رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نائب وزير السياحة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يفتتحان معرض “مصر القديمة تكشف عن نفسها

افتتحت، اليوم، الأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار معرض “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”، والذي يستضيفه متحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.

نائب وزير السياحة

وخلال مراسم الافتتاح، ألقت الأستاذة يمني البحار كلمة أعربت فيها عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي البارز الذي يقام في هونج كونج امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققه معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” بمتحف شنغهاي.
وأشارت في كلمتها إلى عمق العلاقات المصرية الصينية بوجه عام، حيث ستحتفل الدولتان العام المقبل بمرور سبعين عامًا على نشأة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وتحدثت نائب الوزير عن أهمية المعرض الذي يضم ٢٥٠ قطعة أثرية مميزة كجسر يربط بين ماضي الحضارة المصرية التي أضاءت بنورها العالم والحاضر، تأكيداً على أن عظمة هذه الحضارة عابرة للزمان والمكان. واستعرضت ملامح المحاور الثلاثة لسيناريو العرض المتحفي: مصر الملكية، وتوت عنخ آمون، وأسرار سقارة.
وأوضحت أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يمثل جسرًا للتواصل بين الثقافات، ويبرز عراقة الحضارة المصرية وقدرتها الدائمة على الإلهام، باعتبارها إحدى أهم ركائز القوة الناعمة لمصر، كما يؤكد على قدرتها على التأثير في وجدان الشعوب حول العالم.
وأضافت أيضاً أن مثل هذه الفعاليات وغيرها من الفعاليات الثقافية يؤكد أن الحضارات الإنسانية تتطور وتتفاعل من خلال التبادل المستمر ولا تزدهر بمعزل عن غيرها.
وبعد الانتهاء من مراسم الافتتاح قاما بجولة تفقدية شملت القاعات المختلفة المخصصة للمعرض.
وعلى هامش فعاليات الافتتاح، أجرت الأستاذة يمني البحار لقاءات إعلامية مع عدد من أبرز وسائل الإعلام الصينية والدولية، تضمنت قنوات CCTV، وXinhua، وChina Daily، وTVB، وSouth China Morning Post SCMP.
وتناولت هذه اللقاءات أهمية العلاقات المصرية الصينية، لاسيما مع اقتراب الاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إلى جانب استعراض أهمية إقامة المعرض ودلالات اختيار هونج كونج لاستضافته.
كما تم تسليط الضوء على دور معارض الآثار المؤقتة في الخارج في تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب، والتعريف بكنوز الحضارة المصرية كأحد أهم عناصر القوة الناعمة للدولة المصرية، فضلاً عن دورها في دعم الترويج السياحي لمصر.
وتطرقت اللقاءات كذلك إلى أوجه التعاون القائم بين البلدين في مجال الآثار، بالإضافة إلى الإشارة إلى المتحف المصري الكبير باعتباره أحد أهم المشروعات الثقافية الكبرى التي شهدها العالم مؤخرًا.
ومن الجدير بالذكر أن المعرض يضم 250 قطعة أثرية متميزة تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، تشمل متاحف كل من المصري بالتحرير ومتحف مطروح القومي، متحف كفر الشيخ القومي، والأقصر للفن المصري، وسوهاج القومي.
كما يتضمن المعرض قطعًا حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، إلى جانب مجموعة مختارة من القطع التي سبق عرضها في معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” بمتحف شنغهاي.

رئيس الوزراء يشارك في فعاليات حفل تسليم النيابة العامة مضبوطات ذهبية للبنك المركزي المصري

شارك مساء اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في فعاليات حفل تسليم النيابة العامة مضبوطات ذهبية للبنك
المركزي المصري، الذي أقيم بمقر مكتب معالي السيد النائب العام بالقاهرة الجديدة، بحضور السيد/ حسن عبد الله،
محافظ البنك المركزي، والسيد/ أحمد كجوك، وزير المالية، والمستشار/ عدنان فنجري، وزير العدل،
والمستشار/ أحمد سعيد خليل، رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب،
والسيد/ طارق الخولي،
نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار المصرفي.

رئيس الوزراء

وكان في استقبال السيد رئيس مجلس الوزراء السيد المستشار/ محمد شوقي، النائب العام لجمهورية مصر العربية،
والسيد المستشار/ عمرو فاروق، النائب العام المساعد.
وفور وصوله، تم التقاط عدد من الصور التذكارية للسيد رئيس مجلس الوزراء مع السيد المستشار النائب العام،
والسادة الوزراء، وكذلك مع السادة المستشارين الحضور، وعقب ذلك قام الدكتور مصطفى مدبولي
بالتوقيع في سجل كبار الزوار،
وسطّر كلمة جاء فيها: “لي عظيم الشرف والفخر التواجد اليوم في صرح مصر الشامخ مبنى النائب العام،
وأن أشرُف بلقاء معالي المستشار الجليل/ محمد شوقي، النائب العام، وزملائه الأفاضل..
مع تمنياتي لكم بدوام النجاح والتقدم”.
وبدأت فعاليات الحفل بتلاوة بعض الآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة للسيد المستشار النائب العام،
وأعقبها عرض فيلم تسجيلي بعنوان “جهود النيابة العامة في تسليم المضبوطات الذهبية”،
ثم كلمة للسيد محافظ البنك المركزي المصري.
وعقب ذلك، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقية وثيقة تسليم المضبوطات الذهبية للبنك المركزي المصري،
والتي وقعها السيد المستشار/ محمد شوقي، النائب العام لجمهورية مصر العربية، والسيد/ حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، والسيد/ أحمد كجوك، وزير المالية، بحضور السيد المستشار/ عدنان فنجري، وزير العدل.
وتمثل هذه الاتفاقية وثيقة تعاون وطني تجسد تكامل مؤسسات الدولة وتضافر جهودها في إدارة ثرواتها، وصون مقدراتها، كما تأتي تأكيدا على التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة.
رئيس الوزراء
ووفقا للوثيقة، اتفق جميع الأطراف على تسليم السبائك الذهبية وإدراجها ضمن الاحتياطي الذهبي الرسميّ،
وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة المؤسسية.
وعقب انتهاء مراسم التوقيع، قام السيد النائب العام/ المستشار محمد شوقي بتسليم درع النيابة العامة
للسيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء؛ تكريما لسيادته، ثم ألقى رئيس الوزراء كلمة بهذه المناسبة.

رئيس الوزراء خلال حفل تسليم النيابة العامة مضبوطات ذهبية لصالح البنك المركزي المصري

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم، كلمة خلال احتفالية تسليم النيابة العامة مضبوطات ذهبية لصالح البنك المركزي المصري، وذلك بمقر مكتب معالي السيد النائب العام، بمدينة القاهرة الجديدة، أعرب في مستهلها عن خالص اعتزازه بحضور هذا اللقاء للاحتفاء بإنجاز بالغ الأثر، يُجسد الإرادة الجادة للدولة المصرية في حماية المال العام وتعظيم موارده، ويعكس الدور المحوري الذي تضطلع به النيابة العامة كركيزةٍ أساسية من ركائز سيادة القانون وَصَوْن مُقَدرات الدولة.

رئيس الوزراء

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن ما نشهده اليوم من تسليم مائتين وخمسة وستين كيلو جرامًا من السبائك الذهبية إلى البنك المركزي المصري – بقيمة تقترب من مليار وستمائة وخمسين مليون جنيه، وبما يعادل نحو أربعة وثلاثين مليون دولار – هو تجسيدٌ عملي لنهج الدولة في إدارة مواردها بكفاءة،

وترجمة مُباشرة لتكليفات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتصرف في المضبوطات بالصورة التي تُعزز قوة الاقتصاد الوطني.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن النموذج ــ الذي قدمته النيابة العامة في التصرف في المضبوطات ــ يعكس وعيًا مؤسسيًا راقيًا؛ إذ لم تتعامل مع المضبوطات الذهبية بوصفها أحرازًا جامدة، بل باعتبارها ثروةً وطنيةً قادرةً على دعم الاحتياطي الذهبي للدولة وتعزيز قوة عُمْلَتها،

فتم تحويل الجزء الأكبر من هذا الذهب إلى سبائك عالية الجودة، لتسليمها إلى البنك المركزي، مع طرح جزء آخر من الذهب الذي يتمتع بقيمة تاريخية ومالية للبيع بالمزاد العلني لتحقيق أقصى منفعة مالية ممكنة.

كما أكد رئيس الوزراء أن هذا الإنجاز ليس الأول من نوعه للنيابة العامة، بل يأتي في سياق جهود واسعة بذلتها خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها النجاح الكبير في ملف إزالة التكدس بمخازن التحفظ على المركبات على مستوى الجمهورية؛ إذ أصدرت النيابةُ العامة عشراتِ الآلاف من القرارات بالتصرف في المركبات الصالحة للترخيص، كما قامت بتسليم آلاف المركبات غير الصالحة إلى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لإعادة تدويرها، وقد اقتربت من استكمال إخلاء ساحات التحفظ على السيارات بمنطقة ١٥ مايو، وتسليم قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها أربعة وعشرين فدانًا، كأصل من أصول الدولة إلى وزارة الإسكان، وتُقدر قيمتها بما يقارب مليارين ونصف المليار جنيه مصري.

واستطرد رئيس الوزراء: “يُضاف إلى ذلك ما تَحقق من نجاحٍ بالغ في ملف الحساب المعلق بفرع البنك المركزي بالإسكندرية، الذي ظل لعقودٍ طويلة، وعاءً لأحراز مالية من عُملات مختلفة، تُقدر قيمتها بما يعادل نحو نصف مليار جنيه مصري، وبالتنسيق مع البنك المركزي المصري، تم تحويل تلك الأرصدة إلى ما يُعادلها بالدولار الأمريكي، ثم توريد المبالغ المصادرة منها إلى الخزانة العامة للدولة”.

وأضاف في السياق نفسه: “هذه الملفات مُجتمعة تؤكد أن النيابة العامة فاعلٌ اقتصاديٌ مهم داخل منظومة الدولة، وشريكٌ رئيسيٌ في تعزيز مواردها، إلى جانب دورها الأصيل في تحقيق العدالة وَصَوْن سيادة القانون”.

وفي الوقت نفسه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن ما نحتفي به اليوم من عملٍ وطني صادق، لم يكن ليكتمل لولا التكامل المؤسسي بين أجهزة الدولة، الذي نراه اليوم واقعًا ملموسًا بين مجلس الوزراء، والنيابة العامة، والبنك المركزي المصري، ووزارات: المالية، والداخلية، والتموين، والعدل، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والهيئة العامة للخدمات الحكومية.

وأكد رئيس الوزراء أن هذا العمل المشترك هو ما يُمكِّن الدولة من تحقيق الإنجازات، ويُمثل إحدى الركائز الأساسية للجمهورية الجديدة التي تتكامل فيها المؤسسات لتعظيم مصالح الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة المصرية ــ وهي تشهد هذا الإنجاز المشرف ـ تؤكد دعمها الكامل لكل الجهود التي تُبذل في مسار إدارة الأصول وتعظيم موارد الدولة، وتُثَمِّن ما تقوم به النيابة العامة من دور وطني عميق، يعكس إخلاص وقوة رجالها ويُجَسد ثقةَ الدولةِ في قدرتهم على حماية المال العام وصيانة مقدرات الوطن.

واختتم رئيس الوزراء كلمته بتقديم الشكر والتقدير مجددا لمعالي المستشار النائب العام، ولجميع مؤسسات الدولة التي شاركت في هذا العمل الوطني المتميز، داعياً الله أن يُديم على مصر الأمن والعزة والكرامة.
#رئاسة_مجلس_الوزراء

البنك الأهلي المصري يحصد جائزتين عالميتين في جوائز Élan 2025

أعلن البنك الأهلي المصري عن فوزه بجائزتين دوليتين مرموقتين ضمن جوائز ICMA Élan Awards for Excellence 2025، والتي تُعدّ من المؤسسات العالمية في صناعة البطاقات والمدفوعات، وفق ما نشرته الجمعية الدولية لمُصنّعي البطاقات ICMA على موقعها الرسمي.

البنك الأهلي المصري

 

حيث حصلت بطاقة Visa Platinum الصادرة عن البنك الأهلي المصري والمصنعة من المواد المعاد تدويرها (recycled PVC) على جائزة أفضل بطاقة صديقة للبيئة Environmentally Friendly Cardوجائزة أفضل بطاقة إقليمية – Best Regional Card، وقد تسلمت الجائزة عن البنك الأهلي المصري دينا ابوطالب رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك.

ويعد نجاح البنك الأهلي المصري في الفوز بهذه الفئات المتميزة من الجوائز يعكس التزامه الراسخ بتبنّي أحدث الابتكارات في قطاع المدفوعات، خاصة في مجالات التصميم المستدام وتنفيذ حلول بيئية تقلّل الاعتماد على المواد البلاستيكية التقليدية.

 

البنك الأهلي المصري

 

 

وتأتي بطاقة rPVC المصنعة لدى شركة Giesecke+Devrient (G+D) الألمانية وفقاً لأعلى معايير الجودة والأمان كنموذج للتوجه العالمي نحو المنتجات المصرفية الصديقة للبيئة، وهو ما أكدته اللجنة المنظمة للجائزة، التي تحتفي سنويًا بالإنجازات التقنية في تصميم البطاقات المصرفية وجودتها واستدامتها من خلال دراسة افضل ممارسات البنوك في مختلف دول العالم.

ويُعدّ الفوز بجائزة أفضل بطاقة إقليمية دليلاً على ريادة البنك الأهلي المصري بين بنوك المنطقة، وعلى قدرته المستمرة على تطوير منتجات عالية التنافسية، مدعومة بأحدث تقنيات التصنيع والتصميم المعتمدة عالميًا،

كما يعكس قوة التعاون بين البنك وشركائه التقنيين على المستوى الدولي، خاصة في عمليات ابتكار وإنتاج البطاقات الذكية ومنتجات المدفوعات الحديثة.

كما يمثّل هذا الإنجاز تتويجًا لجهود البنك الأهلي المصري في تعزيز استراتيجيته للتحول الرقمي، وتوسيع محفظة الخدمات الإلكترونية، وتوفير تجارب دفع آمنة وسريعة ومتطورة لعملائه، كما يعزز مكانة البنك الأهلي المصري كأكبر مؤسسة مالية في مصر، وأحد أبرز البنوك التي تقود توجهات الابتكار والاستدامة في القطاع المالي.

 

تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة سلسلة مؤتمرات إرشادية للنهوض بإنتاجية القمح في النوبارية وشمال البحيرة

نظم معهد بحوث المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، سلسلة من المؤتمرات الإرشادية المتخصصة في مراقبات النوبارية وشمال البحيرة، بهدف رفع إنتاجية وجودة محصول القمح، كأحد أهم المحاصيل الاستراتيجية.

وزير الزراعة

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق بين الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور ناجح فوزي رئيس قطاع استصلاح الأراضي.

وتولت الدكتورة مها بلبع، المنسق الإقليمي لمراقبات الاستصلاح، وفريق علمي متخصص، تغطية شاملة لكل ما يتعلق بزراعة القمح، بداية من التعريف بأهم الأصناف الجديدة وضرورة الالتزام بـالسياسة الصنفية للحفاظ على المحصول من التدهور والآفات.

 

وركزت المؤتمرات على أهمية اتباع التوصيات الفنية المتكاملة، بدءًا من مرحلة تجهيز الأرض والخدمة، مرورًا بالتعامل مع الأمراض والحشرات والحشائش، ووصولاً إلى تطبيق برامج الري المناسبة لطبيعة ونوع الأراضي المستصلحة، لضمان وصول المزارع إلى أعلى إنتاجية ممكنة.

 

وشهدت المؤتمرات إقبالاً هائلاً وحضورًا كثيفًا من المزارعين ورؤساء الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى حضور رسمي رفيع المستوى لضمان الاستجابة الفورية لاستفسارات المزارعين، فضلا عن حضور رئيس قطاع استصلاح الأراضي، ووكلاء وزارة الزراعة بمطروح والبحيرة والنوبارية، حيث تم التأكيد على أن هدف هذه اللقاءات هو الإجابة على كل ما يهم المزارع وتقديم الدعم الفني اللازم لنجاح الموسم.

 


.
وحققت سلسلة المؤتمرات نجاحًا كبيرًا، يؤكد التزام وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية التام بدعم الفلاح والمزارع المصري، في إطار دعم القيادة السياسية المستمر لملف الأمن الغذائي القومي والنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية.

عايدة محي الدين تفوز بعضوية مجلس النواب عن حزب الجبهة الوطنية

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الثلاثاء النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، والتي أسفرت عن

فوز عايدة محي الدين بعضوية مجلس النواب ضمن القائمة الوطنية لشمال ووسط وجنوب الصعيد عن حزب الجبهة الوطنية.

عايدة محي الدين

وكانت عايدة محي الدين قد انضمت لحزب الجبهة الوطنية بعد مسيرة طويلة من العمل النقابي والسياسي

والخدمي للعمال بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة.

أعربت النائبة عايدة محيي الدين عن سعادتها بالفوز في الانتخابات البرلمانية الحالية ، وأكدت انها سوف تبدأ العمل

فورا مع مضاعفة ماكانت تقوم به من جهد .

وقالت عضو مجلس النواب القادم انها سوف تتابع اي مشاكل لدي اهالي سوهاج وتعمل جاهزة علي حلها وإزالة اي

معوقات لديهم .

وأضافت انها تتمني أن تشهد المرحلة القادمة تكاتف من الجميع وتصدي لكل من يفكر في النيل من الوطن .

انطلاق النسخة الثانية عشر من معرض ومؤتمر PAFIX للمدفوعات الرقمية والشمول المالي برعاية البنك المركزي المصري

انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشر من معرض ومؤتمر PAFIX للمدفوعات الرقمية والشمول المالي تحت رعاية البنك المركزى المصرى، وذلك ضمن فعاليات معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025، وبمشاركة واسعة من مؤسسات التكنولوجيا المالية والبنوك والشركات المحلية والدولية العاملة في قطاع المدفوعات.

معرض ومؤتمر PAFIX

 

ويأتي الحدث هذا العام تحت شعار “الذكاء الاصطناعي في كل مكان – AI Everywhere” ليعكس الدور المتنامي لحلول الذكاء الاصطناعي في مستقبل المعاملات المالية والتحول الرقمي.

 

وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الأستاذ محمد عامر، القائم بأعمال وكيل محافظ البنك المركزي المصري للعمليات المصرفية ونظم الدفع، كلمة نيابة عن السيد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، أكد فيها أن التحول الرقمي أصبح ركيزة أساسية لتطوير القطاع المالي وتحقيق الكفاءة والشفافية والنمو. وقال عامر:

“يمضي البنك المركزي بخطى ثابتة نحو تبني أحدث التقنيات العالمية من خلال استراتيجية وطنية شاملة ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا المالية وتعزيز البنية التحتية الرقمية ودعم جهود الشمول الرقمي.”
وسلّط عامر الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها البنك المركزي في ملف التحول الرقمي خلال الفترة الماضية، ومنها:
• الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول: 18 مليون مشترك، و114 مليون معاملة بإجمالي 11.7 تريليون جنيه حتى نهاية 2024.
• منظومة “ميزة”: إصدار أكثر من 43.5 مليون بطاقة حتى يونيو 2025.
• شبكة المدفوعات اللحظية وتطبيق “إنستاباي”: أكثر من 16 مليون مستخدم، وقرابة 1.1 مليار معاملة بقيمة 2.4 تريليون جنيه.
• محافظ الهاتف المحمول “ميزة ديجيتال”: 55.5 مليون محفظة، وتنفيذ 1.4 مليار معاملة بقيمة تجاوزت 1.8 تريليون جنيه.
• المنصة الوطنية لترميز البطاقات: إتاحة خدمات الدفع اللاتلامسية عبر الهواتف الذكية، ومنها Apple Pay، بأكثر من 40 مليون معاملة بقيمة تتجاوز 32 مليار جنيه، مع العمل على استكمال خدمات Android Pay.

 

وكشف عامر عن التقدم المحرز في مشروع التعرّف على هوية العملاء إلكترونيًا eKYC، مؤكدًا أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون الأساس في مستقبل الخدمات المصرفية والعمليات المالية. وقال:

“أطلق البنك المركزي في عام 2019 استراتيجية التكنولوجيا والابتكار، ووضع من خلالها الأطر والمعايير لضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. كما تعاون البنك مع شركة I-Score لتطوير نموذج للتقييم الائتماني السلوكي يعتمد على البيانات البديلة والذكاء الاصطناعي، بما يعزز جهود الشمول المالي.”

وتابع عامر بالتأكيد على أن العنصر البشري يظل حجر الأساس في عملية التطوير، مشيرًا إلى المبادرات الرائدة في بناء القدرات والكفاءات، ومنها Digital Academy وبرامج البكالوريوس المتخصصة في العلوم المصرفية، فضلًا عن دعم الابتكار وريادة الأعمال عبر المختبر التنظيمي (Regulatory Sandbox) وصندوق Nclude وبرنامج رواد النيل.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن هذه الجهود انعكست بوضوح على مؤشرات الأداء، حيث ارتفعت معدلات الشمول المالي للأفراد إلى 76.3% في يونيو 2025، إلى جانب زيادة محافظ تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 395% خلال الفترة نفسها.
من جانبه، أكد أسامة كمال، رئيس شركة تريد فيرز إنترناشونال والمنظِّم لمعرض Cairo ICT، أن معرض ومؤتمر PAFIX أصبح منصة رئيسية تقود الحوار حول مستقبل التحول الرقمي المالي في مصر والمنطقة. ووجّه كمال الشكر إلى معالي محافظ البنك المركزي المصري على رعايته الكريمة للحدث، قائلاً:

 

“يأتي انطلاق معرض ومؤتمر PAFIX هذا العام في وقت يشهد فيه قطاع التكنولوجيا المالية تطورًا غير مسبوق، وهو ما يعزز من أهمية هذا الحدث في دعم رؤية الدولة وتعزيز الشمول المالي. يحمل PAFIX هذا العام نفس شعار Cairo ICT 2025: الذكاء الاصطناعي في كل مكان – AI Everywhere، لنستعرض من خلاله أحدث التطورات في قطاع المدفوعات الرقمية، ونطرح توصيات مستقبلية يقودها البنك المركزي المصري.”

ويستمر معرض ومؤتمر PAFIX 2025 في استضافة جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة بمشاركة قادة الصناعة وخبراء التكنولوجيا المالية محليًا وإقليميًا، لمناقشة مستقبل الاقتصاد الرقمي ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة المدفوعات في مصر.

Madbouly: ICT Has Become a Strategic Pillar of Egypt’s Economic Growth

Prime Minister Dr. Mostafa Madbouly inaugurated the 29th edition of the Cairo International Technology Exhibition and Conference (Cairo ICT), the largest and most influential technology event in the Middle East and Africa. Organized under the auspices of the Ministry of Communications and Information Technology (MCIT), the exhibition is being held from 16 to 19 November at the Egypt International Exhibition Center in New Cairo, under the theme “AI Everywhere”. This year’s edition brings together more than 500 exhibitors, alongside senior representatives from ministries, authorities, and leading national institutions.

Madbouly

Dr. Madbouly was welcomed by Dr. Amr Talaat, Minister of Communications and Information Technology, and several high-level officials including Eng. Raafat Hindi, Deputy Minister for Infrastructure and Digital Transformation, Dr. Mohamed Farid, Chairman of the Financial Regulatory Authority, and Mr. Osama Kamal, Chairman of Trade Fairs International, the event organizer. The Prime Minister praised the significant presence of Egyptian companies across diverse sectors, emphasizing that the ICT sector has firmly become a strategic pillar of the national economy and a key partner in the government’s efforts to stimulate sustainable growth.

 

In his remarks, Dr. Madbouly affirmed that Egypt has placed great importance on building a comprehensive national digital strategy, transforming the ICT sector from a purely service-based domain into a productive sector that creates jobs, boosts exports, and drives economic value. He stressed that establishing clear objectives, supported by precise implementation plans, is essential to achieving Egypt’s digital transformation goals.

During his tour of the exhibition, the Prime Minister visited the pavilion of the Ministry of Communications and Information Technology, where he was briefed on the latest developments in the Digital Egypt Strategy. Minister Amr Talaat explained that the strategy is built around empowering citizens and expanding access to digital services, while simultaneously nurturing digital skills and unlocking new economic opportunities. He highlighted the four core pillars of the strategy: seamless digital access, local manufacturing to build a productive digital economy, advanced digital empowerment for all citizens, and the promotion of digital innovation and entrepreneurship.

A major highlight of this year’s event was the trial launch of new services for Egyptians abroad via the Digital Egypt Platform. These services include the issuance of authenticated documents from the Ministry of Foreign Affairs, such as certified birth, marriage, divorce, and death certificates. Minister Talaat also announced that the Digital ID (Bitaqaty) card for remote identity verification will be launched soon, enabling citizens to complete notarization procedures and access additional services entirely online. He further revealed that 45 exclusive digital services are being introduced in the first phase, covering commercial registry, notarization, civil status, and social insurance services.

The minister outlined the latest achievements in local manufacturing as part of the government’s efforts to build a competitive digital economy. He stated that 15 global brands have invested USD 200 million in mobile phone manufacturing facilities in Egypt, achieving a production capacity of 20 million devices annually, with local production covering more than 81 percent of domestic demand. Egypt also hosts four manufacturers producing optical fiber cables with a combined capacity of 4 million kilometers per year. Total investments in mobile device and fiber cable manufacturing now stand at USD 263 million, creating 9,000 direct and indirect jobs.

Dr. Talaat also reviewed national initiatives designed to build digital talents and nurture innovation. The DIGITOPIA competition, launched to discover emerging talents aged 10 to 35 in fields including programming, artificial intelligence, digital arts, and cybersecurity, received more than 25,000 applications. After several qualification rounds, 72 teams reached the semi-finals, and the final results will be announced on 29 November. The minister also highlighted the success of the Mahara-Tech online training platform, which has trained 285,000 learners and earned the 2025 UNESCO ICT in Education Award for its pioneering role in expanding access to responsible digital learning. Additionally, Egypt University of Informatics (EUI) celebrated the graduation of its first cohort across computer science, business technology, and digital arts programs.

The ICT sector continues to demonstrate strong performance, with a 14 percent growth rate, a 6 percent contribution to GDP, and expected digital exports reaching USD 7.4 billion this year. Egypt has also advanced to Group A in the Global Government Digital Transformation Readiness Index, reflecting its steady progress in digital governance.

Across the exhibition halls, national institutions demonstrated a wide range of innovative digital projects. These include the real estate export platform developed with the Ministry of Housing and the Administrative Control Authority, the digital litigation system implemented with the Ministry of Justice and Public Prosecution, a speech-to-text AI system to support digital justice, and a digital religious content platform developed with the Ministry of Awqaf. The exhibition also featured the latest initiatives of Egypt Post, the Central Bank of Egypt, the Financial Regulatory Authority, ITIDA, the National Telecom Regulatory Authority, and the Arab Organization for Industrialization.

This year’s Cairo ICT hosts five major events under one umbrella, including the twelfth edition of PAFIX, the region’s leading digital payments and financial inclusion forum under the patronage of the Central Bank of Egypt; the second edition of the Artificial Intelligence, Data Centers, and Cloud Computing Forum (AIDC); the fifth edition of Connecta for youth and entertainment technologies; the Innovation Arena for startups; and, for the first time, the Cyber Zone cybersecurity showcase held across two locations within the exhibition. The Future of Egypt Authority is also participating as the exhibition’s Guest of Honor, presenting its vision on digital transformation, data centers, and artificial intelligence.

Throughout four days, Cairo ICT 2025 offers interactive sessions and live demonstrations on the latest developments in artificial intelligence, Internet of Things, fifth-generation technologies, cybersecurity, smart cities, educational technology, cloud computing, green technologies, fintech, and digital identity solutions, reaffirming Egypt’s growing position as a regional leader in technological innovation.

الشراكات بين البنوك والفينتيك أصبحت الطريق الإلزامي لمستقبل الخدمات المالية في مصر

شهدت جلسة «البيئات الرقابية التجريبية والتوفيق بين الشركاء… مساران متكاملان لابتكار المستقبل في مصر» نقاشًا عميقًا كشف حجم التحول الجاري داخل القطاع المالي، وأعاد رسم معالم العلاقة بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية (FinTech). وبعد سنوات اتسمت فيها المعادلة بالحذر والتردد، بات التعاون اليوم خيارًا استراتيجيًا لا يمكن تجاوزه في ظل الواقع الرقمي الجديد، وسط بيئة تنظيمية مرنة يقودها البنك المركزي المصري.

 

الشراكات بين البنوك

 

واتفق الخبراء على أن التحول الرقمي العالمي المتسارع، وما يفرضه من منافسة شرسة على مستوى الابتكار، يجعل استحالة استمرار أي مؤسسة مالية بمعزل عن شركات الفينتيك، حيث تغيّرت قواعد العمل تمامًا، ولم يعد القطاع المالي يعتمد على الفروع أو النماذج التقليدية، بل على الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والأتمتة الذكية، والتجارب الرقمية الكاملة.

ومع هذا التغيّر، أصبحت البيئات الرقابية التجريبية – Regulatory Sandbox منصة استراتيجية تسمح للبنوك وشركات الفينتيك باختبار الأفكار والمنتجات الجديدة، والتعامل مع المخاطر داخل مساحة آمنة قبل التوسع في السوق، وهي خطوة اعتبرها المتحدثون نقلة جوهرية في مسار الابتكار داخل القطاع المالي المصري.

تحول البنوك المصرية

في بداية النقاش، قدم معتز مطاوع، رئيس قطاع التجزئة المصرفية والمدفوعات الرقمية ببنك مصر، رؤية دقيقة حول طبيعة التحول الذي شهدته البنوك خلال السنوات الأخيرة. وقال إن التحول لم يكن مجرد تحسين أو تطوير في الخدمات، بل تغيير جذري في فلسفة القطاع ذاته.

وأوضح مطاوع أن مشهد السوق قبل 4–5 سنوات كان قائمًا على تشابه المنتجات المصرفية واعتماد البنوك على انتظار العملاء داخل الفروع، دون مبادرات حقيقية لتغيير قواعد المنافسة. لكن دخول شركات الفينتيك بنماذج أعمال سريعة ومباشرة قلب المشهد؛ فقد أجبرت البنوك على إعادة التفكير جذريًا في كيفية تطوير منتجاتها والوصول إلى العملاء في الوقت المناسب.

وأشار مطاوع إلى الدور المحوري للبنك المركزي المصري في بناء منظومة داعمة للابتكار، وخلق إطار رقابي مرن يتيح بناء الشراكات ويخفف من مقاومة المخاطر التقليدية داخل البنوك. وأضاف:
«المركزي لم يراجع الملفات فقط، بل ساعدنا على فهم لماذا نحتاج الابتكار، وكيف نضع حلولًا مسؤولة ومتوافقة مع المعايير».

وأكد أن العقبة الأكبر لم تكن في الشركات الناشئة أو الجهات التنظيمية، بل داخل البنوك نفسها؛ حيث تعمل إدارات الالتزام والمخاطر وفق معايير صارمة، وكان فهمها لنماذج أعمال الفينتيك – التي تتحرك بسرعة وتختبر أفكارها باستمرار – تحديًا تطلب جهدًا كبيرًا. وهنا تظهر أهمية البيئة الرقابية التجريبية في بناء مساحة تقوم على الفهم المشترك ما بين الطرفين.

واختتم مطاوع تأكيدًا بأن مستقبل القطاع المالي سيشهد اندماجًا أكبر بكثير بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية، وأن المؤسسات القادرة على بناء شراكات ناضجة ستتقدم الصفوف في ظل دخول تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي وإدارة البيانات الضخمة.

ثقة المستخدمين أولاً

قدم أحمد وادي، الرئيس التنفيذي لشركة MoneyFellows، واحدة من أكثر الشهادات العملية ثراءً حول تأثير الإطار التنظيمي التجريبي على الشركات الناشئة. وأكد أن الانضمام للبيئة الرقابية لم يكن خطوة للحصول على تراخيص، بل كان *نقطة تحول استراتيجية*.
وقال وادي:
«لاحظنا ارتفاعًا كبيرًا في ثقة العملاء فور الإعلان عن دخول الشركة الإطار التنظيمي… الناس أصبحت تتعامل معنا بثقة واطمئنان أكبر».

وأوضح أن قوة شركات الفينتيك تعتمد بالكامل على ثقة المستخدمين في أمان البيانات وسلامة المعاملات، وأن وجود الشركة تحت مظلة تنظيمية رسمية يعزز هذا الشعور فورًا.

وأشار إلى أن البيئة الرقابية تتيح اختبار المنتجات الرقمية في بيئة واقعية لكن محكومة، بما يقلل الأخطاء ويتيح بناء عمليات أكثر نضجًا. كما تمكن الشركات الناشئة من فهم المتطلبات الرقابية قبل دخول السوق، وتحسين مستوى الاحترافية، والحصول على اعتراف تنظيمي محلي ودولي.

واعتبر وادي أن البيئة الرقابية خلقت لغة مشتركة بين البنوك والشركات الناشئة، مما سهّل التعاون والشراكات. وأشار إلى أن نجاح الفينتيك يعتمد على تدريب المستخدمين تدريجيًا، وأن MoneyFellows – كونها من أكبر التجمعات الرقمية عالميًا – تستفيد من التجربة المصرية لبناء منظومة مالية رقمية متكاملة.

نجاح شراكات محلية

عرضت سمر رفعت، رئيس قطاع التكنولوجيا المالية وشراكات الشركات الناشئة ببنك SAIB، واحدة من أهم التجارب العملية في الجلسة، حيث استعرضت قصة تعاون البنك مع شركة ناشئة مصرية متخصصة في الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت رفعت أن انطلاقة التعاون جاءت من تحديات حقيقية داخل محفظة القروض، خاصة المتعلقة بالـ NPLs والمخصصات الائتمانية *ACLs، وسلوك المحافظ الائتمانية Behavior Patterns.

وقالت إن السؤال الأول داخل البنك كان هو: لماذا لا نطور الحل داخليًا؟ ولماذا لا نستعين بشركة عالمية؟ ولماذا نختار شركة ناشئة محلية؟

لكن التجربة أثبتت أن الشركات المصرية الناشئة تمتلك خبرات تقنية متقدمة، وفهمًا أعمق للسوق، وسرعة ومرونة في بناء الحلول، إلى جانب قدرتها على التفاعل اللحظي مع متطلبات البنك.

وأضافت أن فريق Matchmaking داخل بنك SAIB رشّح شركة Synapse Analytics، وبعد سلسلة تجارب أولية *POC*، جاءت النتائج إيجابية للغاية وغيرت قناعات الإدارات الداخلية.

وقالت رفعت: «واجهنا مقاومة طبيعية من بعض الإدارات التي فضّلت التعاقد مع Vendor عالمي، لكن البيانات أثبتت تفوق النموذج المحلي».

وأوضحت أن إدارة المخاطر كانت من أكثر الإدارات التي تغيرت قناعاتها بعد رؤية نتائج التحليل الذكي للبيانات، خاصة في مجال كشف الاحتيال Fraud Monitoring.

وكشفت أن الحلول المطورة داخل البنك تجاوزت السوق المصري، وأصبحت اليوم مستخدمة في أكثر من 6 دول تشمل المكسيك والسعودية والعراق ودولًا أوروبية، مؤكدة أن التعاون بين البنوك والشركات الناشئة قادر على إنتاج حلول عالمية المستوى.

يقام معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT 2025 في نسخته التاسعة والعشرين خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر، برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي في كل مكان AI Everywhere”، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، بمشاركة أكثر من 500 عارض.

ويجمع الحدث خمس فعاليات كبرى تشمل:
*PAFIX للمدفوعات الرقمية والشمول المالي،
*AIDC للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات،
*Connecta للشباب والترفيه الرقمي،
*Innovation Arena للإبداع،
*Cyber Zone للأمن السيبراني،
وتقام لأول مرة داخل موقعين بالمعرض.

ويشارك في الحدث جهات حكومية ومؤسسات كبرى أبرزها: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البنك المركزي المصري، الهيئة العامة للرقابة المالية، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA، هيئة ITIDA، البريد المصري، الهيئة العربية للتصنيع، إضافة إلى جهاز مستقبل مصر ضيف الشرف.

ويرعى المعرض هذا العام: دل تكنولوجيز، إي فاينانس، WB Engineers+Consultants، البنك التجاري الدولي CIB، هواوي، أورنج مصر، مصر للطيران، إجيبت تراست، ماستركارد، ميدار، فورتينت، سيلزفورس، مجموعة بنية، خزنة، البنك الأهلي المصري، البنك العربي الأفريقي الدولي، بنك الإسكندرية، مجموعة شاكر، ICT Misr، IoT Misr، نتورك إنترناشيونال، Meinhardt.

خبراء يرسمون مستقبل التبريد السائل ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في ندوة هامة بمؤتمر AIDC

شهدت الجلسة النقاشية “ابتكارات التبريد السائل: ثورة في الحوسبة عالية الأداء وتقنيات الجيل التالي” ضمن فعاليات AIDC 2025 المقام على هامش Cairo ICT 2025، إجماعا مؤكدا على أن مصر تقف أمام تحول نوعي في صناعة مراكز البيانات، في ظل تسارع اعتماد الذكاء الاصطناعي عالي القدرة، وتصاعد الحاجة إلى بنية تحتية تستوعب الكثافات الحرارية المتزايدة، حيث بات التبريد بالسائل عنصرًا محوريًا في الجيل الجديد من مشروعات الحوسبة.

خبراء يرسمون

 

وأشار الخبراء إلى أن بناء بيئة رقمية مستدامة في مصر لم يعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية ترتبط مباشرة بمستقبل الاستثمار، والأمن السيبراني، وقدرات الدولة على احتضان التطبيقات المتقدمة، خاصة مع التطور السريع لوحدات المعالجة الرسومية GPU والتوسع في الطلب على قدرات الحوسبة عالية الأداء.

سباق إقليمي متصاعد

أدار الجلسة مصطفى قنديل، رئيس مركز البيانات بشركة إينوفو تك، موضحًا أن منطقة الشرق الأوسط تشهد سباقًا محمومًا للاستحواذ على أكبر مشروعات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وأن نموذجَي Modularity وPrefabricati أصبحا عنصرين أساسيين لتسريع التنفيذ ومجاراة التطور التقني.

وأكد أن وتيرة تطوير تقنيات GPU أصبحت أسرع من قدرة البنية التقليدية على اللحاق بها، مما يجعل الحلول المعيارية ضرورة حقيقية لتفادي فجوة الزمن بين التصميم والتنفيذ. وأشار إلى أن مصر تمتلك مقومات تنافسية تمكنها من اقتناص حصة أكبر من سوق مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في المنطقة إذا استمرت في تطوير بنيتها بهذه الوتيرة.

التبريد السائل ضرورة

أكدت رولا عيد، نائب الرئيس والمدير العام لقطاع المياه والصناعات الخفيفة بشركة إيكولاب، أن مستقبل مراكز البيانات في مصر واعد للغاية، رغم التحديات المصاحبة لتطبيق أنظمة التبريد بالسائل. وقالت إن احتياجات الحوسبة ستقفز خلال السنوات المقبلة، مما يجعل التبريد السائل ضرورة لحماية الاستثمارات وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة قد تصل إلى 30%.

وأوضحت أن التبريد السائل يتمتع بقدرة نقل حرارة أعلى 20 –30 مرة من التبريد بالهواء، مستفيدا من تقنيات مثل Direct-to-Chip Cooling وCold Plate ما يجعله الحل الأمثل لمراكز البيانات عالية الكثافة في مصر والمنطقة.

وفي سياق متصل، أوضح أحمد مصطفى، مدير مراكز البيانات بشركة مينهاردت، أن ضعف الوعي المؤسسي كان أحد أهم التحديات سابقًا، لكن المشهد تغيّر تمامًا. ودعا إلى إطلاق مشروع قومي لإعداد مواقع جاهزة لمجمعات مراكز البيانات ببنية طاقية ومائية متكاملة، خاصة أن هذا النوع من المراكز قد يستهلك بين 50 و100 ميجاوات.

وأشار إلى أن الطلب المتزايد على قدرات الحوسبة بعد طفرة الذكاء الاصطناعي دفع القطاع إلى التحول نحو التبريد السائل أو الأنظمة الهجينة، باعتبارها الخيارات الوحيدة القادرة على استيعاب كثافات قدر تصل إلى 100 كيلووات داخل الراك الواحد.
وأضاف أن تصميم مراكز البيانات تغيّر بالكامل، ما يتطلب منظومة متكاملة تشمل التصميم والهندسة والأتمتة والمراقبة.

كما شدد جون شحاتة من شركة ليكويد ستاك على أن الاستثمار في مراكز البيانات لم يعد “ترندًا”، بل ضرورة استراتيجية مرتبطة بمستقبل النمو الرقمي. وكشف عن مباحثات مع مايكروسوفت لتبني تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن التبريد السائل يقدم كفاءة نقل حرارة أعلى 20 إلى 30 مرة من التبريد بالهواء، مع حلول تعتمد على تغيير حالة السائل لتحقيق كفاءة أعلى.

سوق يتطور بسرعة

وأوضح عبد الرحمن مخيمر، مدير المبيعات الإقليمي بشركة فيكتاوليك، أن السوق المصري شهد ارتفاعًا كبيرًا في مستوى الخبرة التقنية، بدعم من الشركات العالمية والاستشاريين. وقال إن Prefabrication لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة لتقليل المخاطر في مواقع التنفيذ وتحسين جودة وحدات piping المتوافقة مع متطلبات الـ Liquid Cooling.

كما أكد ماهر موسى، المدير الإقليمي لشركة جونسون كونترول العربية، أن تبريد المياه أصبح أكثر فعالية من الهواء في التعامل مع الحرارة العالية، وأن حلول الشركة تعتمد على تقنيات ميكانيكية وإلكترونية دقيقة تضمن استمرارية التشغيل دون توقف. وأشار إلى أن تصميم مراكز البيانات اليوم يعتمد بدرجة أكبر على مزودي التكنولوجيا Technology Providers، خصوصًا مع الطلب المتزايد من مزودي الخدمات العملاقة Hyper-scalers.

وأوضح موسى أن منظومة HVAC & Cooling أصبحت محورًا رئيسيًا في ضمان الأداء، وأن التكامل بين الهندسة، وأنظمة التحكم، والطاقة، وأدوات السوق صار عنصرًا حاسمًا في بناء مراكز البيانات وفق تصنيفات Tier المختلفة.

يقام معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT 2025 في نسخته التاسعة والعشرين خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر، برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، تحت شعار الذكاء الاصطناعي في كل مكان AI Everywhere، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، وبمشاركة أكثر من **500 عارض.

ويجمع المعرض خمس فعاليات كبرى تشمل:
PAFIX* للمدفوعات الرقمية والشمول المالي،
AIDC* للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات،
Connecta* للشباب وتكنولوجيا الترفيه،
Innovation Arena* للإبداع،
Cyber Zone* للأمن السيبراني،
وتقام لأول مرة داخل موقعين بالمعرض.

ويشارك في الحدث جهات حكومية ومؤسسات كبرى بينها: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البنك المركزي المصري، الهيئة العامة للرقابة المالية، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA، هيئة ITEDA، البريد المصري، الهيئة العربية للتصنيع، إضافة إلى جهاز مستقبل مصر ضيف الشرف.

ويرعى المعرض هذا العام كل من: دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس، WB Engineers+Consultants، البنك التجاري الدولي CIB، هواوي، أورنج مصر، مصر للطيران، إيجيبت تراست، ماستركارد، ميدار، فورتينت، سيلزفورس، مجموعة بنية، خزنة، البنك الأهلي المصري، البنك العربي الأفريقي الدولي، بنك الإسكندرية، مجموعة شاكر، ICT Misr، IoT Misr، نتورك إنترناشيونال، و Meinhardt.

ورشة عمل لخبراء “سيشيلد” تكشف عن نماذج متقدمة للهجمات السيبرانية

كشفت شركة Cyshield عن نماذج متقدمة للهجمات السيبرانية خلال ورشة عمل بعنوان “تأمين ما هو غير مرئي: نمذجة التهديدات الآلية الشاملة لقطاع الاتصالات الحديث”، التي انعقدت ضمن فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT 2025 في نسخته 29 بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار AI Everywhere .

سيشيلد

 

أدار الورشة خبراء الأمن السيبراني من Cyshield، الذين استعرضوا أبرز التحديات في حماية أنظمة الاتصالات الحديثة، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات التنبؤ بالتهديدات وتحويل نماذج التهديدات إلى خطط عملية قابلة للتنفيذ.

التحديات التقنية

أشار سامي عزت، مدير الأمن السيبراني في Cyshield، إلى أن أنظمة الاتصالات معقدة بشكل كبير، مما يفرض تحديات على تحديد الأدوات المستهدفة لحمايتها ومصادر الخطر. وأضاف أن أكبر التحديات تكمن في تحويل نموذج التهديدات من مجرد نموذج نظري إلى خطة عمل يمكن الاعتماد عليها في حماية الشبكات.

نماذج التهديدات

سلط وسام ضيف الله السنتريسي، باحث في أمن الاتصالات بالشركة، الضوء على نماذج محددة للتهديدات التي تواجه الشبكات، وشرح شكل التغطية الخاصة بوسائل الاتصالات المختلفة وطرق عملها. وأوضح أن الشبكات عادة تحدد مكان وجود الهواتف ضمن نطاق الأبراج، وأن معرفة موقع الهاتف يتيح الاتصال بين الهاتف ونقاط الشبكة المتعددة، مشيرًا إلى أن أنماط الاختراق المختلفة تستهدف الوصول إلى أي نقطة من نقاط الاتصال ضمن هذا الإطار.

الأمن المستمر

أكد الباحثون أن التنبؤ بالهجمات وتوقعها أصبح عنصرًا أساسيًا في خطط الأمن السيبراني الحديثة، وأن دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات الرصد والتحليل يتيح للقطاع مواجهتها بكفاءة أعلى وضمان استمرارية الخدمة وحماية البيانات.

ينعقد معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا *Cairo ICT 2025* في نسخته التاسعة والعشرين خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر، برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، تحت شعار “AI Everywhere”، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، وبمشاركة أكثر من 500 عارض، إلى جانب وزارات وهيئات حكومية رائدة.

ويجمع Cairo ICT 2025 خمس فعاليات كبرى تشمل: PAFIX للمدفوعات الرقمية والشمول المالي تحت رعاية البنك المركزي المصري، AIDC للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات تحت رعاية وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، Connecta للشباب وتكنولوجيا الترفيه، Innovation Arena للإبداع، وCyber Zone للأمن السيبراني، ولأول مرة في موقعين داخل المعرض.

كما تشارك في المعرض جهات كبرى تشمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البنك المركزي، الهيئة العامة للرقابة المالية، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA، هيئة ITEDA، البريد المصري، الهيئة العربية للتصنيع، إلى جانب مشاركة جهاز مستقبل مصر كضيف شرف.

ويقدم المعرض جلسات تفاعلية وعروضًا تطبيقية تغطي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الجيل الخامس، الأمن السيبراني، المدن الذكية، تكنولوجيا التعليم، الحوسبة السحابية، التكنولوجيا المالية، التقنيات الخضراء، والهوية الرقمية eKYC.

وينعقد معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025 برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز، ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، وشركة WB Engineers+Consultants، والبنك التجاري الدولي مصر CIB، وشركة هواوي، وشركة أورنچ مصر، وشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية إيجيبت تراست وماستركارد، وشركة ميدار، وشركة فورتينت.

كما تضم قائمة الرعاة كلًا من شركة سيلزفورس، ومجموعة بنية، وشركة خزنة، والبنك الأهلي المصري، والبنك العربي الأفريقي الدولي، وبنك الإسكندرية، ومجموعة شاكر، وشركتي ICT Misr و IoT Misr، ونتورك إنترناشيونال، وشركة Meinhardt.

سكاي فيجن الجوية تستعرض رؤيتها المستقبلية في اليوم الأول من معرض دبي للطيران 2025

في حضور عالمي لافت يضم كبار رواد صناعة الطيران والدفاع، افتتحت خطوط سكاي فيجن الجوية مشاركتها في معرض دبي للطيران 2025 بتأكيد مكانتها كأحد أبرز اللاعبين الإقليميين الذين يمزجون بين الحداثة التشغيلية والطموح التوسعي. وأعربت الشركة عن فخرها بتمثيل فريقها المحترف في الحدث الدولي الذي يعد أحد أكبر المنصات العالمية لاستعراض التقنيات الجديدة وبناء شراكات استراتيجية في مجالات الطيران والتكنولوجيا والتنقل الجوي.

سكاي فيجن الجوية

 

وانطلقت فعاليات اليوم الأول وسط زخم كبير من الشركات العالمية والمصنعين ومطوري الأنظمة الدفاعية، حيث يشكل Dubai Airshow 2025 نقطة التقاء مهمة لتبادل الخبرات ودفع الابتكار وتعزيز الابتكار في قطاع يشهد تغيرًا سريعًا مدفوعًا بالتحول الرقمي واستراتيجيات الاستدامة.

وفي هذا السياق، أكدت سكاي فيجن أن مشاركتها هذا العام تحمل طابعًا استثنائيًا يعكس رؤيتها للمستقبل واستعدادها للمنافسة القوية في سوق الطيران.

 

وقال ممثلو الشركة إن جناح سكاي فيجن للخطوط الجوية يشهد إقبالًا ملحوظًا من الزوار والمتخصصين، لما يعرضه من مفاهيم جديدة تركز على تحسين تجربة المسافر، وتطوير أسطول أكثر كفاءة، والاعتماد على أحدث تقنيات إدارة العمليات الجوية.

كما تستعرض الشركة خططها لتوسيع شبكتها التشغيلية في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، إلى جانب تعزيز التعاون مع المصنعين والشركات التكنولوجية لتبني حلول ذكية تشمل الصيانة التنبؤية، وأنظمة إدارة الحركة الجوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتجارب سفر رقمية بالكامل.

وتؤكد المصادر داخل سكاي فيجن للخطوط الجوية، أن الفريق المشارك يضم نخبة من الخبراء في التخطيط التجاري، التطوير التقني، إدارة العمليات، وتجربة العملاء، مما يعكس حرص الشركة على تقديم صورة احترافية متكاملة تعزز ثقة الشركاء والمستثمرين.

كما تم عقد عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى مع شركات تصنيع الطائرات والموردين العالميين لمناقشة فرص شراء طائرات جديدة تتوافق مع معايير الكفاءة البيئية وتقليل الانبعاثات.

كما أوضحت الشركة في بيانها أن معرض دبي للطيران يمثل فرصة مثالية لإعادة رسم مستقبل النقل الجوي، خصوصًا في ظل التغيرات المتسارعة المتعلقة بالاستدامة والتحول الرقمي.

وأشارت إلى أن خططها المستقبلية تركز على دمج حلول الذكاء الاصطناعي في الخدمات الأرضية، وتعزيز المرونة التشغيلية، وتقديم تجارب سفر أكثر سلاسة وراحة.

 

وتابعت خطوط سكاي فيجن أن المشاركة في الحدث ليست مجرد حضور استعراضي، بل خطوة استراتيجية تتيح للشركة تقييم أحدث الابتكارات، وبناء علاقات قوية مع شركاء محتملين، وتبادل الرؤى حول التطورات المتوقعة خلال السنوات المقبلة، خصوصًا فيما يتعلق بالطائرات الكهربائية والأنظمة الذاتية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المطارات.

 

واختتمت الشركة بأن اليوم الأول من معرض دبي للطيران 2025 شكّل بداية قوية لمشاركة واعدة، معربة عن تطلعها إلى المزيد من اللقاءات المثمرة خلال أيام المعرض المقبلة، مؤكدة أن المستقبل يبدأ من دبي، وأن سكاي فيجن ستكون جزءًا فاعلًا من هذا المستقبل.