كشف شكري أبو عميرة، رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون سابقا، كواليس إذاعة بيان 3 يوليو عبر قنوات التليفزيون المصري.
بينما أضاف، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الدكتور محمد الباز، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أنه في صباح 3 يوليو اتصل به
مدير الشئون المعنوية، وقال له أن القوى الوطنية مجتمعة حاليا مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها، وفي الساعة
الواحدة ظهرًا جاء له تليفون من مدير الشئون المعنوية وقال إن هناك بيان سيصدر عن القوى الوطنية.
قيادات الإذاعة والتليفزيون
بينما لفت إلى أنه جلس مع قيادات الإذاعة والتليفزيون لتوقع ماذا سيحدث، وخلال ذلك اتصل بمجموعة من المصورين الحاضرين
وقالوا له “الموضوع انتهى وانتظروا البيان”، ووقتها اتصل صفاء حجازي وقال لها انتظري “في حاجة جاية هتتذاع فورا “.
وأشار إلى أنه جلس مع إبراهيم الصياد في مكتبه، وتم عمل خطة للبيان وتم الاتفاق على إذاعة أغنية “حبيبتي يا مصر”
لتكون كلمة السر حتى تنقل كل القنوات لحظة إعلان البيان.
وتابع: “مدير الشئون المعنوية اتصل بي وقال أنا جاي على كوبري أكتوبر ونزلنا وانتظرناه، وبعدها تم إذاعة البيان، وكنا نراه
ككقيادات للمرة الأولى”.
تحيا مصر
بينما لفت أبو عميرة إلى أنه كانت هناك فرحة عارمة لدى كل العاملين بقطاع الأخبار، وكنا نردد “تحيا مصر”، وبعدها وضعنا خطة بوضع كل
الكاميرات في الشوارع والميادين لنقل فرحة المصريين.
وعن وضع وزير إعلام الإخوان صلاح عبد المقصود في مبنى ماسبيرو، قال: “الوزير مشي الساعة 1 الضهر يوم 2 يوليو وقال إن
زوجته مريضة”