغر ببنك القاهرة، استراتيجية البنك خلال

الخمس سنوات الماضية، والتي تركزت على التوسع والوصول إلى فئات وشرائح مختلفة عبر شراكات مع شركات التكنولوجيا

الاستفادة من خبرات الإدارات المختلفة وشبكة الفروع القوية لديه، مشيرًا إلى أن شراكة البنك مع شركة “تيلدا” للمدفوعات

ساعدت في الوصول إلى فئات جديدة من الشباب، حيث بلغ إجمالي العمليات نحو 25 مليون عملية خلال العام الماضي، 70% منها تمت عبر “أنستا باي”.

من جانبها، قالت هند فهمي، رئيس قسم الشمول المالي والتمويل العقاري ببنك مصر، إن البنك سهل فتح الحسابات المصرفية

للشباب عبر تطبيق البنك، مما يتيح لهم إجراء المعاملات دون الحاجة للذهاب إلى الفروع.

فيما أكدت هالة حلمي، رئيس قسم المنتجات والشمول المالي بالبنك الأهلي، أن البنك يتبنى رؤية شمولية تهدف إلى توفير

الفروع أو العمليات المركزية، لضمان فهم أعمق لاحتياجاتهم وتقديم خدمات متميزة لهم. واستعرضت حلمي مجموعة من

المبادرات التكنولوجية التي تم إطلاقها لتسهيل دمج ذوي الهمم في النظام المالي، مثل ماكينات الصراف الآلي التي تم تصميمها

خصيصًا لدعم القراءة بطريقة برايل وتوفير تجربة استخدام آمنة وسهلة.
كما لفتت حلمي إلى أن البنك أتاح خدمة تحديد مواعيد مسبقة عبر مركز الاتصال، حيث يمكن لموظفي البنك زيارة العميل في

منزله لتقديم الخدمات المطلوبة. كما قام البنك بإطلاق بطاقات مميزة لذوي الإعاقة البصرية لتسهيل التعرف عليها. وأشارت إلى

استخدام الذكاء الاصطناعي في التعرف على احتياجات ذوي الهمم والعمل على استحداث برامج ومنتجات تلبي تطلعاتهم ورغباتهم.

وأكدت حلمي أهمية الشراكات مع الجمعيات المتخصصة، مثل جمعية “نور البصيرة”، لتنفيذ مبادرات تخدم ذوي الهمم بشكل أكثر

فعالية. وأوضحت أن البنك حريص على تطوير المزيد من التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتلبية احتياجات هذه الفئة بشكل

شامل ومستدام.
استعرض رامي طه، نائب الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والصغيرة ومتناهية الصغر والصرفية الرقمية ببنك الإسكندرية، خطة

البنك في تقييم المنظومات التسويقية التي يتم إطلاقها باستخدام التكنولوجيا.
وأشار إلى أن البنك تعاون مع إحدى الشركات العاملة في مجال شبكات التواصل الاجتماعي لتحليل البيانات والشرائح المستهدفة في الحملات التسويقية، بهدف معرفة درجة تفاعل الجمهور وما إذا كانت رسائل الحملات قد حققت المستهدف ووصلت إلى الشرائح المستهدفة أو إذا كانت بحاجة إلى تعديل.
من جانبه، استعرض عمرو سليمان، عضو مجلس إدارة المجلس القومي للمرأة، برنامج «تحويشة» الذي يهدف إلى شمول المرأة المصرية في القرى الريفية اقتصاديًا وماليًا، وإدماجها في المنظومة المصرفية الرسمية، بالإضافة إلى رفع الوعي المالي ونشر الثقافة المالية بين السيدات المستهدفات. كما يسعى البرنامج إلى محو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية للسيدات بجودة عالية، من خلال استخدام التكنولوجيا ورقمنة آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض.
وأضاف سليمان أن برنامج «تحويشة» يعمل على تطوير آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض التقليدية التي كانت تتم بين مجموعة من السيدات بهدف ادخار الأموال بشكل أسبوعي في صندوق، ليتم الآن تنفيذ ذلك بطريقة رقمية عبر التطبيق، الذي أصبح بديلًا لصندوق الادخار الحديدي المنتشر في القرى والنجوع. وأشار إلى أن المجلس القومي للمرأة قام بتدريب الميسرات وتزويدهن بهواتف ذكية محمل عليها تطبيق «تحويشة»، ليتمكنّ من إنشاء مجموعات من السيدات، على أن تضم كل مجموعة سيدات يجمعهن حساب بنكي مشترك مرتبط بالتطبيق وبطاقة «ميزة» للدفع الإلكتروني.
تُعقد فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية. يأتي المعرض هذا العام تحت إشراف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تنظم فعاليات المعرض شركة تريد فيرز إنترناشيونال بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار “The Next Wave”، حيث يسلط الضوء على أحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات. ويشهد الحدث مشاركة كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.

 

يأتي المعرض برعاية عدد من الشركات والمؤسسات الكبرى، منها: دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي (CIB)، هواوي، أورنج مصر، مصر للطيران، المصرية للاتصالات، ماستركارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا). كما تضم قائمة الرعاة شركات مثل: إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، خزنة، وسايشيلد.
يمثل معرض ومؤتمر Cairo ICT’24 منصة مهمة لاكتشاف الموجة التالية من التطور التكنولوجي، وإبراز الفرص المستقبلية التي تساهم في إعادة تشكيل الاقتصاد المصري والعالمي.

الهيئة العامة للأرصاد الجوية تنظم برنامج تدريبي بعنوان ” تغير المناخ وتأثيره على الإنتاجية الزراعية” للوافدين من مختلف أنحاء الدول الأفريقية

نظمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية التابعة لوزارة الطيران المدني برنامج تدريبي تحت عنوان ” تغير المناخ وتأثيره علي الانتاجية

الزراعية ” للكوادر البشرية من العاملين بمجال الأرصاد الجوية من مختلف الدول الإفريقية، حيث يضم البرنامج عدد 20 مشارك من

دول أفريقية مختلفة، ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تعزيز التعاون المشترك والفعال والتنسيق الدائم مع

جميع الدول الافريقية الشقيقة وخاصة في مجال التدريب وتنمية المهارات التأهيلية اللازمة للعاملين في مجال الأرصاد الجوية.

وقد بدأت جلسات البرنامج بمقر مركز القاهرة الإقليمي للتدريب التابع للهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعتمد إقليمياً من المنظمة

العالمية للأرصاد الجوية، حيث بدأت أولى جلسات البرنامج في 17 نوفمبر الجاري وتستمر لمدة أسبوعين.

ويأتي انعقاد البرنامج التدريبي ضمن التعاون المشترك بين وزارة الطيران المدني من خلال المركز الاقليمي للتدريب بالهيئة العامة

للأرصاد الجوية، ووزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، حيث يهدف البرنامج التدريبي إلى تأهيل

الكوادر البشرية العاملة في مجال الارصاد الجوية الزراعية، بما يساهم في رفع مهارات المتدربين وجعلهم قادرين علي تحديد آثار

تغير المناخ في مجالات الزراعة المختلفة وتأثيره علي الإنتاجية الزراعية مما يسهم في إصدار توصيات للمختصين للتخفيف من

الآثار السلبية، ودعم القدرة علي إعداد خطة استراتيجية للتكيف مع عناصر تغير المناخ في الحقول الزراعية المختلفة مما يحسن من اقتصاديات الدول.