أنطلاق أولى البرامج التدريبية لمبادرة سفراء البورصة المصرية أمس يوم الاثنين الموافق 3/10/2022 بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع البورصة المصرية و طلبة برنامج جامعة لندن بالأكاديمية، وذلك للعمل علي نشر محو الأمية المالية بين طلاب المرحلة الثانوية وتدريب مستثمر صغير يقبل على الاستثمار في البورصة المصرية على أساس علمي ودون خوف وذلك ضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
جاء ذلك الحدث بحضور سعادة الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ،والأستاذ رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية ،والأستاذ أحمد عبدالرحمن نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ،والأستاذ أحمد مرشد رئيس قطاع الاستشارات المالية بشركة أزيموت مصر ،والدكتور طارق عابدين عميد كلية الإدارة والتكنولوجيا بالأكاديمية مصر الجديدة ،و الدكتورة هالة علي فارس مدير المركز المعتمد لجامعة لندن بالأكاديمية ،ولفيف من السادة مراكز المسئولية وطلبة المدارس الثانوية.
وقال عبدالغفار هذا الاحتفال هو تتويج لعمل دأوب وتعاون طوال العام الماضي بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ممثلة في برنامج جامعة لندن والبورصة المصرية، سعداء بأن يصبح طلابنا أول سفراء للبورصة المصرية وبالمشاركة في مثل هذه البرامج التوعوية.
كما قدم سعادة الدكتور إسماعيل عبدالغفار كل الشكر والتقدير للأستاذ رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية لجهوده في مواصلة تقديم الدعم اللازم لاستمرار هذه المبادرة ونشرها على نطاق أوسع.
و قد اشار سعادة لدكتور إسماعيل عبدالغفار من خلال كلمته أن متدربي اليوم هم النواة الأولى للمستثمر الصغير ويطمح طلاب جامعة لندن بالأكاديمية لنشر هذه التجربة على نطاق جميع المدارس الثانوية والجامعات على مستوى جمهورية مصر العربية حيث أن السبيل للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي يعتمد على خلق أسواق مالية نشيطة ومستقرة كما توفر هذه الأسواق التمويل اللازم لمشروعات التمنية الاقتصادية.
وقال الأستاذ رامي الدكاني أن الجهود التي تبذلها إدارة البورصة المصرية في سياق نشر الوعي والثقافة المالية بين الطلاب والشباب هي احد الركائز الأساسية لتطوير وتنمية مستدامة لسوق الأوراق المالية المصري. وأكد أن جهود نشر الثقافة المالية على رأس أولويات إدارة البورصة المصرية حيث تقوم بأنشطة متنوعة منها التعاون مع الجامعات لنشر الوعي المالي بين الطلاب بهدف تعميق سوق المال الوطني وزيادة كفاءته وتعزيز مستويات السيولة بداخله وكذلك تعزيز القدرات المالية للأفراد بدءا من التعليم والتخطيط المالي وصولا إلى الاستقلال والرفاهية المالية.