قال الإعلامي مصطفى بكري، إن إبراهيم عيسى تحدث بجرأة عن الدين من خلال برنامجه الذي يقدمه على قناة القاهرة والناس.
وتابع خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، نحن لسنا ضد حرية الفكر والعقيدة، ولن نكون حائط صد ضد حرية التفكير فديننا أكد عليها.
واستطرد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك حرية في التفكير والحق في الاعتقاد أو التشكيك في الثوابث، موضحًا أن مسألة التشكيك في الدين مرفوضة.
وأردف الإعلامي مصطفى بكري، أن إبراهيم عيسى تراجع عن أفكاره، وقال إنه لم يقل كلامه بخصوص إنكار رحلة المعراج، ولكن التسجيلات موجودة.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الشعب المصري والعرب والمسلمين وحتى الأقباط مستائين من الاعتداء على الدين الإسلامي وإثارة الفتنة.
واستطرد الإعلامي مصطفى بكري موجها حديثه لإبراهيم عيسى، لا تختلق معركة من حيث لا معركة، مردفا «لقد صدمنا منك ومن غيرك وما تقوزم بهع وصل لحد الفجور».
وأردف الإعلامي مصطفى بكري، أنه لم يتم اتخاذ إجراء ضد إبراهيم عيسى حتى الآن، ولا زال يطل عبر برنامجه كي يبرر ما قاله، متسائلا، ما يقوله إبراهيم عيسى ضد كود المجالس الإعلامية وضد الدستور والقانون.
وأكمل أن الشارع غاضب مما يقوله إبراهيم عيسى، والشعب ممكن يستحمل أي حاجة إلا اللعب بالدين والثوابت والتقاليد والمرأة المصرية.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن إبراهيم عيسى يتحدث ويرد على نفسه، ، موضحا «الناس دي لا تتكلم عن فهم مبادئ ووعي حقيقي».
وواصل: ما علاقة إبراهيم عيسى بلباس السيدات والمعراج، وكأنه يقول للناس مالكم أنتم ومال فيلم ولا أعز ولا الفيلم الثاني بين شخصين.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إبراهيم عيسى عارف أن الكلام الذي قاله عن الصعايده لن يجده لو نزل هناك.
وقال الإعلامي مصطفى بكري، إن إبراهيم عيسى لا يهمه قضية العقيدة ولكنه معني بالتشكيك في الدين، ويريد إنسان مسخ بلا عقيدة ولا فكر ولا أخلاق ولا ثوابت.
ونوه الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن إبراهيم عيسى يريد أن يصل إلى كون القرآن الكريم وهم-استغفر الله العظيم-، وأن سيدنا عمر غير عادل.
وأضاف أن إبراهيم عيسى يروج للشذوذ وينحاز لأفلام ساقطة، معلقا «هو ده الفن اللي أنت عاوزة؟، كلنا مع الفن الحقيقي ولكن كلامك يا عيسى بيمسخ الفن ويجعله بلا هدف ويقلل منه».
ووجه الإعلامي مصطفى بكري، التحية لمصطفى درويش لانسحابه من فيلم الملحد لإبراهيم عيسى.
واختتم بكري موجها كلامه لإبراهيم عيسى: خسئت وخسئ كلامك وكل من يدفعك لهذا الكلام، فديننا وعقيدتنا لا تفريط فيها ولا سماح باللعب والاقتراب منها.
