رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يلتقي ملك بلجيكا في بروكسل: تعاون جديد لتعزيز السلام والاستثمار

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جلالة الملك فيليب ملك بلجيكا في القصر الملكي بمدينة بروكسل، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في لقاء يعكس عمق العلاقات التاريخية والسياسية بين مصر وبلجيكا.

تقدير ملك بلجيكا لدور مصر في دعم الاستقرار والسلام الإقليمي

شهدت مراسم الاستقبال الرسمي اصطفاف حرس الشرف الملكي، حيث رحب جلالة الملك فيليب بالسيد الرئيس، معبراً عن تقديره لزيارة السيسي التي تعزز الشراكة بين مصر وبلجيكا.

وأشاد الملك فيليب بالجهود المصرية، خاصة دور السيسي في الوساطة لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبراً هذا الإنجاز دعامة رئيسية للاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام في الشرق الأوسط.

السيسي

السيسي يشيد بدعم بلجيكا للشعب الفلسطيني

من جانبه، عبر الرئيس عن شكره لحفاوة الاستقبال والموقف البلجيكي الداعم للحقوق الفلسطينية، مع التأكيد على اعتراف بلجيكا بالدولة الفلسطينية.

كما تناول اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين مصر وبلجيكا في مجالات الاستثمار والسياحة، مع ترحيب السيسي بمشاركة الملك فيليب في افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في نوفمبر 2025، وهو حدث يحمل دلالة ثقافية كبيرة ويعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين.

مناقشة القضايا الإقليمية والتأكيد على الحلول السلمية

أكد اللقاء ضرورة تسوية الأزمات الإقليمية بالوسائل السلمية، والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها.

وأشاد جلالة الملك فيليب بالدور المصري المحوري في ترسيخ الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وجنوب البحر المتوسط، مع التأكيد على أهمية التعاون المشترك بين مصر وبلجيكا لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة لكلا الشعبين.

الرئيس السيسي يلتقي المستشار الألماني في شرم الشيخ..تأكيد على الشراكة ودعم إعادة إعمار غزة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المستشار الألماني فريدريش ميرتس، على هامش قمة شرم الشيخ للسلام، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة.

إشادة ألمانية بدور مصر في وقف إطلاق النار بقطاع غزة

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المستشار الألماني استهل اللقاء بتوجيه الشكر للرئيس السيسي على الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والتي أسفرت عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد ميرتس أنه لولا الجهد المصري لما تم التوصل إلى هذا الاتفاق، معربًا عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار بداية لسلام دائم، ومعلنًا استعداد ألمانيا الكامل للمشاركة في جهود إعادة إعمار غزة.

مصر وألمانيا: شراكة استراتيجية وتعاون اقتصادي

من جانبه، عبّر الرئيس السيسي عن تقديره لألمانيا وللشعب الألماني، مؤكدًا حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وشدد سيادته على أهمية تعزيز وجود الشركات الألمانية في السوق المصري، خاصة في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة التي وقّعتها مصر مع الدول العربية ودول القارة الأفريقية، ما يجعل مصر بوابة مهمة للاستثمار الألماني في المنطقة.

تنسيق سياسي مشترك لحل الأزمات الإقليمية

أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على الاتزان والسعي نحو التهدئة وتجنب النزاعات.

كما أشار إلى ضرورة تكثيف التنسيق السياسي بين مصر وألمانيا، لا سيما في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية المهمة مثل سوريا، السودان، وليبيا، مع التأكيد على تجنب التصعيد والعمل على التسويات السياسية.

وفي سياق متصل، شدد الرئيس على أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، والعمل على منع عودة الصراع، مؤكدًا أن مصر تبذل أقصى جهودها لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.

دعم ألماني لمصر في الاتحاد الأوروبي ودعوة رسمية لزيارة القاهرة

أشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي ثمّن دعم ألمانيا لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا تطلع القاهرة إلى إنجاح القمة المصرية الأوروبية المقرر عقدها في بروكسل يوم 22 أكتوبر 2025.

كما وجه الرئيس السيسي دعوة رسمية للمستشار الألماني لزيارة مصر، وقد رحب بها المستشار ميرتس، معربًا عن سعادته بحضوره قمة شرم الشيخ، ومشيدًا بلقائه مع الرئيس السيسي الذي وصفه بـ”بداية جديدة لتعميق العلاقات بين البلدين”.

المستشار الألماني: سنشجع الشركات الألمانية على الاستثمار في مصر

وفي ختام اللقاء، جدّد المستشار الألماني شكره للرئيس السيسي على دعوته لحضور قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن ألمانيا تنظر بتقدير كبير إلى دور مصر في تحقيق التهدئة بغزة، ومعلنًا عن نيته تشجيع الشركات الألمانية على تعزيز استثماراتها في مصر في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من نظيره الإيراني ويبحثان الملف النووي وأوضاع غزة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تناول تطورات إقليمية هامة أبرزها الاتفاق النووي الإيراني، والوضع الإنساني في غزة، إلى جانب العلاقات الثنائية بين مصر وإيران.

إشادة بالدور المصري في الوساطة بين إيران ووكالة الطاقة الذرية

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الرئيس الإيراني عبّر خلال الاتصال عن تقديره العميق للدور المصري في تيسير الحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا شكره للرئيس السيسي على رعايته الشخصية للجهود التي أفضت إلى اتفاق استعادة التعاون الموقع بالقاهرة في 9 سبتمبر 2025، بعد وساطة مصرية استمرت لعدة أشهر.

وأشاد بزشكيان بـ”الدور المحوري لمصر” في توفير مناخ حوار بنّاء بين الجانبين.

السيسي يؤكد أهمية خفض التصعيد والعودة للمفاوضات النووية

من جانبه، هنأ الرئيس السيسي نظيره الإيراني على توقيع الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا على دعم مصر لجهود خفض التصعيد في المنطقة، واحتواء التوترات في ظل التصعيد الإقليمي الراهن.

وأكد الرئيس أهمية انخراط جميع الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني في حوار جاد وبنّاء، والعمل على العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية سلمية تضمن الأمن الإقليمي وتجنب التصعيد.

موقف موحد تجاه غزة ورفض تهجير الفلسطينيين

كما تناول الاتصال الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، حيث شدد الرئيسان على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا وإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة، مع رفض قاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأكد الجانبان أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في الشرق الأوسط هو حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإيران

اختُتم الاتصال بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإيران في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعبين، ويُسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي.

الرئيس السيسي وعبد الله الثاني يتبادلان الرأي حول العدوان الإسرائيلي على قطر ويدعوان لوقف التصعيد

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبد الله الثاني، حيث بحث الزعيمان مستجدات الأوضاع الإقليمية بعد الاعتداء الإسرائيلي الأخير على دولة قطر، مؤكدين إدانتهما الشديدة لهذا العمل العدواني ورفضهما القاطع لأي انتهاك لسيادة الدول العربية.

إدانة العمل العدواني الإسرائيلي على دولة قطر

أكد الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني خلال الاتصال على استنكارهما الشديد للهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن هذا الاعتداء يمثل خرقًا صارخًا لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويهدد سيادة دولة قطر ووحدة أراضيها.

دعم مصر والأردن لاستقرار قطر في ظل الأزمة

وجّه الزعيمان رسالة تضامن قوية مع قطر، مؤكّدين دعم مصر والأردن الكامل لاستقرار وسيادة قطر، خاصة في ظل دورها المحوري في جهود الوساطة لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف المأساة الإنسانية المستمرة.

التنسيق المصري الأردني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي

تم الاتفاق على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين مصر والأردن لمواجهة التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، مع التأكيد على ضرورة الإسراع في تحقيق التهدئة ووقف جميع الأعمال الاستفزازية التي تعمّق الأزمة في الشرق الأوسط.

الرئيس السيسي وميتسوتاكيس يبحثان تعزيز التعاون المصري اليوناني وتطورات الوضع في غزة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، تناول سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، في ضوء إعلان البلدين الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بدءًا من مايو 2025.

وأكد الجانبان أهمية مواصلة تطوير التعاون في شتى المجالات، مع التركيز على تنمية التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المتبادلة، بما يتماشى مع الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي يتمتع بها البلدان.

مستجدات الأوضاع في غزة وجهود مصر لوقف إطلاق النار

تناول الاتصال الهاتفي أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة.

واستعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، والإفراج عن الرهائن والأسرى.

وثمّن رئيس وزراء اليونان هذه الجهود، مؤكدًا دعم بلاده الكامل لها.

كما اتفق الجانبان على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، مع التشديد على الرفض التام لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه.

وأكد الطرفان أن الحل العادل والدائم في المنطقة لا يتحقق إلا عبر حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

التعاون في الطاقة وتعيين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية

كما ناقش الاتصال عددًا من الملفات ذات الأولوية في العلاقات المصرية اليونانية، من بينها:

  • التعاون في مجالات الطاقة

  • مشروعات الربط الكهربائي

  • تعيين الحدود البحرية

  • مكافحة الهجرة غير الشرعية

وتأتي هذه الملفات ضمن أجندة الشراكة الاستراتيجية المصرية اليونانية، التي تسعى لتعزيز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط.

التزام مصر بحماية المقدسات الدينية ودير سانت كاترين

وفي ختام الاتصال، جدد الرئيس السيسي تأكيده على التزام مصر الثابت بحماية المقدسات الدينية، مشيرًا إلى دير سانت كاترين كرمز للتاريخ والتسامح الديني، وهو ما نال تقدير وإشادة رئيس الوزراء اليوناني.

الرئيس السيسي يناقش مع ماكرون دعم الحل السلمي للقضية الفلسطينية

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تناول الجانبان آخر تطورات العلاقات الثنائية وسبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

وأكد الزعيمان أهمية استمرار التعاون المشترك وتفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، بما يحقق مصالح الشعبين ويعزز مكانة البلدين في المحيط الإقليمي والدولي.

جهود مصرية لوقف إطلاق النار في غزة

تطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وأكد الرئيس السيسي على ثوابت الموقف المصري الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، أو الانتقاص من حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

فرنسا تؤكد دعمها لموقف مصر وتعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

من جانبه، أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن تقديره للجهود المصرية الرامية إلى التهدئة، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

كما جدد الرئيس السيسي ترحيبه بقرار فرنسا عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر 2025، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا ملموسًا في طريق تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ونيل حقوقه الكاملة.

اتفاق على تعزيز التنسيق المشترك

اختتم الاتصال بتأكيد الرئيسين على أهمية مواصلة التنسيق المشترك بين القاهرة وباريس، في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة، والتوافق الكبير في وجهات النظر حول العديد من الملفات الإقليمية والدولية، بما يعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

وزير الخارجية ونظيره الروسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية وتعزيز التعاون الاستراتيجي

أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً مع سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، في إطار التشاور الدوري والتنسيق المستمر بين البلدين.

تناول الاتصال استعراض تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، حيث أعرب الوزيران عن ارتياحهما للتطور الملحوظ في مختلف مسارات التعاون.

أكد وزير الخارجية المصري على اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية والتاريخية مع روسيا، مشدداً على أهمية اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة كالإطار الأساسي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي بين البلدين، خاصة في ضوء آليات التشاور السياسي واللجان الفنية المشتركة التي تعكس الإرادة السياسية القوية.

مشاريع استراتيجية مشتركة بين مصر وروسيا

تم خلال الاتصال بحث التقدم الذي تحقق في عدة مشروعات استراتيجية بين مصر وروسيا، من بينها مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إضافة إلى سبل تعزيز الاستثمارات الصناعية الروسية في مصر.

جهود مصر في الوساطة لحل الأزمة في غزة

ناقش الوزيران المستجدات الإقليمية، حيث استعرض وزير الخارجية المصري جهود مصر الحثيثة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.

وأشار عبد العاطي إلى التقدم الملحوظ في المشاورات الأخيرة بالقاهرة مع الوفد الفلسطيني حول المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه حركة حماس، مؤكداً أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل، وضرورة الضغط عليها لقبول المقترح للتخفيف من الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.

كما عرض وزير الخارجية المصري الاستعدادات الجارية لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

ملف المياه وأمن مصر المائي في صدارة النقاش

تطرق الاتصال إلى ملف المياه، حيث عرض عبد العاطي المخاوف المصرية المتعلقة بأمن نهر النيل وضرورة الالتزام بالقانون الدولي في استغلال الموارد المائية المشتركة.

وشدد على رفض مصر لأي إجراءات أحادية تضر بمصالحها المائية، مؤكداً استعداد مصر لاتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحماية أمنها المائي.

أهمية الحلول الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني والأزمات الإقليمية

ناقش الوزيران أيضاً الملف النووي الإيراني، حيث أكد عبد العاطي ضرورة الالتزام بالمسارات الدبلوماسية وتهيئة الظروف لاستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتعزيز الثقة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

على الصعيد الدولي، أطلع لافروف نظيره المصري على نتائج القمة الأمريكية-الروسية التي عقدت في ألاسكا، مشيراً إلى دورها في تهيئة المناخ لمعالجة الأزمة الأوكرانية. من جانبه، شدد عبد العاطي على أهمية الحلول السياسية الشاملة وتفضيل الحلول الدبلوماسية كوسيلة لإنهاء النزاعات.

وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية التعاون السياسي والاقتصادي ودعم استقرار المنطقة

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا من السيدة أنيتا أناند، وزيرة خارجية كندا، التي تولت مهام منصبها مؤخرًا، حيث أعرب عن تهنئته لها، مؤكدًا تطلع مصر لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارات الكندية في مصر

وخلال الاتصال، شدد وزير الخارجية والهجرة على أهمية العمل المشترك لتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وكندا، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في قطاعات الطاقة والزراعة وإدارة الموارد المائية. كما استعرض عبد العاطي الإصلاحات الاقتصادية والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخرًا لتشجيع القطاع الخاص وتحسين مناخ الاستثمار، داعيًا الشركات الكندية إلى الاستفادة منها.

كما أكد الوزير على ضرورة البناء على نتائج الجولة الثانية عشرة من المشاورات السياسية بين البلدين، والتي شملت زيارة وفد من رجال الأعمال المصريين إلى العاصمة الكندية أوتاوا في إبريل الماضي.

تطورات غزة والقضية الفلسطينية في صدارة المناقشات

وعلى الصعيد الإقليمي، استعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية، إلى جانب التحركات المصرية لاستضافة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة فور التوصل لاتفاق هدنة شامل.

وشدد الوزير على أهمية التوصل إلى أفق سياسي عادل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة.

دعوات لخفض التصعيد وإحياء المسار الدبلوماسي مع إيران

وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية والهجرة إلى ضرورة التزام جميع الأطراف الإقليمية، وخاصة إسرائيل وإيران، بوقف التصعيد والعمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني كمدخل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

تبادل الرؤى حول الأزمات الإقليمية

شهد الاتصال أيضًا تبادلًا للرؤى حول مستجدات الأوضاع في ليبيا والسودان واليمن، وأمن البحر الأحمر، في إطار تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة بالمنطقة.

إشادة كندية بالدور المصري في استقرار الشرق الأوسط

من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الكندية عن تقدير بلادها للجهود الفعّالة التي تبذلها مصر لدعم استقرار الشرق الأوسط، ولا سيما دورها البناء في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشددة على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

وزير الخارجية يعقد اجتماعًا مع نظيره المغربي

عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع السيد ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة.
استعرض وزير الخارجية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما تطرق إلى جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإسراع بوتيرة إنفاذ المساعدات الإنسانية والتعافي المبكر وإعادة الإعمار،
حيث تم التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما تبادل الوزيران الرؤى بشأن عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية والهجرة يلتقى ونظيره الأردني

وزير الخارجية والهجرة يلتقى ونظيره الأردني
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين ٣ مارس مع السيد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
شهد اللقاء التشاور حول الترتيبات الجارية للقمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في الرابع من مارس بالقاهرة، حيث تم التأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لضمان تنفيذ كافة مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة،
وذلك كخطوة أولى نحو وضع مسار سياسي واضح يستهدف التوصل الى حل جذري ونهائي للقضية الفلسطينية، من خلال مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة.

وزير الخارجية يلتقى مع المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيدة “حاجة لحبيب” المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن.
أشار الوزير عبد العاطى خلال اللقاء إلى الوضع الإنسانى الكارثى في قطاع غزة وأطلع المسئولة الأوروبية على جهود مصر وحرصها على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة،
وتنفيذه بالكامل بمراحله الثلاث، وأوضح اعتزام مصر تقديم تصور شامل لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مشدداً على أهمية البدء في عملية التعافى المبكر.

وزير الخارجية تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية في السودان

كما تطرق السيد وزير الخارجية خلال اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية في السودان وأهمية تعزيز الدعم الإنسانى للسودان الشقيق. ونوه في سياق متصل بالأعباء الاقتصادية التي تتحملها مصر نتيجة استضافة ما يزيد عن ١٠ مليون أجنبى.

مصر ترحب باعتماد مجلس الأمن لقرار يُطالب بوقف إطلاق النار في غزة للمرة الأولى منذ بداية الأزمة

رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٢٥ مارس الجاري بإعتماد مجلس الأمن قراراً يطالب .

بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وعقب تكرار عجز .

مجلس الأمن عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار.

واعتبرت مصر أن صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً بالغة

بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود والإلتزامات الواردة به، إلا أنه يمثل

خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول

المساعدات الإنسانية.

وطالبت مصر بضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، وبما يفتح المجال للتعامل مع كافة عناصر الأزمة، مؤكدةً على

أنها ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل إحتواء أزمة قطاع غزة في أسرع وقت.