هنـأ الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، عمال مصر والعالم كله، .
بمناسبة عيد العمال، قائلا: “لا يوجد أشرف ولا أعظم ولا أقدس من العمل بعد الايمان بالله، والعمل هو مهر الجنة .
وربنا عندما أراد أن يبلغنا استحقاق بعض الناس للجنة يقول (فنعم أجر العاملين)”.
خالد الجندي
وتابع الجندي، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية”dmc”، اليوم الاثنين: “الله سبحانه وتعالى وصف
الإيمان في القرآن بالعمل، حيث أن القرآن الكريم وصف التدين بالعمل والسعي للكسب الحلال بالعمل، والعمل لا يأتي إلا بخير
فالذي يريد أن يساعد الناس عليه عمل شيء ومن يريد دخول الجنة عليه عمل شيء، كل حاجة عاوزها فى الدنيا لازم لها
عمل، عاوز تنجح لازم عمل، عاوز تخلص من الظلم اعمل، عاوز تخلص من الذل اعمل”.
من يريد أن ينجح في عمله يتقنه
واستكمل: “من يريد أن ينجح في عمله يتقنه وربنا جعل العمل تتوقف عليه أسباب السماوات والارض، وربنا جعل العمل مهر
أي حاجة يحلم بها الانسان، إحنا بنعيش هذه الأيام عيد عمال وعمل لأنه أعظم شيء، والعمل هو الذي يخرج الانسان من
الذل والبهدلة والظلم وبدون عمل لا يوجد شيء ولا تنتظر شيء”.
لعلهم يفقهون – الشيخ خالد الجندي يهنئ عمال مصر بعيدهم: العمل م
المرأة أولى من الرجل فى الحصول على فرص عمل
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، بقرار الرئيس السيسى، خلال احتفالية عيد العمال،
الخاص بسرعة الانتهاء من الإجراءات الرامية للعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين فى مجال العمل وتحقيق بيئة عمل
آمنة، قائلا: “أظن بقى مفيش حد ينكر إن فى أعمال لا تستطيع أن تعملها المرأة، ليس بسبب عدم قدرتها على فعلها، وإنما
بسبب اقصائها من هذه الأعمال، وطلبات التوظيف”.”dmc”، اليوم الاثنين: “المرأة الحقيقة أولى من الرجل من العمل، ليه
عشان عندنا 65% من المرأة المعيلة تقوم بالإعالة، وبتصرف على بيتها وأولادها وأمها وأبوها وأحيانا زوجها، حتى لو كده بقوم
بأعمال كثيرة فى بيتها، وبالتالى لو أخذت كل حقوقها فى العمل كاملة غير منقوصة يبقى كده إحنا بننقذ المجتمع، وأى راجل
ناجح وحقق علم أو مال أو شهرة وراه أم أو زوجة أو أخت أو ابنة طيبة، هى اللى حققت له الاستقرار فى البيت، وبالتالى لازم
حق السعايا للزوجة”.
طمأنة العمال المصريين داخليا وخارجيا
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص على إصدار قرارات من شأنها طمأنة العمال المصريين داخليا وخارجيا.
وقال الرئيس السيسي، خلال احتفاله بعيد العمال، اليوم، في شركة الشرقية للسكر بمدينة الصالحية الجديدة بالشرقية،
“دائمًا نحرص على تقديم أقصى ما نستطيع، من دعم ورعاية للعمال، حيث تمت زيادة الحد الأدنى للأجور، وأطلقنا وعززنا
برامج الحماية الاجتماعية، ونقوم بتقديم الدعم اللازم للعمالة غير المنتظمة، ونعمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في
سوق العمل، والتوسع في المشروعات القومية لتوفير فرص عمل لائقة، فضلًا عن إعداد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل”.
وفي ضوء اهتمام الرئيس بالعمل وأحوال العمال وتعويلنا على عمال مصر، للإسهام القيم في النهضة الشاملة، التي نعمل من
أجلها فقد قرر ما يلـي:
إنشاء صندوق إعانة الطوارئ، للعمالة غير المنتظمة، وتحويل مستحقات الحسابات الاجتماعية والصحية إليه بما يتيح
استثمارها والإنفاق منها، في حالات الطوارئ والأزمات على العمالة غير المنتظمة بشكل مستدام، ويعظم العائد الاجتماعي
والتنموي منه.
البدء بتفعيل عمل الصندوق فور انتهاء الإجراءات القانونية، بصرف قيمة إعانة عاجلة، للعمالة غير المنتظمة وغير المستفيدة من
برامج الحماية الاجتماعيـة، قدرهـا “١٠٠٠” جنيه.
إصدار وثيقة جديدة من شهادة “أمان”، السابق إصدارها عام ٢٠١٧ لتغطية التأمين على الحياة، وإصابات العمل للعمالة غير المنتظمة.
التأكيد على كافة منشآت القطاع الخاص، والقطاع العام وقطاع الأعمال العام، بالالتزام بالنسبة المقررة قانونًا “٥٪”، لتشغيل
الأشخاص ذوي الإعاقة واستمرار العمل على تنمية مهاراتهم، ودمجهم في سوق العمل.
قيام المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل بدراسة مشروع قانون العمل المعروض على مجلس النواب، بحضور
ممثلي العمال وممثلي أصحاب العمل، والتوافق على صيغته النهائية، بما يضمن الحفاظ على حقوق العمال، وضمان بيئة عمل
مواتية للاستثمار.
تعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية وضمان توافق التشريعات العمالية وطريقة تنفيذها، مع اتفاقيات العمل الدولية .
التي صدقت عليها مصر.
إطلاق المنصة الوطنية لمعلومات سوق العمل
سرعة انتهاء وزارة القوى العاملة، من إطلاق المنصة الوطنية لمعلومات سوق العمل.
قيام الوزارات والجهات المعنية، بالتنسيق مع القطاع الخاص، بسرعة الانتهاء من الإجراءات الرامية، للعمل على تحقيق
المساواة بين الجنسين في مجال العمل، وتحقيق بيئة عمل آمنة، وزيادة معدلات تشغيل النساء، ودمجهن في سوق العمل،
وتنمية مهاراتهن، وحماية المرأة العاملة، وضمان توفيقها بين مقتضيات الوظيفة وواجبات الأسرة في إطار تفعيل الخطة الوطنية
للمساواة بين الجنسين في مجال العمل، التي تم إطلاقها عام ٢٠٢٢.
إطلاق حملة قومية، لتحسين الصورة الذهنية في المجتمع، لقيمة العمل وأهميته للفرد والمجتمع وتشجيع الشباب على
الاندماج في العمل الحر وريادة الأعمال، وإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
قيام الوزارات والجهات المعنية، بالاستعداد لوظائف المستقبل وتحديد المهن المطلوبة في سوق العمل مستقبلًا، والمهارات
اللازمة لها والعمل على تنمية مهارات الموارد البشرية، بما يتناسب مع مستقبل الوظائف، واحتياجات سوق العمل.