وزير الشباب والرياضة


على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الأفريقي حول الإنتاج المحلي للأدوية وتكنولوجيات الصحة بالعاصمة الجزائرية،
التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، العميد محفوظ هامل، المدير العام لمؤسسة تطوير صناعة السيارات
في الجزائر، لبحث فرص التعاون المشترك بين الجانبين في مجال صناعة المركبات، وذلك بحضور السفير عبد اللطيف اللايح
سفير جمهورية مصر العربية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
وخلال اللقاء، تم استعراض سبل تعزيز التعاون الصناعي بين المؤسسة الجزائرية وشركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام. وأكد الوزير أن الشركة تعد إحدى أهم القلاع الصناعية المصرية ولديها تاريخ عريق في صناعة السيارات، إذ يعود تأسيسها إلى عام 1960،

وشهدت مؤخرًا تطويرًا شاملًا في إطار استراتيجية إعادة إحياء الشركة وتشغيلها، وعودتها للإنتاج منذ نوفمبر 2024 وفق المعايير العالمية، موضحا أن مصنع الأتوبيس بالشركة ينتج حاليًا أتوبيسات سياحية وميني باص، ويستعد لإنتاج نماذج كهربائية حديثة، بينما مصنع سيارات الركوب تم تجهيزه بأحدث خطوط الإنتاج، ويجري حاليًا تجارب التشغيل واختبار لنماذج من السيارات.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتعزيز الشراكات الصناعية والتبادل التكنولوجي بين مصر والجزائر، مؤكدًا استعداد الشركة لاستقبال وفد المؤسسة الجزائرية في زيارة قريبًا للتعرف على إمكانياتها وخططها المستقبلية عن قرب، والتطلع لتعزيز التعاون مع الأشقاء في الجزائر بما يخدم مصالح صناعة السيارات في البلدين ويدعم توجه البلدين المشترك نحو تعزيز الإنتاج المحلي والمركبات الحديثة بما في ذلك السيارات الكهربائية.
المرحلة الحالية تتطلب رؤية مستقبلية شاملة ودعما لمسارات التنمية، لتجاوز التحديات الحالية .
يجب تبني خارطة طريق تشمل تنفيذ الإصلاحات الإقتصادية العميقة وتعزيز دور القطاع المالي والمصرفي
في دعم النمو ،وتمكين الشباب والمرأة وغيرها من الإصلاحات الاجتماعية.

– تباطؤ معدلات النمو الاقتصادى وتقلبات سعر الصرف وارتفاع معدلات البطالة من أبرز التحديات التي تواجه دول المنطقة.
– الدول العربية لديها طاقات كبيرة من الشباب حيث يمثل 60% من قوة العمل بالإضافة إلى العديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة فى كافة القطاعات الاقتصادية.

– من المهم تعزيز جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم التعاون البيئي العربي.
Qurtuba Developments announced its strategy for 2026, which is based on a comprehensive expansion vision aiming to enhance its position in the Egyptian real estate market and launch new horizons of growth through launching a diverse portfolio of new projects that apply the needs of different client segments and align with the rapid changes in real estate demand and investment patterns.
For his part, Eng. Mohamed Omar, Qurtuba Developments Chairman, stated that the company’s plan for the next year based on two main pillars; the first is maximizing the investment value of its current project portfolio, and the second is expanding marketing of its projects outside local markets by opening new marketing channels in regional and international markets, which will contribute in attracting new segments of investors and boosting foreign investment inflows into the Egyptian real estate sector.
He revealed the company’s plan to launch a new residential project in the New Administrative Capital before the end of 2025,
among its ambitious expansion plan, due to the availability of significant opportunities and the strong demand witnessed in the Egyptian real estate market, noting that the company is working on developing projects that offer real value to clients and reflect its vision of excellence and innovation.
He showed that the company developed a robust marketing plan to market a large number of its diverse project portfolio in foreign markets, explaining that this plan was developed after conducting the necessary studies and identifying the markets that witness the highest demand for Egyptian real estate, besides participating in major international real estate exhibitions, which ensures that its projects reach their targeted clients abroad.
He noted that the company is also preparing to launch a new project in New Alamein City next year, which will be a surprise for the real estate market in terms of its concept, design, and location, to solidify the company’s presence in one of the most promising coastal cities.
He added that Qurtuba Developments is continuing to expand its residential projects portfolio in New Damietta, New Mansoura, and New Cairo, which supports the company’s plan to reach a wider client segments and apply the growing demand in new cities, assuring that the coming period will witness significant investments in implementing the company’s current projects, according to the scheduled timetables, as well as maintaining a commitment to delivering high-quality real estate that enhances client confidence and supports the company’s expansion in the Egyptian market.
Eng. Mohamed Omar, Qurtuba Developments Chairman, possesses strong management experience that enables him to balance growth and sustainability within the company’s operations, which enhances the company’s expansion based on strategic planning and discipline, aligning with modern trends in the Egyptian real estate industry.
Its worth saying that as there is expansion in building new cities within the increasing demand for higher-quality real estate products, as the model adopted by Qurtuba under the leadership of Eng. Mohamed Omar seems capable of playing an important role in the urban landscape during the next stage, with steadiness and clarity, especially due to his high qualified management based on discipline and governance, and to monitor the company’s performance by controlling the implementation phases, adhering to quality standards, and establishing specialized consulting and engineering partnerships, in addition to transparency in dealing with clients and investors.
كشفت شركة قرطبة للتطوير العقاري Qurtuba Developments عن استراتيجيتها لعام 2026، والتي ترتكز على رؤية توسعية متكاملة تستهدف تعزيز مكانتها في السوق العقاري المصري، والانطلاق نحو آفاق جديدة من النمو، عبر إطلاق حزمة متنوعة من المشروعات الجديدة التي تلبي احتياجات شرائح مختلفة من العملاء، وتواكب التحولات المتسارعة في أنماط الطلب والاستثمار العقاري.
من جانبه صرح المهندس محمد عمر، رئيس مجلس إدارة شركة قرطبة للتطوير العقاري– Qurtuba Developments، بأن خطة الشركة للعام الجديد ترتكز على محورين رئيسيين، أولهما تعظيم القيمة الاستثمارية لمحفظة مشروعاتها الحالية، والثاني التوسع في تسويق مشروعاتها خارج الأسواق المحلية، من خلال فتح قنوات تسويق جديدة في أسواق إقليمية ودولية، بما يسهم في جذب شرائح جديدة من المستثمرين وتعزيز تدفقات الاستثمار الأجنبي للقطاع العقاري المصري.
وكشف عن خطة الشركة لإطلاق مشروع سكني جديد في العاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية عام 2025، ضمن خطتها التوسعية الطموحة التي تنتهجها في ضوء الفرص الكبيرة المتاحة، وحجم الطلب القوي الذي يشهده السوق العقاري المصري، مؤكدا أن الشركة تعمل على تطوير مشروعات وتقدم قيمة حقيقية للعملاء وتعكس رؤيتها في التميز والابتكار.
ولفت إلى أن الشركة وضعت خطة تسويقية قوية لتسويق جزء كبير من محفظة مشروعاتها المتنوعة في أسواق خارجية، وذلك بعد القيام بالدراسات اللازمة وتحديد الأسواق الأكثر طلبًا على العقار المصري، مع المشاركة في المعارض العقارية الخارجية الكبرى، مما يضمن توصيل مشروعات الشركة للعملاء المستهدفين بالخارج.
وأشار إلى أن الشركة تستعد أيضًا لإطلاق مشروع جديد بمدينة العلمين الجديدة العام المقبل، حيث سيكون هذا المشروع بمثابة مفاجأة للسوق العقاري من حيث الفكرة والتصميم والموقع، ليعزز وجود الشركة في واحدة من أهم المدن الساحلية الواعدة.
وأضاف أن قرطبة للتطوير العقاري مستمرة في توسيع محفظة مشروعاتها السكنية في كل من دمياط الجديدة، المنصورة الجديدة، والقاهرة الجديدة، بما يدعم خطتها للوصول إلى شريحة أوسع من العملاء وتلبية الطلب المتزايد في المدن الجديدة، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات كبيرة في تنفيذ مشروعات الشركة الحالية وفق الجداول الزمنية المحددة، مع الالتزام بتقديم منتج عقاري عالي الجودة يعزز ثقة العملاء، ويدعم مسيرة الشركة التوسعية في السوق المصري.
ويتمتع المهندس محمد عمر رئيس مجلس إدارة شركة قرطبة للتطوير العقاري بخبرات قوية في مجال الإدارة تدعم قدرته على تحقيق التوازن بين النمو والاستدامة في حجم أعمال الشركة، وهو ما يعزز توسع الشركة على أساس من الدراسة والانضباط، وهو ما يتماشى مع الاتجاهات الحديثة في الصناعة العقارية داخل مصر.
ومع استمرار توسع المدن الجديدة وارتفاع الطلب على منتجات عقارية أكثر جودة، يبدو النموذج الذي تتبناه قرطبة تحت قيادة المهندس محمد عمر قادرًا على لعب دور مهم في المشهد العمراني خلال المرحلة المقبلة، دون مبالغة أو ضوضاء، ولكن بثبات ووضوح، وخاصة في ضوء قدرته على الادارة اعتمادا على الانضباط والحوكمة، ومتابعة أداء الشركة من خلال ضبط مراحل التنفيذ والالتزام بمعايير الجودة وعقد شراكات استشارية وهندسية متخصصة، بالإضافة لشفافية في التعامل مع العملاء والمستثمرين.
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة/ مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة دى إكس سى تكنولوجى (DXC) العالمية لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاستشارات، لإطلاق برنامج ITIDA-DXC Dandelion فى مصر،
الذى يستهدف تأهيل ذوى الاضطرابات العصبية المتنوعة (Neurodiverse)، من طلاب السنة الدراسية الأخيرة والخريجين، من خلال توفير فرص التدريب فى عدد من التخصصات التكنولوجية والمساعدة فى التوظيف وتهيئتهم للاندماج داخل بيئة العمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقع الاتفاقية كلًا من المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) والمهندسة نيفين جلال رئيس مجلس إدارة شركة DXC تكنولوجى فى مصر، وذلك بحضور المهندس/ هشام فايد مدير شركة “دى أكس سى” DXC لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وعدد من قيادات وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتضامن الاجتماعى، وممثلى الشركة العالمية.
ويهدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل أكثر من 60 شابا وفتاة من ذوى الاضطرابات العصبية المتنوعة وتحديدا من ذوى طيف التوحد، وفرط الحركة، وعسر القراءة والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، وذلك لمدة عامين من تاريخ بدء التدريب، من خلال برامج تطوير المهارات الشخصية والبرامج التدريبية فى مختلف التخصصات التكنولوجية ومنها مجالات الذكاء الاصطناعى،
واختبار البرمجيات، وتحليل البيانات، وعمليات مراقبة البنية التحتية، وكذلك توفير الدعم المهنى من خلال فرق استشارية متخصصة فى الدمج، بما يعزز من قدرتهم على الاندماج فى بيئة العمل بصورة احترافية. ومن المقرر الإطلاق الرسمى للبرنامج فى شهر مارس، على أن يبدأ التدريب الفعلى قبل منتصف العام المقبل.
وأكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إطلاق البرنامج فى مصر بالشراكة بين “إيتيدا” وشركة “دى إكس سى” العالمية يأتى فى إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تنفيذ استراتيجيتها لبناء مصر الرقمية والتى يعد من أبرز مستهدفاتها بناء القدرات الرقمية لمختلف شرائح المجتمع،
وتمكين المواطنين من الحصول على فرص عمل نوعية فى الاقتصاد الرقمى، وتبنى الآليات التى تضمن مشاركة جميع المواطنين بصورة فعالة فى مسيرة التحول الرقمى فى مصر، مشيرا إلى أن نجاح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يرتكز على توظيف التكنولوجيا لخدمة المجتمع وتحقيق أثر تنموى.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى البعد التنموى للبرنامج بما يتيحه من فرص لتأهيل وتمكين الأشخاص من ذوى الاضطرابات العصبية المتنوعة ومساعدتهم فى الحصول على فرص عمل فى عدد من تخصصات تكنولوجيا المعلومات، واستثمار طاقاتهم ومهاراتهم الفريدة لتحقيق التميز فى مجالات عملهم.

وأشاد الدكتور/ عمرو طلعت بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى والتى ساهمت بخبراتها لضمان تحقيق أفضل النتائج فى تنفيذ البرنامج؛ مشيرا إلى أن تنفيذ البرنامج فى مصر يمثل خطوة جديدة تدعم توجه الدولة نحو بناء مجتمع رقمى شامل، وإتاحة فرص عادلة لجميع فئات المجتمع، بما يعزز تنافسية الكفاءات المصرية بسوق العمل.
وأضاف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن البرنامح يستهدف توفير التدريب فى تخصصات تكنولوجية متقدمة مما يسهم فى بناء قاعدة من الكوادر البشرية المؤهلة للمستقبل، والتى تدعم رؤية الوزارة فى تمكين كل المواطنين من الإسهام بفاعلية فى بناء مصر الرقمية.
وأكدت الدكتورة/ مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة تؤمن بأن الابتكار هو الطريق الأوسع نحو الدمج الكامل والاستقلالية، وأن الاقتصاد الرقمى يفتح مسارات جديدة للشباب ليصبحوا قوة إنتاجية فاعلة وصنّاع فرص، لا متلقين لها،
مضيفة أن تمكين هذه الفئة فى سوق العمل لم يعد خيارًا، بل ضرورة اقتصادية واجتماعية، مؤكدة أن العمل يمثل حقًا أصيلًا ووسيلة للاندماج، ويخلق الاستقلال المالي، ويعزز المشاركة المجتمعية، ويحقق استفادة حقيقية للدولة من طاقات وقدرات أبنائها.
وأشارت الدكتورة مايا مرسى إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى شرفت بتقديم الدعم الفنى للمقترح الخاص بإطلاق برنامج DXC Dandelion داخل مصر، لضمان جاهزية المشاركين وجودة التنفيذ، وذلك فى ضوء الخبرات المتراكمة للوزارة فى مجالات التأهيل، التشخيص، والدعم النفسى الاجتماعي،
مشيدة بالتكامل المؤسسى بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس رؤية الدولة فى بناء نظام وطنى داعم للتشغيل الدامج.
وأوضحت فى هذا الإطار أهمية منصة “تأهيل” الوطنية باعتبارها بوابة موحدة للتدريب والتوظيف الدامج، وبنية تحتية أساسية لدمج برامج مثل DXC Dandelion ضمن المسارات المهنية الرسمية، بما يضمن الاستدامة وتوسيع نطاق الاستفادة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى أن برنامج DXC Dandelion يُعد نموذجًا عالميًا رائدًا فى تمكين الشباب ذوى التنوع العصبى بالقطاع التكنولوجي، خاصة من خلال التدريب التقنى والمهنى المتخصص، والإشراف الميدانى من مدربى العمل (Job Coaches)، والدعم النفسى والاجتماعى للمتدربين وأسرهم.
الجدير بالذكر أن برنامج DXC Dandelion يعد من أبرز البرامج العالمية فى مجال دعم وتمكين ذوى الاضطرابات العصبية المتنوعة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وتعد مصر أول دولة فى الشرق الأوسط وأفريقيا يتم إطلاق فيها هذا البرنامج.
من جانبه، قال المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا): “سعداء بالتعاون مع شركة DXC لإطلاق برنامج ITIDA–DXC Dandelion فى مصر، والذى يأتى فى إطار دور الهيئة الداعم لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتنمية المهارات الرقمية،
ولا سيما تعزيز المبادرات ذات الأثر الاجتماعى الحقيقي، ومن خلال هذا البرنامج، نعمل على فتح فرص متكافئة، وتوسيع قاعدة المهارات المحترفة فى الاقتصاد الرقمى، وبناء كوادر مؤهلة تلبى احتياجات السوق، بما يعزز مكانة مصر كمركز عالمى لصناعة التعهيد والخدمات العابرة للحدود.”
وكان برنامج DXC Dandelion قد انطلق لأول مرة فى أستراليا عام 2014، وحقق نجاحات فى عدة دول، من بينها المملكة المتحدة، وإيطاليا، وبولندا، وبلغاريا، والفلبين.
وساهم البرنامج فى دعم أكثر من 350 شخصًا حول العالم فى الحصول على فرص عمل، كما حصد البرنامج أكثر من 25 جائزة دولية تقديرًا لابتكاره وتأثيره المجتمعى.
وقالت المهندسة/ نيفين جلال رئيس مجلس إدارة شركة DXC تكنولوجى فى مصر: “يتمتع الأفراد من ذوى الاضطرابات العصبية المتنوعة بقدرات فريدة مثل الانتباه للتفاصيل، والقدرة على التفكير التحليلى والإبداعى، وهى مهارات مطلوبة بشدة فى وظائف اختبار البرمجيات، وتحليل البيانات.

ومن خلال برنامج ITIDA-DXC Dandelion، نعمل على توفير بيئة عمل إيجابية، وتقديم التدريب والدعم الملائم، ونمكّن الأفراد ذوى الاضطرابات العصبية المتنوعة من توظيف قدراتهم بالشكل الأمثل، وفى الوقت نفسه نسهم فى سد فجوات المهارات فى قطاع تكنولوجيا المعلومات”.
يجدر الإشارة إلى أن شركة DXC تكنولوجى تعد من الشركات المدرجة على قائمة فورتشن 500، وتدير مركزًا إقليميًا لخدمات التعهيد من مصر يخدم أكثر من 20 عميلاً فى الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا، ويضم أكثر من 600 متخصص، مع خطة للتوسع ليصل عدد العاملين إلى 1000 موظفًا بحلول عام 2027.
أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، توقيع وشهود سبع مذكرات تفاهم جديدة بين الهيئة وعدد من المؤسسات الطبية والدوائية والتعليمية والمهنية المحلية والدولية، في خطوة تعكس قوة الشراكات التي تبنيها الهيئة لدعم التطوير المستمر داخل منظومة التأمين الصحي الشامل ورفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك خلال فعاليات الملتقى الدولي السنوي السادس للهيئة.
وأكد الدكتور السبكي أن مذكرات التفاهم الجديدة تمثل امتدادًا لنهج الهيئة في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، وخاصة في مجالات التدريب والتعليم الطبي المستمر، وتطوير القدرات الإكلينيكية، والتوسع في الخدمات التخصصية الدقيقة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الهيئة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية داخل منشآتها بالمحافظات الست المُطبق بها منظومة التأمين الصحي الشامل.

وقع الدكتور أحمد السبكي مذكرة تفاهم مع الأستاذ الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، للتعاون في تقديم البرامج التدريبية لأطباء الامتياز والطلاب قيد الدراسة والخريجين، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الكوادر الطبية المؤهلة وفق أعلى المعايير العلمية.
وشهد توقيع هذه المذكرة الأستاذ الدكتور أشرف حاتم، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الدور الريادي للجامعة في دعم التعليم الطبي المتقدم، ويعزز شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات الوطنية الكبرى للارتقاء بمستوى التدريب والخدمة الصحية في مصر.
كما وقع الدكتور السبكي مذكرة تفاهم مع الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بهدف التعاون في تقديم البرامج التدريبية والشهادات المهنية ورفع كفاءة الكوادر الطبية والفنية، بما يدعم جودة الخدمات الصحية داخل المنشآت التعليمية ومنشآت الهيئة.
شهد الدكتور السبكي توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ونقابة المحامين، حيث وقع المذكرة عن الهيئة الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعن النقابة السيد محمد إبراهيم فزاع، عضو مجلس نقابة المحامين، وتهدف المذكرة إلى تقديم خدمات تأمينية وطبية متكاملة لأعضاء النقابة داخل منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل.
شهد الدكتور السبكي توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الهيئة وشركة روش للأدوية ومستشفى مورفيلدز للعيون في إنجلترا، وقعها عن الهيئة الدكتور أمير التلواني، وعن شركة روش الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق، وعن المستشفى الدكتورة إلينا بيخبير غر،
مديرة الاستراتيجية والشراكات، وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز خدمات رعاية مرضى العيون في مصر، وإنشاء مركز عيون متخصص بمستشفى رمد بورسعيد، بالإضافة إلى تقديم دعم استشاري وإكلينيكي وبرامج تدريبية متقدمة للأطباء والممرضين والفنيين في مجالات التصوير الشبكي والكشف المبكر ومكافحة العدوى.
شهد الدكتور السبكي توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وشركة استيلاس فارما، وقعها عن الهيئة الدكتور أمير التلواني وعن الشركة الدكتور صني لي، المدير العام، بهدف تعزيز قدرات الكوادر الطبية وتحسين تجربة المريض عبر برامج تدريبية متخصصة ترتقي بأداء العاملين داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.
شهد الدكتور السبكي توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الهيئة وشركتي هايفنز سوليوشنز وبيوميريو، وقعها عن الهيئة الدكتور أمير التلواني، وعن شركة هايفنز الدكتورة أماني النشار، المدير التنفيذي، وعن شركة بيوميريو الدكتور رامي عزب،
المدير العام، وتهدف المذكرة إلى دعم البحث والتطوير، وتعزيز قدرات المعامل، وتطبيق برامج الإشراف الدوائي ومكافحة مقاومة مضادات الميكروبات داخل منظومة الهيئة.

شهد الدكتور السبكي توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وشركة باركفيل للصناعات الدوائية، وقعها عن الهيئة الدكتورة رضوى إمام، نائب مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية والصحة السكانية ومدير إدارة مراكز طب الأسرة والمشرف على وحدة المبادرات والتوعية،
وعن الشركة الدكتور أحمد خلف، مدير عام قطاع الدواء، بهدف دعم مجالات التوعية الصحية والارتقاء بالصحة العامة داخل محافظات التأمين الصحي الشامل عبر برامج نوعية تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتحسين مؤشرات الصحة العامة.
وأكد الدكتور السبكي أن الهيئة العامة للرعاية الصحية ماضية في بناء شراكات استراتيجية مع كبرى المؤسسات الدولية والمحلية، بما يضمن نقل الخبرات العالمية، وتطوير المهارات، وتوسيع نطاق الخدمات المتخصصة داخل منشآت الهيئة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل خطوة جديدة نحو بناء نموذج مصري رائد للرعاية الصحية ذات الجودة العالمية، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للرعاية الصحية المتقدمة.

وتجدر الإشارة إلى أن انطلاق الملتقى الدولي السنوي السادس للهيئة العامة للرعاية الصحية تزامن مع مرور ست سنوات على إطلاق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة بورسعيد في 26 نوفمبر 2019، ويُعقد الملتقى هذا العام تحت رعاية وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، تحت شعار: “من الرؤية إلى التوسع: نرتقي بالرعاية الصحية إلى المعايير العالمية”، على مدار يومي 26 و27 نوفمبر 2025 بالعاصمة الجديدة.

