رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التنمية المحلية تطلق المرحلة الرابعة من مبادرة «100 مليون شجرة» بمحافظة الدقهلية لتعزيز الغطاء النباتي

التشجير في محافظة الدقهلية: مبادرة 100 مليون شجرة

أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، عن انطلاق

المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة” في محافظة الدقهلية، بهدف

تعزيز التشجير وتوسيع الرقعة الخضراء وتحسين جودة الهواء، ضمن جهود الدولة للتحول ن

حو الاستدامة البيئية.

وأوضحت الوزيرة أن المرحلة الحالية تستهدف زراعة 26,915 شجرة في المحاور والشوارع

الرئيسية بالمحافظة، مع اختيار أنواع مناسبة للبيئة المصرية مثل الياسمين الهندي،

الأرثرينا، البوانسيانا، الكوريزيا، والأكاسيا.

التشجير المستدام: اختيار أنواع الأشجار بعناية

أكدت الدكتورة منال عوض أن المرحلة الرابعة تمثل نقلة نوعية في استراتيجية التشجير،

حيث يتم التركيز على أنواع الأشجار المتخصصة التي تتوافق مع الموارد المائية المحلية

وتحقق أكبر استفادة بيئية وجمالية.

وأضافت أن المبادرة تهدف إلى تحقيق التنميةالمستدامة الشاملة، بما يتماشى

مع الجهود الحكومية لخلق بيئة حضرية متوازنة.

التشجير وتحسين جودة الهواء في الدقهلية

أشارت الوزيرة إلى أن مبادرة 100 مليون شجرة في الدقهلية ستسهم بشكل مباشر

في خفض معدلات التلوث بنسبة تصل إلى 40%، وتحسين جودة الحياة للمواطنين

، بما يعزز من الاستدامة البيئية ويرسخ مفهوم المدن الخضراء.

وأكد الدكتور سعيد حلمي، رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية، أن المرحلة

الحالية تتم متابعة تنفيذها بدقة من قبل وزارات التنمية المحلية والبيئة والزراعة

والمحافظات لضمان تحقيق الأهداف البيئية للمبادرة.

التشجير كمحرك للتنمية المستدامة

تأتي جهود التشجير ضمن رؤية الحكومة المصرية لتوسيع الرقعة الخضراء والتوازن

بين التنمية العمرانية والحفاظ على البيئة، مما يضع محافظة الدقهلية كنموذج رائد

في تنفيذ المبادرات البيئية الوطنية.

وأشارت الوزيرة إلى أن هذه المبادرة تدعم أيضًا البرامج التعليمية والتوعوية للأطفال

والشباب لتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة والمشاركة المجتمعية في مشروعات التشجير.

القصير يستعرض جهود وزارة الزراعة ضمن المبادرة الرئاسية لزرع ١٠٠ مليون شجرة

استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا حول ما تم انجازه، ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة،
والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مرحلتيها الأولى والثانية، واللاتي شملتا ١٣ محافظة حتى الآن.
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان تلك المبادرة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية، للتصدي والتكيف مع
الأثار السلبية لتغير المناخ، فضلا عن التصدي لمشكلات التصحر، كما تساهم في زيادة الإنتاج المحلي من الأخشاب وتقليل
فاتورة الاستيراد، اضافة الى ما لها فوائد بيئية وجمالية واقتصادية، متعددة.
واشار القصير الى ان تلك المبادرة يتم تنفيذها في الطرق والجزر الوسطى، والظهير الصحراوي للمحافظات، اضافة الى نطاق
الجهات الحكومية، والتي تشمل: المدارس، الجامعات، ومراكز شباب، كذلك مداخل المدن والقري والميادين الرئيسية والجزر
الداخلية، فضلا عن المناطق الصناعية.

وزارة الزراعة

وتابع الوزير ان وزارة الزراعة خلال المرحلة الأولى من المبادرة، والتي تم الانتهاء من تنفيذها كاملة، وردت الأشجار المطلوبة،
للمحافظات المستهدفة، وعددها ٧ محافظات وهي: القليوبية، الغربية، بـني سويف، المنيا، الفيوم، أسيوط، الوادي الجديد،
بواقع ١.٣ مليون شجرة، تضم ١٧ صنف ونوع من الأشجار الخشبية والمثمرة، والتي تشمل: كافور، باولينا، حور أبيض،
ماهوجي، أكاسيا، كينوكاربس، تيكوما، كازورينا، تيفيتا، دفلة، السرو البلدي، النبق، ليمون، برتقال، زيتون، يوسفي، ورمان.
بينما اشار وزير الزراعة انه يتم خلال المرحلة الثانية” للمُبادرة توريد 995 ألف شجرة لعدد ٦ محافظات، هي: القاهرة، المنوفية،
جنوب سيناء، بورسعيد، الوادي الجديد، البحر الأحمر، فضلا عن وزارة الصحة ممثلة في المنشآت التابعة لها بجميع محافظات
الجمهورية، حيث يتم توريد ١٨ صنف ونوع من الأشجار الخشبية والمثمرة وهي: زيتون، ليمون، فرشة زجاج، أكاسيا جلوكا،
كونوكاربس، برتقال، يوسفي، جوافة، رمان، مانجو، تيكوما، تين، خوخ، كازورينا، كافور، نبق (سدر)، ماهوجني، وتوت عماني.

الغابات الشجرية

بينما اضاف ان ذلك يأتي بخلاف ٨٠٠ الف شجرة، تم زراعتهم بالغابات الشجرية التابعة للوزارة والمناطق المحيطة بها،
وما تم اهدائه للمحافظات وبصفه خاصه المحافظات الحدوديه، ليصبح اجمالي ما تم زراعته حتى الآن ٣.١ مليون شجرة.
بينما أكد القصير انه تم إدارج المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان ضمن مُبادرة ” 100 مليون شجرة ” وذلك بهدف زيادة
المساحات الخضراء بالمنشآت الصحية وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية تؤدي إلى تحسين البيئة.
واوضح ان هناك تنسيق بين وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي والتنمية المحلية، والمحافظات، لإختيار المواقع الأنسب لزراعة
تلك الأشجار، لضمان الاستدامة، وتحقيق الهدف من المبادرة.

مبادرة رئيس الجمهورية

بينما قال وزير الزراعة أن مبادرة رئيس الجمهورية تحظى باهتمام كبير من الدولة، وذلك من خلال التوسع في التشجير نظرا لما له
من فوائد عديدة بيئية وجمالية واقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار زراعة الأشجار في الأماكن الملائمة وبالأعداد المناسبة التي
ستؤدي دورها الجمالي والبيئي وتقلل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، لافتا الى أن المبادرة تستهدف أيضا مضاعفة
نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري وتحقيق
الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.