رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

لميس الحديدي عن مباراة مصر وإثيوبيا: فيه هزائم بتعلم وتوجع

قالت الاعلامية لميس الحديدي أن هزيمة المنتخب المصري أمام نظيره الاثيوبي ومامثله من حالة غضب عارمة ليس فقط في الوسط الرياضي بل في البيوت مصرية تتجاوز حد مباراة قد تحمل في طياتها فكرة المكسب والخسارة وتمتمد لفكرة إصلاح المنظومة ككل “.

تابعت ” عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية على شاشة ON:: ان احنا هنا لن نقف فقط عند الأسباب الظاهره للهزيمة لعبنا ازاي و التبديلات والمدرب الخ، النهارده حنتكلم عن القادم عن الإصلاح اذا ما اردنا الإصلاح. عن المشروع الرياضي الغائب . فيه هزائم بتمر عاديه ….الرياضه مكسب و خساره ،و فيه هزائم بتعلم و بتوجع ، ماقدرش أقول كاشفه، لان اللي ماكانش شايف حال الكره في مصر و حال الرياضه عموما يبقي مش عايش معانا.

أكملت: زي صفر المونديال كده كان هزيمه موجعه قعدنا وقتها نسميها بمسميات مختلفه . و علشان ما نسميش الأشياء بمسميات مش حقيقيه فالمسئوليه عما حدث لا تقع فقط علي المنتخب و الاتحاد و إيهاب جلال ، كل دول مجرد نتائج حتميا لمنظومه مش موجوده اصلا.

وعددت الحديدي مأاسمته بسبل النجاه من الازمة الحالية مؤكدة أنها تبدأ من المنبع : فإذا اردنا اصلاحا يبقي نصلح بقي من البدايه من الرياضه في المدرسه و الجامعه ،من اختبارات الناشئين في النوادي، من اللوائح اللي بتتغير لاهداف شخصيه و لا تطبق علي الجميع ، لطريقه انتخاب اتحاد الكره اللي بقي بيجي بالتزكية تقريبا بدون منافسه، للتحكيم، للتدريب، لتأهيل اللاعبين لنظام الاحتراف الخ الخ ..منظومه ضخمه،مش في الكوره بس ، لكن في كل أشكال الرياضه في مصر”.

إستطدرت: نحتاج الي مشروع رياضي في مصر جزء منه مسئوليه الدوله و جزء اخر مسئوليه الاتحادات التي يجب ان تكون مستقله . علينا ان نعترف ان نجاحاتنا في الرياضه معظمها نجاحات فرديه. ، خلونا نقف. نواجه نفسنا ، الرياضه زي أي قطاع اخر يقوم علي علم و قواعد معروفه في العالم اجمع مش بنخترع العجله ، كره القدم أصبحت صناعه، بناء اللاعب في أي مجال علم ، تأهيل اللاعب نفسيا علم ، اختيار المدرب له قواعد بناء علي الأهداف ، مش بنحب مين و بنكره مين ؟عاوزين نبني؟ يبقي نبني بشكل علمي ، مش بالفهلوه ، مره تانيه وعاشره أهل الخبره و العلم مش أهل الثقه اللي بنحبهم ، و عندنا من أهل الخبره من الشباب اللي متعلم بره و جاهز كتير .. بس احنا مش بندور عليهم”.

وتساءلت الحديدي: ” لكن ماذا كنا ننتظر من منظومه ماشيه بالبركة ؟ من اتحاد بلا مشروع ، و لا أهداف .. دي النتيجه . لا تنتظر نتايج مختلفه اذا فعلت نفس الأشياء بنفس الطريقه . منظومه الرياضه و الكره في مقدمتها في مصر تحتاج الي وقفه.

أخبار ذات صلة

التربية والتعليم

وزيرا التربية والتعليم والتنظيم والإدارة يبحثان شروط التقدم لمسابقة شغل أكثر من 18 ألف وظيفة معلم مساعد مادة

استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز، حيث بحثا