كشف المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية التابع لمجلس الوزراء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي

قام في عام 2016 ، بإصدار تكليف للحكومة بالقضاء على العشوائيات غير الآمنة داخل البلاد.

وقال صديق خلال حواره مع الإعلامية منى العمدة مقدمة برنامج هنا الجمهورية الجديدة ، الذي يبث على قناة النهار ،

مساء اليوم الخميس ، أن صندوق قام بدراسة تكليف الرئيس السيسي، وتحويل الأمر لخريطة قومية ثم خطط إقليمية ثم

خطط تنفيذية، وهي التي كانت لدى الصندوق الفترة الماضية هي تحويل العشوائيات غير الآمنة إلى مناطق آمنة ومؤهلة

بالسكان، مضيفا أن الخطة التى اعتمد عليها صندوق التنمية الحضرية بشأن العشوائيات من خلال تحديد المساحة وعدد

السكان والحالة الاجتماعية والبيئية من خلال المعلومات الجغرافية، كما وهدف رؤية مصر 2030 أن تكون مصر بلا عشوائيات

نهائيا وهذه الرؤية نطبقها حاليا في الكثير من المناطق العشوائية”.

وأضاف رئيس صندوق التنمية الحضرية التابع لمجلس الوزراء ، أنه تم حصر 357 منطقة عشوائية خلال السنوات الماضية والعمل على تطويرها، واللجان الخاصة بصندوق تطوير العشوائيات بحثت في لجان متنوعة في كل المحافظات على مستوى الجمهورية لتحديد المناطق غير الآمنة والعمل على تطويرها.بشأن سرعة الانتهاء من العشوائيات، وتحديد المشكلة الخاصة، ثم وضع خطة لتنفيذ تكليف الرئيس”.

خالد صديق يكشف حل أغرب مشكلة بماسبيرو 40 متر ل132 وريث

قدم المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية التابع لمجلس الوزراء، خالص الشكر وعميق التقدير لـ أهالي مثلث ماسبيرو على حسن تعاونهم مع الحكومة، مشيراً إلى أن تعامل سكان المنطقة مع الجهات الحكومية أهم عوامل النجاح بكل مراحل المشروع، وكان سببا رئيسيا فيما وصلت إليه المنطقة لرونقها الحقيقي الآن.

وقال خلال حواره مع الإعلامية منى العمدة مقدمة برنامج هنا الجمهورية الجديدة ، الذي يبث على قناة النهار ، مساء اليوم الخميس ، إن مثلث ماسبيرو كانت القضية الأشهر إعلاميا داخل التنمية والتطوير، حيث قام باستخدام حلول جديدة لحل المشكلة، معربا عن شكره بالتعامل خلال الفترة الماضية مع أهالي وسكان مثلث ماسبيرو، مؤكدًا أن من أرقى المجتمعات التي تعامل مع أهلها”.
وتابع المهندس خالد صديق”أن منطقة ماسبيرو كانت تضم كبار ملاك وشركات وملاك أراضي وعقارات وشاغلين ومستأجريبن،

بالإضافة إلى عقارات آيلة للسقوط، وكيفية التعامل مع المواريث، “.

وكشف “كان هناك قطعة أرض بمحيط ماسبيرو عبارة عن ٤٠ متر عليها ١٣٢ وريث ، وتم حل المشكلة ، مضيفا أن عدد قطع

الأراضي بماسبيرو وصل إلى ١٣٠٥ قطعة أرض منها ٣٠٠ قطعة أرض لكبار الملاك و١٠٠٥ لصغار الملاك ء ومعظم الأراضي

كانت منذ الأربعينات والخمسينات”.