مصر تساهم في تطوير قطاع الطيران العالمي خلال قمة الحكومات 2025″

على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، في جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان “مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني”، بمشاركة الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني.

مصر

شهدت الجلسة حضورًا مميزًا لعدد من أبرز قيادات قطاع الطيران المدني على المستوى الدولي، من بينهم السيد سلفاتوري سكياتشيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، والسيد خوان كارلوس سالازار، الأمين العام للإيكاو، بالإضافة إلى وزراء النقل والطيران المدني ورؤساء سلطات الطيران المدني من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ممثلي المنظمات الدولية وكبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.

تمحورت الجلسة حول استعراض أفضل الممارسات العالمية لتعزيز كفاءة قطاع الطيران المدني وتحقيق استدامته، مع التركيز على التحديات الراهنة والفرص المستقبلية في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.

وفي سياق النقاش، أكد الدكتور سامح الحفني على أهمية مشاركة وزارة الطيران المدني في هذه الفعالية البارزة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع الدول والمنظمات الرائدة في القطاع.

كما لفت إلى أن الطيران المدني يشكل ركيزة أساسية في دعم النمو الاقتصادي والتواصل العالمي، ما يستدعي تحديث السياسات والتشريعات لتكون أكثر مرونة وملاءمة لمواكبة التغيرات العالمية السريعة.

وشدد الوزير على أن قطاع الطيران المدني يواجه تحديات متعددة، أبرزها تأثيرات التغيرات المناخية، التي تستدعي تقليص الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى الحاجة الملحة لتطوير البنية التحتية ورفع مهارات الكوادر البشرية لمواكبة النمو المتسارع في حركة الطيران على مستوى العالم. كما أكد على ضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة للطيران، موضحًا أن الوزارة تعمل على تطوير استراتيجيات شاملة لضمان استمرارية النمو واستدامة هذا القطاع الحيوي.

تجدر الإشارة إلى أن القمة العالمية للحكومات 2025 تعد من أبرز الفعاليات الدولية التي تجمع قادة الحكومات والمنظمات الدولية والخبراء من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الرؤى والخبرات حول أفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية المتجددة.