انتقد نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم، ونادي رينجرز الاسكتلندي، الطرف الآخر في المباراة النهائية، ورابطة جماهير كرة القدم الأوروبية، تنظيم المباراة التي أقيمت في مدينة إشبيلية الإسبانية.
وقال بيان مشترك، اليوم الاثنين، إن الأمور التي رافقت مباراة يوم 18 أيار/ مايو الجاري ، كان يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل في ذلك اليوم، لولا الهدوء والاحترام المتبادل بين جماهير الفريقين، فيما لم تكن هناك إصابات أكثر خطورة”.
وأضاف البيان: “بغض النظر عن النقص الحاد في الطعام وكذلك درجات الحرارة المرتفعة، كان هناك العديد من المشاكل المتعلقة بالتنظيم، وذلك في التفتيش الجسدي وأداء الشرطة وأمور أخرى”.
وتابع البيان: “تلقى كلا الناديين، وكذلك رابطة الجماهير، شكاوى عديدة من شهود من الجماهير التي حضرت في الملعب”.
وأقيمت المباراة في ملعب يتسع ل40 ألف متفرج في نادي من أكبر الأندية الإسبانية إشبيلية، فيما تواجد عشرت الآلاف من جماهير الفريقين في المدينة الواقعة في الجنوب الإسباني.
وذكر البيان: “الأطراف الثلاثة تعمل بشكل مشترك لإعداد تقرير سيتم تقديمه إلى (يويفا) والجهات المسؤولة في إسبانيا، وسنقوم بعمل توصيات بشأن تلك المشاكل لكي لا تتكرر مجددا في نهائي أوروبي”.
وتابع البيان: “الجماهير بذلت مجهودا كبيرا ووقتا وأموالا من أجل فرقهم في جميع أنحاء أوروبا، وتوقعوا أن يتم معاملتهم باحترام خلال حضورهم لمباريات كرة القدم، تلك التوقعات لم يتم تلبيتها في نهائي الدوري الأوروبي في إشبيلية”.
وشهدت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، العديد من المشاكل التي أدت إلى تأجيل المباراة لمدة 37 دقيقة.
وأنحت السلطات الفرنسية باللائمة على الجماهير البريطانية التي حضرت بدون تذاكر أو بتذاكر مزورة ، فيما تحدث ليفربول وسياسيون بريطانيون عن إخفاق أمني من جانب الشرطة في باريس.