أكدت الإعلامية قصواء الخلالي، أن اليوم هو الـ 101 على الحرب في قطاع غزة، واستمرار العدوان الصهيوني.

في غاراته على مناطق غزة المختلفة، ومازال الجميع ينتظر قرارات محكمة العدل الدولية، وإمكانية أن تكون.

قراراتها رادعة للكيان الصهيوني من عدمه.

وأضافت، خلال تقديمها برنامج “في المساء مع قصواء” المذاع عبر قناة “سي بي سي”،

أن تصريحات الكيان الصهيوني في الفترة الراهنة تتحدث عن أنهم لا يهتمون بما سيصدر عن محكمة العدل الدولية،

ومستمرين في التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية.

أفعال الكيان الصهيوني

 

وتابعت، أن أفعال الكيان الصهيوني هي سبب اشتعال المشاكل في المنطقة العربية وخاصة في البحر الأحمر بعد أزمة

الحوثيين الأخيرة، لافتة إلى أن الكيان الصهيوني مازال مستمر في حربه دون النظر لما يحدث في محكمة العدل الدولية.

واستكملت، أن العالم أجمع يتحدث عن حجم المساعدات التي قدمتها مصر للشعب الفلسطيني، والعالم كله يعي

إعاقة الكيان الصهيوني وصول المساعدات للشعب الفلسطيني، والتعدي عليها وضرب عربات الإسعاف وما إلى ذلك.

جبهة التحرير الفلسطينية: مصر تبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار بغزة

 

كشف واصل أبو يوسف، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، عن مرور 101 يوم من الحرب على الشعب الفلسطيني

وسط أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود تحت الركام، ويستشهد يوميا العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني

في صورًا تُنقل أمام العالم أجمع دون أن يتحرك ساكنا، فضلا عن تدمير كافة البيوت والمستشفيات والمدارس

وكل ما له علاقة بالحياة الإنسانية.

 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج “في المساء مع قصواء” المذاع من خلال قناة

“سي بي سي”، أن جيش الاحتلال الصهيوني يفرض حصار دائم على قطاع غزة، “الحرب عدوانية وإجرامية تحاول

من خلالها حكومة الاحتلال تنفيذ استراتيجيات لها علاقة بتهجير الشعب الفلسطيني وطرده من أراضيه لسيناء”.

وتابع، أن إسرائيل تعتقد أنها تستطيع بمرور الوقت من تهجير الشعب الفلسطيني من خلال التحالف مع الولايات المتحدة

الأمريكية، وهذا لن يحدث، موجها الشكر لمصر والأردن على موقفهم برفض تهجير أي مواطن فلسطيني من أراضيه من

أجل عدم تصفية القضية الفلسطينية.

واستكمل، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل وقف إطلاق النار وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، والعمل على

إقامة الدولة الفلسطينية على قطاع غزة والضفة والقدس العاصمة مع عودة اللاجئين لمنازلهم من جديد.