قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن النظام السياسي يرفض وجود جماعة الإخوان الإرهابية؛ بسبب العنف الفكري والمسلح الذي تحاول الجماعة ممارسته على المجتمع، مؤكدًا أن المجتمع أمام تيارات وظيفية يتم استخدامها.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الجماعة لن تكون في الصفوف الأولى في التوظيف؛ ولكن مشروعهم لن يسقط، مشيرًا إلى أن توثيق الدراما لبعض المشاهد الحقيقية مثل مسلسل الاختيار سيساهم في عدم نسيان أحداث العنف.
وتابع أن التنظيم قد يكون لديه تكتيكات من أجل العودة، لافتًا إلى أن هناك تحولاً في الإطار التنظيمي بالمنطقة العربية وأوروبا وهناك عناصر موجودة ربما تمارس نشاطًا، مشيرًا إلى أن 30 يونيو ثورة مصرية أحدثت تغييرًا في المنطقة العربية بالكامل.
وأوضح أن سقوط التنظيم في مصر وتجفيف منابع الجماعة، أثر على المنطقة العربية وأوجد حالة من الرفض الشعبي، وهناك حالة من الرفض لتنظيم الإخوان الإرهابي منذ تاريخ طويل، مؤكدًا أن المجتمع في حاجة لتحول جذري وهو يحتاج لدور النخبة بشكل عام.