رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات و”هانويل” مصر

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة “هانويل” مصر، وذلك بشأن تحقيق التميز التشغيلي الرقمي المستدام للمؤسسات الحكومية المصرية وتحويلها إلى مؤسسات ذكية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة الصديقة للبيئة، وذلك على هامش فعاليات قمة المناخ COP27، المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

ووقع مذكرة التفاهم المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التطوير المؤسسي، والمهندس خالد هاشم، رئيس شركة “هانويل” لشمال إفريقيا.

 

وأشار رئيس الوزراء عقب توقيع مذكرة التفاهم إلى أنها تأتي في إطار تنفيذ خطط الدولة للتطوير المؤسسي الرقمي المستدام للمؤسسات الحكومية، وذلك تحقيقاً للتميز التشغيلي لها، وبما يضمن الاستدامة الإدارية والبيئية، وصولا إلى جهاز إداري كفء وفعال يحسن إدارة موارد الدولة، ويتسم بالشفافية والنزاهة والمرونة، ويعلي من رضا المواطن، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الصدد.

 

وأوضح وزير الاتصالات أن مذكرة التفاهم تستهدف التعاون المؤسسي المشترك بين الوزارة وشركة “هانويل” مصر، لتحويل المبنى الجديد لديوان عام محافظة جنوب سيناء، ومبنى مستشفى شرم الشيخ، إلى مبان ذكية مستدامة لتحقيق أعلى معدلات الفاعلية، وتقليل معدلات إهدار الطاقة للمباني، من خلال المساهمة في تحقيق التميز التشغيلي، وبما يضمن الاستدامة الإدارية والبيئية للمؤسسات الحكومية.

 

وأشارت المهندسة غادة لبيب إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم، سوف يتم تنفيذ نموذج تجريبي للمشروع بمدينة شرم الشيخ، لتحويل المبنى الجديد لديوان عام محافظة جنوب سيناء ومبنى مستشفى شرم الشيخ إلى مبان ذكية مستدامة بالاعتماد على التقنيات الحديثة لا سيما الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.

 

كما أضافت أنه سيتم دراسة إمكانية تعميم تكنولوجيا المباني الذكية على مختلف المؤسسات الحكومية المصرية في ضوء مخرجات ونتائج تنفيذ النموذج التجريبي للمشروع بمدينة شرم الشيخ، لزيادة الفاعلية وتقليل إهدار الطاقة، بما يضمن التميز التشغيلي الرقمي المستدام لها، ويسهم في خلق نموذج عمل يتواكب مع التوجه العالمي نحو التحول الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال تبني تكنولوجيا صديقة للبيئة.

 

وأعرب المهندس خالد هاشم، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم على هامش فعاليات قمة المناخ COP27، مشيراً إلى أنه بتنفيذ مشروع التميز التشغيلي للمباني المستهدفة بمدينة شرم الشيخ، سيسهم ذلك في تحسين بيئة العمل، وكفاءة استخدام الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية.

 

حلاوة :رسالة السيسي بوقف الحرب الروسية تعكس الدور الحضارى لمصر فى السلام والتسامح

قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة بمجلس الشيوخ إن الحضور المكثف والقوى لرؤساء الدول

فى قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ يبرز دور الدولة المصرية على الصعيد العالمى ومساهمتها القوية فى القضايا الدولية

وفى مقدمتها قضايا الانبعاثات الحرارية وإنقاذ الحياة على الأرض ووقف النزاعات

وأشار محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ فى بيان له إلى أن العالم أجمع يتابع موقف الدولة المصرية

وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التى وجه خلالها رسالة سلام بدعوته إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية وإنهاء تأثيراتها

الكارثية على مختلف دول العالم ، وهو ما يعكس دور مصر الحضارى فى العالم والذى يحتم عليها العمل على نشر السلام والتسامح

وأوضح رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إلى أن الحضور المكثف والقوى لرؤساء الدول فى قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ يبرز دور الدولة المصرية على الصعيد العالمى ومساهمتها القوية فى القضايا الدولية وفى مقدمتها قضايا الانبعاثات الحرارية وإنقاذ الحياة على الأرض ووقف النزاعات والحروب

محمد حلاوة

وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن اللجنة تتابع لحظة بلحظة قمة المناخ العالمية ،التى

تحظى بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء، مشيرا إلى أن

لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ واكبت قمة المناخ العالمية بمساهمتها فى مناقشة وإقرار قانون إنشاء المجلس

الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة ، كما أن اللجنة ستناقش التوصيات الصادرة عن

القمة، فيما يتعلق بالصناعة النظيفة ومواجهة الصناعات الملوثة واستخدامات الهيدروجين الأخضر فى المجالات الصناعية وبحث

سبل الاستغناء التدريجى عن الوقود التقليدى والكربون فى الصناعة للمساهمة فى تقليل الانبعاثات الحرارية

وأوضح رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن التحدى الكبير أمام الدول النامية الآن لم يعد فقط فى نقص التمويل والاستثمارات للارتقاء بالبنية الصناعية ، وإنما أيضا فى توجيه الاستثمارات نحو الصناعات النظيفة المعتمدة على الطاقة المتجددة والبعيدة عن استخدام الفحم والبترول ومشتقاتهما فى المجال الصناعى

 

وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ فى بيانه إن اللجنة تترقب النتائج والتوصيات بقمة المناخ ،

خاصة ما يتعلق باستئناف مناقشة ما تم اعتماده بخصوص تقليل استخدام الكربون فى الصناعة من قمة باريس 2015 إلى

قمة جلاسكو 2021، وما تم تفعيله من خطط وسياسات وإجراءات من قبل الشركات الكبرى والدول بهدف تقليل بصمات

الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجيا نحو إزالة الكربون، مشيرا إلى أن اللجنة ستناقش هذه الخطط والسياسات الخاصة

بتشجيع وتسهيل الانتقال النموذجي نحو اقتصاد منخفض الكربون.

 

وأشار رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إلى أن الدولة المصرية من أكثر الدول التزاما بمقرراتها في إطار الاتفاقية

الاطارية للمناخ وانخراطها في التعاون مع المجتمع الدولى في هذا المجال وكذلك الاستثمار في الطاقة النظيفة، حيث تعتبر

النموذج الأكثر نجاحا بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لاسيما أنها تسير بخطى واثقة نحو اقتصاد مبني على الاستدامة

والحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، كما تحرص على صحة مواطنيها، مشيدا بالخطة المصرية التي تهدف إلى الاعتماد

على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تستهدف مصر توليد الطاقة المتجددة بنسبة 50% في عام 2035 ثم الصعود

التدريجي في تلك المصادر النظيفة للطاقة.

نيفين جامع: جهاز تنمية المشروعات يعمل علي تنفيذ توجيهات الدولة

أكدت  نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 تؤكد على ثقة المجتمع الدولى في سياسات الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة وقدرتها على إدارة ملف التحديات المناخية باقتدار على الرغم من الظروف التي يشهدها العالم حاليا مؤكدة أن جهاز تنمية المشروعات جزء أساسى في منظومة الدولة التي تعمل وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لضمان التزام قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالمعايير البيئية حيث يقوم الجهاز  بالتعاون الوثيق مع مختلف أجهزة الدولة باتخاذ خطوات فعالة تجاه التنمية المستدامة واعتمادها في مختلف مجالات عمله.

 

وصرحت جامع بمناسبة استضافة مصر للمؤتمر العالمي المعني بمواجهة التغيرات المناخية COP 27  بأن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعتبر من أولى المؤسسات التنموية التي تقوم بإطلاق مبادرة لتمويل المشروعات الصغيرة التي تراعي المعايير البيئية وتساهم في التصدي للتحديات والتغيرات المناخية، وذلك بإطلاقه للعديد من المبادرات التي تسهم في تنفيذ الخطط القومية للدولة في مجال حماية البيئة، ومن بينها تقديم مختلف أوجه الدعم لنماذج المشروعات التنموية المستدامة مثل تمويل محطات توليد الكهرباء ومشروعات توليد الغاز الحيوي (البيوجاز) فضلا عن تقديمه مختلف أوجه الدعم المالي والفني لمشروعات تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية ومشروعات كبس وجمع قش الأرز.

 

وأكدت “جامع” على أن الجهاز يعمل على تشجيع الشباب على إقامة مشروعات تنموية مستدامة ملتزمة بالمعايير البيئية

مؤكدة على أن الجهاز يشترط في مختلف المشروعات الصغيرة التي يمولها أن تكون صديقة للبيئة وأن تلتزم بالمعايير والاشتراطات التي من شأنها حماية البيئة.

وأوضحت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز يعتمد في استراتيجيته في مجال حماية البيئة على التعاون مع وزارة الدولة لشئون البيئة  وكافة الشركاء المعنيين بهذا المجال، لتبادل الخبرات والمعرفة مع المنظمات القومية والإقليمية والدولية العاملة في مجال حماية البيئة، وترجمة التوصيات والاشتراطات في مجال أنشطة الجهاز التنموية، فضلا عن حرصه على تعزيز أوجه التعاون مع الجهات المانحة على تقديم الدعم للمشروعات والبرامج البيئية التي ينفذها الجهاز، وكذلك تنفيذ مشروعات للبنية الأساسية المجتمعية تحمل طابعا بيئيا كحملات النظافة والتوعية البيئية، ورفع المخلفات، وحماية جوانب نهر النيل، وإزالة الحشائش وتطهير الترع خاصة في المناطق الأكثر احتياجا.

 

وقالت “جامع” أن جهاز تنمية المشروعات أطلق العديد من المبادرات لتنفيذ مشروعات جديدة تراعي الاشتراطات والمواصفات البيئية العالمية في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تساهم تلك المشروعات في تطوير البنية الأساسية والخدمات المجتمعية بشكل مستدام، ومنها تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية بأخرى متطورة ومشروعات جمع وكبس قش الأرز ومشروعات جمع وفرم حطب القطن والذرة والمحاصيل الزراعية وتوليد الغاز الحيوي (البيوجاز) وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة (الطاقة الشمسية).

وزير التعليم العالي يبحث نشر ثقافة المناخ و الاستدامة بالجامعات المصرية مع رائد المناخ

بحث الدكتور  أيمن عاشور وزير التعليم العالي، نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية، مع  رائد المناخ للرئاسة المصرية.

وذلك في اطار مشاركة وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في مؤتمر المناخ cop27.

وجاء ذلك خلال لقاء  وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع الدكتور محمود محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية COP27

والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المُستدامة.

لبحث آليات نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية.

مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر COP27

 

و أشار الوزير في بداية الاجتماع إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر COP27،

المقرر إقامته بمدينة شرم الشيخ.

ولفت إلى أهمية هذا الحدث الدولي الكبير الذي تُنظمه مصر خلال شهر نوفمبر الجاري.

بالتوازي مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المناخ وتأثيراتها المُحتملة على البيئة.

كما أكد على اهتمام الوزارة بوضع كافة إمكاناتها للمُشاركة في تنظيم هذ الحدث العالمي.

بالتنسيق مع كافة الجهات للعمل على إنجاحه لما يُمثله من تأكيد على ريادة مصر وتقدير دورها عالميًا.

كما أكد محي الدين على أهمية دور نماذج المُحاكاة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المناخ.

وأبراز مدى وعي الطلاب وقدرتهم على تقديم الحلول، وأهمية العمل الجماعي والتعاون، وهو ما يحتاج إليه العالم حاليًا

لمواجهة مختلف التحديات بما في ذلك التحديات المُناخية.

لافتًا إلى ما يُمثله التغير المناخي من تهديد حقيقي لمسارات التنمية المختلفة وتأثيرها على توفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.

 

ولفت د. محمود محي الدين إلى أهمية الشراكة مع الجامعات الأجنبية، حيث أن قمة المناخ ستُساهم بفعالية في تعزيز ونشر الوعي البيئي.

كما ستوفر فرصًا جديدة في مجال الاستثمار، مؤكدًا أهمية الاستدامة مع التحول الرقمي، وأهمية المشروعات الخضراء الذكية.

لافتًا إلى أهمية تنفيذ برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي.

أيمن الجميل : استضافة مصر لقمة المناخ فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات بمجال الطاقة النظيفة

قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة “Cairo3A” للاستثمار الزراعي والصناعي، إن عقد قمة المناخ فى مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، سوف يعزز مكانة الدولة المصرية كإحدى الدول الرائدة فى مواجهة الاحتباس الحرارى والتوجه نحو الطاقة النظيفة والمتجددة والحفاظ على البيئة ، وذلك رغم أنها من أقل الدول إسهاما فى الانبعاثات الحرارية، مشيرا إلى أن قمة المناخ فى حد ذاتها cop27 فرصة كبيرة لجذب استثمارات جديدة فى مجال الطاقة النظيفة

مجموعة “Cairo3A” للاستثمار الزراعي والصناعي

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن هناك مجموعة كبيرة من الاتفاقات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم التى وقعتها الحكومة مع الجهات الخارجية وتحالفات عربية وعالمية للاستثمار في إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بمصر، واستغلال الموقع الفريد لمنطقة محور قناة السويس كمنطقة اتصال ودعم لوجيستى بين الدول الأوربية وقارتى آسيا وأفريقيا

رجل الأعمال أيمن الجميل
رجل الأعمال أيمن الجميل

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سبقت إلى التنبيه بضرورة الاستثمار فى الطاقة النظيفة، وأن بيانات هيئة الطاقة المتجددة يشير إلى أن إنتاجية الطاقة الكهرومائية خلال العام المالي 2021 -2022 بلغت نحو 13878 جيجاوات ساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح نحو 5737 جيجاوات ساعة، وسجلت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة نحو 4393 جيجاوات ساعة، بالإضافة إلى 88 جيجاوات ساعة مولدة من مشروعات الوقود الحيوي ،وساهمت المشروعات فى خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بما يقارب 10990 ألف طن ثانى أكسيد كربون وإحداث وفر فى الوقود يقارب 4347 ألف طن من النفط

 

وتابع أيمن الجميل بأن العالم الآن أصبح يدرك جيدا أهمية الطاقة النظيفة وضرورة الاستثمار فيها بكثافة، بعد النتائج الكارثية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية والارتفاع الجنونى فى أسعار الطاقة التقليدية وكذلك توظيف البترول ومصادر الطاقة التقليدية فى الصراع السياسى ، الأمر الذى يفتح الباب واسعا أمام مصر خلال قمة المناخ المقبلة لجذب استثمارات هائلة فى مجال الطاقة النظيفة ، بحكم تحولها إلى مركز إقليمى للطاقة فى منطقة شرق البحر المتوسط ، وأيضا بحكم ريادتها فى مجال الاستثمار بمجال الطاقة النظيفة ، سواء الطاقة الشمسية أو مزارع الرياح أو الوقود الحيوى والهيدروجين الأخضر .

 

وأوضح أيمن الجميل أن البنية الأساسية القوية التى تحققت فى مجال الطاقة النظيفة فى عهد الرئيس السيسي ، وكذلك التطوير الكبير لمحور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية والصناعية ، يفتح الباب واسعا أمام الحكومة لجذب عشرات المليارات من الدولارات خلال السنوات العشر المقبلة فى مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر ، كما يعزز مكانة الدولة المصرية كمركز إقليمى للطاقة فى منطقة حوض البحر المتوسط وشمال أوربا ، خاصة مع الإجراءات الفعالة على الأرض التى تتخذها الدولة المصرية للربط الكهربائى وإمدادات خطوط الغاز مع قارة آسيا حتى العراق والسعودية ومع قارة أوربا انطلاقا من قبرص واليونان ومع قارة أفريقيا وصولا إلى جنوب القارة السمراء