رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بعنوان البناء من أجل حياة أفضل.. تطوير مصر توقع مبادرة المجتمعات المستدامة

وقعت شركة تطوير مصر-إحدى الشركات العقارية الرائدة- مبادرة المجتمعات المستدامة في مصر بعنوان “البناء من أجل حياة أفضل”.

– وذلك في إطار شراكة مع UN Global Compact- وبالتعاون مع شركة DCarbon. وذلك على هامش مشاركة “تطوير مصر”

بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، حتى يوم 18 نوفمبر الجاري.

هدف تطوير مصر

تهدف شركة تطوير مصر من الانضمام لمبادرة المجتمعات المستدامة، إلى دعم الجهود الرامية للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة.

بالإضافة إلى التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ويأتي ذلك في ضوء استراتيجية الشركة.

بينما تسعى الشركة لبناء مجتمعات ذكية ومستدامة في مشروعاتها المتنوعة تستهدف ترشيد الطاقة والموارد الطبيعية.

توفير الموارد المتجددة بالمنطقة الزرقاء

بينما شارك الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، بجلسة نقاشية.
فيما جاءت الجلسة تحت عنوان تحقيق المرونة وتوفير الموارد المتجددة بالمنطقة الزرقاء بقمة المناخ COP 27.
المشاركين
بينما شارك ساندا أوجيامبو، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي للميثاق العالمي للأمم المتحدة
بالإضافة إلى عدد من أبرز ممثلي المنظمات الدولية.

المنطقة الزرقاء

تمت صياغة مصطلح المنطقة الزرقاء لأول مرة على يد الأكاديمي الإيطالي جياني بيس والديموغرافي البلجيكي ميشيل بولان.
بينما جاءت التسمية على خلفية اكتشافهما في سنة 2000، في مقاطعة نورو (سردينيا).
وذلك لأعلى تركيز للأشخاص المعمرين في العالم منتشرين في العديد من القرى الجبلية التابعة لهذه المقاطعة.
بينما قاما بتمييز المناطق بعد تحديدهم لمنطقة على الخريطة خريطة باستعمال الحبر الأزرق، وأطلقوا عليها اسم «المنطقة الزرقاء».
طرف منظمة ناشيونال جيوغرافيك
بينما تلقى هذا الاكتشاف دعما واسعا من طرف منظمة ناشيونال جيوغرافيك.
فيما تم إطلاق مشروع مماثل بحلول سنة 2002 يهدف إلى تحديد مناطق زرقاء أخرى مماثلة حول العالم.

تطوير مصر تشارك بـCOP 27 كشريك استراتيجي لفعاليات الميثاق العالمي

تشارك شركة تطوير مصر في قمة المناخ COP 27، كشريك استراتيجي للميثاق العالمي للأمم المتحدة،وذلك في إطار حرص الشركة على دعم الجهود الرامية للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة.

 

كما تسعى التطوير العقاري -إحدى الشركات العقارية الرائدة في مصر- إلى التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، في ضوء استراتيجية الشركة لبناء مجتمعات مستدامة وذكية وسعيدة.

 

انضمام الشركة لعدة مبادرات

ومن المقرر أن تعلن شركة تطوير مصر، خلال فعاليات قمة المناخ، عن الانضمام لعدة مبادرات

أطلقها الميثاق العالمي للأمم المتحدة الشبكة المصرية.

وتشارك في عدد من الاجتماعات والجلسات المغلقة التي ينظمها الميثاق العالمي للأمم المتحدة.

فيما تدور الجلسات حول عدد كبير من الموضوعات بما في ذلك تغير المناخ، وكيفية الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري.

 

قامت شركة تطوير مصر بالانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة الشبكة المصرية Network Egypt UN Global Compact.

الحد من الانبعاثات

وتحرص الشركة على المشاركة في فاعليات قمة المناخ.

حيث اشار الرئيس التنفيذي للشركة أحمد شلبي ، إلى  أهمية الحدث في وضع حلول علمية وعملية للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة.

مؤكدا على أنه فرصة لإبراز جهود الشركة في تطبيق معايير الاستدامة علي كافة الأصعدة.

من بينها مقرات الشركة ومشروعاتها المختلفة لترشيد استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية وتوفير حياة صحية للسكان وخلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

 

الميثاق العالمي للأمم المتحدة

ويعتبر الميثاق العالمي للأمم المتحدة مبادرة تابعة للأمم المتحدة

تم الإعلان عنها من قبل الامين العام للامم المتحدة، السيد كوفي عنان عام 1999.

ويعد الميثاق العالمي الذي تم اطلاقة عام 2000، أكبر مبادرة على مستوى العالم تستهدف العمل على تشجيع القطاع الخاص على تبني وتطبيق مبادئ الاستدامة والمسئولية المجتمعية.

كما يقوم بتعميم عشرة مبادئ رئيسية منبثقة من أربعة محاور عمل.

هي حقوق الانسان والبيئة والعمالة ومحاربة الفساد، اضافة الى تشجيع الشركات وتحفيز الإجراءات لدعم أهداف التنمية المستدامة.

تطبيق الحوكمة

تعمل الشبكات الدولية للميثاق ومن بينها مصر على تحقيق أهدافها من خلال بناء قدرات القطاع الخاص.

من أجل تطبيق إجراءات الحوكمة السليمة وتبنى سياسات وبرامج مسئولة نحو المجتمع، بالاضافة لاتخاذ الإجراءات ووضع السياسات التي تعكس الالتزام بالمحافظة على البيئة.

وكذلك وضع آليات ونظم تدعم بيئة عمل جاذبة غير متحيزة ومحفزة للنمو بالإضافة إلى تمكين الشركات من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وذلك من خلال بناء القدرات ووضع الآليات والسياسات والدعوة الى تغيير حوار مفتوح بين قطاعات الدولة.

للعمل على إيجاد حلول قد تتضمن تغيير فى السياسات العامة اضافة الى تبادل الخبرات الدولية وتوفير التعلم من النظراء.