أفادت وسائل إعلام روسية أن القوات الروسية تتقدم في المنطقة الصناعية التابعة لمدينة سوليدار في دونيتسك، وأنها تستعد لمعركة تحرير المدينة القريبة من مدينة باخموت، شمالي المقاطعة، التي أعلنت نفسها جمهورية مستقلة.
وأشارت التقارير إلى أن القوات المشتركة في “جمهورية دونيتسك الشعبية” تواصل تقدمها في مدينة سوليدار، مع تواصل المعارك ضد القوات الأوكرانية.
وتتمركز الدبابات والمدرعات في أماكن محددة قبيل خوضِ معركة السيطرة على المدينة بالكامل.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن “وزارة الداخلية في جمهورية لوغانسك” أن الجيش الروسي بدأ يقترب من الضواحي الجنوبية الشرقية لمدينة سوليدار، مشيرا إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بمحيط محطة سكك حديد إكسترا.
وقال مساعد وزير الداخلية في جمهورية لوغانسك، فيتالي كيسيليوف، عبر تطبيق “تليغرام”: “يدور القتال في سوليدار على طول الطريق السريع باخموت ليسيتشانسك”، بحسب ما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف أن “الجيش الروسي اقترب من الضواحي الجنوبية الشرقية لسوليدار، واندلعت اشتباكات في مصنع كناوف جيبس ومحطة إكسترا للسكك الحديدية”.
وتابع أنه “يستمر تطهير منطقة باخموتسكي من التشكيلات الأوكرانية على بعد كيلومتر واحد إلى الجنوب الغربي”.
وكانت القوات الروسية سيطرت أمس الأربعاء على بعض المناطق القريبة من باخموت، ومنها قريتا سيميغوري وترافنيفي، الواقعتان إلى الجنوب الشرقي والجنوب من باخموت.
وعلى الصعيد العسكري أيضا، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الثلاثاء، إن القوات الروسية نجحت في تدمير 6 راجمات صواريخ أميركية من طراز “هيمارس”.
وأوضح سيرغي شويغو أنه خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تمكن الجيش الروسي من تدمير 6 راجمات “هيمارس” وما يزيد على 200 صاروخ لهذه الراجمات، بالإضافة تدمير ما يصل إلى 33 مدفع هاوتزر M777 أميركي الصنع.
ونقلت الوكالة عن شويغو قوله، خلال اجتماع الثلاثاء: “تهدد عمليات التسليم غير الخاضعة للرقابة للأسلحة الغربية إلى أوكرانيا بشكل خطير أمن المنطقة.
ونتيجة ضربات القوات الروسية لمواقع الجيش الأوكراني، تم تدمير ما مجموعه 33 مدفع هاوتزر M777 أميركيا، و5 قاذفات لصواريخ هاربون المضادة للسفن، وذلك إضافة إلى 6 قاذفات راجمات صواريخ هيمارس وأكثر من 200 صاروخ له”.