كشف الدكتور توفيق حسابا، رئيس هيئة الإسعاف بسوريا، أنه بالرغم من مرور سبعة ايام بعد وقوع الزلزال إلا أن الاعمال لاتزال تتم بوتيرة متصاعدة
ومستمرة لانقاذ مزيد من الناجين وذلك عبر السير في خطين بالتوازي وهي مراكز الايواء والبحث عن ناجين تحت الانقاض
الاعلامية لميس الحديدي
لافتاً في خلال مداخلة ” عبر ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON إلى أن الامل في الله كبير
لايجاد مزيد من الناجين على سبيل المثل بعد إيقاف عمليات البحث عن ناجين في حلب تم إعادتها اليوم بشارع صلاح الدين بعد ورود بلاغ بوجود اصوات تحت الانقاض
مراكز الايواء
مكملاً : ” العمل يتم بالتوازي بين الانقاذ ومراكز الايواء في حلب مثلاً هناك 235 مركز أيواء تضم 13 ألف عائلة وهم بحاجه لخدمات صحية ومالية
وهناك أمراض منزمنة ومسنين واطفال وظروف اطفال وظروف الطقس السيء تجعل العمل متواصل لضمان الوضع الصحي لهؤلاء الاشخاص
الحصار
واصل رئيس هيئة الاسعاف السوري: ” الظروف الجوية السيئة تجعلنا نعمل باستمرار لإنقاذ الضحايا. ونحن نعاني من الحصار الموجود على الجمهورية العربية السورية.
على مدار 12 عاماً حيث أن القطاع الصحي عانى من الحرب، وكوفيد، والكوليرا، ثم الزلزال
وشدد على أن أعداد الضحايا مرشحة للزيادة خلال الايام والساعات القادمة قائلاً : “نفقات الدفن في تركيا أعلى من سوريا،
ولذلك بعض الضحايا السوريين الذين كانوا يعيشون في تركيا يعيدهم أهاليهم للدفن في سوريا.