قال ماهر فرغلي، باحث في شئون الجماعات الإسلامية والتنظيمات الجهادية، إنه قابل أيمن الظواهري في فترة الثمانينات،
وكانو وقتها في مؤتمر بالقاهرة عام 1986، وكان وقتها يعمل طبيبا، وقبل سفره إلى السعودية.
فرغلي
وأضاف “فرغلي”، خلال لقائه في برنامج “الشاهد“، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”،
أن الظواهري اتهم بأنه عميل للمخابرات الروسية، ومرة اتهم بأنه عميل للمخابرات الأمريكية عندما سافر إلى أمريكا،
ثم عاد إلى أفغانستان وقاد تنظيم القاعدة، وسيطر على تنظيم القاعدة.
الإخوان
بينما أكد أن رحلة الإخوان مريرة، ولا طائل من ورائها، ولها أخطاء منهجية كثيرة جدًا، خاصة أنها لا تعتبر نفسها جزء من الدولة،
وهناك خلط دائمًا بين الدعوة الدينية والسياسة، منوهًا بأنهم يرون نفسهم أعلى من المجتمع وأفضل منهم،
كما أنهم يعتبرون أن “لا إله إلا الله” اسم جامع يعبر عن الإسلام كله، وبناءً عليه أن يكون الإيمان تام بهذه الجملة.