متحدث رئاسة الجمهورية: البعد الاجتماعي عامل جوهري في مفاوضات صندوق النقد
قال المستشار الدكتور أحمد فهمى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن هناك إجراءات فورية والخروج من عنق
الزجاجة وهذه الأزمة، وضبط السوق وتوفير السلع في الأسواق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم”، الذى يقدمه الإعلامى والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة “on”،
أن هناك برنامج للتفاوض مع صندوق النقد الدولى، وسيتم الإعلان عنه عندما تكون جاهزة، والصندوق يلمس جدية
الحكومة المصرية، ومنذ 2016 لم تتغير الجدية ولكن تغيرت الظروف المحيطة.
وذكر أن المفاوضات كانت في إطار على البعد الاجتماعي، وهذا جانب جوهري بكل تأكيد.
وأوضح أن هناك أيضا جهود شديدة الجدية فى جذب الاستثمارات الأجنبية وتسهيل الإجراءات والبيئة الاستثمارية للمصريين والقطاع الأجنبى.
ولفت إلى أن الهدف الأعلى تحقيق مصلحة المواطنين، وواجب الدولة تجاه المواطنين، وتحقيق نتائج وبسرعة لتخفيف الأعباء عنهم، وهناك تحدى أبعاده معروفة وكبيرة وفى نفس الوقت الرئيس منحاذ بشكل كامل للمواطن وعمل إجراءات تتسم بالجرأة ولو استطاعت الدولة أكثر من ذلك لفعلت.
متحدث الرئاسة: هناك إجراءات فورية أخرى ستتم قريبا استكمالا لقرارات دعم المواطن
قال المستشار الدكتور أحمد فهمى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن البطالة كانت 14% عام 2014 وحاليا وصلت لـ 7% وهذا يتطلب إنفاق استثمارى ومكافحة ارتفاع الأسعار، وهناك تركيز على فئتى الصحة والتعليم فى إطار اهتمام الدولة لتحسين أحوال العاملين فى هذين القطاعين شديدى الحيوية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم”، الذى يقدمه الإعلامى والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة on، أن
هناك إجراءات فورية قريبا لمواجهة الوضع الراهن والخروج من عنق الزجاجة، وهناك حزمة اجتماعية وضبط السوق، وهناك
مفاوضات فنية دقيقة مع صندوق النقد، ونعمل على جذب الاستثمارات ومشروعات الإنتاج للتصنيع وتوطين التكنولوجيا
ونصنع ما يمكن أن نصنعه.
وأوضح، أن هناك نظرة دقيقة على كمية التعاقدات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التى تدخل مصر، وهى كبيرة جدا،
وتوجيهات الرئيس السيسى شديدة الخاصة بموضوع القيمة المضافة، وذلك نتيجة دراسة وتخطيط، مؤكدا أن الرئيس عينه
دائما على المواطن وأحواله وتخفيف الأعباء عنه ويعلم جميع التحديات والصعوبات بقصى درجة ممكنة من الشفافية
والاتصال بنبض الشارع، وسنعبر بنجاح كل التحديات بفضل إرادة الشعب المصرى والقيادة السياسية.