كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، تفاصيل تصنيع الدواء المصري الجديد لعلاج كورونا، لافتًا إلى أن هيئة الدواء المصرية وافقت على الاستخدام الطارئ لهذا الدواء.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مصر استشرفت أن هذا العقار له نتائج مبشرة؛ بعد التجارب الإكلينيكية في المرحلتين الثانية والثالثة.
وتابع أنه بعد هذه النتائج؛ بدأت مصر في التحرك بتحليل المادة الخام لهذا العلاج؛ لافتًا إلى أن هذا الدواء يتبع شركة أمريكية، ويؤخذ عن طريق الفم للبالغين في بداية الإصابة في حالات الإصابة الخفيفة والمتوسطة؛ لمن لديهم احتمالية الإصابة بسبب نقص المناعة.
وأوضح أن هذا الدواء يقلل نسبة الإصابة؛ وبالتالي تقليل نسبة الوفيات، مؤكدًا أن الدواء الجديد سيتم توافره في مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية؛ لأنه حاصل على صلاحية الاستخدام الطارئ.
ولفت إلى جاهزية 25 ألف عبوة معبأين ومن الممكن توافر العلاج في المستشفيات بداية من الغد، مؤكدًا أن المواد الخام تكفي لإنتاج 150 ألف عبوة؛ ويحتاج المريض علبة دواء واحدة (من 200 إلى 500 مللي حسب حالة الإصابة).
وأشار إلى أن مصر تعد الدولة الرابعة بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والهند، والأولى على منطقة الشرق الأوسط التي يوجد لديها هذا الدواء، ومن الممكن أن يكون هناك تشاركًا مع الدول الشقيقة لتصنيع الدواء.
وأكد أن هذا الدواء ليس بديلاً للقاحات؛ بل وسيلة فعالة وآمنة لغير المصابين، وللمصاب فإنه يعمل على تقليل نسبة الإصابة، وطريقة استخدامه تختلف عن اللقاح.
وشدد على أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الإصابات بكورنا خلال الفترة الماضية، مطالبًا المواطنين بسرعة التوجه للحصول على اللقاح، والالتزام بارتداء الكمامة والإجراءات الاحترازية.