وصل الناشط السياسى ممدوح حمزة إلى مطار القاهرة الدولي قادما من بيروت.
فيما نشر حمزة مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك يقول فيه إن ضابطا رفيع المستوى استقبله في المطار.
كما رحب به الضابط رفيع المستوى في وطنه كواحد من “أبناء مصر المخلصين”.
بينما شدد في الفيديو على أنه “متفائل” بسبب إزالة اسمه من قائمة المراقبة.
فيما وصف ذلك بأنه علامة على “الانفتاح” وأن البلاد “تسير في الاتجاه الصحيح”.
بينما قال حمزة بالبث: “آمل أن يمتد هذا الانفتاح إلى ما هو أبعد مني.
لأنني التقيت بالعديد من الأبناء المخلصين الآخرين في الخارج وهناك أيضا العديد من الأبناء المخلصين في السجن”.
انفراجة بمصر بشأن المعتقلين
بينما في الأشهر الأخيرة أفرجت مصر عن مئات المعتقلين السياسيين على ذمة المحاكمة.
فيما أصدرت عفوا عن العديد من الشخصيات البارزة الذين صدرت بحقهم أحكام نهائية بالسجن في قضايا مختلفة.
حيث شرعت الحكومة في حوار وطني مع مختلف القوى لمناقشة الأولويات الوطنية في القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
بينما صرح حمزة أنه سيستأنف لإعادة محاكمته بشأن أحداث 30 يونيو.
عودة ممدوح حمزة إلى بلاده
بينما عاد الناشط السياسي المصري البارز ممدوح حمزة (75 عاما) إلى بلاده بالأمس.
حيث عاد من الخارج بعد أكثر من ثلاث سنوات غياب، وبعد أيام قليلة من إزالة اسمه من قائمة المراقبة.
من هو الناشط السياسى ؟
بينما غادر حمزة، وهو مهندس مدني بارز، البلاد في عام 2019 وسط تحقيق في شكوى قانونية اتهمته بالتحريض ضد الحكومة.
فيما وضعت محكمة أمن الدولة طوارئ العليا في أكتوبر2020، حمزة على قوائم الإرهاب.
بينما حكمت عليه بالسجن ستة أشهرغيابيا بتهمة التحريض على العنف ونشر أخبار كاذبة.
الحكم غيابيا على ممدوح حمزة
بينما اتهمت نيابة أمن الدولة حمزة بتحريض الناس عبر حسابه على تويتر على ارتكاب الإرهاب باستخدام القوة والعنف.
كما تم اتهامه بالإخلال بالنظام العام، وعرقلة ومقاومة السلطات أثناء أداء واجباتها.
إزالة اسمه من قوائم المحظورين من السفر
بينما أزالت سلطات التحقيق حمزة من قوائم حظر السفر ومراقبة الوصول، يوم الخميس الماضى.
فيما في يناير من العام الماضي، أزالت السلطات اسمه من قوائم الإرهاب.
