قالت الإعلامية لميس الحديدي أن العلاقات المصرية السنغالية تشهد تنامياً كبيراً مشيدة بدور الرئيس السيسي وحرصه الدائم على طرح قضية ” سد النهضة ” أمام كل زائر للأبد”
تابعت خلال برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” قائلة:”هو ده الشغل الصح ” اللوبي ” الرائح لشرح عدالة قضيتنا وسياستنا أمام كل ضيف تطأ قادماه البلاد “
وأوضحت أن قضية سد النهضة هي قضية خلافية وطرحها مبكراً على السينغال كونها ستتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي القادم بما يعزز دورها في الفترة القادمة إذا ما قررت مصر العودة للمفاوضات حيث أكد للرئيس السنغالي على أهمية الوصول لالتزام ملزم وقانوني وعادل لسد النهضة.. وهي قضية يناقشها الرئيس مع أي زائر للبلاد، لتوضيح قضيتنا وموقفنا لدول العالم، وأهمية السنغال أنها تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي الدورة المقبلة.
وشددت الحديدي على أهمية استضافة مصر لقمة المناخ ” cop27” قائلة : مصر لا تطرح قضية المناخ عنها فقط بل تتحدث بإسم القارة الإفريقية ككل المتضرر الأكبر من تلك التغيرات والتي لا تستطيع أن تتحمل مفردها تكلفة التعايش والتكيف مع تلك التغيرات “
أتمت : ” مصر ستنظم قمة المناخ المقبلة، وتعبر عن كل دول إفريقيا، وإفريقيا هي أقل دولة إنتاجا للانبعاثات وأكثر دولة متأثرة بالتغيرات المناخية.
وهنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، نظيره السنغالي ماكي سال على قرب تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، مؤكدا دعمه الكامل له خلال فترة الرئاسة.
واستقبل السيسي، بقصر الاتحادية، الرئيس السنغالي ماكي سال، ثم عقدا مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين.
وقال الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحفي، إن زيارة الرئيس السنغالي تتزامن مع قرب تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، مضيفا “أود أن أتقدم له بالتهنئة على قرب توليه هذه المسؤولية، والتأكيد على دعمنا الكامل له خلال فترة رئاسة الاتحاد وثقتنا في قيادته الحكيمة للعمل الإفريقي المشترك ونجاحه في قيادة القارة خلال تلك المرحلة التي تشهد العديد من التحديات”.
وتابع: “على رأس تلك التحديات تعزيز جهود احتواء تفشي فيروس كورونا، والقضاء على خطر التطرف والإرهاب، وتفعيل التكامل الاقتصادي والتجاري بين دول القارة”.
وأشاد الرئيس المصري “بمجمل العلاقات مع السنغال على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، فضلاً عن تنامي التعاون بين البلدين في مجال بناء القدرات”، مؤكداً أهمية مواصلة العمل على تطوير مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين خلال الفترة المقبلة، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في مختلف المجالات.