عرض الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، مجموعة تغريدات لعلاء عبدالفتاح، يحرض فيها على قتل الضباط وذويهم، ويعتبر أن حرق أقسام الشرطة عملًا سلميَاز
ومن بين التغريدات، تغريدة قال فيها علاء “لولا حرق الأقسام كانت الداخلية هتتربى؟ حرق الأقسام سلوك تأديبي سلمي بدل من ذبح كل الضباط علنية”.
وفي تغريدة أخرى كتب علاء عبدالفتاح “بأطالب بحرق جثث الضباط واستخدامها وقود طبيعي لحين انتهاء أزمة السولار”،
وتغريدة ثالثة “ما دام مش عارفين نطول الضباط ما نشوف خلية إرهابية تقتل عيالهم وتعذب أمهاتهم”، وتغريدة رابعة: “الجماعة الإسلامية كان عندهم حق لازم نقتل كل ضباط الشرطة بدون تمييز”.
وعقب الباز، خلال تقديم برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”: “هل البرلمان الأوروبي مطلع بيان عشان حق علاء عبدالفتاح، وماذا عن حق الضباط الذين يحرض علاء على قتلهم، هل أوروبا تتهاون مع أي شحخص يحرض على قتل شرطتها؟”.
البرلمان الأوروبي يصاب بالخرس أمام عنف الشرطة الأوروبية مع المتظاهرين
عرض الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، مجموعة من الفيديوهات التي توثق عنف الشرطة
الأوروبية في التعامل مع المواطنين ومع المتظاهرين.
وتظهر الفيديوهات المعروضضة ببرنامج “آخر النهار”، تقديم الدكتور محمد الباز، على “النهار”، استخدام الشرطة بإحدى البلدان
الأوربية الكلاب لمطاردة المتظاهرين، وضرب المتظاهرين بالعصا، وفي مشاهد أخرى يتم تثبيت المواطنين وووجوههم مرتطمة بالأرض.
وعقب الباز، على الفيديوهات، قائلُا: “قبل ما تتكلموا عن مصر قولوا لنا انتوم عملتوا ايه في هذه المشاهد؟ انتهاكات وتعديات
صارمة، هذه الأوضاع الحقيقية لحقوق الإنسان في أوروبا، استخدام الكلاب وضرب بالعصا”.
وأردف الباز: “لا أتمنى إن الأمن يتعامل مع الناس بهذا العنف، ويبعتروا كرامتهم بهذا الشكل، أتمنى يأتي يوم لا يتكرر فيه مثل
هذه المشاهد، لكن الدول عموما لما تلاقي أمنها القومي يتعرض لحالة تخريب تتعامل بمنتهى العنف، عندما يكون هناك خروج
عن الشكل المألوف للتعبير عن الرأي، فإن أجهزة الأمن لا تتسامح على الإطلاق مع المخربين”.
ولفت الباز، إلى أن البرلمان الأوروبي لم يصدر أبدًا بيان بشأن أي دولة أوروبية يدين استخدام الشرطة للعنف، وإنمال يصاب
بالخرس الشديد عندما يمارس العنف في دولة أوروبية، ما يؤكد أن البيانات التي تصدر من البرلمان الأوروبي مسيسة لتحقيق
أهداف معينة، فلو كانوا شرفاء ومنصفين كانوا علقوا على مشاهد العنف في أوروبا.