قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مدير مستشفي الشفاء في غزة
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية عن أطباء في مستشفي الشفاء في غزة، اليوم الخميس،
أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية.
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بـ غزة أشرف القدرة،
إن الاحتلال قصف مستشفى الشفاء ودمر أجزاء منه واعتقل مدير مستشفي الشفاء.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد 17 على الأقل من عائلة
الدكتور عبد اللطيف الحاج في قصف استهدف منزله بمخيم النصيرات.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مدير مستشفي الشفاء في غزة
وفي وقت سابق، نفت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”،
استخدامها مستشفى الشفاء في قطاع غزة لاحتجاز الأسرى الإسرائيليين.
وقالت حماس في بيان صادر اليوم، الأحد، إن تصريحات جيش الاحتلال
بشأن استخدام مستشفى الشفاء لاعتقال الأسرى الإسرائيليين هي تصريحات خادعة وكاذبة،
تهدف إلى التغطية على إخفاقاته الأمنية والعسكرية.
بينما أضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حملته من الأكاذيب والتضليل حول نقل الأسرى إلى مستشفى الشفاء،
ويزعمون أنهم عثروا على جثة مجند يدعى أنه قُتل في المستشفى.
مجمع الشفاء الطبي هو مجمع طبي حكومي يعتبر أكبر مؤسسة صحية طبية داخل قطاع غزة
كما يضم ثلاث مستشفيات تخصصية هي مستشفى الجراحة ومستشفى الباطنة ومستشفى النساء والتوليد،
وتبلغ القدرة السريرية الإجمالية له 564 سرير، ملكية الأرض والمبنى هي حكومية تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية،
كما يقع المجمع في المنطقة الغربية الوسطى من مدينة غزة، على مفترق تقاطع شارع عز الدين القسام مع شارع الوحدة
وهو من الشوارع الرئيسية في المحافظة، تحصل به بعض الاختناقات المرورية نهارا، تحيط بالمستشفى ثلاثة شوارع فرعية من باقي الجهات.
أنشئ مستشفى الشفاء في العام 1946 في عهد الإنتداب البريطاني في فلسطين،
وبعد انتهاء الإنتداب أصبح تحت الإدارة المصرية عقدين من الزمن، توسعت فيه أقسامه وزاد عدد أسِرّته،
وفي عام 1967 بعد أو وقع قطاع غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي في شهر يونيو من نفس العام،
كما أصبح مجمع الشفاء الطبي تحت إدارة الإحتلال الإسرائيلي، وحدث له توسعة كبيرة عام 1980،
حيث قامت شركة إسرائيلية تحت إشراف جيش الإحتلال، بتصميم التعديلات على المستشفى،
والجدير بالذكر أن الشركة المصممة هي نفس الشركة التي صممت مستشفى إسرائيلي مماثل في مدينة الخضيرة داخل الخط الأخضر.
وأكد روني شاكيد، وهو خبير أمني إسرائيلي، أن الشركة الإسرائيلية
بينما صممت أنفاق تحت المستشفى لأغراض عسكرية في عام 1983،
وظل مستخدما كخندق للقيادة العسكرية الإسرائيلية حتى آخر يوم احتلال في عام 1994