الدكتورة غادة لبيب نائبة وزير الاتصالات للتطوير المؤسسي تناقش بعض الافكار والنقاط الهامة
وجاء ذلك خلال الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر ومعرض وطن رقمي الذي انطلقت نسخته الثامنة، اليوم، 26 نوفمبر 2024، بارض المعارض الدولية بالتجمع الخامس
“لبيب” تعبر عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر
في البداية أعبر عن سعادتي للمشاركة معكم في فعاليات هذا المؤتمر المهم
والذي يأتي تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية،
ويجمع رواد صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمناقشة أهم التوجهات والتحديات والفرص،
ويمثّل منصة سنوية للتواصل بين مختلف الفاعلين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتبادل الخبرات والمعرفة،
وتعزيز التعاون. ويأتي بالتزامن مع “الملتقى والمعرض الدولى الثالث للصناعة”،
الذى ينظمه اتحاد الصناعات المصري برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
نائبة الوزير تنقل تحيات الوزير لجميع الحاضرين
بنقل لحضراتكم تحيات معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت،
وبشكر المهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة الغرفة على الدعوة الكريمة.
وأتوجه بخالص الشكر إلى جميع الشركاء والرعاة والمنظمين
لهذا المؤتمر وإلى كافة الحضور الكريم من الزملاء والمستثمرين والإعلاميين وممثلي الشركات المحلية والدولية،
والذين نسعد ونحرص دوماً على لقاءاتهم لتبادل الرؤى وتطوير مجالات الشراكة والتعاون.
دكتورة غادة لبيب تؤكد أن التكنولوجيا اصبحت مطلب اساس للتنمية
أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مطلب أساسي للتنمية المستدامة وركيزة اقتصاد ومجتمع القرن الحادي والعشرين ومحوره الرئيسي.
فى ظل الجمهورية الجديدة يلمس الجميع جدية النظرة وجهود دعم القطاع الخاص المحلي
والأجنبي كشريك أساسي فى عملية التنمية وتحقيق رؤية مصر 2030 فضلاً عن أهدااف التنمية المستدامة الSDGs17،
ولعل وثيقة ملكية الدولة خير مؤشر على ذلك.
كما اضافت “لبيب” أن الوزارة تعمل بالتعاون مع مؤسسات الدولة
وتعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مؤسسات الدولة على خلق نظام بيئي Ecosystem يعزز نشاط وعمل القطاع الخاص المحلي والأجنبي،
مع تعزيز التعاون التنموي بين كافة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو قطاع ديناميكي سريع التغير،
وقد أصبح هذا القطاع من القطاعات المؤثرة في الاقتصاد المصري،
حيث نجح فى أن يكون أعلى قطاعات الدولة نمواً للعام الخامس على التوالي بنسبة نمو أكثر من 16%،
كما بلغت نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي نحو 5.8% ارتفاعاً من 3.2% في 2014؛
وجاءت مصر في المركز الأول في أفريقيا في سرعة الإنترنت الثابت بمتوسط 76.4 ميجابت/ ثانية،
كذلك تقدمت 49 مركزاً في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى من المركز 111 في 2019 إلى 62 في 2023،
وجاءت مصر ضمن المجموعة (أ) في مؤشر البنك الدولى لجاهزية الحكومة للتحول الرقمى صعوداً من (ب) فى 2020 و(ج) فى 2018.
نائبة وزير الاتصالات للتطوير المؤسسي تؤكد أن الثروة الحقيقية هي البيانات والتكنولوجيا
موارد الدول تغيرت وأصبحت الثروة الحقيقية والأهم هى البيانات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،
ولم يعد التحول الرقمي مجرد توجه عالمي أو موضة وإنما أصبح ركيزة لكافة القطاعات من خلال تحسين الكفاءة والفعالية والجودة والإنتاجية والتنافسية،
وتغيير احتياجات التوظيف والمهارات، وإعادة تعريف منظومات العمل.
ومن ثم فإن مواكبة كافة القطاعات والشركات العاملة بها لهذه التطورات التكنولوجية باتت ضرورة ملحة
للوصول إلى نموذج عمل جديد يعتمد على استخدام التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي،
والبيانات الضخمة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وسلاسل الكتل، والحوسبة السحابية،
وأنظمة الأمن السيبراني..وغيرها من تقنيات الجيل الرابع للصناعة .
نائبة وزير الاتصالات للتطوير المؤسسي توضح استراتيجة مصر الرقمية
أطلقت الدولة استراتيجية مصر الرقمية في عام 2018 تقوم على 3 محاور أساسية هي؛
التحول الرقمي، بناء الإنسان المصري رقمياً، ورعاية الاستثمار والإبداع التكنولوجي،
وتعتمد على 3 ركائز: بنية تحتية رقمية كفء مستدامة بانتشار يضمن نفاذ المواطنين للإنترنت،
وسياج تشريعي وحوكمي، وريادة دولية. وتستهدف الاستراتيجية تحقيق عدد من المستهدفات منها؛
تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الناتج المحلى الإجمالى،
وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للقطاع، بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا فى مختلف قطاعات الدولة،
ودعم قدرات مصر فى مجال الربط الدولى.
كما تستهدف الاستراتيجية تمكين المواطن من تلقي الخدمات الرقمية وكسب فرص عمل في الاقتصاد الرقمي،
وتشجيع ريادة الأعمال ودعم الابداع الرقمي.