علقت الاعلامية لميس الحديدي على مشاهد إحتشاد البريطانيون في العاصمة لندن لوداع الملكة إليزابيث الثانية قائلة : مشاهد نادرة بعد 70 عاماً من إعتلائها لكرسي العرش تخرج طوابير من الشعب البريطاني لوداع جثمانها في مشاهد طويلة ووممتدة تصل إلى مسافة 5 ميل بما يعادل 8 كيلو متر من الناس ”
تابعت ” عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON”: الناس واقفة على مسافة 8 كيلو بوقت زمني 24 ساعة مش بيزهقوا ولا بيتعبوا واقفين جايين من كل أنحاء واقاليم بريطانيا للنظرة الاخيرة على جثمان ملكتهم التي لم يعرفوا غيرها على مدار سبعين عاماً اجيال كثيرة ممتدة عاشت معها ولم يعرفوا سواها مش هما بس العالم كله ”
واصلت : الناس جايبة الساندوتشات وإ حتياجاتها وواقفين في الطابور الذي يصطف فيه كل البريطانيون دون تميز بين غني وفقير ولا ولا شخصية مهمه وغير مهمه”
أتمت : مشهد مؤثر يعني الكثير للنظام الملكي والوحدة وحب كبير للملكة الاستثنائية ويبقى السؤال هل سيستطيع الملك تشارلز الثالث الحفاظ على هذا الكم من الحب والوحدة ؟