السفيرة نبيلة مكرم: المؤتمر فرصة حقيقية لشباب المصريين بالخارج لتقديم أفكارهم واقتراحاتهم بشأن قضايا المناخ
د. ياسمين فؤاد: شباب المصريين في الخارج يقدمون حلول غير تقليدية لمواجهة تحدي تغير المناخ.. ونسعى لتقديم أفكارهم وأصواتهم أمام العالم خلال مؤتمر المناخ COP27
في إطار التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة البيئة، واستكمالا لما تم الاتفاق عليه خلال لقاء السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الهجرة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، للتنسيق لمشاركة شباب شباب المصريين الدارسين بالخارج “MEDCE”، في الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27” والذي يعقد في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
أعلنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، عن تلقي الوزارة كافة الاقتراحات والأفكار من شباب المصريين الدارسين بالخارج والخاصة بمؤتمر تغير المناخ “COP27″، حول الطاقة النظيفة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، كما تم تلقي الأفكار التي يرغبون في تنفيذها بمصر فيما يتعلق بمجال دراستهم من أبحاث علمية قاموا بإعدادها في المجالات البيئية وبملف المناخ، وذلك للاستفادة من نتائجها خلال فترة الإعداد للمؤتمر، مشيرة إلى أنه تم موافاة وزارة البيئة بكافة المقترحات والأفكار التي تقدم بها شباب الدارسين بالخارج، وهم: هشام نصر المتخصص في مجال هندسة الطاقة المتجددة، وجو وهبة والمتخصص في مجال الاستدامة البيئية، ورامي العادلي المتخصص في إدارة التنمية المستدامة وهندسة الميكانيكا، ومينا حنين المتخصص في الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات، وليلى شوما المتخصصة في وسائل الإعلام الرقمية، ومحمد محمود الوصيف مهندس بترول متخصص في علوم الأرض والتربة، والدكتورة نادين مصطفى المتخصصة الهندسة الكيميائية.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أهمية انعقاد الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27” بمصر وتنسيق كافة الجهود لإظهار مصر في أبهى صورها خلال فترة انعقاد المؤتمر، مثمنة جهود الدولة المبذولة استعدادا للمؤتمر، حيث ان هذا المؤتمر سيكون علامة فارقة كبيرة للدولة المصرية فيما يخص قضايا المناخ وتقليل الانبعاثات والتحول إلى الطاقة النظيفة المتجددة.
وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن مصر تعمل على جعل المؤتمر فرصة حقيقية لشباب المصريين الدارسين بالخارج لتقديم حلول غير تقليدية ومبتكرة وأفكارهم واقتراحاتهم لكافة التحديات التي تواجهنا والمتعلقة بقضايا المناخ، لافتة إلى أنه يتم التحضير لتخصيص يوم للشباب ضمن فعاليات “COP27” تحت عنوان “الشباب وجيل المستقبل”، لعرض افكارهم ومقترحاتهم لحماية البيئة والتصدى لآثار التغيرات المناخية وسيتم استعراض المشكلة والحلول الخاصة بكل قطاع بملف البيئة والمناخ.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الشباب قدموا أفكاراً غير تقليدية لتحقيق الاستدامة في مؤتمر المناخ COP27 في مجالات عدة كالنقل الكهربي والتشاركي واتباع ممارسات الاستدامة في الضيافة والاغذية المقدمة في المؤتمر والاستفادة من مخلفات الطعام واتباع أساليب التغليف الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى تقديم مقترحات لمشروعات رائدة لمواجهة آثار تغير المناخ، كتطبيق الهيدروجين الاخضر والأزرق في مجالات الصناعة والنقل والبناء والكهرباء، وإنتاج بوليمر مقاوم للحريق بإعادة تدوير الأكياس البلاستيكية ومنتجات البولي ايثيلين، وتعميم أنظمة الطاقة الشمسية في مختلف المرافق واستحداث نظم تنظيف مياه نهر النيل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أفكار حول الوصول إلى ممارسات زيرو انبعاثات بحلول ٢٠٥٠ من خلال التخفيف في مجالات نقل الطاقة والنقل وصناعات مثل النسيج والاغذية، وآليات دمج بعد المناخ في التعليم والتفكير النقدى.
وأوضحت وزيرة البيئة أن هذه المشاركات نموذج واقعي للوصول لمؤتمر المناخ القادم COP27 كمؤتمر للتنفيذ يقدم اجراءات حقيقية وقصص نجاح تطبق على أرض الواقع، تسرع وتيرة العمل المناخي بالبناء على تلك التجارب وتكرارها، حيث سيتم خلال المؤتمر تبادل الأراء والرؤى والأفكار التى سيتم طرحها على طاولة الإجتماعات للتصدى لآثار التغيرات المناخية بمشاركة شركاء العمل البيئى من كافة الاطراف.
ولفتت وزيرة البيئة إلى توجيهات القيادة السياسية بوضع الشباب في قلب عملية الإعداد لمؤتمر المناخ COP27 لإثراء أجندة المؤتمر وتوفير حلول غير تقليدية لكافة التحديات من أجل الاجيال القادمة، ولأنه مؤتمر شمولي فالباحثين المصريين بالخارج سيكونوا في قلب المؤتمر بمشاركة افكارهم ومقترحاتهم لحماية البيئة والتصدى لآثار التغيرات المناخية، وخاصة ضمن الأيام الموضوعية للمؤتمر والتي ستتناول الموضوعات المتعلقة بتغير المناخ بشكل أكثر تشاركية وتفاعل بين مختلف الأطراف؛ لإيجاد حلول مبتكرة تساهم فى إنقاذ البشرية من الآثار السلبية لتغير المناخ.