افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ قليل مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية التابع لشركة النصر للكيماويات الوسيطة،
بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي
ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
تعتبر شركة النصر للكيماويات الوسيطة شركة رائدة فى صناعة الكيماويات والأسمدة، حيث أُنشئت الشركة عام 1972،
وهى أقدم وأكبر شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، حيث تعد شركة متفردة
من نوعها على مستوى الشركات والمصانع التى تعمل فى نفس المجال فى الشرق الأوسط وذلك لتعدد أنشطة المصانع الموجودة بالشركة واختلاف منتجاتها.
فروع ومكونات المنطقة الصناعية بالعين السخنة
ويتكون الفرع الثالث للشركة من مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعية بالعين السخنة
والذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في 7 أغسطس من هذا عام 2019 ،
و ذلك لتعظيم القيمة المضافة لخام الفوسفات المصرى بتصنيعه فى صورة أسمدة فوسفاتية بمعايير وجودة عالمية
ويتكون المجمع من 5 قطاعات رئيسية بإجمالى (9) مصانع ومرافق صناعية هذا بالإضافة إلى محطة
لتحلية مياه البحر ورصيف بحرى متخصص لتصدير الأسمدة السائلة والصلبة.
وتتكون الشركة من 47 مصنعاً لإنتاج الكيماويات والأسمدة، ففى المقر الرئيسى للشركة يوجد مجمع إنتاج الكيماويات بأبو رواش يوجد 23 مصنعا ،
وهم 4 مصانع تنتج الكلور اللازم لتعقيم مياه الشرب، و 7 مصانع لإنتاج الغازات الطبية والصناعية اللازمة للمستشفيات والمراكز الطبية
والمصانع المختلفة، و 4 مصانع لإنتاج المبيدات الزراعية الآمنة، و4 مصانع لإنتاج المبيدات الحشرية المنزلية المختلفة،
بالإضافة لمصنع لإنتاج الفيبرجلاس لخدمة مصانع الشركة والقطاعات المدنية الأخرى بالدولة، و مصنع فوق أكسيد الهيدروجين
بتركيز (50) % ويستخدم في صناعة المنسوجات والورق وفى العديد من الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية.
تحقيق إستراتيجية مصر 2030
كما أكد رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة اللواء الدكتور إيهاب عبد السميع، أن مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية
بالعين السخنة – الذي يتكون من 6 مصانع – يهدف إلى تحقيق استراتيجية مصر 2030،
لدعم تنفيذ المشروعات القومية لتوسيع الرقعة الزراعية للدولة، وقال “نرحب بالرئيس السيسي في شركة النصر للكيماويات الوسيطة”.
وأضاف أنه بالأمس القريب افتتحت شركة النصر للكيماويات مصنعي الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية
بمجمع الصناعات الكيماوية في أبورواش، واليوم تتشرف الشركة بافتتاح الرئيس السيسي لأحدث مجمعاتها الصناعية
ليصبح عدد المجمعات الصناعية بالشركة 4 مجمعات (مجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش الذي يضم 23 مصنعا)، (مجمع إنتاج الأسمدة والكيماويات بالفيوم ويتكون من 9 مصانع)،
و(مجمع إنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة ويتكون من 9 مصانع)
بالإضافة إلى الوليد الجديد (مجمع إنتاج الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة والذي يتكون من 6 مصانع لإنتاج الأسمدة الأزوتية).
ثم تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “قلاع إنتاجية” يستعرض المشروعات القومية للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتعظيم الموارد والقيمة المضافة للخدمات ومصادر الطاقة.
كما أشار الفيلم إلى الرؤية الاستراتيجية المصرية للحفاظ على المنتجات الزراعية وزراعة ملايين الأفدنة من الفرافرة
إلى شرق العوينات ومن محور الضبعة إلى توشكى والبيوت الزراعية ومشروعات قومية تواكب روح العصر.
النقلة النوعية بإنتاج أجود الأسمدة الزراعية
بينما أضاف الفيلم أن شركة النصر للكيماويات الوسيطة حققت النقلة النوعية بإنتاج أجود الأسمدة الزراعية خلال 8 سنوات
من القلاع الصناعية المنتجة للتقاوي والمخصبات والأسمدة داخل صروحها المتعددة، من بينها مجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة،
والذي يضم 9 مصانع أفضل جودة عالمية، لتعظيم القيمة المضافة من الفوسفات المصري لتصنيعها في صورة أسمدة فوسفاتية بأفضل جودة عالمية.
كما لفت الفيلم إلى أكبر وأقدم القلاع الصناعية لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث دخل رجال الشركة في سباق مع الزمن
على مدار سنوات لتحقيق حلم المصريين بالانتهاء من إنشاء أكبر مجمع من نوعه على مساحة 285 فدانا،
كما يضم 6 قلاع صناعية للأسمدة الأزوتية للمساهمة في تحسين التربة وضمان جودة المنتجات الزراعية.
بينما استعرض الفيلم مصنع الأمونيا، الذي تبلغ طاقته اليومية 1200 طن، ويستخدم الغاز الطبيعي المصري كخامة أساسية
وفق عمليات كيميائية معقدة هدفها النهائي تفاعل غازي الهيدروجين والنيتروجين تحت ظروف خاصة توفر البيئة المناسبة لإنتاج الأمونيا،
والتي تعتبر الخامة الأساسية لباقي مصانع المجمع، كما أن هناك مصدرا آخر لإنتاج اليوريا السائلة والمحببة
بإجمالي طاقة 900 طن للمصنعين، مؤكدا على أن هذه القلاع الإنتاجية تحقق الاكتفاء من مصادر الطاقة والماء
والكهرباء دون أدنى أحمال على الشبكات الرئيسية.
تعزيز إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية
وفي كلمة خلال افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة بحضور الرئيس السيسي.. أكد وزير الزراعة
واستصلاح الأراضي السيد القصير، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أولى قطاع الزراعة أهمية خاصة مع تبني آليات
ومشروعات ساهمت في تعزيز إنتاجية المحاصيل الزراعية، خاصة الاستراتيجية منها، تدعيما لبناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة.
كما قال القصير “إن بناء الأنظمة الزراعية والغذائية أصبح واحدا من أكبر التحديات التي تواجه الدول النامية والمتقدمة على حد سواء”،
لافتا إلى أن مشكلة الفجوة الغذائية لم تعد مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فحسب، بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية استراتيجية
ترتبط بالأمن القومي والإقليمي، لدرجة أصبح الغذاء معها سلاحا في يد الدول المنتجة والمصدرة له تضغط به
على الدول المستوردة لتحقيق أهداف سياسية.
كما أضاف “ومن هنا ظهرت الحاجة الماسة إلى مضاعفة الجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للشعوب،
من خلال تعزيز القدرة على تنمية الإنتاج الزراعي، وتحسين قدرات التخزين والتوزيع والاستدامة”.
بينما أشار إلى أن الدولة المصرية تبنت استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، وقطعت شوطا كبيرا في تحقيقها،
إلا أنها ما زالت متأثرة بالعديد من التحديات، خاصة محدودية الأراضي المتاحة للزراعة،
كذلك محدودية المياه اللازمة للتوسع فى الرقعة الزراعية، فضلا عن تأثير ظاهرة التفتت الحيازى.
توسيع الرقعة الزراعية في مصر:
وتعقيبا على كلمة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير.. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية توسيع الرقعة الزراعية في مصر،
كما قال إن التوسع الأفقي بإضافة 3.5 مليون فدان في مناطق الدلتا وتوشكى ووسط سيناء يساوي حوالي
ثلث مساحة الأراضي الزراعية القديمة الموجودة في مصر مما يساهم في “التنمية الزراعية” وهو ما استلزم بذل جهود ووقت وتكلفة كبيرة.
كما أضاف الرئيس السيسي: “إننا نتحدث عن مشروع ليس بسيطا ومتطلباته من المياه والأسمدة ضخمة جدا
بخلاف تجهيزه كمشروع”، مشيرا إلى أن التوسع الأفقي في الزراعة يحتاج لكميات كبيرة من المياه.
وبالنسبة لمشروعي سيناء والدلتا.. قال إننا نتحدث عن معالجة مياه الصرف الزراعي من خلال محطات عملاقة،
الأمر الذي يحتاج إلى أموال طائلة، مضيفا “إننا عندما افتتحنا مجمع الأسمدة في مايو الماضي،
بينما تساءل البعض لماذا نقوم بتصدير الفوسفات الخام
والآن مع افتتاحات اليوم أصبحنا نصّنع الأسمدة الأزوتية ولكن الأمر كان يحتاج أولا إلى توفير الغاز الطبيعي اللازم لتصنيع الأسمدة الأزوتية”.
الاهتمام بالصناعة لتلبية الاحتياجات المحلية والعالمية
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أفضل استخدام للغاز الطبيعي ليس بيعه كوقود، وإنما إدخاله في صناعات أخرى لتعظيم القيمة المضافة،
بينما أشار إلى أن الاهتمام بالصناعة يتطلب نحو 800 مليون دولار لإنشاء مصانع كثيرة لتلبية الاحتياجات المحلية والتصدير،
وهو الأمر الذي يأخذ وقتا طويلا وكان لدينا في الماضي أولويات، حيث إن تشغيل المصانع يتطلب أولا توفير الطاقة الكهربائية والغاز.
كما أضاف الرئيس السيسي: “أننا نسابق الزمن لدخول 3.5 مليون فدان الخدمة في أسرع وقت ممكن”،
داعيا أجهزة الدولة إلى تنظيم رحلات لشباب الجامعات والمدارس ليشاهدوا على أرض الواقع ما تم تحقيقه
من مشروعات بأيدي إخوانهم على كامل مساحة مصر لكي يروا، ويتأكدوا بأنفسهم مما تحقق من إنجازات”.
كما تابع الرئيس السيسي “لن نسمح لأحد بأن يعبث بعقول شبابنا”، لافتا إلى أن جامعة أسوان على سبيل المثال
قامت بتنظيم رحلة لطلابها الذين زاروا توشكى ورأوا ما تم إنجازه بالفعل “.
بينما أضاف الرئيس: “إذا علينا دور كبير ليشاهد شبابنا ما تحقق من انجازات من خلال برامج وزيارات نظمها الحكومة
ليتفاعل الشباب مع ما يتم على أرض الواقع”.
وتساءل الرئيس السيسي: هل كان لدى مصر خلال الثلاثين أو الأربعين عاما الماضية برنامجا لإضافة 3.5 مليون فدان للرقعة الزراعية؟،
وقال “إننا لانقول ذلك للنيل من أحد أو للتفاخر بما تحقق وإنما لتسجيل مايتم بالفعل على أرض الواقع”.
وبعد ذلك تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “أرض الخير”، والذي شدد على أن التاريخ سيشهد أن أرض مصر هي أرض الخير،
حيث كان هدفنا الأكبر أن نواجه التحديات، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتعود مصر سلة غذاء للعالم.
واستعرض الفيلم المشروعات الزراعية، حيث أوضح أن أول خطوة كانت استصلاح وزراعة المناطق الصحراوية في مختلف مناطق الجمهورية،
وحتى يتم التوسع في الرقعة الزراعية بدأنا بـ 4 ملايين فدان منها 2.2 مليون فدان في الدلتا الجديدة،
وبدأنا بزراعة 350 ألف فدان منها بمشروع “مستقبل مصر” كباكورة للمشروع، واستطعنا من خلالها تحقيق
وفرة في المحاصيل من 20 إلى 30% عن المعدل الطبيعي للإنتاج الزراعي.
البدء في تطوير مشروع تطوير زراعات قصب السكر
بينما أشار إلى مشروع “توشكى الخير” وهو على مساحة مليون و100 ألف فدان، وتتميز تربته الخصبة بقلة احتياجها للكيماويات والمبيدات الزراعية،
والتي تعتبر من أهم صروح الأمن الغذائي، ونستمر في سباق الزمن للانتهاء من زراعة 2.5 مليون نخلة على أراضي “توشكى الخير”.
كما أضاف أننا نواصل نهضتنا الزراعية في استصلاح 650 ألف فدان في الصعيد والوادي الجديد،
بخلاف إعادة هيكلة 2.5 مليون فدان في الريف المصري الجديد، بالإضافة للبدء في مشروع تطوير زراعات قصب السكر بطاقة 200 مليون شتلة سنويا.
كما نواصل جهودنا لتحديث نظم الري للحفاظ على كل نقطة مياه عن طريق أساليب التكنولوجيا وممارسات زراعية حديثة
وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بمحطات هي الأكبر من نوعها عالميا مثل محطة معالجة مياه بحر البقر ومحطة المحسمة،
التي ستمد شريان الحياة باستصلاح حوالي 460 ألف فدان في شمال ووسط سيناء، بخلاف تبني
برنامج لإنتاج التقاوي المعتمدة من المحاصيل الاستراتيجية والخضر التي تساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية.
كما أكد الفيلم أن النقلة النوعية في الزراعة كانت مع ميلاد المشروع القومي للصوب الزراعية، الذي يستهدف زراعة 100 ألف فدان
من منتجات زراعية خالية من المبيدات بجودة عالمية، من خلال مزارع محمد نجيب والعاشر من رمضان وقرية الأمل بالإسماعيلية
بالإضافة لمزرعة أبو سلطان، والتي تضم المخازن والثلاجات ومحطات فرز وتعبئة وتغليف وتصنيع المنتجات وإنتاج البذور.
وفي إطار تعزيز الصحة النباتية وسلامة الغذاء تم التوسع في إنشاء وتطوير ورفع كفاءة المعامل المرجعية،
لضمان وجودة إنتاج غذاء صحي وآمن ومستدام مطابق للمواصفات العالمية.
كما نوه الفيلم بأن كل ما سبق كان الداعم الأساسي لصادراتنا الزراعية في فتح أسواق جديدة
بينما وصلت إلى 160 دولة بأكثر من 405 من المنتجات وصلت إلى 6.5 مليون طن سنويا، وهو أكبر رقم في تاريخ الصادرات الزراعية.
وعلى صعيد المحافظة على المخزون الاستراتيجي للقمح، تم إنشاء 41 صومعة بـ 19 محافظة نجحت في القضاء
على نسبة الفاقد في الغلال التي كانت تخزن في الشون المفتوحة التي كانت تصل إلى 15 و20%،
كما عملت الصوامع على زيادة السعة التخزينية للقمح من مليون و200 ألف طن إلى 3 ملايين و400 ألف طن.
وفي الختام.. أكد أن مشروعات التنمية الزراعية التي تتم في كل ربوع مصر تحقق الأمن الغذائي لكل مواطن، لتظل مصر أرض الخير.
جولة تفقدية وصورة تذكارية:
عقب ذلك قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجولة تفقدية في مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية في العين السخنة بالسويس..
مستقلا حافلة للمرور على منشآت المجمع، رافقه خلالها، رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
واستمع الرئيس السيسي – في مستهل الجولة التفقدية – إلى شرح مفصل من قبل مدير المجمع الكيميائي
أحمد فاروق محمد، الذي أوضح أنه في أغسطس 2019 تم افتتاح المرحلة الأولى،
وهي مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة بإجمالي تسعة مصانع بالإضافة إلى محطة لتحلية مياه البحر.
وقال الرئيس السيسي: “إننا نحتفل اليوم بافتتاح المرحلة الثانية، وهي مجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة،
والذي يهدف إلى تعظيم القيمة المضافة للغاز الطبيعي المصري بإنشاء أسمدة أزوتية عالية القيمة”.
وأوضح أنه تم إنشاء المجمع على مساحة 285 فدانا، وينقسم إلى جزئين، المدينة الإدارية والسكنية ومجمع المصانع،
موضحا أن المجمع يشتمل على 6 مصانع وهي مصنع لإنتاج الأمونيا السائلة بطاقة إنتاج تصل إلى 400 ألف طن سنويا،
ومصنع لإنتاج اليوريا السائلة بطاقة 300 ألف طن، ومصنع لإنتاج اليوريا المحببة بطاقة 300 ألف طن سنويا،
بالاضافة الي مصنع حامض النتريك بطاقة 165 ألف طن سنويا، ومصنع لإنتاج نترات الأمونيوم السائلة بطاقة 200 ألف طن سنويا،
ومصنع لإنتاج نترات الأمونيوم الجيرية بطاقة 300 ألف طن سنويا، بالإضافة إلى المرافق الصناعية.
وعقب ذلك تفقد الرئيس السيسي، غرفة التحكم الرئيسية للمجمع، حيث استمع لشرح مفصل من مدير إنتاج
مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية الكيميائي حسام الدين فرحات،
والذي أوضح أنه يتم من خلالها التحكم في سير جميع مراحل العملية الإنتاجية عن طريق 4 وحدات تحكم،
بينما تشمل مصنع الأمونيا، ومصنعي اليوريا السائلة والمحببة،
ومصنعي نترات الأمونيوم الجيرية والسائلة، وحامض النيتريك، وأخيرا وحدة التحكم الرابعة لصالح وحدات المرافق الصناعية،
كما أضاف أن غرفة التحكم تضم منظومة مراقبة الكاميرات ونظام مراقبة الإطفاء والحريق ووحدة متابعة لمدير وحدة التحكم.
وتوسط الرئيس السيسي صورة تذكارية ضمت رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والفريق أول محمد زكي القائد العام
للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير البترول طارق الملا وعدد من الوزراء والمسؤولين بشركة النصر للكيماويات الوسيطة.
وتبادل الرئيس السيسي، عقب التقاط الصورة، أطراف الحديث مع مدبولي وعدد من المسئولين
عن مشروع المجمع، قبل أن يغادر مقر مجمع الأسمدة الأزوتية.