تسلمت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار صباح اليوم بمقر ديوان عام وزارة الخارجية،
أربع قطع أثرية قادمة من إيطاليا، وذلك بعد نجاح استردادها وإثبات خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.
كما أعرب د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن كامل تقديره للتعاون المثمر
بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية ومكتب التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري،
وكذلك السلطات الإيطالية في استرداد هذه القطع، وإتمام عملية تسليمها ووصولها إلى أرض الوطن اليوم،
الأمر الذي يؤكد حرص كافة الجهات المعنية على الحفاظ على التراث الإنساني لكافة شعوب العالم.
بينما من جانبه قال الأستاذ شعبان عبد الجواد المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة أن القطع
التي تم تسليمها اليوم كان قد تم استردادها خلال فترات سابقة وتسليمها للسفارة المصرية في إيطاليا،
وهي تتكون من جزء من غطاء تابوت من الخشب عليه خطوط طولية تحتوى بداخلها على صف
من العلامات الهيروغليفية من العصر المتأخر والذي كان قد تم ضبطه بمدينة أوريستانو خلال عام 2017،
وقطعتين صغيرتين من الفخار تمثلا جزء علوى من تمثال لسيدة من الفخار وإناء صغير من الفخار بفوهة واسعة ومقبض
يربط الفوهة بالبدن من العصر اليوناني الروماني واللاتي تم ضبطهم في ميناء جنوة عام 2018،
بالإضافة إلى قطعة تمثل عمود جد بطول 2.5 سم، تم استردادها من متحف تورينو وتسلمتها السفارة المصرية في 14 نوفمبر عام 2022.
بينما أشار أنه من المقرر إيداع القطع المستردة بمخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة اللازمة لها.